للنشر الإدارة
المشاركات : 3446 . :
| | أوراق ايلول تتفتح في بسطة شعر 17 | |
قلقيلية-معا-
دعمًا ومناصرة لاستحقاق الدولة (194) أقامت مجموعة بسطة ابداع الشبابية ومديرية الثقافة في محافظة قلقيلية وبرعاية المحافظ العميد ربيح الخندقجي محافظ محافظة قلقيلية وتأكيدًا على حلم كل فلسطيني في إقامة الدولة الفلسطينية القادمة لتكون من ضمن أوائل الفعاليات التي تؤكد على هذا الحق وتؤازره في توجهه الى الامم المتحدة.
وكانت أوراق أيلول او بسطة شعر 17 هي الفعالية الاولى التي تقيمها بسطة ابداع في مدينة قلقيلية، التي انطلقت من دوار المنارة في مدينة رام الله في يوم الاسير الفلسطيني من العام 2010 قبل أكثر من عام ونصف لتستمر وتواكب كل ملامح الحياة الفلسطينية بتفاعل شبابي يوثق الايام ولكن بلغة الشعر والادب وكما تراه المجموعة الشبابية.
وبدأت الفعالية في السلام الوطني الفلسطيني ثم حروف عريفة الحفل مها عتماوي التي رحبت بالحضور بحروف تنزف الابداع والتجدد بقولها " بسم الله خالق الحرف والقلم.بسم الله خالق الصوت والنغم ارحب بوجوه علاها البشر والابتسام" ولم يكن أفضل من جمال ترحيبها بالحضور اذ قالت" الاول والاسبق لاكتشاف كل فن في قلقيلية الى رجل وضع نصب عينيه قلقيلية وأقسم ستكون دوما بهيةعطوفة محافظ محافظة قلقيلية العميد ربيح الخندقجي، وراعي الخضراء وغارس جذوتها وملهم الابداع فيها رئيس بلديتنا وبيتنا الدافئ الاستاذ سمير دوابشة، وحماة الامن والعيون الساهرة لننام ملء الجفون قادة الاجهزة الامنية والعسكرية، السادة في مديرية الثقافة ووزارة الثقافة للرجال الذين يضعون الهم الثقافي الوطني نصب أعينهم".
ومن يعرف الشعب الفلسطيني يعرف أن الفينيق ليس اسطورة، فهنا شعب يحب الحياة ويريد الحياة ولذلك اختار لهذهالحياة السعي ليحصد أفضل المراتب وأن يسعى كي تكون الحقائق نسح ارواحهم بحروف وارادة تؤكد وتؤسس لما هو قادم واذا كان للشعر موقع فللعز مواقع واذا نصب ورفع للهز لواء فيجب أن تصدح الحناجر توثيقا له، فنحن شعب تمرس على فنون الموت فداء للحياة يقاوم بالحب والعطاء ويسعى لينتج المبدعين ويمزج العسل بحروفهم كي تشفى به كل سقم الدنيا وكدر العيش ليفرز مبدعين نتناسخ وتتوالد من مدادهم العجائب.
واليوم نحن نسعى لوقوفنا في استحقاق الحلم وحلم الاستحقاق بالدولة 194 مع غرس طيب يسقى من ماء طاهر منبعه العز وجذوته الشباب وارضه الجنة التي نحلم بها وهذا الغرس هو لبسطة ابداع ولشعرائها جعفر حجاوي ومالك يونس والختام مع محمد ابو عون جاءوا من ثلاث مدن فلسطينية كي يكون التتويج لهم هنا في مدينة الخير والعطاء في تجلٍ لربة الشعر الكنعاني.
وكانت الكلمة الاولى لكلمة مسؤول بسطة ابداع الذي تحدث عن ولادات البسطة وعن الحلم الشاب الذي خرج من رحم الشوق للحياة والتحدي الذي يغرسه الفلسطيني في كل موقعة وحلم وكيف كان التقل من دوار المنارة كأرض للبدء والمنبت الى نابلس فالقدس والشمال يتحدى البعد الى جنوب يسقي المجد.
ليتبعه الشاعر جعفر حجاوي الذي قال في قميص الحب، قرّب قميص الحبّ من عينيّه ... يرتدّ نور العاشقين اليّه لي شوق يوسف يا أبي وسكينةٌ ... في الجبّ تحرس دمعةً نبويّة هم حاسديّ .. أنا يتيم طفولتي ... أوحيتُ منها الشعر ملأ يديّه لم آمر الأقمار تسجد لي ولم ... تقددْ قميصي شهوةً إنسيّة حلمي القصيدة .. تاج كلّ مولّهٍ ... بالشعر يحمل في يديه قضية خذ ما تشاء من القصيدة واعطني ... وطناً بحجم عيونها العسلية
وليتم بنص أخر يتناول نفس الحدث بعنوان مثلثات وخير الحرف من مزج العشق بالوطن بالحياة لينتج الحياة.
وكانت ثاني كلمة في اليوم الثقافي للسيد أنور ريان الذي تحدث عن الجيل الواعد و الغاية من رعايتهوضرورة الوقوف مع الوطن بالحرف والدم والروح ليأتي الشاعر مالك الفسفوس الذي قال
ليلُ الترقب والنهار يطولُ ماذا يخبئ في غدٍ أيلولُ هل يستعيد لعاشقٍ محبوبة ً ام يرتضي حكماً بها معلولُ كل التواريخِ التي مرت بنا ما أنصفت حقاً لنا، مسؤولُ واليوم نطلبُ للاراض ِ دولة ً والصقرُ في كلِ البلادِ يجولُ لا مخلبٌ للصقر يفرض رأيهُ لكن حديثٌ عاقلٌ معسول ُ من ذا سينصفنا ويعلن دعمه من ذا سيخذلُ صوته سيزول ُ طبقت فينا كل ما طلب العدا يا خوف قلبي حلمنا سيطول ُ إني احبك يا بلادي عزيزة والعز في شعبٍ، به مجبولُ واعلم فشعبي، لا يضام بحكمكم ان لم تجيبوا قوله سيقولُ كل السيوف له تقبل كفه وسيف قومي دائما مصقولُ إن الشعوب إذا أرادت عتقها ما هَمها (فيتو) لها مسلولُ فمنح أو احجب لن نموت بقهركم وغدا سنعرف لونهُ ايلولُ
وكان أخر الحروف واخر الكلمات في هذا اليوم الادبي المساند لحق ايلول لعطوفة المحافظ الاخ العميد ربيح الخندقجي الذي وضح الصورة بشكل يسمع بلا ثقل التفسير او طول الجمل ليعطي زبدة الفكر والرأي والحكمة، ليتبعه شاعر جاء من جنين ليشارك الحرف بالحرف ويؤكد مكانة السيوف اذا اشرعت وكيف بالشباب تتحرر الفصول لتمسي ربيعًا مع محمد ابو عون الذي قال في قصيدة هرمنا:
يحدث جدي الاكبر بأن زماننا الاغبر اباح الارض و الانسان (م) للاعتى و للأقدر و كنت اظننا دوما بأنا قوم لا نقهر و ان جيوش امتنا بكل حروبها تنصر و كنت بهم, بقادتنا كغيري دائما افخر فكنا ان تجمعنا بقلب الليل كي نسهر مدحناهم و قد قلنا بهم اوطاننا تعمر فزين العابدين بنا به اكرم , به افخر و بورك ذلك الوطن الذي فيه المبارك مر و حي عزيمة صحت و احن الراس لمعمر و بشر شامنا خيرا فبشار بها يزأر كذا قلنا , كذا كنا و ان الوقت كي نكبر و حين كبرت زرت الجد (م) اقصد جدي الاكبر بقبر قرب قب ابي و قبر اخ شريف حر و قلت الله راحمكم فأن زمانكم قد مر توفيتم , كبرت انا و صرت الشاب بعد الغر و سادتنا و قادتنا بلحم شعوبها تجتر صحوت على حقيقتهم و صاح العقل لا تغتر فلو صحت وصوفهم لما ذاقت بلادي المر و لو كانو كما قالو فمال الشعب لم يهدر و ارض العرب ما صارت لشر العالمين مقر فلا و الله ما زين و لا بشار و معمر و لا حسني بسادتنا و لا كرم بهم او فخر هم و الله غربان لجيفة شعبها تنظر كسوناهم و عرونا ففيهم نحن لم نستر نكبنا قبل ستين و نكبتنا بهم اكبر الست ترى شعوب العرب (م)قد هبت لكي تظفر و ارض العرب قد رويت و لون تربها الاحمر اخاطب فيك يا جدي و في مستقبلي انظر علمت اليوم ان القمع(م) عما قلت قد اسفر الا فاصحو, الا فاصحو فعهد الظلم قد ادبر
وفي الختام شكرت عريفة الحفل كل من حضر والصندوق الثقافي الفلسطيني على تمويله للفعالية وفرقة دار الفنون على جميل عزفها وغنائها وتمنى ان تكون فعاليات مشابهة في مدينة قلقيلية وطول الاستمرار لمجموعة بسطة ابداع الشبابية. | |
|