للنشر....ملتقى المصباح الثقافي
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة شارك معنا بجمع المحتوى الادبي والثقافي العربي وذلك بنشر خبر او مقال أو نص...
وباستطاعت الزوار اضافة مقالاتهم في صفحة اضف مقال وبدون تسجيل

يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الموقع
او تريد الاطلاع والاستفادة من موقعنا تفضل بتصفح اقسام الموقع
سنتشرف بتسجيلك
الناشرون
شكرا لتفضلك زيارتنا
ادارة الموقع
للنــــشـر ... ملتقى نور المصباح الثقافي
للنــــشـر ... مجلة نوافذ الادبية
للنشر....ملتقى المصباح الثقافي
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة شارك معنا بجمع المحتوى الادبي والثقافي العربي وذلك بنشر خبر او مقال أو نص...
وباستطاعت الزوار اضافة مقالاتهم في صفحة اضف مقال وبدون تسجيل

يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الموقع
او تريد الاطلاع والاستفادة من موقعنا تفضل بتصفح اقسام الموقع
سنتشرف بتسجيلك
الناشرون
شكرا لتفضلك زيارتنا
ادارة الموقع
للنــــشـر ... ملتقى نور المصباح الثقافي
للنــــشـر ... مجلة نوافذ الادبية
للنشر....ملتقى المصباح الثقافي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أدب ـ ثقاقات ـ مجتمع ـ صحة ـ فنون ـ فن ـ قضايا ـ تنمية ـ ملفات ـ مشاهير ـ فلسطين
 
الرئيسيةاعلانات المواقعالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلخطاب التهويل - واقعة كربلاء بين الواقع والتصورات - داود سلمان الشويلي 3 610دخول
نرحب بجميع المقالات الواردة الينا ... ويرجى مراسلتنا لغير الاعضاء المسجلين عبرإتصل بنا |
جميع المساهمات والمقالات التي تصل الى الموقع عبر اتصل بنا يتم مراجعتها ونشرها في القسم المخصص لها شكرا لكم
جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في الموقع تعبر عن رأي أصحابها فقط
هــذا المـــوقــع

موقع وملتقيات أدبية ثقافية منوعة شاملة ، وسيلة لحفظ المواضيع والنصوص{سلة لجمع المحتوى الثقافي والأدبي العربي} يعتمد على مشاركات الأعضاء والزوار وإدارة تحرير الموقع بالتحكم الكامل بمحتوياته .الموقع ليس مصدر المواضيع والمقالات الأصلي إنما هو وسيلة للاطلاع والنشر والحفظ ، مصادرنا متعددة عربية وغير عربية .

بما أن الموضوع لا يكتمل إلا بمناقشته والإضافة عليه يوفر الموقع مساحات واسعة لذلك. ومن هنا ندعو كل زوارنا وأعضاء الموقع المشاركة والمناقشة وإضافة نصوصهم ومقالاتهم .

المواضيع الأكثر شعبية
عتابا شرقية من التراث الشعبي في سوريا
تراتيل المساء / ردينة الفيلالي
قائمة بأسماء خريجي المعهد العالي للفنون المسرحية.. سوريا
موسوعة المدن والبلدان الفلسطينية
الـنـثر في العصر الحديث.
سحر الجان في التأثير على أعصاب الانسان
"الشاغور".. الحي الذي أنجب لــ "دمشق" العديد من أبطالها التاريخيين
مشاهير من فلسطين / هؤلاء فلسطينيون
قصة" الدرس الأخير" ...تأليف: ألفونس دوديه...
كتاب - الجفر - للتحميل , الإمام علي بن أبي طالب ( ع )+
مواضيع مماثلة
    إحصاءات الموقع
    عمر الموقع بالأيام :
    5831 يوم.
    عدد المواضيع في الموقع:
    5650 موضوع.
    عدد الزوار
    Amazing Counters
    المتواجدون الآن ؟
    ككل هناك 17 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 17 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحث

    لا أحد

    أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 1497 بتاريخ 04.05.12 19:52
    مكتبة الصور
    خطاب التهويل - واقعة كربلاء بين الواقع والتصورات - داود سلمان الشويلي 3 Empty
    دخول
    اسم العضو:
    كلمة السر:
    ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
    :: لقد نسيت كلمة السر
    ***
    hitstatus

     

     خطاب التهويل - واقعة كربلاء بين الواقع والتصورات - داود سلمان الشويلي 3

    اذهب الى الأسفل 
    كاتب الموضوعرسالة
    للنشر
    الإدارة
    للنشر


    المشاركات : 3446
    . : ملتقى نور المصباح الثقافي

    خطاب التهويل - واقعة كربلاء بين الواقع والتصورات - داود سلمان الشويلي 3 Empty
    مُساهمةموضوع: خطاب التهويل - واقعة كربلاء بين الواقع والتصورات - داود سلمان الشويلي 3   خطاب التهويل - واقعة كربلاء بين الواقع والتصورات - داود سلمان الشويلي 3 Icon_minitime28.08.09 21:36

    تابع كتاب خطاب التهويل - واقعة كربلاء بين الواقع والتصورات - داود سلمان الشويلي
    3



    الخروج-2-



    سبب خروج الحسين من مكة الى الكوفة



    ذكرنا سابقا اعتمادا على المصدر الرئيس، ان الحسين لم يتحرك قيد انمله عن مكة، وانما الذي دفعه لتركها والخروج منها هي رسائل شيعته التي وردته من الكوفة. وقد دخل الحسين مكة ليلة الجمعة لثلاث مضين من شعبان، فأقام بمكة شعبان وشهر رمضان وشوال وذا القعدة.



    ثم خرج منها لثمان مضين من ذي الحجة يوم الثلاثاء يوم التروية في اليوم الذي خرج فيه مسلم بن عقيل. أي ظل فيها اربعة اشهر وبضعة ايام.



    وجاءته اول رسل اهل الكوفة لعشر مضين من شهر رمضان بمكة، أي ظل في مكة بعد خروجه من المدينة اربعة اشهر وسبعة ايام.



    ***



    اهل الكوفة بعد وفاة معاوية وتولية يزيد:



    يقول المصدر: (فلما بلغ اهل الكوفة هلاك معاوية ارجف اهل العراق بيزيد وقالوا قد امتنع حسين وابن الزبير ولحقا بمكة وكتب اهل الكوفة إلى حسين وعليهم النعمان ابن بشير.).



    اذن اول من كتب الى الحسين هم اهل الكوفة، بعد ان عرفوا انه قد امتنع عن البيعة ولحق بمكة، ولم يكن قد كتب له اهل مصر غيرها،ويورد مقتل ابي مخنف المستل من الطبري، ان الحسين: (خرج منها خائفا يترقب، قال رب نجنى من القوم الظالمين، فلما دخل مكة قال: فلما توجه تلقاء مدين قال عسى ربي ان يهديني سواء السبيل.) وفي رده لعبد الله بن مطيع: (قال: اما الآن فاني اريد مكة، واما بعدها فاني استخير الله)، أي انه لا خطة لديه بعد مكة وانما ينتظر هداية الله بعد ان يستخيره.



    * من كتب له، وماذا كتب؟



    امتلأت الكتب بوصف اهل الكوفة من الذين كتبوا له يدعونه اليهم، فهناك – كتاب الشيعة – من يصفونهم باللا شيعة، وهنا – بعض كتاب السنة - من يقول انهم شيعة علي والحسن والحسين، وكلا الفريقين يدافع عن وصفه، لنتفحص هؤلاء موضوعيا في السطور القادمة.



    ان الذين كتبوا الى الحسين،او وافقوا على الكتابة، او الذين اوصلوا الرسائل له يستحثونه للقدوم ليكون اماما لهم، هم: (1)



    - هاني بن عروة المرادي.(قتله بن زياد).



    - قيس بن مسهر الصيداوي. (اخر رسل اهل الكوفة الى الحسين، عاد معه، وعندما وصلا الحاجز ارسله الحسين بكتاب الى شيعته في الكوفة يطلب منهم الثبات، فالقي القبض عليه فقتله ابن زياد).



    - وعبدالاعلى بن يزيد الكلبي. (قتله ابن زياد).



    - وعمارة بن صلخب الازدي..(قتله ابن زياد).



    - المختار بن أبي عبيد. (سجنه ابن زياد)



    - وعبد الله بن الحارث بن نوفل. (سجنه ابن زياد)



    - وسليمان بن صرد.(سجنه ابن زياد - زعيم حركة التوابين بعد مقتل الحسين).



    - والمسيب بن نجمة. (سجنه ابن زياد - معاون زعيم حركة التوابين).



    - وحبيب بن مظاهر. (قاتل مع الحسين)



    - وسعيد بن عبدالله الحنفي (2).(قاتل مع الحسين).



    - ويزيد بن نبيط وابنائه عبدالله وعبيدالله اذ خرج والتقى بالحسين في الطريق ثم عاد وابنائه. (قاتلوا مع الحسين).



    - وعابس بن ابي شبيب الشاكري.(وهو الذي حمل كتاب مسلم الى الحسين والذي نصه: فان الرائد لا يكذب اهله، وقد بايعني من اهل الكوفة ثمانية عشر الفا، فعجل الاقبال حين يأتيك كتابي فان الناس كلهم معك ليس لهم في آل معاوية رأى ولا هوى والسلام. قاتل مع الحسين).



    - وأبو ثمامة الصائدي. (وهو الذي كان يقبض اموالهم – يقصد الشيعة - وما يعين به بعضهم بعضا، يشتري لهم السلاح وكان به بصيرا، وكان من فرسان العرب ووجوه الشيعة، وقد عقد له مسلم على ربع تميم وهمدان- قاتل مع الحسين)



    - ومسلم بن عوسجة الاسدي. (عقد له مسلم على ربع مذحج وأسد وقال انزل في الرجال فانت عليهم – قاتل مع الحسين).



    - ومجمع بن عبدالله العائذي. (قاتل مع الحسين)



    - وعمرو بن خالد الصيداوي. (قاتل مع الحسين)



    - وجنادة بن الحارث المذحجي المرادى السلماني الكوفى.(قاتل مع الحسين)(3)



    - ويزيد بن زياد بن مهاصر أبو الشعثاء الكندى (4). (قاتل مع الحسين).



    - وعبدالله بن عميرالكلبي وامرأته ام وهب. (قاتلا مع الحسين وقتلا).



    - وعبدالله بن عروة بن حراق الغفاري وأخوه عبدالرحمن بن عروة بن حراق الغفاري. (جاءا إلى الحسين عليه السلام بالطف). (5)



    - وسيف بن الحارث بن سريع بن جابر الهمداني الجابري ومالك بن عبدالله بن سريع بن جابر الهمداني الجابري (جاءا إلى الحسين عليه السلام ومعهما شبيب مولاهما فدخلا في عسكره وانضما إليه)(6)



    - شوذب بن عبدالله الهمداني الشاكري مولى لهم. (ذكر انه مع الحسين). (7)



    - والطرماح بن عدى. وهو دليل الاشخاص الاربعة اعلاه. (اصيب مع الحسين وانقذ). (8)



    - وقيس بن الاشعث (قاتل ضد الحسين).



    - ويزيد بن الحارث (قاتل ضد الحسين).



    - وشبث بن ربعى.(قاتل ضد الحسين).



    - وحجار بن ابجر.(قاتل ضد الحسين).



    - ويزيد بن الحارث.(قاتل ضد الحسين).



    - ويزيد بن رويم.(قاتل ضد الحسين).



    - وعزرة بن قيس.(قاتل ضد الحسين).



    - وعمرو بن الحجاج الزبيدي.(قاتل ضد الحسين).



    - وعبدالله بن سبع الهمداني.(لم يرد اسمه بعد ذلك).



    - وعبد الله بن وال.(لم يرد اسمه بعد ذلك).



    - وعبد الرحمان بن عبدالله بن الكدن الارحبي.(لم يرد اسمه بعد ذلك).



    - وعمارة بن عبيد السلولي.(لم يرد اسمه بعد ذلك).



    - وعبيدالله بن عمرو بن عزير الكندي. (الذي عقد له مسلم على ربع كندة وربيعة وقال: سر أمامي في الخيل)..(لم يرد اسمه بعد ذلك).



    - وعباس بن جعدة الجدلي.(عقد له مسلم على ربع المدينة)..(لم يرد اسمه بعد ذلك).



    - ومحمد بن عمير التميمي.(لم يرد اسمه بعد ذلك).



    - هاني بن هاني السبيعي.(لم يرد اسمه بعد ذلك).



    - ورفاعة بن شداد. (لم يرد اسمه بعد ذلك).(لم تذكر المصادر ما اذا كان قاتل مع الحسين او سجن او هرب او قتله ابن زياد،)



    - ومحمد بن بشر الهمداني.(الوحيد الذي ذكرت الواقعة انه لم يكن صادقا بتشيعه لانه قال لمن ساله عن عدم تايده بالقول لمسلم بن عقيل، قال: ان كنت لاحب ان يعز الله اصحابي بالظفر وما كنت لاحب ان اقتل وكرهت ان اكذب). قال هذا بعد الواقعة.



    - وشيعته من المؤمنين والمسلمين من اهل الكوفة.



    ***



    وقد اجتمعت (الشيعة) - كما يذكر المصدر- في منزل سليمان بن صرد، الذي قال لهم:(ان معاوية قد هلك وان حسينا قد تقبض على القوم ببيعته وقد خرج إلى مكة وانتم شيعته وشيعة أبيه، فان كنتم تعلمون انكم ناصروه ومجاهد وا عدوه فاكتبوا إليه، وان خفتم الوهل والفشل فلا تغروا الرجل من نفسه).



    فكانت اجابتهم: (لا بل نقاتل عدوه ونقتل انفسنا دونه).



    اذن، اصبح اهل الكوفة امام خيارين كما قال سليمان، اما ينصروا الحسين فيكتبوا له بالمجي، او عدم دعوته اليهم بسبب الوهل والفشل، لان في ذلك تغرير به، الا ان كلمتهم كانت: نقاتل عدوه ونقتل انفسنا دونه. (فهل صدقوا ما عاهدوا؟؟؟)



    فالذين كتبوا للحسين هم شيعته وشيعة ابيه، ولا ننسى ان من بينهم ممن كان ليس كذلك، وانما وافق على الكتابة له، بسبب افعال بني امية او امرائهم،واختيارهم للحسين دون بني امية معناه تحزب له.



    رسائل اهل الكوفة الى الحسين:



    الرسالة الاولى:



    (بسم الله الرحمن الرحيم)



    (لحسين بن علي من سليمان بن صرد والمسيب بن نجمة ورفاعة بن شداد وحبيب بن مظاهر وشيعته من المؤمنين والمسلمين من اهل الكوفة سلام عليك فانا نحمد اليك الله الذي لا إله إلا هو.



    اما بعد فالحمد لله الذي قصم عدوك الجبار العنيد الذي انتزى على هذه الامة فابتزها امرها وغصبها فيأها وتأمر عليها بغير رضى منها، ثم قتل خيارها واستبقى شرارها وجعل مال الله دولة بين جبابرتها واغنيائها، فبعدا له كما بعدت ثمود انه ليس علينا امام، فاقبل لعل الله ان يجمعنا بك على الحق، والنعمان بن بشير في قصر الامارة لسنا نجتمع معه في جمعة ولا نخرج معه إلى عيد، ولو قد بلغنا انك قد أقبلت الينا أخرجناه حتى نلحقه بالشام ان شاء الله والسلام ورحمة الله عليك).



    الرسالة الثانية:



    (بسم الله الرحمن الرحيم)



    (لحسين بن علي من شيعته من المؤمنين والمسلمين: أما بعد فحيهلا فان الناس ينتظرونك ولا رأى لهم في غيرك فالعجل العجل والسلام عليك).



    الرسالة الثالثة:



    (وكتب شبث بن ربعى وحجار بن ابجر ويزيد بن الحارث ويزيد بن رويم وعزرة بن قيس وعمرو بن الحجاج الزبيدي ومحمد بن عمير التميمي:



    اما بعد فقد اخضر الجناب واينعت الثمار وطمت الجمام فإذا شئت فاقدم على جند لك مجند والسلام عليك).



    فضلا عن ثلاثة وخمسين صحيفة اخرى، وتلاقت الرسل كلها عند الحسين، فقرأ الكتب وسأل الرسل عن امر الناس.



    اذن:



    - الذين كتبوا له هم الشيعة، فضلا عما قلناه في السطور السابقة من ان كتاب عبدالله بن مسلم إلى يزيد بن معاوية يذكر صراحة ان مسلم بن عقيل قد قدم الكوفة فبايعت الشيعة للحسين بن علي..(9)



    ولو راجعنا جواب الحسين لابن الزبير عندما تحدثا عن خروجه الى الكوفة، ذكر ما يؤكد ان الذين كاتبوه هم شيعته: (والله لقد حدثت نفسي باتيان الكوفة ولقد كتب إلي شيعتي بها واشراف اهلها واستخير الله).(10)



    اذن، الذين كتبوا للحسين هم شيعته بعد ان لم يكن قد قصد العزم على الخروج الى الكوفة، فحدثته نفسه بعد وصول رسل ابنائها اليه في ذلك، وهذا على النقيض مما قيل من ان الذين كتبوا له هم ليسوا شيعته، ولا ندري هل الذي قال مثل هذا القول يعرف بأتجاهات اصحاب الحسين اكثر من الحسين؟ام ان هناك غرضا اخر؟



    ولكي يكون الحسين واثقا مما يدعون، ومصدقا لاحوالهم في الواقع، بعث ابن عمه اليهم ليرى رايهم،وكتابه اليهم يقول:



    (بسم الله الرحمن الرحيم)



    (من حسين بن علي إلى الملاء من المؤمنين والمسلمين: أما بعد فان هانئا وسعيدا قدما علي بكتبكم وكانا آخر من قدم علي من رسلكم، وقد فهمت كل الذي اقتصصتم وذكرتم ومقالة جلكم: انه ليس علينا امام فاقبل لعل الله ان يجمعنا بك على الهدى والحق.



    وقد بعثت اليكم أخي وابن عمي وثقتي من اهل بيتي، وأمرته ان يكتب الي بحالكم وأمركم ورأيكم، فان كتب الي أنه قد أجمع رأى ملئكم وذوي الفضل والحجى منكم علي مثل ما قدمت علي به رسلكم وقرأت في كتبكم أقدم عليكم وشيكا ان شاء الله، فلعمري ما الامام الا العامل بالكتاب والاخذ بالقسط والدائن بالحق والحابس نفسه على ذات الله والسلام.



    اذن: لم يكن الحسين واثقا منهم في مسألة اختياره اماما لهم،وهم شيعته،وذلك لسابقتهم مع ابيه واخيه، وانما هو ينتظر ما يكتبه مسلم عن حالهم، وهذا لا ينفي ان اغلبهم هم شيعته الخلص.



    ولو كتب له مسلم قبل ان يخرج من مكة بالسلب لما خرج اليهم، ولما حدث شيء في كربلاء المغمورة الذكر، وربما لحدث امر اخر.



    ***



    الهوامش:



    1- لا يعني ذكر الاسماء انهم فقط المذكورين، الا ان ذكرهم يعطي مصداقية لقول بعض الكتاب في ان الذين كتبوا لحسين هم من شيعته او من شيعة اخيه او ابيه، وايضا ان هؤلاء هم الذين ذكروا بالاسم في المصدر والمصادر الاخرى، اما بقية الشيعة فهم ابناء القبائل التي تسكن الكوفة منذ معركة القادسية،والذين كان رؤساءهم ضمن من ذكروا.



    2 - في تاريخ اليعقوبي ج2 ص242يذكره بالخثعمي.



    3 - واما في ابصار العين " ص 84 ط النجف الاشرف " جنادة بن الحارث المذحجي المرادى السلماني الكوفى. كان من مشاهير الشيعة، ومن اصحاب أمير المؤمنين عليه السلام، وكان خرج مع مسلم اولا فلما نظر الخذلان خرج إلى الحسين عليه السلام مع عمرو بن خالد الصيداوي وجماعة، فمانعهم الحر، ثم أخذهم الحسين عليه السلام.



    4 - كان رجلا شريفا، شجاعا فاتكا، خرج إلى الحسين عليه السلام من الكوفة من قبل ان يتصل به الحر على ما نقله في ابصار العين (ص 102) واما على ما نقله أبو مخنف في مقتله كما في المتن هو ممن خرج مع عمر بن سعد إلى الحسين عليه السلام فلما ردوا الشروط على الحسين مال إليه فقاتل معه حتى قتل.



    5 - انظر:ابصار العين في انصار الحسين (ص 104 ط النجف).



    6 - انظر: هامش 1 ص51 المقتل.



    7 - كان شوذب من رجال الشيعة ووجوهها ومن الفرسان المعدودين وكان حافظا للحديث حاملا له عن أمير المؤمنين عليه السلام. قال صاحب الحدائق الوردية: وكان شوذب يجلس للشيعة فيأتونه للحديث وكان وجها فيهم. ابصار العين في انصار الحسين. (ص 76 ط النجف).



    8 – يذكر عنه صاحب (تنقيح المقال - ج - 2 - ص - 109): الطرماح بن عدي بكسر الطاء والراء المهملتين وتشديد الميم بعدها الف وحاء مهملة. عده الشيخ في رجاله تارة من اصحاب امير المؤمنين عليه السلام قائلا: الطرماح بن عدى رسوله إلى معاوية واخرى من اصحاب الحسين عليه السلام وهو في غاية الجلالة والنبالة ولولا الا مكالماته مع معاوية التي اظلمت الدنيا في عينه لاجلها وملازمته لسيد الشهداء في الطف إلى ان جرح وسقط بين القتلى لكفاه شرفا وجلالة ولا يضر عدم توفيقه للشهادة لانه كان به رمق فاتوه قومه وحملوه وداووه فبرء وعوفي وكان على موالاته واخلاصه إلى ان مات كما يظهر شرح ذلك كله لمن راجع كتب الاخبار والسير والتواريخ. الا ان ابو مخنف يقول: (يقول الطرماح: واقبلت في طريق بنى ثعل حتى إذا دنوت من عذيب الهجانات استقبلني سماعة بن بدر فنعاه – يقصد الحسين - إلي فرجعت) ولا نعرف على ماذا استند صاحب التنقيح؟



    9 - يسميهم د. ابراهيم بيضون في كتابه التوابون ص69 صراحة:بالحزب الشيعي، وكذلك الكثير من المصادر المعاصرة.



    10 - والعجيب ان كاتبا معاصرا ينكر ان الذين كتبوا الى الحسين هم شيعته، بل يعتمد وصف الحسين لهم بعد لقائه ببعضهم وقد انقلبوا عليه – انظر: الاباطيل عن نهضة الحسين – شبكة الشيعة العالمية، وكذلك كل قراء المنابر الحسينية وهي التي يحفظ منها الشيعة احداث واقعة كربلاء،ومما يذكره هذا الكاتب وكاننا – نحن القراء – مجموعة اغبياء امامه، او كعامة الشيعة الاخرين الذين يحاول اغلب المعممين ان يبقوهم جهلاء: (وقد ذكر التاريخ أن عبيد الله بن زياد قد سجن الشيعة المخلصين للإمام الحسين عليه السلام، حتى امتلأت سجونه منهم.. فهؤلاء هم الشيعة في ذلك الوقت) ونحن نعرف وهو كذلك، ان عبيد الله بن زياد قد ولاه يزيد الكوفة بعد ورود مسلم اليها وبعد ان طلب منه مريدي بني امية ان يغير واليه على الكوفة لضعفه، وعندما وصل عبيد الله الى الكوفة – أي بعد الكتب وبعد خروج الحسين من مكة قاصدا الكوفة وبعد كتاب مسلم الى الحسين والذي يذكر الثمانية الف شيعي بانتظاره- واستتب له الامر، اخذ بقتل وسجن من رفض الانقلاب على الحسين، اذن فالذين قال لهم الحسين مقولته تلك، هم من كتب او وافق على الكتابة للحسين وممن شهد بصدقهم مسلم وبايعوا له امامه وصلوا ورائه، أي انهم من شيعته، ثم انقلبوا، خوفا، كما قال سليمان بن صرد، او لان الناس عبيد الدرهم والدينار، كما قال عمر بن عبد الرحمن ابن الحارث بن هشام المخزومي للحسين.



    ففرق بين ان يكون الشخص من شيعة الحسين ثم ينقلب عليه للاسباب المذكورة وبين ان يكون ليس من شيعته اصلا او ممن يريد التغرير به.
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
     
    خطاب التهويل - واقعة كربلاء بين الواقع والتصورات - داود سلمان الشويلي 3
    الرجوع الى أعلى الصفحة 
    صفحة 1 من اصل 1
     مواضيع مماثلة
    -

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
    للنشر....ملتقى المصباح الثقافي :: فضاءات عامة ومنوعة :: حياتنا .. دين ودنيا-
    انتقل الى: