التاريخ
يعود تاريخ المحافظة كغيرها من مناطق الشام إلى عصور موغلة في القدم، وتحتفظ ببعض آثار ومعالم تلك العصور القديمة، بما فيها آثار إسلامية تعود للعهد الأموي وما بعده.[1]
السكان
بلغ عدد سكان المحافظة في 2009 نحو 2.5 مليون نسمة، وتزيد مساحتها على 18 ألف كيلومتر مربع, وتنقسم إداريا إلى تسع مناطق وعدد من النواحي الإدارية.
المناخ
ويتميز مناخها بالاعتدال عموما، وبوفرة الأمطار وهو بارد شتاء ومعتدل صيفا بالنسبة للمناطق المرتفعة، أما مناطق البادية فالمناخ الغالب فيها صحراوي جاف ترتفع فيه درجة الحرارة صيفا، وهو بارد شتاء مع قلة في الأمطار.
الاقتصاد
اشتهر محافظة ريف دمشق بكونها من أهم المحافظات السورية في الإنتاج الزراعي حيث تعتبر الزراعة وما يرتبط بها من نشاطات أهم الموارد بالنسبة للسكان.
وظلت الزراعة بالطرق التقليدية هي السائدة رغم وجود مشاريع زراعية حديثة تشمل زراعات الحبوب والخضار والفواكه، وهي المغذي الأساسي للعاصمة دمشق بالمنتجات الزراعية.
وتعرف ريف دمشق بصناعاتها التقليدية المعتمدة على الموارد المحلية كصناعة الأخشاب والصابون، والمنسوجات اليدوية، وبالإضافة إلى ذلك فقد أصبحت أهم المحافظات من الناحية الصناعية بسبب قربها من العاصمة دمشق، ومن مراكز الإنتاج والتصدير على حد سواء.
كما أن وفرة الإنتاج الزراعي في المحافظة أعطى دفعا للصناعات المرتبطة بالإنتاج الزراعي (الزيتون والعنب والتين).
المناطق
القطيفةمركز
ريف دمشقالنبـكالطـلداريادومـاقطنايبرودالزبداني
من أهم مناطقها:دوما وهي مركز المحافظة - جديدة عرطوز -الصبورة - القطيفة - يبرود - جيرود - النبك - ديرعطية - الزبداني - ببيلا - عربين - الديماس - كفر بطنا - المليحة - قدسيا - قطنا -الكسوة-الحرجلة - جرمانا - صيدنايا - التل - عين منين - زملكا - بسيمة - عين ترما - رنكوس - حرستا - حران العواميد - معربا - الضمير - مضايا - صحنايا - سرغايا - جمرايا - أشرفية الوادي - الغزلانية - كفر بطنا - مرج السلطان - يلدا - النشابية - سبع بيار - دمر - الهامة - السبينة - المعضمية - عسال الورد - معلولا - الرحيبة - يعفور -معضمية الشام - داريا - جديدة الشيباني - ...وغيرها .
السياحة في ريف دمشق
تشتهر محافظة ريف دمشق بكثرة مناطق السياحة والاصطياف والمنتزهات المنتشرة في ارجاء المحافظة مثل غوطة دمشق الشهيرة حيث تتناثر المطاعم الرائعة واماكن النزهة والفنادق وفي وادى بردى الرائع بين السلاسل الجبلية وعلى جنبات الوادى العديد من المصايف السورية العريقة وعشرات المطاعم والمقاهي الراقية من المعالم المهمة فيها مصيف بلودان والزبداني وبقين ومصايف وادى بردى الرائعة - السيدة زينب [حيث يوجد فيها مسجد ومقام السيدة زينب بنت الامام علي (ع)حيث يأتي إلى زيارتها مئات الالاف من محبي آل البيت سنوياً في موسم الصيف خصوصاً من دول الخليج ]وايران ولبنان وغيرها وأماكن عديده بها مقدسات دينية شهيرة على مستوى العالم مثل معلولا وصيدنايا ودير الشروبيم و جبعدين ودير ماريعقوب ودير مار موسى ودير مار تقلا وكهف اسكفتا وكهف تل الرماد و خان العروس والعديد من المقامات والمزارات الدينية في الغوطة وفي الجبال المحيطة.
الصناعة في ريف دمشق
مناطق ريف دمشق تعج بالمصنانع والمعامل لكافة الصناعات حيث يقدر عدد المنشأت الصناعية على مختلف انواعها في المحافظة بنحو 19 الف مصنع ومعمل ومنشأة لمختلف الصناعات :
الصناعات المعدنية والثقيلة
الصناعات التحويلية
الصناعات الالكترونية
الصناعات الكهربائية
الصناعات الغذائية
الصناعات الهندسية
صناعة السيارات
صناعات الاثاث
صناعة الكيبلات
صناعة السجاد
الصناعات الكيماوية والمنظفات
صناعة الالات وقطع الغيار
صناعة المواد العازلة
صناعة الزيوت
الصناعات النسيجية
صناعات الملابس الجاهزة
صناعات الورق والكرتون
الصناعات البلاستيكية
صناعات الالبان
ترتبط مدن وبلدات ومصايف المحافظة بشبكة من الطرق الحديثة والدولية التى تخترق المحافظه من الجنوب ( اوتوستراد درعا) ومن الغرب ( اوتوستراد دمشق بيروت ) ومن الشمال ( اوتوستراد حلب ) وخطوط طرقية متقاطعة في جميع الاتجاهات وكذلك خط سكة حديدية كقطار المصايف العريق والخط الحديدى الحجازى وقطار درعا وبصرى وخطوط القطارات السورية التى تنطلق نحو محافظات ومدن شمال سوريا .