للنشر....ملتقى المصباح الثقافي
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة شارك معنا بجمع المحتوى الادبي والثقافي العربي وذلك بنشر خبر او مقال أو نص...
وباستطاعت الزوار اضافة مقالاتهم في صفحة اضف مقال وبدون تسجيل

يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الموقع
او تريد الاطلاع والاستفادة من موقعنا تفضل بتصفح اقسام الموقع
سنتشرف بتسجيلك
الناشرون
شكرا لتفضلك زيارتنا
ادارة الموقع
للنــــشـر ... ملتقى نور المصباح الثقافي
للنــــشـر ... مجلة نوافذ الادبية
للنشر....ملتقى المصباح الثقافي
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة شارك معنا بجمع المحتوى الادبي والثقافي العربي وذلك بنشر خبر او مقال أو نص...
وباستطاعت الزوار اضافة مقالاتهم في صفحة اضف مقال وبدون تسجيل

يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الموقع
او تريد الاطلاع والاستفادة من موقعنا تفضل بتصفح اقسام الموقع
سنتشرف بتسجيلك
الناشرون
شكرا لتفضلك زيارتنا
ادارة الموقع
للنــــشـر ... ملتقى نور المصباح الثقافي
للنــــشـر ... مجلة نوافذ الادبية
للنشر....ملتقى المصباح الثقافي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أدب ـ ثقاقات ـ مجتمع ـ صحة ـ فنون ـ فن ـ قضايا ـ تنمية ـ ملفات ـ مشاهير ـ فلسطين
 
الرئيسيةاعلانات المواقعالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلومضات / نصوص ابداعية من جريدة البعث السورية 610دخول
نرحب بجميع المقالات الواردة الينا ... ويرجى مراسلتنا لغير الاعضاء المسجلين عبرإتصل بنا |
جميع المساهمات والمقالات التي تصل الى الموقع عبر اتصل بنا يتم مراجعتها ونشرها في القسم المخصص لها شكرا لكم
جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في الموقع تعبر عن رأي أصحابها فقط
هــذا المـــوقــع

موقع وملتقيات أدبية ثقافية منوعة شاملة ، وسيلة لحفظ المواضيع والنصوص{سلة لجمع المحتوى الثقافي والأدبي العربي} يعتمد على مشاركات الأعضاء والزوار وإدارة تحرير الموقع بالتحكم الكامل بمحتوياته .الموقع ليس مصدر المواضيع والمقالات الأصلي إنما هو وسيلة للاطلاع والنشر والحفظ ، مصادرنا متعددة عربية وغير عربية .

بما أن الموضوع لا يكتمل إلا بمناقشته والإضافة عليه يوفر الموقع مساحات واسعة لذلك. ومن هنا ندعو كل زوارنا وأعضاء الموقع المشاركة والمناقشة وإضافة نصوصهم ومقالاتهم .

المواضيع الأكثر شعبية
عتابا شرقية من التراث الشعبي في سوريا
تراتيل المساء / ردينة الفيلالي
قائمة بأسماء خريجي المعهد العالي للفنون المسرحية.. سوريا
موسوعة المدن والبلدان الفلسطينية
الـنـثر في العصر الحديث.
"الشاغور".. الحي الذي أنجب لــ "دمشق" العديد من أبطالها التاريخيين
سحر الجان في التأثير على أعصاب الانسان
مشاهير من فلسطين / هؤلاء فلسطينيون
قصة" الدرس الأخير" ...تأليف: ألفونس دوديه...
كتاب - الجفر - للتحميل , الإمام علي بن أبي طالب ( ع )+
مواضيع مماثلة
    إحصاءات الموقع
    عمر الموقع بالأيام :
    6017 يوم.
    عدد المواضيع في الموقع:
    5650 موضوع.
    عدد الزوار
    Amazing Counters
    المتواجدون الآن ؟
    ككل هناك 178 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 178 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحث

    لا أحد

    أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 1497 بتاريخ 04.05.12 19:52
    مكتبة الصور
    ومضات / نصوص ابداعية من جريدة البعث السورية Empty
    دخول
    اسم العضو:
    كلمة السر:
    ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
    :: لقد نسيت كلمة السر
    ***
    hitstatus

     

     ومضات / نصوص ابداعية من جريدة البعث السورية

    اذهب الى الأسفل 
    كاتب الموضوعرسالة
    للنشر
    الإدارة
    للنشر


    المشاركات : 3446
    . : ملتقى نور المصباح الثقافي

    ومضات / نصوص ابداعية من جريدة البعث السورية Empty
    مُساهمةموضوع: ومضات / نصوص ابداعية من جريدة البعث السورية   ومضات / نصوص ابداعية من جريدة البعث السورية Icon_minitime29.07.11 15:26

    ومضات ..
    مــــراجعـــــــات

    محمود السرساوي

    تكذب النظرية -ربما- في تجريدها للواقع وتحويله الى مقولات، ويكذب الواقع حين يغلف الفكرة بشوائبه وهشاشته مقلصاً جماليتها، ومتحاملاً في احتوائها، وما بينهما تحار الكتابة في انجاز حريتها، فتذهب الى ذاتها أولاً التي لا تنفصل عن ذات كاتبها، ولا تجد خلاصها إلا في تحقق حريته الداخلية المشروطة بتحرر أوسع وأعمق وأشمل.
    يحلم في تشكيله للنص لحظة الاتصال والانفصال مع الواقع الى تحرير آخر، وخدش قناعاته المطمئنة والمستتبة، اذ التمرد سمة لازمة للروح التواقة بشغفها وقلقها وبحثها عن ماهيتها وأسئلة عالمها وطبيعة موجوداتها... فمساحة المعطى إذاً تتناسب مع حدود التجاوز المفترض من حركية المبدع ومشروعه المبتغى.
    لا حدود للجمال سوى الجمال، وسعته محكومة دوماًَ بالأفق الذي يتوضع فيه، ولا أفق دون تحقق تلك الفسحة المفترضة، وهناك بالطبع ما نسميه بالاستثناء، وهو ما ينجز مشروعه بغض النظر عن محيطه، وتحت كل الظروف.
    ولنا في مفهوم المعاناة الملتبس لدينا مثالاً، اذا هناك كما أرى معاناة خلاقة وهي وجودية الطابع، ومعاناة قاتلة - إن صحت التسمية- تأخذ بحياة المبدع الى جحيم يومي لا مجال فيه للقراءة أو الكتابة أو سواها وما بينهما الكثير، الكثير الذي يحتاج لقراءة جديدة.. وللحديث صلة.


    المصدر
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


    عدل سابقا من قبل نور المصباح في 29.07.11 15:37 عدل 1 مرات
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    للنشر
    الإدارة
    للنشر


    المشاركات : 3446
    . : ملتقى نور المصباح الثقافي

    ومضات / نصوص ابداعية من جريدة البعث السورية Empty
    مُساهمةموضوع: رد: ومضات / نصوص ابداعية من جريدة البعث السورية   ومضات / نصوص ابداعية من جريدة البعث السورية Icon_minitime29.07.11 15:27

    مناجاةٌ عصيبة

    أيها المنحني بين خطين متوازيين ونقطة
    أيها الجافل... فوق الأرصفة
    اغرفني من يأسي وانطفاء جدراني
    لا تتركني قبّعة مسقوفة للعراء
    فبين الأمس والأزل... ذكرى
    مضغتها اللحظات
    ونسيت فرشاة الأسنان تطعيم
    أحجارها المجعدة بالطيب...
    وصارت الذكرى لوحة سوداء
    ترتجف مع كل لقمة
    فينحل صباغها بين أضلاعي
    وفي أحشائي...
    كنت طفلة ألعب مع العمر
    كنت ضحكة... لا تغفو إلا عند البكاء
    كنت أرجوحة اهترأت حبالها
    وتمزقت أشرعتها واليد التي كانت
    تهزني ارتحلت الى ما وراء الجبال
    كنت لا أنام إلا بعد الاطمئنان
    أن الحليب لن يوضع فوق النار
    لأستيقظ مع مغطوطة الصباح
    مع وجه الحليب البارد المتسخ
    ووجه الرغيف الطازج المحمر
    كان الصباح زقزقة وضجيجاً
    وظل على حاله... حتى ذلك الحين
    لعبت مع القدر... لعبة الحمار
    وصاحبه
    ركبت ظهره طفولة
    وركب ظهري عمراً
    ما عرفته داهية...
    ما عرفت أنه ثعلب بمكرين
    أحدهما ظاهر والآخر باطن مقنع
    بالبراءة...
    فلا تسألني... أيها الناظر إلي
    عن الحدبة فوق ظهري وعن عكازي
    إنه القدر
    لم يكتفِ بحمار فجعلني جملاً...
    وزورقي صحراء
    وأنفاسي غبار وسعال
    تعال...
    تعال انتعل ظهري واضرب
    بحوافرك ولا ترفق بي
    فالقدر بيننا...
    لا تخف على جسدي فما عاد يشعر بالألم
    أعصابي تمزقت
    والعظام تحطمت كزجاج
    وجلدي صار كعلكة الأطفال
    نهايته أن يبصق على
    الأرض...
    لا تخف عليّ... فلم يبق
    من أنواع العذاب
    إلا الموت الأخير...!!

    ليال جرجس بطرس
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    للنشر
    الإدارة
    للنشر


    المشاركات : 3446
    . : ملتقى نور المصباح الثقافي

    ومضات / نصوص ابداعية من جريدة البعث السورية Empty
    مُساهمةموضوع: رد: ومضات / نصوص ابداعية من جريدة البعث السورية   ومضات / نصوص ابداعية من جريدة البعث السورية Icon_minitime29.07.11 15:28

    أوراق خجـــولــــة

    أوراقي خجلة من روحك الطاهرة
    وطيف قامتك
    يقف بجلاله
    في وجه الريح الهوجاء
    التي تريد تمزيق بصماتي المرتجفة
    فوق السطور
    كيف لم أنتبه لصقيع كلماتي
    قبل الآن
    وتركتها ترقد على أرصفة البلادة
    تعبث بها أمواج الغبار
    تعيش في وحشة غربتها
    وتصعد سلالم الجراح
    فلم يتبدد دفء يديك
    في ليالي الفقراء الشتوية
    وتحطمت أرجوحة العمر
    لأطفال جاؤوا بالأمس فرحين
    يرتدون ملابس العيد
    جلسوا خائبين
    في ظلال خجل الصمت
    وحياء الحزن
    أسقطوا ابتساماتهم البريئة
    في خريف أحزاني
    ولم بترت يد الساقي
    يا أبي
    والظمآى كثر
    فكيف أبدد دمعاتي الحارقة
    والغيمات تعانق عقمها
    تنشد في رحيلها
    تراتيل أحزان السكون
    في صحراء عمري
    أرحل أنفاسي المتعبة
    لسمرة وجهك
    في مواجع الكلمات
    فمن يرتق حزن اليوم
    ويمنحني حنان أمسك الغائب
    لكي تنتشي روحي الحزينة
    وتنفض عن نفسها
    غبار شجن العبرات
    ومن يستر عري السنين القادمة
    وينتشل سنواتي المتبقية
    من أنياب القهر
    فها هو الزمان
    يهزأ بأشلاء ذاكرتي
    ليحاصرني ملح الدموع
    أخفي كآبة وجهي
    وأتدثر بآهة
    وحرقة الحسرة تفتتني
    فما نفع الأعياد يا أبي
    ودفء حنانك
    راحل عني

    وفاء سمير نوران
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    للنشر
    الإدارة
    للنشر


    المشاركات : 3446
    . : ملتقى نور المصباح الثقافي

    ومضات / نصوص ابداعية من جريدة البعث السورية Empty
    مُساهمةموضوع: رد: ومضات / نصوص ابداعية من جريدة البعث السورية   ومضات / نصوص ابداعية من جريدة البعث السورية Icon_minitime29.07.11 15:29

    طبيعة صامتة

    -1-
    صباح العيد..
    نافذتي مفتوحة.. على مضض
    لا شيء يزقزق.. سوى السعال!
    جارتنا - مزرقة العضد والعينين!
    تنشر غسيلها الأصفر..
    مذياعها يشتهي سلاماً..
    وأطفالها يطقطقون ببنادقهم..
    نافذتي مفتوحة..
    وهذا المرض
    ما انفك يعودني كل عيد!
    -2-
    خريف ينزف الفجيعة
    كتفاحة مقشرة
    سحب تمد أصابعها.. تتوعد..
    ترتجف دالية جارتنا.. ترتجف..
    أوراق العنب تتكوم عند نافذتي
    وأنا الملتحف بغدي.. أنضح عرقاً
    يستنفر السعال دقائقي..
    أفرد خريطة آلامي..
    «لعل سرباً فاته موسم الهجرة»
    أقول
    «حان وقت الدواء!»
    تقول أمي..

    بيهس توفيق يوسف
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    للنشر
    الإدارة
    للنشر


    المشاركات : 3446
    . : ملتقى نور المصباح الثقافي

    ومضات / نصوص ابداعية من جريدة البعث السورية Empty
    مُساهمةموضوع: رد: ومضات / نصوص ابداعية من جريدة البعث السورية   ومضات / نصوص ابداعية من جريدة البعث السورية Icon_minitime29.07.11 15:30

    قصة قصيرة
    أكـــواب

    أخذت تتأمل بحزن عميق أثاث البيت، وتدور فيه من غرفة الى غرفة، نوارس الروح، ترفرف فوق هادر يموج بالماضي والحاضر.. أمواج الأيام متلاطمة تصفعها كل لحظة، فيتناثر الزبد الرمادي على وجهها يثقلها بالأحزان، فتهوي في طمي الذكرى وصلصالها، فتنكفىء على وجهها، ساعات، وساعات اخذت ذاكرتها تطوى السنين طيا، عائدة بها الى الماضي.. جلست في الغرفة التي كانت تجلس فيها هي وأفراد أسرتها، بعد تناول طعام الغداء لاحتساء الشاي، في أول الزمان كانت تضع على صينية الشاي كوبين، أحدهما لعريسها، والآخر لها، وازداد عدد الأكواب، وصاروا يتحلقون حول صينية الشاي كل يوم، وبعد الغداء.. أصبح عدد الأكواب أربعة.
    مر الزمان بسرعة، فتزوج ابنهما الأكبر... وضعت على الصينية أربعة أكواب كعادتها، وشرعت تسكب فيها الشاي، وحين أخذت الكوب الرابع لتسكب فيه، قال لها زوجها:
    - دعي هذا الكوب فارغاً، ليس له من صاحب.
    رفعت رأسها ونظرت اليه مستغربة، فتذكرت ابنهما الغائب.. تنهدت، ثم نظرت الى كوب ابنها وسكبت فيه دمعة ساخنة..
    مرت مدة زمنية طويلة، وهي تضع على الصينية أربعة أكواب.
    ومر الزمان وتزوجت ابنتهما، وغادرت البيت.. وضعت على الصينية ثلاثة أكواب، وشرعت تسكب فيها الشاي، وحين أمسكت بالكوب الثالث، لتسكب فيه قال لها زوجها:
    - دعي هذا الكوب، ليس له من صاحب!
    رفعت رأسها ونظرت اليه بدهشة، فتذكرت ابنتها الغائبة.. تنهدت بعمق ثم نظرت الى كوبها الفارغ وسكبت فيه دمعتين ساخنتين.. ودار الزمان دورته، وعادت الصينية كما كانت لا تحتوي سوى على كوبين، أحدهما لزوجها والآخر لها.. وتساءلت بخوف: هل سيتركهما الزمان اثنين؟ هل سيأخذ واحداً منهما أم الاثنين معاً؟ وأي الكوبين سيختفي عن الصينية أولاً كوبها أم كوب زوجها؟ ومن منهما سيكون صاحب الكوب الأخير؟ إنها لا تدري، إنه علم الغيب.. ودار الزمان دورته بسرعة عجيبة وغير متوقعة، ورحل الزوج عنها في حادث صاعق وضعت على الصينية كوبين.. وشرعت تصب الشاي، وحين أمسكت بالكوب الثاني لتسكب فيه، ارتعشت يدها، وانتفض جسدها حين سمعت صوت زوجها يتردد من حولها، قائلاً:
    - دعي هذا الكوب فليس له من صاحب!
    تنهدت بحسرة، خبأت رأسها براحتيها، تذكرت زوجها الغائب غياباً أبدياً، نظرت الى كوبه الفارغ وسكبت فيه دموعاً ساخنة.. حارقة
    وبهدوء عجيب وأعصاب باردة، وبسخرية قاهرة، أمسكت بالصينية وألقت بها الى الأرض، وحينما عادت الى لملمة الشظايا تدفق من يدها خيط دم لا ينقطع.

    نوال عباسي
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    للنشر
    الإدارة
    للنشر


    المشاركات : 3446
    . : ملتقى نور المصباح الثقافي

    ومضات / نصوص ابداعية من جريدة البعث السورية Empty
    مُساهمةموضوع: رد: ومضات / نصوص ابداعية من جريدة البعث السورية   ومضات / نصوص ابداعية من جريدة البعث السورية Icon_minitime29.07.11 15:30

    ســـــراب

    حلق بأهدابك
    بعيداً
    وامنحني شرف
    زيارة عينيك
    لأسكب
    الحلم وأصلي
    ولاتسأل
    من أكون
    فأنا لست
    سوى صمت
    طال رقوده
    في صحراء
    الحياة

    انشراح هلال
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    للنشر
    الإدارة
    للنشر


    المشاركات : 3446
    . : ملتقى نور المصباح الثقافي

    ومضات / نصوص ابداعية من جريدة البعث السورية Empty
    مُساهمةموضوع: رد: ومضات / نصوص ابداعية من جريدة البعث السورية   ومضات / نصوص ابداعية من جريدة البعث السورية Icon_minitime29.07.11 15:31

    القضيــــــــة

    القضية بسيطة بعض الشيء ومعقدة كثيراً من جهة أخرى.. فعندما أتوه في تفكيري أتوصل الى أنك لست مريخياً كما أرغب فأنت أرضي مهاجر... وأنا لست من كوكب غير كوكبك ولكنني أحاول رسم عالم لي أنا فقط... أحاول رسمه على أوراقي كيلا أنسى تفاصيله وتفاصيله كثيرة للأسف، لذلك كلما أنهي تفصيل أدخل في آخر وهكذا... الى أن جفت أقلامي وعندما حاولت أن أبتاع أخرى وجدتها قليلة في الأسواق الأرضية، عندها أخبروني عن سبب قلتها فضحكت... لكنهم لم يتوقفوا عن الكلام وأخبروني أنني غريب الأطوار... فسألتهم لماذا؟
    ما هو سبب غربتي؟
    ألأنني أبكي بدموع حارقة؟ أم لأنني أرقص على أغنية السراب؟ أم أحاول الحصول على إذن هجرة بعيدة عن كوكبنا؟ ضحكوا جميعاً.. لماذا يضحكون؟ علّهم لا يفقهون ألفاظي المخملية... أو أنهم ليسوا من بني الأرض، انما وجوههم كوجوه أناس أرضية فهي صفراء وشاحبة... نعم إنهم أرضيو الجنسية...
    تهت في عالمهم الخيالي... رجوتهم أن يخبروني سبب ضحكاتهم الهزلية فأنا مازلت أرضية مثلهم تماماً... ما سبب غربتي؟!
    لأول مرة أشعر أن عالمي الذي رسمته على الورق قد تلاشى وها أنا أحيا في عالم آخر من صنع أنامل صفراوية....
    بكيت ودموعي كانت واقعية
    فاقترب أحدهم ومسح دموعي، لم يكن غريب الأطوار مثلي لكنه كان ذاك الأرضي المهاجر، عندها ابتسمت وسألتهم سبب غربتي؟ فتبين لي أن هجرتي المريخية هي السبب ولكنني سأهاجر....

    مرام عبيدات
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    للنشر
    الإدارة
    للنشر


    المشاركات : 3446
    . : ملتقى نور المصباح الثقافي

    ومضات / نصوص ابداعية من جريدة البعث السورية Empty
    مُساهمةموضوع: رد: ومضات / نصوص ابداعية من جريدة البعث السورية   ومضات / نصوص ابداعية من جريدة البعث السورية Icon_minitime29.07.11 15:32

    القضيــــــــة

    القضية بسيطة بعض الشيء ومعقدة كثيراً من جهة أخرى.. فعندما أتوه في تفكيري أتوصل الى أنك لست مريخياً كما أرغب فأنت أرضي مهاجر... وأنا لست من كوكب غير كوكبك ولكنني أحاول رسم عالم لي أنا فقط... أحاول رسمه على أوراقي كيلا أنسى تفاصيله وتفاصيله كثيرة للأسف، لذلك كلما أنهي تفصيل أدخل في آخر وهكذا... الى أن جفت أقلامي وعندما حاولت أن أبتاع أخرى وجدتها قليلة في الأسواق الأرضية، عندها أخبروني عن سبب قلتها فضحكت... لكنهم لم يتوقفوا عن الكلام وأخبروني أنني غريب الأطوار... فسألتهم لماذا؟
    ما هو سبب غربتي؟
    ألأنني أبكي بدموع حارقة؟ أم لأنني أرقص على أغنية السراب؟ أم أحاول الحصول على إذن هجرة بعيدة عن كوكبنا؟ ضحكوا جميعاً.. لماذا يضحكون؟ علّهم لا يفقهون ألفاظي المخملية... أو أنهم ليسوا من بني الأرض، انما وجوههم كوجوه أناس أرضية فهي صفراء وشاحبة... نعم إنهم أرضيو الجنسية...
    تهت في عالمهم الخيالي... رجوتهم أن يخبروني سبب ضحكاتهم الهزلية فأنا مازلت أرضية مثلهم تماماً... ما سبب غربتي؟!
    لأول مرة أشعر أن عالمي الذي رسمته على الورق قد تلاشى وها أنا أحيا في عالم آخر من صنع أنامل صفراوية....
    بكيت ودموعي كانت واقعية
    فاقترب أحدهم ومسح دموعي، لم يكن غريب الأطوار مثلي لكنه كان ذاك الأرضي المهاجر، عندها ابتسمت وسألتهم سبب غربتي؟ فتبين لي أن هجرتي المريخية هي السبب ولكنني سأهاجر....

    مرام عبيدات
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    للنشر
    الإدارة
    للنشر


    المشاركات : 3446
    . : ملتقى نور المصباح الثقافي

    ومضات / نصوص ابداعية من جريدة البعث السورية Empty
    مُساهمةموضوع: رد: ومضات / نصوص ابداعية من جريدة البعث السورية   ومضات / نصوص ابداعية من جريدة البعث السورية Icon_minitime29.07.11 15:32

    هوية عاشق

    يذوي أصيلي من متى
    والى متى؟
    والشمس تشربني فتطرحه على شفق
    التنائي بالنداء حرياً
    يصحو على زخات ثرثرة الغيوم مسائي الغجري
    يرقبني أعود لأزرع الأصوات في سمر القرى
    وتعود دندنة على أذنيا
    إني لأسمعها دمشق توافدت من كل حارات الزمان
    مدينة يحلو بها صوت الندى جورياً
    منها انسكبت على دعائي أخضر الأيام
    والأفق استفز ضفيرة الكلمات فانسدل
    الصدى شعراً على شفة المغيب نقياً
    وأذوب في عمرين هذا مالح
    ولذاك بي حلوى
    يقربني إليه مذاقها حيناً
    وأحياناً على شفتيا
    تختال ناياً ما تأبط إصبعاً إلا وعادت
    للقصيد روياً
    فتقوم من مهد اليراع قصيدتي الحبلى
    وتعلن أنها نذرت لوحة الشام ديواناً سويا
    وأرى عليها قصتي شدت خطا مسيرتي
    ورأيت في ذاك المحيا
    قمر تحزم بالعيون وحوله مرآتي القصوى
    تشع بداوتي وجهاً ندياً
    حزمت أيامي على كتفي وبعضي لم يزل
    أحدوه روحاً بكرة وعشياً
    والى هنالك، لست أدري أين
    أسبقها وما غابت لديا
    وأعدت من نفسي معاناتي ونصف جوانحي
    الملأى إلياً
    وحقائبي عند احتشاء الدرب ألقتني
    على أطراف قافلة الحياة صبياً
    حينا أطارحها بمحض ملاعبي عيداً
    وحينا أستعيد بها يديا
    وتدق في نعش المساء
    مقاعدي الأولى
    وكل دفاتري فيها تركت
    فعادني ما يشبه العنقاء
    تكبر في يدي شيئاً فشيئاً
    وأعيد ترميمي بإنسانية عاشرتها
    خمسين صوماً أنجبتني عاشقاً سورياً
    ردي إلي براءتي فلقد وصلت
    محملاً وجدي على كفيا
    وهناك تسألني الحدود هويتي
    وملامحي قطعاً تدل عليا
    أنا ذلك النجم الشريد
    بضاعتي حب وقلب عشته انسيا
    ردوا إلي الشمس من أسر الدجى
    أنا ذلك الطفل المعانق نومه
    وسن الطريق، توقفت عيناه
    عند تزاحم الأحلام يلتقط الكرى
    غضا فتيا
    أنا ذلك السلفي والبوذي والسني والشيعي
    والوثني والذمي والإنسان في قلبي
    ولست نبياً
    أنا ذلك البدوي في شبابتي يرعى الغروب
    أناملي فتعود قطعان الغناء سمينة الألحان
    تعبر للقرى سمراً طرياً
    أنا ذلك القروي تدمع سجدتي الأولى
    فتحملها الصلاة الى سماء الله
    تقبلني بحبًّ عاشقاً كونياً
    وأنا المضاف إليك هل أنساك؟
    لا.............
    وأظل في ثغر السهول يمامةً
    شامية تأتي بأغصان الحديث
    أضمها في راحتيا
    أو تذكرين؟ خذي الأدلة من دمي
    نزعوا القصيدة من فمي
    واذا الدموع على صفيح الخد
    ترسم للدنى عينيا
    وتخط توقيعي
    حمامات السلام عليكمو
    إني دمشقي الهوى
    كالطير يقبض جنحه ليعود
    بالآفاق لحناً غردته ثرياً

    محمد ابراهيم الحريري
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    للنشر
    الإدارة
    للنشر


    المشاركات : 3446
    . : ملتقى نور المصباح الثقافي

    ومضات / نصوص ابداعية من جريدة البعث السورية Empty
    مُساهمةموضوع: رد: ومضات / نصوص ابداعية من جريدة البعث السورية   ومضات / نصوص ابداعية من جريدة البعث السورية Icon_minitime29.07.11 15:33

    بقايا محطمة

    تحملني نشوة حالمة الى عالم مظلم
    يغلق كل دروب الأمل
    استغرق في ثبات عميق
    أرد دمع روحي وقلبي
    نشيد الحب الأزلي
    آه آه ما أشقاني
    لماذا ولدت في زمن طلاسمه مبهمة
    لا أحباب لا أصحاب...
    سوى بقايا محطمة
    فراق.. موت.. يائس أنا
    أحلم بعصافير تغرد
    وحمائم تهدل
    وربيع يزهر
    وطفل يحبو
    وما أعظمها أحلامي

    زين العابدين محمد
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    للنشر
    الإدارة
    للنشر


    المشاركات : 3446
    . : ملتقى نور المصباح الثقافي

    ومضات / نصوص ابداعية من جريدة البعث السورية Empty
    مُساهمةموضوع: رد: ومضات / نصوص ابداعية من جريدة البعث السورية   ومضات / نصوص ابداعية من جريدة البعث السورية Icon_minitime29.07.11 15:34

    خطوات

    طلقت الدنيا لأنني لم أعطها شيئاً، وبقيت تنظر إليّ من بعيد وتعطيني رغماً عني،
    أصبحت ابنا لها، أتعبني الضياع،
    جسدي لعبة عجيبة تفك قطعة.. قطعة وتركب.
    تطير قطعي كالأوراق النقدية وأبقى مسبل اليدين كالتمثال،
    ثم أعود أتكون من جديد.
    كلما أرى الموت تلمسني شفتان حارتان فأخيا من جديد
    أنا أخط في مغارة مفتوحة
    أرضيت الناس كلهم، ولم ارضِ نفسي
    أعجبت بي كل النساء، صعدوا نحوي في أزاهير من الحب
    وحبيبتي لم تأت بعد
    أنا ابن هذا الزمن اركب الغيمة
    أقاسم الفقراء الابتهالات والدعوات.
    حبيبتي تحني رأسها على الأرض
    وتحمل المياه بكفيها، أمد يدي نحوها وباليد الثانية أعطي اشارة الهبوط،
    تبتسم فتحلو الدنيا وتخلو الساحة لي.
    فانشر حبي واقعد فيه كمركز الدائرة وأنام في قعر بئر.
    اقعد في البئر ولا اطلع في الدلو.
    اكتبي اسمي على الوجوه الجميلة ليقرأني الناس وأنا غائب.
    في ليالي الصيف ادخل من النوافذ المفتوحة أمر بأناملي على النهود والأجساد.
    وامشي كالمصل اصنع الأحلام وأطرحها على الصدور اجر أطرافي بثقل في الطرقات الوعرة، وامشي ويبقى وجهي كوجه شيخ نقي.

    حسين خلف موسى
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    للنشر
    الإدارة
    للنشر


    المشاركات : 3446
    . : ملتقى نور المصباح الثقافي

    ومضات / نصوص ابداعية من جريدة البعث السورية Empty
    مُساهمةموضوع: رد: ومضات / نصوص ابداعية من جريدة البعث السورية   ومضات / نصوص ابداعية من جريدة البعث السورية Icon_minitime29.07.11 15:35

    أنت عمري

    غربة المكان... وجع ضجر.. غرفة معتمة
    .. آنية زهور بلا بيلسان
    سماء تمل من ارتفاعها..
    طيور تبحث عن بيوت للإيجار
    تقف الفتاة في تلك الغربة على دروب بعدها...
    ترنو إلى المسافة من بعيد.. وتسرح أكثر..
    هل يا ترى هو نائم الآن؟!
    هل يا ترى يسرح مثلها..؟!
    أم ان النوم بدأ يمارس عليه لعبته المضجرة.. ويربح عليه في كل مرة؟!
    لقد اشتاقت له.. لقد تمنت كثيراً ان تغمره...
    واحترق صدرها أكثر
    كتب البارحة في الجريدة..
    كتبت البارحة على جذع شجرة عتيقة..
    وجرحت يدها مرة أخرى
    ركع البارحة في المسجد..
    أشعلت شمعة له وحده في الكنيسة.. ونسيت نفسها
    حبها له أقوى منها.. أقوى منه..
    شاعر يمتطي جواد سطره.. ليل يعزف لأم كلثوم.. جبال تتمايل طرباً..
    ونبض.. أنت عمري.. يغني.. ويقول:
    في الحب سرّ لم أستطع معرفته إلى الآن..
    هل هو إله خارق؟!.. أم مجرة حمراء.. توزع النار على
    كل أنحاء الجسد.. فيفرح الجسد أكثر؟!
    تعال يا حب وترجم لغتك العجيبة..
    تعال وقل للمحبين سرك.. ولا تنس تلك الغريبة
    فأنا لا أريدها ان تتعود على غربتها..
    لا أريدها ان ترمي وشاحها في ظل رقبتها ظناً منها انه سيغمرها
    حبيبها يقطن في أقدم مدن العالم..
    حبيبها أضاع عنوان مسكنه.. فلا تلح علي أيها الحب بطلب العنوان.
    لا تقل لي أين ذهب.. وهل يضيع النور.. نافذة المكان؟!
    هل يرفض الصوت يا ترى الاعتراف بتهمته..
    ام ان كلمة أحبك.. ما زالت تحتاج إلى قفزة..
    من فوق كل إشارات التعجب والاستفهام..؟!

    فيما مرشو
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    للنشر
    الإدارة
    للنشر


    المشاركات : 3446
    . : ملتقى نور المصباح الثقافي

    ومضات / نصوص ابداعية من جريدة البعث السورية Empty
    مُساهمةموضوع: رد: ومضات / نصوص ابداعية من جريدة البعث السورية   ومضات / نصوص ابداعية من جريدة البعث السورية Icon_minitime29.07.11 15:35

    حيرة حب

    خائفة من عيون تلمح حبها، خائفة من كلام عابر يجرح احساسها أي ذنب ارتكبته بحب وضعه الخالق في طريقها تقف في ساحة الجامعة منتظرة مجيئه لمناقشته بمواضيع ينتقيها، جاء بصوت خلته آتياً من أعماق خيالها قال: فهل ترضين بي عاشقاً؟ أحست بأن قلبها يعانق الصمت، سؤاله اختصر عباراتها المنتقاة وجملها المركبة سؤاله بدل مخاوفها بالأنس والاطمئنان مزق النقاب وأزيحت الستارة عن قصة حب تريد أن تعيش وتنشر لا تموت وتدفن، عام مضى والحب يجمع قلبهما في أعماق شوق عظيم، قالت: أحبك لهذا امنحك أسراري وأترك لك كياني لا تتركني، حافظ عليّ ولا تفصح لأحد عن ناري وأشواقي ضمني بشوق ودعني أبحر في عينيك سيدي اسمح لي أن تغفو عيوني على كتفيك بالله عليك أن تتركني أغفوا ولا توقظني فأنت وحدك فضائي.
    ظل حبهما سراًحتى أمام الأصدقاء رغم شرارة الغيرة في عيونها ووجودها الدائم بجانبه واهتمامه ودفاعه عن بعض تصرفاتها الصبيانية ونظراته التي تحوم حولها مجذوباً بالمحبة الخفية التي وضعها الله فيها متناسياً الضيف الذي سكن جسده دون استئذان يفكر بمحادثتها، ولكن التفكير بابتعادها عنه يشل عزيمته ويجمد دمه صارحها مخاطباً: تعبت من مخاوف الطرقات فخذي بيدي واختاري أنت الطريق يا امرأة تسكنني من قبل هبوط آدم من فردوسه الأعلى، الموت يعانق حياتي فاختاري، طلبت منه أن يقصد بيت أهلها لتحيا معه أطول مدة وعدته لن تسير خطوة أخرى دونه رغم رفض أهلها بسبب المرض الذي سرعان ما انتشر، القدر يصر على جمع أجزاء حبهما وتوجه بالزواج عاش مستسلماً الى الشعلة التي تذيب عواطفه وتملأ بنورها زوايا بيته، تراود الدموع أجفانها وتتلاعب الغصات بأنفاسها.
    ماذا عساها تفعل بأيامها ولياليها اذا داهمه الموت فجأة، تخاطبه: يا حبي، يا دموعي الأول لا تخضع للموت وترحل قاوم ابقَ بجانبي، الموت لن يفرق محبتنا ما دام القدر شاء وجمعنا في ليلة مقمرة لا تتركني في منتصف الطريق وتغيب، ارتجف جسدها شعرت بوجود شبح الموت بينهما فضمته بين ذراعيها لعله يعطف على حالها ويخجل من شدة حبها ويتركه يكمل عمره بجانبها، تلبدت السماء بغيوم سوداء، فرحل الى عالم الموت تاركاً عروسه التي تزوجها منذ ثمانية أشهر وشخص آخر سمح لها أن تحبه أكثر منه هو جنين لم يتجاوز عمره بضعة أشهر.
    كل ذلك حدث قبل ثمانية عشر عاماً وحبه ما زال يشتعل في صدرها ونوره يغمرها ينير طريقها ترى طيفه منتصباً بين السماء والأرض تملأ مسامعها بصوته، ضحكته، حديثه عن يومياته المثيرة إنه شاب ربته وأصبح صورة مصغرة لوجود أبيه في حياتها بقيت على الطريق التي وعدته أن تسير عليها تحادث نفسها: متى القيامة تأتي لكي نلتقي بحبيب طالت غيبته واشتاقت عيني لرؤيته، يا رجلاً يضيء أيامي ويجعل أحلامي براقة مشعة من المحبة التي مازالت تسكنني.
    تعيش منتظرة اجتماع روحها بروح رفيق دربها.

    ميّ ابراهيم الخطبا
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
     
    ومضات / نصوص ابداعية من جريدة البعث السورية
    الرجوع الى أعلى الصفحة 
    صفحة 1 من اصل 1
     مواضيع مماثلة
    -

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
    للنشر....ملتقى المصباح الثقافي :: فضاءات ..أدبية وثقافية :: فضاء الأقلام المتوهجة..-
    انتقل الى: