ال تعالى (يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا (32) وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا (33) وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا (34) سورة الأحزاب
وقا تعالى عن إبراهيم عليه السلام (قَالَتْ يَا وَيْلَتَى أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهَذَا بَعْلِي شَيْخًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ (72) قَالُوا أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ رَحْمَتُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ (73) فَلَمَّا ذَهَبَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ الرَّوْعُ وَجَاءَتْهُ الْبُشْرَى يُجَادِلُنَا فِي قَوْمِ لُوطٍ (74) [سورة هود : 72 - 74]
فمن أهل البيت هنا ؟
وقال تعالى عن موسى عليه السلام (فَلَمَّا قَضَى مُوسَى الْأَجَلَ وَسَارَ بِأَهْلِهِ آنَسَ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ نَارًا قَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَارًا لَعَلِّي آتِيكُمْ مِنْهَا بِخَبَرٍ أَوْ جَذْوَةٍ مِنَ النَّارِ لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ (29) [القصص : 29]
وقال عن أيوب عليه السلام ( وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ (83) فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِنْ ضُرٍّ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ (84) [الأنبياء : 83 - 85]
ملحق #1 26/09/2010 2:56:57 ص
رائع ...
هكذا تشير الآيات وجميع الآيات في القرآن تفيد ما توصلتم إليه إلا أن هناك طائفة ترفض هذا المعنى الواضح ...
ملحق #2 26/09/2010 7:28:38 م
بالنسبة لخادم أهل البيت فقد أردت أن ألفت إنتباهك وأمثالك إلى الدلالة الصريحة للآيات التي لا يخالف فيها عاقل ... في أن زوجات النبي صلى الله عليه وسلم هن أول أهل بيته ..
فأما البخاري فالتاريخ الكبير ليس هو صحيح البخاري
أما حديث الكساء برواية صحيح مسلم فهو دال على أن فاطمة والحسن والحسين وعلي من أهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم ومن خاصة آل بيته وإلا فأهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم أشمل وأعم فعمه العباس من آل بيته وكل من حرمت عليه الصَّدقةُ، وهم أزواجُه وذريَّتُه، وكلُّ مسلمٍ ومسلمةٍ من نَسْل عبدالمطلب (جده) .
فالرسول صلى الله عليه وسلم أراد أن يبين أن من أهل بيته أهل الكساء وليس فيه الحصر
وكل قول يذهب إلى القول بإخراج أزواجه من أهل البيت يخالف صريح القرآن الذي جعل لأزواج النبي منزلة أعظم من أهل البيت وهي قوله تعالى (النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ [سورة الأحزاب : 6]
وصريح الآيات لا يمكن أن يقول أحد بأن زوجته لسن المقصودات في التطهير بل هن أول مقصود ...
وهن طاهرات مطهرات أزواج النبي صلى الله عليه وسلم
رباهن الله وأدبهن ووجههن في مواطن كثيرة من كتابه ونفذ ذلك رسوله صلى الله عليه وسلم
ونن من هنا نقول أن كل من طعن في أزواج الرسول صلى الله عليه وسلم فهو منافق عدو لله ولرسوله صلى الله عليه وسلم
وأما أستدال من أعمى الله بصيرته بما ورد في صورة التحريم فهو دليل عليه فإن الله بين أن أنبياءه لا يقرون على العيش مع الكافرات بل يبين الله لنبي وأمره بمفارقة من كانت كافرة كما قال الله للوط ( إِنَّا مُنَجُّوكَ وَأَهْلَكَ إِلَّا امْرَأَتَكَ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ )
ومن قال أن النبي صلى الله عليه وسلم بقي مع كافرات يعاشرهن فقد طعن في الرسول صلى الله عليه وسلم فكيف الله يقول في كتابه (وَلَا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ)
في سورة التحريم (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ فَإِنْ عَلِمْتُمُوهُنَّ مُؤْمِنَاتٍ فَلَا تَرْجِعُوهُنَّ إِلَى الْكُفَّارِ لَا هُنَّ حِلٌّ لَهُمْ وَلَا هُمْ يَحِلُّونَ لَهُنَّ وَآتُوهُمْ مَا أَنْفَقُوا وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ أَنْ تَنْكِحُوهُنَّ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ وَلَا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ [الممتحنة : 10]
هل يعقل أن يأمر الله الصحابة أن لا يمسكوا بعصم الكوافر والرسول ممسكن بهن ..
سبحان الله سبحان !!!
ولهذا يا (((((( خادم أهل البيت )))))
أدعوك للبراءة من أكاذيب المجوس الذين دسوها على المسلمين لتفريق صفوفهم وكسر شوكة الإسلام أن لا يواصل فتوحة فجعلوا الغلو في بعض أهل البيت ولعن بعضهم ولعن أخص أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم وألصقهم به وأقربهم إليه
جعلوا ذلك مطية لكسر شوكة الإسلام عن الإنتشار في الآفاق ....
وهنا أنبه إلى أن أهل السنة والجماعة يعرفون لآل البيت منزلتهم ويحفظون لهم حقوقهم ..
ملحق #3 28/09/2010 2:21:38 ص
يا
(((((( خادم أهل البيت )))))
جميع الرويات لا تتعارض مع القرآن بل تدل على ما ذكرنا أن الرسول صلى الله عليه وسلم أراد أن يبين أن أهل البيت ليس أزواجه فقط كما يفهم من القرآن الكريم
لا داعي للحنق على أزواج الرسول صلى الله عليه وسلم والذين هناك أيات تدل على فضلهم أعظم من هذه الآيات كما ذكرنا منها قوله تعالى ( وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ )
فهذه أعظم من آيات التطهير ...
ملحق #4 04/10/2010 4:31:27 ص
الرد على [ J U L Y] في إيراد حديث زيد
أن الرواية الأخرى تفيد أن يزيد أرد نفي الحصر في أزواج الرسول صلى الله عليه وسلم وهي في صحيح مسلم وفيه
وروى مسلم في " صحيحه " (2408) بإسناده عن يزيد بن حيان قال : انطلقت أنا وحصين بن سبرة وعمر بن مسلم إلى زيد بن أرقم ، فلما جلسنا إليه ، قال له حصين : لقد لقيت - يا زيد ! - خيرًا كثيرًا ، رأيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، قال : يا ابن أخي ! والله ! لقد كبرت سني ، وقدم عهدي ، ونسيت بعض الذي كنت أعي من رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، فما حدثتكم فاقبلوا ، وما لا فلا تكلفونيه ، ثم قال : قام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يومًا فينا خطيبًا بماء يدعى خمًّا ، بين مكة و المدينة ، فحمد الله وأثنى عليه ، ووعظ وذكر ، ثم قال : ( أما بعد : ألا أيها الناس ! فإنما أنا بشر يوشك أن يأتي رسول ربي فأجيب ، وأنا تارك فيكم ثقلين : أولهما كتاب الله ، فيه الهدى والنور ، فخذوا بكتاب الله ، واستمسكوا به ) ، فحث على كتاب الله ورغب فيه ، ثم قال : ( وأهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي )
فقال له حصين : ومن أهل بيته يا زيد ؟ أليس نساؤه من أهل بيته ؟
قال : نساؤه من أهل بيته ، ولكن أهل بيته من حرم الصدقة بعده ،
قال : ومن هم ؟
قال : هم آل علي ، وآل عقيل ، وآل جعفر ، وآل عباس ، قال : كل هؤلاء حرم الصدقة ؟ قال : نعم !
=====
فهذه الرواية موضحة لتلك وأنه أراد نفي الحصر في الأزواج .
ملحق #5 04/10/2010 4:32:52 ص
تصحيح
أن الرواية الأخرى تفيد أن زيد أراد نفي الحصر في أزواج الرسول صلى الله عليه وسلم وهي في صحيح مسلم وفيها