للنشر....ملتقى المصباح الثقافي
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة شارك معنا بجمع المحتوى الادبي والثقافي العربي وذلك بنشر خبر او مقال أو نص...
وباستطاعت الزوار اضافة مقالاتهم في صفحة اضف مقال وبدون تسجيل

يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الموقع
او تريد الاطلاع والاستفادة من موقعنا تفضل بتصفح اقسام الموقع
سنتشرف بتسجيلك
الناشرون
شكرا لتفضلك زيارتنا
ادارة الموقع
للنــــشـر ... ملتقى نور المصباح الثقافي
للنــــشـر ... مجلة نوافذ الادبية
للنشر....ملتقى المصباح الثقافي
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة شارك معنا بجمع المحتوى الادبي والثقافي العربي وذلك بنشر خبر او مقال أو نص...
وباستطاعت الزوار اضافة مقالاتهم في صفحة اضف مقال وبدون تسجيل

يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الموقع
او تريد الاطلاع والاستفادة من موقعنا تفضل بتصفح اقسام الموقع
سنتشرف بتسجيلك
الناشرون
شكرا لتفضلك زيارتنا
ادارة الموقع
للنــــشـر ... ملتقى نور المصباح الثقافي
للنــــشـر ... مجلة نوافذ الادبية
للنشر....ملتقى المصباح الثقافي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أدب ـ ثقاقات ـ مجتمع ـ صحة ـ فنون ـ فن ـ قضايا ـ تنمية ـ ملفات ـ مشاهير ـ فلسطين
 
الرئيسيةاعلانات المواقعالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلموسوعة الطفل/ مختارات 610دخول
نرحب بجميع المقالات الواردة الينا ... ويرجى مراسلتنا لغير الاعضاء المسجلين عبرإتصل بنا |
جميع المساهمات والمقالات التي تصل الى الموقع عبر اتصل بنا يتم مراجعتها ونشرها في القسم المخصص لها شكرا لكم
جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في الموقع تعبر عن رأي أصحابها فقط
هــذا المـــوقــع

موقع وملتقيات أدبية ثقافية منوعة شاملة ، وسيلة لحفظ المواضيع والنصوص{سلة لجمع المحتوى الثقافي والأدبي العربي} يعتمد على مشاركات الأعضاء والزوار وإدارة تحرير الموقع بالتحكم الكامل بمحتوياته .الموقع ليس مصدر المواضيع والمقالات الأصلي إنما هو وسيلة للاطلاع والنشر والحفظ ، مصادرنا متعددة عربية وغير عربية .

بما أن الموضوع لا يكتمل إلا بمناقشته والإضافة عليه يوفر الموقع مساحات واسعة لذلك. ومن هنا ندعو كل زوارنا وأعضاء الموقع المشاركة والمناقشة وإضافة نصوصهم ومقالاتهم .

المواضيع الأكثر شعبية
عتابا شرقية من التراث الشعبي في سوريا
تراتيل المساء / ردينة الفيلالي
قائمة بأسماء خريجي المعهد العالي للفنون المسرحية.. سوريا
موسوعة المدن والبلدان الفلسطينية
الـنـثر في العصر الحديث.
"الشاغور".. الحي الذي أنجب لــ "دمشق" العديد من أبطالها التاريخيين
سحر الجان في التأثير على أعصاب الانسان
مشاهير من فلسطين / هؤلاء فلسطينيون
قصة" الدرس الأخير" ...تأليف: ألفونس دوديه...
كتاب - الجفر - للتحميل , الإمام علي بن أبي طالب ( ع )+
مواضيع مماثلة
    إحصاءات الموقع
    عمر الموقع بالأيام :
    6017 يوم.
    عدد المواضيع في الموقع:
    5650 موضوع.
    عدد الزوار
    Amazing Counters
    المتواجدون الآن ؟
    ككل هناك 203 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 203 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحث

    لا أحد

    أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 1497 بتاريخ 04.05.12 19:52
    مكتبة الصور
    موسوعة الطفل/ مختارات Empty
    دخول
    اسم العضو:
    كلمة السر:
    ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
    :: لقد نسيت كلمة السر
    ***
    hitstatus

     

     موسوعة الطفل/ مختارات

    اذهب الى الأسفل 
    كاتب الموضوعرسالة
    منير ذو الفقار
    مدير التحرير
    منير ذو الفقار


    المشاركات : 450
    . : ملتقى نور المصباح الثقافي

    موسوعة الطفل/ مختارات Empty
    مُساهمةموضوع: موسوعة الطفل/ مختارات   موسوعة الطفل/ مختارات Icon_minitime11.06.11 13:41

    لا تقتل طفلك ؟

    قد يكون الموضوع خيالي ولكن هو حقيقهقد تخفى على البعض

    نعم قد نقتل ابنائنا او نعرضهم لكسور او ماشابه ((لاسمحالله)) دون ان نلمسهم !!!!



    فقط اذا كان طفلك من النوع الذي يتأثربسرعه - واكثر الاطفال سريع التأثر - فلا تتركه امام التلفازدون مراقبه .. لأنه قديعجب بمن يرى فيقلد دون نظر للعواقب .. فأنا بنفسي اعرف من الاطفال من كسرت يدهلتقليد شخصية كرتونيه تستطيع القفز والطيران ،، هذا المسكين صعد فوق ' الدولااب 'وقفز وهو ينتظر الطيران ولكن اي طيران بل اضطر الى هبوط اضطراري ادى الى كسر ذراعهولكن الذارع تجبر وتشفى بأذن الله ..ولكن ماذا بيدك لو اعجب طفلك بما يرى دوناشرافك ببطلة فيلم قتلت نفسها شنقا في آخره!!!!!!!

    اليكم هذة العبرة:



    شهدت مدينة شبرا الخيمة إحدى المدن المصرية حادثا مأساويا حيثقامت طفلة عمرها 10 سنوات بشنق نفسها أمام شقيقتيها الأقل عمرا منها بعد أن شاهدتأحد الأفلام الأجنبية في التليفزيون وقامت فيه بطلة الفيلم بشنقنفسها.



    وحسب صحيفة الجمهورية المصرية فقد استغلت الطفلة وجودوالدتها خارج المنزل وقامت بتقليد بطلة الفيلم بعد أن طلبت من شقيقتيها مساعدتها ،و فوجئ والد الطفلة عند عودته من عمله بالمأساة ولم يتمالك نفسه بعد أن حكتالصغيرتان تفاصيل الحادث.



    وتبين للشرطة أن الطفلة 'سارة' كانتتشاهد أحد الأفلام الأجنبية بالتليفزيون وبعد انتهاء الفيلم طلبت من شقيقتيها'سهيلة 4 سنوات' و'شرين عامين' دخول حجرة نومهما وقامت بوضع كرسي علي السرير وصعدتعليه وربطت الحبل في سقف الحجرة ثم لفت الحبل حول رقبتها وطلبت من شقيقتها 'سهيلة'جذب الكرسي فلقيت مصرعها في الحال .،
    كفانا الله واياكم الشر

    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    منير ذو الفقار
    مدير التحرير
    منير ذو الفقار


    المشاركات : 450
    . : ملتقى نور المصباح الثقافي

    موسوعة الطفل/ مختارات Empty
    مُساهمةموضوع: رد: موسوعة الطفل/ مختارات   موسوعة الطفل/ مختارات Icon_minitime11.06.11 13:42

    كيف تدربين ابنك على الذهابللحمام؟


    ابداي بتعليم ابنك الذهاب الىالحمام فى الصيف حتى لا يأخذ برد نتيجة لبلل ملابسه المستمر
    2 اقطعي عنهالبامبرز بالتدريج فاليوم ساعة واحدة وبعدها ساعتين وهكذا
    3 لا يستطيع الطفلالتحكم بنفسة وهو نائم الا بعد بلوغه3 سنوات مع عدم اعطائه اى مشروبات قبل ذهابهالى النوم
    4 لا يصرخي بطفلك اذا لم يستطع التحكم بنفسه او تضربيه لان هذا سوفيولد لديه حاله نفسيه قد تقوده لمرض التبول اللاارادي
    5 اعطي طفلك فترة منالزمن كافية لقضاء حاجته ولا تستعجليه بذلك بان تقصي عليه قصة قصيرة ان تتجاذبي معهاطراف الحديث وهو في الحمام
    6 احرصي على ارتداء طفلك لملابس سهلة النزع حتى لايعملها اثناء انشغالك بنزع ملابسه
    7 ابدي له استياءك بشكل لطيف من الرائحة التيتنتج عن قيامه بعملها على نفسه
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    منير ذو الفقار
    مدير التحرير
    منير ذو الفقار


    المشاركات : 450
    . : ملتقى نور المصباح الثقافي

    موسوعة الطفل/ مختارات Empty
    مُساهمةموضوع: رد: موسوعة الطفل/ مختارات   موسوعة الطفل/ مختارات Icon_minitime11.06.11 13:43

    كيف تحدين من دلعطفلك؟
    ماذا تفعل الأم عندما تفاجأ بأن أحدأطفالها لايصوم رمضان ويخبرها بأنه صائم؟‏!‏
    تجيب عن هذا السؤال الدكتورة هبةعيسوي أستاذة الطب النفسي في كلية طب عين شمس موضحة أن صيام الطفل مسئولية ملقاةعلي عاتق الأم‏,‏ وهي مهمة صعبة لانه لايدرك أهمية الصيام في هذه المرحلة‏,‏ وحينتفاجأ الأم بأن طفلها يدعي انه صائم بينما يتناول الطعام دون علمها فعليها إتباعالتالي‏:‏

    ‏1‏ ـ تحفيز طفلها علي الصيام بطريقة عملية بإعطائه مكافأة عن كليوم يصومه‏.‏
    ‏2‏ ـ عدم مواجهته بخطئه وبأنه فاطر ويكذب عليها ولكن عليها انتوضح له بشكل غير مباشر عواقب هذه السلوكيات الخاطئة مثل الكذب وعدم الصيام من خلالحكايات تحمل هذا المعني‏.‏

    ‏3‏ ـ فرض الصيام علي طفلها بشكل تدريجي يتناسبمع سنه‏.‏
    ‏4‏ ـالإكثار من الثناء عليه حين يصوم أمام الأسرة‏.‏

    ‏5‏ ـتشجيعه علي الصيام بالسماح للصائمين فقط من الأسرة بالجلوس علي مائدة الافطار حتييعي أن الشخص الفاطر يرتكب خطأ كبيرا‏.‏
    ‏6‏ ـ عدم وضع الحلويات والطعام المفضلللطفل أمامه قبل الافطار حتي لاتضعف عزيمته‏.‏

    ‏7‏ ـ إشاعة جو ديني وبهجةفي المنزل حتي يشعر طفلك بأهمية هذا الشهر واختلافه عن باقيالأشهر‏.‏
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    منير ذو الفقار
    مدير التحرير
    منير ذو الفقار


    المشاركات : 450
    . : ملتقى نور المصباح الثقافي

    موسوعة الطفل/ مختارات Empty
    مُساهمةموضوع: رد: موسوعة الطفل/ مختارات   موسوعة الطفل/ مختارات Icon_minitime11.06.11 13:44

    تدليل الطفل؟؟؟؟

    الدلال فعل يغرس الأنانية في نفسالطفل؛ لذا ينبغي للأم أن تخفي عن ابنها حبها الشديد له، كي لا يتخذه وسيلة لارتكابأفعال غير مرضية، فيصبح عنيداً قاسي الطباع.



    وكثيراً ما يؤدي حرصالأم إلى شدَّة التضييق على الطفل، حتى إذا ذهبت به في نزهة؛ جعلته إلى جانبها ولمتسمح له بالابتعاد عنها، وبدأ يعكر مزاج الآخرين فلا هو يلهو اللهو البريء، ولا هويكفُّ أنينه وضجيجه.



    ويتميز سلوك الطفل المدلل بالفوضى والتلاعب،مما يجعله مزعجاً للآخرين، وببلوغه السنة الثانية أو الثالثة من العمر يكون لديهالكثير من الصفات التالية:



    * لا يتبع قواعد التهذيب ولا يستجيب لأيمن التوجيهات.



    * يحتج على كل شيء، ويصر على تنفيذرأيه.



    * لا يعرف التفريق بين احتياجاته ورغباته.



    *يطلب من الآخرين أشياء كثيرة أو غير معقولة.



    * لا يحترم حقوقالآخرين ويحاول فرض رأيه عليهم.



    * قليل الصبر والتحمل عند التعرضللضغوط.



    * يصاب بنوبات البكاء أو الغضب بصورةمتكررة.



    * يشكو دائما الملل.



    الأسباب

    السببالرئيسي وراء إفساد الأطفال بكثرة تدليلهم هو تساهل الوالدين وعدم تحكمهم فيالأطفال، واستسلامهم لبكائهم وغضبهم وعدم تمييزهم بين احتياجات الطفل الفعلية(كطلبه للطعام) وبين أهوائه (مثل طلبه للعب)، فهم يخافون جرح مشاعر الطفل ويخشونبكاءه، ومن ثم يلجؤون إلى أسرع الحلول وأقربها، ويفعلون أي شيء لمنع الطفل منالبكاء؛ ولا يدركون أن ذلك قد يتسبب في بكاء الطفل بصورة أكثر على المدىالبعيد.



    وإذا ما منح الوالدان الطفل قدراً كبيراً من الحرية والسلطةفسوف يكون أكثر أنانية، وقد يقوم الوالدان مثلاً بتجنيب الطفل حتى ضغوط الحياةالعادية (كانتظار دوره في طابور أو مشاركة الآخرين في شيء)، وفي بعض الأحيان قدتفسد الحاضنة الطفل - الذي يعمل كلا والديه خارج المنزل - بتدليله وتلبية طلباتهبصفة مستمرة، حتى وإن كانت غير معقولة.



    وتروي إحدى المربيات أنَّهاجيئت بغلام أخرس مدلل لمعالجته، وتبيَّن فيما بعد أنَّ الطفل سليم، ولكن العلَّةحدثت عندما كانت أمه تدرك من عينيه ما يريد، فتلبي طلباته دون أن يحتاج إلى إزعاجنفسه بالكلام، ولما فُصل ووضع عند أقارب له لا يهتمون به كثيراً أصبح منالناطقين..!



    في الولايات المتحدة الأمريكية ينتشر وباء تدليلالأطفال نوعاً ما، بسبب أن بعض الآباء الذين يعملون خارج المنزل يعودون للمنزلولديهم شعور بالذنب لعدم قضائهم وقتاً كافياً مع أطفالهم؛ ولذا يقضون وقت فراغهمالقصير مع الطفل ويلبون له كل رغباته بدون حد.



    ويخلط الكثيرون بينالاهتمام بالطفل والإفراط في تدليله، وبوجه عام فإن الاعتناء بالطفل شيء جيد،وضروري لعملية نمو الطفل الطبيعية، غير أنه إذا زاد هذا الاهتمام عن الحد أو جاء فيوقت غير مناسب كانت له أضرار بالغة، كأن يتعارض اهتمامك به مع تعلمه كيف يفعلالأشياء لنفسه، وكيف يتعامل مع ضغوط الحياة، وكذلك إذا استسلمت لطلب الطفل أثناءانشغالك؛ أو في أعقاب تصرفه تصرفاً خاطئاً يستحق عليه العقاببالإهمال.



    المسلك المتوقع

    يواجه الطفل المدلل مشاكل كثيرةوصعوبات جمة إذا بلغ السن الدراسي دون أن يتغير أسلوب تربيته، ذلك أن ِمثل هؤلاءالأطفال غالباً ما يكونوا غير محبوبين بالمدرسة؛ لفرط أنانيتهم وتسلطهم، كما أنهمقد يكونوا غير محبوبين من الكبار أيضاً أو من والديهم نتيجة لسلوكهم وتصرفاتهم، ومنثم يصبح هؤلاء الأطفال غير سعداء،الأمر الذي يجعلهم أقل تحمساً واهتماماً بالواجباتالمدرسية، ونظراً لافتقارهم إلى السيطرة على أنفسهم قد يتورطون في سلوك بعض تصرفاتالمراهقين الخطرة كتعاطي المخدرات، ناهيك بأن الإفراط في تدليل الطفل يجعله غيرقادر على مواجهة الحياة في عالم الواقع.



    كيف نتجنّب تدليلالطفل؟

    أولاً: تحديد قواعد التهذيب المناسبة لسن الطفل: وهذه مسؤوليةالوالدين، إذ عليهما وضع قواعد تهذيب السلوك الخاصة بطفلهم، وتهذيب الطفل يبدأ عندبلوغه السن التي يحبو فيها، ففي بعض الأحيان قد يكون مفيداً للطفل إذا رفضنا طلبهبكلمة 'لا'، فالطفل بحاجة إلى مؤثر خارجي يسيطر عليه حتى يتعلم كيف يسيطر على نفسهويكون مهذباً في سلوكه، وسيظل الطفل يحبك حتى بعد أن ترفض طلبه، فحب الطفل لك ليسمعناه أنك أب جيد أو أم جيدة التربية.



    ثانياً: إلزام الطفلبالاستجابة لقواعد تهذيب السلوك التي تم وضعها: فمن المهم أن يعتاد الطفل الاستجابةبصورة لائقة إلى توجيهات والديه قبل دخوله المدرسة بفترة طويلة، ومن هذه التوجيهات:جلوسه في مقعد السيارة، وعدم ضرب الأطفال الآخرين، وأن يكون مستعداً لمغادرة المنزلفي الوقت المحدد صباحاً، أو عند الذهاب إلى الفراش.. وهكذا، وهذه النظم التي يضعهاالكبار ليست محل نقاش للطفل، إذا كان الأمر لا يحتمل ذلك.



    غير أنهناك بعض الأمور التي يمكن أن يؤخذ فيها رأي الطفل، منها: أي الأطعمة يأكل؛ وأيالكتب يقرأ؛ وماذا يريد أن يلعب؛ وماذا يرتدي من الملابس... واجعلي الطفل يميّز بينالأشياء التي يكون مخيّراً فيها وبين قواعد السلوك المحددة التي ليس فيها مجالللاختيار.



    ثالثاً: التمييز بين احتياجات الطفل ورغباته: فقد يبكيالطفل إحساساً بالألم أو الجوع أو الخوف، وفي هذه الحالات يجب الاستجابة له فيالحال. أما بكاؤه لأسباب أخرى فلن يسبب أية أضرار له، وفي العادة يرتبط بكاء الطفلبرغباته وأهوائه، والبكاء حالة طبيعية نتيجة حدوث تغير أو إحباط للطفل، وقد يكونالبكاء جزءاً من نوبات الغضب الحادة فتجاهليه ولا تعاقبيه؛ وإنما أخبريه أنه طفلكثير البكاء، وعليه أن يكف عن ذلك.



    وعلى الرغم من أنه لا يجوز تجاهلمشاعر الطفل، فإنه يجب ألاّ تتأثري ببكائه، ولكي تعوضي الطفل تجاهلك له عند بكائه،ضمّيه وعانقيه ووفّري له الأنشطة الممتعة في الوقت الذي لا يبكي فيه أو لا يكونغاضباً. وهناك بعض الأحيان التي يجب أن تتجنبي فيها الاهتمام بالطفل أو ملاعبتهمؤقتأً؛ كي تساعديه على تعلم شيء مهم (مثل توقفه عن جذبقرطك).



    رابعاً: لا تسمحي لنوبات الغضب عند الطفل بالتأثير عليك:فالطفل أحياناً تنتابه نوبات غضب حادة كي يجذب انتباهك، أو لكي يثنيك عن عزيمتكوتغيري رأيك، ومن ثم يحصل على ما يريد، وقد تكون نوبات الغضب على شكل نُواح أوتذمّر أو شكوى أو بكاء أو كتم النفس، أو أن يرتطم الطفل بالأرض، وما دام أن الطفليبقى في مكان واحد، وليس متوتراً بدرجة كبيرة، وليس في وضع يعرضه للأذى، فأهمليهأثناء هذه النوبات، ومهما كان الأمر يجب ألا تستسلمي لنوباتغضبه.



    خامساً: لا تغفَلي عن التهذيب حتى في وقت المتعة والمرح: إذاكان كلا الوالدين يعملان فربما يرغبان في قضاء جزء من المساء بصحبة الطفل، وهذاالوقت الخاص يجب أن يكون ممتعاً، ولكن ليس معنى هذا أن يتهاونا في تطبيق قواعدالتهذيب، فإذا أساء الطفل السلوك يجب تذكيره بالحدود التي عليهالتزامها.



    سادساً: استشيري طفلك بعد الرابعة من عمره: لا تتحدثيكثيراً عن قواعد السلوك مع الطفل إذا كان عمره عامين؛ فالأطفال في هذه السن لايتقيدون بهذه القواعد، أما عندما يبلغ أربع أو خمس سنوات من العمر فيمكنك أن تبدئيبشرح الموضوعات التي تتعلق بتهذيب السلوك، وإن كان مازال يفتقر إلى فهم هذهالقواعد، فعليك إفهامه ومحاولة إقناعه، لا سيما قبل دخوله المدرسة الابتدائية، أماعندما يبلغ الطفل سن المراهقة - من أربعة عشر عاماً إلى ستة عشر عاماً - فيمكنمناقشته كشخص بالغ، وفي تلك المرحلة يمكنك أن تسأليه عن رأيه في أي من هذه القواعدوالعقوبات.



    سابعاً: علّمي الطفل كيفية التغلب على السأم: إذا كنتتتحدثين وتلعبين مع الطفل عدة ساعات كل يوم، فليس من المتعيّن أن تشاركيه اللعبدائماً؛ أو تحضري له بصفة دائمة صديقاً من خارج المنزل ليلعب معه، فعندما تكونينمشغولة توقّعي من طفلك أن يسلّي نفسه بمفرده، فالطفل البالغ من العمر سنة واحدةيستطيع أن يشغل نفسه لخمس عشرة دقيقة متواصلة، أما عند الثالثة من العمر فمعظمالأطفال يستطيعون تسلية أنفسهم نصف الوقت، وعندما تصطحبين الطفل خارج المنزلللتسلية فإنك تسدين له بذلك معروفاً؛ حيث إن اللعب الإبداعي والتفكير الجيد وأحلاماليقظة تقضي جميعها على الملل؛ وإذا كان يبدو لك أنك لا تستطيعين ترويض نفسك كموجهاجتماعي للطفل فعليك أن تلحقيه بروضة للأطفال.



    ثامناً: علّمي الطفلكيفية الانتظار: فالانتظار يعلم الطفل كيف يتعامل مع الضغوط والمعاناة بصورة أفضل،فجميع الأعمال في عالم الكبار تحمل شيئاً من المعاناة؛ لذا فإن تأخير تلبية رغباتالطفل سمة يجب أن يكتسبها تدريجياً بالممارسة، لا تشعري بالذنب إذا جعلت الطفلينتظر دقائق من حين لآخر، (فمثلاً يجب ألا تسمحي للطفل أن يقاطع محادثاتك معالآخرين) فالانتظار لن يضيره ما دام أنه لا يسبب له ضيقاً أو إزعاجاً، ومن ثم سوفيقوي ذلك مثابرته وتوازنه العاطفي.



    تاسعاً: لا تجنبي الطفل مواجهةتحديات الحياة العادية: فحدوث التغيرات، مثل الخروج من المنزل وبدء الحياةالمدرسية، يعد من ضغوط الحياة العادية، ومثل هذه الفرص تعلم الطفل وتجعله قادراًعلى حل مشاكله، كوني دائما قريبةً ومستعدةً لمساعدة الطفل عند اللزوم، لكن لاتساعديه إذا كان بمقدوره أن يفعل الشيء بمفرده. وعموماً فعليك أن تجعلي حياة الطفلواقعية وطبيعية بالقدر الذي يستطيع تحمله وفقا لسنّه، بدلاً من إجهاد نفسك بتوفيرأكبر قدر من المتعة له؛ لأن قدرات الطفل على التكيف وثقته بنفسه سوف تنشط ويستفيدمن خوض تلك التجارب.



    عاشراً: لا تفرطي في مدح الطفل: يحتاج الطفلبطبيعته إلى المدح، ولكن قد يسرف الوالدان في ذلك، امدحي الطفل لسلوكه الحسنوالتزامه بطاعة ربه ووالديه، كذلك شجعيه على القيام بأشياء جديدة وخوض المهامالصعبة؛ ولكن عوّديه القيام بعمل الأشياء لأسباب يراها هو بنفسه أيضاً، فالثقةبالنفس والإحساس بالإنجاز يتأتّيان من القيام بالأعمال التي يفخر بها الطفل، أمامدح الطفل أثناء قيامه بالعمل فقد يجعله يتوقف عند كل مرحلة رغبة في تلقي المزيد منالمدح والإطراء.



    حادي عشر: علّمي الطفل احترام حقوق والديه: تأتياحتياجات الأطفال من حب وطعام وملبس وأمن وطمأنينة في المقام الأول، ثم تأتياحتياجاتك أنت في المقام الثاني، أما رغبات الطفل (مثل اللعب) أو نزواته (مثل حاجتهإلى مزيد من القصص عند النوم) فيجب أن تأتي في المقام الثالث ووفقاً لما يسمح بهوقتك. ويزداد هذا الأمر أهمية بالنسبة للوالدين العاملين الذين يكون وقتهما الذييقضيانه مع أطفالهما محدوداً، والشيء المهم هنا هو مقدار الوقت الذي تقضينه معأطفالك وفعاليته، فالوقت المثمر هو الذي تتفاعلين فيه مع طفلك بأسلوب ممتع. ويحتاجالأطفال إلى مثل هذا النوع من الوقت مع والديهم يومياً. أما قضاؤك كل لحظة من وقتفراغك أو من عطلتك مع الطفل فإنه ليس في صالح الطفل أو في صالحك، حيث يجب أن يكونهناك توازن تحافظين به على استقرارك النفسي والذهني، بحيث يمنحك قدرة أكبر علىالعطاء، واعلمي أن الطفل إذا لم يتعلم احترام حقوق والديه، فقد لا يحترم حقوقالآخرين

    تربا بعزكم!!!
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    منير ذو الفقار
    مدير التحرير
    منير ذو الفقار


    المشاركات : 450
    . : ملتقى نور المصباح الثقافي

    موسوعة الطفل/ مختارات Empty
    مُساهمةموضوع: رد: موسوعة الطفل/ مختارات   موسوعة الطفل/ مختارات Icon_minitime11.06.11 13:45

    القراءة والطفل

    القراءة هامة جداً لتنمية ذكاءأطفالنا ، ولم لا ؟؟ فإن أول كلمة نزلت في القرآن الكريم : ( اقرأ ) ، قال اللهتعالى : ( اقرأ باسم ربك الذي خلق خلق الإنسان من علق اقرأ وربك الأكرم الذي علمبالقلم علم الإنسان ما لم يعلم ) .

    فالقراءة تحتل مكان الصدارة من اهتمامالإنسان ، باعتبارها الوسيلة الرئيسية لأن يستكشف الطفل البيئة من حوله ، والأسلوبالأمثل لتعزيز قدراته الإبداعية الذاتية ، وتطوير ملكاته استكمالاً للدور التعليميللمدرسة ، وفيما يلي بعض التفاصيل لدور القراءة وأهميتها في تنمية الذكاء لدىالأطفال !!

    والقراءة هي عملية تعويد الأطفال : كيف يقرأون ؟ وماذا يقرأون؟؟

    ولا أن نبدأ العناية بغرس حب القراءة أو عادة القراءة والميل لها في نفسالطفل والتعرف على ما يدور حوله منذ بداية معرفته للحروف والكلمات ، ولذا فمسألةالقراءة مسألة حيوية بالغة الأهمية لتنمية ثقافة الطفل ، فعندما نحبب الأطفال فيالقراءة نشجع في الوقت نفسه الإيجابية في الطفل ، وهي ناتجة للقراءة من البحثوالتثقيف ، فحب القراءة يفعل مع الطفل أشياء كثيرة ، فإنه يفتح الأبواب أمامهم نحوالفضول والاستطلاع ، وينمي رغبتهم لرؤية أماكن يتخيلونها ، ويقلل مشاعر الوحدةوالملل ، يخلق أمامهم نماذج يتمثلون أدوارها ، وفي النهاية ، تغير القراءة أسلوبحياة الأطفال .

    والهدف من القراءة أن نجعل الأطفال مفكرين باحثين مبتكرينيبحثون عن الحقائق والمعرفة بأنفسهم ، ومن أجل منفعتهم ، مما يساعدهم في المستقبلعلى الدخول في العالم كمخترعين ومبدعين ، لا كمحاكين أو مقلدين ، فالقراءة أمر إلهيمتعدد الفوائد من أجل حياتنا ومستقبلنا ، وهي مفتاح باب الرشد العقلي ، لأن من يقرأينفذ أوامر الله عز وجل في كتابه الكريم ، وإذا لم يقرأ الإنسان ، يعني هذا عصيانهومسؤوليته أمام الله ، والله لا يأمرنا إلا بما ينفعنا في حياتنا.

    والقراءة هامة لحياة أطفالنا فكل طفل يكتسب عادة القراءة يعني أنه سيحبالأدب واللعب ، وسيدعم قدراته الإبداعية والابتكارية باستمرار ، وهي تكسب الأطفالكذلك حب اللغة ، واللغة ليست وسيلة تخاطب فحسب ، بل هي أسلوب للتفكير.
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    منير ذو الفقار
    مدير التحرير
    منير ذو الفقار


    المشاركات : 450
    . : ملتقى نور المصباح الثقافي

    موسوعة الطفل/ مختارات Empty
    مُساهمةموضوع: رد: موسوعة الطفل/ مختارات   موسوعة الطفل/ مختارات Icon_minitime11.06.11 13:46

    ابني يرفض الطعام ولا يأكل !!!انصحوني



    ابني يرفض تناول الطعام ولايأكل الخضار ولا الفواكه وهو ضعيف البنية فهل تنصحونني بإعطائه الفيتامينات أوأدوية تساعد على فتح الشهية؟
    الإجابة:إذا كان الطفل سليماً وغير مصاببأي مرض فغالباً مايكون سبب رفضه للطعام هم الأهل أنفسهم نتيجة بعض الاخطاءأهمها:

    عدم تعويد الطفل على استخدام الملعقة مبكراً فيجب ادخال الطعامالصلب بالملقة مبكراً منذ الشهر الرابع مثل السيريلاك والخضار المهروسة لأن الحليبوحده لايكفي.

    عدم تنويع مصادر الأكل حيث يجب أن يكون بدة نكهات حتى لايتعودالطفل على نكهة واحدة ويرفض الباقي.

    اصرار الأهل على اطعام الطفل بالقوةوالإكراه رغم عدم رغبته في ذلك مما يؤدي الى ردة فعل عكسية يلاحظ فيها الطفل أنهيستطيع السيطرة على الأبوين القلقين لتحقيق ارادته وطلباته من خلل رفضهللطعام..وهكذا يجب عدم الضغط على الطفل باطعامه بالقوة بل أن نعوده على مواعيدثابته للأكل وحذاري أن يلاحظ ان رفضه للطعام يؤدي الى انزعاج الأهل....أما اعطاؤهفيتامينات فهذا قد يؤدي أحيانا إلى أعراض جانبية وتسممات ولا انصح به إلا بعد الكشفليه وبإشراف الطبيب. بالنسبة لضعف البنية فأحياناً تكون وراثيةوطبيعية.

    الدكتور عدي فريد الشوا أخصائي طب الأطفال
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    منير ذو الفقار
    مدير التحرير
    منير ذو الفقار


    المشاركات : 450
    . : ملتقى نور المصباح الثقافي

    موسوعة الطفل/ مختارات Empty
    مُساهمةموضوع: رد: موسوعة الطفل/ مختارات   موسوعة الطفل/ مختارات Icon_minitime11.06.11 13:46

    هل يحلم الطفل؟؟

    تراودنا جميعا نحن الأمهات عدةاستفسارات حول حياة الطفل الاولي فنطرحها أحيانا علي انفسنا ونترك أمامها علامةاستفهام وأحيانا أخري نطرحها علي الطبيب فيجيبنا اجابات علمية بحتة فالطفل خلالالاشهر الاولي من عمره وأيضاً خلال الاسابيع الاولي يتصرف تصرفات تدل علي انه مدركلكل ما يحيط به فهو يبتسم عندما يكون محاطا بالعناية ويبكي بمجرد ان نتركه بمفرده..يلقلق ويتحرك ويبتسم وهو نائم.. يبكي عندما تحمله اياد غريبة عنه ويفرح لرؤيةوالدته واخوانه.. انه فعلا عالم الاطفال الرضع.. ولمزيد من معرفة طلاسم وخصائص عالمالطفولة الاول نطرح بين يديك عزيزتي الأم ملخص دراسة اجريت في فرنسا حول مظاهر حياةالطفل الاولي قام بها الأستاذ جاك دوشي أحد اطباء الاطفال المشهورين في فرنسانعرضها عليك علي شكل سؤال وجواب.

    هل يحلم الطفل بعد ولاته؟

    - نعمكل الملاحظات التي اجريت حول الاطفال حديثي الولادة أكدت ان الطفل يحلم في سن مبكرةجدا ولكننا لا نستطيع ان نحدد فترات الحلم لديه ولا ان نحدد مدتهاومحتواها.

    بماذا يحلم الطفل الرضيع؟

    - انه من المستحيل تحديد بماذايحلم الطفل الرضيع لسبب بسيط هو انه لا يمكننا سؤاله عن احلامه فعندما يستيقظ فجأةنلاحظ انه كان فعلا يحلم وذلك من خلال حركاته ونظراته وحالته فهو يتصبب عرقاوأحيانا أخري يبكي أو يضحك.

    هل يحلم الطفل وهو في بطن أمه؟

    - يقالهذا ولكننا لا نستطيع ان نؤكده كل ما يمكن قوله هو ان الدراسات التي اجريت عليالاجنة وكذلك الصور دلت علي ان هناك حياة كاملة للجنين في بطن أمه وهناك تفاعلات معالمحيط الخارجي.

    متي تبدأ الحياة النفسية للطفل؟

    - بالطبع منذولادته وأيضا قبل ولادته وعموما فهو يحمل شحنات عاطفية منذ اللحظة الاولي من ولادتهولكنه يصعب عليه جدا تفجيرها، نأخذ مثلا لذلك بكاء الطفل الرضيع فهل يمكننا اننفسره بأن سببه هو الحزن أو الألم، لا طبعا فالبكاء قد يكون بسبب تفاعلات أخري لهاعلاقة بحالته النفسية أو بحالته الجسمية.

    لماذا ينام الطفلكثيراً؟

    - النوم مهم لحياة الطفل الاولي ولنموه الجسمي والذهني فعندما ينامالطفل تنشط بعض الخلايا وتتكون خلايا أخري فهو يواصل حياته الرحمية التي كان ينامفيها طول الوقت وبالنوم يتعود دماغه علي التأقلم مع الحياة خارج الرحم.

    متييتعرف الطفل علي أمه؟

    - كل الملاحظات تجعلنا نظن ان الرضيع يعرف أمه منذالاسابيع الاولي ولكن في الحقيقة لا يمكنه التعرف علي شكلها فهو لا يعرفها في هذهالسن من بين النساء الاخريات وإنما يتعرف عليها من خلال رائحتها وحرارة جسمها فقداجريت العديد من الابحاث حول هذا الموضوع وكانت النتيجة ان الرضيع يهدأ عندما يشمثياب أمه فقد قدمنا لمجموعة أطفال موجودين في حجرة بمفردهم ثيابا لأمهاتهم وقد اتضحان الرضيع يكف عن البكاء عندما يوضع بجانبه ثوب أمه بينما لا يكف عن البكاء عندماتوضع بجانبه ثياب امرأة أخري.

    اما عن معرفته لشكل أمه فإن هذا لا يكون قبلبلوغه لسن الستة شهور فعلاقة الأم والابن لا تتكون قبل هذا العمر.

    هل يصابالرضيع بالاكتئاب؟

    - نعم يتم هذا في حدود سن الثمانية أشهر ولذلك فاننااطلقنا عليه اسم اكتئاب الثمانية أشهر .

    وتفسير ذلك هو الآتي.. منذ ولادتهوحتي بلوغه هذه السن يكون الطفل محاطا برعاية كاملة من أمه ثم فجأة تتكون له علاقةمع الآخرين في الحضانة مثلا أو مع الخدم أوحتي مع اخوانه فيشعر ان أمه قد ابتعدتعنه ويتكون له شعور بالقلق والخوف ونلاحظ ذلك من خلال رفضه لأي وجه جديد ويتجليالرفض علي شكل بكاء وصراخ لا يهدأ منه الطفل الا عندما تحمله أمه بين احضانهاوتعتبر حالة الاكتئاب هذه طبيعية تصيب العديد من الاطفال في هذه السن وهي مرحلةهامة في حياته تكون له علاقة مع الآخرين وكلما تقدم سن الطفل وشعر بالاهتمام من قبلالآخرين كلما زال هذا الشعور.
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    منير ذو الفقار
    مدير التحرير
    منير ذو الفقار


    المشاركات : 450
    . : ملتقى نور المصباح الثقافي

    موسوعة الطفل/ مختارات Empty
    مُساهمةموضوع: رد: موسوعة الطفل/ مختارات   موسوعة الطفل/ مختارات Icon_minitime11.06.11 13:47

    النوم عند الأطفال

    لنوم رحمة من رب العالمين ، قالتعالى : ' وجعلناا الليل لباسا ' أي لباسا لكم ولذلك اجمع العلماء أن النوم فيالليل مهم جدا لصحة الأبدان .

    فالطفل في الأشهر الأولى عند ولادته ينام مايقارب 22 ساعة ولكنه يصحو بين فترة وأخرى إما لجوع أو لمرض أو لعطش أو أنه يقوملحاجة .

    وتتقلص ساعات النوم حتى تصبح عشر ساعات في سن السادسة و 8 ساعات فيسن المراهقة .

    وهذه الساعات يجب على الطفل أن ينامها لكي ينمو نموا سليماصحيح الجسم بعيدا عن التوترات العصبية
    مجلة الشقائق
    * النوم:
    - ينامالمولود الجديد من 16 إلى 18 ساعة
    - خلال السنة الأولى يكون النوم الليلى أطولمن النهار ويكون بنسبة 88% من النوم الإجمالي
    - عند بلوغه السنة الأولى ينام13أو14 ساعة
    - في عمر 4 سنوات ينام حوالي 11 ساعة
    - وعندما يبلغ 16 سنة ينام8 ساعات
    المصاصة الإصطناعية أو (اللهاية)
    اذ ا تجاوز عمر ابنك السنتين ومازال يستعمل اللهاية فإنها تسبب له تشوهات مثل بروز الأسنان.. وممكن ان يتخلى عنهاأسرع من مص الأصبع ..ابتعدي عن وضع العسل عليها لانها تؤدي لتسوس الأسنان ...وإياكأن تربطيها بشبرة أو خيط لأنها ممكن أن تؤدي إلى اختناقه..
    يجب أن تكون نظيفة..معقمة..أن لا تكون الحلمة دائرية وإنما مفلطحة
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    منير ذو الفقار
    مدير التحرير
    منير ذو الفقار


    المشاركات : 450
    . : ملتقى نور المصباح الثقافي

    موسوعة الطفل/ مختارات Empty
    مُساهمةموضوع: رد: موسوعة الطفل/ مختارات   موسوعة الطفل/ مختارات Icon_minitime11.06.11 13:48

    هل طفلك ينام في الصف؟
    النوم حاجة أساسية للطفل هي للإنسان بشكلعام وللكائنات الحية بشكل أعم لكن متى وأين وكيف ينام الإنسان (وخاصة الأطفال)أسئلة يعرف الناس الإجابة عنها لكنها إجابات ليست موحدة بل قد تصل أحياناً إلى حدالتغاير وبما أننا نتحدث عن الطفل في مرحلة الروضة نقول:


    متى ينامالطفل؟ ينام الطفل بداية الليل ويستيقظ بعد طلوع الشمس ولا بد من أخذ كفاية جسمالطفل من النوم لأنه بحاجة تزيد عن حاجة الكبار بعد ساعات، فالطفل الوليد يكونبحاجة إلى ساعات تزيد عن العشرين ساعة يومياً، بينما تتناقص هذه الحاجة يوماً بعديوم وشهراً بعد شهر لتصبح عشر ساعات من النوم لطفل من سن الروضة.

    هذهالساعات يجب أن تنظم فبدلاً من أن ينام الطفل الساعة 12 ليلاً عندها لن يستطيع أنيستيقظ الساعة السابعة صباحاً لأنه يكون حينها بحاجة لمزيد منالنوم.

    وعندما تكون هناك فترتان للنوم واحدة قصيرة للقيلولة ظهراً وأخرىطويلة ليلاً لا بد أن تكون ساعات القيلولة ليست متأخرة فالطفل الذي نام للقيلولةالساعة الخامسة عصراً واستيقظ الساعة السابعة أو الثامنة، لن يستطيع حتماً النومثانية قبل الثانية عشر ليلاً أو بعدها بعض الأحيان.

    وهكذا وعند بعض الأسرالتي تعودت أخذ القيلولة ظهراً لا بد ومن أجل أطفالها أن تكون القيلولة مبكرة عندهاوان لا تطول ساعات نومها، فمثلاً النوم الساعة الثالثة حتى الرابعة أو بعد هذاالوقت بقليل يجعل الطفل الذي استيقظ من قيلولته كأبعد حد للمساء.

    كما يفضلعند الأطفال الذين يرفضون النوم مبكرين أن لا يعَّودا على نوم القيلولة حتى يكونسهلاً عليهم النوم مبكرين.

    وتلعب الفروق الفردية دوراً كبيراً في هذاالموضوع فكم من طفل ينام كلما طلب إليه ذلك، أو كلما وجد جواً مناسباًللنوم.

    وهنا لا بد للأهل من الضغط على عادات أطفالهم في النوم أو السهريفرضوا عليهم عادات صحية وطبيعية في النوم.

    بالنسبة للأولاد الذين لديهممشكلة في عدم النوم لا بد من مراقبة طعامهم وشرابهم وخاصة قبيل المساء حيث لا بد منإبعادهم عن المنبهات وخاصة الشاي بالنسبة للطفل وكذلك الفواكه الغنية بالفيتامين(ث) بل إعطاؤهم أطعمة مهدئة كاللبن والحليب والتمر.

    كما أن استشارة الطبيبفي الحالات المستعصية أمر مفيد للغاية، إن سهر الطفل يحمل أضراراً كثيرة بالنسبةللطفل صحية منها أو أخلاقية، فالفيديو أو التلفزيون أو الستالايت (الدش) أو حتىالحديث الذي يدور بين الكبار، كثير منه يجب أن يكون بعيداً عن مسمع الأطفال حفاظاًعلى براءة تفكير الطفل وأخلاقه.

    أما من الناحية الصحية فإن عدم أخذ الطفلالقسط الكافي من النوم والراحة ينعكس سلباً على سلامة تكوينه الجسدي كما أنه يضطرهإلى النوم أينما وجد في غرفة الصف أو السيارة... ذلك أن جسمه ما زال يتطلب مزيداًمن النوم.

    وهكذا تفاجأ المربية بطفل ينام داخل الصف منذ الصباح الباكر،وعندما تكون المربية أو إدارة الروضة غير آبهة بالموضوع حيث تسمح للأطفال بالنوم بلتطلب إليهم قائلة ضعوا رؤوسكم على الطاولات (طالبة منهم محاولة النوم).

    أينوم هذا الذي فوق المقعد الخشبي ودون غطاء وبلباس هو الصدارة (هل وجدت الروضة للنومأصلاً) أم للتربية المتعددة الجوانب حيث يتم بناء شخصية متكاملة للطفل بدءاً منالجسد وانتهاءً بالأخلاق ومروراً باللغة السليمة والعقل السليم والتكوين الاجتماعيالصحيح والعادات الصحية السليمة والتكوين الانفعالي الطبيعيين.

    لماذا لاينال الطفل القسط الكافي من النوم في بيته وفي ظروف صحية من فراش وثير وتهويةوتدفئة مناسبتين ولباس خاص بالنوم؟

    إن العلة تكمن في عدم تنظيم وقت نومالطفل، وإن الأطفال الذين أخذوا القسط الكافي من النوم في البيت يكونون جاهزينللتلقي والتقبل لكل ما يعطى إليهم من خبرات ومعلومات وتوجيهات وأنشطةمتنوعة.

    هذا بالنسبة للأطفال العادين مع مربيات عاديات إلا أنه يمكن أن نجدطفلاً ينام في البيت عشر ساعات ثم يأتي ليعاد النوم في الصف ثانية، وهؤلاء قلائل لايزيد عددهم عن 3 ـ 5 % وأولئك يجب أن يعرضوا على الطبيب ليحدد سبب ذلك، أو أن يكونهذا أمر وراثي في أسرتهم (كثر النوم أو الخمول).

    أما دور المربية في جعلالأطفال يشعرون بالملل والسأم ثم النعاس فيجب أن لا يغيب عن بال الإدارة، فالمربيةالتي لم تجد هي ذاتها كفايتها من النوم في يوم ما أو فترات معينة سيكون هذا أثرهجلياً على شكلها أو تصرفاتها من تثاؤب وملل ونعاس مما يصيب بالعدوى أطفال صفهاالواحد تلو الآخر.

    كما أن أسلوب المربية في الحديث عندما يكون رتيباً غيرمتميز بنبرات معبرة، متغيرة، يجعل سامعه يستسلم للنوم دون أن يدري.

    كما أنللإضاءة السيئة أو التهوية السيئة دوراً كبيراً في شد الطفل للنوم، وأخيراً فإن عدمإشراك الطفل بأنشطة الصف وإهماله وعدم الانتباه إليه وشعوره أن المربية في واد وهوفي واد آخر يجعله وخاصة إذا كانت بعض الأسباب التي أوردنا ذكرها قبل قليل متوفرةأيضاً سيجعله كل ذلك يغط في سبات عميق.

    (طبعاً لا بد من استثناء حالات يكونفيها الطفل مريضاً أو مصاباً بالحمى وارتفاع الحرارة، عندها يكون ذلك النوم مرضياًولا يدخل ضمن ما قصدنا إليه في كلامنا آنفاً).
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    منير ذو الفقار
    مدير التحرير
    منير ذو الفقار


    المشاركات : 450
    . : ملتقى نور المصباح الثقافي

    موسوعة الطفل/ مختارات Empty
    مُساهمةموضوع: رد: موسوعة الطفل/ مختارات   موسوعة الطفل/ مختارات Icon_minitime11.06.11 13:50

    كيف نساعد الاطفال على تقوية الذاكرةوالتذكر؟


    الاحتفاظ بالخبرة الماضية شرط منشروط التكيف. والاشياء والمواقف و الحوادث التي يواجهها الانسان لاتزول صورها بمجردانقضائها وغيابها، بل تترك آثارا يحتفظ بها ويطلق عليها اسم (ذكريات). وان التلميذالذي يشاهد تجربة اجراها المعلم أمامه واطلع على نتيجتها يحتفظ بهذه الخبرة ويستطيعان يستعيدها حين يسأله المعلم عنها.
    فان استعادة الخبرات السابقة التي تمربالانسان عبارة عن نشاط نفسي يسمى التذكر. وطبيعي ان يسبق التذكر عمله تثبيت الخبرةليتم الاحتفاظ بها واستعادتها. ولذلك فان التثبيت (أو الحفظ) والتذكرلاينفصلان.
    ويعتبر النمو العقلي للطفل مهمة القائمين على تربيته فمعرفة خصائصهومظاهرة تفيد الى حد بعيد في تعلم الطفل واختيار اكثر الظروف ملائمة للوصول بقدراتهواستعداداته الى اقصى حد ممكن. ومع الاستعداد للعام الدراسي الجديد من الاهميةبمكان ان نعرف أكثر عن ركن من أهم اركان المذاكرة وهو التذكر.
    التذكروالنسيان
    ويعتبر التذكر والنسيان وجهين لوظيفة واحدة فالتذكر هو الخبرة السابقةمع قدرة الشخص في لحظته الراهنة على استخدامها. اما النسيان فهو الخبرة السابقة مععجز الشخص في اللحظة الراهنة عن استعادتها واستخدامها.

    والذاكرة كغيرها منالفعاليات العقلية تنمو وتتطور، وتتصف ذاكرة الطفل في السادسة بانها آلية. معنى ذلكان تذكر الطفل لا يعتمد على فهم المعنى وانما على التقيد بحرفية الكلمات. وتتطورذاكرة الطفل نحو الذاكرة المعنوية (العقلية) التي تعتمد على الفهم.
    ان التذكرالمعنوي لايتقيد بالكلمات وانما بالمعنى والفكرة، وبفضله يزداد حجم مادة التذكرليصل الى 5 ـ 8 اصناف. كما ان الرسوخ يزداد وكذلك الدقة في الاسترجاع. ويساعد علىنمو الذاكرة المعنوية نضج الطفل العقلي وقدرته على ادراك العلاقة بين عناصر الخبرةوتنظيمها وفهمها.
    يتطور التذكر من الشكل العضوي الى الارادي. ان الطفل في بدايةالمرحلة يعجز عن استدعاء الذكريات بصورة ارادية وتوجيهها والسيطرة عليها ويبدو هذاواضحا في اجابته على الاسئلة المطروحة عليه اذ نجده يسترجع فيضا من الخبرات التيلاترتبط بالسؤال. وتدريجيا يصبح قادرا في اواخر المرحلة على التذكر الارادي القائمعلى استدعاء الذكريات المناسبة للظروف الراهنة واصطفاء مايناسب الموقف.
    ذاكرةالطفل
    وذاكرة الطفل ذات طبيعة حسية مشخصة في البداية.. فهو يتذكر الخبرات التيتعطى له بصورة مشخصة ومحسوسة وعلى شكل اشياء واقعية فلو عرضنا امام الطفل اشياءوصورا مشخصة وكلمات مجردة، وطلبنا منه بعد عرضها مباشرة ان يذكر ماحفظه منها،لوجدناه يذكر الاشياء والصور والاسماء المشخصة اكثر من تذكره للاعداد والكلماتالمجردة ولهذا السبب يستطيع طفل المدرسة الابتدائية (لاسيما السنوات الاربع الاول)الاحتفاظ بالخبرات التي اكتسبها عن طريق الحواس.
    ولذلك ينصح باعتماد طرقالتدريس في تلك الصفوف بوجه خاص على استخدام الوسائل الحسية والممارسة العمليةالمشخصة للوصول الى خبرات واضحة اكثر ثباتا في الذهن. ويظل تذكر المادة المحسوسةمسيطرا خلال المرحلة الابتدائية باكملها ولايزداد مردود تذكر الكلمات التي تحملمعنى مجردا الا في المرحلة المتوسطة.
    المفاهيم المحسوسة والمجردة
    ان اكتسابالطفل للمفاهيم بمافيها المفاهيم المجردة ونمو التفكير والقدرة على ادراك العلاقاتوالفهم ينمي لديه وبشكل واضح امكانية تذكر المادة الكلامية. كما يزداد مردودالذاكرة ويطول المدى الزمني للتذكر. ان طفل السابعة يستطيع ان يحفظ مثلا 10 ابياتمن الشعر وابن التاسعة 13 بيتا ويصل العدد الى سبعة عشر بيتا في الحاديةعشرة.
    العوامل المساعدة على ترسيخ المعلومات
    ان معرفتنا بها تساعدنا فيتحسين طرائق الحفظ والتذكر وبالتالي التقليل من حدوث النسيان ومساعدة الطفل فينشاطه المدرسي التعليمي. أهم هذه العوامل:
    ـ الفهم والتنظيم: تدل التجارب حولالحفظ والنسيان ان نسبة النسيان تكون كبيرة في المواد التي لانفهمها أو التي تمحفظها بشكل حرفي. لذلك فان الذاكرة المعنوية التي تعتمد في الحفظ على الفهم اثبت منالذاكرة الآلية التي تتقيد بحرفية المادة وتعتمد في التثبيت على التكرار. ان ادراكالعلاقات يلعب دورا مهما في التثبيت لذلك فان الطفل يحفظ الامور المعللة اكثر منغيرها.
    ويساعد التنظيم والربط بين اجزاء المادة وعناصرها على جعلها وحدةمتماسكة ويزيد من امكانية تذكرها وحفظها ويمكن ان يتم الربط بينها وبين الخبراتالسابقة وبذلك يتم للطفل ادخالها منظومة معلوماته. وهكذا يربط التلميذ بين الجمعوالضرب (الضرب اختصار الجمع) وبين الضرب والقسمة حيث ان (35 مقسومة على 7) عمليةضرب من نوع آخر.
    وفي مادة الجغرافيا يربط بين الموقع والمناخ والمياه وبين هذهكلها والنشاط البشري. بشكل عام ان الذاكرة القائمة على فهم الافكار وتنظيمها أقلتعرضا للنسيان من الذاكرة الآلية القائمة على التكرار البحت.
    وضوحالادراك
    ان الادراك الواضح لموضوع مايساعد على تثبيته وتسهم في الوضوح عواملمتعددة منها اشراك الحواس لاسيما حاستي السمع والبصر. من هنا اتت اهمية الوسائلالحسية لتلاميذ المرحلة الابتدائية. يلعب الانتباه دورا في تعميق الادراك وتوضيحهكما يسيء للفهم ان الادراك العرضي المشتت لايصل بالتلميذ الى الخبرة المعطاة واثارةالاهتمام بها والعناية بعرضها بشكل يجذبه.
    العامل الانفعالي
    ان الطفل يتذكرماهو ممتع بالنسبة له بصورة افضل ولمدة اطول كما يستخدمه في نشاطه. ولهذا ينصح عادةباثارة الدافع للتعلم لدى الطفل حين يراد له تعلم خبرة ما. ان وجود الدافع يجعلاكتسابه للخبرة مصدرا لانفعال سار ناتج عن اشباعه. واستنادا الى هذا العاملالانفعالي تعطي طرق التعليم الان اهمية كبيرة لدور التعزيز في تقدم التعلم. يعتبرالخوف والقلق من الانفعالات التي تعيق الادراك والانتباه وتشوشهما وبالتالي فانهاتعيق التثبيت والتذكر.
    الزمن بين التخزين والتذكر
    كلما كان هذا المدى قصيراكان التذكر أقوى وأوضح. فالطفل ينسى معلوماته القديمة (باستثناء الخبرات المصحوبةبشحنة انفعالية قوية) اكثر من الخبرات الجديدة. ولكن استخدام المعلومات القديمة فيمواقف متكررة ينفي عنها صفة القدم ويجعلها سهلة التذكر. كما ان الحفظ القائم علىالفهم وادراك العلاقات يضمن تثبيتا طويل الاجل

    الذكاء
    ان تأثير الذكاءيتجلى في قدرة الطفل الذكي على فهم المعنى والتنظيم والادراك الواضح والربطبالمعلومات السابقة، وهذه كلها عوامل تسهم في التثبيت والحفظ والشخص الذكي يأنف منالذاكرة الالية ولايقبل على حفظ أي شيء لايفهمه. ان تعليم الاطفال الاساليب المجديةفي الحفظ يساعد الى حد كبير على تحقيق نتائج جيدة في تذكر معلوماتهم وقد تثبت جدوىهذه الاساليب حيث تعتمد على الفهم والتنظيم لمحتوى المادة المدروسة ومن أهمالاساليب:
    ـ اذا كانت مادة الحفظ نصا أو موضوعا فان افضل طريقة للحفظ هي وضعخطة للنص أو الموضوع وابراز الفكرة الرئيسية والافكار الفرعية وجمع المعطيات فيتصنيفات ومجموعات مع اختيار تسمية أو عنوان للمجموعة ثم الوقوف على العلاقاتالجوهرية بين المجموعات والربط بين اجزاء الموضوع.
    ـ استخدام الرسوم والمخططاتوالرسوم الهندسية والصور القائمة على اساس الشرح الكلامي.
    ـ استخدام المادةالواجب حفظها في حل مسائل تتعلق بها ومن شتى الانواع.
    ـ التكرار ويعتبر طريقةمناسبة للحفظ اذا توفرت بعض الشروط التي تبعد الحفظ الآلي. لذلك لابد من الاستخدامالعقلاني للتكرار ويكون بمراعاة الامور التالية: توزيع المراجعات بحيث تفصل بينتكرار وآخر فترة من الراحة (الفاصل يجب ان يكون مناسبا يسمح بالراحة ولايكون طويلايؤدي الى اضاعة آثار المرة السابقة) هذا التكرار الموزع افضل من التكرار المتلاحق.والفاصل يمنح راحة تقضي على عاملي التعب والملل اللذين يشتتان الانتباه.
    ويعتبرالنوم فترة راحة مثالية لان النوم خال تماما من الفعاليات المقحمة التي يواجههاالانسان في يقظته، ويفضل ان تقرأ المادة قبل النوم مرة واحدة ثم تعاد قراءتها مرةثانية في الصباح فهذا اجدى من قراءتها عدة مرات تتخللها نشاطات مقحمة ويزيد التأثيرالسلبي للفعاليات المقحمة كلما كان التشابه كبيرا بينها وبين المعلوات الاصليةالمراد حفظها فحفظ درس في اللغة العربية يعرقله درس يليه باللغة الانجليزية مثلا.ويقل التأثير السلبي كلما كانت الفعاليات السابقة واللاحقة مختلفة.
    ـ اذا كانتالمادة المطلوب حفظها محدودة المحتوى وذات وحدة (مثلا ابيات قليلة يمثل مضمونهاحدثا واحدا) فان الطريقة الجزئية الكلية هي الافضل في التكرار ويقصد بها تكرارالمادة كلها في كل مرة اما اذا كانت المادة طويلة (قصيدة طويلة) أو موضوعا متشعبالجوانب فيفضل الطريقة الجزئية القائمة على تقسيم القصيدة الى اجزاء ويشترط ان يكونلكل جزء وحده او فكرة رئيسية.
    ـ لايجوز ان يكون التكرار آليا بل مصحوب بنشاطعقلي يتمثل في الانتباه والفهم وربط الاجزاء في تنظيم عقلي يبرز تسلسل الافكاروترابطها كما يربطها بالخبرات السابقة
    المصدر :اتجاهات دوت كوم علامة مسجلةلمواسم للصحافة والنشر
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    منير ذو الفقار
    مدير التحرير
    منير ذو الفقار


    المشاركات : 450
    . : ملتقى نور المصباح الثقافي

    موسوعة الطفل/ مختارات Empty
    مُساهمةموضوع: رد: موسوعة الطفل/ مختارات   موسوعة الطفل/ مختارات Icon_minitime11.06.11 13:51

    القواعد الذهبية لتربيةالطفل
    يمكن تلخيص القواعد الأساسية لتربيةالطفل فيما يلي:

    1- مكافأة السلوك الجيد مكافأةسريعة دون تأجيل
    المكافأة والإثابة منهج تربوي أساسي في تسييس الطفلوالسيطرة على سلوكه وتطويره وهي أيضا أداة هامة في خلق الحماس ورفع المعنوياتوتنمية الثقة بالذات حتى عند الكبار أيضا لأنها تعكس معنى القبول الاجتماعي الذي هوجزء من الصحة النفسية
    والطفل الذي يثاب على سلوكه الجيد المقبول يتشجع علىتكرار هذا السلوك مستقبلا
    مثال : ـ
    في فترة تدرب الطفل على تنظيمعملية الإخراج ( البول والبراز ) عندما يلتزم الطفل بالتبول في المكان المخصص علىألام أن تبادر فورا بتعزيز ومكافأة هذا السلوك الجيد إما عاطفيا وكلاميا ( بالتقبيلوالمدح والتشجيع ) أو بإعطائه قطعة حلوى .. نفس الشيء ينطبق على الطفل الذي يتبولفي فراشه ليلا حيث يكافأ عن كل ليلة جافة .
    أنواع المكافآت
    1- المكافأةالاجتماعية:
    هذا النوع على درجة كبيرة من الفعالية في تعزيز السلوك التكيفيالمقبول والمرغوب عند الصغار والكبار معا .
    ما المقصود بالمكافأة الاجتماعية؟
    الابتسامة - التقبيل - المعانقة - الربت - المديح - الاهتمام - إيماءات الوجهالمعبرة عن الرضا والاستحسان
    العناق والمديح والتقبيل تعبيرات عاطفية سهلةالتنفيذ والأطفال عادة ميالون لهذا النوع من الإثابة
    قد يبخل بعض الآباء بإبداءالانتباه والمديح لسلوكيات جيدة أظهرها أولادهم إما لانشغالهم حيث لا وقت لديهمللانتباه إلى سلوكيات أطفالهم أو لاعتقادهم الخاطئ أن على أولادهم إظهار السلوكالمهذب دون حاجة إلى إثابته آو مكافأته
    مثال : ـ
    الطفلة التي رغبتفي مساعدة والدتها في بعض شئون المنزل كترتيب غرفة النوم مثلا ولم تجد أي إثابة منألام فإنها تلقائيا لن تكون متحمسة لتكرار هذه المساعدة في المستقبل
    وبما أنهدفنا هو جعل السلوك السليم يتكرر مستقبلا فمن المهم إثابة السلوك ذاته وليسالطفل
    مثال:ـ
    الطفلة التي رتبت غرفة النوم ونظفتها يمكن إثابة سلوكها منقبل ألام بالقول التالي: ( تبدو الغرفة جميلة . وترتيبك لها وتنظيفها عمل رائعافتخر به يا ابنتي الحبيبة ) .. هذا القول له وقع اكبر في نفسية البنت من أن نقوللها ( أنت بنت شاطرة )
    2- المكافأة المادية:
    دلت الإحصاءات على أنالإثابة الاجتماعية تأتي في المرتبة الأولى في تعزيز السلوك المرغوب بينما تأتيالمكافأة المادية في المرتبة الثانية , ولكن هناك أطفال يفضلون المكافأة المادية.
    ما المقصود بالمكافأة المادية ؟
    إعطاء قطعة حلوى - شراء لعبة - إعطاءنقود - إشراك الطفلة في إعداد الحلوى مع والدتها تعبيرا عن شكرها لها - السماحللطفل بمشاهدة التلفاز حتى ساعة متأخرة - اللعب بالكرة مع الوالد -اصطحاب الطفل فيرحلة ترفيهية خاصة (حديقة حيوانات - .. الخ )
    ملاحظات هامة
    1- يجبتنفيذ المكافأة تنفيذا عاجلا بلا تردد ولا تأخير وذلك مباشرة بعد إظهار السلوكالمرغوب فالتعجيل بإعطاء المكافأة هو مطلب شائع في السلوك الإنساني سواء للكبار أوالصغار
    2- على الأهل الامتناع عن إعطاء المكافأة لسلوك مشروط من قبل الطفل ( أيأن يشترط الطفل إعطائه المكافأة قبل تنفيذ السلوك المطلوب منه ) فالمكافأة يجب أنتأتي بعد تنفيذ السلوك المطلوب وليس قبله .
    2- عدم مكافأة السلوك السيئ مكافأةعارضة أو بصورة غير مباشرة
    السلوك غير المرغوب الذي يكافأ حتى ولو بصورة عارضةوبمحض الصدفة من شأنه أن يتعزز ويتكرر مستقبلا
    ( مثال )
    ألام التيتساهلت مع ابنتها في ذهابها إلى النوم في وقت محدد بحجة عدم رغبة البنت في النوم ثمرضخت ألام لطلبها بعد أن بكت البنت متذرعة بعدم قدرتها على تحمل بكاء وصراخابنتها
    تحليل
    في هذا الموقف تعلمت البنت أن في مقدورها اللجوء إلىالبكاء مستقبلا لتلبية رغباتها و إجبار أمها على الرضوخ
    (مثالآخر)
    إغفال الوالدين للموعد المحدد لنوم الطفل وتركه مع التليفزيون هومكافأة وتعزيز غير مباشر من جانب الوالدين لسلوك غير مستحب يؤدي إلى صراع بين الطفلوأهله إذا اجبروه بعد ذلك على النوم في وقت محدد

    3- معاقبة السلوك السيئعقابا لا قسوة فيه و لا عنف
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    منير ذو الفقار
    مدير التحرير
    منير ذو الفقار


    المشاركات : 450
    . : ملتقى نور المصباح الثقافي

    موسوعة الطفل/ مختارات Empty
    مُساهمةموضوع: رد: موسوعة الطفل/ مختارات   موسوعة الطفل/ مختارات Icon_minitime11.06.11 13:53

    الكذب عند الأطفال


    ابني يكذب ...لماذا؟؟ ماذا افعلليبتعد عن الكذب؟؟

    أختي العزيزة ..إن الكذب في سن 4-5سنوات يدل علىالخيال وخصوبته عند الأطفال والكذب يكون نتيجة اختلاط الخيال بالواقعوهناك عدة أنواع للكذب
    منها:
    *الكذب من اجل الامتلاك:يكذب ليستحوذ على بعضالاشياء..
    *الكذب الإلتباسي وهو نتيجة الخلط بين الواقع والخيال.. *الكذبالإدعائي :وهويدعي وجود شىء عنده لشعوره بالنقص..
    *الكذب الإنتقامي: يحاولابعاد التهمه عنه وينسبها لشخص اخر
    *الكذب التقليدي: وهو يكون تقليد للناسالذين يسكنون معه كالأباء والامهات...
    *الكذب خوفاً من العقاب...
    أسبابالكذب:
    - قد يكون خصوبةالخيال عند الاطفال فيبدأون بتأليف الروايات..
    -لحماية نفسة من الضرب.
    - ليدخل السرور إلى أهله:مثلا هناك أهالي يعطون العلاماتقدر كبير من ا! لإهتمام فيكذب بإخبارهم عن حصوله على العلامات الكاملة.
    -انشغال الأهل وعدم الإهتمام به يدفعه للكذب ليجذب انتباههم..
    الحل:
    -التذكير الدائم بقيمنا وديننا الإسلامي وما العقاب الذي ينتظر الكاذب
    - اذا كانخصب الخيال ! شاركيه ف ي خيالاته ودعيه يتحدث عن خيالاته أو ان يكتبها.
    -الابتعاد عن الضرب لأنه يزيد من المشكلة.
    - كونوا قدوته ولا تكذبوا أمامه..فكثيراً ما نكذب دون ان نعلم ..مثلاً:اذا رن جرس الهاتف وكان هناك شخص يريدالتكلم معك تقولين لولدك قل له انني لست هنا ..ففي هذه اللحظة تعلم ان الكذب شيءجائز..
    - عززيه وكافئيه عندما ينطق بالصدق..
    - اذا حصل موقف وكذّب فيه أحدعليك ان ترفضي هذه الكذبه.
    فعليك اختي أن تعلمي ان الكذب دون 4 سنوات هو عبارةعن خيال ولا خوف منه ..أما بعد سن الرابعة عليك ان تتكلمي عن الصق من خلال القصصوالقيم والدين..

    ربى أبو العيني
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    منير ذو الفقار
    مدير التحرير
    منير ذو الفقار


    المشاركات : 450
    . : ملتقى نور المصباح الثقافي

    موسوعة الطفل/ مختارات Empty
    مُساهمةموضوع: رد: موسوعة الطفل/ مختارات   موسوعة الطفل/ مختارات Icon_minitime11.06.11 13:54

    هل يعاني طفلك منالمغص؟
    لماذا يحدث المغص عند الرضع:

    السبب الحقيقي للمغص عند الرضيع غير معروف تماما ولكن يحتمل أن الطفلالمصاب بالمغص يتأثر بوجود الغازات في أمعائه وحركة هذه الغازات أكثر من الرضعالطبيعيين ولذلك فإن الكثير من الرضع يرتاحون بعد إخراج الغازات منالأمعاء



    متى يحدث المغص :


    يحدث المغص عادة في الفترةما بين عمر عشرون يوما وعمر أربعة أشهر و أكثر حالات المغص تحدث أو تسوء مساء و فيآخر الليل و يكون الطفل بحالة جيدة في بقية أوقات اليوم و تستمر نوبة المغص عادة منعشرة دقائق حتى الساعة أحيانا و يصبح لون الطفل غامقا خلال نوبة المغص و يطويركبتيه على بطنه و يقبض كفيه وقد يرتاح إذا تبرز أو أخرج الغازات وتزول أكثر حالاتالمغص عندما يصبح عمر الطقل أربعة اشهر




    كيف تتعاملين مع الطفلخلال نوبة المغص :

    تذكري دوما أن الطفل المصاب بالمغص هو طفل سليم وليسطفلا مريضا وهو يرضع وينمو بشكل طبيعي و يمكنك باتباع النصائح الواردة في هذهالصفحة تخفيف و إزالة نوبة المغص من طفلك و يمكن اتباع واحدة أو أكثر من هذهالنصائح حسب حالة الطفل


    يجب على الوالدين وخاصة الام أن تكون صبورةومتفهمة لحالة الطفل وهادئة و حنونة أثناء التعامل مع الطفل لأن الصبر والهدوء ومنحالطفل الحنان اللازم سيساعد تخفيف المغص أما اذا كانت الأم عصبية المزاج وقلقةأثناء التعامل مع الطفل فهذا سينعكس عليه و ستسوء حالة الطفل أكثرفأكثر



    من الأمور التي تخفف حدوث المغص هو القيام بتجشأة الطفل بعدكل رضعة لإخراج الهواء من معدته خاصة إذا كان الطفل يرضع بالزجاجة لأن الأطفالالذين يرضعون بالزجاجة يبتلعون كميات من الهواء ويمكن التخفيف منذلك بعدم رجالزجاجة أثناء إرضاع الطفل وأفضل طريقة لتجشأة الطفل هي بطحه على بطنه بعد الرضعةوالتربيت بلطف على ظهره



    كذلك يفيد حمل الطفل الطفل و رأسه للأعلىلمدة عشرة دقائق بعد كل رضعة


    ويجب على أم الطفل المصاب بالمغص الإمتناععن تناول الأطعمة التالية لأن تناولها يمكن أن يزيد من حدوث المغص لأن خلاصتها تمرمع حليب الأم و هذه الأطعمة هي حليب البقر الفول الحمص الفلافل المسبحة الزهرةاليبرق الفاصولياء الشوكولا البصل وأكثر انواع البقوليات


    ويمكن للأم أنتتناول هذه الأطعمة عندما يصبح عمر الطفل أكثر من أربعة أشهر


    هنال بعضالوضعيات لحمل الطفل والتي تخفف من حدوث المغص و يجب على الأم أن تحمل الطفل بهذهالوضعيات أثناء نوبة المغص وأهمها حمل الطفل بوضعية الأنتصاب ورأس الطفل وأذنه علىصدر الأم بحيث يسمع الطفل دقات قلب الأم ويشعر بالراحة لذلك و أكثر الوضعيات التيتفيد في تخفيف المغص هي بطح الطفل على بطنه على ركبتي الأم مع وضع كيس من الماءالدافىء بين ركبتي الأم وبطن الطفل و القيام أثناء ذلك بتدليك ظهر الطفل ويساعدأثناء ذلك أيضا تهدئة الطفل بكلمات أو أغنيات لطيفة فهو يفهم ذلك ويستجيبله



    بعض الأطفال الممغوصين يهدءون بهز السرير أو عند سماعهم صوتاإيقاعيا مثل صوت المكنسة الكهربائية أو صوت السيشوار أو حتى الموسيقى العاديةالهادئة ففي الولايات المتحدة الأمريكية هناك خط هاتف خاص لهذه الغاية تتصل به الأموتسمع الطفل نغمات مهدئة


    بعض الأطفال يستجيبون للهاية و اللهاية غيرضارة عادة عند الحرص على نظافتها


    بعض الأطفال الممغوصين يرتاحون عندلفهم باللفلوفة على عكس بعض الأطفال الآخرين فهم يرتاحون عند فكها


    تفيدبعض الأدوية في تخفيف نوبة المغص ويتم وصفها ون قبل الطبيب


    في الحالاتالشديدة والمستعصية من المغص يمكن اللجوء الى أحد حلين الأول هو وضع الطفل في مغطسمن الماء الدافىء لمدة ربع ساعة مع تدليك بطنه أثناء المغطس والحل الأخير أحيانا هوإخراج الطفل من المنزل برحلة قصيرة في السيارة
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    منير ذو الفقار
    مدير التحرير
    منير ذو الفقار


    المشاركات : 450
    . : ملتقى نور المصباح الثقافي

    موسوعة الطفل/ مختارات Empty
    مُساهمةموضوع: رد: موسوعة الطفل/ مختارات   موسوعة الطفل/ مختارات Icon_minitime11.06.11 13:56

    حرارة طفلي مرتفعة ماذا أفعل ؟؟

    غالباً ما يكون ارتفاع درجة حرارةالجسم هي من أقوي المؤشرات على الإصابة بالحمى وهى عادة ما تكون ناتجة منإصابة
    الجسم بمـرض ما أو تعرضه لإحدى مصادر التلوث ومن المعتقد أن الارتفاع فيدرجة الحرارة هو ناشئ عن الاستعدادات
    التي يقوم بها الجهاز المنـاعي داخـلالجسـم لمواجهة المرض الذي أصيب به الجسم وعادة ما تكون الحمى هذه مزعجة
    جداًخاصة بالنسبة إلى ألاطفال لذلك وجب علينا أولاً مواجهة المرض الذي تسبب في هذهالحمى .
    لذلك فأن العديد من الأطباء وخبراء الصحة و المهتمين بالصحـة وبصفة خاصةصحة للأطفال ينبهون على أهمية متابعة
    التغير في درجة حرارة الطفل للتأكـد منأنهـا في المستـوى الطبيعـي و يصنفـون درجـات الحـرارة التـي يجـب
    معها الحذرومراقبة الطفل على أساس طريقة قياس درجة حرارة الطفل فمثلاً :

    حالة القياسعن طريق الأذن إذا كان المؤشر 37.8 درجة فأن ذلك يشير إلى ارتفاع في درجةالحرارة.

    حالة القياس من تحت الذراع إذا كان المؤشر 37.2 درجة فأن ذلك يشيرإلى ارتفاع في درجة الحرارة.
    وكذلك ينبه الأطباء على أنه لابـد وأن يراعى عمرالطفل المحموم فمثلاً طفل لم يتعدى الثلاثة أشهر بعد من عمرة فإنه في
    حالةإصابته بالحمى فإن ذلك يتطلب رعاية صحية متخصصة و كاملة و بدون أي تأخير لأن طفل فيمثل هذا العمر المبكر
    تمثل عليه الحمى خطر كبير و يجب توفير الرعايـة المتكاملةله عن طريق الأطباء و المتخصصين و الذين يفضلون أن
    يتم إمداد الطفل بكميات كبيرهمن السوائل وذلك لتعويض ما يفقده الطفل من سوائـل نتيجـة إصابته بالحمى و التي قدتقود
    الطفل في بعض الأحيان إلى الإصابة بالجفاف .
    ويحبذ بجانب إعطاء الطفلكمية كبيرة من السوائل أن يتم عمل كمادات من الثلج و تجنب إعطاء الطفل سوائلتحتوي
    على مادة الكافيـن مثـل الشاي لأنها تعتبر من المواد المدره للبول والتىتساعد الجسم على فقدان الكثير من السوائل .
    وبشكل عام أترك الحرية لطفلك لتنـاولأي كميــة من السوائل و دون الضغط علية في تناولها .
    وفى حالة كون الطفل أكبرسناً فأنه يجب مراعاة أن لا يذهب إلى مدرسته في اليوم الذي يشعر فيه أنه محموم و أنيبقى في
    المنزل لتوفير الرعاية له و كذلـك يجب ملاحظـة أن تكـون ملابس الطفلخفيفة و لا تولد طاقة أو حرارة و كذلك مراعاة
    أغطية و مفارش السرير المخصص للطفليجب أن تكون ناعمة و رقيقة .
    ماذا أفعل في حالة ارتفاع درجة حرارة طفلي؟
    للإجابة على مثل هذا التساؤل يجب مراعاة الكثير من الأمور و يمكن لنا أننقسمها إلى ما يلي :
    الأطفال عامة في حالة كون درجة حرارتهم أقل من 38.9 درجةفأنهم لا يطلبون رعاية صحيـة متخصصـة ( مثل استدعاء
    الطبيب ) إلا في حالة كونهممنزعجين من ارتفاع درجة حرارتهم .
    اما إذا تجاوزت درجة الحرارة 38.9 درجة فإنهيوصي بأخذ الأدوية التالية ACETAMINOPHEN ومن اسمائة التجارية
    تمبرا أو BUPROFENومن اسمائة التجارية برفينال وذلك حسـب إرشـادات الطبيب وحسب عمر و وزنالطفل
    ومن الأفضل الاتصال بالطبيب لتحديد الجرعة السليمـة للطفل و يجب التنبيهعلى أن الأطفال دون الثانية عشر لا يوصف لهم
    الأسبرين بأي حال من الأحوال.
    اما إذا تعدت درجة حرارة الطفل 40 درجة فأنه لابد و أن يستدعى الطبيب فوراً ودون أي تأخير و يجب أن يعمل للطفل
    حمام إسفنجي من ماء فاتر وليس ماء مثلج لانذلك قد يسبب للطفل رعشة مفاجئة .

    الأكاديمية الأمريكية توصى بأنه لابد وأنيستدعى الطبيب و أن يتم توفير رعاية صحية كاملة للطفل في حالة :

    عمر الطفللم يتعدى الثلاثة شهور ودرجة حرارته أعلى من 38 درجة .

    عمر الطفل من ثلاثةشهور إلى ستة شهور ودرجة حرارته أعلى من 38.3 درجة .

    عمر الطفل أكبر من ستةشهور ودرجة حرارته أعلى من 40 درجة .
    وبذلك نرى أن الذهاب الى الطبيب يختلفباختلاف عمر الطفل و كذلك وزنه لذلك يجب مناقشة تلك الحالات مع
    الطبيب المتابعلطفلك منذ ولادته . ولكن عامة يجب زيارة الطبيب إذا كان طفلك يعانى من الحمي و كان:

    عمر الطفل لم يتعدى الثلاثة شهور .

    رفض الطفل لتناول أي سوائل بشكلغير عادى .

    استمرار الحمى لأكثر من 72 ساعة .

    صراخ وبكاء مستمر منالطفل .

    عدم استيقاظ الطفل بسهولة و بالطريقة المعتادة .

    ظهور طفحجلدي نتيجة الحمى .

    صعوبة في التنفس لدى الطفل .

    عدم تحريك رأس الطفلبشك طبيعي
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    منير ذو الفقار
    مدير التحرير
    منير ذو الفقار


    المشاركات : 450
    . : ملتقى نور المصباح الثقافي

    موسوعة الطفل/ مختارات Empty
    مُساهمةموضوع: رد: موسوعة الطفل/ مختارات   موسوعة الطفل/ مختارات Icon_minitime11.06.11 13:57

    التسنين


    تنبت الأسنان اللبنية بين الشهرالسادس والشهر الثلاثين وتحل مكانها الأسنان النهائية تدريجيا ابتداء ًمن السنةالسادسة
    ترتفع درجة حرارته ويصاب بالإسهال ولكن ليس ضرورياً أن تكون هذهالإضطرابات بسبب التسنين فالأمر مصادفة أكثر مما هو نتيجة التسنين..لكن يزيد منافراز اللعاب وقد تنتفخ اللثة قليلاً لذا أعطيه قطعة بسكوت أو قطعة مطاطية فإنهاتسهل عملية خروج السن ويباع في الصيدليات مرهم يخفف الألم كما يمكنك ان تفركي الالمبقطعة ثلج مغطاة بنسيج معقم كالشاش
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
     
    موسوعة الطفل/ مختارات
    الرجوع الى أعلى الصفحة 
    صفحة 1 من اصل 1
     مواضيع مماثلة
    -

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
    للنشر....ملتقى المصباح الثقافي :: فضاءات عامة ومنوعة :: حياتنا .. الاسرة والمجتع والصحة العامة-
    انتقل الى: