للنشر....ملتقى المصباح الثقافي
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة شارك معنا بجمع المحتوى الادبي والثقافي العربي وذلك بنشر خبر او مقال أو نص...
وباستطاعت الزوار اضافة مقالاتهم في صفحة اضف مقال وبدون تسجيل

يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الموقع
او تريد الاطلاع والاستفادة من موقعنا تفضل بتصفح اقسام الموقع
سنتشرف بتسجيلك
الناشرون
شكرا لتفضلك زيارتنا
ادارة الموقع
للنــــشـر ... ملتقى نور المصباح الثقافي
للنــــشـر ... مجلة نوافذ الادبية
للنشر....ملتقى المصباح الثقافي
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة شارك معنا بجمع المحتوى الادبي والثقافي العربي وذلك بنشر خبر او مقال أو نص...
وباستطاعت الزوار اضافة مقالاتهم في صفحة اضف مقال وبدون تسجيل

يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الموقع
او تريد الاطلاع والاستفادة من موقعنا تفضل بتصفح اقسام الموقع
سنتشرف بتسجيلك
الناشرون
شكرا لتفضلك زيارتنا
ادارة الموقع
للنــــشـر ... ملتقى نور المصباح الثقافي
للنــــشـر ... مجلة نوافذ الادبية
للنشر....ملتقى المصباح الثقافي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أدب ـ ثقاقات ـ مجتمع ـ صحة ـ فنون ـ فن ـ قضايا ـ تنمية ـ ملفات ـ مشاهير ـ فلسطين
 
الرئيسيةاعلانات المواقعالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلتابع كتاب خطاب التهويل - واقعة كربلاء بين الواقع والتصورات - داود سلمان الشويلي 7 610دخول
نرحب بجميع المقالات الواردة الينا ... ويرجى مراسلتنا لغير الاعضاء المسجلين عبرإتصل بنا |
جميع المساهمات والمقالات التي تصل الى الموقع عبر اتصل بنا يتم مراجعتها ونشرها في القسم المخصص لها شكرا لكم
جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في الموقع تعبر عن رأي أصحابها فقط
هــذا المـــوقــع

موقع وملتقيات أدبية ثقافية منوعة شاملة ، وسيلة لحفظ المواضيع والنصوص{سلة لجمع المحتوى الثقافي والأدبي العربي} يعتمد على مشاركات الأعضاء والزوار وإدارة تحرير الموقع بالتحكم الكامل بمحتوياته .الموقع ليس مصدر المواضيع والمقالات الأصلي إنما هو وسيلة للاطلاع والنشر والحفظ ، مصادرنا متعددة عربية وغير عربية .

بما أن الموضوع لا يكتمل إلا بمناقشته والإضافة عليه يوفر الموقع مساحات واسعة لذلك. ومن هنا ندعو كل زوارنا وأعضاء الموقع المشاركة والمناقشة وإضافة نصوصهم ومقالاتهم .

المواضيع الأكثر شعبية
عتابا شرقية من التراث الشعبي في سوريا
تراتيل المساء / ردينة الفيلالي
قائمة بأسماء خريجي المعهد العالي للفنون المسرحية.. سوريا
موسوعة المدن والبلدان الفلسطينية
الـنـثر في العصر الحديث.
"الشاغور".. الحي الذي أنجب لــ "دمشق" العديد من أبطالها التاريخيين
سحر الجان في التأثير على أعصاب الانسان
مشاهير من فلسطين / هؤلاء فلسطينيون
قصة" الدرس الأخير" ...تأليف: ألفونس دوديه...
كتاب - الجفر - للتحميل , الإمام علي بن أبي طالب ( ع )+
مواضيع مماثلة
    إحصاءات الموقع
    عمر الموقع بالأيام :
    6017 يوم.
    عدد المواضيع في الموقع:
    5650 موضوع.
    عدد الزوار
    Amazing Counters
    المتواجدون الآن ؟
    ككل هناك 191 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 191 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحث

    لا أحد

    أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 1497 بتاريخ 04.05.12 19:52
    مكتبة الصور
    تابع كتاب خطاب التهويل - واقعة كربلاء بين الواقع والتصورات - داود سلمان الشويلي 7 Empty
    دخول
    اسم العضو:
    كلمة السر:
    ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
    :: لقد نسيت كلمة السر
    ***
    hitstatus

     

     تابع كتاب خطاب التهويل - واقعة كربلاء بين الواقع والتصورات - داود سلمان الشويلي 7

    اذهب الى الأسفل 
    كاتب الموضوعرسالة
    للنشر
    الإدارة
    للنشر


    المشاركات : 3446
    . : ملتقى نور المصباح الثقافي

    تابع كتاب خطاب التهويل - واقعة كربلاء بين الواقع والتصورات - داود سلمان الشويلي 7 Empty
    مُساهمةموضوع: تابع كتاب خطاب التهويل - واقعة كربلاء بين الواقع والتصورات - داود سلمان الشويلي 7   تابع كتاب خطاب التهويل - واقعة كربلاء بين الواقع والتصورات - داود سلمان الشويلي 7 Icon_minitime28.08.09 21:56

    ا
    تابع كتاب خطاب التهويل - واقعة كربلاء بين الواقع والتصورات - داود سلمان الشويلي 7


    لمقالة الثالثة:



    وعندما وصل الجماعتان الى البيضة قال لهم الحسين: (من رآى سلطانا جائرا مستحلا لحرم الله، ناكثا لعهد الله، مخالفا لسنة رسول الله صلى الله عليه وآله يعمل في عباد الله بالاثم والعدوان، فلم يغير عليه بفعل ولا قول كان حقا على الله ان يدخله مدخله. الا وأن هؤلاء قد لزموا طاعة الشيطان، وتركوا طاعة الرحمان، واظهروا الفساد وعطلوا الحدود، واستأثروا بالفيئ، وأحلوا حرام الله وحرموا حلاله، وانا احق من غير (في الكامل: من غيرى) وقد أتتنى كتبكم وقدمت على رسلكم ببيعتكم أنكم لا تسلموني ولا تخذلوني، فان تممتم على بيعتكم تصيبوا رشدكم، فانا الحسين بن علي وابن فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم نفسي مع أنفسكم وأهلي مع أهليكم، فلكم في أسوة. وان لم تفعلوا ونقضتم عهدكم وخلعتم بيعتي من أعناقكم، فلعمري ما هي لكم بنكر، لقد فعلتموها بأبي وأخي وابن عمي مسلم، والمغرور من اغتر بكم، فحظكم اخطأتم ونصيبكم ضيعتم، ومن نكث فانما ينكث على نفسه، وسيغنى الله عنك والسلام عليك ورحمة الله وبركاته).



    ثم جرت محادثة بين الحسين والحر نصها:



    (واقبل الحر يسايره وهو يقول له: يا حسين اني اذكرك الله في نفسك فاني أشهد لئن قاتلت لتقتلن، ولئن قوتلت لتهلكن فيما ارى، فقال له الحسين: أفبالموت تخوفنى وهل يعدو بكم الخطب ان تقتلوني، ما أدرى ما أقول لك، ولكن أقول كما قال أخو الاوس لابن عمه ولقيه وهو يريد نصرة رسول الله صلى الله عليه وآله فقال له: أين تذهب؟ فانك مقتول).



    وعندما وصلوا الى عذيب الهجانات التحق اربعة رجال من اهل الكوفة بالحسين، فسالهم عن اخبار الكوفة فاجابهم احدهم وهو مجمع بن عبدالله العائذي قائلا: (:اما أشراف الناس فقد أعظمت رشوتهم، وملئت غرائرهم، يستمال ودهم ويستخلص به نصيحتهم، فهم الب واحد عليك واما سائر الناس بعد فان افئدتهم تهوى اليك وسيوفهم غدا مشهورة عليك. قال: اخبرني فهل لكم برسولي اليكم؟ قالوا: من هو؟ قال: قيس بن مسهر الصيداوي، قالوا: نعم أخذه الحصين بن نمير فبعث به إلى ابن زياد فأمره ابن زياد أن يلعنك ويلعن أباك فصلى عليك وعلى ابيك ولعن ابن زياد واباه ودعا إلى نصرتك واخبرهم بقدومك، فامر به ابن زياد فألقى من طمار القصر، فترقرقت عينا حسين عليه السلام ولم يملك دمعه ثم قال: منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا الا تبديلا اللهم اجعل لنا ولهم الجنة نزلا، واجمع بيننا وبينهم في مستقر من رحمتك ورغائب مذخور ثوابك.



    قال أبو مخنف - حدثني جميل بن مرثد من بني معن عن الطرماح بن عدى أنه دنا من الحسين فقال له: والله اني لانظر فما أرى معك أحدا، ولو لم يقاتلك الا هؤلاء الذين أراهم ملازميك لكان كفى بهم، وقد رأيت قبل خروجي من الكوفة اليك بيوم ظهر الكوفة وفيه من الناس ما لم ترعيناي في صعيد واحد جمعا اكثر منه، فسألت عنهم فقيل: اجتمعوا ليعرضوا ثم يسرحون إلى الحسين، فانشدك الله ان قدرت على الا تقدم عليهم شبرا الا فعلت، فان أردت أن تنزل بلدا يمنعك الله به حتى ترى من رأيك ويستبين لك ما انت صانع، فسر حتى أنزلك مناع جبلنا الذي يدعى اجأ امتنعنا والله به من ملوك غسان وحمير ومن النعمان بن المنذر ومن الاسود والاحمر، والله ان دخل علينا ذل قط فأسير معك حتى انزلك القرية ثم نبعث إلى الرجال ممن بأجأ وسلمى من طئ، فوالله لا يأتي عليك عشرة أيام حتى ياتيك طئ رجالا وركبانا ثم اقم فينا ما بدالك، فان هاجك هيج فأنا زعيم لك بعشرين الف طائي يضربون بين يديك باسيافهم، والله لا يوصل اليك ابدا ومنهم عين تطرف. فقال له: جزاك الله وقومك خيرا انه قد كان بيننا وبين هؤلاء القوم قول لسنا نقدر معه على الانصراف ولا ندري علام تنصرف بنا وبهم الامور في عاقبه.).



    واذا قرأنا هذه النصيحة قراءة دقيقة نراها تجمع ما في اهم النصائح التي قيلت له في مكة، وكذلك نصيحة الفرزدق،عن رشوة أشراف الناس في الكوفة ممن كتب له، اما العامة من الناس فقد كانوا كما قال الفرزدق.



    اذن فالحسين قد اصبح في كماشة القتل، اذ حوصر من كل جانب، فالحر لم يتركه يعود الى من حيث اتى، ولم يتركه دخول الكوفة،وكان الحسين كما قال للطرماح (انه قد كان بيننا وبين هؤلاء القوم قول لسنا نقدر معه على الانصراف). (1)



    ***



    مباحثات الحسين مع عمر بن سعد،وكيفية انهاء الخروج:



    وصل الحسين ومن معه نينوى في (اليوم الثاني من المحرم سنة 61. فلما كان من الغد قدم عليهم عمر بن سعد بن أبي وقاص من الكوفة في اربعة آلاف) وعندما سأل ابن سعد عن طريق رسله، الحسين،عن سبب مجيئه، اجاب: (كتب إلى اهل مصركم هذا ان اقدم، فاما اذ كرهوني فانا انصرف عنهم).



    وبدأت المباحثات بين الحسين وابن سعد كما يذكر المصدر،قال الحسين الى ابن سعد: (اختاروا منى خصالا ثلاثا اما ان ارجع إلى المكان الذي اقبلت منه، واما ان اضع يدى في يد يزيد بن معاوية فيرى فيما بينى وبينه رأيه واما ان تسيروني إلى أي ثغر من ثغور المسلمين شئتم فاكون رجلا من اهله لى مالهم وعلى ما عليهم.).



    عند هذه المحادثة يبدأ فصل من فصول الاتهامات التي يكيلها الكتاب الشيعة وخطباء المنابر الحسينية لمن يذكر ان الحسين طلب ان يضع يده في يد يزيد ليرى ما بينه وبين الحسين، او يسير الى ثغر من ثغور المسلمين ليكون رجلا من اهله له مالهم وعليه ما عليهم.



    اما الشرط الاول الذي يؤكد على عودة الحسين الى المكان الذي جاء منه فهم بين شاك وبين موقن، خاصة ان اكثر من مرة طلب الحسين ذلك.



    الا ان ابا مخنف يعود مرة ثانية ويروي رواية اخرى، فيقول: (قال أبو مخنف - فاما عبد الرحمن بن جندب فحدثني عن عقبة بن سمعان قال: صحبت حسينا فخرجت معه من المدينة إلى مكة، ومن مكة إلى العراق ولم افارقه حتى قتل، وليس من مخاطبته الناس كلمة بالمدينة ولا بمكة ولا في الطريق ولا بالعراق ولا في عسكر إلى يوم مقتله الا وقد سمعتها، الا والله ما اعطاهم ما يتذاكر الناس وما يزعمون من ان يضع يده في يد يزيد بن معاوية ولا ان يسيروه إلى ثغر من ثغور المسلمين، ولكنه قال: دعوني فلا ذهب في هده الارض العريضة حتى ننظر ما يصير امر الناس. قال أبو مخنف - حدثنى المجالد بن سعيد الهمداني والصقعب بن زهيرانهما كانا التقيا مرارا ثلاثا أو اربعا حسين وعمر بن سعد، قال: فكتب عمر بن سعد إلى عبيدالله بن زياد: اما بعد فان الله قد اطفأ النائرة، وجمع الكلمة، واصلح امر الامة، هذا حسين قد اعطاني ان يرجع إلى المكان الذي منه اتى، أو ان نسيره إلى أي ثغر من ثغور المسلمين شئنا، فيكون رجلا من المسلمين له ما لهم وعليه ما عليهم، أو ان يأتي يزيد امير المؤمنين فيضع يده في يده فيرى فيما بينه وبينه رأيه، وفي هذا لكم رضى وللامة صلاح) فيقبل ابن زياد، الا ان الشمر يخوفه من مغبة ذلك فيرفض.



    ويذكر اليعقوبي في تاريخه: (فلما كان من الغد خرج فكلم القوم وعظم عليهم حقة وذكرهم الله عز وجل ورسوله وسألهم أن يخلوا بينه وبين الرجوع فأبوا إلا قتاله أو أخذه حتى يأتوا به عبيد الله بن زياد فجعل يكلم القوم بعد القوم والرجل بعد الرجل فيقولون ما ندري ما تقول فأقبل على أصحابه فقال ان القوم ليسوا يقصدون غيري وقد قضيتم ما عليكم فانصرفوا فأنتم في حل فقالوا لا والله يا ابن رسول الله حتى تكون أنفسنا قبل نفسك فجزاهم الخير وخرج زهير بن القين على فرس له فنادى يا أهل الكوفة نذار لكم من عذاب الله نذار عباد الله ولد فاطمة أحق بالود والنصر من ولد سمية فإن لم تنصروهم فلا تقاتلوهم أيها الناس أنه ما أصبح على ظهر الأرض). (2)



    مما ورد اعلاه، يتاكد لنا الاتي مما حدث على مشارف كربلاء:



    - ان الحسين قد تأكد بما لا يقبل الشك عنده انقلاب اهل الكوفة عليه، بل وخروج بعضهم لمقاتلته، على الرغم من ان الفرزدق وغيره قد اخبره بذلك سابقا.



    - عرف جيدا ان الحر ومن معه واجبهم كان، اما ايصاله الى الكوفة للبيعة،او عدم دخوله اليها.



    - اما واجب ابن سعد، فكان اجباره على البيعة او القتال.



    - ان الحسين قد قدم مطاليبه الثلاث، ولما كان مطلبان منهما مرفوضان من قبل رواية المقتل لابي مخنف ومن الشيعة، والثالث مشكوك فيه من قبل بعض الشيعة (3)، الا اننا سنناقش هذا المطلب الذي يعيد الحق للحسين من الشيعة الذين يرفضون طلبه هذا، وهذا الطلب هو: (ارجع إلى المكان الذي اقبلت منه).(4)



    عرف الحسين ان لا فائدة مما يقوم به، وان الامر بالمعروف والنهي عن المنكر لا يستقيم وحالته هذه في قلة العدد، وكراهة اهل الكوفة مساندته،فآثر الرجوع، وكان في ذلك اتخاذه الموقف المسؤول، والشرعي ايضا. (كتب إلي اهل مصركم هذا ان اقدم، فاما اذ كرهوني فانا انصرف عنهم.).



    فطلب الرجوع معناه ان الاحاديث النبوية التي تذكر كربلاء موضوعة من قبل البعض، وكذلك الروايات التي تذكر ان الحسين كان يعرف بنتائج مخرجه من مكة وهو القتل، اذ تلك الاحاديث النبوية وكذلك الروايات لا تستقيم وطلب الحسين الرجوع من حيث اتى.



    ***



    الهوامش:



    1- جاء في احد هوامش المقتل لابي مخنف: (الطرماح بن عدي بكسر الطاء والراء المهملتين وتشديد الميم بعدها الف وحاء مهملة. عده الشيخ ره في رجاله تارة من اصحاب امير المؤمنين عليه السلام قائلا: الطرماح بن عدى رسوله إلى معاوية واخرى من اصحاب الحسين عليه السلام وهو في غاية الجلالة والنبالة ولولا الا مكالماته مع معاوية التي اظلمت الدنيا في عينه لاجلها وملازمته لسيد الشهداء في الطف إلى ان جرح وسقط بين القتلى لكفاه شرفا وجلالة ولا يضر عدم توفيقه للشهادة لانه كان به رمق فاتوه قومه وحملوه وداووه فبرء وعوفي وكان على موالاته واخلاصه إلى ان مات كما يظهر شرح ذلك كله لمن راجع كتب الاخبار والسير والتواريخ. تنقيح المقال - ج - 2 - ص –)109.



    2- تاريخ اليعقوبي - ج 2 ص 244.



    3 –يقول هامش 2 ص 371 لكتاب مقتل ابن عساكر: هو من متفردات روايات شيعة آل أبي سفيان، والثابت عند شيعة أهل البيت عليهم السلام انه عليه السلام ما سألهم إلا الرجوع إلى حرم الله وحرم جده.



    الا ان بعض الكتاب الشيعة وقراء المآتم لا يذكرون ذلك، وان اضطروا الى ذكره ينكرونه بحجة ان الرسول قد تنبأ بمقتل الحسين في كربلاء.



    فيما يقول ابن عساكر ص 321: (أخبرنا أبو غالب أحمد بن الحسن، أنبأنا عبد الصمد بن علي، أنبأنا عبيدالله بن محمد بن إسحاق، أنبأنا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز، حدثني أحمد بن محمد بن عيسى، أنبأنا عمرو بن عون، أنبأنا خالد، عن الجريري: عن عبد ربه - أو غيره - أن الحسين بن علي لما أرهقه السلاح - وأخذ له السلاح.



    قال: ألا تقبلون مني ما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل من المشركين؟ قالوا: وما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقبل من المشركين؟



    قال: إذا جنح أحدهم قبل منه (1) قالوا: لا!!!



    قال: فدعوني أرجع. قالوا: لا!!!).



    فيؤكد في الهامش (1):) أي إذا مال أحدهم إلى الصلح قبل منه رسول الله صلى الله عليه وآله كما أمره الله تعالى بذلك في الآية: " 60 " من سورة الانفال فقال: وإن جنحوا للسلم فاجنح لها وتوكل على الله إنه هو السميع العليم).



    ويقول ابن عساكر ص 322: (وبعث عبيدالله بن زياد عمر بن سعد، فقاتلهم فقال الحسين: يا عمر اختر مني إحد (ى) ثلاث خصال: إما أن تتركني أرجع كما جئت، فان ابيت هذه فسيرني إلى يزيد فأضع يدي بيده فيحكم بي ما رأى فان أبيت هذه فسيرني إلى الترك فأقاتلهم حتى أموت. فأرسل (ابن سعد) إلى ابن زياد بذلك، فهم أن يسيره إلى يزيد، فقال له شمر بن (ذي) جوشن: لا إلا أن ينزل على حكمك!! فأرسل (ابن زياد) إليه بذلك، فقال الحسين: والله لا أفعل.



    وأبطأ عمر عن قتاله، فأرسل إليه ابن زياد شمر بن (ذي) جوشن فقال (له): ان يقدم عمر يقاتل (فهو) والا فاقتله وكن أنت مكانه).



    وفي الهامش 2 يقول المحقق:) قد أشرنا في تعليق الحديث السالف أنه عليه السلام ما سألهم إلا الرجوع إلى حرم الله وحرم جده. وقد ورد عن عقبة بن سمعان غلام رباب زوج الامام الحسين أنه قال: صاحبت الحسين من مدينة إلى مكة، ومن مكة إلى كربلاء ولم أفارقه في حال من الحالات فما سمعت منه أن يقول: دعوني آتي يزيد..).



    لا ادري هل تقبل رواية شخص هرب من المعركة ومن نصرة ابن رسول الله؟



    كل الاستشهادات من ابن عساكر مأخوذة من: (ترجمة ريحانة رسول الله صلى الله عليه وآله الامام الحسين عليه السلام من تاريخ مدينة دمشق تأليف العالم الحافظ ابي القاسم علي بن الحسن بن هبة الله الشافعي المعروف بابن عساكر المتوفى 571 ه‍ تحقيق المحقق الخبير العلامة الحاج الشيخ محمد باقر المحمودي مجمع إحياء الثقافة الاسلامية).



    4 – جاء في كتاب البدء والتاريخ لمطهر بن طاهر المقدسي (ت 507) مكتبة الثقافة الدينية – القاهرة - ج: 6 ص 10- 11 – قرص مكتبة التاريخ والحضارة الاسلامية- الاصدار 1،5:



    (مقتل أبي عبد الله الحسين بن علي رضي الله عنهما ولما بلغ الحسين قتل مسلم بن عقيل هم بالرجوع إلى المدينة فبعث إليه عبد الله بن زياد الحر بن يزيد التميمي في ألف فارس فلقي الحسين بزبالة فقال له الحسين لم آتكم حتى انتهت إلي كتبكم فإن كان رأيكم على غير ما نطقت به كتبكم انصرفت فقال الحر ابن يزيد إني لم أؤمر بقتالك ولكن أمرت أن لا أفارقك حتى تقدم الكوفة فإذا أتيت فخذ طريقا يدخلك الكوفة ولا نزول إلى المدينة حتى أكتب إلى ابن زياد فانثنى الحسين عن طريق العذيب والحر بن زياد يسايره حتى انتهى إلى الغاضرية فنزل بها وهو يوم الخميس لليلتين خلتا من المحرم سنة إحدى وستين وقدم عليه يوم الجمعة عمر بن سعد بن أبي وقاص في أربعة آلاف وزعم قوم أن عبيد الله بن زياد قال له إن قتلت الحسين فلك عمل الري وبعث معه بشر بن ذي الجوشن وقال إن لم يقتله فأقتله وأنت على الناس فنزلوا بين نهري كربلا وجرت الرسل بينهم وبين الحسين ومنعوه ومن معه الماء أن يشربوا فقال الحسين لعمر ابن سعد اكتب إلى صاحبك فاعرض أن أرجع إلى الموضع الذي أقبلت منه أو آتي ثغرا من ثغور المسلمين إلى أن ألحق بالله عز وجل أو يبعث بي إلى يزيد بن معاوية فيرى في رأيه فإن الرحم تمنعه قتلي فكتب عمر بن سعد إلى عبيد الله بن زياد بذلك فلم يقبل من ذلك شيئا وقال لا إلا أن ينزل على حكمي فقال الحسين والله لا أنزل على حكم ابن مرجانة أبدا يعني عبيد الله بن زياد وناهضهم القتال يوم عاشوراء وهو يوم الجمعة ومعه تسعة عشر إنسانا من أهل بيته وانحاز إليه الحر التميمي تائبا من ذنبه فقاتل معه فقتل الحسين عطشان وقتل معه سبعة من ولد علي عليه السلام وثلاثة من ولد الحسين وتركوا علي بن الحسين وهو علي الأصغر لأنه كان مريضا فمنه عقب الحسين عليه السلام إلى اليوم وقتلوا من أصحابه سبعة وثمانين إنسانا وزعم قوم أن الحسين رضي الله عنه قتل بعدما قتل منهم عدة ولولا الضعف الذي أدركه من العطش لكان يأتي على أكثرهم قالوا فرماه الحصين بن تميم في حنكه وضرب زرعة بن شريك كفه وطعنه سنان بن أنس بالرمح ثم نزل فاجتز رأسه وأوطأ الخيل جثته وساقوا علي بن الحسين مع نسائه وبناته إلى عبيد الله بن زياد فزعموا أنه وضع رأس الحسين في طست وجعل ينكت في وجهه بقضيب ويقول ما رأيت مثل حسن هذا الوجه فقط).



    وذكر في مقتله ص 329:



    (و(كان) مع حسين يؤمئذ خمسون رجلا، وأتاهم من الجيش عشرون رجلا وكان معه من أهل بيته تسعة عشر رجلا. فلما رأى الحسين (أن) عمر بن سعد قد قصد له فيمن معه، قال: يا هؤلاء اسمعوا يرحمكم الله ما لنا ولكم؟ ما هذا بكم يا أهل الكوفة؟ قالوا: خفنا طرح العطاء!!! قال: ما عند الله من العطاء خير لكم يا هؤلاء دعونا فلنرجع من حيث جئنا. قالوا: لا سبيل إلى ذلك! قال: فدعوني أمضي الي الري فأجاهد ديلم. قالوا: لا سبيل إلى ذلك!



    قال: فدعوني أذهب إلى يزيد بن معاوية فأضع يدي في يده قالوا: لا ولكن ضع يدك في يد عبيدالله بن زياد!!! قال: أما هذه فلا. قالوا: ليس لك غيرها!!! وبلغ ذلك عبيدالله فهم أن يخلي عنه وقال: والله ما عرض لشئ من عملي وما أراني إلا مخل سبيله يذهب حيث شاء - وإنما كان همة عبيدالله أن يثبت على العراق - (ف‍) قال شمر ابن ذي الجوشن الضباني: إنك والله إن فعلت (هذا) وفاتك الرجل لا تستقيلها أبدا.



    فكتب (عبيدالله) إلى عمر بن سعد: الآن حين تعلقته حبالنا * يرجو النجاة ولات حين مناص فناهضه. وقال لشمر بن ذي الجوشن. سر أنت إلى عمر بن سعد، فإن مضى لما أمرته وقاتل حسينا (فكن معه) وإلا فاضرب عنقه وأنت على الناس).


    ويتابع ص331قائلا:



    (ثم رفع الحسين يده مدا إلى السماء فقال: اللهم إن أهل العراق غروني وخدعوني وصنعوا بحسن بن علي ما صنعوا اللهم شتت عليهم أمرهم وأحصهم عدد (.



    لنتساءل: كيف لامام معصوم ان ينغر بقول البشر؟
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
     
    تابع كتاب خطاب التهويل - واقعة كربلاء بين الواقع والتصورات - داود سلمان الشويلي 7
    الرجوع الى أعلى الصفحة 
    صفحة 1 من اصل 1
     مواضيع مماثلة
    -

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
    للنشر....ملتقى المصباح الثقافي :: فضاءات عامة ومنوعة :: حياتنا .. دين ودنيا-
    انتقل الى: