للنشر....ملتقى المصباح الثقافي
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة شارك معنا بجمع المحتوى الادبي والثقافي العربي وذلك بنشر خبر او مقال أو نص...
وباستطاعت الزوار اضافة مقالاتهم في صفحة اضف مقال وبدون تسجيل

يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الموقع
او تريد الاطلاع والاستفادة من موقعنا تفضل بتصفح اقسام الموقع
سنتشرف بتسجيلك
الناشرون
شكرا لتفضلك زيارتنا
ادارة الموقع
للنــــشـر ... ملتقى نور المصباح الثقافي
للنــــشـر ... مجلة نوافذ الادبية
للنشر....ملتقى المصباح الثقافي
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة شارك معنا بجمع المحتوى الادبي والثقافي العربي وذلك بنشر خبر او مقال أو نص...
وباستطاعت الزوار اضافة مقالاتهم في صفحة اضف مقال وبدون تسجيل

يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الموقع
او تريد الاطلاع والاستفادة من موقعنا تفضل بتصفح اقسام الموقع
سنتشرف بتسجيلك
الناشرون
شكرا لتفضلك زيارتنا
ادارة الموقع
للنــــشـر ... ملتقى نور المصباح الثقافي
للنــــشـر ... مجلة نوافذ الادبية
للنشر....ملتقى المصباح الثقافي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أدب ـ ثقاقات ـ مجتمع ـ صحة ـ فنون ـ فن ـ قضايا ـ تنمية ـ ملفات ـ مشاهير ـ فلسطين
 
الرئيسيةاعلانات المواقعالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلومضات ونبضات / لطيفة الفودري 610دخول
نرحب بجميع المقالات الواردة الينا ... ويرجى مراسلتنا لغير الاعضاء المسجلين عبرإتصل بنا |
جميع المساهمات والمقالات التي تصل الى الموقع عبر اتصل بنا يتم مراجعتها ونشرها في القسم المخصص لها شكرا لكم
جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في الموقع تعبر عن رأي أصحابها فقط
هــذا المـــوقــع

موقع وملتقيات أدبية ثقافية منوعة شاملة ، وسيلة لحفظ المواضيع والنصوص{سلة لجمع المحتوى الثقافي والأدبي العربي} يعتمد على مشاركات الأعضاء والزوار وإدارة تحرير الموقع بالتحكم الكامل بمحتوياته .الموقع ليس مصدر المواضيع والمقالات الأصلي إنما هو وسيلة للاطلاع والنشر والحفظ ، مصادرنا متعددة عربية وغير عربية .

بما أن الموضوع لا يكتمل إلا بمناقشته والإضافة عليه يوفر الموقع مساحات واسعة لذلك. ومن هنا ندعو كل زوارنا وأعضاء الموقع المشاركة والمناقشة وإضافة نصوصهم ومقالاتهم .

المواضيع الأكثر شعبية
عتابا شرقية من التراث الشعبي في سوريا
تراتيل المساء / ردينة الفيلالي
قائمة بأسماء خريجي المعهد العالي للفنون المسرحية.. سوريا
موسوعة المدن والبلدان الفلسطينية
الـنـثر في العصر الحديث.
"الشاغور".. الحي الذي أنجب لــ "دمشق" العديد من أبطالها التاريخيين
سحر الجان في التأثير على أعصاب الانسان
مشاهير من فلسطين / هؤلاء فلسطينيون
قصة" الدرس الأخير" ...تأليف: ألفونس دوديه...
كتاب - الجفر - للتحميل , الإمام علي بن أبي طالب ( ع )+
مواضيع مماثلة
    إحصاءات الموقع
    عمر الموقع بالأيام :
    6017 يوم.
    عدد المواضيع في الموقع:
    5650 موضوع.
    عدد الزوار
    Amazing Counters
    المتواجدون الآن ؟
    ككل هناك 175 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 175 زائر

    لا أحد

    أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 1497 بتاريخ 04.05.12 19:52
    مكتبة الصور
    ومضات ونبضات / لطيفة الفودري Empty
    دخول
    اسم العضو:
    كلمة السر:
    ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
    :: لقد نسيت كلمة السر
    ***
    hitstatus

     

     ومضات ونبضات / لطيفة الفودري

    اذهب الى الأسفل 
    كاتب الموضوعرسالة
    للنشر
    الإدارة
    للنشر


    المشاركات : 3446
    . : ملتقى نور المصباح الثقافي

    ومضات ونبضات / لطيفة الفودري Empty
    مُساهمةموضوع: ومضات ونبضات / لطيفة الفودري   ومضات ونبضات / لطيفة الفودري Icon_minitime06.05.12 22:16


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]1
    هل اطلق العملاق بداخله


    هل أدركت يوما مقدار القوة الكامنة بداخلك؟

    خلق الله هذه القوة لأنها مقترنة بالأسباب الحقيقية التي من أجلها أوجدنا
    سبحانه وتعالى على الأرض، ولأنها منوطة بأسس تعاطينا مع ما هو حولنا لإتمام
    رسالتنا في الحياة.






    العبادة، العمارة وتزكية الذات كلها مهام تتطلب تواجد هذه القوة ومقدار
    وكيفية انجازنا لهذه المهام مؤشر واضح لمدى إدراكنا لحقيقة وجود القوة
    الكامنة وإطلاقنا العنان لها.


    من الحقائق الثابتة أن الدنيا طرفان، فائز وخاسر ولكن من الحقائق أيضا أنه
    ليس هناك من يولد فائزا أو خاسرا، بل هناك عوامل تعين على النجاح وأخرى
    تؤدي إلى الفشل. قد يسأل البعض: وكيف ندرك ذلك وقد كتب علينا أقدارنا سعداء
    أم أشقياء ونحن في ظلمة الأرحام؟

    نعم، هذا صحيح.. ولكن كل سبب مرتبط بمسبب، فالأسباب تكتب كما هو حال المسببات أيضا.

    الحقيقة الأخرى أن الخسارة ليست ثابتة وأبدية مدى الحياة، فقد يشعر
    الإنسان بأنه خاسر في مرحلة ما من حياته وفي شيء معين قام به، ولكن عليه أن
    يفهم أن الخسارة ومهما كانت قسوتها فهي ليست مستمرة. وعليه أن يوقن ذلك
    حتى لا يجعل العالم رماديا في عينيه، فالخسارة قد تدوم فترة وليست أبدية.


    هنا لابد من إدراك أن الله سن الأقدار لحكمة فهو سبحانه يعلم ونحن لا
    نعلم، والعسر لابد أن يصاحبه يسر، وأن شمس الإبداعات والقدرات في قلب
    المؤمن لابد لها من إشراق.. كل ذلك منوط بالأسباب.


    ان أصحاب النجاحات في الحياة علموا علم اليقين واعتقدوا اعتقادا جازما بأن
    سر النجاح كامن في أعماق نفوسهم وخبايا ذواتهم، عملاقا من القدرات
    والطاقات والمواهب الربانية، فأيقظوه من غفوته ونبهوه من غفلته، فانطلق بهم
    نحو القمم تحدوهم الآمال وتحفزهم الهمم، فيواصلون المسير وما توفيقهم إلا
    بالسميع البصير، فإن بلغ سعيهم مراده، وإلا فنية المؤمن خير من عمله، ولان
    أدركهم الأجل دون الأمل، فسيتركون بصمتهم على الحياة، وعلى الأحياء.. ولن
    ينساهم التاريخ من وقفة إجلال وإكبار.

    فكن رجلا من أتوا بعده
    يقولون: مر.. وهذا الأثر

    لكل ما سبق ذكره لابد من إطلاق العملاق في داخلنا، عملاق العزم والهمة،
    عملاق الأخذ بالأسباب، عملاق صنع النجاح وإدراك السبل، عملاق الذات بكل
    مكنوناتها ومكوناتها.


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] - [email=twitter@al_foudari]twitter@al_foudari[/email]

    تحياتي


    عدل سابقا من قبل للنشر في 06.05.12 22:45 عدل 1 مرات
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    للنشر
    الإدارة
    للنشر


    المشاركات : 3446
    . : ملتقى نور المصباح الثقافي

    ومضات ونبضات / لطيفة الفودري Empty
    مُساهمةموضوع: رد: ومضات ونبضات / لطيفة الفودري   ومضات ونبضات / لطيفة الفودري Icon_minitime06.05.12 22:17




    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]2
    خلق
    الإنسان مطبوعاً على حب التملك والسيطرة والإطلاع على كل شيء ، كان وما
    زال معرفة المحجوب وكشف المستور والنيل من كل ما تراه وما لم تراه العيون
    والوصول إلى نهاية كل شيء والاقتراب من كل بعيد هدفه وغايته.





    لا يقبل الموانع ولا ينصاع للقيود، كل ممنوع لديه محبوب ، وكل محجوب
    مرغوب، يرى الجبل فيطمح بالوصول إلى قمته لينظر منها الأشياء المحيطة
    بزاوية360 درجة و بلا حدود .


    ذالك
    لأنه يطمح لرؤية الأبعد فالأبعد إلى مالا نهاية ويريد أن تكون ألاشياء
    كلها واقعة تحت بصره ، هو يريد أن يعرف كل شيء عن كل شيء. ولما كانت هذه
    غريزته.


    لذلك
    نجده إذا أراد شيئا ذهب مفكرا وباحثا في إيجاد الاداه التي تساعده لبلوغ
    غايته ، فلما رأى النجم في السماء تمنى الوصول إليه لتحقيق المزيد من
    المعرفة ، فذهب بفكره باحثا لإيجاد الوسيلة اللازمة لذالك . بدءا بالوسائل
    البصرية وإنتهاءا بوسائل النقل ، فوجدها وكان له مااراد، ثم نظر إلى
    السحاب في الجو وطمح إلى معرفة الكيفية لتكونها ، ونظر إلى البرق وسمع
    الرعد فذهب مفكرا وباحثا حول كيفية ذالك الحدث، وبعد ذلك نجده يطمح ان يكون
    هو فاعلا ومؤثرا في تلك الظواهر الطبيعية ، فوصل إلى ما وصل.


    إن
    الإنسان مخلوق متميز عمن سواه من المخلوقات بأشياء اختصه الله بها:-
    فكان التفكير فطرته، و العمل طريقته ، والآلة عدته، ومعرفة الكل غايته،
    والاستمرارية صفته ، والانقطاع منيته,والعجز محنته ، و اليأس مصيبته.


    وهكذا
    كان سير الإنسان في حياته فقد مكنة الخالق عز وجل بخاصية لا توجد في غيرة
    من المخلوقات وبهذه الخاصية المنفردة تولى حرية التصرف في الموجودات ؛ له
    أن يستخدمها كيف يشاء ليصل بها إلى ما يريد وبلا حدود ، إنه المخلوق الفاعل
    أي الممكن من الخالق عز وجل أن يفعل في الكون ما يستطيع ، الكون أمامه
    ،ميدان واسع لإجراء البحوث والتجارب ، والإنسان وحده هو المصرح له بالتنقيب
    والبحث واكتشاف الأسرار الكونية ،وقد مكنه الله من بلوغ مراده في امور
    كثيرة ، ثم أخضعها لمشيئته وصنع منها آلته وجعلها في خدمته خفف بها
    الثقيل,وقرب بها البعيد, ورأى بها ما وراء الحجب ، وكان الله من ورائه
    هاديا وملهما ومعين. فالحمد لله رب العالمين .


    أ . لطيفة الفودري

    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    للنشر
    الإدارة
    للنشر


    المشاركات : 3446
    . : ملتقى نور المصباح الثقافي

    ومضات ونبضات / لطيفة الفودري Empty
    مُساهمةموضوع: رد: ومضات ونبضات / لطيفة الفودري   ومضات ونبضات / لطيفة الفودري Icon_minitime06.05.12 22:18




    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أبحرت ذات ليلة لج بحر أفكاري

    بعكس تيارات عقل تعب ووجدان

    أرتجي سكونا افتقدته أمدا بعيد وأزمان

    حائرة ما بال نفسي لم تعد تسعد لأي انجاز؟

    ما بال الفكر لا يهنأ رغم نعم سبغت عليه من الرحمن؟

    وما بال ابتسامتي أخذت تخبو شيئا فشيئا من محياي ما بال؟

    و باب الرضا والتراضي أوصد قفله بإحكام؟

    لم أتساءل طويلا، فنور تلك الشمعة في قلبي ما زال وضاء

    نور يرشدني وان تهت مرة بدروب الحياة كالوريقات

    نور غرسه الله في قلبي مذ كنت طفلة

    تعشق قطرات المطر ورائحة الطين الرباني

    هو ، حسن ظن بتدابير أقدار سنت في صحفي بإتقان

    فيها كل خير وصلاح لحالي، وان تناسى ذلك وجداني

    فسمعت مناديا:

    أن يا حواء هبي لقيام ليل ودعاء لخالق الأكوان

    تناجي به الله ساجدة وسبحانه من السماء ينادي

    أن "اطلبي واستغفري ولكي عندي الاستجابة و الغفران"

    يمن عليك بجزيل العطايا وتقبل منه فسبحان

    كان ذاك في ليلة ... فاتخذته منهجا لإيماني
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    للنشر
    الإدارة
    للنشر


    المشاركات : 3446
    . : ملتقى نور المصباح الثقافي

    ومضات ونبضات / لطيفة الفودري Empty
    مُساهمةموضوع: رد: ومضات ونبضات / لطيفة الفودري   ومضات ونبضات / لطيفة الفودري Icon_minitime06.05.12 22:20




    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]


    علمتني الحياة أن أتلقى كل ألوانها رضا وقبولا


    ورأيت الرضا يخفف أثقالي ويلقي على المآسي سدولا


    والذي ألهم الرضا لا تراه أبد الدهر حاسدا أو عذولا


    أنا راض بكل ما كتب الله ومزج إليه حمدا جزيلا


    أنا راض بكل صنف من الناس لئيما ألفيته أو نبيلا


    لست أخشى من اللئيم أذاه لا, ولن اسأل النبيل فتيلا


    فسح الله في فؤادي فلا أرضى من الحب والوداد بديلا


    في فؤادي لكل ضيف مكان فكن الضيف مؤنسا أو ثقيلا


    ضل من يحسب الرضا عن هوان أو يراه على النفاق دليلا


    فالرضا نعمة من الله لم يسعد بها في العباد إلا القليلا


    علمتني الحياة أن لها طعمين مرا وسائغا معسولا


    فتعودت حالتيها قريرا وألفت التغيير والتبديلا


    أيها الناس كلنا شارب الكأسين إن علقما وإن سلسبيلا


    نحن كالروض نضرة وذبولا نحن كالنجم مطلعا و أفولا


    نحن كالريح ثورة وسكونا نحن كالمزن ممسكا و هطولا


    نحن كالظن صادقا وكذوبا نحن كالحظ منصفا و خذولا



    قد تسري الحياة عني فتبدي سخريات الورى قبيلا قبيلا


    فأراها مواعظا ودروسا ويراها سواي خطبا جليلا


    أمعن الناس في مخادعة النفس وضلوا بصائرا وعقولا


    عبدوا الجاه والنضار وعينا من عيون المها وخدا أسيلا


    الأديب الضعيف جاها ومالا ليس إلا مثرثرا مخبولا


    والعتل القوي جاها ومالا هو أهدى هدى وأقوم قيلا


    وإذا غادة تجلت عليهم خشعوا أو تبتلوا تبتيلا


    وتلوا سورة الهيام وغنوها وعافوا القرآن والإنجيلا


    لا يريدوا آجلا من ثواب الله إن الإنسان كان عجولا


    فتنة عمت المدينة والقرية لم تعف فتية أو كهولا


    وإذا ما انبريت للوعظ قالوا لست ربا ولا بعثت رسولا


    أرأيت الذي يكذب بالدين ولا يرهب الحساب الثقيلا



    أكثر الناس يحكمون على الورى وهيهات أن يكونوا عدولا


    فلكم لقبوا البخيل كريما ولكم لقبوا الكريم بخيلا


    ولكم أعطوا الملح فأغنوا ولكم أهملوا العفيف الخجولا


    رب عذراء حرة وصموها وبغي قد صوروها بتولا


    وقطيع اليدين ظلما ولص اشبع الناس كفه تقبيلا


    وسجين صبوا عليه نكالا وطليق مدلل تدليلا


    جل من قلد الفرنجة منا قد أساء التقليد والتمثيلا


    فأخذنا الخبيث منهم ولم نقبس من الطيبات إلا القليلا


    يوم سن الفرنج كذبة إبريل غدا كل عمرنا إبريلا


    نشروا الرجس مجملا فنشرناه كتابا مفصلا تفصيلا



    علمتني الحياة إن الهوى سيل فمن ذا الذي يرد السيولا


    قالت: والخير في الكون باق بل أرى الخير فيه أصلا أصيلا


    إن تر الشر مستفيضا فهون لا يحب الله اليئوس الملولا


    ويطول الصراع بين النقيضين ويطوي الزمان جيلا فجيلا


    وتظل الأيام تعرض لونيها على الناس بكرة وأصيلا


    فذليل بالأمس صار عزيزا وعزيز بالأمس صار ذليلا


    ولقد ينهض العليل سليما ولقد يسقط السليم عليلا


    رب جوعان يشتهي فسحة العمر وشبعان يستحث الرحيلا


    وتظل الأرحام تدفع قابيلا فيردي ببغيه هابيلا


    ونشيد السلام يتلوه سفاحون سنوا الخراب والتقتيلا


    صور ما سرحت بالعين فيها وبفكري إلا خشيت الذهولا



    قال صحبي : نراك تشكو جروحا أين لحن الرضا رخيما جميلا


    قلت أما جروح نفسي فقد عودتها بلسم الرضا لتزولا


    غير أن السكوت عن جرح قومي ليس إلا التقاعس المرذولا


    لست أرضى لأمة أنبتتني خلقا شائها وقدرا ضئيلا


    أنا أبغي لها الكرامة والمجد وسيفا على العدا مسلولا


    علمتني الحياة أني إن عشت لنفسي أعش حقيرا هزيلا


    علمتني الحياة أني مهما أتعلم فلا أزال جهولا


    (منقول)
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    للنشر
    الإدارة
    للنشر


    المشاركات : 3446
    . : ملتقى نور المصباح الثقافي

    ومضات ونبضات / لطيفة الفودري Empty
    مُساهمةموضوع: رد: ومضات ونبضات / لطيفة الفودري   ومضات ونبضات / لطيفة الفودري Icon_minitime06.05.12 22:21




    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]5
    إدراك
    الذات هو أرقى أنواع الإدراك، هكذا يقول العلماء والنفسانيون، فالنفس
    الإنسانية لا يَطلب لها العافية إلا من أدرك ما بها من أدواء، وما نزل بها
    من بلاء، فأول الشفاء هو الإحساس بالمرض، فالشعور بالنقص أول مراحل الكمال.


    فكم
    من امرئ لا يدري أنه عليل، لأن في رأسه بعض العلوم، ولو فتّش عن نفسه ربما
    وجدها مليئة بالمشاعر التي لم تعالج، والخشونة التي لم تهذب ورُبّ إنسان
    قليل في معارفه، إلا أنه عميق الإخلاص، كثير التفتيش عن عيوبه، والاعتراف
    بتقصيره، هذا بلا شك أرقى من الذي رضي عن نفسه واغتر بها، يقول الإمام ابن
    القيم: "أصل كل معصيةٍ وغفلة وشهوة الرضا عن النفس، وأصل كل طاعة ويقظة
    وعفة عدم الرضا منك عنها، ولأن تصحب جاهلًا لا يرضى عن نفسه، خير لك من أن
    تصحب عالمًا يرضى عن نفسه".


    إن
    النفس الإنسانية موئل الفضائل، كما أنها جُبّ الرذائل، إنها إذا ما أهملت
    لصقت بها مجموعة خسائس ولا بد، فإذا ازداد الإهمال ازداد الاتساخ ولا شك.
    وحتى نلقى الله -تعالى- وهو عنا راضٍ، لا بد أن نَقدم عليه بصفحةٍ نقية،
    وقلب سليم: {يَوْمَ لا يَنفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ (88) إِلا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ} [الشعراء: 88، 89].


    إن الدين ليس أحكامًا جافة، وأوامر ميتة، إنه قلب يتحرك شوقًا ورغبة، شوقًا يحمل صاحبه إلى المسارعة في الخيرات وهو يردد: {وَعجِلتُ إلَيكَ رَبِّ لِتَرْضَى} [طه: 84]، فكيف نحوّل التكاليف الصعبة إلى شيء سائغ مرغوب؟ كيف نصنع الضراعة الحارة لتسوق أرواحنا إلى الرحيم الودود؟


    الذات
    عبارة عن مدركات وقيم تنشأ من تفاعل الفرد مع البيئة، يبلورها الفرد
    ويعتبرها تعريفًا نفسيًّا لذاته. وأفضل طريقة لفهم الذات هي الوصول إلى
    طريقتها في الإدراك، أو ما يسمى بالإطار المرجعي الداخلي للفرد.


    والذات
    في حالة نمو وتغير نتيجة التفاعل المستمر مع البيئة، فكلما نما إدراك
    الفرد، واكتسب خبرات أكثر وتنوعت مشاربه، ازداد مفهوم الذات لديه، وأمسى
    أقدر على إدراك المعلومات والخبرات بدون تشويه. وأصحاب الذات الفعَّالة
    الناجحة، هم الذين يدركون الحقيقة بكفاءة، ويقبلون ذواتهم كما هي، ويقبلون
    الآخرين كما هُم! إنهم تلقائيون في تفكيرهم وسلوكهم، يركزون اهتمامهم في
    المشاكل، أكثر من تركيزهم على ذواتهم وتضخيم حظوظها. وأيضًا من سمات صحاب
    الذات الإيجابية، أنهم يجربون دائمًا الجديد ما دام نافعًا، ولا يلتصقون
    بالقديم ولا يتجمدون عليه، وهم أقوام يحاولون استكشاف عيوبهم، فهم يتحلّون
    بالشجاعة في مواجهتها والقضاء عليها.


    فهل أدركت حقيقة ذاتك؟


    أ.لطيفة الفودري


    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    للنشر
    الإدارة
    للنشر


    المشاركات : 3446
    . : ملتقى نور المصباح الثقافي

    ومضات ونبضات / لطيفة الفودري Empty
    مُساهمةموضوع: رد: ومضات ونبضات / لطيفة الفودري   ومضات ونبضات / لطيفة الفودري Icon_minitime06.05.12 22:22




    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    من
    منا لم يقف يوما على قمة حياته ناظرا بعمق لسفحها؟ من منا لم يشعر يوما
    بأن بعض أمانيه قد هجرته و خذلته بعض أيامه؟ من منا لم تلو بعض اللحظات
    المؤلمة ذراعه ويشعر بوخزها على جلده؟

    هي
    الأحلام والأماني التي تشكل الجزء الأكبر من طبيعتنا البشرية و تحقيقها هو
    هدفنا السامي الذي نسعى جاهدين لبلوغه بمعية الله تعالى، هي ما نسمح لها
    بزعزعة سكينة أرواحنا و محاصرة عقولنا إذا ما أخفقنا أحيانا بتحقيقها.

    قد
    تمر علينا جميعا لحظة نتساءل: هل حقا كانت تلك الأمنية التي حلمت بتحقيقها
    في الماضي تستحق كل هذه المعاناة والألم؟ لحظتها سندرك أن معظم ما سعينا
    وراءه في ذلك الحين لم يكن إلا مضيعة للجهد والوقت والمال والعاطفة و هناك
    ما سنقهقه عليه عاليا عندما ندرك سذاجة مضمونه أصلا و نستغرب سبب انهمار
    دموعنا ألما عندما أخفقنا بتحقيقه. لكن، حقيقة الوضع أننا في وقت السعي
    خلفها كانت تشكل الجزء الأكبر من تكوين ذواتنا و كينونتنا.

    إلا
    أنه عندما ينضج فكرنا، و تتسع مداركنا من تعدد تجاربنا ، سنكون قد فقهنا
    أن النفس البشرية دوما تعيش الخيال أجمل من الواقع وأن السعي الحقيقي
    لتحقيق طموحها يظل النبض الحقيقي للإحساس ببهجة البقاء وحلاوة العيش و
    بتعدد التجارب في الحياة سنتعلم أن الإنسان لا يمكن أن يتجرع الحياة في
    رشفة واحده وإلا اختنق وفقد القدرة على التنفس ، بل لا بد أن يجني مكتسباته
    منها رويدا رويدا ليشعر بحلاوة تعبه و شقاءه في مسعاه ، و سينضج فكره
    لدرجة أن لم يعد كسابق عهده مبعثرا لأحلامه و جهوده ، بل سيرمي بعضها بملء
    إرادته لقناعته بأنه مضيعة للوقت و سيوقن بأن تركيزه على تلك الطموحات
    المحددة التي يعرف أبعادها والتي ستعطي معاني جميله لوجوده في الحياة هي ما
    تستحق السعي لنيلها وتحقيقها.

    هناك
    أذكياء من البشر يزيحون الغطاء عن معادن أحلامهم بمهارة فائقة ، ويدوسون
    على بعضها بأقدامهم حين يرون أنها ستعيق نجاحاتهم ، وهناك من تضحك عليهم
    الحياة لتجذبهم في نهاية الأمر فيدورون في فلكها دون أن ينجزوا شيئا.

    أقول
    لكل الحالمين: أن أحلام المرء قد لا تكون جميعها قابله للتحقق على أرض
    الواقع ، ولكن لا بد أن نؤمن بها ونكافح مخلصين لتحقيقها ، وأن شجرة
    الطموحات اليانعة لا بد لها من رعاية وجهد لنجني ثمرها ونتلذذ بطعمه .

    أخيرا
    ، فكم من أمور تمنيناها وأبكانا عجزنا عن تحقيقها فيفاجئنا القدر بتقديمها
    من حيث لا ندري ، لأن الخالق كتبها لنا في سجل أقدارنا بوقت معلوم و بكيف
    معلوم ولسبب هو سبحانه فقط من يدركه.


    أ.لطيفة الفودري

    محاضر

    مدرب تنمية بشرية وتطوير الذات
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    للنشر
    الإدارة
    للنشر


    المشاركات : 3446
    . : ملتقى نور المصباح الثقافي

    ومضات ونبضات / لطيفة الفودري Empty
    مُساهمةموضوع: رد: ومضات ونبضات / لطيفة الفودري   ومضات ونبضات / لطيفة الفودري Icon_minitime06.05.12 22:23




    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]7
    قال تعالى:

    "الله
    نور السموات والأرض مثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة الزجاجة
    كأنها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية"

    سورة النور(35)


    ما
    هو هذا النور الذي يصدر عن الذات العليا وتنور به السموات والأرض؟ هذا
    النور ليس كمثله شئ فلن يكون نورا حسيا كنور الشمس ونوركل كوكب بوهجه الخاص
    او بأشعته كالشمس التي قد نرتبط نحن بها بل هو مالايخطر على قلب بشر


    فمن
    انوار الله تعالى ، التي تتجلى لنا في كون الباطل ظلمه والحق نور، والجهل
    ظلمه والعلم نور، والله سبحانه وتعالى هو نور السموات والأرض ، يمنح الناس
    الشعاع الذي يسيرون به حسيا ومعنويا مثل نور الهداية الذي يقينا ظلمات
    الضلال، بنور الحق الذي يبدد ظلمة الباطل ، ونورالعلم في قلوب المؤمنين
    الذي يكشف ويجلو لنا ظلمات الباطل ويقينا ظلمة الجهل، فمنور النور هو
    الله الذي يمشى به الناس هو نور الحق ، ونور الهداية، ونور القدره على
    التمييز بين الحق والباطل والهدي و الضلال.

    فيريد
    الحق تعالى جل وعلا أن يضرب لتا مثلا بصدر المؤمن وهو المشكاة وهي الكوة
    في الجدار والرؤيا فيها مبهرة وواضحة جدا ، ويزداد نورها حينما يكون فيها
    مصباح يلمع ويتلئلأ "مصباح دري" ، حيث كانت المصابيح سابقا تضاء بالزيت ،
    ويشير الحق سبحان في كتابه الكريم أن الزيت من جودته يكاد يضيئ ولم تمسسه
    نار وهو أفضل ما يكون والزيت فهو في غاية الصفاء يستخلص من شجرة زيتونة
    لا شرقية ولا غربية على ربوة يشع عليها شعاع الشمس بكرة وعشية، غدوا
    واصيلا، ويرى نور الأشعة يحيط بها ا باستمرار فتجعل زيتها نقيا جدا بحيث
    اذا أوقد به مصباح لم يكن له دخان واذا وضع في قارورة في دار مظلمة يكاد
    زيته في وهجه ولمعانه يضيئ ولو لم تمسسه نار.


    كل
    شيئ في الكون يدل على أن الخالق عظيم ، وكل منا يحتاج منا التدبر والنظر
    والتفكر والتدبر في ملكوت السموات والأرض ولكن ماذا يفيد النظر لو كان
    الانسان مطموس البصيرة لا يتبصر ؟

    ولا يريد ان يتدبر بل يشكو الشقي الى الله سوء حظه ، فترشده الفطرة لترك المعاصي وتخبره بأن علم الايمان نور.



    أ. لطيفة الفودري
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    للنشر
    الإدارة
    للنشر


    المشاركات : 3446
    . : ملتقى نور المصباح الثقافي

    ومضات ونبضات / لطيفة الفودري Empty
    مُساهمةموضوع: رد: ومضات ونبضات / لطيفة الفودري   ومضات ونبضات / لطيفة الفودري Icon_minitime06.05.12 22:25




    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]8

    نلتقي
    في عالمنا الصغير بين أفكار العقل وشجون القلب مع أُناس لا نعرف لهم رسماً
    ولا حتى اسماً، ويبقى القلم هو المُتنفَّس لمختلف أطياف البشر.




    وتأتي
    الدهشّة على جناحٍ مُشتاق وتجمعنا في مُلتقى الإعجاب من أثر هذا القلم
    وأثير هذا الفكر ليبقى هناك اهتمام لا يستهان به بهذا الاسم




    ويطفو على سطح القلب سؤال : كيف نُسمَّي اللّحظات التي تُتابع ما يخطه هذا القلم ؟



    هي
    جاذبية فكر عاتي تَقلْنا إلى أماكن عِدّة وتُثير فينا مشاعر شتَّى
    ربما فائض أمنيات نراها مُتكلَّمة أمامنا أو رُبَّما أحاسيس
    مُقدَّسة ملكتنا معَ خُيوط المدى عبر أثير زماننا ،وبين جاذبية الفكر
    وجاذبية الاسم أيَّهُما نشدُّ لهُ الرِّحال .؟




    فالفكر وعاء لا ينضب منهُ علما ووعيا وطرحا ، أما الاسم ... فأنىّ نعتبره مقياسا ؟



    القلم قد يزهو عطاءً حسب مواسم ربيع الفكر و تقلبات مزاج الكاتب انما حتما

    تبقى الروح هي الكلمة التي يتفوه بها مداد القلم والتي تستقبل أو تودَّع آلافاً من مثيلاتها من الكلمات

    وهي توظيف وإفادة المعنى

    وحتى يكون الكلام في مضمار الواقعية فالفكر والاسم والقلم

    هم ذات الروح الهائمة أو العالقة بينهم ولكن ..!!

    يحدث أحياناً تصادم أو عِراك أو خِلاف مع الاسم

    هل نُخاصم قلمه ونُصادر فكره .؟

    يصدف أحياناً أن يكون نتاج هذا الفكر مُتواضع جداً ولا يليق باسمه

    هل تكون مُجبراً على الرَّد أو مُجاملاً لهذا القلم .؟

    ويكون أحياناً طرح هذا القلم مُربك ويحمل قناعة لمْ تصل إلى مدار قناعتك الشخصية

    هل تملك الجُرأة في مُناقشة هذا الفكر وذا الاسم .؟

    كُل شيء لهُ جاذبية يحفظ الصورة الجميلة

    ولكن الأجمل هي القيمة المعنوية التي لا تموت في الخاطر والوجدان

    كأنها ذاكرة باقية في الشَّغف إن كان فكراً أو اسماً أو قلماً

    ونحتاج للحوار معاً ...


    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    للنشر
    الإدارة
    للنشر


    المشاركات : 3446
    . : ملتقى نور المصباح الثقافي

    ومضات ونبضات / لطيفة الفودري Empty
    مُساهمةموضوع: رد: ومضات ونبضات / لطيفة الفودري   ومضات ونبضات / لطيفة الفودري Icon_minitime06.05.12 22:26




    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]7
    هنا جلسنا جميعا بروح ساكنه

    مذهولين للحظة مما ألم بنا

    لا ندرك...هل هو خيال؟

    أم واقع صرف محال

    جرت نحونا صنوف الأقدار

    وألقت علينا بأعتي الظلال

    وبفعل جنون رياحها ...اقتلعت منا راسخ الأفكار

    لحظة ...انقطاع ادراك حقيقة الأمور

    لحظة ...ضياع طريق الخلاص

    لحظة ...اندماج الواقع بالخيال

    لحظة ...فطرية ...انما غير عاديه

    نعيشها جميعا اذا ما تكالبت علينا قسوة النهايات

    ورمادية الأحداث

    لبدايات اعتقدناها لفترة مثالية ورديه


    حيث جلسنا شعرنا بشتات ذواتنا متناثرة حولنا

    وقد أخذ كل منها يشكو وحيدا

    ولكن،لا يبث همومه الا لخالقه

    ويلومنا نحن ...لضعفنا...لجهلنا

    ولعدم استيعابنا مبكرا حقيقة المجريات

    ولعدم سعينا المبكر في طريق اصلاح الخطأ

    الذي كان واضحا جليا ، ولكنا أعمينا بصيرتنا عنه


    شتات الذات يرجو استدراكه واحكام لملمته

    شتات الذات يرجو جمعه بأرقى وأنقى ما قد يكون

    شتات الذات يطلب تجميل عرى أطرافه المشذبه بفعل الجروح


    نداء لجمع شتات الذات وادراكها قبل فوات الأوان

    بتزكيتها عن كل ما من شأنه أن يدنسها

    بتعزيز مقوماتها للارتقاء بها ...نحو ما تستحق

    ادراك ذواتنا لا ينجح الا بادراك واقعها

    وواقع الحال يقول لا يؤذي الذات مثل السعى وراء هوى النفس


    قلوبنا المؤمنة تتذبذب مسكينه حائره بين عقل راجح ونفس كثيرا ما تكون أماره...وهذا ما يحولها الى شتات


    يقول تعالى: " ونفس وما سواها(7) فألهما فجورها وتقواها (8) قد أفلح من زكاها (9) وقد خاب من دساها"سورة الشمس


    شتات الأنفس تنادي الآله

    أن لطفك ورحمتك يا رب أرجو

    لأسكن نفس زكية طالبة علاك

    ولجود لطفك وكرمك ترنو




    لطيفة الفودري
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    للنشر
    الإدارة
    للنشر


    المشاركات : 3446
    . : ملتقى نور المصباح الثقافي

    ومضات ونبضات / لطيفة الفودري Empty
    مُساهمةموضوع: رد: ومضات ونبضات / لطيفة الفودري   ومضات ونبضات / لطيفة الفودري Icon_minitime06.05.12 22:27




    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]8
    لا
    تبرح أفكاري تناجي نديم النسمات ، تحاور أفكاراً خلتها غاصت في ذلك اللج
    السرمدي، جفت في لفحة الهجير معاني كلمات سرقت روحي كل ما قد تنشده ، غربة
    الليل ونار الأماني ، كالماشي في طريق به الأسود تخطي على أشواك قدرها ،
    فتزأر جرحاً لا يعدو كونه وبالاً لتسيدها مملكة وحوش ضواري... هي فلسفة
    النفس العاشقه لسلبياتها ، والتي فرشت حياتها بساطً ذو مربعات ... كل واحد
    منها يحوي قصةً عاشتها حيناً من الزمن او ... .تخالها مستقبلا


    بساطي
    يحمل أرقاماً ... بساطي يرسم زهراً و طيراً ... جرحاً أو ناراً... بساطي
    آمال وآلام ... أتنقل بين مربعاته قافزةً كطفلة تلعب ولكنها تخشى السقوط ،
    متمسكه بأطراف ثوب نديمها ، ذلك الطائر المغرد الذي أبى إلا أن ينتشلها من
    سقطتها ويحتويها


    .هما
    كالمحتوى والمحتوي ، يفهمان ما يريدان و مبتهجان لهذه القفزات الطفوليه
    ... هي كالتلميذه قررت أن ترتوي من معين انسانيته الفذه تاره


    هي تلك المرأة الطفله ، التي قررت أن تتجاهل فضول من حولها والمتسائلين ... لماذا؟ وكيف...؟

    بساط
    حياتي ذو المربعات كما السلم ذو الدرجات يحمل أرقاماً تصاعديه ... وضعت كل
    من هم حولي حسبما رأيته مناسباً ... إلا أنت يا نديمي ... يا غريمي ...
    فقد احتللت الصداره ، لأنك متفرد لا شبيه لك في شيء


    هو
    يعلم أن فلسفتي الروحيه تخطت حدود المعقول لترسمه خيالا كلوحةٍ جداريه
    حفرت منذ العهد الروماني ، تتناغم مع واقعي كلحن الخلود ، تقاطعت دروب
    الحياه لنلتقي من حيث لا نعلم ، من حيث قرر الواحد الأحد... ووقفنا ...
    ومازلنا إلى أن يشاء الله


    هي
    نفسي التي أعشقها لسلبياتها لأنها قربتني منه حين رماني بكل ما فيها ...
    سكنت روحي إليه .. فعلى روعة خطابه يتغذى فكري ، وفرط حنانه تتغذى روحي ،
    ورائع نصحه أرسم خطى دربي.


    ،هو معي وأنا كالطفلة معه ... قريبان وإن بعدنا ... أنا ونديمي كطائرين يتناجيان معاً ... وهذا ما خطه لي قدري

    .لهذا أعشقك يا نفسي


    لطيفه الفودري
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    للنشر
    الإدارة
    للنشر


    المشاركات : 3446
    . : ملتقى نور المصباح الثقافي

    ومضات ونبضات / لطيفة الفودري Empty
    مُساهمةموضوع: رد: ومضات ونبضات / لطيفة الفودري   ومضات ونبضات / لطيفة الفودري Icon_minitime06.05.12 22:31

    10




    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]خلال
    لحظة قرار مدروس وبجرأة مطلوبه قدمت أوراق أعتمادي لدى "حكومة الابداع
    والنجاح" طالبةً الاذن باستخدام سلم الارتقاء عالياً نحو عالم سقفه السماء
    -حقيقةً- وجدتهم متشوقين لاحتضاني وبانتظار ما سيسفر عنه تواجدي لديهم.


    وجدته
    عالم لامركزي ..متعطش لكل جديد على مختلف الأصعده، عالم قد يبدو مثالياً
    للكثيرين لكنه في واقع أمره ذو لج عميق قد يغرق فيه من لا يقوى على مجاراة
    تلاطم أمواجه فلا يجد من يرمي له طوق النجاه إلا نفسه وما حَوَت من همة
    وعزيمة واصرار على البقاء.


    طرقات
    هذا العالم معبده إلا أنها صلفة الممشى ،تحتاج أقداماً ذات حوافر حديديه
    كي لا تنزف حين تخطي على الأشواك التي زرعت عليه لتُسقط كل متخاذل لا يدرك
    حقيقة وضع عالم النجاح ...وسلم الارتقاء.


    كنت
    ولا زلت أفضل استخدام سلم الارتقاء للأعلى بدل السير إلى الأمام في طريق
    قد يودي بصاحبه الى الضياع في متاهات ، فيغدو غير متأكد من صحة اتجاهه.


    استخدام
    السلم له استراتيجيه مختلفه، صحيح أنه متعب جداً ويتطلب مجهوداً مضاعفاً ،
    إنما كل درجة ارتقاء فيه تضمن الصعود لأعلى فيغدو المنظر السفلي أوضح و
    أعمق ، حينها يتأكد لنا ان ما كنا نعانيه يوماً من عوامل جذب سلبيه تشدنا
    للأسفل ما هي إلا توافه صغيره قد زرعناها بأنفسنا ... فنبتسم ونكمل الصعود.


    سلم
    الارتقاء ... نحن من نصنعه بإرادتنا وادارتنا،بتخطيطنا واستعدادنا،
    بشجاعتنا وجرأتنا. إنما وأثناء صعودنا سنحتاج رفقه مخلصه تأخذ بيدنا لنرتقي
    بثبات دون وجل ، رفقة من المحيطين بنا ليرفعونا ثانيةً حين التعثر و
    ليسندونا إذا ألمّٓ بنا التعب، رفقة تكون أحلامنا أولوياتهم و آمالنا
    تطلعاتهم وآهاتنا آلامهم.


    سلم
    الارتقاء... كثيرون سيتعرى أمامك فكرهم ومنطقهم ، وستتساقط أقنعتهم
    الزائفه من على وجوه بدت لك يوماً حميمه و قد أدي أصحابها أمامك يوماً
    أدوار بطولة مسانده لك ، لكن هنا ستشدها عنهم ظلمة قلوبهم وحقد غيرتهم من
    نجاحك. هنا ، ستبتسم لله شاكراً حامدا له نعمة انكشاف حقيقتهم قبل فوات
    الأوان ... حمداً كثيرا.


    سلم
    الارتقاء عزيزي القاريء ... كلما صعدت درجة منه تهاوت التي قبلها و اقتربت
    منك التي تليها لتدرك انه لا مناص من الارتفاع عالياً ، وعندها حتماً
    وبعون الله ستصل للقمه وتتربع على عرش طموحاتك بكل فخر ، هنا ستوقن أنه
    عندما تُعرض على الرحمن ليسألك عن "عافيتك ووقتك ومالك وشبابك" فيما
    أفنيتهم ستعلن على الملأ إنك ما ضيعت نعمه سبحانه سدىً.


    عشقي للمعالي
    ضيْاءِ فجر يشدو
    كطفل تُتَرجمُ لهُ قصَائِّد الْحنان
    مَا إنْ مَرت حتىَ عادتَ كأنشودة خالده
    فَواصِلُها مِنْ إسْتَبَرَقِ
    ونبْضٌها مُرسَلُ لِ الْسَماءَ
    أكَانْتَ كُل الْحِكايَاتِ بِإلهام؟
    وكُل الْصبْاحَاتِ مَعزُوفةِ علىَ لحن النجاح
    لأني دونته عنواناً لأيامي الباقيات
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    للنشر
    الإدارة
    للنشر


    المشاركات : 3446
    . : ملتقى نور المصباح الثقافي

    ومضات ونبضات / لطيفة الفودري Empty
    مُساهمةموضوع: رد: ومضات ونبضات / لطيفة الفودري   ومضات ونبضات / لطيفة الفودري Icon_minitime06.05.12 22:32

    12




    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]لأنك ،،، أنت
    بكل
    ما فيك من عيوب اخترتك، أعلم أن الكمال أمنيه لا يدركها بشر فهي صفة أسمى
    من الملائكيه ، إنما سبحان من صورك كاملاً في قلبي ... وسبحان من زين عيوبك
    لتكون أساس كمالك.


    أنت ... ولأنك أنت
    أمسكت
    بك متشبثه لتعبر معي دروب الحياه ، مدركةً أن عثراتك أكثر و سقطاتك أقوى و
    طعناتك أقسى ، لكن هذا لا يضعف ايماني بدفء انسانيتك حين تحتضن ضعفي بطهر
    قلبك النقي لتكن لي متكأً حين اللزوم ولتحني نفسك لي سلما لأبلغ غاياتي .


    أنت ... ولأنك أنت
    اخترتك مستعمراً لنبضات قلبي ، لأني أدرك أن أحلامي هي آمالك ورغباتي تطلعاتك و حريتي شغفك و عنفواني فخرك.
    هم يروني جموحة فكر وأنت تراني امرأة حلم، هم يروني صعبة مراس وأنت تراني عطر الحياه .
    لهذا
    فأنا أرمي همومي عليك بلا تحفظ ، رغم اختيارك أن تسكن زاويه مختلفه من
    زوايا الحياه.. فأنا أدرك أنك موجود معي بكل لحظات حياتي تراقب خطواتي
    بتمعن مبتسماً بتحفظ لسرعتها حين و لتعثرها حين آخر ... انت تراقب لتسقط
    قبلي ديباجة تحميني من ألم زلاتي ولتمسك بي مستنهضاً هممي مرة أخرى فأكمل
    مسيرة دربي.


    هنا،،،
    يامن
    سكنت الروح والقلب ، يامن ملكت العقل ومعاني الشعر ... أهمس لك بأني ...
    اخترتك أنت ، لأنك ملكتني حريةً حلمت بها طويلاً ، حرية أن أعيش تجاربي
    لأتألم وأتعلم ...بشجاعة و همه أنا ارتقي سلم حياتي غير وجله لأني أشعر
    بدفء وجودك قربي وأكاد ألمس يدك الممدودة لي .


    ولأنك ... أنت

    لو قلت احبك ماوفيت
    انت عمري لو فقدتك مابقى لعمر شي
    احبك يامن سكنت القلب والروح
    حبيبي لا تظن انسى اشجاني لغلاك
    وكيف انسى يا عمري وانت تدري انك الشوق
    يوم تهل بطلتك تعانق البسمه شفاهي
    وتضم روحي زول هيبتك يا غالي
    دخيلك لا تستكثر علي همسة شوق
    حلم في بالي
    انا يوم شفتك ملكت العالم في ايدي
    انت ضي الروح وخفوق قلب نبضه على شانك

    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    للنشر
    الإدارة
    للنشر


    المشاركات : 3446
    . : ملتقى نور المصباح الثقافي

    ومضات ونبضات / لطيفة الفودري Empty
    مُساهمةموضوع: رد: ومضات ونبضات / لطيفة الفودري   ومضات ونبضات / لطيفة الفودري Icon_minitime06.05.12 22:33

    13





    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]هل رميت يوماً حجراً في بركة مياه راكده ورأيت دوائراً متداخله يتسع مداها شيئاً فشيئاً ؟

    هكذا هي دوائر الحياة ...

    تأمل
    هذه الدوائر ، ستجد نفسك تسبح في محيطها مهما كبرت أو صغرت لا تستطيع
    الخروج منها لأنه عندها ستترك المعلوم الى مجهول و ستشعر إنك لست بقادر على
    الحيد عن أي منها الا للدائره الأوسع ، من هنا جاءت فكرتي عن الدوائر
    الأربع الأساسيه للفرد والمتمثله في :


    ١- دائرة حياة الإنسان وتعامله مع ما يحيط به لعمارة الأرض.
    ٢- دائرة الإعتقاد وما يرنو إليه فكر الإنسان ومعتقده الديني ليسمو بذاته عن الرذائل الى الفضائل.
    ٣- دائرة العادات والتقاليد المجتمعيه وما تحويه من وسائل شد وجذب نحو ما يجوز وما لا يجوز عرفاً لا شرعاً .
    ٤- دائرة الأهل والأصدقاء و أصحاب الشأن وما لهم من تأثير سلبي وايجابي على حياة الفرد.

    هل الدوائر السابقه تشكل قاعده ثابته ؟
    حتما لا....

    حاول
    أن ترمي حجراً مضاداً لتلك الدوائر ستجد نفسك قد تسببت في خلق دوائر أخرى
    ثانويه ، ستشكل بالنسبة لك آمالك ، تطلعاتك، طموحك وكل ما لم تقوى على
    انجازه إما لتخاذل بالاجتهاد أو بسبب معوقات أخرى تفرضها عليك الدوائر
    الحياتيه الأساسيه.


    لكل
    منا دوائر ثانويه ... إما تتلاشى مع الزمن وهنا تصبح أيامنا كقطرات الماء
    المتسربة من بين أصابعنا وتنتهي بلا بصمة أو أثر يذكر، وإما أن نحتضنها و
    نتبناها فنغدق عليها ما تستحق من أهمية وهنا نكسبها طابع الأولوية فتتحول
    إلى دوائر أساسية إضافيه لا تقل أهمية عن سابقاتها.


    نقطة التحول هذه تنهض بالنفس وتسمو بطموح الإنسان فترقى بفكره نحو تحقيق ما تصبو إليه نفسه منذ أمد ليس بقليل .

    نقطة
    التحول هي لحظة قرار يتخذها الإنسان ذو الهمه العاليه الذي تأبى نفسه الاّ
    أن تكون مؤثرة وناحجه فترقى من زوايا المتخاذلين إلى منابر العالمين.


    دعوه ... باحتضان طموحك بصدق وهمة والسعي الحثيث لتحقيق ما طال عليه الأمد... لتكون ...أنت.

    نقطة التحول بحياتك هي لحظة رميك للحجز المضاد في بركة حياتك الراكده .

    فهل رميت ... حجرك؟

    عشقي للمعالي
    ضيْاءِ فجر يشدو
    كطفل تُتَرجمُ لهُ قصَائِّد الْحنان
    مَا إنْ مَرت حتىَ عادتَ كأنشودة خالده
    فَواصِلُها مِنْ إسْتَبَرَقِ
    ونبْضٌها مُرسَلُ لِ الْسَماءَ
    أكَانْتَ كُل الْحِكايَاتِ بِإلهام؟
    وكُل الْصبْاحَاتِ مَعزُوفةِ علىَ لحن النجاح
    لأني دونته عنواناً لأيامي الباقيات .

    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    للنشر
    الإدارة
    للنشر


    المشاركات : 3446
    . : ملتقى نور المصباح الثقافي

    ومضات ونبضات / لطيفة الفودري Empty
    مُساهمةموضوع: رد: ومضات ونبضات / لطيفة الفودري   ومضات ونبضات / لطيفة الفودري Icon_minitime06.05.12 22:34

    14





    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]أصل الكلمات معاني

    و أصل المعاني مشاعر

    أصل المشاعر نبضات

    وأصل النبضات ... كلمات





    المبدعون
    بكلماتهم يصلون القلوب إن كانوا بما ينطقون صادقين ، و المبدعون بفكرهم
    لأرقى العقول يتسللون إن كانوا بما يعتقدون صادقين و ذوي الأرواح الطاهره
    لسويداء الأفئدة يسكنون إن كانوا للصدق المطلق يركنون .


    طريق
    الصدق مع الذات حف بالصعاب ،قد يُخدع أصحاب أصدق النوايا بسبب ما يعتريه
    من أطراف شدٍّ وجذب توهمنا باننا على دربه سالكون لكننا في حقيقة الأمر
    لمنهجه مخالفون و لغريزتنا مصادمون، فسلوك دروب الصدق مع الذات يتطلب
    محاربة هوى النفس بكل خلجاتها الذهنيه والجسديه والفكريه ولتقوى على سلك
    درب مضيء تسلكه أثناء مسعاها الحثيث تاره ولتركن مع ما تحويه من تجارب
    وآلام وأفراح وآمال في محطات الانتظار تارةً أخرى.


    أنفسنا
    بما تملكه من زمام يعلو بهممها نحو القمم وبما تحويه من جواذب ومثبطات
    تجذبها للهبوط للحضيض جذبها سلباً للأسفل ما هي إلا نتيجة تراكمات تجارب
    سابقه لم يتم التعاطي معها بشكل صحيح في الوقت المناسب، تراكمات جعلت منها
    جنوداً غير مجنده غير مروضه لتحقيق غاياتها الدنيئة


    " قد رشحوك لامر لو فطنت له

    فاربأ وبنفسك ان ترعى مع الهمل"


    وإن فعلت فستذوق مرارة السقوط وحرمان السعادة .


    ان
    الله سن لنا نظاما وشرع احكاما ما أن تجاهلناها وصدفنا عنها الا ذقنا
    الحرمان والاضطراب والتذبذب ومن ثم لابد من البحث في جوهر التراكمات من
    العثرات والاخطاء لتصحيحها دون خوف ولا ريب والاستعانه بأدويه العقول
    والقلوب والارواح لمساعدتنا على تملك زمام امور حياتنا .


    البحث
    في جوهر المسببات ومعالجة حيثيات التراكمات دون خوف ، ريب أو خجل و
    الاستعانه بما يجب / بمن يجب سيمكننا حتماً من تملك طاقه روحيه تمد همتها
    ماضيه نحو القمه بشكل افضل وأكمل ، فمن منا لا يرغب يتطبيق أفكاره ومبادئه
    دون التأثر بعوامل الجذب السلبيه التي يفرضها علينا الآخرون ، من منا لا
    ينشد التمتع بأقصى درجات السعاده الحقيقيه حين تحقيق الأهداف ، ذلك لا يتم
    إلا بالصدق واحترام ذواتنا.


    الدعوه
    لاحترام الذات ليست شعاراً يُعلق ولا فكرةً تُتَداول ولا مجرد رأي يُطرح ،
    هو " منهج حياة " والمناهج اذا لم تُقترن بالصدق في التخطيط والتطبيق تصبح
    عقيمه ونتائجها عكسيه مؤلمه.


    أخيراً
    .. فإن الدعوه للصدق مع الذات بفهمها وإدراك أبعادها بتنميتها من جهة و
    معالجة متراكماتها بالشكل الصحيح للارتقاء والسمو بها لا بد أن يكون "
    منهجاً " صادقاً دائماً ذو نظره بعيدة المدى وتخطيطً منهجي سليم لأن
    التعامل العشوائي مع الذات البشريه لا ينتج الا نفوساً محطمه ... صفر على
    يسار الحياه.



    لطيفه الفودري

    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    للنشر
    الإدارة
    للنشر


    المشاركات : 3446
    . : ملتقى نور المصباح الثقافي

    ومضات ونبضات / لطيفة الفودري Empty
    مُساهمةموضوع: رد: ومضات ونبضات / لطيفة الفودري   ومضات ونبضات / لطيفة الفودري Icon_minitime06.05.12 22:35

    15




    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]هو كالحبل المعلق بين قمتين،،،


    برزخ
    الفكر يترنح من هول ما يستر، ينتظر انقشاع الرؤى الضبابية ليضم بين حناياه
    أمانى كُثُر، غموض مشاعر و تناقض مبادىء لعقول لم تستكن من عميق ما حفر في
    الوجد إثر مخالب القدر،لا يدرك صاحبها حقيقةً هل استيقظ من سكرة آلامها
    واستمسك بعروة آمالها ... أم عشق غيبوبة اللحظه فغطى عقله بغمام الانتظار
    وانزوى بركن الحياة ... ينتظر.





    برزخ
    الفكر تفرض علينا صنوف الاقدار ونحن نقرر هل نبقى ام نتركها ونمضي بيسر،
    ترى في العيون ما يوحي بالتعافي مما ألم بالأنفس من أثر... لحظه...لا
    تنخدع...فهي مجرد غطاء حريري شفاف ينتظر ان يُكشف عنه بواسطة حنان قلب صادق
    المشاعر وحكمة عقل ناضج تصون كرامته وتخفف عنه تصاريف تدابير القدر.


    برزخ
    الفكر ... صافح بكفيك برزخ الأمنيات و عانق بعنف برزخ الايمانيات لتحفك
    طمأنينه أبديه لا يضمنها لك الا الرحمن ، فبعلمه وحكمه يسيير الأقدار ،
    نعم- يردها كثير الدعاء ، انما لقضاء قدره نستسلم لأنه اللطيف الوهاب.


    نعيش العمر بالرضا كاملاً

    ونرقب وقته إذ لا يعود

    ندعي رفعة الأماني لكننا

    بهم الفكر ولقمة العيش نعوم


    برزخ الفكر لا تترنح ، انكشف ولا تخجل من ضعفك...فبرعاية الله تنجو وتنعم.


    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    للنشر
    الإدارة
    للنشر


    المشاركات : 3446
    . : ملتقى نور المصباح الثقافي

    ومضات ونبضات / لطيفة الفودري Empty
    مُساهمةموضوع: رد: ومضات ونبضات / لطيفة الفودري   ومضات ونبضات / لطيفة الفودري Icon_minitime06.05.12 22:36

    16


    ي[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]قف
    قلمي حائراً على مفترق طرق، تترجمه أفكاراً مشتته، تخطو للأمام بتعثر،
    يبيح أفكاراً مجنونه تاره..متطرفه او خجوله تارات أُخر، قلمي يحمل بين سطور
    كتاباته معاني يعجز عن فك رموزها مفكرون كُثُر.





    ويحك قلمي حيرت الرؤى والبصائر ، بشموخ عزك وحرية فكرك جعلتهم خلفك يلهثون ،بعزة كبريائك رفعت رأسك ... فماذا بحق الله منك يبغون؟

    استعبادك
    ؟... مقابل دراهم يغروني بها فللخبز والحلوى أمل بجيبي يزرعون؟ نحن شعب
    عربي من الخبز والحلوى متخمون و ببدانةٍ فكريةٍ وعقليةٍ مصابون ... فلا
    رجاحة فكر مستنير الا لدي من هم على الأنامل يُعدون.


    أنا
    لم أُكبل يوماً على أرض وطني لحرية قلمي بل كبلتني معتقدات أعرافٍ حجبت
    نورِ قلمي دهور...أم يا ترى هو مجرد معتقل فكر و منطق وهمي عشت بداخله
    أمداً فلازمك يا مسكين؟!!


    انهض
    ولا تستكين ... انفض عنك غبار من اعتقدت لدهور سجاناً ذو قيود، فقد حباك
    الرحمن علماً ونوراً، وللحق سخر مدادك ...اليوم العالم إليك ينظر فلا تبخل
    على جيل قادم بضياءات علهم بنورها يستنيرون.


    دروب
    الحياه باهته أحيانا كثر ... تتطلب من يشعل على جوانبها شموع أملاً تمحي
    ألماً ، يسراً يخفف عسراً، شفاء فكر يداوي مرضاً .فكن يا قلمي شمعه على هذا
    الدرب كن بسمه، كن فكره ....


    ابداع الأرواح نترجمها فعلاً

    وابداع الأقلام نترجمها فكراً

    دوافع للخير تستنهض همماً

    لا تستكين وإن زرعت من المجد قمماً

    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    للنشر
    الإدارة
    للنشر


    المشاركات : 3446
    . : ملتقى نور المصباح الثقافي

    ومضات ونبضات / لطيفة الفودري Empty
    مُساهمةموضوع: رد: ومضات ونبضات / لطيفة الفودري   ومضات ونبضات / لطيفة الفودري Icon_minitime06.05.12 22:38

    مزيد من كتابات لطيفة الفودري


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]





    1
    هل أطلقت العملاق بداخلك؟ /بقلم:أ. لطيفة الفودري

    2
    الإنسان والحياة طموح بلا حدود/بقلم :أ. لطيفة الفودري

    3
    منهجي وإيماني/بقلم:أ. لطيفة الفودري-الكويت

    4
    علمتني الحياة- منقول/أ.لطيفة الفودري

    5
    فقه إدراك الذات وتزكيتها

    6
    الأحلام بتدرج

    7
    ( في رحاب النور)

    8
    جاذبية اسم ... أو قلم

    9
    (شتات الذات)

    10
    نفسي ... أعشقك ... لسلبياتي

    11
    " وماذا أفعل بنفسي الأبيه ؟ "

    12
    ( عالم النجاح ...وسلم الارتقاء)

    13
    (همسات... قلب)

    14
    هل رميت ... حجرك؟

    15
    "كلماتك .. و ذاتك .. منهج للحياه"

    16
    برزخ الفكر ... لا تترنح

    17
    فلسفة قلمي


    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
     
    ومضات ونبضات / لطيفة الفودري
    الرجوع الى أعلى الصفحة 
    صفحة 1 من اصل 1
     مواضيع مماثلة
    -

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
    للنشر....ملتقى المصباح الثقافي :: فضاءات ..أدبية وثقافية :: فضاء الأقلام المتوهجة..-
    انتقل الى: