ثلاثة كتب أدبية صدرت للأديبة وفاء عبد الرزاق

الإدارة المشاركات : 3446 . :

صدر عن مؤسسة المثقف في سيدني – استراليا، ودار العارف في بيروت –

لبنان للأديبة وفاء عبد الرزاق ثلاثة كتب أدبية، هي:
- في غياب الجواب ـ يتكون الكتاب من 104 صفحة من الحجم المتوسط، وقد زينت غلافه الأمامي الأنيق لوحة الفنانة التشكيلية ليال صلاح إبراهيم. وقد أشتمل الكتاب على 31 نصا قصصيا، كتبت ما بين 2011 - 2012
جاء في إهداء الكتاب:
أقدم مجموعتي القصصية هذه هدية إلى جامعة بن زهر مدينة أغادير المغرب ممثلة برئيس الجامعة الدكتور عمر حلي، وعميد كلية الآداب الدكتور أحمد صابر، وجميع الأساتذة العاملين فيها .. كما أقدمها كباقة ورد إلى الدكتور عبد السلام فزازي الذي أكرمني إكرام المبدع والإنسان، ومن خلالها أرسم اعتزازا خاصا إلى الدكتور عبد النبي ذاكر

والدكتورة خديجة شقيرني .. وبمحبة خالصة وامتنان كبير أتشرف بهم جميعا لما قدموه لي من حب وتقدير لا مثيل لهما.

وقد قدّم للكتاب الناقد علوان السلمان، حيث جاء في تقديمه:
والحال هذه (في غياب الجواب) المجموعة القصصية التي تشكلت من ثلاثين قصة توزعت ما بين القص القصير والقصير جدا والتي نسجتها أنامل الاغتراب .. وفاء عبد الرزاق .. كاشفة عن روح نقدية في مقاربة الواقع المتخيل بسرد حداثوي رامز .. إذ غلبة الرمز بإيحاءات وإيماءات شعورية وفكرية ..

- أغلال أخرى
يقع الكتاب في 80 صفحة من الحجم المتوسط، وقد أشتمل على 60 نصا قصصيا. كتبت ما بين 2010 – 2011. وزينت لوحة الفنانة التشكيلية ليال صلاح إبراهيم غلافه الأمامي الجميل.
يذكر أن أغلال أخرى هي القصص الفائزة بالمرتبة الأولى لجائزة نازك الملائكة 2013، الصادرة عن الاتحاد العام للأدباء والكتاب في العراق.

جاء في إهداء أغلال أخرى
.. لا بد أن أكون هم،، لا أستطيع إلا أن أكون هم..
حاضرون في كل شيء، حتى في دهشة الانكسار..
.. إنهم يلتفون حول عينيّ
لستُ بحاجة لأي شيء الآن.

- وجوه أشباح وأخيلة
يقع الكتاب في 104 صفحات من الحجم المتوسط، ويشتمل على 41 نصا، كتبت ما بين 2008 – 2010 . توزعت: وجوه: 13 نصا، أشباح: 14 نصا، أخيلة: 14 نصا.
وقد زينت غلافه الأمامي الأنيق لوحة الفنان التشكيلي المغربي محمد سعود.

جاء في إهداء الكتاب
لكَ أم لهم؟،، أسئلة لا طاقة لي على حملها، وكأن الريح حنجرتي،، لكنها تستَّرت والتحفت بي،، ابنة الريح الغاضبة.
تلك الوجوه بأشباحها وأخيلتها مازالت تطهو الذي بيني وبينكَ أو بينهم، ذلك الكتاب الـمرتدي قميص طفولته. ولأنها لا ترى إلا نفسها، ستبقى وحدها سيِّدة الأرض.

............................
الآراء الواردة في المقال لا تمثل رأي صحيفة المثقف بالضرورة، ويتحمل الكاتب جميع التبعات القانونية المترتبة عليها. (العدد: 2510 السبت 20 - 07 - 2013م)

http://almothaqaf.com/index.php/publications/76924.html