للنشر....ملتقى المصباح الثقافي
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة شارك معنا بجمع المحتوى الادبي والثقافي العربي وذلك بنشر خبر او مقال أو نص...
وباستطاعت الزوار اضافة مقالاتهم في صفحة اضف مقال وبدون تسجيل

يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الموقع
او تريد الاطلاع والاستفادة من موقعنا تفضل بتصفح اقسام الموقع
سنتشرف بتسجيلك
الناشرون
شكرا لتفضلك زيارتنا
ادارة الموقع
للنــــشـر ... ملتقى نور المصباح الثقافي
للنــــشـر ... مجلة نوافذ الادبية
للنشر....ملتقى المصباح الثقافي
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة شارك معنا بجمع المحتوى الادبي والثقافي العربي وذلك بنشر خبر او مقال أو نص...
وباستطاعت الزوار اضافة مقالاتهم في صفحة اضف مقال وبدون تسجيل

يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الموقع
او تريد الاطلاع والاستفادة من موقعنا تفضل بتصفح اقسام الموقع
سنتشرف بتسجيلك
الناشرون
شكرا لتفضلك زيارتنا
ادارة الموقع
للنــــشـر ... ملتقى نور المصباح الثقافي
للنــــشـر ... مجلة نوافذ الادبية
للنشر....ملتقى المصباح الثقافي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أدب ـ ثقاقات ـ مجتمع ـ صحة ـ فنون ـ فن ـ قضايا ـ تنمية ـ ملفات ـ مشاهير ـ فلسطين
 
الرئيسيةاعلانات المواقعالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلموسوعة شعراء العرب القدماء 610دخول
نرحب بجميع المقالات الواردة الينا ... ويرجى مراسلتنا لغير الاعضاء المسجلين عبرإتصل بنا |
جميع المساهمات والمقالات التي تصل الى الموقع عبر اتصل بنا يتم مراجعتها ونشرها في القسم المخصص لها شكرا لكم
جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في الموقع تعبر عن رأي أصحابها فقط
هــذا المـــوقــع

موقع وملتقيات أدبية ثقافية منوعة شاملة ، وسيلة لحفظ المواضيع والنصوص{سلة لجمع المحتوى الثقافي والأدبي العربي} يعتمد على مشاركات الأعضاء والزوار وإدارة تحرير الموقع بالتحكم الكامل بمحتوياته .الموقع ليس مصدر المواضيع والمقالات الأصلي إنما هو وسيلة للاطلاع والنشر والحفظ ، مصادرنا متعددة عربية وغير عربية .

بما أن الموضوع لا يكتمل إلا بمناقشته والإضافة عليه يوفر الموقع مساحات واسعة لذلك. ومن هنا ندعو كل زوارنا وأعضاء الموقع المشاركة والمناقشة وإضافة نصوصهم ومقالاتهم .

المواضيع الأكثر شعبية
عتابا شرقية من التراث الشعبي في سوريا
تراتيل المساء / ردينة الفيلالي
قائمة بأسماء خريجي المعهد العالي للفنون المسرحية.. سوريا
موسوعة المدن والبلدان الفلسطينية
الـنـثر في العصر الحديث.
"الشاغور".. الحي الذي أنجب لــ "دمشق" العديد من أبطالها التاريخيين
سحر الجان في التأثير على أعصاب الانسان
مشاهير من فلسطين / هؤلاء فلسطينيون
قصة" الدرس الأخير" ...تأليف: ألفونس دوديه...
كتاب - الجفر - للتحميل , الإمام علي بن أبي طالب ( ع )+
مواضيع مماثلة
    إحصاءات الموقع
    عمر الموقع بالأيام :
    6017 يوم.
    عدد المواضيع في الموقع:
    5650 موضوع.
    عدد الزوار
    Amazing Counters
    المتواجدون الآن ؟
    ككل هناك 126 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 126 زائر

    لا أحد

    أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 1497 بتاريخ 04.05.12 19:52
    مكتبة الصور
    موسوعة شعراء العرب القدماء Empty
    دخول
    اسم العضو:
    كلمة السر:
    ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
    :: لقد نسيت كلمة السر
    ***
    hitstatus

     

     موسوعة شعراء العرب القدماء

    اذهب الى الأسفل 
    انتقل الى الصفحة : 1, 2, 3  الصفحة التالية
    كاتب الموضوعرسالة
    منير ذو الفقار
    مدير التحرير
    منير ذو الفقار


    المشاركات : 450
    . : ملتقى نور المصباح الثقافي

    موسوعة شعراء العرب القدماء Empty
    مُساهمةموضوع: موسوعة شعراء العرب القدماء   موسوعة شعراء العرب القدماء Icon_minitime01.07.11 15:52

    ابو العتاهية

    دعوى الالحاد والمروق عن الدين من اكثر الدعاوى لصوقا بالفلاسفة والادباء لاسباب مختلفة، تصح احيانا ويشوبها شيء من الغموض والحسد غالبا، وليس هنا مجال التفصيل في مدى مصداقية مثل هذه الدعاوى التي طالت عددا من الفلاسفة المسلمين كإبن سينا والفارابي والنصير الطوسي، وطالت ايضا عددا من الادباء كبشار بن برد وابي نواس وابي العلاء المعري، بل ولم ينج منها ابو الطيب المتنبي شاعر العربية الكبير، وكان فيمن شملتهم هذه الدعوى شاعر الزهد المعروف ابو العتاهية القاسم بن سويد بن كيسان (130-210هـ) الذي عاش في العصر الذي اسماه مؤرخوا الادب العربي بالعصر العباسي الاول، وهو عصر امتاز بتمازج الحضارات بين فارسية ويونانية وهندية وعربية فشكلت في مجموعها اضافة الى مؤثرات اخرى كثيرة ماعرف لاحقا بإسم الحضارة الاسلامية، كما امتاز هذا العصر بالصراعات الفكرية العنيفة بين المذاهب المختلفة التي بدأ تدوينها فيه فكثر المتكلمون والمجادلون عن هذه المذاهب اضافة الى المبتدعة والمجددين دينيا وادبيا وعلميا، فهو اذن عصر صراع وتمازج شغلت بهما بغداد حاضرة الخلافة الاسلامية في ذلك الوقت حيث عاش ابو العتاهية اخصب فترات حياته واكثرها تأثيرا في فنه وادبه.
    وكأي شاعر كبير وجهت للرجل في حياته وبعد مماته جملة من التهم المختلفة التي تناسب ظروف العصر الذي عاش فيه، ولعل اشد هذه التهم قسوة وايلاما هو مارماه به المشككون من تهم استهدفت عقيدته الدينية، وهي تهم بنيت على ملاحظات من حياته، واقوال صدرت عنه اشارت اليها مراجع الشاعرة المختلفة دون تحقيق او تعليق سواءا بالتصديق او التكذيب، ويمكن ايجازها في النقولات التالية :-

    كان حر التفكير وكان اهل عصره ينسبونه القول بمذهب الفلاسفة ممن لا يؤمن بالبعث ويحتجون بأن شعره إنما هو في ذكر الموت والفناء دون النشور والمعاد".

    كان يذهب الى ان المعارف واقعة بقدر الفكر والبحث والاستدلال طباعا ويقول بالوعيد وتحريم المكاسب ويتشيع بمذهب الزيدية والبترية".


    كان مذهبه القول بالتوحيد وأن الله خلق جوهرين متضادين لا من شيء ثم انه بنى العالم هذه البنية منهما وان العالم حديث التعيين والصفة لا محدث له الا الله وكان يزعم ان الله سيرد كل شيء الى الجوهرين المتضادين قبل ان تفنى الاعيان".
    كان ابو العتاهية مذبذبا في مذهبه يعتقد شيئا فإذا سمع طاعنا عليه ترك اعتقاده اياه واخذ غيره".

    وعبارات اخرى قيلت عنه ولم يقلها، يجمع بينها التشكيك في عقيدة الشاعر، وكنت اعجب اشد العجب لمثل هذه العبارات التي يتصدر بعضها مقدمة الديوان الذي جمعت فيه زهدياته، ويكذبها الديوان نفسه بما احتواه من شعر يتناقض مع المقولات السابقة.

    فأما التشكيك في ايمانه بالبعث والاحتجاج بدعوى ان شعره اختص بذكر الموت دون النشور والمعاد فيرده قوله:

    لعمرك ما عين الموت في عمـى وما عقل ذي عقل عن البعث في ريب
    وما زالت الدنيا ترى ظاهرا لها شاهـدا منها يدل علـــى غيـب

    وقوله:

    امامك يا نومــان دار سعادة يدوم البقـــا فيها ودار شقاء
    خلقت لإحدى الغايتين فلا تنم وكن بين خوف منهما ورجــاء

    وذكر البعث والنشور والبرزخ والجنة والنار في شعره اكثر من ان نحصيه، وهو في مجموعه يرد ما اتهم به من انكار للبعث وما تبع هذا الاتهام من تشكيك في العقيدة.

    اما تشيعه بمذهب الزيدية والبترية الغالية فتهمة يردها عنه كل من عرف شيئا عن اصول هذين المذهبين في مبحث الامامة خاصة ثم قرأ قوله:

    بل اين اهل التقى والانبياء ومن جاءت بفضلهم الايات والسور
    اعدد ابابكر الصديق اولهــم وناد من بعد في الفضل ياعمـر
    وعد من بعد عثمان ابا حسـن فإن فضلهمــا يروى ويدكر

    وحياة ابي العتاهية في بلاط المهدي والرشيد تنفي عنه تهمة الزندقة والالحاد او المجاهرة بذلك على اقل تقدير، لما عرف عن هذين الخليفتين من شدة في معاملة الزنادقة ودعاة المذاهب الباطنية، ومقتل الشاعرين بشار بن برد وصالح بن عبدالقدوس لاتهامهما بالزندقة في زمن المهدي شاهد على مانقول، والعودة الى شعره قبل هذا كله تنفي عنه هذه التهمة فهو خال من الدعوات المذهبية، والهرطقات بكل صورها واشكالها فقد وقف الرجل الجزء الاكبر من شعره على الدعوة الى الزهد ومكارم الاخلاق حتى اضحت هذه الدعوة انموذجا للشعر الدينى يحتذى به في الادب العربي كله.

    اما الحديث عن الجوهرين المتضادين اللذين آمن بهما الشاعر فيما يزعم الزاعمون مستشهدين بقوله:

    لكل انسان طبيعتان خير وشر هما ضدان
    الخير والشر بها ازواج لذا نتاج وذا نتــ‎اج

    فيرده امكان تأوبل البيتين دون عسر ومشقه، فالشاعر يقول ان الخير والشر طبيعتان مركبتان في النفوس الانسانية، وانهما ازواج متقابلة كالسالب والموجب وان صنائع الخير تنتج الخير، وصنائع الشر تنتج الشر، وليس في رأيه ما يخالف المعروف من طبائع النفس الانسانية، والامر لا يحتاج الى تعسف اولئك الذين ردوا اصول البيتين الى جذور مانوية، زاعمين ان الشاعر يشير الى الهي النور والظلمة عند المذاهب المانوية.

    اما التذبذب بين المذاهب الدينية فتهمة لا دليل عليها من حياة الشاعر او من شعره، فهو اتهام بلا برهان يعول عليه للتشكيك في عقيدة شاعر كأبي العتاهية، والاصح ان يقال عنه انه كان اقرب الى فهم عامة الناس في موضوع العقيدة، فلم يكن من علماء الدين المبرزين او المتكلمين الجدلين عن وعي ومعرفة عميقة او اولئك الذين تمرسوا في فهم العقائد الدينية ودلالاتها حبا في الجدل ورغبة في جلب الانصار والاعوان وحسبك دلالة على جهله بهذه العقائد مناقشاته مع ثمامة بن اشرس وبشر المريسي فقد افحماه واسكتاه بما لا يحسن نقله هنا، ولهذا الجهل بالعقائد الدينية شواهد من شعره تتمثل في مثل قوله:

    شهدنا لك اللهم ان لست محدثا ولكنك المولى ولست بمجحود
    وانك معروف ولست بموصوف وانك موجود ولست بمحدود
    وانك رب لا تزال ولم تـــزل قريبا بعيدا غائبا غير مفقـود

    فالله سبحانه لا يوصف بأنه غير موصوف فقد وصف الله نفسه بما يليق بعظمته وجلاله في اكثر من اية في كتابه الكريم، ولكن جهل ابي العتاهية ورغبته في التعالم اورده هذا المورد السقيم، ومثلها قوله:

    إن المليك رآك احسن خلقه ورأى جمالـك
    فحذا بقدرة نفسه حور الجنان على مثالك

    فالله سبحانه وتعالى قادر على كل شيء ولا يحتاج الى مثال يحتذيه، ولكنه خيال شاعر قد شطح فكان هذا التجاوز السخيف، غير ان مثل هذه الابيات قليلة جدا في ديوانه ولقد قال ابو العتاهيه:

    من حقق الايمان في قلبه اوشك ما يظهر تحقيقه

    ولا نعلم تحقيقا ان كان الرجل قد حقق الايمان في قلبه ام لا فذلك في علم الله وحده لكن سيرته لم تكن بأي حال من الاحوال سيرة الملحد الزنديق، او المتشكك في دينه، بل كان على ما يروى من شعرة مذكرا بالله داعيا الى مكارم الاخلاق وحسبنا منه هذه الدعوة دونما حاجة الى تشكيك يفسد الحقيقة ولا يأتي باليقين.
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    منير ذو الفقار
    مدير التحرير
    منير ذو الفقار


    المشاركات : 450
    . : ملتقى نور المصباح الثقافي

    موسوعة شعراء العرب القدماء Empty
    مُساهمةموضوع: رد: موسوعة شعراء العرب القدماء   موسوعة شعراء العرب القدماء Icon_minitime01.07.11 15:55

    عبد الله بن الزبير: بن العوام، وأمه أسماء بنت أبي بكر. اشترك في الفتوحات. ثار على المويين وأعلن نفسه خليفة جاعلاً من المدينة قاعدة له. قضى عليه الحجاج سنة 73 هـ/ 692م له قوله:
    ولست بمبتاع احياة بسبة = ولا أبتغي من رهبة الموت سلما
    وقوله:
    يا رب إن جنود الشام قد كثروا = وهتكوا من حجاب البيت أستارا
    يا رب إني ضعيف الركن مضطهد = فابعث إلي جنوداً منك أنصارا
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    منير ذو الفقار
    مدير التحرير
    منير ذو الفقار


    المشاركات : 450
    . : ملتقى نور المصباح الثقافي

    موسوعة شعراء العرب القدماء Empty
    مُساهمةموضوع: رد: موسوعة شعراء العرب القدماء   موسوعة شعراء العرب القدماء Icon_minitime01.07.11 15:55

    أبان بن سلمة: من شعراء أوائل العباسيين وله قوله:
    ولسنا كقوم محدثين سيادة = يرى مالها ذلاً بحسن فعالها
    مساعيهم مقصورة في بيوتهم = ومسعاتنا ذبيان طرّاً عيالها
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    منير ذو الفقار
    مدير التحرير
    منير ذو الفقار


    المشاركات : 450
    . : ملتقى نور المصباح الثقافي

    موسوعة شعراء العرب القدماء Empty
    مُساهمةموضوع: رد: موسوعة شعراء العرب القدماء   موسوعة شعراء العرب القدماء Icon_minitime01.07.11 15:56

    أبو زيد الهلالي :

    هو أبو زيد الهلالي ..هكذا عرفه الناس وتناقلت الأجيال اسمه حتى طغى اللقب على الاسم أما اسمه فهو:سلامه بن رزق الهلالي سمي ((أبو زيد)) لأنه زاد على أقرانه في ضروب الرجولة والشجاعة والفروسية ..والهلالي نسبة إلى قبيلة ((بني هلال)) القبيلة المعروفة وقد كان أبو زيد كشخصية تاريخية بارزه كتبت سيرته على عدة طرق شعرا ونثرا كما لعب خيال المؤلفين فيها دورا بارزا حتى أنك تعتقد أن الشخصية خياليه أكثر منها واقعية ..وبرجوعنا إلى حقيقة الأمر من خلال ما تناقله الرواة من أهل النبط الثقات نجد أن شخصية أبي زيد شخصية واقعية لا خيال فيها لونها دهاؤه والحيلة الواسعة والقدرة على التصرف والحذق وجودة النظر .. هو داهية من الرجال كان ذكاؤه الرديف الحقيقي لشجاعته فقد كان يواجه أحرج المواقف بذكاء يفوق الشجاعة وإن لزم الأمر اعتمد الشجاعة المنقطعة النظير التي يتمتع بها تساعده قوة جسمه وكمال بنيته .وقد كان أبو زيد أسمر اللون يميل لونه إلى السواد ولم يكن عبدا وكان لونه سببا في طلاق أمه حيث لجأت بولدها إلى الأعداء بعد طرد ((رزق)) والد أبي لها حتى كبر الفارس وعاد لقبيلته ..

    وقد استغل أبو زيد سمار بشرته بإخفاء شخصيته في أكثر المواقف التي تطلب الحيله وتخلص من المواقف الحرجه عن طريقها..

    وتناقل الرواة عن حبه الشديد لأجمل فتيات قبيلته ((عليا)) وتعلقها به وتبادله للقصائد معها كقوله:-

    حمامتين فوق نبنوب دوحه %% وراكن فرد والحمام جموع
    وراكن ماتبكن (عليا) مظنتي %% لو كان مايجري لكن دموع

    وقوله:-

    يقولون لي (عليا) نشاش دقاقه %% وأنا أقول ريان من الغي عودها
    قولوا لطرد الهوى يطرد الهوى %% بالاجهاد عنها لا يرده حسودها

    عاش أبو زيد مابين القرن السابع والثامن الهجري ولم يكن أميرا لبني هلال بل كان فارسا مقداما رقيت به الفروسية إلى مراتب الأمراء..

    قتل في أخر حياته وقاتله هو (( ذياب بن غانم )) قتله غدرا وكان لأبي زيد ولد ذكر قتل ذياب بن غانم أخذا بالثأر ..

    أما مكونات شخصيته التي أهلته لتبوء هذه المكانة الكبيرة التي تبؤها فهي متعددة لدرجة يكاد معها أن يصدق الخيال ..

    فقد عرف عنه أبو زيد ولعه وحبه الكبير للكرم ومما يروى عنه حينما قل مافي يده قوله بهذين البيتين من عيون الشعر النبطي :-

    يقول الهلالي والهلالي سلامه %% علي الطلاق إن المقل ذليل
    ينوض يبغى للمراجل وينثني %% كما ينثني بالحمول هزيل

    ومن حكايات دهاء أبي زيد أنه حينما أرسله بنو هلال يستكشف لهم تونس قبل أن يهاجموها أنه استغل لون بشرته وتسلل أسوار تونس ودخلها خفية وكاد أن يكشف أمره بعد أن ألقى القبض عليه وسيق إلى الزناتي الذي قال لما رآه:-

    العبد هذا وسط عينه نماره %% رجليه من لكد المهار صغار

    لكن أبنة الزناتي حاولت إخفاء شخصيته فأجابت والدها:-

    العبد هذا عبد ميمار خير %% يديه من لبخ العجين كبار

    فأطلق الزناتي سراحه وعاد بعد مضي فترة طويله بقبيلته وهاجم بنو هلال مدينة تونس ودخلوها كما تبين لنا فصول القصه المعروفة يقول الزناتي عن شجاعة الهلالي :-

    ياويلهم لولا أسود في خيلهم %% يهوى علينا هواية النداوي

    وهذه شهادة له من أعدائه .. أما قبيلته فيقول شاعرها :-

    حنا عصافير وأبو زيد سدره %% من ذل منا يا الهلال التجابها

    أما حكم أبي زيد الهلالي بأشعاره فهي كثيره ومتعددة كقوله:-

    مايد إلا يد الله فوقها %% ولا طايرات إلا وهن وقوع

    ومما ينسب أليه :-
    طلبتك للمنوع منك سفاهه %% وصدك عن اللي صد عنك صواب
    لاشفت ناس عنك مغلوق بابهم %% ظهور المطايا يفتح اله باب
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    منير ذو الفقار
    مدير التحرير
    منير ذو الفقار


    المشاركات : 450
    . : ملتقى نور المصباح الثقافي

    موسوعة شعراء العرب القدماء Empty
    مُساهمةموضوع: رد: موسوعة شعراء العرب القدماء   موسوعة شعراء العرب القدماء Icon_minitime01.07.11 15:57

    ابو العلاء المعري

    هو أحمد بن عبدالله بن سليمان (363هـ\973مـ _449هـ\1057مـ)شاعر فيلسوف .ولد ومات في معرة النعمان أصيب بالجدري صغيرا ,فعمي في السنة الرابعة من عمره .لما مات وقف على قبره ((84)) شاعرا يرثونه .
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    منير ذو الفقار
    مدير التحرير
    منير ذو الفقار


    المشاركات : 450
    . : ملتقى نور المصباح الثقافي

    موسوعة شعراء العرب القدماء Empty
    مُساهمةموضوع: رد: موسوعة شعراء العرب القدماء   موسوعة شعراء العرب القدماء Icon_minitime01.07.11 15:59

    ابو الطيب المتنبي

    هو شاعر عصره بل شاعر العرب جميعا على مر العصور ,هو أحمد بن الحسين بن الحسن ولد ((915مـ/ 303هـ)) توفي ((965مـ/ 354هـ)) قضى حياته متنقلا من أمير إلى أخر يمدح هذا ويهجو ذاك ولكن أكثر إقامته كانت في بلاد ((سيف الدولة الحمداني )) في حلب.
    اشتهر بالشعر الحكمي والفخر والمدح والهجاء .


    المتنبي شاعر الطموح والبطولة، هو أكبر رموز الشعر العربي وأكثرها
    تداولاً بين الناس بعد أكثر من ألف عام على وفاته.

    المتنبي خلاصة الثقافة العربية الإسلامية في النصف الأول من القرن الرابع للهجرة.
    هذه الفترة كانت فترة نضج حضاري في العصر العباسي ، وهي في الوقت نفسه كانت فترة تصدع سياسي
    وتوتر وصراع عاشها العالم العربي . فالخلافة في بغداد انحسرت هيبتها والسلطان الفعلي في
    أيدي الوزراء، وقادة الجيش ومعظمهم من الأعاجم، ثم ظهور الدويلات والإمارات المتصارعة في بلاد الشام ،
    ثم تعرض الحدود لغزوات الروم والصراع المستمر على الثغور الإسلامية ثم الحركات الدموية
    في داخل العراق كحركة القرامطة وهجماتهم على الكوفة.

    لقد كان لكل وزير ولكل أمير في الكيانات السياسية المتنافسة مجلس يجمع فيه الشعراء والعلماء
    يتخذ منهم وسيلة دعاية وتفاخر ثم هم وسائل صلة بين الحكام والمجتمع بما تثبته وتشيعه
    من مميزات هذا الأمير وذلك الحاكم ، فمن انتظم في هذا المجلس أو ذاك من الشعراء أو العلماء
    يعني اتفق وإياهم على إكبار هذا الأمير الذي يدير هذا المجلس وذاك الوزير الذي يشرف على ذاك.
    والشاعر الذي يختلف مع الوزير في بغداد مثلا يرتحل إلى غيره فإذا كان شاعرا معروفا استقبله
    المقصود الجديد، وأكبره لينافس به خصمه أو ليفخر بصوته.

    في هذا العالم المضطرب المتناقض الغارق في صراعه الاجتماعي والمذهبي كانت نشأة المتنبي وقد
    وعي بذكائه ألوان هذا الصراع وقد شارك فيه وهو صغير، وانغرست في نفسه مطامح البيئة فبدأ يأخذ
    عدته في أخذه بأسباب الثقافة والشغف في القراءة والحفظ. وقد رويت عن أشياء لها دلالاتها في هذه الطاقة
    المتفتحة التي سيكون لها شأن في مستقبل الأيام والتي ستكون عبقرية الشعر العربي.
    روي أنه تعلم في كتاب كان يتعلم فيه أولاد أشراف الكوفة دروس العلوية شعرا ولغة وإعرابا.
    وروي أنه اتصل في صغره بأبي الفضل بالكوفة، وكان من المتفلسفة، فهوسه وأضله.
    وروي أنه كان سريع الحفظ، وأنه حفظ كتابا نحو ثلاثين ورقة من نظرته الأولى إليه،
    وغير ذلك مما يروى عن حياة العظماء من مبالغات . . .

    ولم يستقر في موطنه الأول الكوفة وإنما خرج برحلته إلى الحياة خارج الكوفة وكأنه أراد أن يواجه
    الحياة بنفسه ليعمق تجربته فيها بل ليشارك في صراعاتها الاجتماعية التي قد تصل إلى أن يصطبغ لونها
    بما يسيل من الدماء كما اصطبغ شعره وهو صبي . . هذا الصوت الناشئ الذي كان مؤهلا بما يتملك من طاقات
    وقابليات ذهنية أدرك أن مواجهة الحياة في آفاق أوسع من آفاق الكوفة تزيد من تجاربه ومعارفه فخرج
    إلى بغداد يحاول أن يبدأ بصراع الزمن والحياة قبل أن يتصلب عوده، ثم خرج إلى بادية الشام يلقي
    القبائل والأمراء هناك، يتصل بهم ويمدحهم فتقاذفته دمشق وطرابلس واللاذقية وحمص.
    كان في هذه الفترة يبحث عن فردوسه المفقود، ويهيئ لقضية جادة في ذهنه تلح عليه،
    ولثورة حاول أن يجمع لها الأنصار، وأعلن عنها في شعره تلميحا وتصريحا حتى أشفق عليه بعض أصدقائه
    وحذره من مغبة أمره، حذره أبو عبد الله معاذ بن إسماعيل في اللاذقية، فلم يستمع له وإنما أجابه مصرا:

    أبـا عبـد الإلـه معاذ أني
    خفي عنك في الهيجا مقامي
    ذكرت جسيـم ما طلبي وأنا
    تخاطر فيـه بالمهج الجسام
    أمثلـي تـأخذ النكبات منـه
    ويجزع من ملاقاة الحمام ؟
    ولو برز الزمان إلى شخصا
    لخضب شعر مفرقه حسامي

    إلا أنه لم يستطع أن ينفذ ما طمح إليه. وانتهى به الأمر إلى السجن.
    سجنه لؤلؤ والي الأخشيديين على حمص بعد أن أحس منه بالخطر على ولايته،
    وكان ذلك ما بين سنتي 323 هـ ، 324 هـ .

    خرج أبو الطيب من السجن منهك القوى . . كان السجن علامة واضحة في حياته،
    وكان جدارا سميكا اصطدمت به آماله وطموحاته، وأحس كل الإحساس بأنه لم يستطع وحده أن يحقق ما يطمح إليه
    من تحطيم ما يحيط به من نظم، وما يراه من فساد المجتمع. فأخذ في هذه المرحلة يبحث عن نموذج
    الفارس القوى الذي يتخذ منه مساعدا على تحقيق طموحاته، وعلى بناء فردوسه.
    وعاد مرة أخرى يعيش حياة التشرد والقلق، وقد ذكر كل ذلك بشعره. فتنقل من حلب إلى إنطاكية إلى طبرية
    حيث التقى ببدر بن عما سنة 328 هـ، فنعم عند بدر حقبة، وكان راضيا مستبشرا بما لقيه عنده،
    إن الراحة بعد التعب، والاستقرار بعد التشرد، إلا أنه أحس بالملل في مقامه،
    وشعر بأنه لم يلتق بالفارس الذي كان يبحث عنه والذي يشاركه في ملاحمه، وتحقيق آماله.
    فعادت إليه ضجراته التي كانت تعتاده، وقلقه الذي لم يبتعد عنه، وأنف حياة الهدوء
    إذ وجد فيها ما يستذل كبرياءه. فهذا الأمير يحاول أن يتخذ منه شاعرا متكسبا كسائر الشعراء،
    وهو لا يريد لنفسه أن يكون شاعر أمير، وإنما يريد أن يكون شاعرا فارسا لا يقل عن الأمير منزلة.
    فأبو الطيب لم يفقده السجن كل شيء لأنه بعد خروجه من استعاد إرادته وكبرياءه إلا أن السجن
    كان سببا لتعميق تجربته في الحياة، وتنبيهه إلى أنه ينبغي أن يقف على أرض صلبة لتحقيق
    ما يريده من طموح. لذا فهو أخذ أفقا جديدا في كفاحه. أخذ يبحث عن نموذج الفارس القوي الذي يشترك معه
    لتنفيذ ما يرسمه في ذهنه.

    أما بدر فلم يكن هو ذاك، ثم ما كان يدور بين حاشية بدر من الكيد لأبي الطيب، ومحاولة الإبعاد
    بينهما مما جعل أبا الطيب يتعرض لمحن من الأمير أو من الحاشية تريد تقييده بإرادة الأمير،
    كان يرى ذلك استهانة وإذلالا عبر عنه بنفس جريحة ثائرة بعد فراقه لبدر متصلا بصديق له هو
    أبو الحسن علي ابن أحمد الخراساني في قوله :

    لا افتخار إلا لمن لا يضام
    مدرك أو محارب لا ينام

    وعاد المتنبي بعد فراقه لبدر إلى حياة التشرد والقلق ثانية، وعبر عن ذلك أصدق تعبير في رائيته
    التي هجا بها ابن كروس الأعور أحد الكائدين له عند بدر.

    وظل باحثا عن أرضه وفارسه غير مستقر عند أمير ولا في مدينة حتى حط رحاله في إنطاكية حيث
    أبو العشائر ابن عم سيف الدولة سنة 336 هـ وعن طريقه اتصل بسيف الدولة سنة 337 هـ وانتقل معه
    إلى حلب.

    في مجلس هذا الأمير وجد أفقه وسمع صوته، وأحس أبو الطيب بأنه عثر على نموذج الفروسية الذي
    كان يبحث عنه، وسيكون مساعده على تحقيق ما كان يطمح إليه. فاندفع الشاعر مع سيف الدولة يشاركه
    في انتصاراته. ففي هذه الانتصارات أروع بملاحمه الشعرية. استطاع أن يرسم هذه الحقبة من الزمن
    وما كان يدور فيها من حرب أو سلم. فيها تاريخ واجتماع وفن. فانشغل انشغالا عن كل ما يدور حوله
    من حسد وكيد، ولم ينظر إلا إلى صديقه وشريكه سيف الدولة. فلا حجاب ولا واسطة بينهما،
    وكان سيف الدولة يشعر بهذا الاندفاع المخلص من الشاعر ويحتمل منه ما لا يحتمل من غيره من الشعراء.
    وكان هذا كبيرا على حاشية الأمير .

    وكان أبو الطيب يزداد اندفاعا وكبرياء واحتقارا لكل ما لا يوافق هذا الاندفاع وهذه الكبرياء . .
    في حضرة سيف الدولة استطاع أن يلتقط أنفاسه، وظن أنه وصل إلى شاطئه الأخضر، وعاش مكرما مميزا
    عن غيره من الشعراء. وهو لا يرى إلى أنه نال بعض حقه، ومن حوله يظن أنه حصل على أكثر من حقه.
    وظل يحس بالظمأ إلى الحياة إلى المجد الذي لا يستطيع هو نفسه أن يتصور حدوده إلى أنه مطمئن إلى
    إمارة عربية يعيش في ظلها وإلى أمير عربي يشاركه طموحه وإحساسه. وسيف الدولة يحس بطموحه العظيم،
    وقد ألف هذا الطموح وهذا الكبرياء منذ أن طلب منه أن يلقي شعره قاعدا وكان الشعراء يلقون أشعارهم
    واقفين بين يدي الأمير، واحتمل أيضا هذا التمجيد لنفسه ووضعها أحيانا بصف الممدوح إن لم يرفعها عليه . .
    . ولربما احتمل على مضض تصرفاته العفوية إذ لم يكن يحس مداراة مجالس الملوك والأمراء،
    فكانت طبيعته على سجيتها في كثير من الأحيان. وهذا ملكان يغري حساده به فيستغلونه ليوغروا صدر
    سيف الدولة عليه حتى أصابوا بعض النجاح، وأحس الشاعر بأن صديقه بدأ يتغير عليه، وكانت الهمسات تنقل
    إليه عن سيف الدولة بأنه غير راض، وعنه إلى سيف الدولة بأشياء لا ترضي الأمير وبدأت المسافة تتسع بين
    الشاعر وصديقه الأمير. ولربما كان هذاالاتساع مصطنعا إلا أنه اتخذ صورة في ذهن كل منهما،
    وأحس أبو الطيب بأن السقف الذي أظله أخذ يتصدع، اعتاده قلقه واعتادته ضجراته وظهرت منه مواقف حادة
    مع حاشية الأمير، وأخذت الشكوى تصل إلى سيف الدولة منه حتى بدأ يشعر بأن فردوسه الذي لاح له بريقه
    عند سيف الدولة لم يحقق السعادة التي نشدها. وكان موقفه مع ابن خالوية بحضور سيف الدولة واعتداء
    ابن خالوية عليه ولم يثأر له الأمير أصابته خيبة الأمل، وأحس بجرح لكرامته لم يستطع أن يحتمل فعزم
    على مغادرته ولم يستطع أن يجرح كبرياءه بتراجعه، وإنما أراد أن يمضي بعزمه. فكانت مواقف العتاب
    والعتاب الصريح، ووصل العتاب إلى الفراق. وكان آخر ما أنشده إياه ميميته في سنة 345 هـ ومنها:

    لا تطلبن كريمــا بعد رؤيته
    إن الكرام بأسخــاهم يدا ختموا
    ولا تبــال بشعر بعد شاعره
    قد أفسد القول حتى أحمد الصمم

    فارق أبو الطيب سيف الدولة وهو غير كاره له، وإنما كره الجو الذي ملأه حساده ومنافسوه من
    حاشية سيف الدولة. فأوغروا قلب الأمير، فجعل الشاعر يحس بأن هوة بينه وبين صديقة يملؤها الحسد
    والكيد، وجعله يشعر بأنه لو أقام هنا فلربما تعرض للموت أو تعرضت كبرياؤه للضيم. فغادر حلبا،
    وهو يكن لأميرها الحب، لذا كان قد عاتبه وبقي يذكره بالعتاب، ولم يقف منه موقف الساخط المعادي،
    ولذا بقيت الصلة بينهما بالرسائل التي تبادلاها حين عاد أبو الطيب إلى الكوفة من كافور حتى كادت
    الصلة تعود بينهما، فارق أبو الطيب حلبا إلى مصر . . وفي قلبه غضب كثير، وكأني به أطال التفكير
    في محاولة الرجوع إلى حلب وكأني به يضع خطة لفراقها ثم الرجوع إليها ولكن لا يرجع إليها شاعرا فقط
    إنما يزورها ويزور أميرها عاملا حاكما لولاية يضاهي بها سيف الدولة، ويعقد مجلسا يقابل سيف الدولة . .
    من هنا كانت فكرة الولاية أملا في رأسه ظل يقوي وأظنه هو أقوى الدوافع . . دفع به للتوجه إلى مصر حيث
    كافور الذي يمتد بعض نفوذه إلى ولايات بلاد الشام . .

    وفي مصر واجه بيئة جديدة، ومجتمعا آخر، وظروفا اضطرته إلى أن يتنازل في أول الأمر عما لم يتنازل عنه،
    وهو عند سيف الدولة . . ثم هو عند ملك لا يحبه، ولم يجد فيه البديل الأفضل من سيف الدولة إلا أنه قصده
    آملا، ووطن نفسه على مدحه راضيا لما كان يربطه في مدحه من أمل الولاية، وظل صابرا محتملا كل ذلك.
    وأخذ يخطط إلى أمله الذي دفعه للمجيء إلى هنا، ويهدأ كلما لاح بريق السعادة في الحصول على أمله،
    وهو حين يراوده نقيض لما يراه من دهاء هذا الممدوح الجديد ومكره تنعصر نفسه، ويحس بالحسرة على فراقه
    صديقه القديم. وفي هذه البيئة الجديدة أخذ الشعور بالغربة يقوى في نفسه بل أخذ يشعر بغربتين غربته
    عن الأهل والأحبة وعما كان يساوره من الحنين إلى الأمير العربي سيف الدولة، ويزداد ألمه حين يرى نفسه
    بين يدي أسود غير عربي إلا أنه حين يتذكر جرح كبريائه يعقد لسانه ويسكت . . وغربته الروحية عمن حوله
    والتي كان يحس بها في داخله إحساسا يشعره بالتمزق في كثير من الأحيان . . وظل على هذا الحال لا تسكته
    الجائزة، ولا يرضيه العطاء، وظل يدأب لتحقيق ما في ذهنه ويتصور أنه لو حصل عليها لحقق طموحه في مجلس
    كمجلس سيف الدولة تجتمع فيه الشعراء لمدحه فيستمع لمديحه وإكباره على لسان الشعراء بدلا من أن يؤكد
    كبرياءه هو على لسانه، ولربما كان يريد إطفاء غروره بهذا إلا أن سلوكه غير المداري وعفويته التي
    رأيناها بابا سهلا لدخول الحساد والكائدين بينه وبين الحاكم الممدوح، ثم حدته وسرعة غضبه وعدم
    السيطرة على لسانه. كان كل ذلك يوقعه في مواقف تؤول عليه بصور مختلفة وفق تصورات حساده ومنافسيه . .
    وأكاد أعتقد أنه كان مستعدا للتنازل عن كل جوائزه وهباته لمن كان يتصور أنه كان يريد أن يتربع
    على عرش الشعر من أجل جائزة كافور وعطائه، ثم يصوره بصورة تشوه إحساسه وتزور مشاعره . .
    وذلك هو الذي يغيظه ويغضبه ويدفعه إلى التهور أحيانا وإلى المواقف الحادة . . كل ذلك يأخذ طابعا
    في ذهن الحاكم مغايرا لما في ذهن الشاعر . .

    هكذا بدأت المسافة تتسع بينه وبين كافور . . وكلما اتسعت المسافة كثر في مجالها الحاسدون والواشون،
    وكلما أحس الشاعر، ولو وهما، بأزورار كافور عنه تيقظت لديه آفاق جديدة لغربته، وثارت نفسه
    وأحس بالمرارة إحساسا حادا . . لقد كان هو يحس بالحق، وبأنه لم يطلب فوق حقه، ولم يتصرف بما
    هو خطأ لأنه لم يصدر منه تجاوز على حق أحد إلا أنه هذا التصور البريء في ذهن الشاعر بعيد عن واقع
    الصورة التي في ذهن حاشية كافور، وما يصل إلى كافور من أقوال عن الشاعر وعادة المتملقين من الوجهاء
    يتوصلون إلى الحاكم بواسطة حاشيته وإغراء بعض أفرادها بأن يكونوا جسورا بينهم وبين سيدهم . .
    هذه الجسور قد تقطع عند الحاجة بين الحاكم وبين خصومهم . . . أما أبو الطيب فلم يكن يحسن هذا اللون
    من التظاهر ولم يكن يفكر بهذا اللون من التصور، وإنما كان صريحا بكل شيء في رضاه وسخطه صريحا بما
    يرغب دون احتيال ولا محاورة، فما دام يشعر بالحق طالب به دون تأجيل.

    هذه الصراحة كثيرا ما أوقعته في مواقف حرجة، عند سيف الدولة، وهنا أيضا عند كافور، لذا صارت
    للمتنبي صورة الغول في نفس كافور، وبأنه المخيف الذي سينزو على ملكه إذا أعطاه ما يمكنه من ذلك،
    وهكذا ظل الشاعر يرغب، ويلح في رغبته، وظل كافور يداوره ويحاوره، وهو لون من الصراع الدرامي بين
    حاكم يحسن الاحتيال والمداورة وشاعر صريح لا يحسن من ذلك شيئا حتى وصل الشاعر إلى حالة لم يستطع
    بعدها أن يبقى صامتا، وشعر كافور برغبته في مغادرته فظن أن تشديد الرقابة عليه وإغلاق الحدود دونه
    سيخيفه ويمنعه من عزمه، ويخضعه كما يفعل مع غيره من الشعراء بالترهيب حينا والذهب حينا آخر . .
    إلا أن أبا الطيب لم يعقه ذلك كله عن تنفيذ ما عزم عليه بعد أن أحس باليأس من كافور، ولذعه الندم
    على ما فعل بنفسه في قصده إياه . .

    وعاودته ضجراته التي أحس بها وهو عند أكثر أصدقائه إخلاصا وحبا وظل يخطط إلى الهرب، ويصر على
    تحدي كافور ولو بركوب المخاطر حتى وجد فرصته في عيد الأضحى، وخرج من مصر، وهجا كافورا بأهاجيه المرة
    الساخرة .

    إن تحدي أبي الطيب لسلطة كافور في هروبه وركوبه كل المخاطر، ثم هذه الطاقة المتفجرة من السخط
    والغضب في هجائه، كل ذلك يدل على مبلغ اليأس والندم في نفسه، ويبدو لي أنه كان حائرا حين فارق سيف
    الدولة، وحاول أن يمنع نفسه من التوجه إلى كافور إلا أنه رجح أمر توجهه إلى مصر بعد إطالة فكر . . .
    ويبدو أنه كان قد فكر بهذه النتيجة اليائسة من ملك مصر لذا نراه وكأنه أراد أن يتقدم من نفسه على
    ارتكابه خطيئة التوجه إليه واحتمالها مدحه، والتقيد بأوامره حينا. فهو حاول بأي وجه أن يشعر
    بالانتصار على هذه السلطة، نجده تحداه في هروبه، ثم نقرأ هذا الفخر بالشجاعة والفروسية في اقتحام
    المخاطر في طريقه إلى الكوفة في مقصورته :

    ضربت بها التيه ضرب القمار
    إمــا لهـذا وإمــا لـذا
    إذا فزعت قدمتـها الجيــاد
    وبيض السيوف وسمر القنا
    فلمـا انحنـا ركزنـا الرماح
    فـوق مكــارمننا والعمل
    وبتنــا نقبـــل أسيافنــا
    ونمسحها من دماء العــدى
    لتـــعلم مصر ومن بالعراق
    ومن بالعواصم أني الفتــى

    عاد إلى الكوفة وهو أشد الحاجة إلى الاستقرار إلا أنه لم يستطع الإقامة فيها طويلا، فذهب إلى بغداد
    حيث مجلس المهلبي الذي يجتمع فيه جماعة من الشعراء والأدباء، وكان المهلبي يطمع بمدح أبي الطيب
    فلم يحصل إلا على زيارة الشاعر لمجلسه.

    أزور أبو الطيب من جو الخلاعة والمجون الذي يحيط بالمهلبي ويظهر لي أنه كان منذ نزوله الكوفة كان
    يفكر في صديقه الحمداني وبأسباب الصلة به. فالشاعر لم يرد أن يتورط بمدح المهلبي والبويهيين في
    بغداد لكي يحافظ على العلاقة بينه وبين سيف الدولة لما كان بين سلطة بغداد وحلب من عداء.

    ثم أن أبا الطيب في هذه المرحلة التي ينال فيها من الشهرة والمجد لم يجد ما يحققه من مدحه للمهلبي،
    بل كان يراه أقل منه شأنا وأدبا . . وظل صامتا حتى عن رد الشعراء الذين حرضهم المهلبي عليه فهجوه
    أقذع الهجاء، فلم يجبهم، وكذلك حرض الحاتمي عليه فكانت تلك المناظرة الحاقدة التي سجلها الحاتمي
    في رسالته الموضحة. فكان أبو الطيب وقورا حينا وحادا أحيانا، ويغضي عن كل ذلك أوانا، وكان مكتفيا
    في لقاء محبي شعره وطالبي أدبه في دار صديقه علي بن حمزة البصري الذي كان قد نزل فيها.

    عاد إلى الكوفة بعد أن أقام في بغداد سبعة أشهر، ويظهر أنه أراد أن يبتعد عن هذا الجو الصاخب
    فيها ليستقر في مكان يفكر فيه بعقد أسباب الصلة بأمير حلب. وفعلا وصلت إليه ه

    بعض القصائد ، الحكم و الامثال
    ومن الحكم والأمثال التي ذكرت:

    وهَبنــي قلـت: هـذا الصبـحُ لَيـلٌ أَيعمــى العــالَمونَ عَـن الضّيـاء؟
    وإذا خَــفيتُ عــلى الغَبِـيِّ فَعـاذِرٌ أنْ لا تَـــراني مُقْلَـــةٌ عَمْيــاءُ
    صَغُـرْتَ عَـنِ المـديحِ فقُلْـتَ أُهجَـى كــأَنَّكَ مـا صَغُـرْتَ عَـنِ الهِجـاءِ
    مــا الخِــلُّ إِلا مَــن أَودُّ بِقَلبِــهِ وأَرَى بِطَــرفٍ لا يَــرَى بِسَــوائِهِ
    لا تَعــذُل المُشــتاقَ فــي أَشـواقِهِ حــتّى يَكُـونَ حَشـاكَ فـي أَحشـائِه

    وأيضا:

    كَـفَى بِـكَ داءً أن تَـرى المَـوتَ شافِيَا وحَسْــبُ المَنايــا أنْ يَكــنَّ أمانِيـا
    فَمـا يَنفَـعُ الأُسْـدَ الحَيـاءُمنَ الطَـوى وَلا تُتقَــى حَــتَّى تَكُـونَ ضَوارِيـا

    وأيضا:

    إِذا الجُـودُ لـم يُرزَقْ خَلاصًا منَ الأذَى فَـلا الحَـمدُ مَكسُـوباً وَلا المـالُ باقِيـا
    وللنَّفْسِ أخــلاقٌ تَــدُلَّ عـلى الفَتَـى أكــانَ سَـخاءً مـا أتـى أم تَسـاخِيا

    وأيضا:

    إِذا قيــلَ رِفقًـا قـالَ للِحـلمِ مَـوضِعٌ وَحِـلمُ الفَتـى فـي غَـيرِ مَوضِعِهِ جَهْلُ
    أبْلَــغُ مـا يُطلَـبُ النَّجـاحُ بـهِ الـ طَّبـــعُ وَعِنْــدَ التعَمُّــقِ الــزَّلَلُ
    ومَــنْ يَــكُ ذا فَــمٍ مُـرٍّ مَـريضٍ يَجــد مُــرّاً بــه المـاءَ الـزُّلالا

    وأيضا:

    نَبكـي عـلى الدنيـا ومـا مـن مَعْشَرٍ جَــمَعَتهُمُ الدُّنيــا فلــم يَتَفَرّقُــوا
    فـــالموتُ آتٍ والنفــوسُ نَفــائِسٌ والمسُــتَعزَ بِمــا لَديْــهِ الأحْــمَقُ
    وأَنْفَسُ مــــا لِلفَتــــى لُبُّـــهُ وذو اللُّــــبِّ يَكـــرَهُ إِنفاقَـــهُ
    والغِنــى فــي يَــدِ اللئـيم قَبيـحٌ قَــدرَ قُبــح الكَـرِيمِ فـي الإِمـلاقِ
    وأَحـلَى الهَـوَى ما شكَّ في الوَصلِ رَبُّهُ وفـي الهَجْـرِ فَهـوَ الدَّهْرَ يَرجُو ويتَّقِي
    وإِطــراقُ طَـرفِ العَيـنِ لَيسَ بِنـافِعٍ إِذا كـانَ طَـرفُ القَلْـب لَيسَ بِمُطـرِقِ
    وَمـا الحُسـنُ فـي وَجـهِ الفَتَى شَرَفاً لَهُ إِذا لــم يَكُـنْ فـي فِعلِـهِ والخَـلائِقِ

    وأيضا:
    غــير اختيــارٍ قبِلــتُ بِـرَّكَ لـي والجــوعُ يُـرضيِ الأُسـودَ بـالجيِفِ
    فـإنْ يكُـنِ الفِعـل الـذي سـاءَ واحدًا فأَفعالُــهُ اللآئــي سَــرَرْنَ ألُـوفُ

    وأيضا:
    فَــلا تَــرَجَّ الخَــيْرَ عِنـدَ امْـرِئ مَــرَّتْ يَــدُ النَخَّــاسِ فـي رَأسِـه
    وَإِن عَــراكَ الشَــكُّ فــي نَفْسِــهِ بِحالِـــهِ فــانْظُر إلــى جِنســهِ



    وقد كتب أبو الطيب المتنبي بهذه البحور جميعها وهي :

    بحرالبسيط: عدد قصائده:(46)
    وبحر الخفيف: وعدد قصائده:(21)
    والرجز: وعدد قصائده:(11)
    والرمل: وعدد قصائده:(2)
    والسريع: وعدد قصائده:(9)
    والطويل:وعدد قصائده:(55)
    والكامل:وعدد قصائده:(45)
    والمتقارب:وعدد قصائده:(25)
    والمديد:وعدد قصائده:(1)
    والمنسرح: وعدد قصائده:(21)
    والوافر:وعدد قصائده:(47)
    ومجزوء الرمل:وعدد قصائده:(1)
    ومجزوء الكامل: وعدد قصائده:(1)



    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    منير ذو الفقار
    مدير التحرير
    منير ذو الفقار


    المشاركات : 450
    . : ملتقى نور المصباح الثقافي

    موسوعة شعراء العرب القدماء Empty
    مُساهمةموضوع: رد: موسوعة شعراء العرب القدماء   موسوعة شعراء العرب القدماء Icon_minitime01.07.11 16:00

    الحارث بن حلزة

    هو الحارث بن ظليم بن حلزّة اليشكري ، من عظماء قبيلة بكر بن وائل ، كان شديد الفخر بقومه حتى ضرب به المثل فقيل : أفخر من الحارث بن حلزة ، ولم يبق لنا من أخباره إلا ما كان من أمر الاحتكام إلى عمرو بن هند سنة ( 554 ـ 569 ) لأجل حل الخلاف الذي وقع بين القبيلتين بكر و تغلب توفي سنة 580 للميلاد أي في أواخر القرن السادس الميلادي على وجه التقريب . أنشد الشاعر هذه المعلقة في حضرة الملك عمرو بن هند رداً على عمرو بن كلثوم و قيل أنه قد أعدّها و روّاها جماعة من قومه لينشدوها نيابة عنه لأنه كان برص و كره أن ينشدها من وراء سبعة ستور ثم يغسل أثره بالماء كما كان يفعل بسائر البرص ثم عدل عن رأيه و قام بإنشادها بين يدي الملك و بنفس الشروط السابقة فلما سمعها الملك و قد وقعت في نفسه موقعاً حسناً أمر برفع الستور و أدناه منه و أطمعه في جفنته و منع أن يغسل أثره بالماء ... كان الباعث الأساسي لإنشاد المعلقة دفاع الشاعر عن قومه و تفنيد أقوال خصمه عمرو بن كلثوم ـ تقع المعلقة في ( 85 ) خمس و ثمانين بيتاً نظمت بين عامي ( 554 و 569 ) . شرحها الزوزني ـ و طبعت في اكسفورد عام 1820 ثم في بونا سنة 1827 و ترجمت إلى اللاتينية و الفرنسية و هي همزية على البحر الخفيف تقسم المعلقة إلى : 1 ـ مقدمة : فيها وقوف بالديار ـ و بكاء على الأحبة و وصف للناقة ( 1 ـ 14( 2 ـ المضمون : تكذيب أقوال التغلبيين من ( 15 ـ 20 ) عدم اكتراث الشاعر و قومه بالوشايات ( 21 ـ 31 ) مفاخر البكريين ( 32 ـ 39 ) مخازي التغلبيين و نقضهم للسلم ( 40 ـ 55 ) استمالة الملك ـ ذكر العداوة ( 59 ـ 64 ) مدح الملك ( 65 ـ 68 ) خدما البكريين للملك ( 69 ـ 83 ( القرابة بينهم وبين الملك ( 84 ـ 85 ( . قيمة المعلقة : هي نموذج للفن الرفيع في الخطابة و الشعر الملحمي و فيها قيمة أدبية و تاريخية كبيرة تتجلى فيها قوة الفكر عند الشاعر و نفاذ الحجة كما أنها تحوي القصص و ألواناً من التشبيه الحسّي كتصوير الأصوات و الاستعداد للحرب و فيها من الرزانة ما يجعلها أفضل مثال للشعر السياسي و الخطابي في ذلك العصر . و في الجملة جمعت المعلَّقة العقل و التاريخ و الشعر و الخطابة ما لم يجتمع في قصيدة جاهلية أخرى
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    منير ذو الفقار
    مدير التحرير
    منير ذو الفقار


    المشاركات : 450
    . : ملتقى نور المصباح الثقافي

    موسوعة شعراء العرب القدماء Empty
    مُساهمةموضوع: رد: موسوعة شعراء العرب القدماء   موسوعة شعراء العرب القدماء Icon_minitime01.07.11 16:00

    النابِغَة الشيباني
    ? - 125 هـ / ? - 743 م
    عبد الله بن المخارق بن سليم بن حضيرة بن قيس، من بني شيبان.
    شاعر بدوي من شعراء العصر الأموي.
    كان يفد إلى الشام فيمدح الخلفاء من بني أمية، ويجزلون له العطاء.
    مدح عبد الملك بن مروان وولده من بعده، وله في الوليد مدائح كثيرة، ومات في أيام الوليد بن يزيد.
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    منير ذو الفقار
    مدير التحرير
    منير ذو الفقار


    المشاركات : 450
    . : ملتقى نور المصباح الثقافي

    موسوعة شعراء العرب القدماء Empty
    مُساهمةموضوع: رد: موسوعة شعراء العرب القدماء   موسوعة شعراء العرب القدماء Icon_minitime01.07.11 16:01

    الفَرَزدَق
    38 - 110 هـ / 658 - 728 م
    همام بن غالب بن صعصعة التميمي الدارمي، أبو فراس.
    شاعر من النبلاء، من أهل البصرة، عظيم الأثر في اللغة.
    يشبه بزهير بن أبي سلمى وكلاهما من شعراء الطبقة الأولى، زهير في الجاهليين، والفرزدق في الإسلاميين.
    وهو صاحب الأخبار مع جرير والأخطل، ومهاجاته لهما أشهر من أن تذكر. كان شريفاً في قومه، عزيز الجانب، يحمي من يستجير بقبر أبيه.
    لقب بالفرزدق لجهامة وجهه وغلظه. وتوفي في بادية البصرة، وقد قارب المئة
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    منير ذو الفقار
    مدير التحرير
    منير ذو الفقار


    المشاركات : 450
    . : ملتقى نور المصباح الثقافي

    موسوعة شعراء العرب القدماء Empty
    مُساهمةموضوع: رد: موسوعة شعراء العرب القدماء   موسوعة شعراء العرب القدماء Icon_minitime01.07.11 16:01

    الطرماح
    ? - 125 هـ / ? - 743 م
    الطِّرمَّاح بن حكيم بن الحكم، من طيء.
    شاعر إسلامي فحل، ولد ونشأ في الشام، وانتقل إلى الكوفة فكان معلماً فيها. واعتقد مذهب (الشراة) من الأزارقة (الخوارج).
    واتصل بخالد بن عبد الله القسري فكان يكرمه ويستجيد شعره.
    وكان هجاءاً، معاصراً للكميت صديقاً له، لا يكادان يفترقان.
    قال الجاحظ: (كان قحطانياً عصبياً).
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    منير ذو الفقار
    مدير التحرير
    منير ذو الفقار


    المشاركات : 450
    . : ملتقى نور المصباح الثقافي

    موسوعة شعراء العرب القدماء Empty
    مُساهمةموضوع: رد: موسوعة شعراء العرب القدماء   موسوعة شعراء العرب القدماء Icon_minitime01.07.11 16:02

    الراعي النُمَيري
    ? - 90 هـ / ? - 708 م
    عُبَيد بن حُصين بن معاوية بن جندل، النميري، أبو جندل.
    من فحول الشعراء المحدثين، كان من جلّة قومه، ولقب بالراعي لكثرة وصفه الإبل وكان بنو نمير أهل بيتٍ وسؤدد.
    وقيل: كان راعَي إبلٍ من أهل بادية البصرة.
    عاصر جريراً والفرزدق وكان يفضّل الفرزدق فهجاه جرير هجاءاً مُرّاً وهو من أصحاب الملحمات.
    وسماه بعض الرواة حصين بن معاوية.
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    منير ذو الفقار
    مدير التحرير
    منير ذو الفقار


    المشاركات : 450
    . : ملتقى نور المصباح الثقافي

    موسوعة شعراء العرب القدماء Empty
    مُساهمةموضوع: رد: موسوعة شعراء العرب القدماء   موسوعة شعراء العرب القدماء Icon_minitime01.07.11 16:03

    الخَنساء
    ? - 24 هـ / ? - 644 م
    تماضر بنت عمرو بن الحارث بن الشريد، الرياحية السُلمية من بني سُليم من قيس عيلان من مضر.
    أشهر شواعر العرب وأشعرهن على الإطلاق، من أهل نجد، عاشت أكثر عمرها في العهد الجاهلي، وأدركت الإسلام فأسلمت. ووفدت على رسول الله (صلى الله عليه وسلم) مع قومها بني سليم. فكان رسول الله يستنشدها ويعجبه شعرها، فكانت تنشد وهو يقول: هيه يا خنساء.
    أكثر شعرها وأجوده رثاؤها لأخويها صخر ومعاوية وكانا قد قتلا في الجاهلية. لها ديوان شعر فيه ما بقي محفوظاً من شعرها. وكان لها أربعة بنين شهدوا حرب القادسية فجعلت تحرضهم على الثبات حتى استشهدوا جميعاً فقالت: الحمد لله الذي شرفني بقتلهم.
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    منير ذو الفقار
    مدير التحرير
    منير ذو الفقار


    المشاركات : 450
    . : ملتقى نور المصباح الثقافي

    موسوعة شعراء العرب القدماء Empty
    مُساهمةموضوع: رد: موسوعة شعراء العرب القدماء   موسوعة شعراء العرب القدماء Icon_minitime01.07.11 16:03

    الحُطَيئَة
    ? - 45 هـ / ? - 665 م
    جرول بن أوس بن مالك العبسي، أبو ملكية.
    شاعر مخضرم أدرك الجاهلية والإسلام. كان هجاءاً عنيفاً، لم يكد يسلم من لسانه أحد، وهجا أمه وأباه ونفسه. وأكثر من هجاء الزبرقان بن بدر، فشكاه إلى عمر بن الخطاب، فسجنه عمر بالمدينة، فاستعطفه بأبيات، فأخرجه ونهاه عن هجاء الناس.
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    منير ذو الفقار
    مدير التحرير
    منير ذو الفقار


    المشاركات : 450
    . : ملتقى نور المصباح الثقافي

    موسوعة شعراء العرب القدماء Empty
    مُساهمةموضوع: رد: موسوعة شعراء العرب القدماء   موسوعة شعراء العرب القدماء Icon_minitime01.07.11 16:04

    الأقيشر السعدي

    الأُقَيشِرِ الأَسَدِيّ
    ? - 80 هـ / ? - 699 م
    المغيرة بن عبد الله بن مُعرض، الأسدي، أبو معرض.
    شاعر هجاء، عالي الطبقة من أهل بادية الكوفة، كان يتردد إلى الحيرة.
    ولد في الجاهلية ونشأ في أول الإسلام وعاش وعّمر طويلاً وكان (عثمانياً) من رجال عثمان بن عفان (رضي الله عنه)، وأدرك دولة عبد الملك بن مروان وقتل بظاهر الكوفة خنقاً بالدخان.
    لُقّب بالأقيشر لأنه كان أحمر الوجه أَقشر وكان يغضب إذا دُعي به، قال المرزباني: هو أحد مُجّان الكوفة وشعرائهم، هجا عبد الملك ورثى مصعب بن الزبير.
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    منير ذو الفقار
    مدير التحرير
    منير ذو الفقار


    المشاركات : 450
    . : ملتقى نور المصباح الثقافي

    موسوعة شعراء العرب القدماء Empty
    مُساهمةموضوع: رد: موسوعة شعراء العرب القدماء   موسوعة شعراء العرب القدماء Icon_minitime01.07.11 16:04

    الأَخطَل
    19 - 90 هـ / 640 - 708 م
    غياث بن غوث بن الصلت بن طارقة بن عمرو، أبو مالك، من بني تغلب.
    شاعر مصقول الألفاظ، حسن الديباجة، في شعره إبداع. اشتهر في عهد بني أمية بالشام، وأكثر من مدح ملوكهم. وهو أحد الثلاثة المتفق على أنهم أشعر أهل عصرهم: جرير والفرزدق والأخطل.
    نشأ على المسيحية في أطراف الحيرة بالعراق واتصل بالأمويين فكان شاعرهم، وتهاجى مع جرير والفرزدق، فتناقل الرواة شعره. وكان معجباً بأدبه، تياهاً، كثير العناية بشعره. وكانت إقامته حيناً في دمشق وحيناً في الجزيرة.
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    منير ذو الفقار
    مدير التحرير
    منير ذو الفقار


    المشاركات : 450
    . : ملتقى نور المصباح الثقافي

    موسوعة شعراء العرب القدماء Empty
    مُساهمةموضوع: رد: موسوعة شعراء العرب القدماء   موسوعة شعراء العرب القدماء Icon_minitime01.07.11 16:05

    الأحوص
    الأحوص الأنصاري
    ? - 105 هـ / ? - 723 م
    عبد الله بن محمد بن عبد الله بن عاصم الأنصاري.
    من بني ضبيعة، لقب بالأحوص لضيق في عينه،
    شاعر إسلامي أموي هجّاء، صافي الديباجة، من طبقة جميل بن معمر ونصيب، وكان معاصراً لجرير والفرزدق.
    وهو من سكان المدينة. وفد على الوليد بن عبد الملك في الشام فأكرمه ثم بلغه عنه ما ساءه من سيرته فردّه إلى المدينة وأمر بجلده فجلد ونفي إلى دهلك (وهي جزيرة بين اليمن والحبشة) كان بنو أمية ينفون إليها من يسخطون عليه.
    فبقي بها إلى ما بعد وفاة عمر بن عبد العزيز وأطلقه يزيد بن عبد الملك، فقدم دمشق ومات بها، وكان حماد الراوية يقدمه في النسيب على شعراء زمنه.
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    منير ذو الفقار
    مدير التحرير
    منير ذو الفقار


    المشاركات : 450
    . : ملتقى نور المصباح الثقافي

    موسوعة شعراء العرب القدماء Empty
    مُساهمةموضوع: رد: موسوعة شعراء العرب القدماء   موسوعة شعراء العرب القدماء Icon_minitime01.07.11 16:06

    الأحوص
    الأحوص الأنصاري
    ? - 105 هـ / ? - 723 م
    عبد الله بن محمد بن عبد الله بن عاصم الأنصاري.
    من بني ضبيعة، لقب بالأحوص لضيق في عينه،
    شاعر إسلامي أموي هجّاء، صافي الديباجة، من طبقة جميل بن معمر ونصيب، وكان معاصراً لجرير والفرزدق.
    وهو من سكان المدينة. وفد على الوليد بن عبد الملك في الشام فأكرمه ثم بلغه عنه ما ساءه من سيرته فردّه إلى المدينة وأمر بجلده فجلد ونفي إلى دهلك (وهي جزيرة بين اليمن والحبشة) كان بنو أمية ينفون إليها من يسخطون عليه.
    فبقي بها إلى ما بعد وفاة عمر بن عبد العزيز وأطلقه يزيد بن عبد الملك، فقدم دمشق ومات بها، وكان حماد الراوية يقدمه في النسيب على شعراء زمنه.
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    منير ذو الفقار
    مدير التحرير
    منير ذو الفقار


    المشاركات : 450
    . : ملتقى نور المصباح الثقافي

    موسوعة شعراء العرب القدماء Empty
    مُساهمةموضوع: رد: موسوعة شعراء العرب القدماء   موسوعة شعراء العرب القدماء Icon_minitime01.07.11 16:06

    أبو الشمقمق
    112 - 200 هـ / 730 - 815 م
    مروان بن محمد أبو الشمقمق.
    شاعر هجاء، من أصل البصرة، قراساني الأصل، من موالي بني أمية، له أخبار مع شعراء عصره، كـبشار، وأبي العتاهية، وأبي نواس ، وابن أبي حفصة.
    وله هجاء في يحيى بن خالد البرمكي وغيره، وكان عظيم الأنف، منكر المنظر.
    زار بغداد في أول خلافة الرشيد العباسي، وكان بشار يعطيه كل سنة مائتي درهم، يسميها أبو الشمقمق جزية.
    قال المبرد: كان أبو الشمقمق ربما لحن، ويعزل كثيراً، ويجد فيكثر.
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    منير ذو الفقار
    مدير التحرير
    منير ذو الفقار


    المشاركات : 450
    . : ملتقى نور المصباح الثقافي

    موسوعة شعراء العرب القدماء Empty
    مُساهمةموضوع: رد: موسوعة شعراء العرب القدماء   موسوعة شعراء العرب القدماء Icon_minitime01.07.11 16:07

    أوس بن حَجَر
    95 - 2 ق. هـ / 530 - 620 م
    أوس بن حجر بن مالك التميمي أبو شريح.
    شاعر تميم في الجاهلية، أو من كبار شعرائها، أبوه حجر هو زوج أم زهير بن أبي سلمى، كان كثير الأسفار، وأكثر إقامته عند عمرو بن هند في الحيرة. عمّر طويلاً ولم يدرك الإسلام.
    في شعره حكمة ورقة، وكانت تميم تقدمه على سائر الشعراء العرب. وكان غزلاً مغرماً بالنساء.
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    منير ذو الفقار
    مدير التحرير
    منير ذو الفقار


    المشاركات : 450
    . : ملتقى نور المصباح الثقافي

    موسوعة شعراء العرب القدماء Empty
    مُساهمةموضوع: رد: موسوعة شعراء العرب القدماء   موسوعة شعراء العرب القدماء Icon_minitime01.07.11 16:07

    الأعشى
    ? - 7 هـ / ? - 628 م
    ميمون بن قيس بن جندل من بني قيس بن ثعلبة الوائلي، أبو بصير، المعروف بأعشى قيس، ويقال له أعشى بكر بن وائل والأعشى الكبير.
    من شعراء الطبقة الأولى في الجاهلية وأحد أصحاب المعلقات.
    كان كثير الوفود على الملوك من العرب، والفرس، غزير الشعر، يسلك فيه كلَّ مسلك، وليس أحدٌ ممن عرف قبله أكثر شعراً منه.
    وكان يُغنّي بشعره فسمّي (صناجة العرب).
    قال البغدادي: كان يفد على الملوك ولا سيما ملوك فارس فكثرت الألفاظ الفارسية في شعره.
    عاش عمراً طويلاً وأدرك الإسلام ولم يسلم، ولقب بالأعشى لضعف بصره، وعمي في أواخر عمره.
    مولده ووفاته في قرية (منفوحة) باليمامة قرب مدينة الرياض وفيها داره وبها قبره.
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    منير ذو الفقار
    مدير التحرير
    منير ذو الفقار


    المشاركات : 450
    . : ملتقى نور المصباح الثقافي

    موسوعة شعراء العرب القدماء Empty
    مُساهمةموضوع: رد: موسوعة شعراء العرب القدماء   موسوعة شعراء العرب القدماء Icon_minitime01.07.11 16:09

    ابن خفاجة

    هو إبراهيم بن أبي الفتح بن عبد الله بن خفاجة الجعواري الأندلسي.

    من شعراء العصر الأندلسي

    ولد سنة 450 هـ / 1058 م – توفي سنة 533 هـ / 1138 م

    شاعر غَزِل، من الكتاب البلغاء، غلب على شعره وصف الرياض ومناظر الطبيعة، وهو من أهل جزيرة شقر من أعمال بلنسية في شرقي الأندلس.

    لم يتعرض لاستماحة ملوك الطوائف مع تهافتهم على الأدب وأهله.
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    منير ذو الفقار
    مدير التحرير
    منير ذو الفقار


    المشاركات : 450
    . : ملتقى نور المصباح الثقافي

    موسوعة شعراء العرب القدماء Empty
    مُساهمةموضوع: رد: موسوعة شعراء العرب القدماء   موسوعة شعراء العرب القدماء Icon_minitime01.07.11 16:09

    ابن حمديس


    هو عبد الجبار بن أبي بكر بن محمد بن حمديس الأزدي الصقلي، أبو محمد.

    من شعراء العصر الأندلسي

    ولد سنة 447 هـ / 1053 م - توفي سنة 527 هـ / 1133 م

    شاعر مبدع، ولد وتعلم في جزيرة صقلية، ورحل إلى الأندلس سنة 471هـ، فمدح المعتمد بن عباد فأجزل له عطاياه.

    وانتقل إلى إفريقية سنة 516 هـ، وتوفي بجزيرة ميورقة عن نحو 80 عاماً، وقد فقد بصره.

    له (ديوان شعر) منه مخطوطة نفيسة جداً، في مكتبة الفاتيكان (447 عربي)، كتبها إبراهيم بن علي الشاطبي سنة 607 هـ.
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    منير ذو الفقار
    مدير التحرير
    منير ذو الفقار


    المشاركات : 450
    . : ملتقى نور المصباح الثقافي

    موسوعة شعراء العرب القدماء Empty
    مُساهمةموضوع: رد: موسوعة شعراء العرب القدماء   موسوعة شعراء العرب القدماء Icon_minitime01.07.11 16:10

    ابن الفارض

    هو عمرو بن علي بن مرشد بن علي الحموي ، ولد وعاش وتوفى بمصر، الملقب شرف الدين بن الفارض.

    من شعراء العصر الأندلسي

    ولد سنة 576 هـ / 1181 م ـ توفي سنة 632 هـ / 1235 م

    شاعر متصوف، يلقب بسلطان العاشقين، في شعره فلسفة تتصل بما يسمى (وحدة الوجود)، اشتغل بفقه الشافعية وأخذ الحديث عن ابن عساكر، وأخذ عنه الحافظ المنذري وغيره، إلا أنه ما لبث أن زهد بكل ذلك وتجرد، وسلك طريق التصوف وجعل يأوي إلى المساجد المهجورة وأطراف جبل المقطم، وذهب إلى مكة في غير أشهر الحج، وأكثر العزلة في وادٍ بعيد عن مكة.

    ثم عاد إلى مصر وقصده الناس بالزيارة حتى أن الملك الكامل كان ينزل لزيارته.

    وكان حسن الصحبة والعشرة رقيق الطبع فصيح العبارة، يعشق مطلق الجمال، وقد نقل المناوي عن القوصي أنه كانت له جوارٍ بالبهنا يذهب اليهن فيغنين له بالدف والشبابة وهو يرقص ويتواجد.
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    منير ذو الفقار
    مدير التحرير
    منير ذو الفقار


    المشاركات : 450
    . : ملتقى نور المصباح الثقافي

    موسوعة شعراء العرب القدماء Empty
    مُساهمةموضوع: رد: موسوعة شعراء العرب القدماء   موسوعة شعراء العرب القدماء Icon_minitime01.07.11 16:11

    ابن حزم الأندلسي

    هو علي بن أحمد بن سعيد بن حزم الظاهري، أبو محمد.

    من شعراء العصر الأندلسي

    ولد سنة 384 هـ 994 م / وتوفي سنة 456 هـ 1064 م

    عالم الأندلس في عصره، وأحد أئمة الإسلام، كان في الأندلس خلق كثير ينتسبون إلى مذهبه، يقال لهم (الحزمية).

    ولد بقرطبة، وكانت له ولأبيه من قبله رياسة الوزارة وتدبير المملكة، فزهد بها وانصرف إلى العلم والتأليف، فكان من صدور الباحثين فقيهاً حافظاً يستنبط الأحكام من الكتاب والسنة، بعيداً عن المصانعة، وانتقد كثيراً من العلماء والفقهاء، فأجمعوا على تضليله وحذروا سلاطينهم من فتنته، ونهوا عوامهم عن الدنو منه، فأقصته الملوك وطاردته، فرحل إلى بادية لَبْله (من بلاد الأندلس) فتوفي فيها.

    رووا عن ابنه الفضل أنه اجتمع عنده بخط أبيه من تآليفه نحو 400 مجلد، تشتمل على قريب من ثمانين ألف ورقة.

    وكان يقال: لسان ابن حزم وسيف الحجاج شقيقان.

    له: (الفصل في الملل والأهواء والنحل)، (المحلى) في 11 جزءاً فقه.

    وله أيضا (جمهرة الأنساب)، و(الناسخ والمنسوخ)، و(الإحكام لأصول الأحكام) ثماني مجلدات.

    وله أيضا (إبطال القياس والرأي)، و(المفاضلة بين الصحابة) رسالة مما اشتمل عليها كتاب (ابن حزم الأندلسي) لسعيد الأفغاني.

    وله أيضا (مداواة النفوس) رسالة في الأخلاق، و(طوق الحمامة) أدب، و(ديوان شعر) وغير ذلك.
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    منير ذو الفقار
    مدير التحرير
    منير ذو الفقار


    المشاركات : 450
    . : ملتقى نور المصباح الثقافي

    موسوعة شعراء العرب القدماء Empty
    مُساهمةموضوع: رد: موسوعة شعراء العرب القدماء   موسوعة شعراء العرب القدماء Icon_minitime01.07.11 16:12

    ابو البقاء الرندي

    هو صالح بن يزيد بن صالح بن شريف الرندي، أبو البقاء.

    من شعراء العصر الأندلسي

    ولد سنة 601 هـ / 1204 م ـ توفي سنة 684 هـ / 1285 م

    وتختلف كنيته بين أبي البقاء وأبي الطيب وهو مشهور في المشرق بأبي البقاء.

    وهو أديب شاعر ناقد قضى معظم أيامه في مدينة رندة واتصل ببلاط بني نصر (ابن الأحمر) في غرناطة.

    وكان يفد عليهم ويمدحهم وينال جوائزهم وكان يفيد من مجالس علمائها ومن الاختلاط بأدبائها كما كان ينشدهم من شعره أيضاً.

    وقال عنه عبد الملك المراكشي في الذيل والتكملة كان خاتمة الأدباء في الأندلس بارع التصرف في منظوم الكلام ونثره فقيهاً حافظاً فرضياً له مقامات بديعة في أغراض شتى وكلامه نظماً ونثراً مدون.
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
     
    موسوعة شعراء العرب القدماء
    الرجوع الى أعلى الصفحة 
    صفحة 1 من اصل 3انتقل الى الصفحة : 1, 2, 3  الصفحة التالية
     مواضيع مماثلة
    -

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
    للنشر....ملتقى المصباح الثقافي :: فضاءات ..أدبية وثقافية :: مختارات وقراءات أدبية :: موسوعات الكتاب والادباء-
    انتقل الى: