للنشر....ملتقى المصباح الثقافي
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة شارك معنا بجمع المحتوى الادبي والثقافي العربي وذلك بنشر خبر او مقال أو نص...
وباستطاعت الزوار اضافة مقالاتهم في صفحة اضف مقال وبدون تسجيل

يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الموقع
او تريد الاطلاع والاستفادة من موقعنا تفضل بتصفح اقسام الموقع
سنتشرف بتسجيلك
الناشرون
شكرا لتفضلك زيارتنا
ادارة الموقع
للنــــشـر ... ملتقى نور المصباح الثقافي
للنــــشـر ... مجلة نوافذ الادبية
للنشر....ملتقى المصباح الثقافي
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة شارك معنا بجمع المحتوى الادبي والثقافي العربي وذلك بنشر خبر او مقال أو نص...
وباستطاعت الزوار اضافة مقالاتهم في صفحة اضف مقال وبدون تسجيل

يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الموقع
او تريد الاطلاع والاستفادة من موقعنا تفضل بتصفح اقسام الموقع
سنتشرف بتسجيلك
الناشرون
شكرا لتفضلك زيارتنا
ادارة الموقع
للنــــشـر ... ملتقى نور المصباح الثقافي
للنــــشـر ... مجلة نوافذ الادبية
للنشر....ملتقى المصباح الثقافي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أدب ـ ثقاقات ـ مجتمع ـ صحة ـ فنون ـ فن ـ قضايا ـ تنمية ـ ملفات ـ مشاهير ـ فلسطين
 
الرئيسيةاعلانات المواقعالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلتاريخ حمص القديم   610دخول
نرحب بجميع المقالات الواردة الينا ... ويرجى مراسلتنا لغير الاعضاء المسجلين عبرإتصل بنا |
جميع المساهمات والمقالات التي تصل الى الموقع عبر اتصل بنا يتم مراجعتها ونشرها في القسم المخصص لها شكرا لكم
جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في الموقع تعبر عن رأي أصحابها فقط
هــذا المـــوقــع

موقع وملتقيات أدبية ثقافية منوعة شاملة ، وسيلة لحفظ المواضيع والنصوص{سلة لجمع المحتوى الثقافي والأدبي العربي} يعتمد على مشاركات الأعضاء والزوار وإدارة تحرير الموقع بالتحكم الكامل بمحتوياته .الموقع ليس مصدر المواضيع والمقالات الأصلي إنما هو وسيلة للاطلاع والنشر والحفظ ، مصادرنا متعددة عربية وغير عربية .

بما أن الموضوع لا يكتمل إلا بمناقشته والإضافة عليه يوفر الموقع مساحات واسعة لذلك. ومن هنا ندعو كل زوارنا وأعضاء الموقع المشاركة والمناقشة وإضافة نصوصهم ومقالاتهم .

المواضيع الأكثر شعبية
عتابا شرقية من التراث الشعبي في سوريا
تراتيل المساء / ردينة الفيلالي
قائمة بأسماء خريجي المعهد العالي للفنون المسرحية.. سوريا
موسوعة المدن والبلدان الفلسطينية
الـنـثر في العصر الحديث.
سحر الجان في التأثير على أعصاب الانسان
"الشاغور".. الحي الذي أنجب لــ "دمشق" العديد من أبطالها التاريخيين
مشاهير من فلسطين / هؤلاء فلسطينيون
قصة" الدرس الأخير" ...تأليف: ألفونس دوديه...
كتاب - الجفر - للتحميل , الإمام علي بن أبي طالب ( ع )+
مواضيع مماثلة
    إحصاءات الموقع
    عمر الموقع بالأيام :
    5818 يوم.
    عدد المواضيع في الموقع:
    5650 موضوع.
    عدد الزوار
    Amazing Counters
    المتواجدون الآن ؟
    ككل هناك 35 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 35 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحث

    لا أحد

    أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 1497 بتاريخ 04.05.12 19:52
    مكتبة الصور
    تاريخ حمص القديم   Empty
    دخول
    اسم العضو:
    كلمة السر:
    ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
    :: لقد نسيت كلمة السر
    ***
    hitstatus

     

     تاريخ حمص القديم

    اذهب الى الأسفل 
    كاتب الموضوعرسالة
    للنشر
    الإدارة
    للنشر


    المشاركات : 3446
    . : ملتقى نور المصباح الثقافي

    تاريخ حمص القديم   Empty
    مُساهمةموضوع: تاريخ حمص القديم    تاريخ حمص القديم   Icon_minitime06.04.12 16:20














    تاريخ حمص القديم




    تاريخ حمص القديم   1293370786

    حمص مدينة تقع في وسط سوريا يمر فيها نهر العاصي. وهي ثالث أهم المدن السورية وعدد سكانها اكثر من مليون نسمة ويعود تاريخها إلى عام 2300 قبل الميلاد وكانت تسمى في عهد الرومان باسم اميسا ولها تاريخ عريق، وتلقب باسم مدينة خالد بن الوليد.
    لعل أقدم موقع سكني في مدينة حمص هو تل حمص أو قلعة أسامة، ويبتعد هذا التل عن نهر العاصي حوالي 2.5 كم، ولقد أثبتت اللقى الفخارية أن هذا الموقع كان مسكوناً منذ النصف الثاني للألف الثالث قبل الميلاد، ولقد ورد اسم حمص محرفاً في وثائق ايبلا المملكة السورية الشهيرة. وتدل أخبار موثقة التي تمت في تل النبي مندو قرب حمص أن مدينة حمص عادت للحضور، وما زالت الدراسات الأثرية قاصرة عن تحديد تاريخ حمص في العصر البرونزيوالحديدي وقد طابق بعض الدارسين التوراتيين مدينة حمص مع مدينة صوبة المذكورة في التناخ.
    من الممكن أن تكون حمص نفسها قد تم تأسيسها على يد سلوقس الأول حيث يذكر الفيلسوف سترابون قبيلة تدعى بأميساني تعيش حول العاصي في جنوب أفاميا وقد صنفها الرومان قبيلة عربية.
    عندما احتل بومبي سوريا عام 64 ق.م وقفت قبيلة أميساني إلى جانبهم واعترفت روما بقائدها شمسيغرام الأول كملك على حمص وكانت عاصمتها الرستن. وصلت مملكة حمص في عهد سلالة شمسيغرام إلى أقصى اتساعها حيث وصلت إلى وادي بعلبك غرباً وتدمر شرقاً وإلى الرستن شمالاً ويبرود جنوباً.
    في عهد ابن شمسيغرام الأول لامبليش أصبحت حمص عاصمة لمملكة حمص، وقد وأثبت الحمصيون مرة أخرى ولاءهم لروما عندما أرسلوا جيشهم لنصرة يوليوس قيصر خلال حصاره على الإسكندرية عام 41 قبل الميلاد، خلال الحرب الاهلية التي نشبت في روما بين أوكتافيوسوماركوس أنطونيوس وقف لامبليش إلى جانب أوكتافيوس بينما ناصر أخاه أليكساس ماركوس انطونيوس. نجح أليكساس في انتزاع العرش من شقيقه وقتله، ولكن مع انتصار أوكتافيوس في الحرب الاهلية تم اعدام أليكساس ونال ابن لامبليش لامبليش الثاني عرش والده. وفي عهد الملك سهم تم إرسال جيش من حمص لدعم الرومان في حصارهم لأورشليم عام 70م.
    لعبت حمص دوراً هاماً في التاريخ الروماني، حيث أصبحت بمثابة عاصمة لسوريا في عهد أسرة سيفيريوس، وقد عرفت أيضا بالأسرة السامية أو السورية أو الحمصية، حيث انحدر جل أفرادها من حمص، عدا مؤسسها الامبراطور سيبتيموس سيفيروس الذي تزوج من الحمصية جوليا دومنا ابنة الكاهن الاعظم لإله الشمس في حمص، وقد أنجبت جوليا دومنا ابنين هما كركلاوغيتا. انتهى عهد هذه الأسرة مع آخر أباطرتها الكسندر سيفيروس (208م - 235م).
    ويعرف من حمص أيضا الفيلسوف الحمصي لونجينوس مستشار الملكة زنوبيا والطبيب الشهير مارليان


    تحتوي مدينة حمص على عدة مواقع أثرية حيث شيّدت في حمص أبنية دينية كثيرة من مساجدومقامات في مراحل العصور والحضارات القديمة وفي العصر الإسلامي، كما شيدت فيها كنائس ومعابد خلال العهود القديمة والإسلامية الوسيطة المتأخرة أهمها:

    * الجامع النوري الكبير: كان هيكلاً للشمس ثم حوله القيصر ثيودوسيوس إلى كنيسة ثم حول المسلمون نصفه إبّان الفتح العربي إلى جامع وبقي النصف الآخر كنيسة للمسيحيين، لاحقاً وبنتيجة تهدم هذا المسجد بالزلزال في أيام نور الدين زنكي أعاد بناءه عام 1129 م على شكله الحالي حيث قام بشراء الأرض وضمها لأرض المسجد الجامع.

    * جامع خالد بن الوليد:


    تاريخ حمص القديم   1293370359

    * الذي يضم ضريح القائد العربي خالد بن الوليد المتوفى في حمص عام 641 م. ويقع في الجهة الشمالية الشرقية من مدينة حمص. يعود بناؤه إلى أواخر العهد العثماني النصف الثاني من القرن 19 أيام السلطان عبد الحميد الثاني كما يضم ضريح[عبد الرحمن بن خالد بن الوليد)
    * فيها كثير من المقامات مثل مقام التابعي دامس أبو الهول، مقام الصحابي أبو موسى الأشعري,مقام الصحابي عمرو بن عنبسة، مقام الصحابي العرباط بن سارية في الحولة، مقام الصحابي عبيد الله بن عمر، مقام الخليفة العادل عمر بن عبد العزيز وغيرها.
    * مقبرة الكتيب: يقال أنها تضم أكثر من 10000 صحابي رضوان الله عليهم وتتعرض الآن لتعديات الجوار.
    * قلعة الحصن
    * متحف حمص
    * الأسواق التاريخية
    * قلعة حمص
    * سور مدينة حمص
    * المدافن الأثرية
    * كنيسة أم الزنار شيدت عام 59 ميلادي وفيها زنار السيدة العذراء.
    * كنيسة مارليان الحمصي 432 ميلادي وفيها قبر القديس اليان الحمصي.


    تاريخ حمص القديم   1293370834


    أبواب حمص السبعة
    تعد مدينة حمص من المدن العريقة تاريخياً وقد تتالت عليها الحضارات واشتهرت بموقعها المتوسط. وقد كان لهذه المدينة عند الفتح الإسلامي أربعة أبواب (باب الرستن - باب الشام - باب الجبل - باب الصغير) وفي فترة المنصور إبراهيم جعل لحمص سبعة أبواب وهي :
    1. باب السوق : وهو الباب الذي يعتقد أنه باب الرستن وكان يقع في الزاوية الجنوبية الفربية للجامع النوري.
    2. باب تدمر : بقيت من آثاره بعض الحجارة المنحوتة ويعتقد أن موضعه يعود لقبل العصر الإسلامي إذ أن الطريق من حمص إلى تدمر كانت تمر عبره ويقع من الناحية الشمالية الشرقية.
    3. باب الدريب : وقد ورد لدى بعض المؤرخين باسم باب الدير ومن الممكن أنه باب الشام ويقع من الناحية الشرقية.
    4. باب السباع : ويقع إلى الشرق من القلعة ويفضي إلى المدينة القديمة من الجهة الجنوبية.
    5. باب التركمان : يقع في الزاوية الشمالية الغربية للقلعة وحيث تلتقي القلعة مع سور المدينة ولا تزال من آثاره بعض الحجارة ويعتقد أن لاسمه علاقة بسكن القبائل التركمانية في حمص حوالي القرن الحادي عشر الميلادي.
    6. باب المسدود : يقع إلى الشمال مباشرة من باب التركمان وقد نقش عليه أن بانيه منصور اباهيم (637 -644) ويع في شمال القلعة.
    7. باب هود : لم تبقى من آثاره الابعض الحجارة ولربما ارتبطت تسميته بمقام النبي هود الذي كان يقع إلى الزاوية الجنوبية منه ويؤكد موضعه على أنه كان دائماً بوابة عبر العصور القديمة لمدينة حمص ويعتقد أنه باب الجبل.

    * وهناك حي اسمه باب عمرو أو بابا عمرو ومن غير المؤكد أنه الباب الثامن لمدينة حمص وسمي باب عمرو نسبة إلى عمرو بن معد يكرب.


    - العصياتي:
    تسمية لحمّام وجامع. وهما متقاربان، غير بعيدين عن السور الشرقي للمدينة، ما بين باب تدمر وباب الدريب، نسبة إلى عائلة حمصية اشتهرت باسم ابن العصياتي ومنهم البدر محمد بن إبراهيم، وكان فقيه مفرط الذكاء من طبقة القضاء الأولى. مات في عام 834 هـ 1430م. كذلك اشتهر ابنه محمد بن محمد وكان فقيهاً ونحوياً، تولى القضاء في دمشق ثم في حمص ومات فيها عام 858هـ 1454م كما اشتهر الحفيد محمد بن محمد بن محمد الذي عرف بالحافظ وقد ولد بحمص عام 843هـ 1439م.
    2- السراج:
    حمَّام وجامع. وهما متقابلان، في منطقة الورشة قرب باب تدمر. وكانت التسمية نسبة إلى السراج عمر بن موسى القرشي الحمصي. تولى القضاء في عدة مدن وتوفي عام 861هـ 1457م. وقد تزوج الخليفة العباسي القائم بين المتوكل القاهري ابنه السراج حواء. وكلمة السِراج هي اختصار كان شائعاً في ذلك الوقت لسِراج الدين.
    3- أبو الهول:
    تطلق هذه التسمية على الشارع الممتد ما بين السوق المسقوف وبستان الديوان. وهي نسبة لمزار فيه ضريح لأبي الهول. وهو تابعي كان مولى لبني طريف من كندة. وقد سمي أبو الهول لشدة سواده وضخامة جسمه، وبعد إسلامه ساهم مع قومه في فتوح الشام، وكان له دور مهم في فتح قلعة حلب. ثم سكن في حمص وتوفي بها وضريحه يزار حتى الآن.
    4- كعب الأحبار:
    تطلق هذه التسمية على شارع يحازي موقع السور الشرقي للمدينة القديمة نسبة إلى كعب الأحبار الذي يجاور ضريحه هذا الشارع أمام باب الدريب. وهو كعب بن ماتع الحميري من الطبقة الأولى للتابعين في الشام. مات بحمص عام 32هـ 652م. ودعي كعب الأحبار لكثرة علمه ومناقبه وحكمه. كان من رواة الأخبار يقص على الناس، وقد بلغ مئة وأربع سنوات من العمر.
    5- العمري:
    هو مسجد يقع في شارع الحسيني شمال شرقي القلعة. يسمى أحياناً جامع النخلة نسبة إلى نخلة كانت في صحنه ولكن الشائع أكثر هو العمري نسبة إلى عمر بن رمضان الحنفي البقراصي الذي جدد بناء الجامع. ودفن فيه عندما مات عام 1739م وقد سمي أيضاً جامع التركمان لسكن عدد كبير من التركمان حوله.
    6- أبو العوف:
    هو شارع شق بأوائل هذا القرن. يصل ما بين شارع القوتلي (السرايا) وسوق الخضرة وقد اتخذ اسمه من ضريح في طرفه الشمالي يقال أنه لمحمد بن عوف الطائي. وهو من أشهر رواة الحديث وحفاظه بالشام في القرن الثالث الهجري. وعندما هدمت مديرية الأوقاف المقام لتجديده عام 1994 ظهرت عدة قبور مع شواهد حجرية كتب على أحداها (محمد أبو العوف الطائي الميلوي)، يُذكر أنه بني مصلّى صغير يتسع لحوالي 40 مصليا في شارع أبي العوف يحتوي على قبره.
    7- السايح وادي السايح:
    وهو منخفض يقع شمال حمص القديمة كان يسمى وادي الخالدية لامتداده نحو ضريح خالد بن الوليد. وقد سمي بالسايح نسبة إلى الشيخ محمد السايح الاسكندراني. الذي جاء إلى حمص في القرن التاسع عشر، ويذكر أنه كان مسيحياً يعيش في الإسكندرية، وأمسكه اليهود لذبحه من أجل تحضي فطير الدم، ولكنه استطاع الفرار منهم بأعجوبة. ثم أسلم وتزهد وساح في البلاد حتى وصل حمص فسكن في بيت على شكل صومعة قرب الوادي حتى وفاته.
    8- الدبلان:
    وهو من أشهر شوارع حمص وأكثرها شعبية للنزهة المسائية، وقد أخذ اسمه من كنية صاحب مقهى اسمه أمين الدبلان والذي أقام مقهاه على الساقية التي كانت تجري مخترقة المنطقة حتى ما بعد منتصف القرن الماضي. واشتهرت قهوة الدبلان لتعطي فيما بعد اسمها للشارع المؤدي إليها وأصبح شارع الدبلان وهو يمتد من الساعة الجديدة إلى حديقة الدبلان.
    9- الشياح جورة الشياح:
    وهو اسم لحي من أحياء المدينة الجديدة. وكانت المنطقة عبارة عن منخفض على يسار المتجه شمالاً من باب السوق إلى جامع خال بن الوليد. وكانت مكاناً للمكالس، حيث يحرق فيها الحجر ويحول إلى كلس وكان الوقود هو نبات الشيح البري، وربما سكن فيها شياح (جامع الشيح) فدعيت باسمه.
    10- الشناوي جورة الشناوي:
    وهي منطقة سكنية الآن وكانت منخفضاً ما بين القلعة ومقام الخضر. وكانت تزرع سقياً لوجود نبع ماء صغير فيها. أما اسم الشناوي فنسبة إلى شخص من آل السيد سليمان تملك قطعة منها وسكن فيها، وهو شناوي من أتباع الطريقة الصوفية الشناوية المتفرعة عن الطريقة الأحمدية.
    11- العدوية:
    تطلق هذه التسمية على على جزء من زاوية صوفية تحولت الآن إلى مضافة لعائلة بني السباعي ،و يقال انه لإحدى زوجات نور الدين الشهيد. وكانت امرأة صالحة تقية متصوفة وقد أطلق عليها اسم المتصوفة المشهورة رابعة العدوية تشبيهاً بها لزهدها كما توجد في حمص منطقة أخرى تسمى العدوية تقع خارج باب الدريب نسبة إلى آل العدوي مالكي الأرض التي تحولت إلى حي سكني.
    12- المريجة:
    وتطلق هذه التسمية على منطقة تجاور باب الدريب من الجنوب. وكانت المريجة أرض البيادر لحمص القديمة، تكدس عليها الحبوب بعد حصادها لتدرس وتذرى. وفي الربيع ينبت الحب المتساقط على الأرض فتتحول المنطقة إلى مرج أخضر. ومن هنا جاء اسمها، فالمريجة تصغير للمرجة، ولذلك كانت مقصد المتنزهين في الربيع. واشتهر فيها الاستعراض الغنائي الشعبي الذي كان يقوم فيه الشباب أثناء النزهة وهو قبة حمام الزيني.
    13- الصفصافة:
    وهي اسم لمنطقة في حمص القديمة. وسبب التسمية يعود لوجود صفصافة كبيرة كانت في ساحة صغير تقع جنوب جامع الزعفرانة ويمر بها شارع ابن زهر. وقد اشتهرت الصفصافة بفن المصدر الحمصي وكانت آخر معاقل هذا الفن الغنائي الاستعراضي التراثي في حمص.
    14- قصر الشيخ:
    اطلقت هذه التسمية على شارع ومنطقة في حمص القديمة تمتد من شارع أبو الهول حتى الورشة وهي نسبة إلى بيت (قصر) الشيخ عبد الله الحراكي. وهو أول مشايخ زاوية الحراكي، القريبة من القصر. وكان آخرهم الشيخ ياسين الذي تروى عنه كرامات كثيرة.
    15- التغرة:
    وهي تسمية لمنطقة من حي الفاخورة في حمص القديمة، نسبة إلى ثغرة أحدثت في السور الشمالي، بعد إهماله وانتهاء دوره الدفاعي، للعبور منه إلى خارج المدينة وهي من أولى الثغرات في السور ولذلك اشتهرت وكان في المنطقة حمام عرف باسم حمام الثغرة.
    16- طاقة أبو جرس:
    وكانت أيضاً إحدى الثغرات في السور الشرقي ما بين باب الدريب وباب تدمر. وعن سبب التسمية يتناقل سكان المنطقة رواية شعبية تقول أن حيواناً يؤكد البعض أنه كلب في رقبته جرس كان يشاهد ليلاً بالقرب من الطاقة. وهناك تلميح إلى أنه من الجان ويقوم بحراسة هذه الثغرة.
    17- تحت المادنتين (المئذنتين).
    أطلقت هذه التسمية على جزء من شارع الأبرار وقد اكتسب هذا الاسم من مئذنتي جامع الابرار وجامع الحنابلة. ولارتفاع المآذن فقد قيل للمنطقة التي بينهما تحت المئذنتين وبالعامية الحمصية المادنتين.
    18- ظهر المغارة:
    تطلق هذه التسمية على أحد أحياء حمص القديمة والذي يميد شمال القلعة ويقال أنها نسبة إلى مغارة القلعة التي تتجه جنوباً وهذه المنطة خلف المغارة تماماً فهي ظهر المغارة. ولكن هناك رأي آخر يقول أن التسمية جاءت من مغارة كبيرة تمتد تحت المنطقة وظهر المغارة أي أعلاها. ويمكن أن تكون هذه المغارة -التي يؤكد البعض معرفتهم بها إحدى الدياميس البيزنطية وهي كثيرة الوجود في حمص.
    19- الكتيب:
    وهو مرتفع من الأرض كان يسمى الكثيب الأحمر، وقلبت العامة الثاء تاء للتخفيف. ويقع خارج باب تدمر، شمال شرقي حمص القديمة. وقد اتخذ هذا الكثيب كمقبرة للمسلمسن منذ الفتح العربي ويذكر أن به عدداً كبيراً من شهداء الفتح من الصحابة والتابعين، ولايزال مقبرة إسلامية حتى الآن.
    20- الناعورة:
    وهي اسم لمنطقة من أسواق حمص الجديدة. وقد أتخذ اسمها من ناعورة كانت ترفع الماء من الساقية (المجاهدية) إلى الجامع النوري الكبير. وكانت بالقرب من باب السوق، جانب فرع مصرف سوريا المركزي الآن. وقد أقيمت الناعورة في ربيع الأول 1124هـ 1712م.
    21- القيسرية:
    هذه الكلمة ذات أصل يوناني تعني البناء الملكي (أي الحكومي) وهي بوظيفتها قريبة من الخان. ولم يبق في حمص إلا قيسارية واحدة لذلك عرفت الآن باسمها المجرد (قيسرية). وكانت في السابق تعرف باسم سوق بني العظم أو قيسرية العظم لأن بانيها هو الوالي المشهور أسعد باشا العظم وتم بناؤها عام 1312.
    22- البغطاسية:
    وهي اسم لحي من أحياء حمص الجديدة يمتد غرب المدينة القديمة بانحراف نحو الشمال. وقد جاءت هذه التسمية من (بكتاشية) وهي إحدى الفرق الصوفية التي انتشرت في العهد العثماني. ويعد مؤسسها الحاج بكتاش الوالي أبا روحيا للجيش الانكشاري.
    23- سوق الحشيش:
    إنه اسم لمنطقة صغيرة من أسواق حمص القديمة وهو يساير الجدار الجنوبي لجامع القاسمي ويمتد باتجاه الشرق لمسافة بسيطة تنتهي بالمدخل الجنوبي للسوق المسقوف. وسمي بسوق الحشيش لأن على أطرافه كانت تباع كل أنواع الحشيش من رشاد وخبيزة وقره وجرجير...الخ ولا يزال الرصيف المحاذي لجدار جامع القاسمي حتى الآن مكان لبيع هذه الحشائش البرية. وكان بيع تلك الأنواع يستمر والمناداة عليها تتواصل حتى قبيل الظهر. وبعد صلاة الظهر يبدأ عرض نوع آخر وهو الفصة والتي كانت طعام دواب الركوب والتحميل وخراف التسمين، ولكنها لم تخرج عن اختصاص السوق فهو سوق الحشائش وبالعامية (الحشيش).
    24- الورشة:
    تطلق هذه التسمية على منطقة تقع في الشمال الشرقي من حمص القديمة قريباً من باب تدمر. سبب التسمية فيعود لتجمع العمال والفعَّآلة فيها. وكل من أراد عاملاً لأي غرض يذهب إلى هناك صباحاً ويتفق مع من يريد. وكانت توجد بها ورشات كاملة تنتظر العمل، كورشة تلبيس أو بناء، ومنها كانت التسمية. ومن الجدير بالذكر أن مكان الورشة انتقل فيما بعد إلى شارع الحميدية ثم انتقل أخيراً إلى ساحة باب السوق.
    25- رأس المقيصلة:
    كانت تسمية الرأس في حمص تطلق على كل تقاطع طرق يشكل زاوية حادة والمنطقة التي تحصرها هذه الزاوية تكون على شكل رأس مدبب. ثم تعم التسمية ما حولها. ورأس المقيصلة هو الرأس المشكل من تفرع شارع الملك المجاهد نحو الشمال الشرقي ليشكل شارع ابن عطا الله ونحو الجنوب الشرقي ليشكل شارع يعقوب صروف. ولانعرف اسم المقيصلة وهو تصغير لمقصلة من أين جاء. كما كان بالقرب منها منطقة تعرف باسم رأس المسطاح وربما كان يسطح به العنب ليجفف ويتحول إلى زبيب. وفي بعض الأحيان تأتي التسمية من الشارع المتشعب نفسه. كما في شعب اللوز القريب من باب الدريب.
    26- السرايا:
    وهي تدل على القصر ولكنها في حمص تعني دار الحكومة. وفي تاريخ حمص الحديث نجد ثلاث سرايات..
    القديمة: وكانت عند ساحة الحب في حي بني السباعي ثم تحولت إلى مستودع للبلدية.
    الجديدة: وقد بناها في عام 1304هـ قائم مقام حمص محمود باشا البرازي في الشارع الذي لايزال يعرف باسم شارع السرايا حتى الآن ثم هدمت وقام مكانها بناء تجاري موقوف للأيتام.
    السرايا الحالية:.. وقد بنيت في منتصف القرن الحالي مكان ثكنة الدبويا التي اقامها إبراهيم بن محمد علي باشا عام 1834م غير بعيدة من السرايا السابقة وعلى نفس الشارع لذلك استمرت تسميته الشعبية إلى الآن شارع السرايا.
    27- العرايس جورة العرايس أو النور:
    وهي الآن منطقة سكن شعبي وكانت منخفضاً يتحول إلى رام في الشتاء. ويقع إلى الجنوب الغربي للمدينة القديمة شرق باب عمرو، أما سبب التسمية فيعود إلى ما شاع عن هذه الجورة على ألسنة العامة. بأن العابرين من قربها ليلاً يشاهدون فيها عرائس الجان وأن اصواتهن تسمع إلى مسافات بعيدة وقد نسجت حولها حكايات وقصص خيالية مثيرة.
    28- أبو صابون (جورة):
    وهي منخفض غربي حمص بجوار ساقية الري. وكانت تزرع كبستان قبل أن تتحول إلى ملعب بلدي. كما أنها موقع أثري هام وجد فيها الكثير من اللقى الرومانية القديمة. أما تسميتها بأبي صابون فنسبة إلى الغربان التي كانت تكثر بها. والغراب كانت العامة تسمية في حمص (أبو صابون) لأنه كان يخطف ألواح الصابون من قرب الغسلات اللواتي كن يغسلن الثياب على الساقية ويطير.
    39- جامع الباشا:
    ويقع قرب باب التركمان في منطقة تسمى تحت القلعة وكان يدعى جامع علي الجماس كما ذكر محمد المكي في حولياته في أواخر القرن السابع عشر، ثم حرِّف الاسم إلى جامع الجماسي قي القرن الماضي. إلى أن جاء خوجي تركماني اسمه حسين وأخذ يعلم القراءة للأولاد في هذا المسجد. واستطاع ابنه مصطفى أن يحصل على رتبة الباشوية فيما بعد. فجدد الجامع وبنى قصره المعروف بجواره منسب المسجد إليه. وقد دفن فيه الباشا وأبوه وعدد من أفراد اسرته.
    30- الصومعة:
    وأحياناً كانت تسمى قبر قيصر. وهي ضريح تذكاري بناه غايوس من قبيلة فابيا، عام 78- 79م وهو من اسرة شمسغرام التي حكمت أواسط سوريا وكانت حمص قاعدتها. وقد استمر البناء قائماً إلى نهاية القرن الثامن عشر م حيث زاره ورسمه الرحالة الفرنسي كأساس. وفي عام 1910م هدم ما تبقى منه لاقامة بناء لمحطة وقود مكانها. وقد قامت بدلاً منها الآن بناية النورس مقابل مسرح دار الثقافة.
    31- فرن الدويدة:
    يقع هذا الفرن في شارع جمال الدين وهو من أشهر أفران حمص. وربما كان وحيداً في العالم بهذا الاسم الذي يرتبط برواية شعبية تقول: إن صاحب الفرن الحاج عبد اللطيف شلب الشام، وكان يعيش في أواخر القرن الماضي، لاحظ أن هناك حجراً في أرض بيت النار لاينضج الخبز فوقه فأخذ يتجنبه. إلى أن حان وقت إصلاح الفرن، فنزع الحجر من موضعه ليبدله وإذ به يكتشف أن الحجر مجوف وبداخله دودة صغيرة (دويدة) حولها قليل من الماء ونبات فطري كان مورد رزقها وسبب حياتها في أتون الفرن. وهنا ردد الحاج عبد اللطيف كما يردد الآن أحفاده الذين لا زالوا يخبزون في فرنهم (إن الله يرزق الدود في قلب الحجر الجلمود).
    32- باباعمرو:
    يقع حي بابا عمروفي الجهة الغربية من حمص. وقد جاءت تسميتها من ضريح فيها كان عليه جامع متواضع. يذكر محمد المكي في يومياته التي كتبها أواخر القرن السابع عشر أنه قبر الصحابي عمرو بن أمية الضمري ساعي رسول الله. بينما يقول الشيخ عبد الغني النابلسي الذي زار الضريح في نفس الفترة. إن أهل حمص أخبروه أنه للصحابي عمرو بن عبسه.
    أما الآن فإن الضريح ينسب إلى عمرو بن معد يكرب، وبه يسمى الجامع الجديد الذي أقيم عليه. وكان الجامع هو مقصد شيوخ الطرق الصوفية يوم خميس المشايخ، حيث يصلوّن فيه، ثم يعودون إلى حمص.
    33- الزاوية:
    منطقة في حمص القديمة تتوسطها ساحة صغيرة وتقع غرب سوق الخضرة. وهي تنسب إلى جامع قديم فيها يسمى جامع الزاوية. ويروى عن سبب تسميته أنه كان زاوية للصوفية وعلى الأرجح فقد كان جامعاً وزاوية بنفس الوقت، بدليل ما يرويه محمد المكي في يومياته بأنه قد تم عمارة مأذنته الزاوية الحسنوية والتي هي غالباً هذا الجامع. وقد كان شيوخها من آل حسنوي وقد ذكر منهم الشيخ تقي الحسنوي


    النكتة الحمصية
    العهد الروماني
    يقول المؤرخ الحمصي فيصل شيخاني :إن النكتة أو النادرة المضحكة في حمص تعود إلى عصور قديمة، وكانت أحياناً تأخذ منحى السخرية. وروى المؤرخ الروماني كيكرون عن الملكة الحمصية جوليا دومنا التي حكمت روما كإمبراطورة حبها للنكات الساخرة والنادرة الناعمة وذات مرة طلبت من المفكر الروماني "أبنيان" السوري الأصل العامل لديها في البلاط أنه يروي لضيوفها ماحدث بينه وبين موظف الأمن الحمصي عند عبوره نهر الفرات.
    ويسرد المؤرخ ما يلي: أردت أن أعبر نهر الفرات فسألني: موظف الأمن ماذا تحمل معك.. ولما كنت لاأحمل شيئا قلت مازحاً..أحمل الصدق والوفاء والعدل.
    وهذه الألفاظ في اللاتينية تنتهي بمقطع مؤنث!! فقال لي الموظف في استعجال جهز ثلاثة جوازات سفر للفتيات الثلاث وأهلاً بك.
    القرون الوسطى
    في القرن الثاني عشر وبعد دخول صلاح الدين الايوبي إلى حمص كان قد صادر أموال أبي أسد الدين شيركوه ملك حمص وفرض عليه حفظ القرآن لعلمه أنه شرب الخمر ويروى أن صلاح الدين سأله مرةً : "أين وصلت في تعلم القرآن الكريم؟" فرد شيركوه : "وصلت إلى الآية التي فيها (ولاتأكلوا أموال اليتامى.)", يذكره بأنَّه أخذ أمواله. فضحك صلاح الدين وقال:"أعطوه أموال أبيه وخلصونا منه.."

    كنيسة أم الزنار

    تاريخ حمص القديم   1293370587


    كاتدرائية وكنيسة ام الزنار في حمص, سوريا ,شيدت من قبل السريان وتقع في حي بستان الديوان – وقد بنيت سنة (59 م) في زمان البشير إيليا وسميت بهذا الاسم لوجود زنار السيدة العذراء فيها (وكانت قبل وجوده عام (476 م) تعرف بكنيسة السيدة العذراء. وظل امره سراً حتى عثر عليه بالمصادفة سنة 1953 م قداسة البطريرك (ماراغناطيوس افرام الأول برصوم) بينما كان يقلب المخطوطات السريانية وكان قبل قرن من اكتشافه الأخير قد عثر عليه ثم أعيدت تخبئته.
    وأهم ما يميز الكنيسة الأيقونات المشهورة وطرازها المعماري حيث بنت من الحجر البازلتي الأسود تزينه القناطر والزخارف المعمولة منذ القرن التاسع عشر والمكتشفات الأثرية التي تمت فيها حيث يوجد تحت الكنيسة كنيستان أحدهما فوق الأخرى ولا تزال التنقيبات جارية حتى الآن كما يوجد بئر ماء يصل إلى عمق 20 م فيه متران ونصف المتر ماء والغريب بالأمر أن مستوى الماء لم يتغير فيها منذ نشوء الكنيسة وحتى الآن


    قصة الزنار
    كانت السيدة العذراء في الرابعة عشر من عمرها عندما حملت بالسيد المسيح الذي ولدته وهي بتول فربته وشهدت موته وقيامته وواظبت على التعبد والتأمل حتى وفاتها فجنزها الرسل وكانت قد بلغت السبعين من عمرها وبعد وفاتها بثلاثة أيام حمل الملائكة جسدها الطاهر إلى السماء وحينذاك رآهم القديس توما الذي كان يبشر في الهند والذي لم يشترك في التجنيز فطلب علامة برهن بها لرفاقه عن حقيقة صعود ها إلى السماء فأعطته زنارها.

    تنقلات الزنار

    أخذ القديس توما الزنار معه عند عودته مرة ثانية إلى الهند وصحبه معه في الأماكن التي بشر فيها حتى وفاته، فحفظ الزنار مع رفاقه طوال أربعة قرون وفي آواخر القرن الرابع الميلادي نقل الزنار من الهند إلى الرها مع رفاة القديس ثم نقل الزنار إلى كنيسة العذراء في حمص سنة 476 م حيث أن راهباً يدعى الأب (داود الطورعبديني) قدم إلى الكنيسة ومعه زنار السيدة العذراء، وحفظ الزنار في الكنيسة وسميت الكنيسة نسبة لهذا الزنار

    تجديد الكنيسة واكتشاف الزنار

    بعد ذلك بمدة خاف الحمصيون على الزنار فدفنوه داخل الكنيسة في وعاء معدني وظل كذلك حتى سنة 1852 م حيث أراد السريان تجديد كنيستهم فوجدوه ثم أعادوه إلى مكانه ووضعوا فوقه حجراً كبيراً نقشوا عليه بالخط الكرشوني (مزيج بين الكتابة السريانية والعربية) تاريخ تجديد الكنيسة وتاريخ بنائها كما نقشوا أسماء المتبرعين، ونتيجة عوامل عديدة أهمها الاضطهاد الذي وقع على الكنيسة لجأ الآباء إلى إخفاء الزنارونسي أمره حوالي مئة عام وفي عام 1953 م شاءت إرادة الله أن يكشف الأمر لقداسة البطريرك مار افرام حيث وجد رقيماً حجرياً وتحته جرن قديم مغطى بصفيحة نحاسية وداخله الوعاء الذي تكسر لقدمه فظهر الزنار ملفوفاً بعضه على بعض وجمعت أجزاء الوعاء وحفظت وشاع الخبر في مدينة حمص.
    والكنيسة الآن مقر المطرانية السريانية ومركز حج هام لكثير من الزوار المؤمنين، ومؤخراً تم التعاون بين المطرانية ووزارة السياحةالسورية لإجراء دراسة أثرية حيث تم الاتفاق على إقامة جدران استنادية وإكمال أعمال الحفر والترميم وما زال المشروع قيد التنفيذ. وأهم مرجع تاريخي تحدث عن تاريخ الكنيسة فهو منشور بعنوان (اللؤلؤ المنثور) للبطريرك إفرام برصوم.

    حمص مدينة الشعراء التي شهدت لها عبقرية نزار قباني عندما قال في إحدى الأمسيات في حمص
    وهي مدينة الضحك والنكتة وخفة الظل التي تلاعبت بجاذبية نيوتن فتفردت بأوقيتها التي تزن 250 غراما مختلفة عن بقية المدن كما لو أنها حذت حذو عاصيها العاصي لمنطق الأنهار العابرة لسوريا بمجراه المعاكس من الجنوب إلى الشمال

    وأهم ما تميزت به اعتبار الأربعاء يوما للمرح لتعاكس تقليدا عربياً راسخاً آنذاك يعتبر هذا اليوم بالذات يوم شؤم ونحس فيقول ابن الحجاج :

    أقول اليوم الأربعاء وقد غدا ......... على بوجه اغبر اللون قاتم
    بعثت على الأيام نحسا مؤبدا ......... بشؤمك يا يوم الندى والمتحارم

    وهكذا عششت في الذاكرة الشعبية السورية علاقة حمص بالأربعاء ونوادرها .


    ويحكى التاريخ عن حميمة تلك العلاقة وطرافتها حتى بلغت درجة نعت أهل حمص بالمجانين في هذا اليوم وبالمجاذيب بعد التخفيف والتلطف وكان ذلك حملا على خفة الظل لا أكثر ولا أقل...........

    وأولى الحكايات تروي قصة تيمورلنك عندما اجتاح حلب واستباحها فتداعى أهل حمص للتداول في هذا الخطر الداهم المقبل مع الجحافل التي أحرقت الأخضر واليابس
    ليجدوا حلا للمأزق كان في غاية الطرافة فاتفقوا على استقبال التتر في صورة كاريكاتورية
    فارتدوا أزياء غريبة الشكل مضحكة وراحوا يتفننون في الظهور بمظهر هزلي فعلقوا القباقيب على صدورهم كنياشين وحجبوا وجوههم بالغرابيل
    اعتمروا الجرار المكسورة واضعين أقراطا في آذانهم بأشكال مختلفة

    وبدأوا يرقصون في استقبال الجيش بتهريج مفرط بالهزل وبالحركات البهلوانية .

    وفعل ذلك المشهد الهستيري فعله ورسم علامات البسمة والدهشة على وجوه تيمورلنك ورجاله

    وهم بوغتوا بغرابة ما يشاهدون

    فسال عنهم مستشاريه وعرف انه أمام أهل حمص فقدر أن وقته اثمن من أن يضيعه مع هؤلاء المجانين .

    ونجا الحماصنة بقليل من الجنون ( الذكاء ) المدعى وتجاوزوا بطش الباطشين بهذا المشهد الذي أتقنوا تمثيله يوم الأربعاء.

    هكذا دخلت الطرافة تاريخ حمص ..

    لتطغى على الموضوعية أحيانا

    إذ راحت ترد كل الحوادث إلى أساس طرائفي

    ويروى أيضا أن أهل حمص صلوا صلاة الجمعة يوم الأربعاء أثناء سيرهم للمشاركة في حرب صفين وهي يصادف الجمعة أحد أيامها مما يمنعهم من أداء الصلاة كما قدروا .

    ويذكر أن الأربعاء عيد لأحد آلهة الرومان وكان يحتفل به في منطقة الفرقلس التابعة لحمص العليلة ووصفت بالعليلة لطيب هوائها

    ان الحماصنة استطاعوا بخفة ظلهم و حنكتهم ربط اسمهم اسبوعيا في مخيلة الناس

    الشيئ الذي لا تتمتع به أكبر مدن العالم . ..


    ولا يمكن أن يذكر يوم الاربعاء الا و تذكر حمص بابتسامة رغم ان الكثيرون لا يعلموا قصة يوم الاربعاء.


    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
     
    تاريخ حمص القديم
    الرجوع الى أعلى الصفحة 
    صفحة 1 من اصل 1
     مواضيع مماثلة
    -

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
    للنشر....ملتقى المصباح الثقافي :: فضاءات عامة ومنوعة :: فضاء التاريخ والخغرافيا-
    انتقل الى: