قوائم العار ..محرضون ضد الثورة كتبت : رنا الفولي
قوائم العار او من أطلق عليهم "المحروضن ضد الثورة" هي قائمة تشمل 34 اسما من الصحفيين والرياضيين ونجوم الفن قالوا عنهم أنهم اتهموا الثوار بالخيانة والعمالة وحرضوا على قتلهم
وقال القائمون على نشر هذه الأسماء أنه لا يدينون الرأي الآخر وانما يدينون من طالبوا بالإعتداء أو التحريض على شباب الثورة ، وبرغم ذلك نرى أن معظم الأسماء التي ذكرت في تلك القوائم خالفت الثورة فقط ولم تحرض ضدها وأن نبرة التحريض والتهديد جاءت على لسان قلة تعد على أصابع اليد ،
فمن هؤلاء الاسماء من كان يرى ان الإستقرار في وجود النظام ومنهم من رأى أن الإستقرار في وجود شخص الرئيس مبارك فقط وكل ذلك بلا شك يتنافى مع المبدأ الذي طالب به الثوار حتى يكون هناك حوار وهو .. رحيل مبارك
وأطلقت «الشبكة العربية لحقوق الإنسان» في القاهرة موقعا بعنوان (قوائم العار- http://www.el3ar.info) ) لذات الهدف، إذ ينشر الموقع قوائم لأسماء الشخصيات التي أدلت بتصريحات ضد الثورة المصرية وضد من يطالبون بالديمقراطية في كل مدن مصر خصوصا ميدان التحرير، بالإضافة إلى صفحة تقدم الشكر إلى كل الشخصيات العامة التي شاركت ودعمت المظاهرات، ووقفت في صف الشعب المطالب بالديمقراطية. كما أنشأ بعض نشطاء الـ»فيس بوك» مجموعات متعددة لفضح مواقف المحرضين ضد شباب ثورة "اللوتس" التي أطاحت بنظام حكم الرئيس المخلوع حسني مبارك.
ويقول جمال عيد مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان ان القوائم لا تشمل من خالف الثورة او حتى من أيد الرئيس مبارك وانما تتعلق بمن حرض وأهان الثوار واتهمهم بالخيانة والعمالة
مؤكدا انه لا يطالب بمحاكمتهم من خلال نشر هذه القائمة وانما فقط ل"توثيق" مواقفهم ولأنهم حرضوا الأمن ضد الثوار الابرار ما ادى الى وقوع الكثير من الشهداء فكانوا كمن " يضغط على زناد الأمن ليطلق رصاصاته ضد الشهداء"
مجدي الدقاق هو احد من وردت اسماؤهم ضمن هذه القوائم يقول لجريدة "الجريدة" الكويتية إن "وضع هذه القوائم لتصنيف الناس وفقا لآرائهم نوع من تصفية الحسابات السياسية، فليس كل من كان مؤيدا للنظام المصري السابق كان معارضا للتغيير»، داعيا إلى «مناقشة أصحاب الآراء السياسية بالجدل لا بتلك القوائم التي تعيدنا إلى محاكم التفتيش». وأضاف أنه «ليس من حق أحد تكفير أو تخوين الآخرين، فنحن في مرحلة ديمقراطية جديدة لا ينبغي أن يتم ترويع الناس فيها بمثل تلك الأعمال".
ومن الأسماء التي تكررت في أكثر من قائمة ل"العار": أنس الفقي وزير الإعلام، ونقيب الصحافيين مكرم محمد أحمد (هاجم المتظاهرون ودافع عن مبارك ،وهو نفسه من دعم الديكتاتور التونسي زين العابدين بن علي ... ) ولكننا ولنكن موضوعيين فان نقيب الصحفيين لم يدافع عن النظام وانما كان مدافعا عن الإستقرار وضد الفوضى برغم اعترافه كثيرا عبر لقاءات واتصالاته بالتلفزيون المصري بأخطاء النظام لكنه راى ان تسليم السلطة بشكل سلمي يبقى على اساسه مبارك حتى نهاية ولايته هو المأمن من الفوضى وتنفيذ أجندات خارجية على حد قوله لم يتهم بها الثوار مباشرة وانما اتهم من ركب موجتهم وقفز على ثورتهم
ومنهم وحسن راتب مالك قناة "المحور" التي انحازت ضد المتظاهرين وفبركت حلقة خاصة قدمها كل من الصحافي سيد علي والمذيعة هناء السمري لفتاة تروج لمزاعم، بشأن تعامل شباب الثورة مع الموساد الإسرائيلي،
ومي الشربيني المذيعة في "المحور" أيضا (قامت بمهاجمت الثوار بشراسة على قناة المحور، ووجهة لهم الكثير من الإتهامات )
ومذيعة ومقدمو البرامج في التلفزيون المصري وقنوات الفراعين وبانوراما ومودرن ورؤساء تحرير الصحف الرسمية
ومنهم ايضا تامر امين (إشتهر بمسح الجوخ لرجال النظام والدفاع المستميت عنهم، وهاجم الثوار والثورة وقلل من شأنها وشانهم، وساهم في تضليل المصريين وتشويه سمعت شرفاء مصر في التحرير بحسب الموقع) ومنهم ايضا خيري رمضان بنفس الإتهامات السابقة
اضافة الى عبد الله كمال وكرم جبر وعماد الدين اديب (دافع الاعلامي عماد الدين اديب، عن المظاهرة التي انطلقت من مسجد الدكتور مصطفي محمود بالمهندسين، وقال هذه المظاهرة كانت حقيقة، وتطالب بصوت العقل)
ويقول اديب انه مع الاصلاح ولكن "ضد الثورة" بهذا الشكل الذي يؤدي الى فوضى
ومن الفنانين والمطربين عادل امام (وصف المظاهرات بانها"العبثية الصادرة عن أفراد مندسين لا يمتون للشعب المصري بصلة، وتحركها أياد خفية لا تريد لمصر أن ترى النور ) حسن يوسف، وزينة، والملحن عمرو مصطفى، ويسرا، وغادة عبدالرازق، ونهال عنبر، وأحمد بدير، وإلهام شاهين، وطلعت زكريا، وأشرف زكي نقيب الممثلين، وزوجته الفنانة روجينا، وماجدة زكي، وتامر حسني، وأحمد السقا، وسماح أنور، ووفاء عامر، ومحمد صبحي، ونادية الجندي، وهالة صدقي، ومي كساب، وماجدة الصباحي، وحكيم، وإيهاب توفيق، وعفاف شعيب»
. ومن نجوم الكرة حسن شحاتة مدرب المنتخب الوطني، ونجله كريم حسن شحاتة، وأحمد حسن كابتن المنتخب، ومرتضى منصور رئيس نادي الزمالك السابق، وخالد الغندور، والتوأمان حسام وإبراهيم حسن، ووائل جمعة مدافع الأهلي، وإبراهيم سعيد، وهاني رمزي.
ويرى البعض ان المطالبة بعدم "اهانة" الرئيس بهذا الشكل هو امر مشروع وانه وان اختلفنا مع النظام وعانينا وأيدنا الإصلاح فلا يجوز اهانة رئيس البلاد مادام في السلطة فهناك مؤيدون للثورة ولكن مؤيدون ايضا لعدم المساس او اهانة شخص مبارك.