للنشر....ملتقى المصباح الثقافي
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة شارك معنا بجمع المحتوى الادبي والثقافي العربي وذلك بنشر خبر او مقال أو نص...
وباستطاعت الزوار اضافة مقالاتهم في صفحة اضف مقال وبدون تسجيل

يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الموقع
او تريد الاطلاع والاستفادة من موقعنا تفضل بتصفح اقسام الموقع
سنتشرف بتسجيلك
الناشرون
شكرا لتفضلك زيارتنا
ادارة الموقع
للنــــشـر ... ملتقى نور المصباح الثقافي
للنــــشـر ... مجلة نوافذ الادبية
للنشر....ملتقى المصباح الثقافي
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة شارك معنا بجمع المحتوى الادبي والثقافي العربي وذلك بنشر خبر او مقال أو نص...
وباستطاعت الزوار اضافة مقالاتهم في صفحة اضف مقال وبدون تسجيل

يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الموقع
او تريد الاطلاع والاستفادة من موقعنا تفضل بتصفح اقسام الموقع
سنتشرف بتسجيلك
الناشرون
شكرا لتفضلك زيارتنا
ادارة الموقع
للنــــشـر ... ملتقى نور المصباح الثقافي
للنــــشـر ... مجلة نوافذ الادبية
للنشر....ملتقى المصباح الثقافي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أدب ـ ثقاقات ـ مجتمع ـ صحة ـ فنون ـ فن ـ قضايا ـ تنمية ـ ملفات ـ مشاهير ـ فلسطين
 
الرئيسيةاعلانات المواقعالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلخطاب التهويل - واقعة كربلاء بين الواقع والتصورات - داود سلمان الشويلي 1 610دخول
نرحب بجميع المقالات الواردة الينا ... ويرجى مراسلتنا لغير الاعضاء المسجلين عبرإتصل بنا |
جميع المساهمات والمقالات التي تصل الى الموقع عبر اتصل بنا يتم مراجعتها ونشرها في القسم المخصص لها شكرا لكم
جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في الموقع تعبر عن رأي أصحابها فقط
هــذا المـــوقــع

موقع وملتقيات أدبية ثقافية منوعة شاملة ، وسيلة لحفظ المواضيع والنصوص{سلة لجمع المحتوى الثقافي والأدبي العربي} يعتمد على مشاركات الأعضاء والزوار وإدارة تحرير الموقع بالتحكم الكامل بمحتوياته .الموقع ليس مصدر المواضيع والمقالات الأصلي إنما هو وسيلة للاطلاع والنشر والحفظ ، مصادرنا متعددة عربية وغير عربية .

بما أن الموضوع لا يكتمل إلا بمناقشته والإضافة عليه يوفر الموقع مساحات واسعة لذلك. ومن هنا ندعو كل زوارنا وأعضاء الموقع المشاركة والمناقشة وإضافة نصوصهم ومقالاتهم .

المواضيع الأكثر شعبية
عتابا شرقية من التراث الشعبي في سوريا
تراتيل المساء / ردينة الفيلالي
قائمة بأسماء خريجي المعهد العالي للفنون المسرحية.. سوريا
موسوعة المدن والبلدان الفلسطينية
الـنـثر في العصر الحديث.
سحر الجان في التأثير على أعصاب الانسان
"الشاغور".. الحي الذي أنجب لــ "دمشق" العديد من أبطالها التاريخيين
مشاهير من فلسطين / هؤلاء فلسطينيون
قصة" الدرس الأخير" ...تأليف: ألفونس دوديه...
كتاب - الجفر - للتحميل , الإمام علي بن أبي طالب ( ع )+
مواضيع مماثلة
    إحصاءات الموقع
    عمر الموقع بالأيام :
    5831 يوم.
    عدد المواضيع في الموقع:
    5650 موضوع.
    عدد الزوار
    Amazing Counters
    المتواجدون الآن ؟
    ككل هناك 16 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 16 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

    لا أحد

    أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 1497 بتاريخ 04.05.12 19:52
    مكتبة الصور
    خطاب التهويل - واقعة كربلاء بين الواقع والتصورات - داود سلمان الشويلي 1 Empty
    دخول
    اسم العضو:
    كلمة السر:
    ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
    :: لقد نسيت كلمة السر
    ***
    hitstatus

     

     خطاب التهويل - واقعة كربلاء بين الواقع والتصورات - داود سلمان الشويلي 1

    اذهب الى الأسفل 
    كاتب الموضوعرسالة
    للنشر
    الإدارة
    للنشر


    المشاركات : 3446
    . : ملتقى نور المصباح الثقافي

    خطاب التهويل - واقعة كربلاء بين الواقع والتصورات - داود سلمان الشويلي 1 Empty
    مُساهمةموضوع: خطاب التهويل - واقعة كربلاء بين الواقع والتصورات - داود سلمان الشويلي 1   خطاب التهويل - واقعة كربلاء بين الواقع والتصورات - داود سلمان الشويلي 1 Icon_minitime28.08.09 21:25

    خطاب التهويل - واقعة كربلاء بين الواقع والتصورات - داود سلمان الشويلي





    مقدمة:



    لا يختلف اثنان من ان ما وقع للحسين واهل بيته واصحابه في كربلاء هي مأساة، ان كانت من الفاعل – او مجموعة الفواعل - فهي مأساة يندى لها جبين الانسانية، ووصمة عار في جبين من قام بها الى يوم يبعثون، وان كانت على الذي وقع عليه فعلها– الحسين واهل بيته واصحابه - فهي مأساة تدمى لها العيون والقلوب، الا ان ما يختلف فيه اثنان هو كيفية رواية هذه المأساة، وليس كيف وقعت.



    ان الفكرة التي يناقشها هذا البحث كان لها تاريخ طويل، سواء بالنسبة لي، او بالنسبة لبعض المتنورين من الكتاب الشيعة، وبعض الدعاة او الخطباء، في ان نفحص ما وصلنا من رواية لاحداث الواقعة المأساوية التي حلت بالحسين واهله وصحبه فحصا دقيقا ونجلو عنها كل ما داخلها من تهويلات ومن اساطير. (1)



    وقد واتتني فكرة، في ان المأساة التي يذكر احداثها قراء المقتل الحسيني، او خطباء المنبر الحسيني، قد بولغ فيها كثيرا، ولا يمكن ان نحكّم العقل – الوسيلة التي بها خاطبنا الله في قرآنه والصوت الذي قدسه فيه - فيها لما فيها من اسطرة وتهويل جاءا لاغراض معروفة جدا، خاصة ان المذهب الشيعي عاش محاربا من قبل السلطات الاسلامية طيلة اكثر من الف سنة، فضلا عن تاثيرات اجنبية فيه، وان هذه المبالغة قد تراكمت طيلة هذه السنوات حتى انها خرجت عن المألوف والعقل، ومن ثم عن واقعيتها كما حدثت.(2)



    واملي ان اكون قد وفقت لتقديم بحث يتسم بالوثوقية العلمية دون المساس بالواقعة التي حدثت فعلا، والاشخاص الذين كانوا يقفوا على طرفيها.



    في السطور القادمة سندرس كيفية وصول هذه الواقعة الى اذان وفكر المستمع على المنابر، او في الكتب الصفراء غير المسؤولة، دراسة موضوعية بين المصدر الرئيس لها – الذي اوصل لنا احداث الواقعة - وما اعتور ذلك المصدر من اضافات مصدرها خيال بعض الكتاب – من رجال الدين - ذوي الاغراض الاخرى اللاتاريخية، لزيادة التأثير على المستمعين، وحرف بعض الحقائق عن واقعيتها وعن مواقعها، لاغراض سياسية ومذهبية. (3)



    ونحن اذ نقدم هذه البحث، نتمنى ان يبقى في مجال علمية البحث ومقوماته، اولا، وايضا،ان يتصدى لمناقشتها من يجد في ذائقته البحثية سعة صدر، وادلة مقنعة، لان ليس في الكون مقدس سوى الله الذي سمى ذاته بالقدوس ولم يعطي قدسية لاحد من عباده.



    وسنناقش العنوان اعلاه من خلال عدة محاور، اهمها:



    - الخروج: اسبابه، نتائجه.



    - معنى الثورة وركائزها.



    - مباحثات الحسين مع الحر الرياحي وابن سعد على مشارف كربلاء،وكيفية انهاء الخروج.



    وقد ناقشت في بحثي هذا موضوعة الخروج قبل ان اناقش موضوعة الثورة، لان خروج الحسين من مكة خاصة ليس بدافع القيام بالثورة، ولا من كتب له انهم قاموا بثورة ويطلبون حضوره لامامتهم، فضلا عن ان السبب الرئيس للخروج هو الابتعاد عن مبايعة يزيد، ان كان ذلك الخروج من المدينة او كان من مكة.



    من المعروف في ادبيات الثورة- وهي مصطلح لم يكن مستخدما في ذاك الوقت، وانما كان يستخدم مصطلح الخروج، الخروج على الخليفة او الخروج على الوالي،فيما يردف كاتب معاصر لفظة الثورة بلفظة التذمر، وبعد خمسة سطور ينسى اويتناسى لفظة الثورة ليذكر فقط تذمر على ما قام به بعض المسلمين من خروج على عثمان بن عفان الذي ادى الى مقتله(4)، وهناك كاتب معاصر اخر وجريا مع المصطلحات الحديثة يسمي خروج الحسين (نهضة الحسين)(5).– اقول انها تقوم – أي الثةرة - على ركائز اساسية، اهمها:



    1 – الاهداف.



    2- القيادة.(الفردية ام الجماعية).



    3 – القاعدة الجماهيرية.



    4 - التوقيت.



    وسنقوم بدراسة كل ركيزة على حدة للوصول الى حقيقة الامر المنشود لهذه الدراسة.



    اما بالنسبة الى مباحثات الحسين مع الحر الرياحي وابن سعد على مشارف كربلاء،وكيفية انهاء الخروج، فقد درس البحث كل الروايات التي ذكرت تلك المباحثات التي حدثت على مشارف كربلاء وخرجت بنتيجة لها علاقة بما حدث بالواقعة وكذلك بالخروج.



    وبعد كل ما قاله البحث هنا في هذه المقدمة او في متن البحث، اجد نفسي في حاجة الى القول، ان هذا البحث – وبصفة اساسية –ينطلق من العقل المتسلح بالقران في نظرته للوقائع التاريخية التي وصلتنا كتابة، ورافقتها الشفاهية بكل ما فيها من مساويء انعكست على النص المدون، فان وفقت في ذلك فلي حسنة البحث الموفق.



    ***



    الهوامش:



    1 – وخير مثال على ذلك خطيب المنبر الحسيني الشيخ الدكتور الوائلي الذي صحح في خطبه الكثير مما يذكره بعض الخطباء ترديدا لما ذكرته بعض الكتب لاسباب كثيرة من تهويل واسطرة لبعض الاحداث ولما تبعها.



    2 – سنذكر نهاية البحث ما سطره البعض – كتابة او شفاها - البعض من تلك التهويلات التي تاسطرت على مر السنين. ويرى البحث ان هذه الاضافات – تهويلية واسطورية – كانت احد خطوط الدفاع لدى الشيعة عن مذهبهم امام رفض مذهبهم من قبل السلطة وبقية المذاهب الاسلامية الاخرى، ولا مجال لبحث ذلك هنا.



    - يذكر الاستاذ حسن العلوي في كتابه (الشيعة والدولة القومية) عند حديثة عن الطافية في العراق: (ان الطائفية الشيعية معتقد والسنية فعل... والشيعية تعيش في التاريخ والسنية تعيش في الحاضر. ولهذا يلتصق الطائفي الشيعي بالكتب ويلتصق السني بالحياة(...) فقد اوغلوا – الشيعة – بالبحث عن الادلة النقلية والبراهين العقلية، مما جعلهم في عالم مثالي، بينما يعيش الطائفي السني في واقعية حية) ص266.



    3 – يذكر العلوي في كتابه اعلاه: (وعرف معظم قراء التعزية الحسينية بالتكسب، فهم كعلماء السنة في الاوقاف مرتزقة يتكسبون بآلام الحسين من الناس البسطاء.)ص268



    3 - انظر: الإمامة والقيادة - المستبصر: الدكتور أحمد عز الدين- قرص اهل البيت.



    4 - انظر: رَدُّ الأَباطيلِ عَنْ نَهْضَة الحُسَين – الشيخ: عبدالله حسين – شبكة الشيعةالعالمية.



    المصدر الرئيسي:



    قبل الدخول في متن البحث، علينا ان نتفحص المصدر الرئيس الذي اوصل لنا احداث الواقعة، وكذلك الشخص الذي جمع ودون احداثها لكي يقف البحث على ارض قوية لا يأتيها الباطل من امامها ولا من خلفها، لكي يصل البحث هذا الى المحجة البيضاء امام القاريء.



    ان المصدر الرئيسي الذي وصل الينا لواقعة كربلاء المأساوية باستشهاد الحسين واهل بيته واصحابه في اليوم العاشر من محرم، هو كتاب (تاريخ الامم والملوك) للمؤرخ الشهير محمد بن جرير الطبري(1)، وكتاب (الكامل في التاريخ)، والذي كان مصدر الرواية فيه لا يختلف عما عند الطبري، بل انه اعتمده كمصدر رئيس له(2)، والمأخوذ مما دونه كاتب المغازي لوط بن يحيى ابي مخنف الازدي، أي ان المدون الاول للمقتل كان لوطا اعتمادا على ما سمعه من رجال حضروا الواقعة، او سمعوا عنها في كتاب مستقل، ثم قام الطبري بنقل هذا الكتاب في تاريخه، وجاء الاخرون لياخذوا منه.(3)



    يذكر المعلق على نص مقتل ابي مخنف المستل من الطبري، الحسن الغفاري: ان الطبري نقل الكتاب بواسطة ودون واسطة فقال: (هذا الكتاب كان بين يدي محمد بن جرير وهو ينقل عنه بلا واسطة واحيانا بوساطة هشام بن محمد بن السائب الكلبي، وحيثما قابلت النسخة المطبوعة التي بايدينا المسمى بمقتل ابي مخنف مع ما اورده الطبري وغيره في كتبهم رايت ما بينه وبينها اختلافا كثيرا وتهافتا بينا بحيث يشعر الظن بل الاطمينان بان هذا المطبوع ليس المقتل المزبور بتمامه وان كان فيه بعض ما فيه، وهذا هوالذي دعاني الى التقاط ما اورده الطبري في تاريخه وجمعه وتبويبه.).



    لا اعرف ما اذا كان الغفاري يقصد الكتاب الحاوي للاشعار - فصحى وعامية - المزيدة على مقتل الطبري، وبعض ما زيد عليه من اساطير، هو المقصود بقوله (النسخة المطبوعة التي بايدينا المسماة بمقتل ابي مخنف)، مع العلم ان جميع مواقع الانترنيت الشيعية وكذلك الكتب المطبوعة هي نسخة واحدة كما في الطبري، اللهم ما زيد عليها من اخبار لا سند لها.



    ومن هذا المصدر عرفت احداث الواقعة، ولا مصدر غيره، والذي سيكون مدار بحثنا.



    ***



    الهوامش:



    1 - تاريخ الامم والملوك - للمؤرخ الشهير محمد بن جرير الطبري ت 310 – ط1 دار الكتب العلمية - ج3 ص269. (مكتبة التاريخ والحضارة الاسلاميةالاصدار 1.5 الاردن).



    2 - الكامل في التاريخ – محمد بن محمد بن عبد الواحد الشيباني ت 630 ه تح: ابي الفداء عبد الله القاضي – ط2 دار الكتب العلمية - ج3 ص377. (مكتبة التاريخ والحضارة الاسلاميةالاصدار 1.5 الاردن).



    3 – راجع على سبيل المثال: قرص مكتبة اهل البيت (الإصدار الأول1426 – 2005 م جميع الحقوق محفوظة لمركز المعجم الفقهي ومركز المصطفى للدراسات الإسلامية.) (مع التعليق عليه بقلم خادم اهل البيت والعلم الحسن الغفاري) اذ ان المصدرين نسخة واحدة.



    - وكذلك النسخة المثبته على موقع الشبكة العالمية للشيعة.



    جامع الاحداث:



    لكي نتوثق مما في ايدينا من رواية، علينا ان نعرف مصدرها، والرجل الذي قام بروايتها، وهل هو ثقة من قبل علماء المذهب، ام لا، ولهذا سنثبت هنا الاتجاه المذهبي ووثوقية الرجل الذي قام بجمع رواية احداث الواقعة.



    ولما كنت غير مختص بعلم الرجال، فقد نقلت حرفيا ما قيل عن مدون احداث الواقعة عند الكتاب الشيعة، أي اعتمادا على وثوقية الرجل من اصحاب الشأن.



    جاء في كتاب:- مقتل الحسين (ع) - أبو مخنف الازدي ص 389 - 396: (1)



    (بسم الله الرحمن الرحيم ترجمة المؤلف هو: لوط بن يحيى بن سعيد بن مخنف بن سليم الازدي الغامدى ابو مخنف صاحب المقتل رحمه الله.



    (...) قال العلامة المتتبع آية الله العظمى الشيخ عبدالله المامقاني رضوان الله عليه في تنقيح المقال ما هذا لفظه: عده الشيخ في رجاله تارة من رجال واصحاب امير المؤمنين عليه السلام تبعا للكشي فقال: لوط بن يحيى الازدي يكنى أبا مخنف: هذا ذكره الكشي من اصحاب امير المؤمنين عليه السلام، وعندي أن هذا غلط، لان لوط بن يحيى لم يلق امير المؤمنين عليه السلام وكان أبوه يحيى من اصحابه عليه السلام انتهى.



    واخرى من أصحاب الحسن عليه السلام قائلا: لوط بن يحيى يكنى أبا مخنف، وثالثة من أصحاب الحسين عليه السلام بالعنوان المذكور في الحسن، ورابعة من اصحاب الصادق عليه السلام بقوله: لوط بن يحيى أبو مخنف الازدي الكوفي صاحب المغازى انتهى.



    وقال في الفهرست: لوط بن يحيى الازدي يكنى أبا مخنف من اصحاب امير المؤمنين عليه السلام على ما زعم الكشي، والصحيح أن أباه كان من اصحابه عليه السلام وهو لم يلقه، له كتب كثيرة في السير، منها: أخبار مقتل الحسين عليه السلام وكتاب المختار بن ابي عبيدة الثقفي وكتاب مقتل محمد بن ابي بكر، وله كتاب مقتل عثمان، وكتاب الجمل وكتاب صفين، وغير ذلك من الكتب وهي كثيرة.



    أخبرنا احمد بن عبدون والحسين بن عبيدالله جميعا عن ابي بكر الدوري عن القاضي ابي بكر احمد بن كامل عن محمد بن موسى بن حماد عن ابن ابي السري محمد، قال: حدثنا هشام بن محمد الكلبي عن ابي مخنف، وله كتاب خطبة الزهراء عليها السلام اخبرنا احمد بن موسى عن ابن عقدة عن يحيى بن زكريا بن شيبان (سنان.في الكافي للكليني) عن نصر بن مزاحم عن لوط بن يحيى عن عبد الرحمان بن جندب عن ابيه قال: خطب امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام وذكر الخطبة بطولها انتهى.



    وقال النجاشي: لوط بن يحيى بن سعيد بن مخنف بن سالم الازدي الغامدى أبو مخنف شيخ اصحاب الاخبار بالكوفة ووجههم وكان يسكن إلى ما يرويه، وروى عن جعفر بن محمد، وقيل أنه روى عن ابي جعفر عليه السلام ولم يصح وصنف كتبا كثيرة منها كتاب المغازي، كتاب السقيفة، كتاب الردة، كتاب فتوح الاسلام كتاب فتوح العراق، كتاب فتوح خراسان، كتاب الشورى، كتاب قتل عثمان، كتاب الجمل، كتاب صفين، كتاب النهروان، كتاب الحكمين، كتاب الغارات، كتاب مقتل امير المؤمنين عليه السلام، كتاب مقتل الحسين عليه السلام، كتاب قتل الحسن عليه السلام، كتاب مقتل الحجر بن عدي، كتاب أخبار زياد، كتاب أخبار المختار، كتاب اخبار الحجاج، كتاب أخبار محمد بن ابي بكر، كتاب مقتل محمد،كتاب أخبار ابن الحنفية، كتاب أخبار يوسف بن عمير (عمر - ظ) كتاب أخبار شبيب الخارجي، كتاب أخبار مطرف ابن المغيرة ابن شعبة، كتاب أخبار آل مخنف بن سليم، كتاب اخبار الحريث الاسدي الناجي وخروجه.



    أخبرنا احمد بن علي بن نوح، قال: حدثنا عبد الجبار بن سيران الساكن (بنهر خطى) قال: حدثنا محمد بن زكريا بن دينار الغلابي قال: حدثنا عبدالله بن الضحاك المرادى، قال: حدثنا هشام بن محمد السائب الكلبي عن ابي مخنف لوط بن يحيى انتهى.



    وقال في القسم الاول من الخلاصة: لوط بن يحيى بن سعيد بن مخنف بن مسلم الازدي الغامدى بالغين المعجمة والدال المهملة ابو مخنف رحمة الله شيخ اصحاب الاخبار بالكوفة ووجههم، وكان يسكن إلى ما يرويه،



    روى عن جعفر بن محمد عليه السلام قال النجاشي: وقيل أنه روى عن ابي جعفر عليه السلام ولم يصح، وقال الشيخ الطوسي والكشي رحمهما الله أنه من أصحاب امير المؤمنين والظاهر خلافه أما ابوه يحيى فانه كان من اصحاب امير المؤمنين عليه السلام فلعل قول الشيخ والكشي اشارة إلى الاب والله اعلم انتهى.



    اقول: نسبته إلى الشيخ ره وعده من اصحاب امير المؤمنين عليه السلام غريبة لما سمعت من الشيخ ره من التصريح في رجاله وفهرسته جميعا بكون النسبة من الكشي وكونها اشتباها وان كان يمكن التأمل في انكار الشيخ ره كونه من اصحاب امير المؤمنين عليه السلام بان ظاهر بعض الروايات ملاقاته لامير المؤمنين عليه السلام لانه روى عنه عليه السلام مثل ما في باب وضع المعروف موضعه من الكافي من روايته عن عدة من اصحابنا عن احمد بن ابي عبدالله عن محمد بن علي عن احمد بن عمرو بن سليمان البجلي عن اسماعيل بن الحسن بن اسماعيل عن ابن شعيب عن ابن ميثم التمار عن ابراهيم بن اسحاق المدائني عن رجل عن ابي مخنف الازدي. قال: أتى امير المؤمنين رهط من الشيعة الحديث، فانه ظاهر في لقائه امير المؤمنين عليه السلام وحمله على خلاف ظاهره من دون قرينة لا وجه له بعد امكان لقائه له، لانه بين آخر زمان امير المؤمنين وأول امامة الصادق عليه السلام ست وسبعون سنة، فيمكن أن يكون ابو مخنف قد لقى امير المؤمنين عليه السلام وعمره خمسة عشرة سنة وأدرك من زمان الصادق عليه السلام سنة مثلا فيكون المجموع نحوا من الاثنين وتسعين سنة وذلك عمر متعارف فلا مانع من دركه امير المؤمنين عليه السلام، بل يمكن ادراكه امير المؤمنين عليه السلام قبل البلوغ بعد كون المدار في الرواية على حال الاداء دون التحمل. فكونه من اصحاب الامير كما ذكره الكشي ممكن ولا موجب لما صدر من الشيخ ره من انكار ذلك، وما أبردما صدر من الفاضل الحائري في المنتهى من الاستدلال لعدم ملاقاته الامير عليه السلام بل التأمل لذلك في درك ابيه يحيى اياه عليه السلام بأن جد ابيه مخنف بن سليم من اصحاب امير المؤمنين عليه السلام كما صرح به الشيخ رحمه الله وغيره قال: ان ذلك مما يشهد للشيخ ره بعدم درك لوط اياه عليه السلام، بل لعله يضعف درك أبيه أيضا اياه انتهى، فان فيه أن درك شخص وابنه وابن ابنه وابن ابن ابنه لامام غير عزيز لامكان اجتماعهم في زمان واحد يكون عمر ابن ابن الابن خمسة عشرة وعمر ابن الابن خمسة وثلاثين وعمر الابن خمسة وخمسين وعمره خمسة وسبعين ولعله لذا امر بعد ذلك بالتأمل وليته لم يذكره من اصله. وتنقيح؟ المقال في حال الرجل انه لا ينبغي التأمل في كونه شيعيا اماميا كما صرح بذلك جماعة، وانكار ابن ابي الحديد ذلك بقوله في شرح النهج: وابو مخنف من المحدثين وممن يرى صحة الامامة بالاختيار وليس من الشيعة ولا معدودا من رجالها انتهى، من الخرافات التي تعودت العامة عليها في مذهبهم وفيما يرجع إليه كيف وقد صرح جماعة منهم بتشيعه. بل جعل تشيعه سببا لرد روايته كما هي عادتهم غالبا، الا ترى إلى قول صاحب القاموس في مادة (خ ن ف) ومخنف كمنبر وابو مخنف لوط بن يحيى اخباري شيعي تالف متروك انتهى، والعجب العجاب أن ابن ابي الحديد نطق بما سمعت بعد أن روى أشعارا في أن عليا عليه السلام وصي رسول الله صلى الله عليه وآله. وقال: ذكر هذه الاشعار والاراجز باجمعها أبو مخنف لوط بن يحيى في كتاب وقعة الجمل انتهى، فان نقله لتلك الاشعار شاهد لتشيعه والا لم يكن ليرويها كما هي عادة أهل السنة غالبا، وبالجملة فكون الرجل شيعيا اماميا مما لا ينبغي الريب فيه وقول النجاشي ره: انه شيخ اصحاب الاخبار بالكوفة ووجههم وكان يسكن إلى ما يرويه مدح معتد به يثبت حسنه، ولذا عده في الوجيزة والبلغة والحاوى وغيرها من الحسان وقال العلامة المحقق الاردبيلى في كتابه جامع الرواة (ج 2 ص 33) ما لفظه: لوط بن يحيى بن سعيد بن مخنف بن سليم الازدي العامدي أبو مخنف رحمه الله تعالى شيخ أصحاب الاخبار بالكوفة ووجههم وكان يسكن إلى ما يرويه، روى عن جعفر بن محمد عليهما السلام (صه. جش) وقيل انه روى عن أبي جعفر عليه السلام ولم يصح (جش) عنه (صه) من أصحاب امير المؤمنين عليه السلام والحسن والحسين عليهما السلام على ما زعم (روى - خ) الكشى، والصحيح أن أباه كان من أصحابه وهو لم يلقه (ست) وفي (جخ) ذكره في (ى) وقال: هكذا ذكره الكشى،وعندي أن هذا غلط، وكان أبوه من أصحابه ثم ذكره في (ن) و(سين) و(ق) ولم ينسب شئ من ذلك إلى الكشى ولا غيره.



    وفي (صه) قال الشيخ الطوسى ره والكشى انه من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام والظاهر خلافه، أما أبوه يحيى فانه كان من أصحابه عليه السلام، فلعل قول الشيخ والكشى اشارة إلى الاب انتهى معولا يخفى ما فيه (مح).



    وصنف كتبا كثيرة، روى عنه هشام بن السائب (جش) (س) له كتب كثيرة، روى عنه هشام بن محمد الكلبي ونصر بن مزاحم المنقرى عن عمرو بن ثابت عن عطية بن الحارث وعن عمر بن سعيد عن أبي مخنف لوط بن يحيى في (ست) في ترجمة زيد بن وهب. التميز: قد سمعت من الفهرست رواية هشام بن محمد بن الكلبي ونصر بن مزاحم عنه ومن النجاشي ايضا رواية هشام المذكور عنه وبهما ميزه في المشتركات).



    اذن: فمدون الاحداث هو كاتب شيعي موثوق، وهذا يعني انه لم يكن ذا غرض سيء في كتابة ما سمعه من احداث، فضلا عن ان الاحداث التي دونها لم يشم منها انها تحمل نزعة مغرضة او عدائية.



    اما اذا كان منتقدوا الطبري يوجهون له تهمة الحذف والنقصان والاختيار حسب مزاجه او مذهبيته او تدخل السياسة في ذلك، فهي تهمة غير صحيحة فيما لو لم يظهر لنا هؤلاء الكتاب الاصلي لابي مخنف.



    ***



    الهوامش:



    1 - اعتمدت هذه النسخة لانها منشورة على شبكة الشيعة العالمية، وكذلك على الاقراص المدمجة (قرص مكتبة اهل البيت، وقرص المعجم في اصداره الثالث)أي انها النسخة المعتمده عند الشيعة.
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
     
    خطاب التهويل - واقعة كربلاء بين الواقع والتصورات - داود سلمان الشويلي 1
    الرجوع الى أعلى الصفحة 
    صفحة 1 من اصل 1
     مواضيع مماثلة
    -

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
    للنشر....ملتقى المصباح الثقافي :: فضاءات عامة ومنوعة :: حياتنا .. دين ودنيا-
    انتقل الى: