قصائد شتّى لا تنتهي ـــ سوسن السباعي الجابي 1-حالة ملل في الليلِ ليلٌ هائمٌ في الليلِ جرحُ هلالٍ يهدلُ: [size=12]أشقيٌّ باع أمجاد البكاء [size=12]كي يستمر الغصنُ منفرداً [size=12]ويحتسي فنجان رغبته بارداً، [size=12]من غير سكرٍ أو دموع؟... [size=12]أم: [size=12]أشقيٌّ يرضى بأنصاف الحلول؟ [size=12]ويغضُّ الطرف عن تيه المحبة، [size=12]عن دفءِ النشيد [size=12]ثم يولج أنفاسه في نفسٍ/سديم [size=12]ويشهقُ: [size=12]هل يملُّ الله من لغة التكاثر [size=12]من لحمِ التداول [size=12]هل يكتفي؟... [size=12]في الليل ظلالٌ ترفلُ حول هلالٍ يهدلُ [size=12]وشقينا [size=12]غامَ غيمُ رغبته في غدير الغناء [size=12]ألّف لحن التساؤل [size=12]وتماهى بغبار المجراتِ [size=12]..... [size=12]2-حزام كاشف [size=12]اشتعلْ [size=12]كل من حولك أشلاء [size=12]والروح توافيك [size=12]لتدخل الأرض الحلال [size=12]كما دخلتها أول مرة [size=12]مشرقاً على سفح سريرٍ [size=12]كفنجان قهوة [size=12]إثر مساءٍ عاصف [size=12]اشتعل [size=12]هل يتهادى حزامك [size=12]أرجوحة أطفال يجيئون؟؟ [size=12]ستهديك السماء ماء مفاتنها [size=12]وتفيض عليك الأرض بوردتها/ الأحجية [size=12]حين تعطيها حذافير نفسك [size=12]تدنو إليها بشكل صريح [size=12]وتنأى قطوفك عن تدابير الغزاة [size=12]اشتعل [size=12]أشعل أسلاك الهلاك [size=12]مدركاً عميق جدواك [size=12]منذ اقتلاع الزهرة الأولى [size=12]من مهد كرملها [size=12]حتى أقصى قمرٍ [size=12]فوق مآذن الأقصى [size=12]3-بعد منتصف الأمر [size=12]أطفأت اسمي بعد منتصف الأمر [size=12]وهمست لورد الوسادة: [size=12]لن أنبت [size=12]لن أموت [size=12]فعدّاد العمر نظامي المواعيد [size=12]وهذه المساحة من الكون [size=12]نظاميّة التوزيع [size=12]مشعل الحرية في "أمريكا" [size=12]ثابت وجميلٌ [size=12]والصمود عندنا ثابتٌ [size=12]كقتيل [size=12]4-حالة علم [size=12]لا وقت يؤرّقني [size=12]جرّبتُ اللوعة واحترقت [size=12]وحين اقتربت من الرماد افترقت [size=12]عن العنقاء وسرت [size=12]حزناً لافتاً للانتباه [size=12]يرفع منسوب التأمل [size=12]في آبار المعتقلين [size=12]ويرد إلى البيوت حنينها [size=12]بعد تبادل الأٍسرى [size=12]وتبادل القبلات [size=12]وتبادل أطراف السنين [size=12]انتفضت [size=12]وغطّى رمادي الأرز [size=12]وماء الزهر، زغرودة الأم [size=12]غطّى الظلال التي تنحني [size=12]فوق الجدار الفاصل [size=12]فاصلةً، وإشارة استفهام، [size=12]وأخرى للتعجّب! [size=12]-انتهت الحرب؟ [size=12]سألت طفلةٌ لم تجد لجبينها يداً تحنو [size=12]وكانت توقظ العلم النائم قربها [size=12]ليرتدي الريح [size=12]ويرتجف... [/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size][/size] |