أزواج وزوجات.. خفايا ومستظرفات (قصص مثيرة.. من واقع الحياة الزوجية)
احببت ان انقل لكم بعض الطرائف والقصص الواقعية في الحياة الزوجية انشالله تنال رضاكم
أزواج وزوجات.. خفايا ومستظرفات
قصص مثيرة.. من واقع الحياة الزوجية
جَوّ الحياة الزوجية مهما أشبع بالحب، وأفعم بالود، وندّي بالحنان.. يظل جَوّاً رتيباً، تصبح فيه ملامح الجمال شيئاً عاديا، وهدوؤه أمراً روتينياً، ما لم يُحلَّ ببعض (التعكير) الذي يقطع رتابته، ويعيد إليه بهجته، ويصنع ضحكة رائعة في أفواه أهله!
في هذه الرحلة سنمر عبر عالم غريب بعض الشيء.. إنه عالم (الشغب الزوجي)، الذي استخلصه لنا الأحبة المشاركون من حياتهم الزوجية، ومن حياة أقربائهم ومن يعرفون عنهم. وقبل أن نبدأ.. نريد أن نطلب العذر من جميع القراء الكرام.. حيث تم إعادة صياغة معظم المشاركات، وقد حرصنا في ذلك أشد الحرص على عدم المساس بسلسة الأحداث، وحاولنا أن نورد الحوارات كما وردت إلينا دون أي تغيير إلا للضرورة القصوى، وبما لا يسبب أي اختلال في المعنى، لتنتظم جميع المواقف المنشورة في مجموعاتها على نفسٍ واحد.. فلا يعمل اختلاف أساليب السرد على تشتيت ذهن القارئ في جولته بين أعجب أحداث سنة الحياة..
و.. هناك أمر لا نستطيع الفوات دونه، على الرغم من إحساسنا الجامح بسأمكم منه.. إنه اعتذارنا لكل من تعبوا، وفكروا، وكتبوا، وأرسلوا مشاركات رائعة، ثم لم يتسنَّ لنا نشرها.. إنها نتاج المعادلة الصعبة التي نقف أمامها دائماً عاجزين إلا من الجهد البسيط الذي نبذله.. ويبقى عزاؤنا الوحيد هو أنكم مساء، ومساء هي أنتم..
القصة الاولى
عرض بهلواني
صاحبان.. طلب أحدهما من الآخر أن يزوجه أخته بشرط أن ينظر إليها قبل ذلك، فوافق، ورسما خطة سرية للعملية.. دخلت الفتاة بالماء لأخيها الذي كان على السرير، ثم من باب المزاح أخرجت لسانها حتى آخره، وقامت بالقفز كما يفعل الحصان، والخاطب ينظر إلى كل ذلك من تحت السرير، ثم خرجت.
العجيب أن الخاطب لم يتأذّ من كل هذه (البهلوة)، بل خطبها بالفعل ثم تزوجها
المرسل: م.ح.
القصة الثانية
إلا الخطيب
خطب طبيب إحدى الفتيات، وذات يوم مرضت هذه الفتاة فذهبت إلى إحدى العيادات لحقن إبرة، قرأ الطبيب اسمها فارتجفت وتعرّقت من شدة الحياء، إن من عاداتنا ألا يرى الخاطب خطيبته إلا في يوم الدخلة! وقد كان ذلك الطبيب هو خطيبها.
ر.د
القصة الثالثة:
لا أنف ولا رؤية!!
في أيام الخطبة كنت أود رؤية خطيبي، وكان أفضل توقيت لذلك هو عند خروجه من المجلس، أخبرني إخوتي أنه على وشك الخروج، كان الوقت ليلاً وكنت في الحوش فأسرعت أجرى وأجرى و….. (بووووو) لقد اصطدمت صدمة عنيفة بالباب الذي كان مغلقاً ولم أره بسبب الظلام.. كاد أنفي أن ينكسر، فلا أنا رأيت خطيبي ولا سلمت أنفي!
القصة الرابعة
عرض تسويقي
في خطوبتها، دخلت أختي على خطيبها للنظرة الشرعية، فاستغرب أخي الصغير وأخذ يخبر كل من يأتينا، وحين يرد على الهاتف لا ينسى – بالطبع – أن يبلغ أقاربنا بآخر الأخبار: أبي سمح لرجل أن ينظر إلى أختي!
فبيّنا له أن هذا الأمر جائز شرعاً ويسمى (النظرة الشرعية)، ففهم الأمر أكثر من اللازم، وعندما جاء خطيب أختي في المرة الثانية قال له أخي: ترى فيه واحدة ثانية تبغى تشوفها؟!!!
القصة الخامسة
دش لبني
بعد عقد قران أختي، جاء زوجها لزيارتنا ليلة يوم عاشوراء، وقد نوينا الصيام، وبعد أن استعد كل واحد منا للنوم بما فينا زوج أختي طلبت أمي من أختي أن تأخذ له بعض الفاكهة والتمر وكوباً من اللبن ليتسحر قبل أن ينام.. أخذتها أختي، وما إن فتحت الباب – وكان الضوء مطفأ – حتى تعثرت، وسقط ما معها على زوجها الذي افترش مكاناً قرب الباب، وبدلاً من أن يتسحر بالذي أحضرته اغتسل به!!
السادسة
دعاء الدخول على.. الدابة
دخل على زوجته في ليلة زفافه مرتبكاً يغالب رجفان قلبه، وارتعاش يديه، وضع يده على رأسها.. ثم أخذ يردد الدعاء المأثور عند ركوب الدابة: (سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون)!!. يعني الموضوع في لبكة
السابعة
معلم تاريخي
حكت إحدى صديقاتي لي أن إحدى الفتيات ليلة زواجها كانت تشعر بالخوف والقلق، أحس زوجها بذلك فقرر النوم وتركها حتى تهدأ وتشعر بالأمان.
وكانت الفتاة قد شعرت برغبة شديدة في التبول، ولم يكن هناك حمام خاص بالغرفة، حيث كان يتطلب الذهاب إلى الحمام منها المرور عبر الصالة، وكان أهل زوجها يتسامرون إلى وقت متأخر من الليل.
وبعد أن فقدت القدرة على التحمل قررت التبول في أرضية الغرفة في الزاوية ظناً منها أن زوجها يغط في نوم عميق، وبعد ذلك نظفت المكان وكأن شيئاً لم يكن..
بعد مرور أسبوع على زواجها أضاعت المرأة شيئاً من أغراضها، فطلبت المساعدة من زوجها فردّ عليها: لعله سقط منك في مكان بولتك الأولى!!.
الثامنة:
اللون واحد
حدثتني صديقتي عن أختها أن زوجها في ليلة الزفاف قّدّم إليها عصير (كوكتيل) ولم تكن تعرفه من قبل، وقال لها: اشربي، ولكنها أجابته بكل ثقة: لا أحب عصير الطماطم!!
9
أصبت بصمتك
دخل صديقي على زوجته ليلة زفافه وهو يعاني من الخوف الشديد، والارتباك.. أراد أن يفتح معها الحديث، ولم يكن يدري ماذا يقول، وفي الأخير فتح فمه وسألها: ما أسم أخيك صالح؟
فضحكت عروسه وضحك ثم زال الحاجز بين
10
لا تؤمل محتاجاً
إحدى الفتيات المغرمات بالخياطة، كانت صغيرة السن ولم يتسنَّ لها شراء ماكينة خياطة، وفي أحد الأيام قالت لها خالتها: سوف يرزقك الله بزوج يشتري لك واحدة. فصارت تتمنى الزواج لأجل الماكينة، تقدم لها خاطب ذات يوم، وحين سألوها عن رأيها أجابت بصوت مرتفع: (نعم)، وشرطت مهرها ماكينة. لقيت المسكينة ما لقيته من إخوتها جزاء تجرؤها على رفع صوتها بكلمة (نعم) ونسيانها للعادات والتقاليد، ثم أتى الزوج بالمهر كاملاً مع الماكينة.
عند دخوله عليها في ليلة الزفاف خافت منه وارتعبت، ثم طلبت من أهلها أن يعيدوها إلى بيتها، وهي تقول: لا أريد الزواج بل أريد الماكينة للخياطة فقط
11
يا ناس ردّوا فلوسي
خطب شاب فتاة، وظل طوال فترة الخطوبة يحسب المهر الذي بقي عليه لزوجته، ويعد الأيام التي بقيت ليدخل عليها، حتى جاء يوم العرس، وما أطول ذلك اليوم للمستعجلين أمثاله..
زُفّت زوجته إليه، وعندما دخل جلس بجانبها – ولا يزال أهلها عندها – حتى بدأت تظهر عليها رعشة الخوف!، وحين أراد أهلها الخروج من عندها التصقت بهم كصمغ الفئران، تريد الخروج معهم!، حاولوا إقناعها فلم يفلحوا للأسف..
لقد تُرك الزوج ليلته تلك يبيت وحيداً، إلا من قهره على طول انتظاره وضياع فلوسه.
12
ديكور مزيف
بعد يوم جميل مليء بالفرحة التي غمرت قلب العريس دخل على عروسه، فلم يتمالك نفسه من الإعجاب بها وهو يقول لها: ما رأيت أجمل منك في حياتي.
وفي اليوم الثاني من عرسه استيقظا من نومهما، وقد ذهب مع اليوم الأول ذلك الجمال المصنوع من الأصباغ التي كانت على وجه العروس، فتفاجأ العريس من تغير صورة زوجته وقال لها: هل أنت التي زُفت لي ليلة أمس؟!!.
13
تشرّفنا
دخل الزوج ليلة زفافه، وكان مرتبكاً، وعندما أراد أن يخاطب زوجته لم يجد ما يبدأ معها به، وعندما فتح فمه سألها: ما اسمك؟
فقالت: أما حضرت عقد القران؟
الي بعدا
ألف مبروك
حدثني أحد الأصدقاء في منطقتي أنه كان يجلس مع زوجته في يوم من أيام شهر العسل، يسمعون شريط (السحر الحلال)، فقال لها بعد أن تأثر بما في الشريط: سأعطيك هدية لا تخطر على البال. بعد أيام قدم لها صندوقاً ففرحت به فرحاً شديداً، وتهلل وجهها، ثم أسرعت وفتحته و…
لقد كانت الهدية ثعباناً!!
كانت المرأة من شدة الخوف تجري وهي تقول: ثع.. ثع.. ثع…،
سقط صديقي (الذي كان مشهوراً – ولا يزال – بإمساك الثعابين) من الضحك، ولا تسل عن حال الزوجة!.
يا سلام؟!!!
أراد أحد الشباب أن يتزوج فتاة تساعد أمه، لكنه نسي فاشترط أن تكون مثقفة ومتعلمة، خطبها ثم تزوجها، وبعد العرس كانت الأم تعمل في البيت وهي مطمئنة إلى أن زوجة ابنها سوف تعفيها من هذا العمل عما قريب لتأخذ حقها في الراحة بعد أن كبرت ووهن عظمها، مرّت الأيام وهمّ الزوجة الأكبر هو مطالعة الصحف وقراءة المصنفات! وتريد كل شيء جاهزاً أمامها لأنها مشغولة!!
قرر زوجها تدبير حيلة مع أمه لـ (رد) الزوجة عن تماديها.. وفي اليوم التالي كان الزوج عائداً من وظيفته فرأى أمه وهي تكنس، فقال لها: يا أمي أنت كبيرة في السن ويجب أن تستريحي، دعيني أكنس أنا. فأجابت أمه: أنت رجل، والكنس والطبخ من عمل المرأة، ورفعا أصواتهما بالكلام.. فرفعت الزوجة عينيها عن القراءة وهي تقول: دعوا الصياح والجدل، الأمر سهل، قسّما العمل بينكما، يوم أنت ويوم هي!!
أول الغيث
هناك قريبة لي شديدة الخجل، وفي أولى أيام زواجها كانت لا تتحدث مع زوجها إلا قليلاً لشدة خجلها، فنصحها أقاربها بأن تحاول أن تمزح معه وتبادله الحديث.
ذات مرة همّ زوجها بالنزول في الدرج، ومن باب المزاح المباح قامت بدفع زوجها إلى الأمام قليلاً ليتدحرج الزوج إلى أسفل السلم.. ثم.. سقطت مغشياً عليها!
استنتاج
صديق لي كان حديث عهد بالزواج، حدثني أن زوجته رأت في منامها وكأنه يغازل امرأة شقراء، فاستيقظت فزعة حانقة، وأخذت تشاكس زوجها، وتتهمه بالخيانة، فقيل لها إن زوجها بريء مما تتهمه به، أجابت: إذا كان زوجي يغازل الشقراوات في أحلامي فماذا تراه يفعل في أحلامه؟!!.
هدية مكلفة
سافرنا في بداية زواجنا إلى الخارج قبيل عيد الأضحى، وأردنا أن نحتفل بأول عيد يجمعنا، فخرج زوجي متحمساً ليشتري لي هدية بالمناسبة.. بعد أن خرج زوجي، وفجأة، انطفأت الأنوار، فاعتراني خوف شديد وأنا واقفة في تلك الظلمة.. لقد أخذ زوجي معه بطاقة فتح الباب والتي هي أيضاً مفتاح لكبس الإضاءة، حاولت مناداته من خلف الباب بدون جدوى، فاضطررت للخروج بحثاً عنه.. تحسست جلبابي ثم خرجت ولم أجده، فرجعت إلى الغرفة لأظل واقفة بجانب الباب أبكي على نفسي، فلا أنا عثرت على زوجي، ولا أنا صبرت على الظلام وجلست في غرفتي!
بسرعة.. بسرعة
في إحدى الليالي عرضت إحدى القنوات قصيدة مؤثرة ومحزنة من زوج يرثي زوجته، فقال زوجي: أتمنى أن أسجل هذه المرثية! سألته بكل براءة: ولم؟ فقال: حتى إذا توفيتِ أسمعها!!.
تبادل (غزل)
سمع أحد – المحسودين – جاره وهو يغازل زوجته: هل ترين القمر؟
أجابت نعم.
قال لها: أنت أجمل منه.
فطرب وانتشى وأسرع إلى زوجته ليغمرها بكلام رقيق كالذي سمعه.. سألها: هل ترين القمر؟
فصاحت في وجهه وهي مكشرة: وهل أنا عمياء؟
أمنية الرجل.. الزواج
أهدي لأحدهم ماء زمزم وهم يشرحون له حديث (ماء زمزم لما شرب له)، فقرر أن يستغل هذا الماء في أغلى أمنياته.. ذهب إلى زوجته يخبرها بأنه سيشرب الماء ليعينه الله على الزواج بثانية.. فقامت ولم تقعد ولم يهدّئ من روعها إلا حكم أحد أقاربها الذي أصلح بينهما وقضى بأن تشرب من ماء زمزم بنية أن الله (لا يحقق رغبة زوجها)!
فهم مغلوط
كان لدينا جهاز حاسوب قديم، وذات يوم طلب مني زوجي كتابة موضوع خاص لعمله، عندما خرج بدأت الكتابة لكن الجهاز توقف، فقمت بإصلاحه وكتبت الموضوع، وحين جاء زوجي أخبرته بما حصل، فقال: ماذا عملتِ فيه؟ فقلت بغضب: أصلاً الجهاز قديم وخربان، فقال: ماذا عملتِ فيه؟ كررت بغضب مرة أخرى: يا سلام، انكسر ظهري وأنا أكتب لك وتقول: ماذا عملتِ فيه؟ فقال: ماذا عملتِ فيه واشتغل الجهاز؟ ففهمت قصده، وضحكنا من سوء الفهم الذي حصل، ثم شرحت له كيف أصلحته!!.
موانع نسائية لدخول الجنة!!
كانت المشاعر فياضة، والأرواح ولهى – أو هكذا كنت أحسبها – وأنا أتحدث أمام زوجتي عن الجنة وما أعد الله فيها للمتقين، وذكرت بعضاً من ذلك النعيم مما ذكره الله في كتابه كالأنهار من الماء واللبن والعسل المصفى والسرر والفرش والفواكه والأشجار و….. إلخ، ثم ذكرت – وليتني لم أذكر – ما خص الله به عباده المؤمنين الرجال من الحور العين، وهنا تفتحت عينا زوجتي الطيبة حتى شعرت بلسع نظراتها في ظهري..
لم أكن أعرف – بالطبع – ماذا ورائي، ولعلمي الشديد بأن زوجتي تتمتع – والحمد لله – بصفة الجبن الشديد من أي دودة غريبة على ناظريها فقد ظننت أن شيئاً ما يتمشى على الجدار الذي من خلفي، وتذكرت حينها كيف كان العلماء لا يقطعون الحديث مهما دهاهم من أمر، فأحببت أن أكون مثلهم لاسيما وأنه لا مكان للحشرات اللادغة (أو ما أسميها بلسان زوجتي: وحوش مفترسة) في بيتي، وأن أرهب ما يمكن أن يكون موجوداً هو صرصور أمريكي ذو أجنحة! إذن فلا حرج إن ظل حياً حتى أكمل حديثي بالدعاء بأن يرزقنا الله الجنة..
وقبل أن التفت للوراء باغتتني زوجتي بسؤال كالصاعقة: وهل ستتزوج عليّ في الجنة؟!
- اهدئي يا عزيزتي.. فإني أسأل الله أن يرزقني وإياك الجنة، ونتزوج هناك ثانية ونبدأ حياتنا من جديد وتكونين جميلة جداً وو.. شابّة.. وو…
كل ذلك وأنا أمط شفتي بشدة لأصنع ابتسامة عريضة تصلح لأن تكون إعلاناً لمعجون أسنان، وفي داخلي أدعو الله أن يَمُرَّ هذا اليوم بخير!
صمتت زوجتي قليلاً فاستجمعت لحظتها كل ما قرأته عن (الحس العسكري) و(ملكة تقدير الموقف) و(الرد الأنسب) و(الأجوبة المسكتة) التي قرأت عنها – فيما قرأت أن أحدهم سأل شخصاً أن يعلمه أحد الأجوبة المسكتة الألف التي يعلمها، فقال له: جواب أي كلام تريد؟ قال: إذا قال لي شخص إنك أحمق؟ فقال: قل له صدقت!.. – لا علينا من هذا الاستطراد الخارج عن السيطرة، المهم أني ضربت ضربتي القاضية لأسكت زوجتي تماماً فقلت لها: أم أنك لا تريدين أن تدخلي الجنة؟.
وليتني لم أسأل هذا السؤال.. بل ليتني لم أفكر فيه وتمنيت لو كنت أعزب فلا تؤاخذني زوجتي على زلّة اللسان هذه!.
- (هاه.. وتتزوج في الجنة وترتاح أنت وزوجتك الجديدة وتتركني وحدي، وصدق المثل القائل: أكلتني لحمة ورميتني عظمة)!!! وبدأت بوادر المواقف العصيبة التي دائماً ما تهيجها هذه الغيرة غير المعقولة من قبل زوجتي..
صرفت ذهني عن التفكير في (الحس الجوابي المسكت) و(ملكة العسكري) و(الرد التقديري للموقف) و(الأنسب)، تلك الأشياء التي كنت أفكر فيها قبل قليل مع تعديل طفيف في ترتيب الكلمات لتكوّن جملاً مفيدة!! واسترجعت وحوقلت، واستعذت بالله من الشيطان الرجيم، ثم تركت لساقيّ التفكير في الأمر لإنهاء ذلك الموقف العصيب!!.
هكذا فلتكن النساء
وقع شجار بين الزوجين، فجلست المرأة تبكي، وفي هذه الأثناء طرق أهلها الباب، وقد أتوا لزيارتها، سألوها عما بها، فقالت: تصوروا أني جلست أذكركم فبكيت وتمنيت لو أني أراكم، فسبحان الله الذي جمعنا!
كان الزوج يسمع زوجته وهي (تبرّر) بكاءها لأهلها، فعظمت في عينه، وفرح لحفظها أسرار الزوجية، وعَشّى أصهاره خروفاً إكراماً لها.. وبعد ذهابهم قدم لها طقم ذهب تعبيراً عن حبه لها وتقديره لفعلها
(النمرة) غلط
ذات ليلة أفقت لأرى زوجي يضيء النور ويطفئه ويضيئه.. وهكذا بحركات متتالية، سألته: ماذا تفعل؟
أجاب: أريد أن أطفئ هذه (يقصد المنبه)!
بداية جيدة
ذكر الشيخ عبد الرحمن المحرج في شريطه (السعادة الزوجية) أن رجلاً كان يحاول أن يتعلّم كيف يمدح زوجته، وقد حاول أكثر من مرة فلم يفلح.. في إحدى المرات قدمت له زوجته طعاماً فأراد أن يمدحها على طبخها فقال: (تصدقين.. أوّل مرة تطبخين صح)!!.
فعل وأخوه
رأيت ثعباناً.. ففزعت وأنا أصيح خوفاً، وقامت زوجتي تصيح مثلي حتى بدونا وكأننا في مسابقة صراخ (آ آ آ آ .. أووووو).
لم يكن هناك شيئ غير أني كنت نائماً فداهمني كابوس ثعبان فقمت أصرخ، وكذلك فعلت زوجتي..!
المشكلة (مطوّلة)
تخضبت صديقتي بالحناء، ولما أتى زوجها من العمل استقبلته بحفاوة وترحيب زائدين، وأخت تحرك يديها يمنة ويسرة لعله ينتبه للخضاب، أسرع الزوج إلى الحمام ليفرغ ما في جوفه فأقبلت عليه: عساك بخير، ولا رأيت الشر، صرخ في وجهها وهو يحبس رغبته في المزيد من التقيؤ: أزيلي الحناء من يديك فإني لا أتحمل هذه الرائحة.
المشكلة ستطول فعلاً!! فمتى سيزول الحناء؟!
غاضبة.. أكول
كنت في خصام مع زوجي فلم أتناول الفطور معه، ظننته سيراضيني لكنه لم يعبأ بي وخرج، فقلت في نفسي: (سأموت جوعاً قبل أن يأتي)، ثم أخذت (زبادي) وبدأت به و… فجأة دخل عليَّ زوجي – وليس من عادته المجيء في هذا الوقت – ارتبكت وخبأته، لكنه انتبه لي فأخذ الزبادي، وإذا العلبة فارغة، ضحك وهو يقول: ما شاء الله، ما تركت لي شيئاً. ضحكت ولم يجد الخصام بداً من الرحيل.
مسدود على غير العادة
كانت العادة أن ينام على الجهة اليسرى من السرير وطفله في اليمين وزوجته في الوسط، تبدلت أماكن الأب وابنه ذات ليلة، فنام الأب على يمين السرير، والطفل على اليسار.. وفي الليل قام الطفل وهو يصرخ صراخاً شديداً (وكان مريضاً) فأخذت أمه الرضاعة وحشرتها في فمه.. الحقيقة أن الرضاعة لم (تنحشر) بل أن الأم أحست بمقاومة شديدة، ثم بشيء يدفعها ويصيح في وجهها، فتحت الأم عينيها.. يا إلهي لقد أعطت زوجها الرضاعة بدلاً عن ابنها.
تخيلوا منظر الحليب على وجه الزوج!!