تغذية الشمس ( مختارات من الشعر الآسيوي )
صدر عن المجمع الثقافي الإماراتي مختارت من الشعر الآسيوي بعنوان " تغذية الشمس " ، ت: أحمد فرحات / من القطع المتوسطة في 642 صفحة .
يمثل هذا الكتاب المترجم إطلالة مضيئة ، لما أبدعته قرائح شعراء محدثين من جنوي شرقي آسيا ، ظلت مكتبتنا العربية تفتقده كما يفتقد المترجم هذا الكتاب . إنه ثمرة أدبية عبرت عن عواطف وأحاسيس مبدعيها الذين اندمجت عطاءاتهم في أجواء النخب الشعرية والفكرية والثقافية للجاليات الآسيوية .
إن معظم القصائد المترجمة تحمل طابع باطني للوجود ، فمداه يقرر أن مسار الجهد أو العتم الداخلي بما هو هوس طاغ بالوحدانية الصارمة ، كان قد فتح له عالماً خطيراً في ذاتات هؤلاء الشعراء الآسيوين الجدد ، يلخصه الشاعر الماليزي سيال عبد الرحمن في قوله : " بت لا أؤمن بما أشاهد ، وإنما بما أحس فقط ، عتمتي هي التي باتت تحدد الأشياء وتعاينها شعرياً … وأمانة هذه العتمة تشف دوما عن أعمق الدلالات وتنعش ذلك بآماد المسافات الشعرية العصية على الاستقصاء " .
الشعر والوجود " في أدونيس " لـ عادل ضاهر
صدر حدثيا عن دار المدى الثقافي دراسة فلسفية في الشاعر الكبير أدونييس بعنوان " الشعر والوجود " للدكتور عادل ضاهر – من القطع المتوسطة 390 صفحة .
إن الأسئلة الفلسفية التي تثيرها فينا أعمال أدونيس في تلك المواضيع التي تتحدث عن الوجود الإنساني وفروعه في الفرد لا تنحصر . بل إنها تثير فينا شتى الأسئلة الفلسفية حول ما يشكل في ثقافتنا إلى المعرفة والحقيقة والقيم والوجود ، موضوعاً للنقد الجذري .
فضلاً عن ذلك سنجد أنه يعيدنا إلى الكثير من الهواجس الفلسفية التي تتعلق بالمغزى للتشخيص ، وعلاقة الذات بذاتها وبالآخر ، والاغتراب ، وإعادة تقويم كل القيم ، وغير ذلك مما يتصل باسقصائه أبعاد ذاتية الوجود الانساني .
حدائق النور لـ أمين معلوف* عن دار الفارابي .
صدر عن دار الفارابي رواية " حدائق النور " للروائي أمين معلوف . ت : د . عفيف دمشقية ، من القطع المتوسطة ، 288 صفحة .
تتحدث هذه الرواية عن قصة " ماني " ، ذلك الرجل الطبيب الرسام والرسول ، الذي وضع في القرن الثالث ميلادي ، رؤية جديدة للعالم .
لقد كان يقول : " قدمت من بلاد بابل لأجعل صيحة تدوي في أرجاء العالم " .
ولقد سمعت صيحته خلال ألف عام . ففي ( مصر ) كان يدعى " حواري يسوع " ، وفي ( الصين ) كان يدعى " بوذا النور " ، كان أمله يحيط كل الكون . ولكن لم يلبث أن حل الحقد واشتد الهجوم . فلقد لعنه أمراء العالم وأصبح في نظرهم ( الشيطان الكذاب ) ووعاء الشر . ففعلت المحارق فعلها مبتلعة في نار ظلامية واحدة كتابته وأيقوناته وأكمل تلاميذه وأولئك النسوة اللاتي كن يرفضن أن يبصقن على اسمه .
* أمين معلوف : و لد في سنة 1949 م في عين القبو – المتن الشمالي . و هوينتمي إلى عائلة لبنانية أنجبت العديد من الأدباء والصحافيين . له خمسة مؤلفات منها أربع روايات .