فوت عليينا بكره .. وأمسك الأكره
والحلوه لما تدلع .. أسعار تذاكرها تولع
مفيش تذاكر بح خلاص .. فوت علينا بكره .. وأمسك ألأوكره
عباره تتردد فى كل شركات الطيران المتجه الى مصر وباب النصر
وكله يدلع نفسه وسى ألأستاذ خارج من المكتب يكلم نفسه
وينادى على الست نظيره مراته وهى برضه فى الدماغ تعميره
وفى القلب مكانها بجوار شاكيره والفرق بينهم ضحكه وتكشيره
وولاده حماده وسمير وكمان البنت سميره
وبدأ يتكلم وهو من أجلهم بيتألم وجلس أمامهم وفرش الحصيره
مفيش تذاكر طيران وألأجازه هتكون فى الشقه بين الحيطان طويله
والصدمه على الوجوه وأتقلبت الوجوه وأصبح العنوان تكشيره
والست نظيره ماعجبهاش الكلام قامت تفش غلها فى عمل فطيره
صداع فى دماغها ومسحت كلمة أجازه من أمامها بطابشيره
وبتكلم نفسها وهى بتقول كل شئ راح والدموع بتفر من عنييها
فبعد أرتفاع أسعار تذاكر الطيران أصبح السفر مخاطره كبيره
وكمان نظام الحجوزات والذى أصبح من خلاله يجب أن يحصل المسافر على تذكرته فى خلال أيام من حجزه للتذكره الشهيره
وبالتالى يجب أن يدفع ثمن التذاكر والمفروض أن النظام المعمول به ألأن هو بطريقة أولوية الحجز يابو سميره.
فأذا حجزت مبكرا تحصل على تذكرتك بسعر أرخص وكلما تأخرت فى الحجز أرتفع ثمن التذكره وعليك التعميره
وهذا الكلام تطبقه جميع شركات الطيران ألأن وعلى عمر دياب وشاكيرا
وطبعا شركات الطيران لها حجتها ولها أسلوبها وأيضا طموحاتها الكبيره
ولكن ماذا عن ظروف الراكب ومشاكله ووضعه فى حيره؟؟
الراكب مطلوب منه ألأن بمجرد عودته من الأجازه أن يحجز للعام القادم له ولأسرته حتى يستطيع الحصول على تذكره وبأسعار المفروض وبيقولو أنها مخفضه علشان خاطرعيون الناس أم دماغ كبيره
طيب أزاى؟؟ عند عودة الناس من ألأجازات يكون الكل مشطب بنزيين وجاز ومتحمر كمان فى البوتاجاز
يعنى مفيش فلوس وكل واحد معلق على جيبه فانوس
ويكون لسه بيقول ياهادى يارب. وبيستلف من كل من هب ودب
طيب يجيب منيين فلوس للتذاكر وهو يدوب راجع من أجازه كبيره
وخاصة أذا علمنا انه مطلوب منه مايقارب الثلاثة ألاف يورو ثمنا للتذاكر له ولعائلته الكبيره.
وفى نفس الوقت توجد مشكله أخرى تواجه كل الموظفيين والعامليين بالمصالح والشركات العامه والخاصه
وهى أنهم لايستطيعون أن يحددو ميعاد أجازتهم القادمه بمجرد عودتهم من مصر فى يوم وليله
وذالك لأنه جرى العرف فى أوروبا أن ألأجازات للعام الجديد يقدم بها طلب فى شهر ديسمبر وليس قبله بتأشيره
حتى تستطيع الشركه أو المصلحه التنسيق بيين جميع الموظفيين فى الأجازات حتى لاتجد نفسها خاليه من العامليين والموظفيين فى الصيف قبل سفرهم لماريينا
لأنه من المعروف أن ضغط ألأجازات يكون فى شهر يوليه وأغسطس بنسبة تسعون فى المئه دون عن بقية العام فى البلد والمدينه
وقد ترفض الشركه أو المصلحه الذى يعمل بها الموظف طلب ألأجازه لوجود أكثر من شخص يطلب نفس المواعيد للحصول على اجازته السنويه.
وهنا يفرض السؤال نفسه وهو كيف يستطيع الشخص شراء تذكرة سفر له ولعائلته بمجرد عودته من مصر للعام الجديد وهو لا يحصل على موافقه على اجازته قبل شهر ديسمبر من عمله؟؟
واذا حصل على تذكره بسعر مخفض لأنه حجز بالفعل عند عودته من مصر مباشرة وفى شهر ديسمبر رفض صاحب العمل الميعاد الذى حدده هو وأسرته للأجازه فى هذه الحاله سوف يضطرالى تغيرمواعيد التذاكر التى أحضرها من شهوروسوف يدفع على كل تذكره مبلغ وقدره لشركة الطيران.
وبذالك يجد الرجل نفسه لم يحصل على تذاكر رخيصه بل أن شركة الطيران هى التى عصرته وحصلت منه على سعر التذكره مضاعف.
وقد يجد نفسه فى مشكله أخرى وهى أنه لايجد تذاكر على الميعاد الذى حددته له الشركه التى يعمل بها للموافقه على أجازته.
وهنا لايجد الراكب أمامه سوى ألغاء سفره وأرجاع التذاكر وهنا أيضا تخصم الشركه منه مبلغ مما دفعه عند شراء التذاكر
وسوف تكون التذاكر فى هذا الوقت فرصه لكى تبيعها الشركه بأعلى سعر لراكب غيره نشف دمه وقتل عمه من أجل الحصول على تذكره وهو بياكل برتقال بدمه
بمعنى أن شركة الطيران بتربح على طول الخط والراكب منها بيتخض
فهى تربح من بيع التذكره .. وعند تبديل التذكره .. وعند الغاء التذكره
اما الراكب فهو المجنى عليه وهو الغلطان علشان بيحب أهله وبيحب مصر وعايز ينزل يشوفهم فى الظهر وفى العصر
هل علمتم ألأن لماذا لايجد الراكب تذكرة سفر فى ألأجازه؟؟
علشان الراكب لشركة الطيران هو البزازه
ووقت اللزوم يصبح تفاحه تتاكل وتتهضم بالراحه
وبتخفيض عدد الرحلات وتصغير الطائرات
يصبح الملعب ملك شركات الطيران وتلعب فى الأسعار وتزيد المكسب كمان وكمان
والف سلامه عليك ياسى حمدان والله يرحم أيام زمان
أيام مكان الراكب بيجيب التذكره قبل السفر بأيام وكمان يختار المكان
أما الأن فشركات الطيران أتفقت على الراكب وحلفو ينسوه دلع وأيام زمان وبعتبرو ذالك خطوه للأمام فى تهليب الركاب وبطريقة ياما فى الجراب
بصراحه
السفر ماعدش فيه راحه والبركه فى التفاحه
أخوكم/ محمد (أبو كريم)بيفكر يفتح شركة طيران وشعارها لكل راكب حمار