للنشر....ملتقى المصباح الثقافي
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة شارك معنا بجمع المحتوى الادبي والثقافي العربي وذلك بنشر خبر او مقال أو نص...
وباستطاعت الزوار اضافة مقالاتهم في صفحة اضف مقال وبدون تسجيل

يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الموقع
او تريد الاطلاع والاستفادة من موقعنا تفضل بتصفح اقسام الموقع
سنتشرف بتسجيلك
الناشرون
شكرا لتفضلك زيارتنا
ادارة الموقع
للنــــشـر ... ملتقى نور المصباح الثقافي
للنــــشـر ... مجلة نوافذ الادبية
للنشر....ملتقى المصباح الثقافي
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة شارك معنا بجمع المحتوى الادبي والثقافي العربي وذلك بنشر خبر او مقال أو نص...
وباستطاعت الزوار اضافة مقالاتهم في صفحة اضف مقال وبدون تسجيل

يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الموقع
او تريد الاطلاع والاستفادة من موقعنا تفضل بتصفح اقسام الموقع
سنتشرف بتسجيلك
الناشرون
شكرا لتفضلك زيارتنا
ادارة الموقع
للنــــشـر ... ملتقى نور المصباح الثقافي
للنــــشـر ... مجلة نوافذ الادبية
للنشر....ملتقى المصباح الثقافي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أدب ـ ثقاقات ـ مجتمع ـ صحة ـ فنون ـ فن ـ قضايا ـ تنمية ـ ملفات ـ مشاهير ـ فلسطين
 
الرئيسيةاعلانات المواقعالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلمن وثائق القدس..حجة وقف الأمير بيرام جاويش 610دخول
نرحب بجميع المقالات الواردة الينا ... ويرجى مراسلتنا لغير الاعضاء المسجلين عبرإتصل بنا |
جميع المساهمات والمقالات التي تصل الى الموقع عبر اتصل بنا يتم مراجعتها ونشرها في القسم المخصص لها شكرا لكم
جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في الموقع تعبر عن رأي أصحابها فقط
هــذا المـــوقــع

موقع وملتقيات أدبية ثقافية منوعة شاملة ، وسيلة لحفظ المواضيع والنصوص{سلة لجمع المحتوى الثقافي والأدبي العربي} يعتمد على مشاركات الأعضاء والزوار وإدارة تحرير الموقع بالتحكم الكامل بمحتوياته .الموقع ليس مصدر المواضيع والمقالات الأصلي إنما هو وسيلة للاطلاع والنشر والحفظ ، مصادرنا متعددة عربية وغير عربية .

بما أن الموضوع لا يكتمل إلا بمناقشته والإضافة عليه يوفر الموقع مساحات واسعة لذلك. ومن هنا ندعو كل زوارنا وأعضاء الموقع المشاركة والمناقشة وإضافة نصوصهم ومقالاتهم .

المواضيع الأكثر شعبية
عتابا شرقية من التراث الشعبي في سوريا
تراتيل المساء / ردينة الفيلالي
قائمة بأسماء خريجي المعهد العالي للفنون المسرحية.. سوريا
موسوعة المدن والبلدان الفلسطينية
الـنـثر في العصر الحديث.
سحر الجان في التأثير على أعصاب الانسان
"الشاغور".. الحي الذي أنجب لــ "دمشق" العديد من أبطالها التاريخيين
مشاهير من فلسطين / هؤلاء فلسطينيون
قصة" الدرس الأخير" ...تأليف: ألفونس دوديه...
كتاب - الجفر - للتحميل , الإمام علي بن أبي طالب ( ع )+
مواضيع مماثلة
    إحصاءات الموقع
    عمر الموقع بالأيام :
    5831 يوم.
    عدد المواضيع في الموقع:
    5650 موضوع.
    عدد الزوار
    Amazing Counters
    المتواجدون الآن ؟
    ككل هناك 47 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 47 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

    لا أحد

    أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 1497 بتاريخ 04.05.12 19:52
    مكتبة الصور
    من وثائق القدس..حجة وقف الأمير بيرام جاويش Empty
    دخول
    اسم العضو:
    كلمة السر:
    ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
    :: لقد نسيت كلمة السر
    ***
    hitstatus

     

     من وثائق القدس..حجة وقف الأمير بيرام جاويش

    اذهب الى الأسفل 
    كاتب الموضوعرسالة
    للنشر
    الإدارة
    للنشر


    المشاركات : 3446
    . : ملتقى نور المصباح الثقافي

    من وثائق القدس..حجة وقف الأمير بيرام جاويش Empty
    مُساهمةموضوع: من وثائق القدس..حجة وقف الأمير بيرام جاويش   من وثائق القدس..حجة وقف الأمير بيرام جاويش Icon_minitime08.11.09 0:59

    نماذج محققة لحجج الوقف الإسلامي

    في القرن السادس عشر الميلادي

    حجة وقف الأمير بيرام جاويش

    (الزاوية اليونسية – مكتب بيرام جاويش)

    تاريخ الوقف




    16 صفر سنة 947هـ/1540م .

    الواقف




    الأمير بيرام(1) جاويش بن زين الدين مصطفى السباهي التيماري؛ وصل إلى مدينة القدس قادماً من دمشق في العام 936هـ/1528م بعد أن عمـل خادماً لباشا دمشق(2) وتدرّج في المناصب العسكرية في زمنٍ قصير حتى أطلقت السجلات الشرعية عليه لقب فخر الجاويشية(3) في القدس ثم لقب بك(4)؛ سافر إلى القاهرة في ربيع الأول سنة 974هـ/1540م ليستقدم معه من له الخبرة في بناء سور القدس مقابل عشرة آلاف قطعة عثمانية(5)، فعاد ومعه فخر الأكابر والأعيان محمد جلبي النقاّش الذي عمل أميناً على عمارة سور القدس، كما أنشأ رباطاً وجدّد مكتباً يحملان اسمه بالقرب من العمارة العامرة .

    سكن في المدرسة الماوردية(6) بعد أنّ عمّرها الحاج سنان الصوغنجي، وتزوّج من السيدة محبوبة بنت عبد الله الرومية ثم طلّقها(7) في جـمادى الآخرة سنة 952هـ/1545م، وفي شهـر صفر سنة 961هـ/1553م التزم تاج الدين بن أحمد السكري شيخ اللحامين في القدس أمام الحاكم الشرعي في القدس بإطعام عساكر السلطان سُليمان القانوني لحماً ولبناً إذا ما حضروا إلى مدينة القدس ، وأنه سيطلّق زوجته إذا لم يلتزم بهذا الإشهاد(8)، فتقدّم بيرام جاويش بدورهِ إلى الحاكم الشرعي ملتزماً إطعام عساكر السلطان سُليمان القانوني وجميع أهالي القدس من ماله الخاص شعيراً وأرزاًّ وسمناً إذا ما حضر السلطان سُليمان وجيشه إلى مدينة القدس(9) .

    وقد تقلّد الأمير بيرام جاويش وظائف رفعية أثناء حياته في مدينة القدس، فقد كان متكلماً على وقف المدرسة البرقوقية في القاهرة(10)، وناظراً على بناء سور القدس(11)، وأميناً على عمارة القاشاني(12) في قبة الصخرة المشرفة بعد وفاة أبو الفتح بن ميرك جان(13)، ومتكلماً على بواّبة كنيسة القيامة(14)، ومتكلماً على عمارة حـماّمي خاصكي سلطان(15)، وناظراً على وقف الرباط المنصوري(16)، ومتولياً على العمارة العامرة في القدس(17)، توفي في سادس ربيع الأول سنة 970هـ/1562م(18)، ودُفن في مكتبه الذي أوقفه وأعدّه له ولذريّته من بعده، وكان له من الأولاد ست الدنيا خاتون(19)، ومحمد(20) من زوجته الأولى محبوبة بنت عبد الله الرومية، ومصطفى، وخديجة، وقورد، وماهي من زوجته الثانية جيهان بنت عبد الله الرومية(21)، وشقيقين صفر ومامبة (22) .

    الموقوف


    150 قبرصياً ذهباً .

    جهات الوقف


    الزاوية اليونسية .

    المصدر


    س.ش 13 ص:144 .

    نوع الوقف


    خيري (نقود) .

    حجة الوقف


    بين يدي مولانا أقضى قضاة الأنام محقق القضايا والأحكام صالح بن القدوة الزيني مولّى محرسة القدس الشريف ومدينة سيدنا الخليل حضر مفخر الأماثل بيرم بن مصطفى التيماري وأشهد عليه أنه أوقف من

    ماله مبلغ مائة وخمسين قبرصياً ذهباً المحضرة صحبته لمجلس الشرع الشريف على أن يصرف من ذلك خمسين قبرصياً فيما تحتاج إليه الزاوية اليونسية(23) وغيرها بالقدس بخط واد الطواحين بالقرب من الششمة(24) والمائة قبرصي تصرف في بناء حجر برسم الصدر الأجل علاء الدين بن المجرد(25) أعزه اللـه تعالى ورحم والده حسبما دفع له ذلك بطريق التولية حسبما أقامه متولياً على صرف القدر المذكورة الإقامة الشرعية المقبولة الدفع الشرعي بالقبض الشرعي بحضرة شهوده وأن مفخر الأماثل بيرم المذكور أخرج القدر المذكورة من ملكه وجعله وقفاً مؤبداً محرماً وطُلبت البينة من المتولي على وقف دعواه فأحضر كل من سيدي أحمد بن يحيى الأنطاكي(26) وآسيا بن حبيب(27) وشهدا على بيرم الواقف المذكور أنه وقف القدر المقرر أعلاه على الحكم المعين أعلاه وقفاً شرعياً حسبماً أقاما شهادتهما على ذلك بوجهه فعند ذلك أعذر في شهادتهما الإعذار الشرعي وثبت جريان ذلك كله لدى مولانا الافندي المشار اليه أعلاه دام علاه ثبوتا شرعياً بعد تقديم دعوى شرعية بوجه بيرم المذكور وإعداله في ذلك الإعدال الشرعي بعد أن جعل له النظر على ذلك لنفسه مدة حياته ثم من بعده لمن يكون دزداراً بقلعة القدس الشريف كائنا من كان ثبوتاً شرعياً وحكم أدام اللـه أيامه الزاهرة وجمع له بين خيري الدنيا والآخرة بموجب ما ثبت وصح عند نفوذه ولزومه حكماً شرعياً عالماً بالخلاف فيما فيه الخلاف تحريراً في سادس عشر شهر صفر سنة 947 .

    حجة وقف عبد الرحمن أفندي بن نصوح الحنفي

    (خلوة عبد الرحمن أفندي الحنفي في المسجد الأقصى)

    تاريخ الوقف


    19 صفر سنة 968هـ/1560م

    الواقف


    عبد الرحمن أفندي بن القدوة نصوح الحنفي الرومي شقيق القاضي أحمد أفندي بن القدوة نصوح المتوفى سنة توفي في سنة 957هـ/1550م(28) .

    الموقوف


    حجرة وإيوان في المسجد الأقصى المبارك .

    جهات الوقف


    المصلون والمعتكفون من المذهبين الحنفي والشافعي.

    المصدر


    س.ش 40 ص : 21.

    نوع الوقف


    خيري .

    حجة الوقف


    هذا كتاب وقف شرعي محرر معتبر مرعي مضمون فحواه وعبارته مقتضاه هو أنه بمجلس الشريعة الغراء ومحفل الطريقة النيرة الوضاء بمدينة القدس الشريف العلي المنيف أشهد على نفسه المطمئنة الزكية العفيفة المرضية حرسها الله تعالى وحماها وصانها من كل سوء ووقاها وشكر في مصالح الإسلام والمسلمين برها ومسعاها مولانا وسيدنا قدوة قضاة الإسلام زبدة ولاة الأنام معدن الفضل والكلام عمدة القضاة والحكام مؤيد شريعة سيد الأنام عليه أفضل الصلاة وأتم السلام المحفوف بعناية الملك المنان أفندي عبد الرحمن بن المرحوم القدوة مولانا نصوح الحنفي المولّى بقضاء القدس الشريف ومدينة سيدنا خليل الرحمن عليه السلام زيد فضله وعلاه وبلغه ما يتمناه ورحم سلفه وأبقى خلفه إشهاداً شرعياً في

    صحة منه وسلامة وجواز الأمر الشرعي أنه وقف وأبد وأكد وحرم وتصدق بما أنشأه وعمره من ماله ويده ثابتة على ذلك إلى حين صدور هذا الوقف المذكور منه وذلكجمـيع الحجرة العلوية(39) والإيـوان الكائن سفلها الكائن جميع ذلك بالمسجد الأقصى الشريف الذي أنشأ ذلك وعمره وصرف عليه من ماله وصلب حاله لجهة المسجد الأقصى الشريف الغربية تجاه المدرسة القايتبائية الملاصقة الحجرة المذكورة بدرج صحن الصخرة الشريفة وتشمل هذه الحجرة المذكورة على باب مربع يدخل منه إلى الحجرة المذكورة من سطح الصخرة الشريفة وبها ثلاث طاقات وحقوق شرعية ولكل منهما شهرة في مكانه تغني عن وصفه وتحديده بجميع حقوق ذلك كله وطرقه وبكل حق هو لذلك شرعاً المعلوم ذلك عنده العلم الشرعي النافي للجهالة شرعاً وقفاً صحيحاً شرعياً وتحبيساً صريحاً مرعياً أنشأ الواقف المشار إليه أجزل الله نعمه عليه وقفه هذا على ما يفصل فيه فمن ذلك ما هو الإيوان السفلي يعتكف فيه مولانا الشيخ جمال الدين عبد الله بن الشيخ شهاب الدين أحمد المصري(30) هو وأولاده وجماعته وغيرهم من المسلمين من السادة الحنفية والسادة الشافعية ويصلون فيه الأوقات الخمس والحجرة العلوية يعتكف فيها رجل صالح متدين حنفي المذهب رجل بعد رجل وهلم جرا وشرط مولانا الواقف المشار إليه تقبل الله تعالى منه وقفه هذا شروطاً نص عليها فوجب العمل بها والمصير إليها منها أنه جعل النظر على وقفه هذا لنفسه أيام حياته أحياه الله تعالى الحياة الطيبة وله أن يزيد وينقص ويعزل ويقرر في ذلك من شاء ويعزله متى أراد وليس لأحد من بعده فعل ذلك ولا شيء منه ومنها أن النظر من بعده لحضرة مولانا قاضي القدس الشريف أصالة كائناً من كان قاضٍ بعد قاضٍ وهلم جرا ومنها أنه جعل الحاج خداوردي بن حسين الخلوتي(31) متولياً على الوقف المذكور مدة حياته ومنها أن لقاضي القدس الشريف تقرير في وقفه هذا من يكون متصفاً بالأوصاف المذكورة أعلاه بمعرفة المتولي ومنها أن الحاج خداوردي له أن يقرر بالحجرة المذكورة من يكون متصفاً بالصفات المذكورة أعلاه بمعرفة القاضي بالقدس الشريف ومنها أنه شرط




    على من يعتكف بالحجرة المذكورة أن يقرأ في صبيحة كل يوم سورة يس من كلام الله القويم ويختم القراءة بسورة الإخلاص والمعوذتين وفاتحة الكتاب وأوائل سورة البقرة إلى قوله تعالى "وأولئك هم المفلحون" ويذكر الله سبحانه وتعالى ويهدي ثواب ذلك إلى حضرة سيد المرسلين وخاتم النبيين سيدنا ومولانا محمد عليه وعلى آله وصحبه أفضل الصلاة وأتم التسليم ثم إلى جميع الأنبياء والمرسلين صلوات الله وسلامه عليهم أجمعين والأولياء والصالحين من أهل الايمان تغمدهم الله تعالى بالرحمة والغفران ثم في صحائف مولانا الأفندي الواقف المشار إليه أدام الله نعمه عليه ثم إلى أمواته من أبويه وأساتذته وأولاده وأخوته وأخواته وأتباعه وأموات المسلمين ورفع الواقف المشار إليه عن وقفه هذا يد ملكه وحيازته ووضع عليه يد نظره ولايته وألحقه بالوقف الشريف وصار وقفاً شرعياً محرماً بحرمات الله الأكيدة مدفوعاً عنه بقوته السديدة فلا يحل لأحد يؤمن بالله تعالى واليوم الآخر تغيير هذا الوقف ولا تبديله بوجه من الوجوه "فمن بدله بعد ما سمعه فإنما إثمه على الذين يبدلونه إن الله سميع عليم" وثبت مضمون ذلك لدى مولانا قدوة النواب القاضي أبي الوفا الحنفي زيد فضله بشهادة شهوده ثبوتاً شرعياً بعد تقدم دعوى شرعية صدرت في ذلك بالطريق الشرعي ورد الجواب عنها بما سوغ شرعاً وحكم بصحة ذلك حكماً شرعياً عالماً بالخلاف ورد ذلك وحرر في تاسع عشري شهر صفر سنة ثمان وستين وتسعمائة.

    حجة وقف عبد الرحمن أفندي بن نصوح الحنفي في سنة 968هـ/1560م؛

    المصدر: س.ش 40 ص:21



    حجة وقف رابعة خاتون الإستانبولية

    (مسجد باب الساهرة)

    تاريخ الوقف


    7 صفر سنة 973هـ/1565م .

    الواقف


    رابعة خاتون بنت إلياس الإستانبولية الرومية زوجة أصلان بن عيسى الإنكشاري في قلعة القدس(32) .

    الموقوف


    دار .

    جهات الوقف


    مسجد باب الساهرة (مسجد زاوية الهنود)(33) .

    المصدر


    س.ش 48 ص:196 .

    نوع الوقف


    خيري .

    حجة الوقف


    بين يدي مولانا القاضي محمود الحنفي أشهدت عليها فخر الخواتين المحصنات رابعة خاتون بنت المرحوم إلياس الرومي زوجة أصلان بن عيسى من مستحفظي قلعة القدس الشريف الحاضر معه شهوده بها بخصوص زوجها المذكور وتعريفه بها لشهوده وهو من جاء بتعريفها ومباشرها التعريف الشرعي بطريقه الشرعي الإشهاد الشرعي في صحتها وسلامتها وطواعيتها واختيارها من دون إكراه ولا إجبار أنها وقفت وحبست وسبلت وتصدقت وأبدت وأخلدت ما هو لها وجار في ملكها وطلق تصرفها وحيازتها الشرعية ويشهد لها بذلك وثيقة شرعية مستقرة بمعرفة مولانا القاضي أبي العون

    الديري لطف الله به ثابتة بإمضاء مولانا الحاكم القاضي حسام الدين الحنفي الحاكم بالقدس الشريف خلافة سابقاً زيد فضله سنداً شرعياً بطريقه الشرعي محكوم فيها من قبله حكماً شرعياً مؤرخاً في تاسع شهر شعبان من خمس وستين وتسعمائة ويشهد الله على ذلك إلى حين صدور هذا الوقف وذلك جميع الدار القائمة البناء بالقدس الشريف بحارة المأذنة الحمراء(34) المشتملة على بيتين ومرتفق ومطبخ وصهريج معد لجمع ماء الأشتيه إنشاء الواقفة المذكورة ومتصل بصهريج معد لجمع ماء الأشتيه شركة مستحقي وقف الأسيد(35) بحق النصف الباقي وحقوق شرعية المحدودة قبلة دار ابن المارديني(36) والآن بيد مولانا الشيخ علاء الدين الخلوتي(37) وشرقاً الدرب السالك وفيه بابها المتوصل إليه من سلم حجر وشمالاً الفرن الجاري في وقف ابن الأسيد ومن الغرب دار ابن مفلح المقدسي(38) بجميع حقوقها وطرقها وبكل حق هو لذلك شرعاً المعلومة عندها العلوم الشرعية النافية للجهالة شرعاً وقفاً صحيحاً شرعياً وحبساً صريحاً مرعياً لا يباع ذلك ولا بنتقص منه ولا يوهب ولا يناقل به ولا يؤجر منه بغير وجه من الوجوه الشرعية مطلقاً بل كلما أتى عليه زمان أكده وحيثما أتى عليه دهر وأوان أبده أنشأت الواقفة المذكورة أعلاه وقفها هذا على نفسها مدة حياتها لا يشاركها فيه مشارك ولا ينازعها فيه منازع ثم من بعدها على زوجها المذكور أعلاه مدة حياته ثم من بعده على مؤذن المسجد الكائن بالمحل المذكور الذي أنشأته الواقفة المذكورة أعلاه كائناًَ من كان مؤذناَ بعد مؤذن وهلم جرا ثم من بعده يكون وقفاً على فقراء المسلمين بالقدس الشريف وشرطت الواقفة المذكورة أعلاه في وقفها هذا شروطاً نصت عليها فوجب العمل بها والمصير إليها منها أن النظر على وقفها هذا والولاية عليه لمدة حياتها ثم من بعدها على زوجها المذكور أعلاه مدة حياته ثم من بعده يكون الناظر على وقفها هذا المؤذن بالمسجد المذكور كائناً من كان. وإذا آل الوقف المذكور للفقراء من المسلمين بالقدس الشريف كان النظر في ذلك لقاضي القضاة بها الحنفي كائناً من كان ومنها أن الناظر على هذا الوقف المذكور أول ما يبدأ من ريعه بعمارته وإصلاحه وما فيه بقاء عينه وما فضل بعد ذلك يصرفه على مستحقيه على الحكم والترتيب المشروحين أعلاه ورفعت المذكورة عن وقفها يد ملكها وحيازتها ووضعت عليه يد نظرها وولايتها وجعلته وقفاً شرعياً محرماً بحرمات الله الأكيدة مدفوعاً عنها بقوته الشديدة "فمن بدله بعد ما سمعه فإنما إثمه على الذين يبدلونه إن الله سميع عليم"، فقد تم هذا الوقف المبرور وانبرم ونفذ حكمه ووقع أجر الواقفة على الله سبحانه وتعالى الكريم الذي لا يضيع أجر المحسنين وثبت مضمون ذلك لدى مولانا الحاكم المومئ إليه بشهاة شهوده آخره ثبوتاً شرعياً بعد تقدم دعوى شرعية صدرت في ذلك بالطريق الشرعي بوجه خليل بشهادة القلة وأعد لشهادة الكثرة الإعداد الشرعي وانه أدام الله تقرباً منه ورزق من الجزاء مزيد حكم بموجب ما ثبت هذا حكماً شرعياً عالماً بالخلاف بين الأئمة تحريراً في سابع شهر صفر من شهور سنة ثلاث وسبعين وتسعمائة.





    حجة وقف رابعة خاتون بنت إلياس الإستانبولية في سنة سنة 973هـ/1565م ؛ المصدر: س.ش 48 ص:196




     

    حجة وقف الأفندي جار الله بن إسحق الجورملي
    (مصبنة الجورملي – خان القطين في العصر المملوكي)

    تاريخ الوقف


    15 رجب سنة 973هـ/1565م .

    الواقف


    جار الله أفندي بن القاضي ضياء الدين إسحق الجورملي الرومي الأنقروي؛ قاضي القدس؛ عين عشية يوم الأربعاء الخامس من جمادى الأولى سنة 965هـ/1557م؛ وزار مدينة الخليل في يوم الخميس 26 شوال سنة 965هـ/1557م وعاد منها في يوم الإثنين 21 رجب سنة تاريخه؛ ثم جلس من جديد في الحكم في سادس جمادى الأولى سنة 973هـ/1565م . (39) .

    الموقوف


    مصبنة أنشأها في المكان المعروف سابقاً بخان القطين؛ عمارة ملاصقة للمصبنة جارية في وقف البيمارستان الصلاحي؛ مخازن علوية في المكان نفسه؛ البناء الكائن أسفل درج العين بالقرب من خان الحاج قاسم بن الناظر؛ ثلاث دكاكين أنشأها أسفل درج العين

    جهات الوقف


    فقراء ومساكين القدس .

    المصدر


    س.ش 48 ص:408-409 .

    نوع الوقف


    خيري .

    حجة الوقف


    بسم الله الرحمن الرحيم وهو حسبي وكفى الحمد لله المتفضل على خلقه بفتح أبواب الرحمة المحسن لمن أحسن بمزيد الخير والنعم الذي يسر لمن يختاره بفعل الخيرات الجمة أحمده وأشكره حمداً وشكراً يتزايدان إلى يوم قيام الأمم وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له تائب بلسان صدق وعلو همة وأن محمداً عبده ورسوله المبعوث لكشف النور صلى الله عليه وعلى آله وصحبه صلاة بسلام تجلي بهما عن القلب ظلمه وبعد فقد تحرر بمجلس الشرع الشريف المصون عند التبديل والتحريف بمحروسة القدس المنيف شرفه الله تعالى وعظمه وحماه ووالاه وكرمه لدى مولانا وسيدنا قدوة النواب وزبدة العلماء أولي

    الألباب الحاكم الشرعي خلافة بالقدس الشريف موقع خطه الكريم بأعاليه دامت فضائله ومعاليه وبلغه في الدارين سؤله وما يرتجيه أن مولانا أعلم العلماء العظام وأفضل الفضلاء الفخام قاضي قضاة الإسلام معدن الفضل والحلم والكلام مرجع الخاص والعام حسنة الليالي والأيام مؤيد شريعة سيد الأنام محمد عليه أفضل الصلاة والسلام وعلى آله وصحبه البررة الكرام لما قدر وأفاد بما تحققه من علومه الفاخرة بفناء الدنيا الدنية ودوام الآخرة رغب عن دنياه إلى الآخرة يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضر هو مولانا الواثق بالملك الخلاق جار الله أفندي بن المرحوم المغفور له الافندي إسحق الجورملي الأصل مولى قضاء القدس الشريف وتوابعها وما مع ذلك سابقاً أسبغ الله ظله ورحم من سلف له وغفر بكرمه زلـله والمسلمين أشهد على نفسه الكريمة العطوفة الرحيمة ابتغاءً لوجه الله الكريم ورغبة في ثوابه العميم يوم يجزي الله المتصدقين ولا يضيع أجر المحسنين أنه وقف وحبس وسبل وأبد وحرم وتصدق بما هو له وجار في ملكه وحوزه وتصرفه وأنشأ به ومنه ما هو منتقل إليه بالابتياع الشرعي من فخر الأعيان وزين الأقران عزة جلبي(40) المتولي على أوقاف الحرمين الشريفين الأقصى والخليلي على الحالِّ به أفضل الصلاة والسلام ما يبدأ به مما يأتي تحديده فيه وذلك جميع المصبنة إنشاؤه المعروفة قديماً بخان القطين(41) الموعود بذكره فيه الكائنة بالقدس الشريف أرضاً وبناءً والعمارة المستجدة من مولانا الواقف المشار إليه بابه الملاصق لها من الجهة الغربية الجاري قراره في وقف البيمارستان الصلاحي بالقدس الشريف وما بأعلاه من المخازن والمنافع حدها قبلة دار المعلم بركات الدباغ(42) ومن يشركه علواً وسفلاً وشرقاً دار وقف المرحوم سنان صوباشي بن عبد الله(43) يعرف بقولاق سوز(43) من سباهية لواء غزة المحروسة كان رحمه الله تعالى وشمالاً الطريق سفل ساباط(45) قنطرة خان القطين المذكور وأسفله وفيه بابها ومن العلو طبقة دار المعلم محمد بن تركية الفاخوري(46) وغرباً من العلو دار وقف البيمارستان المذكور ومن أسفل قرار أرض القبو مستجد العمارة المبنية على ذكره في وقف الواقف المشار إليه وغربيه حوانيت وقف البيمارستان المذكور وما بها من الآلات المعدة لطبخ الصابون وجميع عمارة المكان الكائن بالقدس الشريف إنشاء الواقف المشار إليه سفل درج العين(47) المحدود قبلة المتوضأ(48) وقف المدرسة التنكزية وشرقاً الدرج(49) وقف التنكزية المذكور ويعرف بأولاد أبي شريف(50) وشمالاً حاصلا ماء حمام العين(51) وتمامه خان الحاج قاسم بن سيدي نائب الناظر رحمه الله تعالى وغرباً الطريق وفيها بابه وتمامه الخان المذكور وجميع عمارة الحوانيت الثلاثة المتلاصقة إنشاء الواقف المشار إليه الكائنة بسفل درج العين المذكورة اللطيفة المحدودة قبلة الطريق وشرقاً حاصل .. المذكور وتمامه خان الحاج قاسم المذكور وشمالاً حانوت ورثة الحاج قاسم المذكور وغرباً الطريق العام وفيه أبوابها ومن ماله من النقد ما يعدل مائة ألف عثماني بحساب قسطنطينة المعظمة دار السلطنة الشريفة الخداونكارية(52) خلدت خلافة مالكها وأبدت دولة آمرها يعدل كل ستين عثماني من ذلك سلطاني واحد ذهباً المصنوع بها خمسة فسخات صابون معلومة الوزن المستقرة بالقدس الشريف الموقوف المبلغ المعين فيه أعلاه سابقاً بصك وقفه السابق على تاريخه بحقوقه وقفاً صحيحاً شرعياً وحبساً صريحاً مرعياً لا ينمحي اسمه ولا يندرس رسمه ولا يضيع عند الله الكريم ثوابه وأجره بل كلما مر عليه زمان أكده وحيثما أتى عليه دهر وأوان أطده وأخلده تجري الحال في ذلك كذلك أبد الآبدين ودهر الداهرين إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها وهو خير الوارثين أنشأ الواقف المشار إليه وقفه هذا على جهات بر سيأتي شرحها وبيانها فيه على أن الناظر المتولي عليه يصرف من ريعه علوفة أحد عشر نفراً يقرأ كل منهم جزءاً شريفاً من كلام الله تعالى في كل يوم بقبة صخرة الله تعالى المشرفة بالربعة الشريفة المنسوب إيقافها لمولانا الواقف المشار إليه ولكل نفر منهم في كل يوم عثماني واحد ويكون واحد منهم نقطجي(53) ومفرق الأجزاء الشريفة عليهم



    وقت القراءة ويجمعها بمقرها عند انتهاء القراءة ويكون له زيادة على علوفة قراء الأجزاء في كل سنة ماية وعشرون عثمانياً فيكون مجموع علوفته مما يعدله ستة سلطانية ذهباً ويقرؤون بعد القراءة سورة الإخلاص ثلاث مرات والمعوذتين وأم الكتاب ويدعو للواقف المشار وجهة الست المصونة والدره المكنونة إكليلة المحجبات سيدة المخدرات ذات العلا والسعادات واجدة خاتون بنت المرحوم فضل الله أفندي(54) صان الله حجابها ووالديها وأمواتهما والمسلمين وأمواتهم بعد من يجب تقديمه شرعاً الأنبياء والمرسلين والأولياء والصالحين وما فضل بعد ذلك يصرف بأجمعه لجهته المشار إليها أسبغ الله نعمه عليها ثم من بعدهما على من سيحدثه الله لها منه من الأولاد ثم على أولادهم ثم على أولاد أولادهم ثم على أولاد أولاد أولادهم ونسلهم وعقبهم نسلاً بعد نسل وبطناً بعد بطن على أن من مات منهم عن ولد أو ولد ولد أو أسفل من ذلك انتقل نصيبه وما كان يستحقه من ملكه إليه فإن لم يكن له ولد ولا ولد ولد ولا أسفله عاد نصيبه وما كان يستحقه من ذلك لمن هو في درجته وذوي طبقته من أخوته فإذا انقرضوا بأجمعهم أو لم يكن ثمة ولد ولم يحدث الله لهما من الأولاد شيئاً يكون ما فضل بعد القراءة وتعمير وترميم عن الوقف حتى تستمر رقبته قائمة ينتفع به شرعاً من ريع الوقف المذكور لعتقاء الواقف المشار إليه ثم من بعدهم لأولادهم ثم لأولاد أولادهم الذكور دون الإناث فإن لم يكن ثمة ذكور فلإناث فإذا انقرضوا بأجمعهم وأبادهم الدهر عن آخرهم ولم يبقَ منهم نسل ولا عقب كان ذلك وقفاً على الفقراء والمساكين من أمة محمد صلى الله عليه وسلم أينما كانوا وحيث ما وجدوا الأقرب فالأقرب منهم لمكان الوقف المذكور وشرط الواقف المشار إليه في وقفه هذا شروطاً نص عليها فوجب العمل بها والمصير إليها منها أنه جعل النظر والتولية عليه لنفسه مدة حياته وشرط أيضاً لنفسه التغيير والتبديل والزيادة والنقصان والعزل والتولية المرة بعد الأخرى والأخرى بعد الأخرى كلما بدا أنه بما فيه صلاح وإصلاح لجهة الواقف والوقف ديني ودنيوي على أية حالة يستقر رأيه عليها ثم من بعده يكون النظر والتولية على وقفه المذكور لجهته المصونة واحدة المشار إليها مدة حياتها ثم من بعدها للأرشد فالأرشد ممن يؤول الوقف إليه فإن لم يكن ثمة رشيد فللحاكم الشرعي بالقدس الشريف تقرير من يرى أهليته وصلاحه وإصلاحه لجهة الوقف المذكور وليس للناظر بعده شيء شرطه لنفسه الواقف المشار إليه من الشروط المشروحة فيه أعلاه وعلى أن الناظر على وقفه هذا يبدأ من ريعه بتعميره وترميمه وما فيه

    بقاء ودوام منفعته اللازمة شرعاً ثم مهما فضل بعد ذلك يصرفه في مصارفه الشرعية المنصوص عليها أعلاه موصىً في ذلك بتقوى الله تعالى في السر والعلانية ومنها أنه لا يؤجر الناظر على وقفه هذا وقفه هذا أكثر من عقد الوقف المنصوص عليها شرعاً بأجرة المثل فما فوقها ولا يؤجر لذي شوكة ولا لمتجوه ممن يعسر استخلاص الأجرة منه وقد رفع الواقف المشار إليه عن وقفه هذا يد ملكه وحيازته ووضع عليها يد نظره وأمانته وجعل ذلك وقفاً على ما قرر وحبساً على ما حرر ووقع أجر الواقف على ربه الكريم وقد تم هذا الوقف ولزم على شروطه المشروحة فيه أعلاه موقفاً ذلك في سبيل الله لا يُباع ولا يُوهب ولا يرهن ولا يُناقل به ولا بشيء منه ووقع أجر الواقف على الله الكريم وقد تم هذا الوقف ولزم على شروطه المشروحة فيه وانقضى وفق حكمه وانبرم فمن سعى في إبطاله أو تغييره عن منواله فالله طليبه وحسيبه ومجازيه يوم التناد يوم عطش الأكباد يوم يكون الله الحاكم بين العباد يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم ولهم اللعنة ولهم سوء الدار يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم ومن سعى في اثباته وجريانه على منواله كما شرحه الواقف المشار إليه من الشروط المشروحة فيه أعلاه والمعامل في المبلغ لما يراه شرعاً المعين كيفيته أعلاه يجازيه خير الجزاء وأجزل له الثواب وأدخله الجنة من أي باب ورزقه فيها بغير حساب "فمن بدله بعدما سمعه فإنما إثمه على الذين يبدلونه إن الله سميع عليم" وثبت إشهاد الواقف المشار إليه أسبغ الله نعمه في الدارين عليه بالحكم المشار إليه ثبوتاً شرعياً بذلك بشهادة عدل شرعية صدرت في ذلك بالطريق الشرعي من مدعٍ شرعي بوجه مولانا الواقف المشار إليه ورد الجواب عن ذلك بما يسوغ شرعاً وإعداده في ذلك الإعداد الشرعي وحكم بموجب ما ثبت عنده وفيه صحة الوقف المذكور على شروطه المنصوص عليها حكماً صحيحاً شرعياً تاماً محرراً مرعياً مسؤولاً فيه مستوفياً شرائطه الشرعية وواجباته المحررة المرعية أجاز ذلك وأمضاه وقضى به وارتضاه وألزم العمل بمقتضاه وأبطل ما عداه وحرر ذلك في أواسط شهر رجب الفرد الحرام سنة 973.

    شهود الحال







    حجة وقف جار الله الجورملي في سنة 973هـ/1565م؛ المصدر: س.ش 48 ص:408-40

    -----------------------------------------------------------------------


    بيرام: أو بيرم كلمة عثمانية تعني عيد أو يوم احتفالي، الأنسي،الدراري اللامعات،ص:108؛ الخوري،كنز اللغات،ص:103، 32؛ س.ش 16 و:434 .
    س.ش 12 و:1106
    س.ش 38 و:277 .
    س.ش 38 و:766 .
    س.ش 30 و:1776 .
    س.ش 12 و:1877 .
    س.ش 12 و:1877 .
    س.ش 17 و:129 .
    س.ش 14 و:634 .
    س.ش 31 و:1614 .
    س.ش 33 و:624 .
    س.ش 27 و:1285 .
    س.ش 31 و:1153 .
    س.ش 18 و:1134 .
    س.ش 28 و:1618 .
    س.ش 27 و:2501 .
    س.ش 27 و:2545 .
    س.ش 23 و:1926 .
    س.ش 12 و:2783 .
    س.ش 25 و:625 .
    س.ش 31 و:1614 .
    س.ش 27 و:1285؛ س.ش 33 و:246 .
    كانت هذه الزاوية تقع عند مفترق الطريق المؤدية من خط الواد إلى عقبة الست (التكية)، وقد حوّل بيرام جاويش مبنى اليونسية إلى مكتب لتعليم الأولاد وتربة له ولذريته؛ مجير الدين،الأنس الجليل،ج2،ص:44؛ العارف،تاريخ قبة الصخرة،ص:95؛ العارف،المفصل في تاريخ القدس،ص:251؛ العسلي،معاهد العلم،ص:361؛ نجم وآخرون،كنوز القدس،ص:421؛ ويذكر أن بيرام جاويش قام بتجديد بناء اليونسية وحوّله إلى مكتب له لتأديب وتعليم الأطفال؛ س.ش 13 ص:339
    De Jong, Bilad al-Sham 3 (1984), 34.

    Burgoyne, Jerusalem (1987), 132-133.

    Rubin, Mamluk Sites (1988), 10-11.

    Bieberstein and Bloedhorn, Jerusalem (1994), 2:360-361.

    24. سبيل ماء والمقصود في حجة الوقف هي سبيل باب الناظر .

    25. لم يعثر له على ترجمة .

    26. لم يعثر له على ترجمة .

    27. لم يعثر له على ترجمة .

    28. س.ش 17 و:1؛ س.ش 27 و:2251 .

    29. أصبحت هذه الحجرة تعرف في مطلع القرن العشرين بخلوة الشيخ فائق شحادة الدنف الأنصاري بسبب استعماله لها، وتذكر إحدى وثائق مؤسسة إحياء التراث الإسلامي في أبو ديس أنّ ترميماً شاملاً أجري على هذه الحجرة في سنة 1307هـ/1889م؛ مؤسسة إحياء التراث، ملف (12/4.32/307/13)؛ غوشه،تاريخ المسجد الأقصى،ص:88؛

    . Mohammad Ghosheh, Guide to the Masjid al-Aqsa, (2004), 90

    30. لم يعثر له على ترجمة .

    31. خداوردي بن الشيخ حسين الخلوتي؛ من أسرة خلوتية الطريقة ذاع صيتها في القدس في النصف الأول من القرن العاشر الهجري وفق السادس عشر الميلادي؛ كان جابياً لوقف المدرسة التنكزية؛ أشرف على ترميمها في شهر شعبان سنة 947هـ/1540م، وتولّى الحاج خداوردي بن الشيخ حسين الخلوتي النظارة الشرعية على وقف المدرسة البلدية، وأشرف على ترميمها في شهر جمادى الأولى سنة 953هـ/1546م؛ س.ش 4 و:3926؛ س.ش 6 و:1202، و:1224، ص:1343، و:1420، و:1459، ص:1469، و:1629؛ س.ش 7 و:761، و:1498؛ س.ش 10 و:777، و:808، و:823، و:825؛ س.ش 12 و:1681-1683، و:1700؛ س.ش 13 و:1340؛ س.ش 16 و:1565؛ س.ش 18 و:999، 1954، و:1089، و:2786؛ س.ش 19 و:988، و:1278؛ س.ش 20 و:964؛ س.ش 46 و:217؛ .ش 55 و:225، و:256؛ س.ش 66 و:995؛ غوشه،حارة السعدية،ص:364-367 .

    32. س.ش 37 ص:122؛ س:ش 44 ص:393؛ س.ش 45 ص:12، ص:341 .

    33. يقع هذا المسجد في الجانب الغربي لحاكورة زاوية الهنود تجاه باب الساهرة، وكانت الأرض التي بُني عليها المسجد من أملاك علي بن بهادر، فباعها إلى ميكائيل بن موسى بن أيوب بتاريخ 21 محرّم سنة 963هـ/1555م بخمس قطع ذهبية سُلطـانية، ثم اشتراها أصلان بن عيسى الإنكشاري في قلعة القدس لزوجته رابعة خاتون بنت إلياس الرومية من ميكائيل بن موسى بن أيوب وذلك في تاسع شهر محرّم سنة 964هـ/1556م بتسع قطع ذهبية سلطانية؛ لقد أنشأت رابعة خاتون بنت إلياس في أرض الحاكورة تربة تشتمل على " مدفن خانة .. قبة معقودة بالحجر والشيد وبها مدفن وبه طاقات منها طاقة غربية وطاقة شرقية وطاقة شمالية وباب قبلي وعلى الجامع الذي عمّرته بالحاكورة المذكورة الذي داخل الصهريج " ثم وقفت ما أنشأته على نفسها مدّة حياتها ثم على زوجها وأولاده من بعده؛ س.ش 33 ص:565-566 .

    34. الصواب هو حارة السعدية أو حارة بني سعد، وهذا الموضع يعرف بالمئذنة الحمراء بسبب وجود مسجد المئذنة الحمراء الذي أنشأه الشيخ علاء الدين علي الخلوتي قبل سنة 940هـ/1533م؛ غوشه،حارة السعدية،ص:293-312 .

    35. داود بن الأسيد الشافعي؛ وقف هذه الفرن في 6 شوال 877هـ/1472م؛ س.ش 1 ص:313؛ غوشه،حارة السعدية،ص:265 .

    36. لم يعثر لهم على ترجمة .

    37. له ترجمة في حجة وقف الأمير حاجي بك في سنة 939هـ/1532م .

    38. لعله أكمل الدين محمد بن إبراهيم بن عمر بن إبراهيم بن مفلح الراميني المقدسي الحنبلي (930هـ/1524م – 1011هـ/1603م)؛ مؤرخ مقدسي الأصل ولد وتوفي في دمشق؛ عمل في القضاء الحنبلي، ونقش على ختمهِ الذي يقضي به ( اختم بخير مصلح للأكمل بن مفلح )؛ صنّف عدداً كبيراً من من المؤلفات التاريخية؛ ذكره المحبي قائلاً: " كان له يد طولى في علم التاريخ وكتبَ تاريخاً ترجم فيه معاصريه .. " ومن تصانيفه التاريخية، تاريخ عام من آدم عليه السلام إلى دولة السلطان قايتباي؛ رسالة في تواريخ الأنبياء؛ رسالة في الخلافة بعد النبي عليه الصلاة والسلام؛ رسالة في ذكر أخبار الملوك المصرية كتاب فيمن ولي قضاء الحنابلة؛ قطعة من تاريخ دمشق؛ تراجم لبعض معاصريه؛ رسالة مختصرة في كتاب الروضتين في أخبار الدولتين لأبي شامة المقدسي؛ التذكرة الأكملية المفلحية، منها نسخة مخطوطة اطلع عليها الزِّركلي في مكتبة الجامعة الأمريكية في بيروت؛ كمال الدين محمد الغزّي،النعت الأكمل لأصحاب الإمام أحمد بن حنبل،تحقيق محمد مطيع حافظ ونزار أباظة،دمشق،دار الفكر،ص:170-176؛ المحبي،خلاصة الأثر،ج3،ص:314-316؛ المحبي،خلاصة الأثر،ج3،ص:315؛ البغدادي،إيضاح المكنون،ج1،ص:213؛ الشطي،طبقات الحنابلة،ص:93؛ الزركلي،الأعلام،ج5،ص:303؛ محمد عيسى صالحية،الحياة العلمية في فلسطين،التاريخ والمؤرخون في فلسطين،الموسوعة الفلسطينية،ق2،ج3،(317-360)،ص:339 .

    39. س.ش 35 و:1274؛ س.ش 36 و:1514؛ س.ش 46 و:68، و:76 .

    40. لم يعثر له على ترجمة .

    41. كان هذا الخان يقع في رأس عقبة الست (عقبة التكية) ويرقى تاريخ بنائه إلى العصر المملوكي، وكان يتألف من طبقتين كانتا هدّمتا خلال القرن العاشر الهجري/السادس عشر الميلادي قبل استبدال ناظر أوقاف الصدقات الحكمية له في ثالث ذي القعدة سنة 972هـ/1546م بخمس ٍوثلاثين سلطانياً ذهباً؛ س.ش 48 ص:101، ص:119 .

    42. لم يعثر له على ترجمة .

    43. وقف قطعة أرض في البقعة غربي القدس في سنة 964هـ/1556م، كما كان متكلماً على مال الغياب في مدينة القدس؛ س.ش 31 ص:438؛ س.ش 48 ص:72 .

    44. كلمة عثمانية تعني بدون أذنين، أي الأطرش؛ العسلي،وثائق مقدسية تاريخية،ج3،ص:261 .

    45. جمعها سوابيط وساباطات؛ وهو ممر مسقوف بين دارين أو جدارين؛ عبد الرحيم غالب،موسوعة العمارة الإسلامية،غروس برس،بيروت،1988م،ص:217 .

    46. لم يعثر له على ترجمة .

    47. يقع درج العين في آخر طريق الواد، ويتوصل منه إلى حارة باب السلسلة، في حين تؤدي الطريق المقنطرة المحاذية له والتي كشفت الحفريات الأثرية عن وجودها بعد احتلال القدس في سنة 1967م إلى ما كان يعرف قبل تاريخ 13/6/1967م بحارة المغاربة؛ وقد نُسب درج العين إلى عين الماء التي كانت تقع أسفل السبيل والتي عرفت من خلال وقفية الأمير تنكزي بحوض السبيل؛ العسلي،من آثارنا،ص:242؛ العسلي،وثائق مقدسية،ج1،ص:112؛

    Clermont-Ganneau, Archaeological Researches 1 (1899), 233-234

    Bieberstein and Bloedhorn, Jerusalem (1994), 2:351

    Dow, Islamic Baths (1996), 96

    48. في سنة 1287هـ/1870م كشف تقرير للأثري كليرمونت غانو عن وجود حمام (مستحم) أثري قديم يرقى تاريخه إلى العصر المملوكي أسفل درج العين، وقد استخدم هذا المستحم كبركة لتجمع الماء لتزويد سبيل الأمير تنكز؛ العسلي،من آثارنا،ص:200؛

    Clermont-Ganneau, Archaeological Researches 1 (1899), 233-234

    Bieberstein and Bloedhorn, Jerusalem (1994), 2:351

    Dow, Islamic Baths (1996), 96

    49. درج العين .

    50. كان وقف الكمالي بن أبي شريف يقع بالقرب من درج العين وذلك عرفت المنطقة المحاذية له باسم عائلة ابن أبي شريف

    51. احتل المستوطنون الحاصلين وحولوهما إلى مكتبة لبيع الكتب الدينية اليهودية، ثم شرعت سلطة الآثار الإسرائيلية في سنة 2004م بإجراء حفرية أثرية في موضع الدكانتين، وقد قمتُ بزيارة موضع الحفرية وشاهدتُ وجود غرف صغيرة مربعة الشكل تم الكشف عنها تشبه تماماً غرف الاستحمام المستعملة في الحمامات الإسلامية العامة في العصر المملوكي .

    52. خداوند كلمة عثمانية تعني الشديد أو الحاكم والآمر، وقد كان أول من حملها من سلاطين بني عثمان السلطان مراد الأول في سنة 791هـ/1398م، وفي تركيا ولاية تعرف باسم خُداوند كار ولايتي؛ الخطيب،معجم المصطلحات التاريخية،ص:167المحبي،خلاصة الأثر،ج3،ص:435؛ الأنسي،الدراري اللامعات،ص:235 .

    53. النقطجية وظيفة ارتبطت بقراءة القرآن وكتب الحديث، وقد اهتم القائمون على هذه الوظيفة بصيانة الخط الذي نُسخت فيه المصاحف الشريفة أو كتاب الحديث النبوي وتثبيته حتى لا يُمحى أو تُزال حروفه بسبب تقادم الزمن أو انتشار الأرضة والرطوبة في صفحات المخطوط، ممن حظي بهذه الوظيفة في مدينة القدس في النصف الثاني من القرن العاشر الهجري وفق النصف الثاني من القرن السادس عشر الميلادي أحمد جلبي بن الحاج قاسم نائب الناظر في الحرم القدسي الشريف قبل سنة 972هـ/1564م، وكان قد أفرد الوزير رستم باشا جزءاً من واردات وقفه لوظيفة النقطجية الخاصة بالربعة التي وقفها في قبة الصخرة المشرفة؛ س.ش 21 و:6؛ س.ش 23 و:2011؛ س.ش 25 و:55؛ س.ش 46 و:231 .

    54. لم يعثر لها على ترجمة

    المصدر
    Jerusalem Studies
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
     
    من وثائق القدس..حجة وقف الأمير بيرام جاويش
    الرجوع الى أعلى الصفحة 
    صفحة 1 من اصل 1
     مواضيع مماثلة
    -

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
    للنشر....ملتقى المصباح الثقافي :: فضاءات عامة ومنوعة :: فضاء التاريخ والخغرافيا-
    انتقل الى: