للنشر....ملتقى المصباح الثقافي
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة شارك معنا بجمع المحتوى الادبي والثقافي العربي وذلك بنشر خبر او مقال أو نص...
وباستطاعت الزوار اضافة مقالاتهم في صفحة اضف مقال وبدون تسجيل

يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الموقع
او تريد الاطلاع والاستفادة من موقعنا تفضل بتصفح اقسام الموقع
سنتشرف بتسجيلك
الناشرون
شكرا لتفضلك زيارتنا
ادارة الموقع
للنــــشـر ... ملتقى نور المصباح الثقافي
للنــــشـر ... مجلة نوافذ الادبية
للنشر....ملتقى المصباح الثقافي
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة شارك معنا بجمع المحتوى الادبي والثقافي العربي وذلك بنشر خبر او مقال أو نص...
وباستطاعت الزوار اضافة مقالاتهم في صفحة اضف مقال وبدون تسجيل

يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الموقع
او تريد الاطلاع والاستفادة من موقعنا تفضل بتصفح اقسام الموقع
سنتشرف بتسجيلك
الناشرون
شكرا لتفضلك زيارتنا
ادارة الموقع
للنــــشـر ... ملتقى نور المصباح الثقافي
للنــــشـر ... مجلة نوافذ الادبية
للنشر....ملتقى المصباح الثقافي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أدب ـ ثقاقات ـ مجتمع ـ صحة ـ فنون ـ فن ـ قضايا ـ تنمية ـ ملفات ـ مشاهير ـ فلسطين
 
الرئيسيةاعلانات المواقعالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلنبيل فياض يناصر المثلية الجنسية ويدعو الى الاعتراف بها  610دخول
نرحب بجميع المقالات الواردة الينا ... ويرجى مراسلتنا لغير الاعضاء المسجلين عبرإتصل بنا |
جميع المساهمات والمقالات التي تصل الى الموقع عبر اتصل بنا يتم مراجعتها ونشرها في القسم المخصص لها شكرا لكم
جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في الموقع تعبر عن رأي أصحابها فقط
هــذا المـــوقــع

موقع وملتقيات أدبية ثقافية منوعة شاملة ، وسيلة لحفظ المواضيع والنصوص{سلة لجمع المحتوى الثقافي والأدبي العربي} يعتمد على مشاركات الأعضاء والزوار وإدارة تحرير الموقع بالتحكم الكامل بمحتوياته .الموقع ليس مصدر المواضيع والمقالات الأصلي إنما هو وسيلة للاطلاع والنشر والحفظ ، مصادرنا متعددة عربية وغير عربية .

بما أن الموضوع لا يكتمل إلا بمناقشته والإضافة عليه يوفر الموقع مساحات واسعة لذلك. ومن هنا ندعو كل زوارنا وأعضاء الموقع المشاركة والمناقشة وإضافة نصوصهم ومقالاتهم .

المواضيع الأكثر شعبية
عتابا شرقية من التراث الشعبي في سوريا
تراتيل المساء / ردينة الفيلالي
قائمة بأسماء خريجي المعهد العالي للفنون المسرحية.. سوريا
موسوعة المدن والبلدان الفلسطينية
الـنـثر في العصر الحديث.
"الشاغور".. الحي الذي أنجب لــ "دمشق" العديد من أبطالها التاريخيين
سحر الجان في التأثير على أعصاب الانسان
مشاهير من فلسطين / هؤلاء فلسطينيون
قصة" الدرس الأخير" ...تأليف: ألفونس دوديه...
كتاب - الجفر - للتحميل , الإمام علي بن أبي طالب ( ع )+
مواضيع مماثلة
    إحصاءات الموقع
    عمر الموقع بالأيام :
    6017 يوم.
    عدد المواضيع في الموقع:
    5650 موضوع.
    عدد الزوار
    Amazing Counters
    المتواجدون الآن ؟
    ككل هناك 221 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 221 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحث

    لا أحد

    أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 1497 بتاريخ 04.05.12 19:52
    مكتبة الصور
    نبيل فياض يناصر المثلية الجنسية ويدعو الى الاعتراف بها  Empty
    دخول
    اسم العضو:
    كلمة السر:
    ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
    :: لقد نسيت كلمة السر
    ***
    hitstatus

     

     نبيل فياض يناصر المثلية الجنسية ويدعو الى الاعتراف بها

    اذهب الى الأسفل 
    كاتب الموضوعرسالة
    ج.ق.م
    زائر
    Anonymous



    نبيل فياض يناصر المثلية الجنسية ويدعو الى الاعتراف بها  Empty
    09032012
    مُساهمةنبيل فياض يناصر المثلية الجنسية ويدعو الى الاعتراف بها

    كلام للمحرر: المثلية الجنسية، ليست أولوية، كما ليست هاجسا اجتماعيا، الكثير من العناوين تتقدم على هذا العنوان في بلد مثل سوريا.. الأولوية للبحث في التنمية الاقتصادية والاصلاحات الاقتصادية.. الأولوية لفرص العمل ومعالجة البطالة .. الأولوية لمشاركة المرأة في الانتاج والعمل، الأولوية لانتشال الزراعة السورية مما آلت اليه ولانقاذ الاراضي الزراعية من التصحر.. الأولوية للبحوث الطبية والسعي نحو صناعة وطنية ، الأولوية لرساميل وطنية طبية تستثمر وطنيا، كلها أولويات ستتقدم عن الكثير من العناوين من شاكلة المثلية الجنسية، وبالتالي هي الأجدر بالحوار والبحث.. مع ذلك ثمة ظاهرة باتت منتشرة وادارة الظهر للظاهرة لاتلغيها ونعني المثلية الجنسية التي كشفتها المواقع الالكترونية والمنتديات وباتت ظاهرة مرئية في الشارع والحياة، ومن هنا فمواجهة الظاهرة تعني الوقوف على حقائقها.. نحاور نبيل فياض حول هذه الظاهرة، ونحن نعرف مسبقا أن الحوار سيصطدم بالكثير من الرفض الاجتماعي، ولكننا ندعو القارئ الى العقلانية في رؤيته للظاهره، مع احترام موقفه المسبق أكان موقفا مناهضا لها، أو قابلا بها، ولكننا لانقر مطلقا بالسكوت عما يعيش بيننا، لنتجاهله باعتباره :" ليس بيننا ".
     
     
     
    أجرى الحوار : سناء ابراهيم – محمد ديبو
     
    يرى نبيل فياض أن الموقف من الحرية غير قابل لأن يتجزأ: لا يمكن أن نكون متحررين دينياً ومقيدين اجتماعياً؛ لا يمكن أن نكون متحررين من تقاليد الشرع ومكبلين بتقاليد العرف. لكنه بالمقابل يرى أن ثمة خيطاً رفيعاً يفصل بين التحرر والتحلل. هو ليس ضد من يريد أن يتحلل، شرط ان لا يفرض تحلله علينا. مع أننا نرى أن العزلة الاجتماعية القاتلة التي يفرضها فياض على ذاته أحد أشكال التزمت الاجتماعي من منظور طبقي حتى وإن تعلل بالوقت والحاجة للتفرغ للبحث. ونعتقد جازمين أن نبيل فياض مسكون بتقليد العائلة التي تنتمي لغير طبقة الفلاحين، الأمر الذي يدفعه لأن يمكث في منطقة فلاحية عشر سنوات، لا يدخل بيتاً ولا يدخل أحد بيته.
    في الأشهر الأخيرة نشر نبيل فياض سلسلة مقالات ضمن مجموعة كبيرة من مقالات لموقع بحثي تناول فيها من منظور علمي-اجتماعي مسألة المثلية الجنسيّة التي يبدو أنها تعوم كثيراً على السطح هذه الأيام. المثلية الجنسية، سواء أكانت في جانبها الذكري أم الأنثوي، قضية تتنافى مع ما ورثناه من تقاليد دينية-اجتماعية-أخلاقية: إنها في آن الضربة القاضية للموروث كله، والدعوة الأكثر جذرية لإعادة تقويم كل القيم.
    في مقالاته المنشورة تلك، يبدو أن ما قاله أو كتبه أقل بكثير مما هو لديه. لا يعقل أن باحثاً دخل في أعماق الموضوع وسافر إلى مدن كثيرة داخل القطر وخارجه خدمة لبحثه، أن يكون ما في جعبته من معلومات هو ذلك المنشور في موقع " الأوان " البحثي فقط. من هنا انطلقنا؛ وكانت أسئلتنا:
     
    -         أنت اشتغلت على موضوع المثلية الجنسية في سوريا - إلى أين وصلت في هذا الأمر ؟
     
    الحقيقة أن الصديق العصبي دائماً القريب مني دائماً، أبي حسن، هو من أخذ بيدي إلى هذا العالم. مقالته الشهيرة جذبتني. بدأت منها. فمنها أخذت عناوين مواقع المثليين الجنسيين التي اشتغلت عليها أكثر من خمسة شهور، راسلت أثناءها العشرات، والتقيت ليس أقل من أربعين رجلاً من كل الفئات العمرية والانتماءات المذهبية والدينية والقطرية، إضافة إلى فتاتين سوريتين هما الأروع بين كل من عرفت من نساء. طبعاً، الفتاتان لا تزالان صديقتين حميمتين للغاية، وأعتز جداً بصداقتهما وثقافتهما وثقتهما بنفسيهما وهما تواجهان هذا العالم الذي لا يرحم. هنا أسجل ملاحظة مفادها أن الوحيدين اللذين هاجموا المثلية الجنسية في الأمم المتحدة هما ممثل الحكومة السورية وممثل الرئيس بوش، وقت نوقش الموضوع عالمياً. لكن الواقع الفعلي، لا وهم الواقع، يقول لمن وصف سلوكاً جنسياً بالجرم الشائن؛ إنه بمتابعتي مرة لموقع مثلي شهير جداً وجدت " أون-لاين " حوالي عشرة آلاف مثلي جنسي سوري مرة واحدة. ما الذي يعنيه ذلك؟ كم هو عدد المشتركين المثليين من سوريا الذين هم " أوف-لاين "؟ كم هو عدد المثليين السوريين الذين لا يشتركون في المواقع لأسباب بعينها؟ اللغة أو الفقر أو عدم امكانية استخدام الحاسوب أو....!! على الأقل، يجب أن نضرب هذا الرقم بعشرين. يعني أن عدد المثليين الجنسيين في سوريا من الذكور لا يقل عن 200 ألف رجل. وإذا ما أخذنا بعين الاعتبار أن المثليين، لأسباب لا نهاية لها، يفضلون الانغلاق على أنفسهم، فهذا يعني أنهم بدأوا بالفعل يشكلون جماعة يمكن لها أن تتنظم في أية لحظة؛ وأقولها بصراحة، لو كان هؤلاء في بلد من العالم الأول لشكلوا واحداً من أهم " اللوبيات " في ذاك البلد.
    إن وضع المثليين الجنسيين القانوني-الاجتماعي-التوعوي في سوريا ليس أقل من كارثي. شخصياً التقيت بحدود 30 -40 واحداً منهم وعرفت حجم معاناة أن تكون مثلياً في مجتمع يسمي الأمر " لواط "! لقد اعترف لي أحدهم، وهو مهندس في الأربعينات، أن خاله يغتصبه منذ كان في الثامنة من العمر. شخص آخر في نهاية العقد الثالث من العمر، قال إن والده طرده من البيت وهو في الحادية عشرة من العمر، حيث " لمه " رجل كان وقتها في الأربعينات وأخذه إلى بيته؛ وأمام زوجة الرجل وبناته كان الطفل الابن المفقود، وبين الرجل والطفل كان العشيق الذي لا يستطيع رد رغبات صاحب البيت كي لا يعود من جديد إلى الشارع البارد الممطر: إلى الجوع. وبعدما صار في الثامنة عشرة، راح الرجل يقدمه لضيوفه... وهكذا! أكثر ما آلمني حتى البكاء رجل رائع مسكون بالثقافة والجمال، جامعي بشهادات عليا، حكى كيف افترق والداه وتركته أمه التي تزوجت خارج القطر؛ وكيف كان جيرانه من الشباب يضاجعونه مقابل أشياء بسيطة ولم يكن تعدى المرحلة الإعدادية. الأخير الذي طالما بكى وأبكاني كان رجلاً في العقد الرابع أخبرني عن أستاذه في المرحلة الإعدادية الذي كان يأخذه إلى منزله كي يمارس معه الجنس: أقصد أن يضاجع التلميذ أستاذه. نعم. نحن في وضع اجتماعي كارثي على كل الصعد. الأهل يعتقدون أن أولادهم حسنو التربية والسلوك؛ رجال الدين لا هم لهم غير مفاسد الغرب الأخلاقيّة؛ والجيل يعيش ازدواجية لا سابق لها.
    على فكرة: التقيت رجل دين من منطقة محافظة جداً، ولما كلمته بشدة قاطعة، أجهش بالبكاء؛ ورفض لقائي بعدها.
     
    -         برأيك، هل المثلية الجنسية مسألة طبيعية أم مكتسبة؟
     
    وفق أحدث ما وردني من بحوث حول المسألة، المثليّة الجنسية قضية جينية بحتة. ويمكن لمن أراد المزيد من المعلومات أن يعود إلى بحثي العلمي جداً المنشور في " الأوان " حول المثليّة الجنسية. لكن لهذا الكلام محاذيره في مجتمع " محدود " أخلاقياً وبالتالي معرفياً. بمعنى أنه يبيح المثلية الجنسية باعتبارها " مقدرة جينيّاً". هنا نتساءل: أيهما أكثر خطورة أخلاقياً: العلاقة بين رجلين ناضجين أو امرأتين ناضجتين، التي ليس بالضرورة أن تكون جنسية؛ أو العلاقة الجنسية تحت بند " زواج " بين امرأة لم تتخط الثالثة عشرة ورجل خمسيني أو ستيني، ممتليء مادياً؟
    مع ذلك، فإن بحوثي في المثلية الجنسيّة طرحت على ما بين يدي من نتائج مستمدة من بحوث ميدانية في المجتمع الغربي أسئلة هامة: مثلاً – لقد وجدت في البلدات والمناطق التي تفرض على الجيل نوعاً من الفصل الجنسي لا يلين، أن العلاقات المثلية شائعة جداً، خاصّة بين الذكور؛ والأغرب أنها غير مستهجنة وغالباً ما يتم التعامل معها بروح النكتة أو الدعابة. لكن هؤلاء الذكور بعد النضج والاستقرار المادي يتزوجون ويعيشون حياتهم دون أي بقايا من ذكريات ماضي المراهقة الممتليء بالمثلية الجنسية. فكيف نفسر ذلك؟ الأمر ذاته يمكن أن نطبقه على العلاقات الجنسية مع الحيوان ، خاصة الأتن، ليس قبل زمن طويل!
    سأذكر هنا حادثة هامة للغاية. في بلدة مجاورة تتباهى بالتزامها، تعرض طفل لاغتصاب من قبل صاحب محل سمانة ذهب الطفل إليه بطلب من أهله للإتيان ببعض الحاجيات. عندما جاؤوا بالمغتصب اعترف بعلاقات له مثلية في البلدة. وهكذا راحت الدائرة تتسع حتى وصل العدد كما قيل لي إلى أكثر من أربعين. ولولا تدخل شخص من البلدة لشملت الدائرة أعداداً أكبر بكثير.
    المسألة محيرة. كيف نفسر، مثلاً، شعور الطفل-المراهق الذي لم يتعرض قط لعملية اغتصاب أو تحرش من ذكر آخر بالميل الجنسي-العاطفي الجارف إلى الذكور؟ كيف نفسر أن واحدهم لا يلتفت أبداً للأنثى التي لا تحرك في دواخله أي شيء، في حين يثار جنسياً وعاطفيا عند مشهد ذكر آخر، يلبي ما لديه من " مطالب "؟
    الموضوع كما قلت معقد وشائك للغاية. نحن بحاجة إلى مراكز بحوث جنسية ومراكز توعية خاصة بالمثليين والمثليات من أجل إرشادهم كيف يعيشون حياتهم البشرية كاملة دون أن ينجرفوا إلى مهالك الدعارة الذكورية، التي يبدو أنها منتشرة جداً في العواصم العربيّة. لقد حكى التوانسة والمصريون والمغاربة عن الدعارة المثلية في بلدانهم، لكن يبدو أن لا أحد في بلد التعددية الأهم في الشرق، سوريا، يجرؤ على شق عصا الطاعة بالحديث عما في حاراتنا وبلداتنا ومدننا من كوارث اجتماعية. المثلية الجنسية ليست كارثة، إنها فعل جنسي يوصل صاحبه إلى إشباع جسدي لا حق لنا في منعه عن الوصول إليه؛ لكنها تتخطى الرغبة إلى الكارثة حين تنتحل شكل الدعارة الذكورية أو الأنثوية.
     
    -         مامعنى أن يتصل معاون وزير خارجية فرنسا بصحفيين وناشطين ويطلب منهم عمل مواقع للمثليين ، و ما مصلحة فرنسا ولماذا تتدخل ولماذا هم مهتممون بهذا الامر؟
     
    حتى الآن لا أفهم تقسيم البشر عرقياً أو دينياً أو قومياً أو جنسياً! لوبي المثليين الجنسيين في فرنسا، كما قرأت، قوي جدّاً؛ وحين يدافع متطرف ديني أفغاني عن مثيله العراقي أو السعودي في قتل الآخر والإساءة إليه؛ لماذا نستغرب إذا دافع مثلي فرنسي أو جمعية مثليين فرنسية عن حقوق المثليين في العيش الكريم؟ إن ما قاله المندوب السوري في الجمعية العمومية للأمم المتحدة يثير أكثر المدافعين عن حقوق الإنسان سذاجة. نحن نجبر الآخرين على التدخل بشؤوننا. وأنا حين أرى انتهاكاً لحقوق الإنسان – وأنا يفترض أني إنسان – يكون من المهين أن لا اشير إليه على الأقل: ذلك أضعف الإيمان!
     
    -         لكن هذا شأن سوري؟ من حق نبيل فياض والطيب تيزيني ومحمد حبش مثلا أن يبحثوا فيه ولكن ماحق فرنسا للبحث فيه؟
     
    -         سأذكر لك حادثة طريفة. حين قمت ببحثي عن المثلية الجنسية، سجلت في أحد مواقع المثليين الجنسيين الأوروبيّة. ولما أنهيت البحث، لم أقفل حسابي في الموقع. بعدها بشهر جاءتني رسائل مذعورة من الموقع إن كنت على ما يرام على أساس أني في بلد يضطهد الناس على أساس ميولهم الجنسية. هل هذا لائق في عام 2010؟
     
     
    -         العقاب الذي يقع هنا هو عقاب لكل من يمارس الجنس سواء كان مثلياً أم غير مثلي، سواء كان رجلاً وامراة أو رجلاً ورجل، أي أن كل جنس معلن خارج إطار الزواج هناك عقاب عليه؛ الامر ليس محصوراً بالمثليين؛ من هنا أسأل: ماهي الحقوق المنتقصة للمثليين ؟ أنت الى ماذا تدعو؟
     
    - لا أدعو إلى إباحية جنسية وأنا في حياتي الخاصة ملتزم داخلياً فوق ما تتصور. لكني لست ضد من يعيش الإباحية ما دامت إباحيته لا تؤذي الآخرين. أسطورة اختلاط الأنساب؟ نحن نعيش زمن الـ DNA!
    المثليون كارثتهم مضاعفة؛ العلاقة بينهم كما قلنا تصنّف بأنها لواط؛ واللواط حرمه الله، وهو بالتالي يستوجب العقاب. هذا العيش وفق قوانين التلمود المهترئة هو ما يجعل تلك العلاقة دعارة ذكورية. افتقادها للقوننة العصرية سيبقيها ضمن هذا الإطار. نعم. لقد قرأت مقالاً أعده صحفي بلجيكي من أصل ألماني عن حمام في دمشق تمارس فيه ما تشاء مع من تشاء مقابل 500 ليرة سورية. والدولة تعرف. هذه جريمة إنسانية: قوادة نصف مقوننة، سببها النفاق والخوف من أية خطوة باتجاه المستقبل من ناحية أخرى.
     
    -          ولكن الدعارة مهنة قديمة وتوصف بأنها أقدم مهنة في التاريخ ..الأمر هنا مختلف والدعارة ستبقى مستمرة بقوانين أو دون قوانين!
     
    هنالك محترفون للدعارة من الجنسين، وهنالك أشخاص يجبرهم ضعط متعدد الأوجه على ممارسة أحد أشكال الدعارة. المثلي الجنسي، خاصة إذا كان متديناً، يعيش تناقضاً لا سبيل إلى حله إلا بالوعي. ومراكز التوعية لا وجود لها. أزمته أنه غير متصالح مع ذاته، غير قابل بذاته. أزمته أنه يحمل جنسانية sexuality لا يقبل بها ولا يستطيع الخلاص منها. حاجاته الجنسية بحاجة لأن تروى؛ وأن تروى يعني أن يقع في فخ الإثم الديني وانتهاك القانون الأخلاقي والعرف الاجتماعي. المثلي الجنسي بحاجة لأن تحبه لا أن تحقد عليه أو ترفضه أو تتعامل مع أزمته باستخفاف، كما جرت العادة في مسلسلاتنا وأعمالنا الفنيّة حين يصوّر المثلي الجنسي بطريقة لا تدعو لغير التقزز أو الرثاء.
     
    -         ولكن موضوع المثلية موجود في التراث العربي قبل وجوده في أوروبا ؟
     
    - هل قرأت كيف كان التعامل مع ظاهرة المثليين في التراث؟ نعم! كما ذكرت! وكما هو الحال الآن: مقاربة المثلية الجنسية تأخذ أحد منحيين – الاستخفاف أو التجريم.
     
     - هناك من يرى أن طريقة طرح الموضوع فيها غلط، أي يرى أن ماوصلت إليه أوروبا هو نتاج تراكم طويل على كل المستويات؟ أي هل يمكن أن نطالب فورا الأن بما وصلت إليه أوربا عبر قرون ؟
     
    هذا الكلام غير صحيح مع الأسف، كوريا لم تمر بمراحل أوروبا ولم يكن عندها علماء ولافلاسفة اقتصاد ولكن كوريا أخذت نتاج الحضارة الأوربية وعملت حضارة واليابان كذلك ..وسنغافورة منذ ثمانين سنة كانت متخلفة و وماليزيا وتونس.
     
    - نبيل: ماذا عن همومك الأن ؟
     
    هدفي الأوحد في الحياة اليوم هو السفر، أولا لأن حياتي الاجتماعية شبه معدومة؛ أعيش في خوف مستمر من ؛ لا أضمن أي شيء لمستقبلي؛ لا أكتب في سوريا؛ باختصار: أريد السفر.
     
    -         لماذا تعيش في الناصرية ولا تعيش في دمشق ؟
     
    سأقول لك شيء بسيط: عندما قررت أن أسافر أعطيت كل ماعندي لأناس من محيطي فقراء وبالتالي لو أردت الآن أن أبدأ من جديد سيلزمني وقت طويل؛ وأنت عندما تتجاوز سناً معيناً تصبح أكثر حاجة للأخر..القصة ليست سهلة! في الغرب أنا أريد أن آخذ لجوء لأسباب دينية وأرتاح وأتفرغ للبحث بالكامل!
     
    -         مامستوى حوارك مع خصومك ؟
     
    لا خصوم لي، ليست لدي أية مشكلة مع الآخرين هم لديهم مشكلة معي. لكني أحبهم قدر ما يكرهونني. أشعر أنهم أسرى لأفكار انتهت. أشعر بالأسف كونهم تقولبوا وليس باستطاعتهم الخروج من قوالبهم. ليس سهلاً الخروج من القوالب، لكن ما أن يخرج المرء حتى يفهم قيمة الحريّة... وجمالها.
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    مُشاطرة هذه المقالة على: reddit

    نبيل فياض يناصر المثلية الجنسية ويدعو الى الاعتراف بها :: تعاليق

    لا يوجد حالياً أي تعليق
     

    نبيل فياض يناصر المثلية الجنسية ويدعو الى الاعتراف بها

    الرجوع الى أعلى الصفحة 

    صفحة 1 من اصل 1

     مواضيع مماثلة

    -

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
    للنشر....ملتقى المصباح الثقافي :: فضاءات عامة ومنوعة :: @ مقالات و أقــلام حـــرة ..أضف مقالك هنا ..شارك بقلمك-
    انتقل الى: