للنشر....ملتقى المصباح الثقافي
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة شارك معنا بجمع المحتوى الادبي والثقافي العربي وذلك بنشر خبر او مقال أو نص...
وباستطاعت الزوار اضافة مقالاتهم في صفحة اضف مقال وبدون تسجيل

يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الموقع
او تريد الاطلاع والاستفادة من موقعنا تفضل بتصفح اقسام الموقع
سنتشرف بتسجيلك
الناشرون
شكرا لتفضلك زيارتنا
ادارة الموقع
للنــــشـر ... ملتقى نور المصباح الثقافي
للنــــشـر ... مجلة نوافذ الادبية
للنشر....ملتقى المصباح الثقافي
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة شارك معنا بجمع المحتوى الادبي والثقافي العربي وذلك بنشر خبر او مقال أو نص...
وباستطاعت الزوار اضافة مقالاتهم في صفحة اضف مقال وبدون تسجيل

يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الموقع
او تريد الاطلاع والاستفادة من موقعنا تفضل بتصفح اقسام الموقع
سنتشرف بتسجيلك
الناشرون
شكرا لتفضلك زيارتنا
ادارة الموقع
للنــــشـر ... ملتقى نور المصباح الثقافي
للنــــشـر ... مجلة نوافذ الادبية
للنشر....ملتقى المصباح الثقافي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أدب ـ ثقاقات ـ مجتمع ـ صحة ـ فنون ـ فن ـ قضايا ـ تنمية ـ ملفات ـ مشاهير ـ فلسطين
 
الرئيسيةاعلانات المواقعالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلالجزيرة بعيون لينا زهر الدين..المراسل الهامشي مديراً للجزيرة (1-3) 610دخول
نرحب بجميع المقالات الواردة الينا ... ويرجى مراسلتنا لغير الاعضاء المسجلين عبرإتصل بنا |
جميع المساهمات والمقالات التي تصل الى الموقع عبر اتصل بنا يتم مراجعتها ونشرها في القسم المخصص لها شكرا لكم
جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في الموقع تعبر عن رأي أصحابها فقط
هــذا المـــوقــع

موقع وملتقيات أدبية ثقافية منوعة شاملة ، وسيلة لحفظ المواضيع والنصوص{سلة لجمع المحتوى الثقافي والأدبي العربي} يعتمد على مشاركات الأعضاء والزوار وإدارة تحرير الموقع بالتحكم الكامل بمحتوياته .الموقع ليس مصدر المواضيع والمقالات الأصلي إنما هو وسيلة للاطلاع والنشر والحفظ ، مصادرنا متعددة عربية وغير عربية .

بما أن الموضوع لا يكتمل إلا بمناقشته والإضافة عليه يوفر الموقع مساحات واسعة لذلك. ومن هنا ندعو كل زوارنا وأعضاء الموقع المشاركة والمناقشة وإضافة نصوصهم ومقالاتهم .

المواضيع الأكثر شعبية
عتابا شرقية من التراث الشعبي في سوريا
تراتيل المساء / ردينة الفيلالي
قائمة بأسماء خريجي المعهد العالي للفنون المسرحية.. سوريا
موسوعة المدن والبلدان الفلسطينية
الـنـثر في العصر الحديث.
"الشاغور".. الحي الذي أنجب لــ "دمشق" العديد من أبطالها التاريخيين
سحر الجان في التأثير على أعصاب الانسان
مشاهير من فلسطين / هؤلاء فلسطينيون
قصة" الدرس الأخير" ...تأليف: ألفونس دوديه...
كتاب - الجفر - للتحميل , الإمام علي بن أبي طالب ( ع )+
مواضيع مماثلة
    إحصاءات الموقع
    عمر الموقع بالأيام :
    6017 يوم.
    عدد المواضيع في الموقع:
    5650 موضوع.
    عدد الزوار
    Amazing Counters
    المتواجدون الآن ؟
    ككل هناك 131 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 131 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحث

    لا أحد

    أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 1497 بتاريخ 04.05.12 19:52
    مكتبة الصور
    الجزيرة بعيون لينا زهر الدين..المراسل الهامشي مديراً للجزيرة (1-3) Empty
    دخول
    اسم العضو:
    كلمة السر:
    ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
    :: لقد نسيت كلمة السر
    ***
    hitstatus

     

     الجزيرة بعيون لينا زهر الدين..المراسل الهامشي مديراً للجزيرة (1-3)

    اذهب الى الأسفل 
    كاتب الموضوعرسالة
    زائر
    زائر
    Anonymous



    الجزيرة بعيون لينا زهر الدين..المراسل الهامشي مديراً للجزيرة (1-3) Empty
    مُساهمةموضوع: الجزيرة بعيون لينا زهر الدين..المراسل الهامشي مديراً للجزيرة (1-3)   الجزيرة بعيون لينا زهر الدين..المراسل الهامشي مديراً للجزيرة (1-3) Icon_minitime01.08.11 0:37

    عرض وتحليل لكتاب المذيعة اللبنانية السابقة في قناة الجزيرة لينا زهر الدين، "الجزيرة.. ليست نهاية المشوار"، والذي وقعته رسمياً في لبنان يوم 12 يوليو/تموز


    حيث فتحت النار على المدير العام لشبكة الجزيرة القطرية وضاح خنفر، ونائب مدير التحرير السابق في غرفة الأخبار في القناة أيمن جاب الله، مدير قناة الجزيرة مباشر حالياً.

    وتقول إن تعيين خنفر في هذا المنصب "كان صدمة للجميع"، وتتساءل "كيف أن مراسلاً ليس لديه الخبرة الكافية، ولم يمضِ على وجوده في الجزيرة أكثر من عام، يقفز من أولى درجات السلم إلى أعلاها على الإطلاق مرة واحدة؟"، وتصف خنفر بأنه كان "مراسلاً مغموراً وهامشياً" حين كان يعمل صحفياً للقناة في جنوب إفريقيا، قبيل اندلاع الحرب على العراق عام 2003، وتضيف أنه كان وقتها "يقتات على خبر من هنا ومعلومة من هناك".

    أما عن جاب الله فتقول زهر الدين "إن كثيرين كانوا يعتبرون الخلفية المهنية لجاب الله ضعيفة جداً، ولم يكن قادراً على صياغة تقرير أو إنتاج أي مادة صحفية مهمة". وتضيف أنه منذ مجيئه للقناة بدأت نوايا خنفر الحقيقية بالظهور، فبمعونة ومساندة جاب الله بدأت حملة تعيينات في القناة شملت من وصفوا بـ"المتشددين"، مع تعزيز التيار الإسلامي الذي كان موجوداً أصلاً ولو بشكل مستتر.

    وفي الكتاب تفاصيل كثيرة تسرد من خلالها زهر الدين، ابنة بلدة "ميس الجبل" قضاء مرجعيون جنوب لبنان، تجربتها في الجزيرة والتي امتدت إلى أكثر من ثماني سنوات، وتقف فيه عند محطات عدة من حياتها المهنية والشخصية منذ طفولتها، ومعايشتها الحرب الأهلية في لبنان، إلى أن التحقت "صدفة" بكلية الإعلام والتوثيق في الجامعة اللبنانية، مروراً بانتقالها للعمل في تلفزيون أبوظبي حتى حطت رحالها أخيراً في قناة الجزيرة. كما أن الكتاب لا يخلو من بعض المواقف الطريفة.

    وهنا أعرض لأهم ما في جاء في كتاب المؤلفة من تفاصيل، يصح أن توصف بـ"المثيرة" خصوصاً لغير المطلعين على خبايا مهنة الصحافة، والتي أرى أنها مهمة لفهم النتيجة التي دفعتها وثلاث من زميلاتها المذيعات إلى الاستقالة من القناة في الخامس والعشرين من مايو/أيار 2010. لذلك آثرت أن أقسم عرض الكتاب وتقديمه في ثلاثة مقالات، وأورد في كل منها ما جاء بالكتاب بنفس الترتيب، لاشتماله على تفاصيل قد يرى البعض أنها غير ذات أهمية، إلا أنها في النهاية تتجمع لتشكل الظروف المحيطة بقضية الاستقالة والتي أثارت جدلاً واسعاً في الوسط الصحفي عربياً وعالمياً.

    نظرية البئر والحجر

    تشهد زهر الدين أن الجزيرة قلبت الموازين الإعلامية في العالمين العربي والإسلامي، وأنها الحجر الذي حرك المياه الراكدة في العديد من البلدان، وفتحت عيون الحكام والشعوب على أهمية الصورة والخبر، وتجرّأت على قول الحقيقة، وتجاوزت الخطوط الحمراء. وما من بلد أو حكومة حاولت إسكات القناة عبر الإغلاق، واستهداف مراسليها حتى الموت، إنما كانت حاقدة كارهة للحرية والديمقراطية، وهي محاولات زادت من تألق الجزيرة عن غير قصد.

    وتوضح أن الأجندة الخاصة للجزيرة، كما في كل المؤسسات، والتي تأتي في بعض الأحيان على حساب القواعد الدنيا للمهنية والاحتراف والجهد والانتماء، هو الشيء الذي لا يمكن قبوله أو المساومة عليه. وتعترف أنها أخطأت حين وضعت الجانب المهني قبل الشخصي في تعاملاتها مع زملائها، لتكتشف لاحقاً أنه لا مكان لمثل هذه الأمور في مكان فيه ظلم ومحسوبيات.

    وتقول زهر الدين، التي التحقت بالجزيرة في الخامس من مايو/أيار 2002، وعملت فيها ثماني سنوات وبضعة أيام إلى أن قدمت استقالتها منها في 25 مايو/أيار 2010؛ إن "وضعي لهذا الكتاب بين أيدي القراء لا أريد أن يُفهم منه أنه حقد على الجزيرة، أو فضح لأسرار مهنية، هي أمانة في عنقي سأبقى أحملها طوال حياتي. لكن غايتي وهدفي وأملي من سرد تجربتي المتعلقة بالقناة هو أن يعي المسؤولين فيها أهميتها، وأهمية رسالتها وحضورها وشعبيتها، فيبادرون إلى التصحيح، ليحافظوا على هذا الصرح الإعلامي سليماً معافى بعيداً عن الأهواء الشخصية والممارسات الخاطئة، فلا يجوز أن يتم التعامل مع موظفيها كأنهم عبيد لا رأي لهم ولا مشورة، ثم يدعي بعد ذلك أنه يمثلها ويرفع شعار الرأي والرأي الآخر".

    البداية الصدفة

    تبدأ المؤلفة كتابها بسرد قصة دخولها إلى عالم الإعلام، وكيف أن الأمر كان برمته "صدفة". وتقول بنت ميس الجبل، البلدة "المطلة على كتف فلسطين"، كما يقول وفيق نصر الله، مدير المركز الدولي للإعلام والدراسات، في تقديمه للكتاب؛ إنها لم تهو الإعلام أو الشهرة منذ نعومة أظفارها، وأكثر ما تذكره عن طفولتها اهتمامها بالحيوانات الأليفة وخصوصاً القطط. وتسرد معايشتها للحرب الأهلية في لبنان منذ بدايتها، وكذلك الحروب الإسرائيلية، وتنقلاتها حينذاك رفقة أهلها أكثر من مرة من ملجأ إلى آخر.

    وتقول إن صديقتها سهى زين الدين كان لها دور كبير في دخولها عالم الإعلام حين أقنعتها بالتقدم إلى امتحان كلية الإعلام والتوثيق في الجامعة اللبنانية من دون علم أحد، بمن فيهم أبيها الذي كان يفضل أن تدرس الأدب الفرنسي. وعندما نجحت في الامتحان، لم يرد والدها إفساد فرحتها في النجاح، فضمها بين ذراعيه قائلاً: "فلعتِها يا لينا حسناً مبروك". وتخرجت في الكلية صيف 1997.

    بعد التخرج التحقت بتلفزيون "نيو تي في" (الجديد حالياً)، للتدرب على الأداء في نشرات الأخبار لمدة شهرين، انتقلت بعدها إلى إذاعة الشبكة الوطنية للإرسال NBN مراسلة محلية ومحررة للقسم العربي والدولي. وفي موقف طريف تقول لينا إنه في إحدى المرات تغيب أحد المذيعين، فطُلب منها على عجل تقديم النشرة رفقة مذيعة أخرى، وبعد أن أعلنت زميلتها اسمها إيذاناً بانتهاء النشرة، ارتبكت لينا.. وتقول: " ببساطة.. نسيت اسمي!". استمرت في هذا العمل سنة ونصف السنة قبل أن تقدم استقالتها.

    اتصال قلب حياتها

    اتصل بها شخص يُدعى حسن فرحات يسأل عن إحدى زميلاتها، ويُصر على أنها هي. ثم قال لها: بما أني اتصلت بكِ، وجرى هذا الحديث بيننا، فما رأيك أن تتوجهي إلى فندق الكومودور في بيروت لمقابلة لجنة من تلفزيون أبوظبي تبحث عن فريق عمل تلفزيوني كامل لإحداث تجديد في القناة؟. وكانت المقابلة التي تقول عنها لينا إنها "أحدثت انقلاباً نوعياً وانعطافة مهمة" في حياتها المهنية والعائلية، حيث تم قبولها للعمل براتب عشرة آلاف ريال إماراتي (2800$). وكان الانتقال في 24 أكتوبر/تشرين الأول 1999. ومن الطريف أنها عندما اتصلت بأمها لتبلغها بصوت مرتجف: عندي خبر مفرح. فردت أمها: خير ما هو؟ هل أنت حامل؟.

    وصلت أبوظبي وخضعت لاختبارات تحت الهواء لمدة شهرين، وهناك تعرفت لأول مرة على منتج نشرات الأخبار أيمن جاب الله، والذي لا تنكر لينا أنه أشرف على تدريبها، إلا أنه كان يتعمد إزعاج المذيعات قبيل ظهورهن على الهواء بدقائق، مما يؤثر بطبيعة الحال على أدائهن على الشاشة.

    تحرير جنوب لبنان

    تقول لينا إن فترة الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان في مايو/أيار 2000 كانت الأصعب في حياتها، حين أوكلت لها الإدارة في تلفزيون أبوظبي الجزء الأكبر من المهمة، وكان عليها أن تفصل حيها بين ما هو شخصي ومهني. وكان تلفزيون أبوظبي أول من نقل مشاهد بدء الانسحاب الإسرائيلي من الجنوب.

    وتروي في هذا الصدد أن الرئيس اللبناني السابق إميل لحود طلب من قائد الحرس الجمهوري العقيد مصطفى حمدان الاتصال برفيق نصر الله، مراسل القناة في ذلك الوقت، وسأله: هل أنت فعلاً عند نقطة الحدود؟، وعندما أكد له المعلومة انتزع لحود السماعة من العقيد وسأل نصر الله بصوت عالٍ تملؤه البهجة: "أنت فعلاً عند نقطة الحدود يا رفيق؟، أجاب: أنا عند آخر متر من الحدود يا فخامة الرئيس، لقد أزلنا الشريط وحررنا أرضنا".

    في الأيام الأخيرة في تلفزيون أبوظبي قدمت لينا برنامجاً من سبع حلقات للتضامن مع الفلسطينيين في انتفاضتهم والتي اندلعت في سبتمبر/أيلول 2001، وخصص للقدس تحديداً، وكان بعنوان "لأجلك". أثنى على البرنامج رئيس مجلس الإدارة في القناة آنذاك أحمد البلوشي قائلاً لها: "لن أسمح لك بالذهاب إلى أي محطة أخرى، ستبقين معنا وهذا كلام نهائي". كانت حينها استقالة لينا قد احتجزت في أدراج الإدارة، لكن إصرارها جعل المسؤولين عاجزين عن ثنيها.

    كان العرض هذه المرة من الجزيرة، وكان أول من هاتفها للانضمام إلى القناة إبراهيم هلال، رئيس تحرير الأخبار حينها، والذي انتقل بدوره إلى قناة الجزيرة بعد مشاكل مع إدارة تلفزيون أبوظبي على خلفية فساد في أحد مكاتب القناة الخارجية، قالت لينا إنها "غير متأكدة من صحتها". أصر عليها هلال بالانضمام للقناة فوراً دون إبطاء رغم أنها طلبت منه التمهل. وفعلاً تم الانتقال سريعاً. وتقول زهر الدين: "إن قناة الجزيرة كانت المكان الذي طالما حلمت فيه مذ دخلت عالم الإعلام، وتحديداً مجال الأخبار".


    عرض وتقديم: موسى محمود الجمل

    دبي

    29 يوليو 2011
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    زائر
    زائر
    Anonymous



    الجزيرة بعيون لينا زهر الدين..المراسل الهامشي مديراً للجزيرة (1-3) Empty
    مُساهمةموضوع: رد: الجزيرة بعيون لينا زهر الدين..المراسل الهامشي مديراً للجزيرة (1-3)   الجزيرة بعيون لينا زهر الدين..المراسل الهامشي مديراً للجزيرة (1-3) Icon_minitime01.08.11 0:39

    الانتقال إلى الجزيرة

    تواصل المذيعة اللبنانية السابقة في قناة الجزيرة لينا زهر الدين سرد تجربتها في كتابها "الجزيرة ليست نهاية المشوار"، وتقول أنه ومنذ دخلت القناة القطرية انهمكت في اختبارات وتمارين "صعبة"، وتم اختيارها سريعاً لتقديم النشرات، وأدرجت على جدول المذيعات مذيعة أخبار رئيسة، مما أزعج بعض المذيعات القدامى.

    وتضيف أنها اخترقت بذلك تقليداً متبعاً في أن الظهور لأي مذيع جديد يكون في النشرات الليلية أو النهارية الموجزة، إلى حين تمكنه من أدواته، ومن ثم يتدرج وصولاً إلى النشرات الرئيسية، مثل "حصاد اليوم"، والتي عمن يقدمها "كأنه ملك الكون"، حيث ينظر لها على أنها الأهم من قبل الإدارة. وكذلك الأمر بالنسبة إلى نشرتي "الجزيرة منتصف اليوم" و"الجزيرة هذا الصباح". وتنتقد لينا ما يحدث الآن من أن نشرات الأخبار باتت تقدم من قبل أي "قارئ" بغض النظر عن أدائه.

    وتمضي زهر الدين تقول إن المذيعين في فترة رئيس التحرير السابق إبراهيم هلال كانوا يناقشون محاور الأسئلة المُعدة مسبقاً للضيوف قبل نصف ساعة من موعد النشرة، يليها اجتماع للوقوف على الأخطاء. إلا أن هلال كان لها بالمرصاد ويوجه لها انتقادات وملاحظات ليظهر للآخرين أن من فتح لها الأبواب ليست بمنأى عن نقده، كما أن نائبه لم يفوت فرصة للتشويش على عملها.

    ولما تكررت الانتقادات بشكل لا يحتمل تقدمت باستقالتها ولم يكن قد مضى على وجودها في الجزيرة خمسة أشهر. وتشير إلى أن تقدمها بالاستقالة وقتها كان وسيلة ضغط ليس أكثر، إلا أن هيفاء شوكت، سكرتيرة المدير العام الأسبق للقناة محمد جاسم العلي، طلبت منها سحب الاستقالة، لأنه معجب بأدائها، وبالفعل تراجعت عنها.

    وصول وضاح خنفر

    خلال فترة حرب العراق في 2003 كان خنفر "المراسل المغمور" في ذلك الوقت، قد انتدب لتغطيتها في الجزء الشمالي من العراق، بعد أن أحضر من جنوب إفريقيا "حيث كان مراسلاً هامشياً يقتات على خبر من هنا ومعلومة من هناك"، وقد رأت الإدارة أنه أثبت جدارته في نقل تفاصيل الحرب فعينته مديراً لمكاتبها في بغداد، فكان أن قام ببعض التعديلات في صفوف الموظفين رغم أن مكتب الجزيرة في العراق كان مدعاة إعجاب من إدارة القناة.

    في تلك الأثناء سرت أنباء داخل القناة أن مدير القناة محمد جاسم العلي الأسمر "أخطأ في مكان ما" وأن "تطييره" من منصبه بات أمراً ملحاً. وتم الاستغناء عنه وعُين في مكانه المذيع عدنان الشريف. لم يمكث أكثر من سبعة أشهر، ارتكب خلالها العديد من الأخطاء فتمت تنحيته.

    وتقول زهر الدين إن أحد الزملاء، وهو مدير سابق لأحد مكاتب الجزيرة في الخارج، لم تذكر اسمه، تولى مهمة إقناع المسؤولين أن خنفر يصلح لهذه المهمة. وتضيف: "كانت صدمة للجميع، كيف أن مراسلاً ليس لديه الخبرة الكافية، ولم يمضِ على وجوده في الجزيرة أكثر من عام يقفز من أولى درجات السلم إلى أعلاها على الإطلاق مرة واحدة؟".

    وتوضح أن البعض اعتبر الأمر مجرد "دعابة". وتتساءل لينا في كتابها: "كيف يُؤتى بوضاح خنفر مديراً لقناة بحجم الجزيرة، وهو لا يتمتع بأي مهارة إدارية تحريرية؟ وكل ما في الأمر أنه كان مراسلاً ميدانياً جيداً لا أكثر ولا أقل!". وبدأ المسؤولون في مواقع قيادية في القناة يراجعون حساباتهم، خصوصاً منتجي نشرات الأخبار الذين عادة ما يُوجهون المراسلين لعمل تقرير معين، وفي بعض الأحيان بصيغة الأمر. وبدأ التخوف من احتمال استخدام خنفر موقعه الجديد للانتقام منهم. وفي صبيحة اليوم التالي تم استدعاء أعضاء الإدارة التحريرية إلى اجتماع في مكتب المدير خنفر، ولفت نظر أحد منتجي النشرات أن خنفر لم يقم من كرسيه ليصافح هؤلاء الزملاء.

    عشق السلطة

    وتقول زهر الدين إن خنفر، الفلسطيني الجنسية، "قامة فارغة وشخصية تعشق السلطة، ومن الصعب التعايش معها، على الرغم من اللباقة التي يصطنعها للتعامل مع الآخرين لتلميع صورته. خطابي بامتياز، محب للظهور، ومغرور إلى أقصى الدرجات، يُسهب في الحديث عن إنجازاته وقدراته لدرجة أنه استطاع أن يقنع الآخرين، وخصوصاً المسؤولين، بأنه المنقذ القادر على قيادة مؤسسة ضخمة مثل الجزيرة، وإدارتها دون صعوبات أو مشاكل".

    وتضيف أن المزاجية والاعتبارات الشخصية هي التي حكمت علاقة خنفر مع العاملين، فكان يتعامل مع الزملاء، وخصوصاً المذيعين، بأن يقلل من أهميتهم، ووصل به الأمر إلى إلغاء الاجتماعات معهم انطلاقاً من خسارته لموقع النجومية والظهور على الهواء لصالح المذيعين، فسلط عليهم "الصادق الأمين"، كما يحلو له أن يُطلق على رئيس التحرير الأسبق أيمن جاب الله.

    وتمضي تقول إن أول قرارات خنفر كانت إقصاء هيفاء شوكت، سكرتيرة المدير وكاتمة أسراره، حيث نقلها إلى مشروع الجزيرة الوثائقية، الذي كان في مراحله الأساسية، ومن ثم إنهاء خدماتها وطردتها. ثم استحدث وحدة إدارية اسمها "مكتب المدير العالم" ونقل إليها بعض الموظفين من الشؤون الإدارية، بعدها قام بإجراء بعض التنقلات في صفوف هؤلاء لاحقاً ليحل محلهم أشخاص ذوو انتماءات عقائدية لم تكن واضحة في البداية.

    وتتابع: "ثم انتقل إلى تفتيت خليلة النحل، غرفة الأخبار"، وأول ما قام به التضييق على مدير الأخبار إبراهيم هلال، مما اضطره إلى تقديم استقالته والالتحاق بتلفزيون بي بي سي مطلع 2004، وقام بتوزيع مهامه على المنتجين الذين بدأوا بدورهم تنازع الصلاحيات. واستفاد خنفر من ضعف سعيد الشولي، الذي منح منصباً شرفياً، وهو نائب مدير الأخبار، ليعزز من صلاحياته على حساب الآخرين.

    بعد سنوات عدة أصدر خنفر قراراً بإنهاء خدمات الشولي، قبل أن يتراجع عنه ويعهد إليه بوظيفة هامشية. وتقول زهر الدين إن أول ورطة زح وضاح سعيداً بها هي جعله المرجع الأول والأخير في ملفات مصنفة على أنها "حساسة جداً"، مثل ملف السعودية. بعدها بأشهر تم إعادة أحمد الشيخ للقناة وتعيينه مديراً للأخبار. شعر الشولي بالمهانة ورأي أنه الأحق بالمنصب، فاستحدث خنفر مسمى جديداً هو "مدير تحرير البرامج"، وعهد إليه بالمسؤولية عنه.

    صفقة جاب الله خنفر

    يطير خنفر إلى الإمارات ويأتي رفقته أيمن جاب الله، الذي كان حينها يعمل في قناة "العربية" المنافسة لقناة الجزيرة، ويعينه نائباً لمدير الأخبار وبصلاحيات واسعة جداً، توسعت لاحقاً حتى تم تحييد الشيخ عملياً وبشكل نهائي، على الرغم من بقائه في منصبه.

    بعد الانتقال إلى مقر الجزيرة الجديد في 2005، تم تفتيت سلطة الشيخ، بأن عين خنفر مشرفيْن اثنين للأخبار وبصلاحيات تتعلق بمعظم الشؤون التحريرية اليومية، وطلب منهما الرجوع إلى "الصادق الأمين" بكل ما يتعلق بتسييرهما دفة الأخبار في القناة، "علماً أن كثيرين كانوا يعتبرون أن الخلفية المهنية لجاب الله كانت ضعيفة جداً، ولم يكن قادراً على صياغة تقرير أو إنتاج أي مادة صحفية مهمة"، والكلام لمؤلفة الكتاب.

    منذ تلك اللحظة بدأت نوايا خنفر الحقيقية في الظهور، فبمعونة ومساندة جاب الله بدأت حملة تعيينات في القناة شملت من وصفوا بـ"المتشددين"، مع تعزيز التيار الإسلامي الذي كان موجوداً أصلاً ولو بشكل مستتر.

    ولتحويل الأنظار عما كان يجري، عَمدَ خنفر إلى إعطاء صلاحيات أكبر لمشرفيْ الأخبار اللذين ينتميان للتيار المعتدل، "حتى لا نقول العلماني" كما تقول زهر الدين، وجعلهما يدخلان في صراع دائم مع الشيخ، فيما جاب الله وخنفر ينفردان غالباً في مكتب المدير ليتخذا القرارات الاستراتيجية.

    وتقول زهر الدين كان جاب الله يصول ويجول في غرفة الأخبار دون الرجوع للشيخ، فيعين ويقيل وينقل، حتى أنه يتدخل لدى مسؤولي غرفة الأخبار للطلب منهم أن يتدخلوا لدى هذه المذيعة أو تلك في ما يتعلق بلباسها، ومن هنا بدأ التدخل الذي تصفه بـ"الوقح" في شؤونهن. وتصف ما جرى مع قدوم جاب الله بأنه "يشبه الانقلاب في غرفة الأخبار"، وسادت بلبلة شملت جميع الموظفين نتيجة هذه التغيرات الجذرية.

    وتشير زهر الدين قائلة: لم يكن جاب الله الذي عين نائباً لمير التحرير هو ذاته الذي خبرته في سابقاً، فقد تغير شكلاً ومضموناً، ولم يعد يُعر اهتماماً لمظهره، فأطلق لحيته، وبدا كما لو أنه في أواخر الخمسينات من عمره، علماً أنه لم يكن يتجاوز الأربعين".

    عرض وتقديم: موسى محمود الجمل

    دبي

    30 يوليو 2011
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
     
    الجزيرة بعيون لينا زهر الدين..المراسل الهامشي مديراً للجزيرة (1-3)
    الرجوع الى أعلى الصفحة 
    صفحة 1 من اصل 1
     مواضيع مماثلة
    -

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
    للنشر....ملتقى المصباح الثقافي :: فضاءات ..أدبية وثقافية :: قضايا ومقالات عامة-
    انتقل الى: