لقد تميّز الإنسان عن سائر المخلوقات بالعقل الذي وهبه له الله تعالى، ذلك العقل الذي قد يستخدمه في سبيل الخير فتكون النتيجة عبقرية و إبداعاً ليس له مثيل و اختراعات تجعل الصعب يسيراً و البعيد قريباً...كما قد يستخدمه في سبيل الشرّ، فيتفتّق عن ذلك أمور قد تبلغ من الفظاعة و البشاعة للدرجة التي تجعل الشيطان يقف حائراً!...فالإنسان أذكى المخلوقات كما أنّه أكثرها حقداً و كراهية، فقد يفعل بأعدائه و مبغضيه ما قد ترتعش منه الوحوش الضارية و تهتزّ من هوله الجبال....سنطّلع في هذه السطور على جزء بسيط من الجانب المظلم "للإبداع" الإنساني حيث سنرى بعضاً من أبشع و أفظع أدوات التعذيب في تاريخ البشرية!
تفننت حكومات العصور الوسطى في ابتكار الالات و الادوات التي تجعل المتهمين يتمنون الموت الف مرة للخلاص من العذاب القاسي الذي انزل بهم.
لجأ الإنسان للتعذيب منذ قديم الأزل، و تفنن في ابتداع أبشع و أقسى الطرق لجعل الضحيّة تتمنّى الموت ألف مرّة على أن تبقى في ذلك العذاب...تعددت الأسباب و "العذاب" واحد، فبعض الشعوب قد تعذّب شخصاً ما عقاباً على ارتكاب جريمة ما، أو لإجباره على الاعتراف و الاستنطاق، كما قد يكون التعذيب لمقاصد أخرى كتخويف الناس أو ترويع العدوّ، و أحياناً يكون مجرّد هواية و متعة للبعض من مرضى النفوس و الساديين ! ...يقول المفكّر اليوناني "تيروكورال" الذي عاش في القرن الاول قبل الميلاد :"إن معاقبة المجرمين بالموت المباشر أشبه بأكل الثمار و هي لم تنضج بعد، فكما يجب ترك الثمار حتّى تنضج يجب كذلك ترك المجرمين يتلّوون و يئنّون تحت العذاب الشديد قبل أن يموتوا".
قامت الدنيا و لم تقعد في هذه الأيام عندما كشف تحقيق أجرته إدارة الرئيس الأمريكي "باراك أوباما" أن وكالة الاستخبارات المركزية CIA تعذّب المعتقلين عبر رش الماء البارد عليهم أو إجبارهم على الوقوف لساعات طوال، أو حجزهم في غرف ضيّقة و ترك الإنارة قوّية ليل نهار و أحياناً الضرب المبرح...ذلك و لاشكّ يدخل في خانة التعذيب و الانتهاك الصارخ لجميع الأعراف و المواثيق الدولية، و لكن ألقي نظرة على بقيّة المقالة و سترى أن ما قامت به الـCIA مجرد "لعب عيال" أمام هول طرق التعذيب القديمة .
الخنق :
يتم وضع الركبة.. على صدر المحكوم عليه..
بقوة كبيرة.. فيصعب عليه التنفس..
وفي النهاية.. يختنق.. ويموت..
،،
،
الغلي :
،
الحرق :
استعملوها قديماً.. ضد من اتهموهم بالكفر..
الخيانة والسحر..
الرومانيين.. أعدموا الكثير.. بهذه الطريقة على خلفية دينية..
شدة الألم لا تطاق من النار..
الله يحرم جلودنا على النار.. و يدخلنا الجنات مع الابرار..
،،
،
الدفن :
توقف تزويد الاوكسجين.. للمخ.. لدقائق قليلة..
يؤدي الى ضرر دائم.. لا يمكن معالجته مثل الشلل..
اذا استمر هذا التوقف 2-4 دقائق..
سوف يؤدي ذالك الى الموت..
قد يكون الدفن.. في داخل كهف صغير.. ومظلم..
مع مساحة قليلة جدا..
عندها سيكون الموت ابطأ.. نوعا ما..
والعذاب سيكون أكبر..
،،
،
السحق :
هذه الوسيلة.. استعملت في جنوب اسيا.. قبل 4000 عام..
وكانت تتم.. عن طريق سحق جسد المحكوم عليه..
اما عن طريق وضع الصخور عليه..
او بالاستعانة بالفيل..
حيث يصعد على رأس المحكوم عليه بالاعدام..
،،
،
ضرب العنق :
وهذه الوسيلة.. تستعمل في بعض الدول..
التي تحكم وفق الشريعة (القصاص)..
ونجد لها أيضا استعمال.. ايضا.. في العراق.. الفلبين..
اندونيسيا.. الشيشان.. الصين واليابان..
اذا كان السيف حاد جدا.. والضربة سريعة.. ودقيقة..
فالموت سيكون سريع.. وغير مؤلم..
بينما لو كان السيف غير حاد.. والضربة غير قوية.. وغير دقيقة..
،،
،
الغرق :
يتم وضع المحكوم عليه.. في بركة ماء..
بعد ان يربطونه بالحجارة.. حتى لا يطفوا..
ايضا في هذه الحالة.. سيتوقف تزويد المخ بالاكسجين..
والنتيجة هي الموت..
،،
،
الكرسي الكهربائي :
يثبّت الشخص على الكرسي..
ويوصل جسمه بالكترودات.. ويتم صعقه بقوة 2000 فولت..
لمدة 15 ثانية.. حتى يتوقف قلبه عن العمل..
تصل درجة حرارة جسم المحكوم عليه.. في هذه الأثناء..
الى 60 درجة مؤية..
مما يتسبب بأضرار شديدة.. للأعضاء الداخلية..
يتم وضع شريط لاصق.. على عيون المحكوم عليه..
حتى لا تطير من مكانها.. أثناء عملية الاعدام..
هذه الوسيلة.. لا زالت متبعّة في بعض الولايات في أمريكا..
،،
،
المتفجرات :
يتم وضع قنابل على جسد المحكوم عليه..
ويتم تفجيرها بالتحكم عن بعد.
،،
،
كرسي الخنق :
شبيه بالكرسي الكهربائي ..
لكن.. هذا الكرسي مخصّص للخنق.. كما بالصورة..
استعملت هذه الطريقة..
في اسبانيا حتى نهاية عام 1974..
عند سقوط حكم فرانسيسكو فرانكو.
،،
،
غرفة الغاز :
استعملت هذه الوسيلة.. في امريكا.. وكوريا الشمالية..
في بداية عام 1920..
يتم حبس المحكوم عليه.. في الغرفة الخاصة..
ومن ثم يفتحون انبوبة الغاز القاتل..
هذا الغاز مرئي.. وينصحون المحكوم عليه.. باستنشاقه بسرعة..
حتى يفقد الوعي بسرعة.. كي لا يتعذّب..
،،
،
المقصلة :
طريقتها سهلة وسريعة..
ينام الشخص.. على ظهره.. وهو ينظر الى الأعلى..
ويسلّم أمره لله..
حتى تهوي السكين.. على رقبته.. فينفصل رأسه عن جسده..
اشتهرت المقصلة.. في فرنسا..
أيام الثورة الفرنسية 1789–1799
اخر استعمال للمقصلة..
كان في فرنسا.. عام 1939
بحق مجرم.. أدين بقتل 6 أشخاص..
،،
،
الشنق :
وهذه الطريقة.. يعرفها الجميع..
أشهر من شُنق.. الرئيس العراقي صدام حسين..
وهذه الطريقة.. تنتهي بالموت لعدة أسباب..
سد مجرى التنفس.. كسر الرقبة.. أو السكتة القلبية..
تستعمل هذه الطريقة..
في دول عربية كثيرة.. من ضمنها العراق والأردن..
،،
،
الحقنة المميتة :
يتم استعمال سموم عديدة.. ومختلفة.. في هذه الحقنة..
مما يؤدي الى الشلل.. وتوقف القلب عن النبض..
يحصل الموت النهائي.. خلال 7-11 دقيقة..
مع العلم أن المحكوم عليه.. يفقد الاحساس خلال 30 ثانية.. بعد الحقنة..
ومن ثم.. في خلال 45 ثانية.. أخرى..
يصاب بالشلل التام.. وخلال 30 ثانية أخرى..
يتوقف القلب عن العمل..
يحددون كمية المواد المحقونة.. حسب وزن الضيحة..
،،
،
الرمي بالرصاص :
الرصاص.. يمزق جسد المحكوم عليه.. خلال ثواني قليلة..
كل دولة.. كان يتم بها الاعدام..
لا بد وأن استعملت هذه الطريقة..
الرئيس صدام حسين.. طلب أن يُعدم بهذه الطريقة..
لكن طلبه رُفض..
،،
،
فريسة للحيوانات :
طريقة قديمة جدا..
كانوا يضعون جسم المحكوم عليه.. بداخل جثة حيوان ميت..
ويحكمون ربطه.. ويضعونه على قمم الجبال..
فتنتشر رائحة اللحم النتنة..
فتأتي النسور.. وتنهش من جسم المحكوم عليه.. حتى يموت..
هنالك طرق أخرى مشابهة.. مثل..
القاء المحكوم عليه.. في داخل بئر.. مليء بالأفاعي السامة..
فيرجعون اليه بعد ساعة..
لينتشلونه جثة هامدة.. (أو يختفي).
،،
،
الرجم :
وهذه الطريقة.. هي حكم ثابت.. في كتاب الله عز وجل..
قلما تستعمل في هذه الأيام..
لأنه لا توجد دولة.. تحكم بشرع الله كما يجب..
يتم دفن نصف جثة.. المحكوم عليه..
ومن ثم يرجم بالحجارة حتى الموت..
،،
،
أدوات التعذيب :
،،
شوكة الهراطقة
يُغزر الطرف الأول لهذه الاداة تحت الذقن، بينما يغزز الطرف الثاني تحت الرقبة و يثبّت أعلى القفص الصدري و يُربط الحزام الجلدي حول الرقبة بإحكام و ذلك حتّى يشلّ رأس الضحية من الحركة و يبقى يئنّ تحت وطأة الألم الشديد...كانت تستعمل هذه الأداة في أوربا القرون الوسطى لاستنطاق المتّهمين بالهرطقة و الكفر و غالباً ما يكونون من الأبرياء التعيسي الحظّ الذين انتهى بهم الأمر هناك لضغائن و عداوات شخصية.
المرشّة الحديدية
هذه المرشة تأخذ تصميمها من أداة مشابهة يستعملها القساوسة و الرهبان لرشّ الماء المبارك على الفتيان و الفتيات حتّى تحلّ عليهم "البركة"...و لكن في حالتنا هذه، عوض استعمال الماء المبارك تُملأ المرشة بالرصاص المنصهر أو الزيت المغلي و تصبّه داخل معدة الضحايا و على ظهرهم و أعضائهم الحسّاسة.
كاسر الأصابع
توضع الأصابع بين فكّي هذه الاداة و يتمّ إغلاقها ببطئ حتّى يُسمع صوت تهشّم عظام الأصابع و تفتت لحمها...تتنوّع هذه الأداة بين نوع مخصص لسحق أصابع اليد و آخر لأصابع القدم و أخرى أكبر لتهشيم الركبة و أخرى للكوع و هكذا...
منشأ هذه الاداة يعود إلى الجيش الروسي القديم حيث كانت تستعمل لتأديب المتمردين و منها دخلت إلى بريطانيا ثم بقية أوربا
مقلاع الثدي
هذه الاداة مخصصة لتعذيب النساء خصوصاً اللواتي يُتّهمن بالزنا و ممارسة الفاحشة، حيث يجري اقتلاع أثدائهنّ من الجذور . يتمّ توثيق النّسوة إلى الحائط ثم تُغرز هذه الاداة بإحكام في الثدي و يتمّ شدّها بقوّة و قسوة حتّى يتمزّق الثدي و يُقتلع من مكانه و تبزر عظام القفص الصدري...
عرفت هذه الاداة انتشاراً في بريطانيا و بقية أوربا بدرجة أقلّ، و الغريب أن الجلادين و الذين كانت أغلبيتهم الساحقة لم يجدوا أدنى حرج في تعذيب النساء و أحيانا فتيات بين الطفولة و المراهقة !
عُرف عن ملكة بريطانيا ماري الاولى استعمالها الواسع لهذه الأداة في اضطهاد المنادين بإصلاح الكنيسة و ذلك خلال فترة حكمها التي دامت خمسة سنوات 1553-1558.
المخلعة
جرى تصميم هذه الاداة لغرض خلع و تمزيق كل جزء من جسم الضحّية، حيث يستلقي الضحية على هذه الاداة و يتمّ ربطه من المعصمين و الكوعين ثم تتم إدارة البكرات الموجودة عند طرفي المخلعة في اتجّاه متعاكس مما يؤدّي لشدّ الجسد و تمديده لدرجة فظيعة حتّى تتقطّع الأوصال و تتمزق العضلات و تنفجر الأوعية الدموية...هذا دون الحديث عن المسامير الطويلة المنصّبة في كل شبر من تلك الآلة، فتلك حكاية أخرى !
يروي التاريخ أنه تمّ تعذيب طفل مسيحي أمام أبيه "المهطرق" لغرض إجباره على الاعتراف، عندما بدأت مفاصلة الصغيرة الهشة بالتمزّق من كثرة الشدّ و التمديد قرر الجلادون أن ذلك غير كافي و لا يؤلم كثيراً !! ماذا فعلوا ؟ أشعلوا النيران تحت المخلعة حتّى يُشوى الطفل و هو حيّ كما تُشوى الخراف و لكن تخيّلوا ماذا حدث ؟...لقد انطفأت النيران من كثيرة الدماء التي تدفقت من جسد الصبي و كلما أشعلوها مجدداً كانت تنطفأ من كثرة الدماء المتدفقة حتّى توفّي الطفل أخيراً بعد أن تمزّق جسده الصغير إلى عشرات الأشلاء !!.
التابوت الحديدي
جرى استعمال هذا التابوت المرعب من طرف محاكم التفتيش في إسبانيا، حيث أنه يحتوي في داخله على مسامير طويلة موضوعة بعناية حتّى لا تخترق أي جزء حيوي في الجسم كالقلب أو الرئة و ذلك حتّى لا يموت الضحية عاجلاً و يبقى يتعذّب و يتلوّى في الداخل لأطول فترة ممكنة، يُحشر الضحيّة داخله ثم يُغلق باب التابوت مع العلم أن التابوت مبطّن من الداخل بخشب الفلين العازل حيث لا تُسمع صراخ و تأوهات الضحية و هو كذلك لا يسمع أي شيء من الخارج و لا يرى حتّى بقعة ضوء، و هذا يضاعف العذاب حيث هو عذاب نفسي إضافة إلى العذاب الجسدي المعروف
ابتكر هذا التابوت المرعب في إحدى قلاع مقاطعة "نورمبرغ" الألمانية و لاقى انتشاراً واسعاً في مملكة إسبانيا التي قامت بعد سقوط الأندلس حيث كان يًسمّى هناك "العذراء" لأنّه يتم تصميمه على هيئة السيدة العذراء مريم.
عجلة كاثرين
تُعرف هذه الأداة بالكثير من الأسماء منها "عجلة السّحق" أو "عجلة كاثرين" اخترعت في اليونان القديمة و جرى استعمالها على نطاق واسع حتّى مطلع القرن التاسع عشر...قد تبدو للوهلة الأولى كأي عجلة خشبية، و لكن هنا يكمن السرّ فالإبداع الجهنّمي للإنسان أبى إلا أن يحوّل هذه العجلة البسيطة إلى إحدى أفظع أدوات التعذيب، و تفنن الأقدمون في ابتكار الطرق المختلفة لاستعمال هذه الأداة...فتارة يُربط الضحية بشكل منحني على حافتها الدائرية ثم يتمّ دفعه من على جبل صخري، و تارة يتم تثبيتها على الأرض بشكل أفقي و يُربط الضحية عليها ثمّ يبدأ الجلادون بدكّ و تهشيم جسده باستعمال المطرقات الحديدية الضخمة و الكلاليب، و أحياناً يُثبّت الضحية في طرفها بشكل منحني ثمّ تُدخل قضيب معدني في وسطها حتّى تستطيع الدوران بسهولة و بعدها يتم جلب الكلاب أو الذئاب الجائعة و يتمّ تدوير العجلة باستمرار بعد أن تًضرم النيران تحتها، فيتمّ شيّ جسد الضحية قليلاً ثمّ تُدوّر العجلة نحو الأعلى فيرتفع جسد الضحية صوب الكلاب الجائعة التي تنهش لحمه المشويّ ثم يُعاد شيّه من جديد و هو حيّ طبعاً و هكذا دواليك حتّى لا يبقى فيه سوى العظام.
و هناك طريقة أخرى أقرب إلى الصّلب، حيث يستلقي الضحية على العجلة بشكل أفقي (كالصحن) ثم تُدقّ مفاصله حتّى تتهشّم و تبرز العظام و يتعرّى اللحم، عندها تُنصّب العجلة على وتد خشبي طويل و تبقى أعلى ذلك الوتد لعدة أيام و الضحّية يشاهد الذباب و البعوض ينهش لحمه المكشوف الذي يبدأ بالتعفّن تحت أشعّة الشمس الحارقة و كثرة الذباب و البعوض.
مهشّم الرأس [/u]
إسم هذه الاداة يشرح كلّ شيء عنها...يوضع رأس الضحية على القضيب السفلي و عند بدأ الاستنطاق يبدأ الجلاد بتدوير اللولب حتّى يُحكم الغطاء الحديدي على الرأس، ثم يبدأ بضغطه تدريجيا أثناء جلسة الاستنطاق....استخدم مخيّلتك لتتصور ماذا سيحدث لرأس الضحية عندما يُضغط فكّي الآلة لأقصى درجة ممكنة !!
الإجاصة
تمّت تسمية هذه الاداة بالـ"الإجاصة" نظراً لأنها تشبه شكل الإجاص، حيث تتكوّن من أربعة "أجنحة" حديدية كأجنحة الفراشة تكون مطوية ثم تتفتّح عند تدوير مفتاح يوجد في آخرها، كما يوجد على رأس هذه الاداة مسمار حادّ يساعد في غرزها في المكان المطلوب...حيث غالباً ما تُغرز في فتحة الشرج للمتهمين باللواط، و المهبل عند النساء المتهمات بالزنا، و الحلق عند المتهمين بالهرطقة و الكفر...بعد أن تًحشر "الإجاصة" في المكان المطلوب يتمّ تدوير المفتاح فتبدأ الاجنحة الحديدية بالتفتحّ رويداً رويدا (تماماً كما تتفتّح الزهرة...و لكن شتّان بين الاثنتين ! ) و يؤدي ذلك إلى تمزّق داخلي خطير و أضرار عظيمة على المكان المستهدف.
كرسي محاكم التفتيش
نشأت هذه الاداة و استعملت بشكل كبير من طرف محاكم التفتيش الإسبانية و منها اشتقّ اسمها "كرسي محاكم التفتيش"...حيث أنه عبارة عن كرسي يحتوي على المسامير في كل بقعة منه و قد يصل عددها إلى 1300 مسمار، يجلس عليه الضحية عارياً و يتم توثيقه بواسطة الأربطة و الأحزمة الجلدية حتّى لا يستطيع الحراك، تخترق المسامير كامل جسده حتّى الذراعين و أخمص القدمين و الخصيتين و كثيراً ما توضع أثقال فوق جسم الضحية حتّى تضغط عليه نحو الأسفل...و من أجل مضاعفة العذاب، أحياناً كان يتمّ تسخين الطبقة الحديدية التي تحتوي على المسامير حتّى يلتصّق اللحم بالحديد و تلتصق المسامير داخل الجسد، مما يجعل مجرّد القيام من ذلك الكرسي عذاباً في حدّ ذاته !!
الحمار الإسباني
كثيراً ما ارتبط اسم إسبانيا مع العديد من أدوات التعذيب، و لكنّني أعتبر هذه الأداة أكثرها شيطانية و جهنّمية...بالتأكيد لن يرغب أحد في امتطاء هذا "الحمار" لأن ذلك يعني عذاباً يشيب له الولدان. يمتطي الضحية هذا الجهاز و هو عاري تماماً حيث أنّ ظهر هذا "الحمار" عبارة عن قطعة حديدية على شكل Vبالمقلوب و هي حادّة جداً و قاطعة، بعد أن يمتطي الضحية حمارنا هذا تُربط الأثقال أسفل قدميه حتّى تشدّه إلى الأسفل و يبقى على هذه الحال حتّى ينشطر إلى نصفين، قد يستغرق الأمر أكثر من أسبوع نظراً لأن الأمر يتمّ ببطئ شديد.