هل العولمة.. هي عصر الفساد والانحلال والفسق والانحلال الجنسي والأخلاقي.. والخيانة الزوجية.. والشرذمة الاجتماعية.. الصعلكة الإلكترونية.
يحمل لي بريدي الإلكتروني – يوميا عشرات من الفضائح الأخلاقية – والممارسات الجنسية اللاشرعية.
إحدى هذه الفضائح قصة فتاة أسمت نفسها “هم وعذاب” اعترفت – أنها حقا نادمة بعدما تعرفت على ممارسة الجنس السطحي المداعبة الجزئية – ظنا منها أنها ستظل بكرا وعذراء وبجهلها لم تدري ماذا يفعل بها هذا الحيوان البشري وعندما اكتشفت تعدد علاقاته الغرامية وخيانته وعدم إخلاصه لها تركته ثم تعرفت على حبيب آخر في هيئة رجل VIP يعمل مديرا لإحدى الشركات في إحدى اللقاءات انقض عليها وشل مقاومتها وقبلها وعانقها وداعبها ثم أراد الولوج بها فاكتشف أنها ليست عذراء وأصيبت الحسناء بالجنون وظلت تلطم بعدما فقدت عذريتها مع الشاب الأول واكتشف أنه قد سجل لها شريط فيديو ظل يساومها عليه لفترات طويلة.
ريتا فتاة جميلة كندية اعترفت لي على الإنترنت من خلال المحادثة أنها فوجئت بعدما حادثت صديقها لفترة طويلة أنها قد صورت بالفيديو في لقطات مخلة وفضحها ونشرها ليراها الجميع – أيضا اعترفت – نشوى وهي فتاة عربية أدمنت على المحادثة عبر الإنترنت أنها أحبت شابا عربيا من دولة أخرى وعدها بالزواج وطلب منها أن يرى صورتها ثم صورها بالفيديو بعدما قامت بخلع ملابسها ليرى جمالها فاكتشفت بأنه قام بنسخ الفيلم وأرسله لعدد كبير من الشباب وهكذا سقطت الفتاة ضحية الاكتئاب بعدما صدقت حبيبها النذل.
ولقد اعترفت كاتيا – وهي فتاة سويدية بأنها قد مارست الجنس الإلكتروني مع حبيبها على شبكة الإنترنت ثم اكتشفت أنه قد فضحها ووزع شريط الفيديو الإباحي على الشبكة العنكبوتية العالمية.
نصيحة للفتيات بعدم تصديق الوعود الكذابة وعدم التساهل والتنازل الجنسي مع الشباب لكي لا يقعن في المحظور ولأنه ذات يوم سوف ينكشف المستور.. وهناك العشرات من الفنانات العربيات للأسف اللواتي يمثلن أفلام علنية على الشاشة السينمائية كلها حب وقبلات وكذلك تقمن في الحياة العملية بأفلام جنسية خلاعية مقابل الثروات لكنهن يحرصن على عدم وجود كاميرات فيديو أو سماعات تسجيل لأنهن خبيرات بحجم الفضيحة..فيما لو عثر أحد على هذا الشريط الذي يساوي ملايين.
وفضيحة أخرى بطلها مذيع تلفزيوني بإحدى المحطات التلفزيونية ساوم مذيعة حسناء مستجدة على شرفها لكي يساعدها في التدريب والتوظيف والتعيين ثم بدأ بالتحرش الجنسي بها وفوجئت بأنه قد بدأ يستدرجها للإثارة الجنسية كل مساء بالأحاديث الساخنة لتدفئ فراشه في الليالي الباردة ولقد استجابت لنزواته ظنا منها أنها لا تخون زوجها ولا تمارس أي عمل غير أخلاقي ثم اكتشفت أنه قد سجل لها أشرطة سمعية بالصوت وبدأ ممارسة الابتزاز عليها إما تستجيب لنزواته وإما يفضحها وفعلا قدم الأشرطة لعائلتها ولزوجها وخرب بيتها بعدما طلقها زوجها ونبذها عائلتها.
وقصة سمارة التي أوقعها حبيبها في حبه وأغراها بالجنس لكي يتزوجها – ثم اكتشف أنه قد صور لها شريط فيديو كامل ××× يفضح علاقتها الساخنة لقطة بلقطة.. ولحظة بلحظة ولقد استجابت سمارة له على أنه زوجها.. أو سوف يتزوجه.. ثم فوجئت ذات يوم أنه قد عزم شلة أصدقائه المدمنــون وقدمها لهم على أنها هدية مقابل إعطائه المخدرات ولما رفضت سمارة الخضوع لنزوات الحبيب – أظهر لها شريط الفيديو الخلاعي وقد أغمي عليها عندما علمت أن فضيحتها قد أصبحت بجلاجل فألقت نفسها من أعلى العمارة وهكذا راحت سمارة ضحية الجنس والفضيحة.
الطرق المثالية للوقاية من الانحرافات الأخلاقية
أولا: على الفتيات مخافة الله والعفة وغض البصر عن المشاهد الجنسية المثيرة للشهوة.
ثانيا: عليهن ضرورة الاحتشام والالتزام الأخلاقي والديني وعدم ممارسة العبث الجنسي مع الشباب.
ثالثا: عليهن عدم الوقوع في الحب من أول كلمة أو مكالمة أو محادثة على الإنترنت لأن الشباب معظمهم ذئاب يخدع الفتاة بمعسول الكلام لكي ينال المراد ثم يصورها لكي يبتزها ويعزم عليها أصحابه ولن يتزوجها.
رابعا: على الفتاة العربية ضرورة الرضا بالعريس الملائم وعدم التدلل والانخداع بالجمال والمال وعلى الأولياء الأمور عدم المغالاة بالمهور لكي لا تعنس الفتيات وتقعن في المحظور.
خامسا: على الأهل مراقبة بناتهن ومراقبة الهاتف النقال وشبكة الإنترنت.
سادسا: على الجميع تقوى الله وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هي المأوى.