للنشر....ملتقى المصباح الثقافي
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة شارك معنا بجمع المحتوى الادبي والثقافي العربي وذلك بنشر خبر او مقال أو نص...
وباستطاعت الزوار اضافة مقالاتهم في صفحة اضف مقال وبدون تسجيل

يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الموقع
او تريد الاطلاع والاستفادة من موقعنا تفضل بتصفح اقسام الموقع
سنتشرف بتسجيلك
الناشرون
شكرا لتفضلك زيارتنا
ادارة الموقع
للنــــشـر ... ملتقى نور المصباح الثقافي
للنــــشـر ... مجلة نوافذ الادبية
للنشر....ملتقى المصباح الثقافي
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة شارك معنا بجمع المحتوى الادبي والثقافي العربي وذلك بنشر خبر او مقال أو نص...
وباستطاعت الزوار اضافة مقالاتهم في صفحة اضف مقال وبدون تسجيل

يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الموقع
او تريد الاطلاع والاستفادة من موقعنا تفضل بتصفح اقسام الموقع
سنتشرف بتسجيلك
الناشرون
شكرا لتفضلك زيارتنا
ادارة الموقع
للنــــشـر ... ملتقى نور المصباح الثقافي
للنــــشـر ... مجلة نوافذ الادبية
للنشر....ملتقى المصباح الثقافي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أدب ـ ثقاقات ـ مجتمع ـ صحة ـ فنون ـ فن ـ قضايا ـ تنمية ـ ملفات ـ مشاهير ـ فلسطين
 
الرئيسيةاعلانات المواقعالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلراشد حسين :رائد شعر المقاومة الفلسطينية 610دخول
نرحب بجميع المقالات الواردة الينا ... ويرجى مراسلتنا لغير الاعضاء المسجلين عبرإتصل بنا |
جميع المساهمات والمقالات التي تصل الى الموقع عبر اتصل بنا يتم مراجعتها ونشرها في القسم المخصص لها شكرا لكم
جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في الموقع تعبر عن رأي أصحابها فقط
هــذا المـــوقــع

موقع وملتقيات أدبية ثقافية منوعة شاملة ، وسيلة لحفظ المواضيع والنصوص{سلة لجمع المحتوى الثقافي والأدبي العربي} يعتمد على مشاركات الأعضاء والزوار وإدارة تحرير الموقع بالتحكم الكامل بمحتوياته .الموقع ليس مصدر المواضيع والمقالات الأصلي إنما هو وسيلة للاطلاع والنشر والحفظ ، مصادرنا متعددة عربية وغير عربية .

بما أن الموضوع لا يكتمل إلا بمناقشته والإضافة عليه يوفر الموقع مساحات واسعة لذلك. ومن هنا ندعو كل زوارنا وأعضاء الموقع المشاركة والمناقشة وإضافة نصوصهم ومقالاتهم .

المواضيع الأكثر شعبية
عتابا شرقية من التراث الشعبي في سوريا
تراتيل المساء / ردينة الفيلالي
قائمة بأسماء خريجي المعهد العالي للفنون المسرحية.. سوريا
موسوعة المدن والبلدان الفلسطينية
الـنـثر في العصر الحديث.
"الشاغور".. الحي الذي أنجب لــ "دمشق" العديد من أبطالها التاريخيين
سحر الجان في التأثير على أعصاب الانسان
مشاهير من فلسطين / هؤلاء فلسطينيون
قصة" الدرس الأخير" ...تأليف: ألفونس دوديه...
كتاب - الجفر - للتحميل , الإمام علي بن أبي طالب ( ع )+
مواضيع مماثلة
    إحصاءات الموقع
    عمر الموقع بالأيام :
    6017 يوم.
    عدد المواضيع في الموقع:
    5650 موضوع.
    عدد الزوار
    Amazing Counters
    المتواجدون الآن ؟
    ككل هناك 159 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 159 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

    لا أحد

    أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 1497 بتاريخ 04.05.12 19:52
    مكتبة الصور
    راشد حسين :رائد شعر المقاومة الفلسطينية Empty
    دخول
    اسم العضو:
    كلمة السر:
    ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
    :: لقد نسيت كلمة السر
    ***
    hitstatus

     

     راشد حسين :رائد شعر المقاومة الفلسطينية

    اذهب الى الأسفل 
    كاتب الموضوعرسالة
    للنشر
    الإدارة
    للنشر


    المشاركات : 3446
    . : ملتقى نور المصباح الثقافي

    راشد حسين :رائد شعر المقاومة الفلسطينية Empty
    مُساهمةموضوع: راشد حسين :رائد شعر المقاومة الفلسطينية   راشد حسين :رائد شعر المقاومة الفلسطينية Icon_minitime12.07.09 0:27

    راشد حسين :رائد شعر المقاومة الفلسطينية




    ولد في قرية مصمص في المثلث الشمالي سنة 1936 لعائلة فلاحية متوسطة الحال .
    انتقل والداه للإقامة في حيفا سنة 1940 حيث عمل والده في التجارة .
    بدأ تعليمه الابتدائي في حيفا وأكمله في أم الفحم بسبب ظروف الحرب .
    أنهى تعليمه الثانوي في مدينة الناصرة .
    بدأ كتابة الشعر في سن مبكرة . وفي مدة وجيزة أصبح شاعر الساحة الفلسطينية الأول في الداخل الفلسطيني . وأصدر ديوانه الأول في سن العشرين .
    عرف كمؤسس لشعر المقاومة الفلسطيني الملتزم في الداخل، وأصبح أحد رموز هذا الشعر لدى الجماهير التي حفظت شعره وتغنت به .
    مارس المقاومة قولا ً وعملا ً حيث كان من نشطاء حركة الأرض ومحررا ً لنشرتها السياسية ومن ناشطي الحركة الشيوعية في الداخل ، مما جعله عرضة لنقد بعض معاصريه (مثل محمود درويش) بسبب العلاقة التي تربط الحركة الشيوعية الفلسطينية بالصهيونية .
    تعرض للملاحقة والاضطهاد والحملات التفتيشية المشبوهة من جانب قوات حرس الحدود ، وفصل من عمله كمدرس بعد عام واحد فقط من تعيينه .
    عمل محرراً لمجلة "الفجر" ، " المرصاد " والمصوّر ،.
    سافر سنة 1965 إلى أمريكا للدراسة ، وهناك سحبت منه الجنسية الإسرائيلية ومنع من زيارة أهله في البلاد . ومات دون أن يتمكن والداه من رؤيته حيا .
    سافر إلى سوريا خلال حرب 1973 وعمل محررا ً في الإذاعة السورية للقسم العبري، وشارك في تأسيس مؤسسة الدراسات الفلسطينية .
    انضم إلى منظمة التحرير الفلسطينية وعمل ممثلا ً ثقافيا ً لها في الأمم المتحدة ، ثم عمل في وكالة الأنباء الفلسطينية " وفا " حيث حاول أن يبث فيها روحا ً ثورية حقيقية فاصطدم مع بيروقراطيي المنظمة ولكنه حصل على تأييد الرئيس عرفات وفاروق القدومي ومنع البيروقراطيون من التدخل في عمله .
    خاض معارك عنيفة مع عدد من قيادات المنظمة مما جعل له الكثير من الأعداء بينهم .
    أبرز نشاطاته الإعلامية كانت في الأوساط الجامعية الأمريكية ، حيث شارك في كثير من الندوات والسجالات حول القضية الفلسطينية . وكان هذا كما يبدو هو أخطر نشاطاته في نظر السلطة حينما سحبت منه الجنسية .
    في 2/2/1977 نعت أوساط الجالية العربية في الولايات المتحدة الشاعر والأديب راشد حسين الذي مات اختناقاً في حريق غامض في شقته بنيويورك . وعمل أصدقاؤه في الخارج وذووه وأصدقاؤه وأبناء شعبه فيالداخل بإصرار على نقل جثمانه إلى مسقط رأسه مما اضطر الحكومة الإسرائيلية إلىالموافقة على ذلك .
    وفي 8/2/1977 هرعت الوفود إلى قرية مصمص مسقط رأس الشاعر حيث مر الوافدون عند مدخل القرية تحت قوس عليه لافتة بيضاء "الوطن يرحب بابنه العائد" ثم انطلقت الزغاريد وأبّنه الأصدقاء والزملاء: توفيق زيّاد، سميح القاسم، فاروق مواسي، جمال قعوار، محمد ميعاي، عاموس كينان، محمود دسوقي وغيرهم. وشيع جثمانه في قريته مصمص في جنازة حاشدة ضمت عشرات الآلاف من فلسطينيي الداخل والضفة والقطاع .
    قامت على إثر ذلك " جمعية إحياء تراث راشد حسين " بمشاركة كل الأوساط القومية والوطنية غير الحزبية بمبادرة منصور كردوش ، رئيس جمعية الصوت وأنصار السجين ، وصالح برانسي رئيس " مركز إحياء للتراث الفلسطيني ، ومجموعة واسعة من الرموز الوطنية، بإصدار مجموعته الشعرية الكاملة ، وجزأين من تراثه النثري الواسع .
    صدرت عنه بعض الدراسات والكتب النقدية في الداخل والخارج . ومع ذلك فإن راشد حسين لم يوف حقه من الاهتمام حتى الآن، شأنه شأن رموز النقاء الثوري الفلسطيني جميعا ً ، الذين ما زال أدبهم وتأثيرهم مطاردا ً، والمراحل قد تحابي أتباعها، ولكن التاريخ لا يحابي أحدا ً .
    منح اسمه وسام القدس للثقافة والفنون في عام 1990.

    أعماله الشعرية:
    مع الفجر (مطبعة الحكيم، الناصرة، 1957م، ط2: القاهرة، 1957م).

    صواريخ (مطبعة الحكيم، الناصرة، 1958م).

    أنا الأرض لا تحرميني المطر (الاتحاد العام للكتّاب والصحفيين الفلسطينيين، بيروت، 1976م).

    كتاب الشعر الثاني / يضم المجموعتين الأولى والثانية (لجنة إحياء تراث راشد حسين ( دار القبس العربية، عكا، 1978م).

    قصائد فلسطينية (لجنة إحياء تراث راشد حسين، القاهرة، 1980م). ديوان راشد حسين / الأعمال الشعرية الكاملة (بيروت).

    الترجمات

    حاييم نحمان بياليك: نخبة من شعره ونثره / ترجمة عن العبرية (دار دفير للنشر، تل أبيب، 1966م).

    النخيل والتمر؛ مجموعة من الأغاني الشعبية العربية، ترجمها بالتعاون مع شاعر يهودي من العربية إلى العبرية.

    العرب في إسرائيل: تأليف صبري جريس / جزءان، ترجمة الشاعر من العبرية إلى العربية ( مركز الأبحاث، بيروت 1967م).
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    للنشر
    الإدارة
    للنشر


    المشاركات : 3446
    . : ملتقى نور المصباح الثقافي

    راشد حسين :رائد شعر المقاومة الفلسطينية Empty
    مُساهمةموضوع: قصائده   راشد حسين :رائد شعر المقاومة الفلسطينية Icon_minitime12.07.09 0:31

    رسالة من المدينة



    وأذكُرُ أنَّكِ كُنْـتِ طَرِيَّـة

    وشاحاً على دَرْبِ رِيحٍ شقيةْ

    تلمّيـن معطفَـكِ الفستقي

    على كنـزِ قامَتِكِ الفستقيةْ

    وقلتُ أنا : مرحباً .. فالتفتِّ

    وأمطرتِ ثلجاً وناراً عَلَيَّـهْ

    وكانتْ رموشُ النجومِ بعيداً

    تُحاولُ جَرْحَ الغيـومِ العتيةْ

    وكنتِ بِحَرْبَـةِ رِمْشٍ طَرِيٍّ

    تُريدين جَرْحَ معاني التحيـةْ

    وَسِرْتِ بَعِيدَاً ورأسكِ نَحْوِي

    وفي النظراتِ معانٍ سخيـةْ

    وشوقٌ بعينيـكِ أنْ ترجعي

    كأشـواقِ لاجئةٍ يَافَوِيَّـةْ

    * * *

    وأعلمُ أن الهوى هبَّ صدفـة

    كهبـة ريح على باب غرفـة

    وأن الشبـاب بغير غـرام

    كدارٍ من الماس من غير شرفة

    فليتك تدرين معنـى الربيع

    يُجَدِّل زهراً ليكرم صيفـه

    ومعنـى أصابـع رمانـةٍ

    ترفُّ على البرعم الطفل رفـة

    ومعنـى السحاب يريق دماه

    فيسقي الزهورَ ويصنع حتفـه

    لأدركتِ معنى وقوفي الطويل

    على باب دارك أول وقفـة

    * * *

    وخلفتُ ريفي الذي تكرهين

    لأغرق نفسي بليل المدينـة

    هناك وجدتُ وحولَ الشتاءِ

    على صدرِها طينةً فوق طينةْ

    وينهبُ مَنْ شـاءَ ألوانَـها

    كنهبِ الخريفِ ستائرَ تينـةْ

    تَعَرَّتْ كماسورةٍ من زُجَاجٍ

    فألقيتُ فيها مُنَايَ الثمينـةْ

    وكنتِ بِمعطفِكِ الفستقـيّ

    تَسيرين عبرَ خيالي حزينـةْ

    قِطاراً من العِطْرِ مَاضٍ يقولُ :

    هبُونِـي مَحَطَّـةَ قلبٍ أمينةْ

    فأسألُ قلبِي : ألستَ أمينـاً

    فيهتف : داستْ عليَّ المدينـةْ

    * * *

    هنا في المدينةِ تَمْشِي النِّعَالُ

    على كلماتِي .. على قِصَّتِـي

    هنا الكلماتُ بغيرِ معـانٍ

    توابيـتُ مَوْحُولَـةُ الجبهـةِ

    وفي كلِّ زاويةٍ ألفُ حُـبّ

    رَخِيصٍ كحاضريَ الْمَيِّـتِ

    لِماذا جَنَيْتِ عَلَـيَّ لِماذا

    رَمَيْتِ إلى وَحْلِهَا مُهْجَتِـي

    سَئِمْتُ المدينةَ .. قَلْبِي يَموتُ

    سآتِي إليـكِ .. إلى قَرْيَتِـي

    أُعَلِّـقُ قلبِـي على لَـوْزَةٍ

    فَوَانِيسُهَـا حُـرَّةُ الْمَنْبَـتِ

    أنا عائدٌ هل تُرى تَذْكُرين

    فتدرين ما السِّرُّ في عَوْدَتِـي



    ــــــــــــــــــــــــ


    ضد

    ضدَ ان يجرحَ ثوارُ بلادي سنبلهْ

    ضدَ أن يحملَ طفلٌ - أي طفلٍ- قنبلهْ

    ضدَ أن تدرسَ أُختي عضلاتِ البندقيهْ

    ضد ما شِئتثم .. ولكن

    ما الذي يصنعه حتى نبيٌ أو نبيه

    حينما تشربُ عينيهِ وعينيْها

    خُيولُ القَتَلهْ

    ضدَ أن يُصبِحَ طفلٌ بطلا ً في العاشرهْ

    ضدَ أن يُثمِرَ ألغاماً فؤادُ الشجرهْ

    ضدَ أن تُصبِحَ أغصانُ بساتيني مشانقْ

    ضدَ تحويل ِ حياض الوردِ في أرضي مَشانقْ

    ضد ما شئتُم ... ولكنْ

    بعدَ احراق ِ بلادي

    ورفاقي

    وشبابي

    كيفَ لا تُصبِحُ أشعاري بنادقْ









    أقول لكم ...

    لأنَّ العالمَ العربيَ قوادٌ بدون ِ نساءْ ..

    كواكب ما لهُنَ سماء ْ

    لأنَّ الشعرَ حينَ يكونُ شعرا ً فيهِ ... لا يُطْبعْ

    ولكن

    رغمهم ْ يُكتبُ أو يُسمَع

    أقول لكُم بخطَّ يدي :

    أنا ضدُّ الكلابِ الصيدِ

    ضدًّ توافِهِ الخُلَفاءْ

    أنا طفلٌ ببابِ الشامِ دونَ بكاءْ

    ومصباحٌ صغيرُ السِّن ِ

    ما في قلبِهِ نفطٌ سوى الشهداءْ

    أنا ... قدرٌ ... فلسطيني

    بخطِ يدي ..... أقولُ لكُم

    أنا قدرٌ .. فلسطيني







    في نيويورك



    تسيرُ ميتا

    تسالُ في التليفونْ

    هل ظلّ أصدقاء؟ ...

    تكرَهُ أن تغازلَ النساء ْ

    فاكثرُ النساءِ من هنا

    وأنتْ

    لا تزالُ تعشَقُ البنت التي جاءَت من الصحراءْ

    تعيشُ في نيويورك

    تكتبُ شعراً حينما تجوعْ

    او حينما يموتُ الأصدقاءْ

    وأصدقاؤُكَ انتهوْا

    ماتوا يغازلون َ دولاراتهم

    ماتو بلا أسماءْ

    لذا ... تظلُ تكتبُ الشعرَ

    تموتُ بالشعرِ

    في مدينةٍ بدونِ أصدقاءْ

    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    للنشر
    الإدارة
    للنشر


    المشاركات : 3446
    . : ملتقى نور المصباح الثقافي

    راشد حسين :رائد شعر المقاومة الفلسطينية Empty
    مُساهمةموضوع: شموع دمشق   راشد حسين :رائد شعر المقاومة الفلسطينية Icon_minitime12.07.09 0:34

    شموع دمشق





    كما ينتهي كلٌّ حبٍ كبيرٍ بدمعهْ

    تنتهي ...

    تنتهي كل شمعهْ

    ولكنني في دمشقَ

    أكتبُ شعراً وحباً وحرباً

    على ضوء شمعهْ

    وأعرفُ ..

    بعض شموعِ الحروبِ تموتُ بسرعهْ

    لكنني في دمشقَ

    وشمعُ دمشقَ عزيزُ الدموعِ

    وكل الشموع التي في دمشقَ تحبُّ

    وتعرفُ كيفَ تحبُّ

    وكيفَ تعيشُ

    تقاتل نار الغُزاةِ وتسهرْ

    وكيفَ تضيءُ لحبري طريقاً على صدر دفترْ

    وكيفَ تقاومُ زحفَ الحرائق ِ فيها لأكتُب أكثرْ

    ولكنني في دمشقَ

    وأعرفُ أني بدون ِ سلاح ٍ

    سوى قلم يا دمشقُ

    إذا نسي الحبر فيه فلسطينَ , نادي دمشقْ .

    نعم يا دمشقُ

    أراكِ مسافرةً في دمائي

    بمليون حبٍ ... بمليون شعلهْ

    رجالٌ

    نساءٌ ... وأجملُ طفلٍ وأجملُ طفلهْ

    جميعهُم يغسلونَ دمائي

    أنا العربي الذي أتعَبَتْهُ المذله ْ

    جميعهُم يغسلونَ دمائي

    بأجمل ضوءٍ

    وأبسَطِ حبٍ

    وأطهر قلبٍ

    فماذا أقول لهم يا دمشق بهذي القصائد ْ؟

    دمائي سيول من الحبِّ

    كيف أوزعُ حبي

    سوى في الجرائدْ ؟



    وداعاً دمشقُ

    شموعُكِ رَغمَ الحرائق ِ

    بل في الحرائق , أصبحنَ أكثرْ

    وأصبحن أروع َ ضوءاً

    وأكثرَ صبراً

    على الحب والشعرِ والحربِ

    أصبحنَ اكبرْ

    نعم يا دمشقُ

    سيزدادُ فيك ضياء جميع الشموع الكبيرهْ

    وتكبُرُ كل الشموع ِ الصغيرهْ

    وكل شموعكِ أكبرُ منّي ...

    ولكنَ حبي كبير , وإن كانَ حبكِ أكبرْ .

    ترى كيفَ أيامَ حربِك ... أيام حبكِ

    حتى الحجارة الّفنَ شعراً وحباً

    وأصبحنَ يقرأنَ كتباً

    وحتى المرارةُ صارت كقطعةِ سكَّر.

    نعم يا دمشق

    شموعكِ تجعلُ حتى المرارةِ سكَّرْ.

    وداعاً دمشقُ

    أحبكِ أماً

    أحبكِ أختاً

    أحبكِ طفلا , أحبكِ طفلهْ

    أحبك شعراً يذيبُ جميعَ الشفاه ليطبَعَ قُبلَه

    ويصهر كل اللغاتِ

    ليكتُبَ في وصف حبك جملهْ

    نعم يا دمشقُ

    أحبكِ يا أجمل الحبِّ لكنْ

    أنا فيكِ صرتُ أعيشُ بسرعهْ

    وبعض الشموع ِ تموتُ من الحبِّ

    تبقي من الحبِّ دمعهْ

    وبعض الشموعِ تسافرُ

    لكن تظلُ دمشقُ

    وتكبُرُ كل شموعِ دمشقَ

    وداعاً

    وداعاً دمشقُ

    إلهيَ

    كيفَ خلقتَ جمال دمشقَ

    نضال دمشقَ ... وحب دمشقْ ؟












    هي وبلادي



    قالت : سألتُكَ بالغرام ِ الأول ِ أجميع قلبكَ لي , وكل هواكَ لي ؟

    فأجبتُها : خطاً ظننتِ فموطني هو من فؤادي في المكان الأول ِ

    قالت : أفيه حلاوة ٌ كحلاوتي ؟ أم أنّ فيه تعطُّري وتَجَمُّلي

    فأجبتُ : لو ما كنتِ بعضَ جمالِهِ ما كنتِ في هذا الفؤادِ لتنزلي!

    أحببتُ فيك الكبرياءَ لأنها مأخوذةٌ من كبرياء ِ "الكرمِلِ"

    قالت : لقد أحسنتَ ذكر الكرمل ِ هل في بلادك ثورتي وتدلُّلي؟

    فأجبتها متبسِّما ً : أنسيتِ في حيفا تموُّجَ بحرِها المسترسل ِ ؟

    هذا الدلال العبقريُّ سرقتِهِ لما اغتسلت بموجه المتدلل ِ

    قالت : وأين ترى عذوبة نغمتي ؟ فأجبتُها في أغنيات البلبُل ِ

    قالت : ودفئي في الشِّتا أوجدتَهُ؟ فأجبتُها : نيسان أدْفاُ منزل ِ

    قالت : وأين وجدت عطر جديلتي فأجبتُ : في الريحان حول الجدول ِ

    قالت : أتقسو هكذا يا شاعري ؟ إرحم. فقلتُ : رحمتُ لو لم تسألي

    للحب نحو القلبِ دربٌ واحدٌ ولموطني في القلبِ مائةُ مَدخَلِ

    وطني أحبُّ اليَّ رغمَ جفائِهِ من كل حسناءٍ تثير تغزُّلي

    ألشمس تصعبُ في النهار جبينَهُ والبدرُ لولا حبه لم يَنْجلي

    والليل يذبح كل صبحٍ فَجرَهُ قربانَ حبٍ فوق شط " المجدل "

    قالت : غضبت فقلت : لستُ بغاضبٍ قالت : اذن خذني إليك وقبِّل ِ

    شفتايَ من عطرِ الزهور سقيتُها ولَما هُما حلُمُ الزمان المُقبل ِ

    يا شاعري أحببتُ مثلك موطِني أنا لستُ الا أخت زهر الكرملِ











    الله لاجيء...!



    الله أصبح لاجئاً يا سيدي صادر إذنْ حتى بساطِ المسجدِ

    وبِعِ الكنيسة فهي من أملاكهِ وبِعِ المؤذِنَ في المزادِ الأسودِ

    واطفيءْ ذُبالات النجوم فانَها ستُضيءُ دربَ التائهِ المتشرِّدِ

    حتى يتامانا أبوهُم "غائبٌ" صادر يتامانا إذنْ يا سيدي !

    لا تعتذر ْ ! من قال أنكَ ظالمٌ لا تنفعلْ ! من قال انك معتدي ؟!

    حرّّرْتَ حتى السَّائماتِ غداةَ أن أعطيت "أبراهام" حقل "محمد"

    فالخيلُ في قِممِ الجبالِ طليقةٌ تدنو ... لتصبحَ مُلكَ أمْدَنِ سيدِ؟

    والأرضُ تقرئكَ السلام .. وقمحها شكرٌ تجمَّعَ في بحيرة عَسجَدِ !

    أو لم تحرِّرْ عُنقَها من حارثٍ والثورُ يستشفي أمام المذودِ

    فالعدلُ انت َ .. وكلُ طاغ ٍ يشتهي لصباحِ عدلكِ أن يكون بلا غدِ

    انتَ الذي قتل الربيعَ .. فبَيدَري غضبٌ يهزُّ وثورةٌ لم تخمدِ

    أنتَ الذي لغَمَتْ يداكَ حدائقي ونسفتَ موسمَ لوزها المتورِّدِ

    ولكم نَفَيْتَ .. فقيل: أشرفُ حاكمٍ ولكم سَجَنْتَ .. فقيلَ: أعدلُ سيدِ

    وجبلت "نُوَّايا" لنعبدهم وهم مستعبَدٌ يبكي على مستعبَدِ

    وأردتني عبداً يُباعُ ويُشتَرى وأردتني يأسا ً يعيشُ بلا دَدِ

    وصرختَ : أنتَ بقيةٌ من أمةٍ منشورةٍ بينَ المغارِ قاقعُدِ

    ونسيتَ أنَّ لفيفة ً متروكة ً تكفي لتحرقَ .. أو تضيءَ لنهتدي!

    لا تنفعل ! هذا الكلامُ بلا فم ٍ لا تنذعر ! هذا الكلامُ بلا يدِ

    من أينَ هذي الارض ؟ إن ترابَها نارٌ .. فكيفَ حَمَلْتَ نار الموقدِ

    من اين هذا القمح ؟ كيف سرقتَهُ وبذوره من دمعنا المتجمِّدِ؟

    أنا لو عصرتُ رغيفَ خبزِكَ في يدي لرأيتَ مِنهُ دمي يسيلُ على يدي!









    مات غريبا



    ألشمس لم تجزع ْ لمصرعِه ولا غابَ القمرْ

    والأرضُ لاهي زُلزِلَتْ أسفاً ولا نزل المطرْ

    والدمعُ راودَ مثقلتيٍ حيناً وعادَ فما انهمرْ

    لكن بكى قلبي لمصرعه أحسبُه انفطرْ



    هل تعرفينَ الكوكبَ المُحمَّر في كبد السماءْ

    والوردة َ اليبضاء كيف تخضبتْ بدم ِ الحياءْ

    فوحق حبك هكذا كانت تلطخهُ الدماء ْ

    وعيونه كالنرجس النعسان ِ أغمضها المساءْ



    وأهلت أكداس التراب فويقَ جثتِه الصغيرهْ

    لكنني لم أستطع إخفاء عزَّتَهُ الكبيرهْ

    نظراته وجبينه لم يبرحا نفسسي الكسيرهْ

    وضميره ؟ يا ليته أعطى لقاتله ضميره ؟!



    الدودة العمياء صار طعامُها من مقلتَيهْ

    أكلتْ طريَّ إهابِه والجوعُ يَقتُلُ طفلتيهْ

    ديدان هذي الأرض أشرفُ من يدٍ مُدّت اليهْ

    يا ليتها قُطِعَت ويا ليت السما . عطفتْ عليه !



    بالله يا ريح المساء اذا رحلتِ مع الغروب ْ

    ورأيت أمّ التعس ِ تنتظر المشرَّد ان يثوب ْ

    تساءلتْ هل سوق يرجع أم رمته يد الخطوبْ

    فتمهلي قبل الجواب وإن يكن هو لن يؤوبْ !



    واذا ألحّت بالسؤال ِ لتخبريها بالحقيقهْ

    قولي لها : خلفتُهُ في حضن والدة , رفيقهْ(1)

    وإذا بكتْ وتأوهَتْ وتخيَّلتْ شبح الحقيقهْ

    فَلتصمتي يا ريح اجلالا لموقفها دقيقهْ



    واذا رأيتِ بناتَه يلبَسنَ أثواب الطهارهْ

    فتوسلي للدهر ألاّ يُلبس الايتام عارهْ

    واذا رأيت بصدر زوجته من البؤ س ِ شرارهْ

    فتلمَّسي قلب التعيسة واطفئي يا ر يحُ ناره



    قولي لهنَّ عن الفتى وشبابِه كيفَ انكسَرْ

    من غير أن تبكي السماء عليه أو يبكي القدرْ

    لم يرثِهِ الشعراء في شعرٍ ولا نزل المطرْ

    والشمس لم تجزَع لمصرعه ولا غاب القمرْ ؟!





    (1) الارض
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    للنشر
    الإدارة
    للنشر


    المشاركات : 3446
    . : ملتقى نور المصباح الثقافي

    راشد حسين :رائد شعر المقاومة الفلسطينية Empty
    مُساهمةموضوع: الحب ... والجيتو لـ راشد حسين   راشد حسين :رائد شعر المقاومة الفلسطينية Icon_minitime12.07.09 0:38

    الحب ... والجيتو





    1- يافا مدينتي

    مداخنُ الحشيش ِ في "يافا" توزِّعُ الخدر

    والطُرُقُ العجافُ حُبلى .. بالذبابِ والضجرْ

    وقلبُ يافا صامتٌ ... أغلقهُ حجرْ

    وفي شوارعِ السما ... جنازةُالقمرْ

    ؟!؟!؟!؟!؟!

    ؟!؟!؟!؟!؟!

    يافا بلا قلب اذنْ ؟!

    يافا بلا قمرْ !؟

    يافا .. دمٌ على حجر ؟!

    يافا التي رضعتُ من أثدائها حليبَ البرتقال ْ

    تعطشُ ؟!! .. وهي من سقتْ أمواجُها المطرْ !

    يافا التي رضعتُ من أثدائِها حليبَ البرتقالْ

    ذراعثها شُلّتْ ؟

    وظهرُها انكسَرْ؟!

    يافا .. التي كانتْ حديقة ً أشجارُها الرجالْ ...

    قد مسخت محسسة ً توزعُ الخدرْ

    ؟!؟!؟!؟!؟!

    ؟!؟!؟!؟!؟!

    ( يافا - لمن يجهلها –كانت مدينة ً

    مهنتُها تصديرُ برتقال ْ

    وذات يوم ٍ هُدمَتْ .. وحوّلوا

    مهنتَها .. تصديرَ لاجئينْ)



    2- "يافا" ... المشردة !

    وكنت في يافا ... ألمُّ عن جبهتِها الجرذانْ

    وأرفعُ الانقاض عن القتلى

    بلا روس ٍ بلا رُكَبْ

    وأدفنُ النجومَ في رحم ِ الرمال ِ

    والأشجارِ

    والجدران ِ

    وأسحبُ الرصاص من عظامِها

    وأمتصُّ الغضبْ

    وأنتقي جديلة ً قتيلة ً أفرُمها

    ألفُها سيجارةً

    أشعلها .. وأجرعُ الدخانْ

    لأستريحَ لحظة ً .. بلا سببْ !

    ....................

    ....................

    لحظتَها صبيةٌ تبحَثُ عن عنوانْ

    جاءَت مع الأمواجْ

    هودجُها لوحٌ من الخشبْ

    يركُضُ خلفَها القبورَ واللهبْ

    كان اسمُها كاسم ِ مدينتي ..

    يافا اسمُها

    تاريخُها : ستة ُ أرقامٍ على ذراعِها

    وأربعونَ مليونا ترمّدوا ترمدَ الحطب

    جميلة ٌ كانت كأنها مدينتي

    مهدومة ً .. كانها مدينتي

    كانَّ ما مرَّ بنا ...

    مرّ بنا لنلتقي ؟!

    ثمَ نُحبْ ؟!

    3- الفرن

    الشمسُ صاحيهْ

    وحينَ تصحو الشمسُ يمطرُ الظلامْ

    الشمسُ صاحيه

    والليلُ في طريقِنا مهرٌ بلا لِجامْ

    لكن َ في عتمتنا فرناً فتى

    نيرانُهُ مُراهقهْ

    ما برحَ الحليبُ في أسنانِهِ

    لكنهُ يقلدُ العمالقهْ

    .................

    قيلَ لنا :

    " طعامُهُ التُرابُ .. سهلٌ .. جبلٌ .. أو مقبرةْ "

    قيلَ لنا:

    " تَحلاتُهُ بعدَ العشاءِ" :

    فكرةٌ

    أو قلمٌ

    أو محبرهْ "

    قيل لنا ... قيل لنا ...

    لكنَ " يافا" همست ْ :

    " لعلَ هذا الفرنَ يعطينا شهابَ نارْ

    به نضيءُ دربنا

    عليهِ نشوي خبزَنا

    جرَّبتَ أفرانَ الكبارْ

    جرِّب أفرانَ الصغارْ

    قلتُ "ليافا" :

    التهمَ الفرنُ جميعَ ما أملكهُ من الترابْ

    لم يبقى من الارض سوى أنا ...

    لذا أريدُ أن أعيشْ !

    على تُرابِ بدني

    يثمرُ طفلاً .... من جديدٍ يُبعِثُ التُرابُ "

    فتمتمتْ :

    " يقال هذا الفرنُ قام حتى يصنَعُ الأطفال

    لعلهُ من حُبِنا يثمرُ طفلاً .. فتعالْ؟!"



    4- الفران

    قالَ لنا الفرانْ:

    " هذا الفرنُ لي

    ودفئُهُ وقفٌ على شعبي "

    قُلنا له :

    ما نحنُ الا تائهَينْ

    نبحثُ في الادغال ِ عن دربِ "

    قال لنا الفرانُ :

    " قانوني هُنا :

    للحبِ قومية

    في المئةِ العشرينِ .. يشوي الحُبُ في فرن ِ الكراهيه "

    قلنا له :

    صاحَ بنا ... وأشعَلَ النيرانْ

    صاحَ بنا ... وأشعَلَ النيرانْ

    صاحَ بنا ... ولم نجبْ ! أخرسَنا الدخانْ



    5- في المحرقة

    · صرخة أولى

    مدينتي يافا ...! الحريقُ في مفاصلي

    أينَ حليبُ البرتقال يطفيءُ الحريق ْ ؟!

    حبيبتي "يافا" ..! الطريقُ أُغلقت

    أينَ دموعُ الحبِ ... تفتحُ الطريق ْ ؟!

    لكنَ "يافا" لم تجبْ ...

    وحينَ نادَتْ لَم أُجبْ ...

    والفرنُ يشوي لحمنا ... يحرقُ حُبَنا

    أحطابُهُ عظام ُ لاجئينَ في عيونِنا

    · صرخة ثانية

    يا شرطيَّ الله ... هل سلختَ ساعدي

    لترفعَ السواعدَ التي مزقها سواي ؟

    يا شرطيَ الله ِ ... هل قتلَ كواكبي

    سيُشعلُ الكواكب َ التي أطفأها سواي ؟

    ياشرطيَ الله حيثُ كنتَ :

    في التوراةِ

    في نيويورك

    في لندنَ

    في باريسْ

    يا مُختارَ ... يا رسولَ

    هلا وشمتَ ساعدي بآيةٍ تقول ْ

    " هذا الفتى كنت كان لهُ

    جلدٌ .. أنا سلختُهُ .

    كان َ لهُ نجمٌ ... أنا أطفأتُهُ

    ووطنٌ قتلتُهُ ...

    كنتُ بلا جلدٍ .. بلا نجم ٍ .. بلا وطنْ

    أحرقني النازي ...

    فليدفع هذا الفتى الثَمن " ؟

    هلا ... !؟

    .......................

    .......................

    ( " يافا " التي حسبتُها لاجئة ً معذبه

    تُحبُ من يافا مدينتي

    حجارةٌ بها تحكُ الرقمَ عن ذراعٍها

    لكنها مخطئةٌ ان حسبتْ

    حجارةً مسروقةٌ تبني خلايا جَرحِها )



    6- القبرُ والصليب

    يا ليلَنا ...

    يا جملا ً تركبُهُ النجومُ والسحاب ْ

    "يافا" التي تاريخُها

    رقمٌ على ذراعِها

    تبني على يافا مدينتي

    " جيتو بلا أبواب ْ"

    يا ليلَنا ...

    يا جملا ً محملا بالنارِ والدخان ْ

    "يافا" التي جاءَت مع الأمواج

    تؤمن ُ أنَها الله ... أنني القُربان

    ....................

    ....................

    يا ليلَنا...

    بعدَ قليلٍ يصعدُ الفجرُ على رُبى الصخورْ

    وتجرحُ الصخورُ صدرَهُ ... فيضحكُ

    العصفورْ

    ساعتَها – "يافا" المهاجره

    "يافا" المغامره

    سترفعُ الصليبَ لي

    في قمة ِ الجبل ْ

    وأحفرُ القبرَ لها

    في أسفل ِ الجبل

    .................

    .................

    ساعتَها يا ليلْ ...

    أحلُمُ أني سأظلُ لحظةٌ أو لحظتينْ

    منتظرا ً يافا

    يافا الحقيقه

    يافا حبيبتي

    يافا مدينتي

    وعندها يا ليلْ ...

    سوفَ أظلُ حالماً

    منتظراً يافا انتظارَ الطفل ِ للحليبْ

    لعلها تسألْ :

    " أبعدَ كُل ما جرى ...

    لا بُدَّ من قبر ٍ ومن صليب ؟!"

    ( يافا – 1963 )

    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
     
    راشد حسين :رائد شعر المقاومة الفلسطينية
    الرجوع الى أعلى الصفحة 
    صفحة 1 من اصل 1
     مواضيع مماثلة
    -

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
    للنشر....ملتقى المصباح الثقافي :: فضاءات عامة ومنوعة :: فضاءات فلسطين والعرب-
    انتقل الى: