مي سكاف ضيفة موقع يارا صبري
حين تختلط الاصالة بالفن الراقي على خشبة مسرح تحت قبة بيت دمشقي عريق.. قبة تظل تحتها الكثير من المواهب كشجرة نارنج كبيرة في زمن صعب تحرق حرارته رؤوسنا! نكون حينها نتحدث حتما عن تجربة فريدة ..
نكون حينها نؤشر بشكل مباشر إلى "مي اسكاف" في تياترو..
وان كان الاسمان ارتبطا فصارا شيئا واحدا..
"مي اسكاف" ضيفة هذا الأسبوع تتحدث عن تجربتها تلك وعن رؤياها وهمومها ..ونظرتها للدراما
تياترو الخطا والصعوبات
تياترو .. بذرة انتشت من لب معاناتنا فصارت حلما.. حلما تحول خطا حتى صار حقيقة مجسدة لامست ضوء النهار.
فالحلم اما ان يكون حلما ايجابيا او يتحول بالتالي الى عبئ خانق اذا عجزنا عن توليده كحقيقة .فمسألة انتظار الفرص هي امر قاتل لا اقوى عليه
بدأت الفكره كحلم كبير بذرته كانت وليدة معاناة مجموعة من الفنانات نبحث عن أمكنة لبروفات أعمالنا.. لم نكن نتنكن من تدبير اماكن التدريب فكنا نتنقل بين الأقبية من هنا وهناك لأشهر متتاية لنتمكن من اجراء البروفات في ظروف سيئة فقط لكي نستطيع أخيرا من عرض هذا العمل..
لكن عجزنا عن توفير مكان العرض نسف كل الجهود وخلق تلك الأزمة التي تشكلت في أعماقنا لعجزنا ان نصنع عرضنا بعد اشهر من التدريب تلك الأزمة حقيقة هي من خلقت تلك الفكرة التي أصبحت حلما ..
وبدأت الأسئلة تطرح كيف يمكن ان يصبح الحلم حقيقة..؟! صرنا نبحث عن الخطوات التي تحول الحلم الى حقيقة..
وكانت أولى الخطوات تأسيس فرقة بنقابة الفنانين..
في نفس الفترة كنت قد صنعت عملين تلفزيونين.. خصصت كامل أجور احدهما لأوجد التمويل الذي بدأنا به عملنا.. وجدنا مكانا في البداية بشكل ايجار.. فبدأنا فورا نضع الهيكيلية الإدارية المؤسسية للعمل الذي كنا نريده متكاملا.. فرسمنا خططا لتدريب الكوادر.. مع مجموعة من الأساتذة والمختصين , وكنا نهدف أيضا لإيجاد المشاريع المسرحية وتمويلها.
كانت البداية ممتازة وواعدة.. !
ولكن بعد فترة من التدريب بدأت تظهر حاجات أخرى وبدأ الضغط المادي يظهر..لأن الشخص المؤجر للمكان صار يطلب مبالغ خياليه والمكان هو العنصر الاهم بهذا المشروع ..فتحول عملنا بالكامل الى خلق القدرة على دفع ما يترتب من ايجار وبدأنا نشعر بالعجز.. وبدأت خطا البحث عن مكان أخر.. خطا حثيثة استمرت على مدى عامين في كل أحياء دمشق.. كان البحث عن بيت عربي متسع يمكن تحويله لمسرح ويتسع لبروفاتنا وعروضنا.. ترافق ذلك مع ارتفاع الأجور..وأثمان العقارات في دمشق..وشكل ذلك صعوبة كبيرة في البحث وخنق أي فكرة لشراء عقار..
علما انني كنت قد فكرت حينها في رهن منزلنا الخاص لاستجرار قرض لشراء المكان..! الا ان ارتفاع أثمان العقار جعل ذلك مستحيلا في حينه..!
استمرت فترة البحث ثلاث سنوات لنجد أخيرا المكان المطلوب..
وجدنا هذا المكان الذي كان تابعا لوزارة التربية ولمجموعة من الفعاليات ولشبيبة الثورة.. وبدأت فترة جديدة من السعي لاستثماره وبدأت مراجعة الجهات التابع لها من اجل تحويل المكان الى مسرح ومعهد ,كنت ارى ان للمكان طابع خاص وكان يحزنني ان لايكون الشكل الذي يستحقه كمسرح او متحف أسوة بالدول الأخرى ..
فعراقة المكان وسحره تؤهلانه لذلك.. وأخيرا وبعد سعي حثيث قبلت الفكرة و تم التعاقد معهم على استثمار المكان وتحويله لمسرح لمدة سبع سنوات..
هذا التحويل عنى بالضرورة خلق أزمة مادية حقيقة لنا لأنه يعني إنفاق الكثير لقلب المكان من بيت عربي إلى مسرح بكل مكوناته وبكل ما تعنيه كلمة مسرح من مستلزمات.. وبما أننا لا نتلقى أي دعم او تمويل حكومي كان يجب علينا خلق اكتفائنا الذاتي.. وبالاحرى الإنفاق ان لزم من مالنا الخاص لإحياء المكان وإعداده بشكل مناسب للغرض الذي انشئ من اجله..!هذا الإعداد والتحسين المستمرين الى هذه اللحظة..كوننا ما زلنا في الخطا التأسيسية وبظل نفس الظروف الصعبة التي رافقتنا منذ البداية..
عملية خلق الاكتفاء الذاتي في مشروع لا يسعى للربحية "كتياترو" هو معضلة بحد ذاتها ..
لأننا لا نسعى للربحية بقدر ما نسعى لإيجاد القيمة الفنية والإبداع ..فالمشكلة اننا نرى العمل بعين الفنان ومع انه الأمر الطبيعي والمطلوب في العمل الابداعي والفني الا ان التمويل اللازم هو ما يضمن الاستمرار لهكذا مشاريع وهو ما نفتقده مبدأيا
وللأسف فان خطة العمل السنوية لا تنجز بسبب هذا العجز, لان الدعم الحكومي خجول نوع ما.. وان وجد فيكون ضمن اطر تمويل بعض العروض التي ينتهي بانتهائها فقط..!
ومع هذا فنحن انجزنا شيئا هاما حيث خلقنا سمعتنا الفنية الخاصة.. وهذا ما كلفنا الكثير
وهناك الكثير من العروض التي وضعت ضمن خططنا والغيت بسبب هذا العجز للاسف
فانا ارفض ان يعمل بالمجان لأن العمل بالمجان هو ضد المسرح وليس دعما له..المشروع انجازاته وآليات عمله:
كنا في المرحلة التي سبقت قد انجزنا دورات هامة للأطفال في التمثيل.. بهدف فني تربوي.. ونتج عن تلك التجربة ان ولدت فرقة أطفال تياترو بطريقة منهجية ومميزة.. كما اننا كنا قد بدأنا بإنشاء فرقة شباب تياترو..
الفرقة التي ما تزال تدرس وتعمل في المعهد.. تمكننا من خلال دراستهم وعملهم في المكان من خلق تلك العلاقة بينهم وبين المسرح فصاروا جزءا منه
طريقة العمل هذا جعلت الشبان يعيشون حالة من الانتماء للمكان..
تلك الحالة التي يفتقدها المسرح حاليا في مكان آخر..
ونحن لا ننتقي طلاب معهدنا.. فالباب مفتوح لجميع من تقوده رغبته وهوايته في التمثيل الى باب تياترو..
وهم يقصدون المعهد بشكل تلقائي وليس ضمن اختبارات وقبولات فهو عالم مفتوح للهواة دون قيود وهو باب مشرع للأحلام..
ولكن بعد ثلاثة اشهر يتم توجيه النصح لقاصد المعهد حول مقدرته الفنية وجدوى استمراره او لا ..هذا التقييم الذي يتم بعد عدة اجتماعات بين اساتذة المعهد وتقييم اداء المنتسبين لتلك الدورات
تدرس المناهج من مجموعة من الأساتذة ضمن مراحل متعددة
و منهجية المعهد قريبة من منهج المعهد العالي للفنون المسرحية في الجانب العملي من تلك المنهجية..نحن حاليا نحن لا نمنح شهادة لأننا حينما نقول أننا سنمنح شهادة سوف يكون هناك اختبارات قبول وسيكون هناك شروط وأسس تقيد الانتساب للمعهد
فنحن نتجنب التقييم المبدأي باختبار واحد وبفترة بسيطة لانه ظلم واذا وجد بالعالم كله فهو اذا ظلم قائم في العالم كله..
نحن نريد اعطاءه فرصة لكمون التجربة وإعطاء المجال لبروز المواهب وهو ما يميزنا عن غيرنا من حيث القبول وان لجانا في المستقبل لمنح الشهادة سيترافق ذلك حتما مع دورات مفتوحة تبقي الباب مشروعا لكل الراغبين بأداء هذه التجربة الإنسانية القيمة التي تسمى المسرح
من خلال تجربتنا ومنهجيتنا استطعنا خلق مسرح طفل جديد ضمن محيط سيء لمسرح الطفل عموما.. صنعنا مسرحا للطفل وأوجدنا تلك النقلة النوعية في مسرح الطفل بسورية.. طفل تياترو فهم اللعبة المسرحية وامسك خيوطها بكل عفوية.. وهو الان يعالج القضايا الفلسفية الكبيرة على المسرح بطريقة تختلف عن ما يقوم به الممثل الكبير فالطفل يفاجئك أحيانا بمفاهيم مختلفه عن افاقنا ككبار.. نحن نعد لغلغامش من صنع اطفال تياترو.. بحيث تلامس مفاهيم كبيرة كالموت والخلود
اعمار اطفال فرقتنا المسرحية تترواح بين ال6 سنوات ل 13 عاما وهم تجربة فريدة ومميزة بحق..
المسرح يستقبل عروض لفرق مسرحية من الخارج ايضا.. ويكون ذلك عن طريق مؤسسات ثقافية وبعض المراكز الثقافية..هذه المشاريع تكون بالتعاون مع جهات ثقافية متنوعة ليكون العرض لدينامي اسكاف نظرتها للدراما وحديث عن تجاربها وهمومها الفنية:
المسرح..!
المسرح في مجتمعنا هو المجال المأزوم عبر كل الأزمان.. المسرح هو حالة فريدة صادقة لحقيقته الساطعة ولعريه الكامل.. فهو إما ييمثل حالة الانحطاط الاجتماعي..
او قيمة فنية عالية لأنه انعكاس لحالة اجتماعية حقيقة بوجهيها السلبي او الايجابي
لانه يمثل الحقيقة في الطرح ويعتمد على القدرة البشرية الكاملة..
السينما والتلفزيون
بدات من السينما.. علاقتي مع كاميرا السينما شكلت لدي مفهوم للعلاقة مع الكاميرا أساءت لي مع كاميرا التلفزيون من حيث آلية العمل والشروط للعمل التلفزيوني.. هناك أي في السينما يحكم الشرط الفني الخالص بينما يحكم التلفزيون الشرط التجاري الذي يحرق الفنان ..
تجربة السينما خلقت لدي الكثير فيما يتعلق بالشق الانساني.. فانا عشت تجربة انسانية هامة في اماكن لم اتخيل ان اعيش بها..
كما ان التعاطي مع كاميرا السينما القديمة بتجربتي الأولى وصوتها الذي كان يشعرني بوجودي ..والانصهار ضمن روح الجماعة المرافقة للعمل في السينما بكل كوادرها من العاملين والفنانين و التعاون الفني والكاتب والاخراج شيء لانراه في العمل التلفزيوني..وهذا ما دفعني في السنوات الأولى لرفض الكثير من الأعمال التلفزيونية.. و لصنع معاييري الخاصة لالية العمل التلفزيوني..
للأسف نحن نتغير الآن نحو الاسوأ..! فنصبح اكثر قابلية للتعامل مع الشرط الأسوأ بشكل امرن رغما عنا فنقبل بأعمال كنا سنرفضها لو عرضت علينا فيما سبق وانا لااقول ان التلفزيون هو تجربة سيئة لا ابدا اصبح لدينا الان مدرسة في الأداء السوري.وهناك تجارب مميزة تضاهي كل الصناعات الدرامية الموجودة في العالم..
لكنني اقول ان الأهم في العمل السينمائي هو الشرط الفني .. اما الاعمال التلفزيونية فيحكمنها الشرط التجاري وهذا مؤسف..
و النتائج الايجابية لاعمالنا تخرج باعجوبة
ونحن كفنانين ليس متاح لنا ان نتطور.. ليس لدينا القدرة على الاختيار في أدوارنا والعمل على أنفسنا..
وقلة إنتاجنا هو خيار ناتج عن المعايير التي نضعها لأنفسنا.. وهذا يجعلنا ندفع الثمن في حياتنا المعيشية ايضا .. فنرفض أعمالا نكون في حاجة لمردود ها وفقا لتلك المعايير التي وضعناها لانفسنا
الان اشعر انني دفعت 15 عام من عمري نتيجة خياري الصعب هذا..!
وأنا الان للأسف قبلت بأعمال لم أكن لأقبلها منذ ثلاث سنوات فقط
مجال الممثل المتاح حاليا يكمن في كيفية ادائه لإعماله وكيفية انسنة الشخصية من النص الى الصورة التي تظهر للمشاهد
الممثل يعمل على الشخصية التي يقوم بها ويخلق طابعها الخاص.. وهنا تكمن القدرة االفنية..في دور سلوى بخان الحرير الشخصية المكتوبة في النص مغايرة تماما للشخصية التي أبرزتها على الشاشة..هنا يستطيع الممثل ان يبرز طابعه الخاص
فمن النص الذي يظهر الشخصية كابنة للطبقة الأرستقراطية
عندما بدأ التصوير وبعد ان كنت قرأت النص وجدت ان الشخصية يجب ان تكون ابنة للطبقة الشعبية ضمن رؤية المخرج.. بخلاف النص المدروس سابقا من قبلي وبعكس الشخصية التي قرأتها بالنص..
هنا كان المطلوب مني قلب الشخصية من ابنة الطبقة الأرستقراطية لابنة الأحياء الشعبية.. وتمكنت من اداء الشخصية وتحويلها من الشخصية المخلوقة في خيالي إلى شخصية اخرى مختلفة تماما وبالنتيجة استطعت تجسيد الشخصية وإخراجها بالملامح المطلوبة.. واعتبره من اهم الادوار التي اديتها في أعمالي
فالفنان يجيب ان يتمكن من اعطاء الشخصية حضورها بانفعالاتها وملامحها وادائها
و لكل فنان نكهته الخاصة وطريقته الخاصة التي تميزه عن الاخرين
المجتمع والدراما
الدراما حاليا تقترب نحو الأفضل في طرح المشاكل الاجتماعية كنا فيما سبق نظهر المجتمع بشكل مثالي وكأن المجتمع يخلو من المشاكل كمدينة فاضلة..
لكن دخول الدراما في الجو التنافسي اضطر الدراما في التعامل مع المجتمع بشكل أعمق.. مع هذا يبقى لديك هذا الإحساس بان الدراما تلامس أوجاعنا دون ان تدخل اليها حقيقة.. مخطئ من يقول ان الدراما بالف خير.. طالما أنها محكومة بالشرط التجاري وعدم المنهجية في آلياتها وفنياتها و محكومة بالرقابة المفرطة أحيانا..! وشعبية الأعمال ليست مقياسا لجودة وقيمة هذه الأعمال..او تقييم الدراما حقيقة..فهناك أشياء تتحكم في ذلك مثل أوقات العمل والعرض والإنتاج.. مثلا مسلسل الانتظار من أهم الأعمال التي كان يجب أن تلقى شعبية ويعرض بطريقة أفضل بينما تعرض بالمقابل ويروج لأعمال سخيفة.. والملاحظ ان هناك انحدار في الذوق الفني يعمل عليه بطريقة منهججة وهذه ليست مسؤولية الناس والشارع ..هذه مسؤولية من يسيطر على الذائقة الجمالية والفنية.. وهي المؤسسات الكبرى التي تسعى لهذا التدهور الاجتماعي والجمالي..
لأنه بعد تكرار العمل الذي يسبب صدمة في المرة الأولى وبعد عرضه لمرات ومرات يصبح رؤيته وسماعه أمرا عاديا.. وهنا تكمن الكارثة هنا يكمن السم الذي نتجرعه ببطء..
سعد الله ونوس قال: لو عرض شكسبير يوميا لصار شكسبير حالة شعبية..
فالشكل الممتع لهذه الأعمال هو ما يشد وضمن تلك الجلبة تمرر السلبيات والحيثيات السخيفة لبعض الأعمال.. وهنا تكمن المشكلة..
المطلوب ليس منع هذه الأعمال المطلوب طرح أعمال مقابلة.. وخلق اليات النقد الجريء والفعال لهذه الأعمال ضمن منظومة الحوار وضمن اطار حرية التعبير عن كل الحالات وكل الآراء
وما اصنعه بتياترو هو ما يريحني نفسيا لأنني اشعر انني اساهم في تحسين الذائقة الفنية العامة.. مي اسكاف سيرة ذاتية
الإسم : مي اسكاف
الجنسية : عربية سورية
المواليد : دمشق / 13 / نيسان / 1969
الحالة الاجتماعية : متزوجة .
التحصيل العلمي :ـ حائزة على إجازة في الأدب الفرنسي من جامعة دمشق
ـ شهادة السوربون الثانية من المركز الثقافي الفرنسي بدمشق . الخبرات المهنية :
ـ محررة ومترجمة ومذيعة في إذاعة دمشق / القسم الفرنسي / 1989/
ـ مترجمة للعديد من المقالات و الريبورتاجات المسرحية والسينمائية في مجلتي الحياة السينمائية والمسرحية اللتان تصدران عن وزارة الثقافة السورية .
ـ عضوة في فرقة المسرح للهواة / المركز الثقافي الفرنسي في الأعوام 1987 / 1990 ممثلة ومساعدة مخرج للعديد من العروض .
ـ / 2004 / عضوة لجنة تحكيم بمهرجان الشبيبة المركزي .
ـ /2004 / تأسيس معهد ومسرح تياترو لفنون الأداء
ـ / 2006 / عضو ة لجنة تحكيم بمهرجان الهواة الأول المستقلالافلام
ـ / 1991/ بطولة فيلم " صهيل الجهات " إنتاج المؤسسة العامة للسينما وهو العمل الاحترافي الأول / ترشحت لجائزة أحسن ممثلة في مهرجان دمشق السينمائي .
ـ / 1993/ البرنامج السينمائي " أسرار الشاشة " إنتاج : هيثم حقي إخراج : نبيل المالح .
ـ / 1994 / فيلم " صعود المطر " إنتاج المؤسسة العامة للسينما إخراج : عبد اللطيف عبد الحميد .
ـ / 2007 / فيلم " دمشق يا بسمة الحزن " إنتاج المؤسسة العامة للسينما إخراج : ماهر كدو
ـ / 2007 / فيلم " نص ملغ نيكوتين " إنتاج شركة الشرق إخراج : محمد عبد العزيز .
الأرواح المهاجرة" إنتاج شركة الشام الدولية إخراج : شوقي الماجري
ـ
اعمال تلفزيونية:
ـ ـ / 1992 / مسلسل " جريمة في الذاكرة " إنتاج شركة السيار للأعمال الفنية . إخراج : مأمون البني
ـ /1996 / مسلسل " غائم جزئياً " إنتاج الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون إخراج : هند ميداني
ـ / 1997 / مسلسل " العبابيد " إنتاج الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون إخراج : بسام الملا
ـ /1998 / مسلسل " القلاع " إنتاج الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون إخراج : مأمون البني .
ـ / 1998 / مسلسل " خان الحرير ج2 " إنتاج : الرحبة للإنتاج الفني إخراج : هيثم حقي .
ـ /1999 / مسلسل " البواسل " إنتاج شركة نجدة أنزور إخراج : نجدة أنزور .
ـ / 1999 / مسلسل " رمح النار " إنتاج شركة نجدة أنزور إخراج : نجدة أنزور .
ـ / 2000 / مسلسل " الفوارس " إنتاج شركة سوريا الدولية إخراج : محمد عزيزية
ـ / 2001 / مسلسل " بيت العيلة " إنتاج الهيئة العامة للتلفزيون إخراج : واحة الراهب
ـ / 2002 / مسلسل " / 2004 / مسلسل " ربيع قرطبة " إنتاج شركة سوريا الدولية إخراج : حاتم علي .
ـ / 2004 / مسلسل " الشتات " إنتاج شركة الشرق الدولية إخراج : نذير عواد .
ـ / 2005 / مسلسل " المحطة 30 " إنتاج الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون إخراج : هند ميداني
ـ / 2006 / مسلسل " الحور العين " إنتاج شركة نجدة أنزور إخراج : نجدة أنزور .
ـ / 2006 / مسلسل " أهل الغرام " إنتاج شركة ساما للإنتاج الفني إخراج : الليث حجو
ـ / 2007 / مسلسل" المارقون " إنتاج شركة نجدة أنزور إخراج : نجدة أنزور .
ـ / 2007 / مسلسل " سيرة الحب " إنتاج شركة غزال للإنتاج إخراج : عمار رضوان
ـ / 2007 / مسلسل تربوي للأطفال " أنا وإخوتي " تمثيل وإدارة عمل وإستشارة درامية إنتاج قناة الجزيرة للأطفال . إخراج : سامر جبر .اعمال مسرحية:
- / 2003 / مسرحية " الموت والعذراء " إنتاج : مديرية المسارح والموسيقا / وزارة الثقافة إخراج : هشام كفارنة .
- / 1995 / عرض مسرحي للأطفال " أوا " إنتاج وزارة الثقافة السورية إخراج : أمل حويجة. عن موقع الفنانة /2008)