للنشر....ملتقى المصباح الثقافي
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة شارك معنا بجمع المحتوى الادبي والثقافي العربي وذلك بنشر خبر او مقال أو نص...
وباستطاعت الزوار اضافة مقالاتهم في صفحة اضف مقال وبدون تسجيل

يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الموقع
او تريد الاطلاع والاستفادة من موقعنا تفضل بتصفح اقسام الموقع
سنتشرف بتسجيلك
الناشرون
شكرا لتفضلك زيارتنا
ادارة الموقع
للنــــشـر ... ملتقى نور المصباح الثقافي
للنــــشـر ... مجلة نوافذ الادبية
للنشر....ملتقى المصباح الثقافي
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة شارك معنا بجمع المحتوى الادبي والثقافي العربي وذلك بنشر خبر او مقال أو نص...
وباستطاعت الزوار اضافة مقالاتهم في صفحة اضف مقال وبدون تسجيل

يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الموقع
او تريد الاطلاع والاستفادة من موقعنا تفضل بتصفح اقسام الموقع
سنتشرف بتسجيلك
الناشرون
شكرا لتفضلك زيارتنا
ادارة الموقع
للنــــشـر ... ملتقى نور المصباح الثقافي
للنــــشـر ... مجلة نوافذ الادبية
للنشر....ملتقى المصباح الثقافي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أدب ـ ثقاقات ـ مجتمع ـ صحة ـ فنون ـ فن ـ قضايا ـ تنمية ـ ملفات ـ مشاهير ـ فلسطين
 
الرئيسيةاعلانات المواقعالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلملف الشهيدة دلال المغربي 610دخول
نرحب بجميع المقالات الواردة الينا ... ويرجى مراسلتنا لغير الاعضاء المسجلين عبرإتصل بنا |
جميع المساهمات والمقالات التي تصل الى الموقع عبر اتصل بنا يتم مراجعتها ونشرها في القسم المخصص لها شكرا لكم
جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في الموقع تعبر عن رأي أصحابها فقط
هــذا المـــوقــع

موقع وملتقيات أدبية ثقافية منوعة شاملة ، وسيلة لحفظ المواضيع والنصوص{سلة لجمع المحتوى الثقافي والأدبي العربي} يعتمد على مشاركات الأعضاء والزوار وإدارة تحرير الموقع بالتحكم الكامل بمحتوياته .الموقع ليس مصدر المواضيع والمقالات الأصلي إنما هو وسيلة للاطلاع والنشر والحفظ ، مصادرنا متعددة عربية وغير عربية .

بما أن الموضوع لا يكتمل إلا بمناقشته والإضافة عليه يوفر الموقع مساحات واسعة لذلك. ومن هنا ندعو كل زوارنا وأعضاء الموقع المشاركة والمناقشة وإضافة نصوصهم ومقالاتهم .

المواضيع الأكثر شعبية
عتابا شرقية من التراث الشعبي في سوريا
تراتيل المساء / ردينة الفيلالي
قائمة بأسماء خريجي المعهد العالي للفنون المسرحية.. سوريا
موسوعة المدن والبلدان الفلسطينية
الـنـثر في العصر الحديث.
"الشاغور".. الحي الذي أنجب لــ "دمشق" العديد من أبطالها التاريخيين
سحر الجان في التأثير على أعصاب الانسان
مشاهير من فلسطين / هؤلاء فلسطينيون
قصة" الدرس الأخير" ...تأليف: ألفونس دوديه...
كتاب - الجفر - للتحميل , الإمام علي بن أبي طالب ( ع )+
مواضيع مماثلة
    إحصاءات الموقع
    عمر الموقع بالأيام :
    6017 يوم.
    عدد المواضيع في الموقع:
    5650 موضوع.
    عدد الزوار
    Amazing Counters
    المتواجدون الآن ؟
    ككل هناك 141 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 141 زائر

    لا أحد

    أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 1497 بتاريخ 04.05.12 19:52
    مكتبة الصور
    ملف الشهيدة دلال المغربي Empty
    دخول
    اسم العضو:
    كلمة السر:
    ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
    :: لقد نسيت كلمة السر
    ***
    hitstatus

     

     ملف الشهيدة دلال المغربي

    اذهب الى الأسفل 
    كاتب الموضوعرسالة
    للنشر
    الإدارة
    للنشر


    المشاركات : 3446
    . : ملتقى نور المصباح الثقافي

    ملف الشهيدة دلال المغربي Empty
    مُساهمةموضوع: ملف الشهيدة دلال المغربي   ملف الشهيدة دلال المغربي Icon_minitime11.12.08 16:55

    ملف الشهيدة دلال المغربي 1216184551627175600

    قصة الشهيدة دلال المغربي
    بقلم الاسير المحرر حسين فياض


    عن جرية الصباح الفلسطينية




    الشهيدة دلال المغربي ويشدها من شعرها بعد أن أشرف بنفسها على خردقة جسدها بالرصاص ولم يخجل من شدها من شعرها أمام عدسات المصورين وهي شهيدة ميتة لا حراك فيها ..



    ترى : هل كانت دلال المغربي تتوقع بوماً أن قاتلها النذل باراك سيصبح صديقاً لعرفات يتمازح معه في كامب ديفيد وشرم الشيخ ؟



    معظم الصحف ومواقع الإنترنت نشرت الصورة المذكورة وأشارت إلى أنها دلال المغربي وباراك لكن الجميع لم يخبر القراء عن دلال المغربي .. لم يتكلم أحد عن بطولة وفداء وتضحية دلال المغربي بخاصة وأن الكثيرين من ابناء الدول العربية لا يعرفون حكايتها ولماذا هي في الصورة بالملابس العسكرية ؟ ولماذا قتلت ؟ ولماذا اهتم الملعون باراك بتقليب جثتها وشدها من شعرها أمام عدسات التلفزيون بهذه البجاحة والوقاحة التي ليس لها نظير .. تعالوا معاً نقرأ قصة لفتاة فلسطينية أشجع من الكثير من الرجال وفي داخلها قلب أسد لا يخشى الموت دفاعاً عن الحق والدين والقدس الشريف !!



    دلال المغربي .. فتاة فلسطينية ولدت عام 1958 في إحدى مخيمات بيروت وهي ابنة لأسرة من يافا لجأت إلى لبنان في أعقاب النكبة عام 1948 ..



    تلقت دلال دراستها الابتدائية في مدرسة يعبد ودرست الاعدادية في مدرسة حيفا وكلتا المدرستين تابعتين لوكالة غوث اللاجئين الفلسطينين في بيروت ..



    التحقت البطلة دلال بالحركة الفدائية وهي على مقاعد الدراسة فدخلت عدة دورات عسكرية وتدربت على مختلف أنواع الأسلحة وحرب العصابات وعرفت بجرأتها وحماسها الثوري والوطني ..



    كان عام 1978 عاماً سيئاً على الثورة الفلسطينية فقد تعرضت إلى عدة ضربات وفشلت لها عدة عمليات عسكرية وتعرضت مخيماتها في لبنان إلى مذابح وأصبح هناك ضرورة ملّحه للقيام بعملية نوعية وجريئة لضرب إسرائيل في قلب عاصمتها فكانت عملية كمال العدوان !!



    وضع خطة العملية أبو جهاد .. وكانت تقوم على أساس القيام بإنزال على الشاطىء الفلسطيني والسيطرة على حافلة عسكرية والتوجه إلى تل أبيب لمهاجمة مبنى الكنيست الإسرائيلي .. وكانت العملية انتحارية ومع ذلك تسابق الشباب الفلسطيني على الاشتراك بها وكان على رأسهم دلال المغربي ابنة العشرين ربيعاً وفعلاً تم اختيارها كرئيسة للمجموعة التي ستنفذ العملية والمكونة من عشرة فدائيين بالإضاف إلى البطلة الفلسطينية دلال المغربي ..



    عرفت العملية باسم كمال عدوان وهو القائد الفلسطيني الذي قتل مع كمال ناصر والنجار يف بيروت وكان باراك رئيساً للفرقة التي تسللت آنذاك إلى بيروت وقتلتهم في بيوتهم في شارع السادات يف قلب بيروت وعرفت الفرقة التي قادتها دلال المغربي باسم فرقة دير ياسين ..



    في صباح يوم 11 آذار نيسان 1978 نزلت دلال مع فرقتها الانتحارية من قارب كان يمر أمام الساحل الفلسطيني واستقلت مع مجموعتها قاربين مطاطيين ليوصلهم إلى الشاطىء في منطقة غير مأهولة ونجحت عملية الإنزال والوصول إلى الشاطىء ولم يكتشفها الإسرائيليون بخاصة وأن إسرائيل لم تكن تتوقع أن تصل الجرأة بالفلسطينين للقيام بإنزال على الشاطىء على هذا النحو ..



    نجحت دلال وفرقتها في الوصول إلى الشارع العام المتجه نحو تل أبيب وقامت بالاستيلاء على باص إسرائيلي بجميع ركابه من الجنود وكان هذا الباص متجهاً إلى تل أبيب حيث أخذتهم كرهائن واتجهت بالباص نحو تل أبيب وكانت تطلق النيران خلال الرحلة مع فرقتها على جميع السيارات الإسرائيلية التي تمر بالقرب من الباص الذي سيطرت عليه مما أوقع مئات الإصابات في صفوف جنود الاحتلال بخاصة وأن الطريق الذي سارت فيه دلال كانت تستخدمه السيارات العسكرية لنقل الجنود من المستعمرات الصهيونية في الضواحي إلى العاصمة تل ابيب ..



    بعد ساعتين من النزول على الشاطىء وبسبب كثرة الإصابات في صفوف الاحتلال وبعد أن أصبحت دلال على مشارف تل ابيب كلفت الحكومة الإسرائيلية فرقة خاصة من الجيش يقودها باراك بإيقاف الحافلة وقل أو اعتقال ركابها من الفدائيين ..



    قامت وحدات كبيرة من الدبابات وطائرات الهيلوكوبتر برئاسة باراك بملاحقة الباص إلى أن تم توقيفه وتعطيله قرب مستعمرة هرتسليا ..



    هناك اندلعت حرب حقيقية بين دلال وقوات الاحتلال الإسرائيلي حيث فجرت دلال الباص بركابه الجنود فقتلوا جميعهم وقد سقط في العملية عشرات الجنود من الاحتلال ولما فرغت الذخيرة من دلال وفرقتها أمر باراك بحصد الجميع بالرشاشات فاستشهدوا كلهم على الفور ..



    تركت دلال المغربي التي بدت في تلك الصورة وباراك يشدها من شعرها وهي شهيدة أمام المصوريين وصية تطلب فيها من رفاقها وأبناء الشعب الفلسطيني المقاومة حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني ..



    رحمة الله عليك يا دلال ويا كمال عدوان ويا كمال ناصر ويا نجار وأسكنكم الله فسيح جناته .. وفعلاً هكذا تصنع البطلات العربيات ‍‍!!
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    للنشر
    الإدارة
    للنشر


    المشاركات : 3446
    . : ملتقى نور المصباح الثقافي

    ملف الشهيدة دلال المغربي Empty
    مُساهمةموضوع: رد: ملف الشهيدة دلال المغربي   ملف الشهيدة دلال المغربي Icon_minitime11.12.08 17:02

    للتعريف بحكاية دلال المغربي ولماذا هي باللباس العسكري في الصورة وأين قتلت ولماذا اهتم باراك شخصيا بتقليب جثتها وشدها من شعرها أمام عدسات التلفزيون على هذا النحو نكتب ما يلي:
    دلال المغربي شابة فلسطينية ولدت عام 1958 في إحدى مخيمات بيروت لأسرة من يافا لجأت إلى لبنان عقب نكبة عام 1948



    تلقت دلال المغربي دراستها الابتدائية في مدرسة يعبد والإعدادية في مدرسة حيفا وكلتاهما تابعة لوكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين في بيروت



    التحقت دلال بالحركة الفدائية وهي على مقاعد الدراسة فدخلت عدة دورات عسكرية وتدربت على جميع أنواع الأسلحة وحرب العصابات وعرفت بجرأتها وحماسها الثوري والوطني ..


    كان عام 1978 عاما سيئا على الثورة الفلسطينية فقد تعرضت إلى عدة ضربات وفشلت عدة عمليات عسكرية قامت بها وتعرضت مخيماتها في لبنان إلى مذابح وأصبح هناك ضرورة ملحة للقيام بعملية نوعية وجريئة لضرب إسرائيل في قلب عاصمتها فكانت عملية كمال عدوان ..


    وضع خطة العملية أبو جهاد .... وكانت تقوم على أساس القيام بإنزال على الشاطئ الفلسطيني والسيطرة على حافلة عسكرية والتوجه إلى تل أبيب لمهاجمة مبنى الكنيست ..



    كانت العملية انتحارية ومع ذلك تسابق الشباب على الاشتراك فيها وكان على رأسهم دلال المغربي ابنة العشرين ربيعا وتم فعلا اختيارها كرئيسة للمجموعة التي ستنفذ العملية والمكونة من عشرة فدائيين بالإضافة إلى دلال ..


    عرفت العملية باسم عملية كمال عدوان وهو القائد الفلسطيني الذي قتل مع كمال ناصر والنجار في بيروت وكان باراك رئيسا للفرقة التي تسللت آنذاك إلى بيروت وقتلتهم في بيوتهم في شارع السادات قلب بيروت وعرفت الفرقة التي قادتها دلال المغربي باسم فرقة دير ياسين ..


    في صباح يوم 11 آذار نيسان 1978 نزلت دلال مع فرقتها الاستشهادية من قارب كان يمر أمام الساحل الفلسطيني واستقلت مع مجموعتها قاربين مطاطيين ليوصلاها إلى الشاطئ في منطقة غير مأهولة ونجحت عملية الإنزال والوصول إلى الشاطئ ولم يكتشفها الإسرائيليون بخاصة وان إسرائيل لم تكن تتوقع أن تصل الجرأة بالفلسطينيين القيام بإنزال على الشاطئ على هذا النحو ..


    نجحت دلال وفرقتها في الوصول إلى الشارع العام المتجه نحو تل أبيب وقامت بالاستيلاء على باص إسرائيلي بجميع ركابه من الجنود كان متجها إلى تل أبيب حيث اتخذتهم كرهائن واتجهت بالباص نحو تل أبيب وكانت تطلق خلال الرحلة النيران مع فرقتها على جميع السيارات العسكرية التي تمر بقربها مما أوقع مئات الإصابات في صفوف جنود الاحتلال بخاصة وان الطريق الذي سارت فيه دلال كانت تستخدمه السيارات العسكرية لنقل الجنود من المستعمرات الصهيونية في الضواحي إلى العاصمة تل أبيب ..


    بعد ساعتين من النزول على الشاطيء وبسبب كثرة الإصابات في صفوف الجنود وبعد أن أصبحت دلال على مشارف تل أبيب كلفت الحكومة

    الإسرائيلية فرقة خاصة من الجيش يقودها باراك بإيقاف الحافلة وقتل واعتقال ركابها من الفدائيين..



    قامت وحدات كبيرة من الدبابات وطائرات الهليوكوبتر برئاسة باراك بملاحقة الباص إلى أن تم إيقافه وتعطيله قرب مستعمرة هرتسليا
    وهناك اندلعت حرب حقيقية بين دلال والقوات الإسرائيلية حيث فجرت دلال الباص بركابه الجنود فقتلوا جميعهم وقد سقط في العملية العشرات من الجنود المهاجمين ولما فرغت الذخيرة من دلال وفرقتها أمر باراك بحصد الجميع بالرشاشات فاستشهدوا جميعا ..


    تركت دلال المغربي التي بدت في تلك الصورة وباراك يشدها من شعرها وهي شهيدة أمام المصورين وصية تطلب فيها من رفاقها المقاومة حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني ..... ويبدو الحكام العرب لم يقرءوا تلك الوصية بدليل أنهم ما زالوا يحلمون بأن باراك قاتل دلال سوف يحقق السلام مع العرب ..
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    للنشر
    الإدارة
    للنشر


    المشاركات : 3446
    . : ملتقى نور المصباح الثقافي

    ملف الشهيدة دلال المغربي Empty
    مُساهمةموضوع: رد: ملف الشهيدة دلال المغربي   ملف الشهيدة دلال المغربي Icon_minitime11.12.08 17:06

    عن شهيدة حية اسمها دلال المغربي
    إبراهيم عمر - الجزيرة توك - غزة


    حينما يُذكر اسم الشهيدة دلال المغربي تسري رعشة غريبة في جسد كل مواطن فلسطيني، ويشعر بالفخر والزهو، وتنتابه أيضاً

    حالة من الثورة والرغبة بالانتقام لمقتلها وهي التي سطرت ملحمة بطولية لا تزال الأجيال الفلسطينية تتدارسها وتتعلم منها، وظلت على الدوام ملهمةً للكثير من المقاومين الذين اتخذوها مثلاً أعلى عندما يتعلق الأمر بمواجهة من احتل بلادهم وحولهم إلى مشردين ومشتتين في أصقاع الأرض. كثيرون من أبناء هذا الجيل من الشباب الفلسطيني لم يكونوا قد ولدوا بعد حينما نفذت المغربي وثلة من المناضلين الفلسطينيين والعرب العملية الشهيرة التي حملت اسم الشهيد الراحل "كمال عدوان" وتمكنت المجموعة المنفذة خلالها من التسلل إلى إسرائيل قادمة من لبنان عبر البحر ..
    قبل أن تسيطر على حافلة عسكرية وتتوجه إلى مدينة تل أبيب جنوباً لمهاجمة مبنى الكنيست، إلا أن إسرائيل بأكملها في ذلك الوقت واجهت المناضلة الفلسطينية ومجموعتها، وضحت بأرواح من تقلهم الحافلة مقابل إيقافها قبل الوصول إلى الهدف المنشود، وهو ما حصل بعد ساعات من المواجهة، إذ استشهدت دلال ومعظم رفاقها بعد أن قتلوا وأصابوا العشرات من الإسرائيليين.
    لم يكن الحدث عادياً في تلك الحقبة، فإسرائيل كانت في أوج قوتها، وكان جيشها قد وصل إلى مراحل متقدمة من الجهوزية، وكان دوره مقتصراً على الهجوم والمواجهة في الخارج، ولم يكن يخطر على بال أحد أن مواجهة كهذه ستحصل في قلب إسرائيل، ومع مجموعة تقودها امرأة قادمة من مخيمات اللجوء والتشرد في لبنان؛ تلك المخيمات كانت عرضة لهجمات إسرائيلية متلاحقة تكبدت فيها المقاومة الفلسطينية التي كان يقودها الشهيد "أبو جهاد" خسائر كبيرة وموجعة بلغت ذروتها باستشهاد القائد الكبير كمال عدوان، مع رفيقيه كمال ناصر ومحمد يوسف النجار بعد عملية تسلل لفرقة كوماندوز إسرائيلية كان يقودها وزير الحرب الإسرائيلي الحالي ايهود بارك، الذي تخفى في زي امرأة وتمكن من قتل القادة الثلاثة برصاص كاتم للصوت، وداخل بيوتهم في ليلة مشهودة، تأجج بعدها الغضب وكان لا بد من رد قاس على هذه العملية، وتلك كانت البداية لعملية دلال المغربي وبتخطيط مباشر من أبو جهاد.
    لم يكن اختيار دلال المغربي لقيادة المجموعة أمراً اعتباطياً، بل جاء وفقاً لمعطيات كثيرة كان أهمها الرغبة الشديدة لها بالقيام بعملية نوعية تتمكن فيها للمرة الأولى والأخيرة في حياتها من ملامسة تراب الوطن المحتل، لكن الأهم من ذلك كان رغبة أبو جهاد حينها بجعل امرأة هي من يقود العملية رداً على العملية التي قادها باراك متنكراُ بزي امرأة، وكأنه أراد إيصال رسالة مفادها انك إن كنت يا باراك تحولت إلى امرأة لكي تتمكن من تنفيذ عمليتك، فإننا نملك من النساء الحقيقيات من يقدرن على القيام بأكثر من ذلك، وفي عقر دارك.
    ولأن باراك عُرف دائماً بأنه "رجل المهمات القذرة" اُوكلت إليه مهمة إيقاف الحافلة التي تقل الشهيدة دلال ورفاقها ومن معهم من الرهائن الإسرائيليين، وعندما أصبحت على مشارف الكنيست أمر بايقافها بأي ثمن مضحياً بأرواح مواطنيه وجنوده المكدسين داخل الحافلة، والذين لم يكونوا حتى قبل تلك اللحظة قد تعرضوا لأي تهديد، بل قال بعض الذين بقوا منهم على قيد الحياة إن دلال المغربي خاطبتهم قائلة "إننا لا نريد قتلكم، بل نجتزكم كرهائن من اجل تخليص إخوتنا المعتقلين في سجون دولتكم المزعومة".
    جرت مواجهة عنيفة بين الفدائيين بقيادة المغربي والجيش الإسرائيلي، لكنها لم تكن مواجهة متكافئة، إذ نفذت الذخيرة من الفدائيين وسقط معظمهم شهداء ومن بينهم دلال التي أصيبت بعدة رصاصات في رقبتها فارقت على أثرها الحياة، وانتهت العملية دون إعلان إسرائيل عن الرقم الحقيقي لعدد قتلاها الذي ظل حتى يومنا هذا غير معروف، ويكتنفه الكثير من الغموض، فيما وقع بعض الفدائيين في الأسر وحكم عليهم بالسجن مدى الحياة.
    حتى لحظة انتهاء العملية لم يكن باراك يعلم من هو القائد الذي تجرأ على القيام بها والوصول إلى هذا المكان، لكنه أصيب بالذهول عندما علم من أحد الجرحى الفلسطينيين بعد التحقيق معه أن القائد هو دلال المغربي، فما كان منه إلا أن جرها من شعرها على مرأى جنوده وأمام شاشات التلفزيون قبل أن يمثّل بجثتها دون أن يرف له جفن رغم أنها كانت بلا روح ومدرجة بدمائها، وهو مشهد يؤكد مدى حقد هذا الرجل الذي ولغ في دماء الفلسطينيين على مدى أربعين عاماً، وها هو الآن يكافئ بالسلام والقبلات الحارة من زعماء الدول العربية، وقبلهم الزعماء الفلسطينيين الذين نسوا أو تناسوا تضحيات دلال المغربي وبطولاتها.
    جثمان دلال المغربي ظل طوال تلك السنين محتجزاً في إسرائيل، وقيل الكثير عما تعرض له من إهانة، وصلت إلى درجة تحنيطه ووضعه في أحد المعاهد ليصبح مزاراً للطلاب والطالبات اليهود لاستذكار بطولات جنودهم وقادتهم وعلى رأسهم باراك بعدما تمكنوا من قتلها وإضافة انتصار جديد إلى قائمة الانتصارات التي حققتها الدولة العبرية!.
    لكنها أيام فقط، ويعود جثمان الشهيدة دلال المغربي بعد طول غياب إلى مسقط رأسها في أحد مخيمات لبنان، بموجب صفقة التبادل التي أبرمها حزب الله مع إسرائيل، ليصبح الآن وبعد مرور كل تلك السنوات بمقدور من تبقى من أهلها وذويها إلقاء نظرة الوداع على جسدها الطاهر، ويصبح أيضاً بمقدور زعماءنا وقادتنا استعادة بعضاً من ذكريات الكرامة التي غادرتهم منذ زمن ولم تعد تعني لهم شيئاً.
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    للنشر
    الإدارة
    للنشر


    المشاركات : 3446
    . : ملتقى نور المصباح الثقافي

    ملف الشهيدة دلال المغربي Empty
    مُساهمةموضوع: رد: ملف الشهيدة دلال المغربي   ملف الشهيدة دلال المغربي Icon_minitime11.12.08 17:08

    ملف الشهيدة دلال المغربي 1215416045
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    للنشر
    الإدارة
    للنشر


    المشاركات : 3446
    . : ملتقى نور المصباح الثقافي

    ملف الشهيدة دلال المغربي Empty
    مُساهمةموضوع: رد: ملف الشهيدة دلال المغربي   ملف الشهيدة دلال المغربي Icon_minitime11.12.08 17:10

    ملف الشهيدة دلال المغربي 1215392187الارهابي براك يمثل بجثة الشهية دلال المغربي بعد استشهادها
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    للنشر
    الإدارة
    للنشر


    المشاركات : 3446
    . : ملتقى نور المصباح الثقافي

    ملف الشهيدة دلال المغربي Empty
    مُساهمةموضوع: رد: ملف الشهيدة دلال المغربي   ملف الشهيدة دلال المغربي Icon_minitime11.12.08 17:11

    ملف الشهيدة دلال المغربي 1215392286الشهيدة دلال
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    للنشر
    الإدارة
    للنشر


    المشاركات : 3446
    . : ملتقى نور المصباح الثقافي

    ملف الشهيدة دلال المغربي Empty
    مُساهمةموضوع: رد: ملف الشهيدة دلال المغربي   ملف الشهيدة دلال المغربي Icon_minitime11.12.08 18:03

    ...



    تفرض نفسها من جديد تلك التي صنعت اسطورة العشق ... سمراء سكنها حنين الأرض ... وسئمت العيش في كنف اللجوء ... فمارست حقها بأن تعود ... فركبت البحر من هناك وقالت ما قالت بحضرة الليل المنسدلة ستائره لأخر مرة على شواطىء حلمها ... همست ايقونة فلسطين .... ووردتتها البرية ... وقررت ان تحتضن حكايا جدتها وتتكور على ذاتها لتصنع معجزة الرجوع للأرض العطشى .... جاءت من شمال الشمال وهتفت باسم زهر اللوز كسفيرة لكل فقراء المخيمات ... وممثلة لكل احلام العجائز ولرجال لفحت وجهوهم شمس بساتين الجليل ... امشتقت بندقيتها السوداء وتأهبت واستحضرت كل أقاصيص نساء كربلاء والخنساء ... غجرية أطلقت العنان لأهاتها ... بحثت عن هويتها ... ومخزون مكنوناتها ...وفتشت بين سطور ووسط كلمات وصيتها عن معانيها ... كانت تدور في فلكها المتمرغ بوحل الأرض السمراء ... كانت تعرف متى تبكي وكيف تكون دموعها بلوريات متلئلئة على وجنتيها ...تجيد لغة ابتساماتها ...وتمنح حضنها الدافىء متى استطاعت الى ذلك سبيلا ...تتراكض وسط حبات المطر دون ان يمسها ذاك البلل ... كانت تشدو اغاني الحب المتشكل في مدركاتها .... وتأتي فاتحة ذراعيها لتأخذك واياها نحو فعل الحياة ...كنعانية يسوعية عروبية الهوا ....يابوسية مقدسية بأقاصيصها ...حائرة امام البحر ....مستسلمة لأمواجه المتالطمة ...لها صخرتها التي تحكي واياها شجنها واشجانها ...و أُجزم ان سؤالا كان يطاردها دوما ...فقد ضبتطها الفراشات وهي محلقة بسماء غمامها ...وأمسكت بها الريح وهي تعلو فوق سطح احلامها ..وقالت لها الحكايا اقاصيص من عبروا ...وردة بيضاء على جسد حقيقتها تفوح بريحها .. وتكشف عن لوعتها ... مسافرة نحو الخلود فكان لها الخلود بارض الزيتون البري ... مسافرة بإمتياز نحو صومعة اجدادها باللد ....هي الياذة فلسطين منذ ثلاثين عام ... فقد مارست الحب تحت الشمس ولم تخجل من تسطير احرفها بالأحمر القاني على ذاك التراب المبلل بعطر الندى .... تربعت على عرش القصة وألهمت كل الكتبة وشعراء اللغة بأن يكتبوا مرثيات الزمن الجميل لفتاة قررت ان تمضي فمضت نحو شمسها وبحرها ...هي من قالت للشمس انا هنا فأسطعي متى شئت وغيبي متى اردت .... وهي من حفرت اسمها بكل طرقات ودروب عاشقة تهوى الليل ..هي من يسكنها الليل ليكون بالتالي انبلاج النهار ممكنا .... هي من رسمت صورها قصرا وفرضت روحها اختيارا بريشة فناني ارصفة الشوارع بكل العواصم ....هي من رحلت دون استئذان من احد فكان لرحيلها معنى اخر لمفهوم الرحيل .. فقد كانت تريده رحيلا بلا نحيب او عويل ... لتكون بالتالي حارسة لقرنفلة حمراء بسهل بيسان ... وشاهدة على المذبح .... هي ايقونة السماء ... تعود من جديد لتفرض حضور قصتها منذ ان ركبت بحرها وجاءت الى الفلسطين ... هي دلال التي ستعود بعد أن أيقن قاتلها انه لم يقتل حلمها بعودتها ومكثت هنا ثلاثين عاما رغما عن ارادته ... محاولا ان يمزقها ويمرغ بشعرها التراب فلم يدرك انها قررت ان يكون هذا التراب الحناء لشعرها ... فبعد ان اكتحلت عيونها بجبال حيفا ... جبلت حنتها وصبغت شعرها ...







    تعود دلال المغربي الى حضن الحقيقة .... فقد قتلوها كونها قد اجهرت بحبها ... وكان لها ان رقصت رقصة الموت ... فللموت ايضا قرار ... وانت العائدة الأن الينا هل لنا بالتساؤل من جديد ..؟؟... فمن الذي قتلك على مذابح الحرية يا سيدتي ... ؟؟ وكيف لك أن ترقصي رقصة الموت....؟؟ أوتكون مفاجأة اللحظة ..؟؟ ويكون القرار بالحياة الأتية...؟؟ أم انه الهروب من الموت نحو الخلود على قدسية الصليب المكبل.....؟



    من الذي قتللك سيدتي...؟؟ وأحالك للحلم الوردي.... ؟؟ حينما اختلفت عليك كل المسميات... اعلم انك حلمت كثيرا هناك...







    بذاك الصباح استمعت لسيمفونية أحزانك تصدح في الأعماق... وتكبيرات تمردك تعلو....



    من الذي قتلك يا سيدتي...؟؟ أهو الوطن...؟؟ رقعة الجغرافيا....أم يكون الحلم...؟؟ بالمناجاة في معبد الرب.... اوتكون الحياة من تقتل أبناءها...؟؟ وتسئم من الصلوات في عيون العاشقة.... أم هو العشق للحياة....؟؟







    من الذي قتلك يا سيدتي....؟؟ أنكون نحن من قتلناك...؟؟ ومن سلبناك.... الوطن... والحياة...والحلم...؟؟؟ من الذي قتلك يا سيدتي....؟؟ سأنثر بقايا وردة حمراء باسمك علها تصل لمن كان بإنتظارك على شاطىء بحرك ..







    دلال اسم من اسماء فلسطين الأولى ... عرفناه منذ ان كانت بدايتنا مع مشوار الألف ميل ... ابنة اللد التي كانت اول قائدة عسكرية في تاريخ النضال الفلسطيني المعاصر، والتي قادت اجرأ عملية فدائية في تاريخنا. الفتاة التي ولدت في مخيم صبرا عام 1958، وسقطت شهيدة في الطريق الساحلي بين حيفا وتل ابيب يوم السبت 11 آذار (مارس) 1978، بعد واحدة من اروع مغامرات البطولة في تاريخ المقاومة.







    قبل ان تقود مجموعة مؤلفة من احد عشر فدائيا الي ارض الوطن، من خلال زوارق مطاطية، تم اتلافها وتدميرها لحظة الوصول الي الشاطئ الفلسطيني، كتبت دلال المغربي وصيتها، التي تقول: وصيتي لكم جميعا ايها الاخوة حملة البنادق، تبدأ بتجميد التناقضات الثانوية، وتصعيد التناقض الرئيسي ضد العدو، وتوجيه البنادق كل البنادق نحو العدو. استقلالية القرار الفلسطيني تحميه بنادق الثوار ...







    ابنة العشرين، التي لم ترَ فلسطين الا لحظة الموت، قادت مجموعتها واطلقت العنان لذاتها بأن تمارس عشقها وتعزف لحن خلودها برشاشها ... تنتهي رحلتها مع الاسر بمقبرة الأرقام ....







    فهل من الممكن ان نحفظ وصيتها ...؟
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
     
    ملف الشهيدة دلال المغربي
    الرجوع الى أعلى الصفحة 
    صفحة 1 من اصل 1
     مواضيع مماثلة
    -

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
    للنشر....ملتقى المصباح الثقافي :: فضاءات عامة ومنوعة :: اسماء وأعلام-
    انتقل الى: