| دراسة / الإكتئاب Depression | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
مي مبارك مدير التحرير
المشاركات : 218 . :
| موضوع: دراسة / الإكتئاب Depression 02.06.11 0:55 | |
| زايد دخيل الله الشراري
توطئة
يعتبر الاكتئاب أكثر الاضطرابات النفسية شيوعا في العالم. وتشير إحصائيات منظمة الصحة العالمية إلى وجود أكثر من مئة وأربعين مليون مكتئب في العالم. وتتفق الدراسات على ترشيح إصابات اكتئاب للازدياد، وإن اختلفت في تحديدها للأسباب المحتملة لهذه الزيادة. لهذه الأسباب كان اكتئاب موضوع متابعة ودراسة مستمرة، وكتب عنه الكثير في مختلف الثقافات ومختلف اللغات.. وتتركز هذه الدراسات حول المحاور التالية:
1- الدراسات الدوائية: حيث تمكنت الأدوية مضادة اكتئاب من تقديم الحلول العلاجية لحالات اكتئاب وكان أولها دواء الايميبرامين (Imipramine) قد عرض في مؤتمر زوريخ العام 1958. ثم توالى ظهور هذه الأدوية ولا يزال.
2- الدراسات الوصفية: وهي تحاول إرساء تصنيف موضوعي لحالات الاكتئاب. ذلك أن توزع هذه الحالات على الحضارات المختلفة يصمها بطوابع حضارية واجبة المراعاة. كما أن هذا العدد من المرضى يقدم عناصر متنوعة لجهة وصف الأعراض، كما لجهة سببية المرض، وسبل التعامل معه.
3- الدراسات الإحصائية: وهي تلعب دورا توجيهيا رئيسيا في ظل غياب التصنيفات الدقيقة لأشكال الاكتئاب.
4- العلاجات النفسية: حيث يشكل الاكتئاب ميدان التنافس العيادي الرئيسي بسبب طغيان نسبة المصابين به. وغالبا ما تركز هذه العلاجات على تناذر القلق المصاحب عادة للاكتئاب.
5- الاكتئاب المقاوم للعلاج: حيث تشير الدراسات العيادية إلى فشل العلاجات المتوافرة في علاج 20% إلى 30% من حالات الاكتئاب.
وتتركز الجهود على إيجاد الحلول لهذه الحالات. إذ يقدر عددها بحوالي 40 مليون مكتئب، ممن لا يجدون علاجا فعالا لحالاتهم.
أمام هذه الوقائع وجدنا ضرورة تخصيص هذا الملف موضوع الاكتئاب. ونحن ندرك ضآلة الجديد الذي يقدمه. وحسبنا أننا نعرض فيه لبعض المستجدات، كما نعرض الخبرات الشخصية للمشاركين في الملف. آملين أن يقدم رؤية مساعدة للقارئ وللمتخصص، وداعمة في مواجهة ضد الاضطراب الشائع، وهي خلاصة يمكنها مساعدة المعالجين النفسيين والأطباء العامين، وغيرهم من المتخصصين ممن تضعهم ممارستهم المهنية أمام عدد لا بأس به من حالات 4.
الاكتئاب.
ويتضمن هذا الملف الفصول التالية:
1- الاكتئاب، أسبابه وعلاجه/ محمد أحمد النابلسي.
يعرض المؤلف لتعريف الاكتئاب والقلق مبينا العوارض المشتركة بينهما، و التي تصاحبهما في غالبية الحالات، بحيث يصعب على العيادي الفصل بينهما. ثم يعرض لتصنيفات اكتئاب المطروحة، ولأسبابه المعروفة. لينتقل بعدها لاستعراض أساليب العلاج المعتمدة للاكتئاب، ومن ثم لبعض الاقتراحات العلاجية للحالات المقاومة للعلاج. وينهي المؤلف بحثه بعرض مضادات الاكتئاب الحديثة التي سوقت خلال العقد الماضي.
2- مقياس هاميلتون للاكتئاب/ جمال التركي.
3- الاكتئاب النفسي، صراع الحب والكراهية/ مصطفى زيور.
4- برنامج علاجي لحالات الاكتئاب/ قاسم حسين صالح.
وبذلك نعتقد بفائدة هذا الملف للعيادي العربي المتعامل مع حالات الاكتئاب، وذلك سواء لجهة اكتشاف المرض وتشخيصه التفريقي، كما لجهة علاجه والتعامل معه.
§ الاكتئاب أسبابه وعلاجه / محمد أحمد النابلسي
• الاكتئاب والقلق النفسي
1- تعريف الاكتئاب.
2- تعريف القلق.
3- خصائص الاكتئاب.
4- خصائص القلق.
5- خصائص القلق الاكتئابي.
6- مراحل الاكتئاب
مقدمة : بالرغم من التقدم الهائل في تحديد طبيعة الاكتئاب، والأسباب المؤدية له. وبالرغم من ظهور الطرق العلاجية الحديثة، التي لا تزال تتطور، فإن مجتمعنا، وللأسف، لا يزال ينظر للمكتئب على أنه معتوه.
يشكل مرضى اكتئاب في العالم غالبية زوار العيادات النفسية، كما تشير إحصاءات منظمة الصحة العالمية (O.M.S.) إلى أن 3% من سكان العالم يصابون بالاكتئاب، وهذا يعني أن هنالك مئة وأربعين مليونا من المنهارين في العالم.
هذا ويؤكد البروفسور Gorgos بأن 10% من زوار عيادات الطب العام هم في الواقع اكتئابيون. أما البروفسور W Siegenthaler فيؤكد بأن 25% من زوار عيادات القلب هم في الواقع مرضى اكتئاب، أو هم ممن يعانون ميولا اكتئابية.
فهل نستطيع أن نصف هذه الأعداد الضخمة من الناس على أنهم معتوهون؟ وهم ليسوا كذلك؟!.
والاكتئاب هو من الأمراض التي لا يزال انتشارها يتسع يوما بعد يوم. الأمر الذي يجعل من الضروري فهم هذا المرض على حقيقته، منعا للالتباس، وتسهيلا لاكتشافه منذ بدايته، وقبل أن يصل إلى مراحله القصوى.
ولقد تنبأ البروفسور Sartorius قبل حوالي عقدين، بازدياد عدد المصابين بالاكتئاب خلال العقود القادمة. وقد اعتمد سارتوريوس، في اعتقاده هذا، على الأسباب التالية:
1- ارتفاع معدل الأعمار (بسب التقدم الطبي).
2- التغيرات النفسية- الاجتماعية. التي تحصل بسرعة كبيرة من شأنها أن تتسبب بالإرهاق والاستنفاذ النفسيين.
3- استهلاك العقاقير التي من شأنها أن تؤدي إلى ظهور الاكتئاب.
4- ازدياد نسب الإصابة بالأمراض المزمنة التي يرافقها الاكتئاب كعارض مرضي.
والآن، وبعد مضي أكثر من عشرين سنة على كلام سارتوريوس، نلاحظ بأنه كان محقا في استنتاجاته. بل نلاحظ بأن الاكتئاب لا يزال يهدد بانتشار أوسع مما هو عليه الآن. أمام هذه الأرقام والوقائع وجب علينا أن نكوّن فكرة علمية وموضوعية حول هذا المرض. ونحن قبل أن نتصدى لشرح مظاهر الاكتئاب وأنواعه وطرق علاجه نجد لزاما علينا أن نعرف الاكتئاب تعريفا. وذلك بهدف التفريق بين الاكتئاب، وبين بقية أشكال انحرافات المزاج...
• الأسباب المؤدّية للاكتئاب
1- تقسيم الاكتئاب.
2- العوامل النفسية.
3- الأمراض النفسية.
4- الأسباب الجسدية.
5- العقاقير.
6- الوراثة.
7- الجنس.
يعتقد العلماء بأن الدماغ البشري يعيش في حالة اختمار كيميائي دائمة. وقد أيدت جميع البراهين صحة هذه الفرضية. ولكننا لا نزال نجهل لغاية اليوم غالبية المواد المساهمة في هذا الاختمار. كما أننا لا نعرف على وجه الدقة الطريقة التي تعمل بها الناقلات العصبية التي تم اكتشافها.
لهذه الأسباب فإن تقسيم الاكتئاب وأسبابه يعتمد على علائم الاكتئاب، وعلى مبدأ الملاحظة، وليس على آلية حدوثه وحقيقة التغيرات التي تجري داخل الجسم، والتي تؤدي إلى الاكتئاب. وهكذا فنحن في هذا الفصل سنعرض لتقسيم اكتئاب ولأسبابه، دون أن نستطيع أن نقدم التفسيرات الفيزيولوجية لها. ونبدأ بـ :
1. تقسيم الاكتئاب:
إن تعدد مظاهر الاكتئاب، وتعدد الميول العصابية أو الذهانية، التي يمكن أن ترافقه، تجعل تصنيف اكتئاب وتقسيمه إلى أنواع من الأمور العسيرة. ولقد اختلف العلماء في تقسيم الاكتئاب، وها نحن نورد التقسيمات الأساسية المعمول بها، وهي التالية: ...
§ علاج الاكتئاب
1- العلاج الدوائي.
2- العلاج النفسي.
3- الصدمة الكهربائية.
4- العلاج التجانسي (Hémeopathique).
5- الجراحة النفسية.
يحدث الاكتئاب اضطرابات فيزيولوجية معقدة داخل الجسم. وأحد أهم هذه الاضطرابات، التي استطاع العلماء تحديدها، هي زيادة تأثير خمائر تأكسد الأمينات الأحادي (M.A.O) في جسد المكتئب.
والطب الحديث في علاجه للاكتئاب يرتكز على خطوط عريضة ثابتة تتلخص في علاج العلائم المرضية الميزة للاكتئاب، والتي نلخصها على النحو التالي:
- مظاهر جسدية: اضطراب النوم والشهية.
- مظاهر انفعالية: فقدان الاهتمام والسرور.
- مظاهر إرادية: فقدان القدرة على المبادرة.
- مظاهر فكرية: اضطراب التفكير وانخفاض مستوى قدرته.
- مظاهر اجتماعية: صعوبة إقامة العلاقات والمحافظة عليها.
- مظاهر سلوكية: اللامبالاة وانعدام الأمل والطموح.
والحقيقة أن مضادات اكتئاب تتوجه لاضطرابات المزاج ككل، وتصلحها في معظم الأحيان.
إلا أن اكتئاب قد يقتضي علاجا نفسيا خاصا، أوقد لا تنفع معه العقاقير، فنضطر لاستخدام الصدمة الكهربائية. وعلى أية حال فإن علاج الاكتئاب يصنف على النحو التالي:
1. العلاج الدوائي
2. العلاج النفسي.
3. العلاج بالصدمة الكهربائية.
4. العلاج التجانسي.
5. الجراحة النفسية.
6. العلاج الدوائي.
لغاية العام 1957 كان علاج اكتئاب يقتصر على المهدئات. ومع إطلالة ذلك العام، وخلال انعقاد المؤتمر العالمي للطب النفسي في مدينة زوريخ أعلن العالم Kline عن اكتشافه لعقار Imipramine، الذي لا يزال لغاية اليوم أحد أقوى مضادات الاكتئاب المستعملة. وفي المؤتمر نفسه أعلن العالم Khun عن اكتشافه لعقار الـ iproniaside وهو من فصيلة (IMAO).
ومنذ ذلك الحين توالى ظهور مضادات اكتئاب فظهر Amitryptiline في العام 1961 وظهر الـ Trimeprimine في العام 1963. ولا نزال لغاية اليوم نشهد ظهور مضادات اكتئاب حديثة بحيث بات من الصعب حصر وتصنيف هذه العقاقير. وفى ما يلي سنقوم لهذا التصنيف وفق التركيب الكيميائي لهذه العقاقير ونبدأ بـ :...
§ الاكتئاب المقاوم للعلاج
1- التأكد من تشخيص الاكتئاب.
2- وسائل علاج الاكتئاب المقاوم.
3- اختبار الميول النفسية. المرضية.
تشير دراسات كل من Klerman وMandel بأن مضادات اكتئاب لا تستطيع أن تعالج أكثر من 70% من حالات الاكتئاب. أي أن 30% من حالات الاكتئاب تبقى مقاومة للعلاج. ونحن لغاية الآن لا نملك ذلك العقار الذي يحل لنا معضلة الاكتئاب المقاوم للعلاج.
ولكن علماء الطب النفسي ينصحوننا إذا ما وجدنا أنفسنا أمام اكتئاب مقاوم باتباع الخطوات التالية:
1. التأكد من تشخيص الاكتئاب.
2. الجمع بين العقاقير.
3. إتباع وسائل علاجية خاصة.
1- التأكد من التشخيص:
أ- النرجسية: من الممكن أن تنشأ أخطاء التشخيص نتيجة لعدم تعاون المريض (وأحيانا محيطه) سواء عن طريق إخفاء بعض المظاهر، أو عن طريق اختراع مواقف وتفاصيل لم تحصل.
هذا علما بأن معظم أخطاء التشخيص تنجم عن الخلط بين مشاعر التعاسة العادية، ومشاعر الكآبة المميزة للاكتئاب. ولا بد لنا هنا من التذكير بأن التعاسة العادية لا تؤدي في العادة إلى ظهور الاضطرابات الجسدية- الاكتئابية (أرق صباحي- أوجاع صباحية- هبوط نفسي- حركي... إلخ). والنرجسية المولدة لمشاعر التعاسة العادية، والمغذية لها هي أحد أهم الأسباب المؤدية للخلط بين التعاسة والكآبة. ومن المعروف بأن النرجسية تعكس نقصا في نمو الشخصية وتكاملها، وهي من الأمور التي لا يمكن علاجها بمضادات الاكتئاب. وهكذا فإن خطواتنا الأولى للتأكد من الاكتئاب هو تأكدنا من عدم وجود شخصية نرجسية.
ب- هل الاكتئاب أولى أم ثانوي: ونعني بالاكتئاب الأولي ذلك الاكتئاب البحت، أما بالاكتئاب الثانوي فنعني به ذلك اكتئاب الناشئ كنتيجة لاضطرابات جسدية، أو نفسية، أو نتيجة لتعاطي بعض العقاقير التي من شأنها أن تحدث مثل هذه الاضطرابات.
ونحن أمام حالة اكتئاب مقاوم، علينا أن نقوم بتحري مجمل الأسباب الجسدية (راجع الأسباب الجسدية المؤدية للاكتئاب) التي يمكن أن تحدث الاكتئاب. ومن الممكن أن تكون هذه الأسباب مستترة في بداية الاكتئاب، وتظهر بعد فترة من علاجنا له، وكذلك هي الحال بالنسبة للأمراض النفسية.
ج- حيثيات العلاج: كما شرحنا في فصل العلاج النفسي، فإن بعض مرضى اكتئاب يرفضون العلاج. سواء أكان نفسيا أم طبيا دوائيا، ولهذا السبب علينا، ونحن أمام اكتئاب مقاوم، أن نتأكد بأن المريض قد تناول فعلا العلاج في أوقاته وبالجرعات المحددة له من قبل الطبيب. وبعد هذا التأكد، لا بأس من مراجعة الجرعة المعطاة للمريض، إذ أنه وفي كثير من الأحيان تكفي زيادة الجرعة للحصول على نتيجة مرضية.
د- الأسباب النفسية: كثيرا ما يحصل أن تخلق حالة اكتئاب أوضاعا نفسية معينة تدفع بالمكتئب إلى المحافظة على وضعه كمريض، حتى ولو اضطر لأن يمثل دور المكتئب، والحقيقة أن هذه الأسباب كثيرة، نورد منها: الخوف من فقدان الاهتمام- الخوف من فقدان الطبيب- الاستثمار الجنسي اللاواعي للمرض- الشعور بالأهمية والعظمة عندما يرى الناس حوله لم يتراكضون ويهتمون به، في حينه يبقى هو جامدا قليل الحركة!..
اختبار Woodworth-Matwes
يعتبر اختبار W.M. أحد أوسع الاختبارات استعمالا، ويسمى باختبار الميول النفسية المرضية.
وهذا الاختبار لا يساعدنا فقط في تحديد وجود الميول الاكتئابية، ولكنه يساعدنا في تحديد وجود ميول عصابية أخرى هي:
1. الميول الانفعالية.
2. الرهاب.
3. العظام أو البارانويا.
4. الميول الفصامية.
5. الميول العادية للمجتمع.
6. ميول نحو فقدان المنطق.
7. ميول نحو عدم الاستقرار.
8. الميول الاكتئابية.
ويتألف هذا الاختبار من 76 سؤالا يكون الجواب عليها بنعم أو بلا. وهذه الأسئلة هي التالية:
1- هل لديك رغبة بأن تبدأ الشجار؟.
2- هل تخاف الظلام؟.
3- هل تخاف من الرعد والعواصف؟.
4- هل تخاف المرور في نفق؟.
5- هل تخاف من الماء؟.
6- هل تخاف اجتياز جسر فوق الماء؟.
7- هل تراودك فكرة القفز إلى الماء لدى مرورك فوق الجسر؟.
8- هل تخاف أكثر من الآخرين؟.
9- هل تخاف في الليل؟.
10- هل تسمع في الليل أصواتا توحي لك بالخوف؟.
11- هل تحلم أحيانا بأشخاص ماتوا؟.
12- هل تقضم أظافرك أحيانا؟.
13- لدى انفعالك هل تعاني من التأتأة؟.
14- هل تستطيع المكوث طويلا دون أن تنبس بكلمة؟.
15- هل لديك عادة تحريك الرقبة أو العنق؟.
16- هل يعجبك دائما أن تغير نشاطك وعملك؟.
17- هل يحصل أن ينبهك الآخرون إلى شرودك؟.
18- هل يعجبك أن تزاول لفترة طويلة النشاط نفسه؟.
19- هل تبكي أحيانا بسبب الخسائر التي تلحق بك؟.
20- هل تستطيع احتمال الألم كما يتحمله الآخرون؟.
21- هل تتضايق من رؤية الدم؟.
22- هل تعاني غالبا من الآلام؟.
23- هل يحصل لك غالبا صعوبات في التنفس؟.
24- هل تشعر عادة بأنك معافى وقوي؟.
25- هل تشعر بالتعب عند نهوضك من النوم؟.
26- هل تشعر غالبا بالتعب؟.
27- هل أنت ضجر في معظم الأحيان؟.
28- هل تعاني غالبا من الصداع؟.
29- هل توجد أطعمة لا تحتمل مجرد رؤيتها؟.
30- هل توجد أطعمة يصعب عليك هضمها؟.
31- هل ننام عادة كما يجب؟.
32- هل تعلم دائما ما تريد عمله؟.
33- هل يصعب عليك اتخاذ القرار عندما يجب ذلك؟.
34- هل تؤمن بالحدس (التنجيم، الأبراج... إلخ)؟.
35- هل راودتك لغاية الآن فكرة الهرب من البيت؟.
36- هل شعرت لغاية الآن بالدافع أو الميل للهرب من بيتك؟.
37- هل سبق لك وهربت من المنزل؟.
38- هل تخاف أحيانا من اجتياز شارع عريض أو ساحة؟.
39- هل تخاف أحيانا من الأماكن المغلقة؟.
40- هل تخاف كثيرا من النار؟.
41- هل راودتك لغاية الآن فكرة الإحراق؟.
42- هل لديك عادة النظر تحت السرير قبل النوم؟.
43- هل تعجبك صحبة الآخرين؟.
44- هل يعجبك أكثر أن تكون وحيدا؟.
45- هل يتقبلك الآخرون؟.
46- هل تغضب كثيرا؟.
47- عادة هل يعجبك أن تكون الآمر الناهي؟.
48- عامة هل أنت مسرور ومكتف؟.
49- هل يراودك أحيانا الشعور بأنك دون الآخرين؟.
50- هل يراودك أحيانا الشعور بأن لا أحد يفهمك؟.
51- هل تفكر بأن لك حياة أخرى غير حياتك العادية؟.
52- هل يراودك الشعور بأنك ولد متبنى ويصعب عليك التخلص من هذا الشعور؟.
53- هل تراودك أفكار أخرى مشابهة؟.
54- هل أنت غالبا متأفف، ضجر، وتعيش فكرة مفادها أن الأشياء حولك خادعة؟.
55- هل تصادق بسرعة؟.
56- هل يراودك أحيانا الشعور بأنك مذنب؟.
57- هل تعتقد أن الناس يحبونك كما يحبون الآخرين؟.
58- هل تفكر أحيانا بأن لا أحد يحبك؟.
59- هل يصعب عليك التعود والتكيف مع محيط عملك؟.
60- هل يصعب عليك العيش الهادئ في بيتك؟.
61- عائلتك هل تعاملك جيدا، و هل هي عادلة معك؟
62- رؤساؤك هل يعاملونك جيدا؟
63- هل تزعجك فكرة مفادها بأن أحدهم يتابعك؟
64- هل تحس أحيانا بأن أحدهم يريد إيذاءك؟
65- ها تغضب عندما يعارضك الآخرون؟
66- هل يحصل أن تكسر الأشياء عندما تغضب؟
67- هل تغضب أحيانا من أجل توافه؟
68- هل أغمي عليك و لو مرة واحدة؟
69- هل يغمى عليك في مناسبات معينة؟
70- هل تشعر أحيانا باضطرابات النظر؟
71- ها تعجبك مهنة تتعلق بقتل الحيوانات و ذبحها؟
72- هل تمنيت الشر لأحد؟
73- هل تتندر على الآخرين لدرجة تثير بكاءهم أحيانا؟
74- هل تشعر بالسعادة إذا ما ألحقت الأذى بشخص ما؟
75- هل تشعر بالسعادة لدى تعذيبك لحيوان ما؟
76- هل راودتك فكرة السرقة لغاية الآن؟
و هذا الاختبار يقيس الميول النفسية المرضية التالية :
1- الرهاب و المخاوف : المتمثلة بالخوف الغير مبرر. و هذه الميول ممكنة الاستنتاج من خلال الأسئلة : (2، 3، 4، 5، 6، 7، 25، 26، 32، 33، 36، 38، 39، 40، 41، 42) و معاملها القياسي يساوي 24.
2- الميول الانفعالية : المتمثلة بعدم التوازن الانفعالي. و هذه الميول ممكنة الاستنتاج من خلال الأسئلة : (1، 2، 8، 9، 10، 11، 12، 13، 19، 20، 21، 34 و 40). و معاملها القياسي يساوي 28.
3- الميول الفصامية : أو الميل نحو الوحدة و العزلة، و عدم الثقة بالنفس و التعاسة، و ممكن أن نستشف هذه الميول من خلال الأسئلة : (27، 35، 43، 44، 46، 48، 49، 50، 51، 52، 53، 54) و معاملها القياسي يساوي 30.
4- البارانويا : أو العظام، أو الشعور بالاضطهاد و بعدم الأمان و ممكن أن نستشف هذه الميول من خلال الأسئلة : (1، 43، 44، 45، 47، 53، 55، 56، 57، 58، 59، 60، 61، 62، 63، 64، 65) و معاملها القياسي يساوي 20.
5- الميول نحو فقدان المنطق : المتجلية من خلال الأسئلة : (9، 10، 31، 37، 65، 66، 67، 68، 69، 70) و معاملها القياسي هو 36.
6- ميول نحو عدم الاستقرار : المتجلية بالرغبة الدائمة بالتغيير وبالتردد، وهذه الميول ممكن أن نستشفها من خلال الأسئلة: (14، 15، 16، 17، 18، 35، 36) ومعاملها القياسي هو 52.
7- ميول معادية للمجتمع: وهذه الميول تتجلى من خلال الأسئلة: (20، 71، 72، 73، 74، 75، 76) ومعاملها القياسي هو 52.
8- الميول الاكتئابية: وتتجلى هذه الميول في الأسئلة: (22، 23، 24، 25، 26، 27، 28، 29، 30، 31، 46، 56) ومعاملها القياسي هو 26.
§ الجديد حول الاكتئاب
1. العقاقير المسوقة حديثا.
2. صادات بيتا في علاج الاكتئاب.
3. العقاقير المساعدة لمضادات الاكتئاب.
4. نصائح نفسية لتجنب الاكتئاب.
§ العقاقير المسوقة حديثا:
كنا قد ذكرنا سابقا أن مضادات الاكتئاب المتوافرة لا تستطيع أن تحل أكثر من 70% من مشاكل حالات الاكتئاب. كما عرضنا أيضا للخطوات المعقدة التي يقتضيها علاج اكتئاب المقاوم الذي يؤلف 30% من حالات الاكتئاب. انطلاقا من هذه المعطيات يجدّ العلماء في البحث عن مضاد للاكتئاب من شأنه أن يحل معضلة الاكتئاب المقاوم.
و إذا كانت الأبحاث، ولغاية اليوم، لم تأت لنا بالعقار المطلوب، إلا أن ذلك لم يمنع هؤلاء العلماء من تطوير العقاقير الموجودة سابقا، وكذلك إيجاد أخرى جديدة لا تقل عنها فاعلية. ولقد وجدنا من المناسب أن نعرض لهذه العقاقير بالشرح والمقارنة مع العقاقير القديمة.
أ. عقار الـ: Oxaflozane وهذا عقار جديد في عائلة Isopropyl-Morpholine وتم تسويق هذا العقار في العام 1983 بعد أن أثبتت التجارب المخبرية فعاليته كمضاد للعدائية وللاكتئاب معا.
أما عن الآثار الجانبية لهذا العقار فهي انخفاض الضغط الوظيفي، الصداع والإحساس بالتعب. والحقيقة أن التجارب العيادية لهذا العقار لا تبشر بالكثير في ما يتعلق بعلاج الاكتئابات العظمى، إلا أن نتائجه كانت جيدة في ما يتعلق بعلاج الاكتئاب المقنّع.
ب. عقار الـ: Metapramine وينتمي هذا العقار إلى عائلة المركبات الثلاثية المضادة للاكتئاب. ولهذا العقار مفعول نفسي منشط. ولقد أثبتت تجاربه المخبرية، والقليل من التجارب العيادية (بسبب حداثة تسويقه) أن هذا العقار فعال في حالات الاكتئاب العظمى، شأنه في ذلك شأن بقية المركبات الثلاثية. إلا أن هذا العقار يمتاز عنها جميعها بـ:
1- لا يمارس تأثيرا معيقا للجهاز الباراسمبتاوي، وهو بالتالي لا يؤدي إلى تسارع دقات القلب، والدوار والشعور بالتعب... إلخ
2- له تأثير خاص على مادة النورادرينالين التي تؤدي لتطور الاكتئاب.
3- إنه يعطي مفعولا سريعا (48 ساعة من استعماله) في حين تحتاج بقية المركبات الثلاثية إلى أسبوع أو أكثر ليظهر مفعولها.
لهذه الأسباب فإن هذا العقار يعتبر أفضل مضاد للاكتئاب موجود حاليا. إلا أنه ينبغي الانتظار قليلا ريثما تظهر التجارب العيادية تفاصيل تأثيراته الجانبية، وكذلك نسبة نجاحه في علاج الاكتئابات العظمى...
§ اختبار العدد : سلم الاكتئاب لهاميلتون / د. جمال التركي
إجراء الاختبار : يعتمد الفحص هذا كاملا الأسبوع المنقضي أي سبعة أيام قبل يوم الفحص
مقدمة : إن سلم هاميلتون منذ وضعه سنة 1960 معتمدا لدى غالبية الباحثين في العالم بأسره لنتدارس وتقييم حالات الإكتئاب وهو يمثل طريقة بسيطة لتقييم عمق وخطورة حالة اكتئابية بلغة الأرقام أو لإبراز تطوراتها أثناء العلاج. إلا أن لا يشكل أداة تشخيصية في أهدافه...
§ الاكتئاب النفسي : صراع الحب و الكراهية / أ.د. مصطفى زيور
ملخص: درجت في ما أقدم من مشاكل علم النفس المرضي على أسلوب بعينه، وهو أن أبدأ بعرض حالة إكلينيكية أتخذ من وقائعها ركيزة لمناقشة ديناميات المشكلة التي أطرحها. ومشكلة اليوم هي الاكتئاب النفسي.
وقد اخترتها من بين مشاكل أخرى في ميدان علم النفس المرضي، لأن مناقشة دينامياتها تستثير مسائل تتخطى حدود اكتئاب بوصفه مرضا، وتكاد تلقي الضوء على الكيان الإنساني بأسره في عالمه، وعلى قدره المصنوع بصنعه.
عليّ أن أقرر منذ البداية أنني أطمع في مواجهة مشكلة الاكتئاب من أكثر من منظور. المنظور الأول هو منظور التحليل النفسي، والمنظور الثاني هو منظور المنهج الفنومنولوجي، وخاصة الفنومنولوجي الوجودي، الذي أضاف إلى رصيدنا المعرفي للواقع الإنساني ثروة لها وزنها. وأطمع أن أقدم لكم بعد ذلك مختصرا لمعارفنا الحالية عن الشروط البيولوجية للاكتئاب. وأخيرا أشير في كلمات إلى دراسة سيكومترية للمنظور التحليلي النفسي للاكتئاب.
§ برنامج علاجي لحالات الاكتئاب / أ. د. قاسم حسين صالح
ملخص : يصنف الاكتئاب ضمن اضطرابات المزاج (mood disorders) التي يصفها (Dsm-IV) بأنها اضطرابات تتصف باختلال انفعالي حاد، مثل: الكآبة الكبرى (الحادة) (major Depression) والاضطراب ثنائي القطب (Bipolar Disorders) ويرد اكتئاب في (ICD-10) ضمن اضطرابات المزاج (الوجدانية) أيضا، ويصنفها إلى: اكتئاب خفيف، اكتئاب معدل، واكتئاب حاد، فضلا عن أصناف أخرى من ضمنها الاضطراب الوجداني ثنائي القطب (Bipolar affective disorders).
وهذا يعني أن كلا التصنيفين العالميين في الطب النفسي (Dsm-IV) و (ICD-10) يتفقان على أن الاكتئاب اضطراب في المزاج. ويعني اضطراب المزاج (mood disorders) بأنه اضطراب نفسي يتصف بمدة طويلة من الاكتئاب المفرط، أو القنوط، ليس له علاقة في الغالب بالموقف الذي يعيشه الفرد (Sdorow, 1995,p. 513).
وللاكتئاب (Depression) تعريفات كثيرة نذكر منها:
- هو الحالة التي يعاني فيها الفرد من مزاج منقبض، وفقدان الاهتمامات والمتعة والترفيه عن النفس، وانخفاض في الطاقة يؤدي إلى زيادة التعب وخمود النشاط (P11 WHO, 1992).
- هو حالة من فقدان الحيوية والاهتمامات، ونقص الطاقة والشعور بالتعب، والانسحاب من النشاطات الاجتماعية والوظيفية (0.55 Ingram 1985).
- هو تركيب مفرط من الشقاء والتعاسة والضيق والتدهور الصحي الذي يحدث أحيانا بصورة تلقائية، أو يحدث بحدة في الاستجابة لكارثة شديدة (clurk, 1990, p93).
- هو أكثر حدة وأكثر ثباتا من الحزن، حيث يشعر المكتئبون بأنهم لا حول لهم ولا قوة، وأنهم مهملون، ويمر عليهم الوقت ثقيلا، ويميلون إلى الانسحاب، ويهملون واجباتهم ومسؤولياتهم (دايفيدوف، 1983، ص 673).
- هو حالة من الألم النفسي يصل في الميلانخوليا إلى اضطراب من جحيم العذاب مصحوبا بالإحساس بالذنب وانخفاض تقدير الذات، ونقص النشاط العقلي والحركي والحشوي (ليفيت موجين، 1985، ص 193).
- هو حالة من الحزن الشديد المستمر تعبر عن شيء مفقود نتيجة الظروف الأليمة، وإن كان المريض لا يعي المصدر الحقيقي لحزنه (زهران، 1978، ص 429).
وهناك ما يزيد على خمسين تعريفا للاكتئاب يتداولها الأطباء النفسيون وعلماء النفس المهتمون بالاضطرابات النفسية والسلوكية. ومع هذا التعدد في التعاريف، فإننا نقترح التعريف الآتي للاكتئاب:
هو الحالة التي يشعر فيها الفرد بالحزن والقنوط والغم والعجز واليأس والذنب، مصحوبة بانخفاض في النشاط النفسي والذهني والحركي، وضعف الاهتمام بالأمور الشخصية والاجتماعية، وكره الحياة وتمني الموت أحيانا...
| |
|
| |
مي مبارك مدير التحرير
المشاركات : 218 . :
| موضوع: رد: دراسة / الإكتئاب Depression 02.06.11 0:56 | |
| دور الغذاء في علاج مرضى الإكتئاب
دراسة :
زايد دخيل الله الشراري
الاكتئاب مرض قد يكون سببه اختلال في كيمياء الدماغ. وللاكتئاب نوبات تسمى(النوبات الاكتئابية Depressive episode) وتصنف إلى ثلاثة أشكال وهي الخفيفة والمتوسطة الشدة والشديدة، حيث يعاني الشخص عادة من انخفاض في المزاج، وفقد الاستمتاع والاهتمام بالأشياء وانخفاض في الطاقة يؤدي إلى سرعة التعب ونقص النشاط. ويشيع الشعور بالتعب الشديد حتى بعد أقل مجهود. ومن الأعراض الشائعة الأخرى:
· ضعف التركيز والاهتمام.
· انخفاض احترام الذات والثقة بالنفس.
· أفكار عن الشعور بالذنب أو فقدان القيمة ( حتى في النوبات الخفيفة ).
· يبدو المستقبل مظلماً مع نظرات تشاؤمية.
· تنتاب المريض رغبة في إيذاء نفسه أو الانتحار.
· اضطراب في النوم.
· ضعف الشهية للطعام.
ويتغير مزاج المريض من يوم إلى آخر ولا يستجيب غالباً للظروف المحيطة به. وفي بعض الحالات قد يكون القلق والضائقات النفسية والتهيج الحركي أكثر وضوحاً في بعض الأوقات من الاكتئاب. كذلك قد يكون تغير المزاج مقنعاً بسمات إضافية مثل النزق Irritability والتعاطي المفرط للكحول، أو السلوك التكلفي الهستيري Histrionic أو تفاقم أعراض سابقة رهابية أو وسواسيه، أو الاستغراق بأعراض مراقية ( توهم المرض ). وتشخيص النوبات الاكتئابية ذات الدرجات الثلاث من الشدة يستدعي عادة مضي أسبوعين على الأقل. ولكن قد تكفي أحياناً فترات أقصر إذا كانت الأعراض شديدة بشكل غير عادي وسريعة البداية. ويعتبر كل من تظهر عليه بعض هذه الأعراض السالفة الذكر أو كلها بشكل يومي تقريباً لأكثر من أسبوعين مصاباً بالاكتئاب.
يؤثر الاكتئاب على حوالي 26 % من النساء و 12% من الرجال، و يعتبر حوالي 39% من الاكتئاب ناتج عن الوراثة و61% ناتج عن عوامل بيئية مثل الإدمان على الكحول. وأن40% من الأشخاص المصابين بالاكتئاب لديهم نقص في السروتونين وهي ناقل عصبي في الدماغ. ويعتبر الحمض الاميني التربتوفان الصانع الرئيس لسروتونين، ولكي تزيد من نسبة السروتونين عليك تناول المصادر الغذائية الطبيعية الغنية بالتربتوفان وهي السمك والدجاج والجبن والبيض والشوفان.
وتشير الدراسات الحديثة إلى أنه في حالة انخفاض نسبة الدهون غير المشبعة أو ذات المصدر النباتي ، تزيد نسبة الاكتئاب وأعراضه لدى الأشخاص المدمنين على الكحوليات. وأن تناول المقدار الكافي من الدهون غير المشبعة Long-Chain Polyunsaturated Fatty Acids خصوصا DHA يقلل من تطور الاكتئاب ومن أهم المصادر الغذائية للدهون غير المشبعة، هي زيت السمك، زيت دوار الشمس، زيت الذرة. وبالنسبة للأمهات اللاتي يحدث لهن اكتئاب ما قبل الولادة يعتبرن حسب التقييم الغذائي في خطر ويتعين عليهن مراجعة أخصائية التغذية العلاجية كي تقيم حالتهن الغذائية ومن ثم تمدهن بالغذاء المناسب حسب حالتهن الصحية.
ماذا تستفيد عند مراجعتك عيادة التغذية العلاجية:
1- التأكد من تناولك أو إمدادك بالاحتياجات الغذائية اليومية، فمثلا في حالة فقد الوزن المفرط أو المفاجئ قد يحتاج المريض أغذية عالية السعرات الحرارية حتى يستعيد الوزن المثالي.
2- تقييم الوزن المسجل أسبوعياً، لإعادة تقييم حالتك الغذائية.
3- اكتشاف الأعراض الناتجة عن فقد الوزن وتحديد ما إذا كان سببها الأدوية أو قلة الأكل المتناول أو عدم كفاية السعرات الحرارية الموصوفة للمريض.
4- تقييم عاداتك الغذائية ومدى علاقتها بالمشكلات التي تتعرض لها.
5- عادة ما تكون الأدوية التي يتناولها المريض فاتحه للشهية، لذا قد يوصف لك غذاء قليل السعرات الحرارية في حالة الشراهة في الأكل.
الإرشادات الغذائية التي يجب عليك الانتباه لها:
1- تناول غذاء ذو بروتينات عالية القيمة الحيوية أي عالية الجودة ( مثل اللحوم الحمراء والدواجن والأسماك ) وغني بالكالسيوم ( مثل الحليب والجبن ومشتقاتها )، وذلك لأن الضغوط العاطفية تقلل مستوى النيتروجين والكالسيوم في الدم.
2- يلاحظ على المرضى الذين لا يتناولون مقدار كافي من البروتينات انخفاض في مستوى الحديد والثيامين والريبوفلافين والنياسين وفيتامين ب6 و ب12، لذا يجب تناول المصادر الغذائية الطبيعية لتلك المعادن والفيتامينات.
3- استخدم غذاء منخفض التيرامين إذا كنت تتناول مجموعة أدوية مثبطات اكسيداز أحادي الأمين MAO (Monoamine Oxidase Inhibiting ) ، لأن التيرامين يساعد على ارتفاع ضغط الدم. ومن أهم الأغذاية التي يجب تجنبها لمنع ارتفاع التيرامين، ومنها الأغذية التالية مثل: الشدر والأنواع الأخرى من الجبن المعتق، البيرة، التين المعلب، مكملات البروتين المتوفرة على شكل سائل أو مسحوق، اللحوم المعالجة أو المحفوظة مثل (السجق ( النقانق)، بولونيا، الببروني، والسلامي)، كبده الدجاج، صلصة مرقة اللحم التجارية، مركز الخميرة، الموز الناضج، الأفوجادو الناضج، والسمك المدخن، الصويا المخمرة، خثارة الفول، بطاريخ السمك ( بيضها).
4- إذا لم تستطع الحد من الشراهة في الأكل، تناول أغذية قليلة السعرات الحرارية ( مثل السلطة الخضراء والخضراوات الطازجة والحبوب الكاملة ) وحاول ممارسة الرياضة بشكل شبة يومي.
5- في بعض الحالات الخاصة قد يحتاج المريض إلى المكملات الغذائية المدعمة بالفيتامينات والمعادن الضرورية للجسم حتى يكون مفعولها أسرع.
6- اجعل النسبة الأكبر من الدهون المتناولة خلال اليوم من المصادر النباتية.
7- ويلاحظ أن انخفاض مستوى الفوليت (Folate) في الدم شائع مابين 15 إلى 38 % من مرضى الاكتئاب البالغين الذين قد يحتاجون حوالي 400 ميكروجرام يومياً منه. ومن أهم مصادره الغذائية : الفواكه الحمضية كالبرتقال والليمون، والخبز الأبيض، والحبوب المجففة والسلطة الخضراء، والكبد والبيض.
انتبه إلى تفاعلات بعض الادوية مع الغذاء:
عند تناول أي من مجموعة أدوية MAO ( Monoamine Oxidase Inhibiting ) مثل: Nardil, Parnate, Marplan في هذه الحالة تحتاج الى غذاء يحتوي على القليل من التيرامين لكي يجنبك إرتفاع ضغط الدم.
بالنسبة للأدوية المضادة للإكتئاب مثل: Doxepin, Tryptizol, Asendis, Tofranil فإنها قد تسبب جفاف الفم والبعض قد يسبب زيادة الشهية للأكل مما يترتب على ذلك إمكانية زيادة الوزن. وهنالك أعراض جانبية قد تسببها هذه الادوية مثل الغثيان، التقيؤ، الامساك، فقد الشهية للطعام، إلتهاب المعدة. وفي كل عرض من هذه الأعراض تختلف الوصفة الغذائية للمرض. أما بالنسبة إلى النورتريبتيلين ( Nortriptyline ) مثل: Aventyl, Pamelor فهي تسبب زيادة الشهيه لتناول الحلويات التي قد تزيد الوزن إذا لم يتحكم بها. أيضا من الأعراض الجانبية لهذه الأدوية الإسهال والتقيؤ و اضطرابات القناة الهضمية.
مجموعة اللثيوم كاربونيت ( Lithium Carbonate) مثل: Lithane, Lihtium, Lithotabs التي تعمل على زيادة الوزن تقريباً في نصف المرضى الذين يتناولون هذة الأدوية فلا بد من الإنتياه للوزن وقياسة إسبوعياً, و اللثيوم يعمل على عدم تحمل السكر الموجود في الدم ويزيد من الحساسية للأنسولين وله تأثير مثبط للهرمون المضاد لإدار البول فيصاب المريض بكثرة التبول والعطش الشديد وهذا ما يجعل هؤلاء المرضى يصابون بمرض السكري ويتناولون الكثير من السوائل. وفي بعض الحالات قد يحتاج المريض إلى التقليل من الصوديوم ( الملح ) في الأكل، لأن الصوديوم يقلل من خروج اللثيوم من الجسم وبالتالي يصاب المريض بتسمم اللثيوم. ومن التداخلات الاخرى مع هذه المجموعة أن مادة الكافين الموجودة في القهوة والشاي تزيد من إخراج اللثيوم ويالتالي يقل مستواه في الدم في هذه الحالة يتعين على المريض الإقلال من تناول القهوة والشاي. | |
|
| |
مي مبارك مدير التحرير
المشاركات : 218 . :
| موضوع: رد: دراسة / الإكتئاب Depression 02.06.11 0:58 | |
| هل فقدت الرغبة في المرح
و هل تشعر بأن حياتك خالية ؟
دراسة : مريم سلطان
كثيرون يصابون بهذا المرض و لكن القليل يدركون اصابنتهم به و يبدأون التردد على الأطباء. الإكتئاب عبارة عن اختلال في وظائف المخ مما ثؤثر على تصرفات و مشاعر المصاب و صحته البدنية و غيرها. ليس هناك عمر محدد للإصابة بهذا المرض، فالأطفال و المراهقون معرضون للإصابة، و لكن الذين تتناسب أعمارهم ما بين 20 الى 45 هم الأكثر تعرضا ً للإصلبة به لما يعانون منه في حياتهم اليومية. للإكتئاب أسباب عديدة قد تكون:
1- عوامل وراثية: هناك حالات تكون سببها الجينات الوراثية، حيث ينتقل المرض من خلال الجينات الوراثية.
2- ضغوط حياتية و معيشية: العواقب و المشاكل التي يمر بها الشخص سواء اجتماعية أو مادية أو وظيفية.
3- الولادة: يصيب الإكتئاب العديد من الأمهات بعد الولادة، مما يؤثر على تركيزها و شهيتها و قد يصيبها اضطراب في النوم.
4- تجاهل الإصابة به أو التعرض لمرض مزمن: بعض الأشخاص يعتبرون الإكتئاب حالة طبيعية يمرون بها كجزء من حياتهم اليومية و و البعض لا يكترث للأمر الى أن تصل حالاتهم الى أسوأ أنواع الإكتئاب. الإصابة بمرض مزمن كالسرطان و الايدز و غيرها من الامراض التي يصعب علاجها تسبب للمريض حالة من الإكتئاب.
أنواع الإكتئاب:
1- الإكتئاب الشديد: حيث يفقد المصاب الرغبة في المرح و لا يمارس حياته و انشطته العادية كما كان فبل الإصابة. و هذا النوع قد يستمر الى فترات طويلة (عدة شهور) ان لم يتخذ المصاب العلاج اللازم. المصابون بهذا النوع من الإكتئاب هم الأكثر تعرضا ً للإنتحار.
2- الإكتئاب المتقطع: يكون هذا النوع على فترات متقطعة ، يستمر لفترة ما بين 1-3 سنوات (ربما تتغير على طبيعة الشخص و اصابته) و خلال هذه الفترة يكون المصاب طبيعيا ً و لكن تكون نسبة الإكتئاب خفيفة( اقل من الإكتئابالشديد).
من التغيرات التي يمكن للجميع ملاحظتها:
1- فقدان الشهية و الوزن.
2- تغير ردود الأفعال و تغير الشخصية.
3- الشعور بالإرهاق في معظم الأوقات.
العلاج:
العلاج من الإكتئاب يبدأ بالعلاج النفسي ثم العلاج الطبي ( الأدوية و العقاقير)، فترة العلاج الطبيعية لا تزيد عن شهرين، و لكن 85% من الأشخاص تزيد فترة علاجهم الى 5 شهور و البعض الآخر الى سنة. | |
|
| |
مي مبارك مدير التحرير
المشاركات : 218 . :
| موضوع: رد: دراسة / الإكتئاب Depression 02.06.11 0:58 | |
| الإكتئاب
الأسباب.. التشخيص .. و العلاج
عن موقع جامعة عجمان
الإكتئاب مرض خطير يصيب الملايين من البشر سببه عدم وجود توازن المواد الكيماوية في المخ يطلق عليها (Neurotransmitters)، يصيب المرض أي شخص دون اعتبار للجنس أو العمر أو الحالة الاجتماعية ويؤدي هذا المرض إلى التغير في سلوك الفرد وعلاقته بأفراد عائلته وأصدقائه وتغير في التفكير والشعور وجميع الفعاليات الشخصية للإنسان. ويجب عدم الخلط بين مرض الكآبة وبين الحالات النفسية العابرة كاليأس والغيرة وضعف الشخصية وعدم الثقة بالنفس وبالآخرين.
إن مرض الكآبة كبقية الأمراض يمكن الشفاء منه إذا تم تشخيصه وعلاجه بالطرق النفسية والطبية العلمية، ولتوضيح خطورة هذا المرض اذكر لكم هذه الإحصائية التي نشرتها المؤسسة الوطنية للصحة العقلية الأمريكية في عام 2001 مع العلم أني لم احصل على إحصائية مماثلة تبين مدى انتشار المرض في البلدان العربية.
* يعاني حوالي 9.9 مليون أمريكي وهذا يعادل نسبة 5% من عدد سكان الولايات المتحدة الأمريكية بعمر 18 سنة فما فوق من مختلف حالات الكآبة.
* ان عدد النساء المريضات يعادل 5.6 % وهو ضعف عدد الرجال 3.3% تقريبا يعانون من مختلف حالات الكآبة.
* ان الإصابة بهذا المرض لا علاقة له بالعمر ولو أن متوسط عمر المصابين بالكآبة هو 20 عاما.
أسباب الكآبة
أسباب المرض عديدة، منها حادثة مأساوية تصيب الشخص كوفاة أحد الأعزاء أو التعذيب الجسدي والنفسي أو تغير في إفراز الهرمونات كما أن لتاريخ العائلة سببا للإصابة بمرَض الكآبة بالإضافة إلى وجود أسباب أخرى غير معروفة.
ولكن مهما كانت الظروف التي تؤدي إلى المرض يبقى عدم توفر كميات من نوع من المواد الكيماوية في المخ هي السبب الرئيسي للإصابة بهذا المرض، واعتياديا تقوم هذه المواد الكيماوية بمساعدة الخلايا العصبية بالاتصال مع بعضها واستلام ونقل الإشارات العصبية من المخ.
إن عدم نقل الإشارات بصورة واضحة من المخ تؤدي إلى عدم السيطرة على التفكير وعدم التوازن في السلوك، وإن عدم توفر هذه المواد الكيماوية في الجهاز العصبي يؤدي إلى عدم نقل الإشارات العصبية بصورة فعالة، يمكن تشخيص المرض بالعلامات والسلوكيات التي بواسطتها يستطيع الطبيب المعالج معرفة مدى إصابة المريض بالكآبة.
أعراض الكآبة
* عدم اهتمام الشخص بالعلاقات الحميمة مع الزوجة
* عدم اهتمام الشخص بعلاقاته مع الأهل أو الأصدقاء
* عدم مزاولة أي نشاط أو هواية للترويح عن النفس.
* انخفاض في الوزن وفقدان الشهية
* النوم المتقطع أو النوم لفترات طويلة
* عدم الاستقرار في التفكير والتصرفات
* عدم التركيز وصعوبة اتخاذ القرار
* الشعور بعدم أهميته كإنسان في المجتمع والشعور بالوحدة وتأنيب الضمير
* التفكير بالموت والانتحار.
علاج مرض الكآبة
إن الإصابة بمرض الكآبة يؤدي إلى الشعور بفقدان الأمل وفقدان السعادة ولكن اتخاذ الخطوة الأولى في طلب العلاج تؤدي إلى الشفاء.
ويتم العلاج بطريقتين هما:
1- العلاج النفسي Psychotherapy إن التحدث إلى الطبيب المعالج عن شعور المريض وحالته النفسية تأثير كبير في شفاء المريض. إن مجرد كشف حالة المريض عن وضعه النفسي والسلوكي كاف للشعور بالراحة كما يجب على المريض الاستمرار بالعلاج لفترة طويلة ضرورية للشفاء على أن يتبع هذه الجلسات مع الطبيب المعالج تمارين رياضية مستمرة مثل اليوجا والتنفس العميق والسباحة والتأمل والمشي والخروج إلى الحدائق والمتنزهات ومشاهدة المناظر الجميلة والترويح عن النفس تؤدي إلى الهدوء النفسي والعقلي كما يجب عدم ترك هذه الرياضة لفترة طويلة وحتى تتحسن حالة المريض الصحية.
2- العلاج الطبي في هذه الحالة يأخذ المريض دواء مضادا للكآبة يساعد على إعادة التوازن إلى مادة Serotonin وهي المادة الكيماوية الموجودة في المخ والتي تؤدي قلتها إلى ظهور أعراض الكآبة كالحزن وعدم الراحة والاهتمام بالحياة والشعور باليأس والبؤس. إن تناول دواء مضاد للكآبة يؤدي إما لزيادة وجود مادة Serotonin في المخ أو إلى عدم امتصاصها من قبل الخلايا العصبية. إن توفير هذه المادة تساعد على انتقال الإشارات العصبية من المخ وبالتالي إلى تحسن حالة المريض.
من هذه الأدوية التي تستعمل لعلاج حالات مرض الكآبة:
1- دواء ( Celexatm ) وهو دواء من عائلة برمز لها (SSRIs ) ولهذا الدواء المضاد للكآبة تأثير سريع وفعال في تغير الحالة الصحية للمريض.
2- دواء ((Monoamine Oxidase ويستعمل في بعض حالات الإصابة بمرض الكآبة ويقوم بمنع تأثير المواد الكيماوية يطلق عليها (MAO) في الخلايا العصبية
3- دواء (Impramine) ويستعمل لمعالجة الحالات الشديدة للاكتئاب النفسي.
4- دواء (Fluoxetine) ويؤثر في زيادة فعالية مادة ( Serotonine) في المخ
5- دواء (Lithium) ويؤثر هذا الدواء على استقرار الحالة النفسية للمريض إلا أن عملة في الجهاز العصبي غير واضح.
6- فيتامين ب 1 (Thiamine) إن قلة هذا الفيتامين يسبب الكآبة وقصور في التفكير وضعف في التنفس وزيادة في ضربات القلب ويعطى للمصابين بمرض الكآبة لتحسين حالتهم. | |
|
| |
مي مبارك مدير التحرير
المشاركات : 218 . :
| موضوع: رد: دراسة / الإكتئاب Depression 02.06.11 0:59 | |
| الاكتئاب
يزيد من مخاطر الجلطات
أكد خبراء أمراض القلب خلال المؤتمر السنوي لجمعية أطباء القلب الذي عقد أخيراً في مدينة مانهايم الالمانية أن هناك علاقة وثيقة بين حالات الاكتئاب وزيادة مخاطر الاصابة بجلطات القلب.
وذكر الخبراء أن أحدث الدراسات تشير إلى أن الاكتئاب أصبح من العوامل المسببة للجلطات مثل العوامل الاخرى كارتفاع ضغط الدم وزيادة نسب الدهون في الجسم والوزن الزائد.
وعلى الرغم من أن الدراسة لم توضح بالتفصيل أسباب ارتباط الاكتئاب بجلطات القلب إلا أن أبحاث المستشفى الجامعي في مانهايم أثبتت أن مرضى الاكتئاب يعانون في الغالب من ارتفاع نسبة السكر في الدم وأن 58 في المائة من المرضى الذين عولجوا من جلطات يعانون من مرض السكري أو من خلل في نسب الجلوكوز. | |
|
| |
مي مبارك مدير التحرير
المشاركات : 218 . :
| موضوع: رد: دراسة / الإكتئاب Depression 02.06.11 1:00 | |
| الشباب يرفضون الإعتراف
بأنهم مصابون بالإكتئاب مشاركة : عبد الفتاح الغلاييني
مع بلوغ سن 24، واحد من بين أربعة في الولايات المتحدة يعاني من اكتئاب، مما قد يقوده إلى مشاكل في الحياة والعمل والتواصل مع الآخرين . الدكتور بنجامين فان فورهيز، يقول في هذا الأمر: " إن 20 بالمائة فقط من الشباب الصغار المكتئبين يتلقون العلاج المناسب لحالتهم." وللبحث في الأسباب أطلق الباحثون استبيانا عبر الانترنت إلى حوالي 11 ألف شخص، ممن تتراوح أعمارهم مابين 16 - 29 سنة. والطريف ان النتائج أظهرت أن لدى جميع المشاركين علامات اكتئاب مرضي. | |
|
| |
مي مبارك مدير التحرير
المشاركات : 218 . :
| موضوع: رد: دراسة / الإكتئاب Depression 02.06.11 1:01 | |
| الاكتئاب
مرض و ليس حالة
د. أحمد جاد*
الاكتئاب هو مرض وليس حالة يمر بها الإنسان، وللاكتئاب في معظم الحالات اسباب عضوية مثله في ذلك مثل اي مرض آخر. الاكتئاب من أكثر الأمراض انتشارا في العالم حيث يعاني منه نحو 30% من المترددين على عيادات الاطباء العاملين في العيادات النفسية الخاصة والعامة. كما أن ما يقارب من 10% من الناس يصابون بهذا المرض ومعظمهم لا يراجعون اي طبيب للتشخيص أو العلاج. ويزداد خطر الانتحار بين المصابين بهذا المرض وخصوصاً ممن لا يستخدمون اي علاج له.
مفاهيم خاطئة
الاكتئاب حالة لا يمكن علاجها
الاكتئاب ضعف في الشخصية
الأدوية المضادة للاكتئاب تؤدي الى الادمان
التغلب على الاكتئاب ممكن بقوة الإرادة
حقائق طبية
* الاكتئاب ليس حالة، بل هو مرض
* أكثر من 70% من المصابين بالاكتئاب يستجيبون للعلاج بصورة مرضية
* كثير من عظماء التاريخ وقادة العالم أصيبوا بالاكتئاب
* لا توجد عقاقير مضادة للاكتتاب تسبب الادمان ولا تصنف هذه الأدوية مع العقاقير المهدئة أو المخدرة أو المنومة. وتصرف بوصفة طبية عادية كأي علاج آخر للأمراض العضوية.
* الاكتئاب ليس مجرد مزاج حزين يتمكن الفرد من التخلص منه بإلهاء نفسه أو بتقوية الإرادة. هذا الاعتقاد مع الاسف من اكثر الاعتقادات شيوعاً بين الناس. وهذا الخطأ يدفع بكثير من المصابين بالاكتئاب الى الشعور بضعف الشخصية وانعدام الثقة بالنفس، مما يزيد من حدة الاعراض نفسها.
كيف نتعرف الى مرض الاكتئاب
للاكتئاب أعراض كثيرة منها ما يمكن التعرف اليه بسهولة، ومنها ما لا يظهر كعرض نفسي، بل يتخفى كعرض عضوي أو شكوي، مثل:
* سرعة الشعور بالإرهاق والتعب والخمول.
* عدم الاستمتاع بالوقت والنشاطات التي كانت ممتعة في السابق.
* اضطرابات في النوم كالأرق وأحياناً كثرة النوم.
* وجود آلام عامة غير محددة بالجسم من دون مرض عضوي واضح.
* تزايد أعراض القلق والعصبية الزائدة عن المعتاد.
* اضطرابات في الجهاز الهضمي.
أعراض خاصة بمرض الاكتئاب
من الأعراض ما يكون مرتبطاً بصورة مباشرة بالاكتئاب، منها:
* أعراض خاصة بمزاج الفرد.
* أعراض جسدية.
* أعراض خاصة بنشاط الفرد وحيويته، كالحركة الزائدة وعدم الاستقرار، أو على العكس الاتكال والاحباط، أو حتى كثرة الشعور بالارهاق السريع وفقدان الطاقة.
* أعراض انخفاض في الرغبة الجنسية.
* أعراض نفسية عامة، مثل: انخفاض الشهية للطعام، اضطراب النوم، قلق وتعكر المزاج، الشعور بالحزن، نوبات البكاء، وقلة في التركيز والقدرة على القراءة والمذاكرة وبالتالي انخفاض المستوى الدراسي.
* الشعور بعدم الثقة بالنفس والتعب.
* الأفكار التشاؤمية بأنواعها، وبتفاقم الحالة أفكار حول جدوى الحياة أو التفكير والتمني بالتخلص منها.
وللاكتئاب استعدادات وراثية في كثير من الأحيان، ووجود ذلك المرض، خصوصاً اذا كان من النوع الشديد، يدل على احتمال كبير لإصابة فرد من أفراد العائلة به.
أنواع الاكتئاب
هناك أنواع عديدة من الاكتئاب لكل منها خصائص متميزة وطريقة علاج. إلا أن الخوض في تفاصيلها لن يعود بفائدة على غير المختص. ونذكر على سبيل المثال:
* الاكتئاب التفاعلي، أو الارتباك الوجداني.
* الاكتئاب الرئيسي، والمعروف ايضاً بالاكتئاب الجسيم.
* الاكتئاب المصاحب للاضطراب الوجداني ذي القطبين، وسمي كذلك لحدوث الاكتئاب بصورة دورية مع الهوس، واحياناً مصحوباً بذهان، أو قد يكون اكتئاباً دورياً ذا قطب واحد.
* الاكتئاب المصاحب للحمل وبعد الولادة، ومنه ما يتصل بأعراض سوداوية وأنواع أخرى تهم المختصين.
أسباب الاكتئاب
على الرغم من ان مرض الاكتئاب هو من أكثر الامراض النفسية والعضوية انتشاراً في العالم، فإن الطب الحديث لم يتوصل بعد الى معرفة الأسباب المباشرة والحقيقية للإصابة به. ولكن توجد نظريات وملاحظات تدل على بعض اسبابه، منها:
* وجود نقص أو تغيرات في الموصلات العصبية.
* وجود تغيرات غير طبيعية في حساسية أو عدد المستقبلات الموجودة على غشاء الخلية العصبية، والتي تتحكم في نقل أو تأثير الناقلات والهرمونات وجميع المواد الكيميائية الموجودة في المخ والتي تؤثر في فعاليات ووظيفة الخلية العصبية.
* وجود تاريخ عائلي سابق للإصابة بالاكتئاب عند الشخص نفسه، ولكن توجد أنواع من الاكتئاب لا ترتبط بأية آثار لوجود في العائلة.
* وجود ضغوط نفسية شديدة في حياة الشخص، فالاجهاد النفسي وضغوط الحياة من أهم الاسباب التي تسبب حدوث مرض الاكتئاب، ولكنها في الأغلب غير كافية لتطور المرض. ربما تكون ضغوط الحياة السبب في ابتداء المرض، ولكن حتى يتمكن المرض من انسان تكون الاستعدادات الوراثية والعضوية سبباً رئيسياً له.
أمراض جسدية قد تؤدي إلى الاكتئاب
كثير من الأمراض التي تصيب الجسم تسبب بطريقة مباشرة أو غير مباشرة الاصابة بالاكتئاب كعرض أو مرض ثانوي لتلك الحالة ومثال ذلك:
* بعض أمراض الغدد الصم كمرض السكر واضطرابات الغدة الدرقية.
* بعض الأمراض الروماتزمية كالتهاب المفاصل.
* بعض الأمراض السرطانية الخبيثة كسرطان الرئة والثدي والبنكرياس وغيرها.
* بعض أمراض الجهاز العصبي كشلل الرعاش وجلطات الدماغ والتصلب المتعدد وغيرها.
* بعض الآثار الجانبية لأنواع من الأدوية كالكورتزون، وبعض مضادات ارتفاع ضغط الدم وغيرها.
إذاً، الاكتئاب يمكن أن يكون
* بسبب مرض جسدي آخر.
* متزامناً مع مرض جسدي آخر.
* نتيجة آثار جانبية لعلاج مرض جسدي آخر.
توجد علاقة وثيقة بين القلق والاكتئاب، فهما وإن كانا مرضين نفسيين مستقلين، فإنهما في اكثر الاحيان متزامنان مترافقان، احياناً يكون القلق جزءا من الاكتئاب او نتيجة او سببا له. كما ان علاج الاكتئاب وخصوصاً العلاج الدوائي، أي مضادات الاكتئاب، مفيد جدا في علاج القلق في أكثر الأحيان.
إجابات عن تساؤلات شائعة
* نعم اضطرابات النوم تزول في معظم الأحيان عن طريق العلاج الدوائي ومن دون الحاجة لاستخدام أي عقار منوم.
* أجل، الشكوى الجسدية قد تزول بعد اسابيع قليلة من العلاج.
* بعض أعراض الاكتئاب قد تستمر عدة اسابيع بعد بدء العلاج قبل ان تزول تماماً.
* بالتأكيد، الاستمرار على العلاج ضروري وشرط اساسي لتحسن الأعراض واختفائها
الأعراض الجانبية لمضادات الاكتئاب التقليدية
* جفاف في الحلق.
* تشوش في الرؤية.
* إمساك.
* خمول.
* زيادة في الوزن.
* دوار وانخفاض في ضغط الدم.
الأعراض الجانبية الشائعة لمضادات الاكتئاب الحديثة
تتوافر في الوقت الحالي أحدث أنواع الأدوية لعلاج الاكتئاب التي تتميز بندرة أعراضها الجانبية مقارنة بالأدوية التقليدية، ولكن في بعض الأحيان قد يشكو البعض من:
* فقدان الشهية ونقص الوزن عند بداية العلاج مع ملاحظة ان زيادة الوزن لا تحدث.
* اضطرابات في المعدة والشعور بالغثيان احياناً، ولا تلبث هذه الأعراض ان تتلاشى.
* صداع.
علاج الاكتئاب
* توجد طريقتان رئيسيتان لعلاج الاكتئاب وكلتاهما مهمة افضل طريقة للعلاج هي استخدام الاثنين معا، فقد لا يغني احدهما عن الآخر، وهما العلاج النفسي، والعلاج الدوائي.
* العلاج النفسي: هو استخدام الجلسات النفسية. وهو مفيد جداً ومكمل للعلاج الدوائي، ولكنه في أكثر الاحيان لا يغني عنه.
* يستخدم العلاج النفسي غالباً لعلاج الحالات البسيطة التي قد لا تحتاج لعلاج داوئي.
* العلاج الدوائي: هو العلاج الرئيسي في الأغلب ولكن ليس على الاطلاق، ويجب هنا أن تذكر ان الاستجابة للعلاج الدوائي، وكذلك للجلسات النفسية، لا تجني ثمارها إلا بعد مرور أسبوعين على الاقل، وأحياناً بعد ستة الى ثمانية اسابيع.
متابعة العلاج
* يجب الاستمرار في تناول مضادات الاكتئاب لشهور عدة (في المتوسط ستة أشهر). ولكن في كثير من الأحيان قد يحتاج المريض لأخذ العلاج لمدة غير محددة بجرعات أقل وذلك لتفادي الانتكاسة أو رجوع الحالة.
* إن الانتكاسة أو رجوع الحالة بعد توقف العلاج لا يعني ان هناك تعوداً أو ادماناً على العلاج، هذا كما بينا لا يمكن حدوثه، وكل ما في الأمر كما هو الحال في معظم الأمراض المزمنة كارتفاع ضغط الدم أو مرض السكري أو امراض القلب ان توقف العلاج قد يعني الانتكاسة ورجوع حدة المرض.
* التوقف عن العلاج يكون تحت اشراف الطبيب المعالج، ويكون عادة بالتدريج.
النصح “بتغير الجو” أو السفر أو إحداث تغيرات في نمط حياة المصاب بالاكتئاب نصيحة غير مجدية في اكثر الاحيان، بل انها على الأغلب سوف تزيد من حدة المرض. نقول ذلك على الرغم من انها النصيحة الأولى التي يسمعها المريض من الذين حوله، وهي النصيحة التي نشاهدها في المسلسلات والافلام التلفزيونية.
من يتابع العلامات المبكرة لتحسن المريض أو تراجعه أو انتكاسه؟
* المريض نفسه.
* الطبيب المعالج أو أحد أفراد الاسرة المقربين أو الاصدقاء، لأنه في كثير من الأحيان يلاحظ الشفاء، أو حتى الانتكاسة، الطبيب أو المحيطون بالمريض نفسه.
================
*د. أحمد جاد
رئيس قسم الطب النفسي / مستشفى توام | |
|
| |
مي مبارك مدير التحرير
المشاركات : 218 . :
| موضوع: رد: دراسة / الإكتئاب Depression 02.06.11 1:02 | |
| الاكتئاب
أخطر على الصحة من بعض الأمراض المزمنة
أكدت دراسة حديثة أن الاكتئاب يمثل خطرا أكبر على الصحة من بعض الأمراض المزمنة مثل الذبحة الصدرية والتهاب المفاصل والربو وداء البول السكري.
كما أكد الباحثون من خلال الدراسة التي كتبوا عنها في دورية لانست الطبية، أن الأشخاص المصابين بأنواع أخرى من المرض يفاقم الاكتئاب حالاتهم الصحية.
وقال سومناث تشاتيري من منظمة الصحة العالمية -الذي ترأس فريق الدراسة- إن الباحثين أحصوا أثر الحالات المختلفة بتوجيه أسئلة للناس عن قدراتهم على العمل في الظروف اليومية مثل التجول ومشاهدة الأشياء عن بعد وتذكر المعلومات.
وحدد الباحثون عددا من صفر إلى مئة ليعكس علامة الصحة النسبية للشخص، وتوصلوا إلى أن "الاكتئاب يوهن الحالة الصحية بدرجة أشد كثيرا من الأمراض الأخرى".
واستخدم فريق الباحثين بيانات جمعتها منظمة الصحة العالمية من ستين دولة وما يزيد على 240 ألف شخص لتظهر أنه في المتوسط فإن ما بين 9 و23% مصابون بالاكتئاب إضافة إلى مرض واحد أو أكثر من أربعة أمراض أخرى مزمنة وهي الربو والذبحة الصدرية والتهاب المفاصل والسكري.
وأكد الباحثون أن أشد تركيبة تصيب بالعجز هي الإصابة بداء السكري والاكتئاب معا.
وقال تشاتيري "إذا عشت عاما واحدا مصابا بالسكري والاكتئاب معا فإنك تعيش على ما يساوي 60% من إجمالي صحتك".
وأضاف أن النتائج تظهر الحاجة إلى تقديم علاج أفضل للاكتئاب لأن له أثرا كبيرا على المصابين بأمراض مزمنة.
وقال "ما نقوله هو أن هؤلاء الناس سيصابون باكتئاب أيضا فإذا لم تتغلب على الاكتئاب لا يمكنك تحسين صحة شخص ما لأن الاكتئاب يزيدها سوءا". | |
|
| |
مي مبارك مدير التحرير
المشاركات : 218 . :
| موضوع: رد: دراسة / الإكتئاب Depression 02.06.11 1:02 | |
| الاكتئاب مرض العصر
و رابع مسبب للانقطاع عن العمل
مع تزايد ضغوطات العمل ومصاعب الحياة حول العالم، تزداد معدلات الإصابة بالاكتئاب في المجتمعات الحديثة، والتي قد تؤدي إلى انعزال المريض عن محيطه وفقدان الاتصال بمن حوله، كما قد تصل به في الحالات القصوى إلى الانتحار.
وتصنف منظمة الصحة العالمية الاكتئاب حالياً على أنه رابع أكبر مسبب للانقطاع عن العمل في العالم، وهي ترجح أن يصبح ثاني أكبر مسبب في عام 2020.
ويعتبر الطب الحديث أن أسباب الاكتئاب الأساسية تتوزع بين عوامل جينية وأخرى اجتماعية، فقد يرث المرء من أهله استعداداً جينياً مسبقاً للإصابة بهذه المرض، فتظهر عوارضه لديه لدى تعرضه لأي حادث أو عائق في الحياة.
بينما تفرض الظروف الاجتماعية أحياناً على بعض الأشخاص الوقوع ضحية الإحباط بسبب الضغوط الهائلة التي يتعرضون لها.
ويحدد الأطباء مجموعة من المؤشرات التي تدل على تعرض المرء للإحباط والاكتئاب، بينها فقدان الشهية والشعور بالعزلة وفقدان الاهتمام بالمحيط والتعب.
وفي الحالات المتقدمة، يشعر المرضى بأنهم على وشك الجنون، كما تهاجمهم الوساوس والأفكار السوداء بشكل متواصل دون أن يتمكنوا من الإفلات منها، بحيث يبدو الموت للبعض وسيلة للخلاص مما هم فيه.
وللمرض انعكاسات جسدية أيضاً، فإلى جانب الشعور بالإرهاق، يميل المصاب بالاكتئاب إلى الإحساس بآلام في مختلف أنحاء جسده دون مسببات طبية لها، إلى جانب تبدل نظام النوم.
أما مسببات الإحباط غير الجينية فتتنوع بين الضغوطات الاجتماعية والإصابة بأمراض مزمنة، حيث يجزم الأطباء بعدم وجود مسببات أخرى، إلا أن المرضى أحياناً يعجزون عن إدراك حقيقة ذلك بسبب فقدانهم القدرة على التركيز خلال الاكتئاب.
وبموازاة تعدد طرق التعرض للاكتئاب وتزايد أعداد المرضى، فإن وسائل العلاج تتطور أيضاً، وهي تتوزع على وسائل سلوكية وأخرى دوائية.
ويعتقد الأطباء أن هذه الوسائل متساوية من حيث النتائج، لجهة قدرتها على معالجة المرض بنجاح، وإن كانوا يشيرون إلى أن العلاجات السلوكية تضمن نتائج أفضل على المدى البعيد، خاصة إذا ما اقترنت ببعض النشاطات الرياضية.
| |
|
| |
مي مبارك مدير التحرير
المشاركات : 218 . :
| موضوع: رد: دراسة / الإكتئاب Depression 02.06.11 1:03 | |
| لعلاج الاكتئاب النفسي الرياضة أفضل من الأدوية
يطور أخصائي الطب النفسي الأمريكي، جاسبر شميت، نظاماً جديداً للعلاج النفسي الخاص بمكافحة الاكتئاب، يحاول من خلاله تجنب النتائج الجانية للأدوية العادية التي تؤدي إلى تبدلات في الوزن وأنماط النوم، وذلك من خلال التركيز على الرياضة البدنية فحسب للتغلب على المرض الذي يصيب مئات ملايين الأشخاص حول العالم. وقال شميت الذي يعمل من عيادته في دالاس، أنه يعتمد على بيانات سبق وظهرت في دراسة أجرتها جامعة "ديوك" عام 1999، أكدت خلالها أن المكتئبين الذين انضموا لبرنامج تمارين سويدية تحسنوا بنفس مقدار المرضى الذين تناولوا عقار "زولوفت" الذي تبلغ مبيعاته السنوية ثلاثة مليارات دولار. وذكر شميت أن الأبحاث التي يجريها لا تؤكد قدرة التمارين الرياضية بمفردها على معالجة الاكتئاب الراهن فحسب، بل يمكن أن يكون لها دور أساسي في عدم عودته مستقبلاً. وأضاف شميت: "منذ أن بدأت في دخول هذا المعترك والذهول يزداد لدي حيال عدم وجود علماء يدرسون هذه النتائج بجدية،" وفقاً لما نقلته عنه مجلة "تايم." وتشير الأبحاث إلى أن التمارين تدفع الدماغ إلى القيام بنفس العمل الذي تقوم أقراص الدماء، فبعد أسابيع من التمارين المنتظمة تظهر في الجسم تبدلات جينية معينة تؤدي إلى ارتفاع إفراز الدماغ لمادة "غالانين" التي ثبت أن لها الدور الأساسي في الحد من التوتر العصبي. كما تؤكد الاختبارات التي جرت على الفئران أن الرياضة تخفف من وطأة الصدمات العصبية الناتجة عن التعرض لأمور غير معتادة، فقد تمكنت الفئران التي خضعت لبرنامج رياضي من التعامل بهدوء مع ظروف صعبة مثل الوقوع المفاجئ في مياه شديدة البرودة. ويقول شميت إن الرياضة لمدة ثلاثين دقيقة متواصلة في اليوم يحسن الشعور النفسي ويرفع المعنويات بشكل كبير، مضيفاً أنه لاحظ تزايد رضا الناس عن أدائهم كلما تزايدت سرعة دقات قلوبهم. | |
|
| |
| دراسة / الإكتئاب Depression | |
|