مع الإعلامية الكبيرة نهاد تلاوي

مدير التحرير المشاركات : 218 . :

بصوتها العابر للأثير، وبفصاحتها وقربها من المستمعين والمشاهدين، استطاعت الإعلامية الكبيرة نهاد تلاوي أن تدخل قلوب السوريين بلا مقدمات.
فكيف تقيم إعلاميتنا المخضرمة المولودة في حي الصالحية بدمشق والحاصلة على شهادة جامعية من كلية الحقوق عملها الإعلامي ؟ وما المحطات الأهم في حياتها المهنية ، أسئلة أجابتنا عنها في هذا اللقاء ..
= ما تقيمك لعملك في الإذاعة والتلفزيون ؟
اكتساب اكبر للمعرفة والثقافة بكافة النواحي والخبرة والتطور في العمل الإعلامي، وصداقته أوسع للمجتمع والناس من كافة شرائح المجتمع من خلال البرامج.
= اللحظات التي لا تفارق نهاد تلاوي، وهي تسترجع كل سنين العمل؟
قد تكون اللحظات مفرحة، وقد تكون لحظات مؤلمة… مفرحة هي لحظات بداية العمل في الإذاعة والتلفزيون، وحبي الأكبر لعملي واجتهادي الدؤوب أعطاني النجاح، وجعل كل يوم لي هو بداية للعمل، أما اللحظات المؤلمة، فكانت عندما تعرضت لحادث سير ونجوت منه بأعجوبة بفضل كبير من الله.
= ارتبط اسم نهاد تلاوي ببرامج الصحة والزوايا الطبية، ما المكانة التي يشغلها هذا البرنامج في وجدانكم ؟
أقول: انه كل وجداني، فانا أتابع من خلاله كل جديد في مجال الصحة والوقاية لأقدم لكل الناس الفائدة في الوقاية… أتابع المؤتمرات الصحية وألتقي مع الأطباء لمعرفة كل جديد في مجال علاج الأمراض، وتقديم المعرفة للجميع، وقد لاقى هذا البرنامج كل نجاح، فعندما قدمنا في الإذاعة مسابقات إذاعية صحية، أجاب المستمعون عنها و90 بالمئة من الإجابات كانت صحيحة، ما أشعرني أن البرامج الصحية قدمت الفائدة المرجوة .
= بعيدا عن البرامج الطبية هل قدمت برامج اخرى ؟
قدمت البرامج الطبية في الإذاعة والتلفزيون، وفي كل مجال كان لها فائدة كبيرة لكل مشاهد ومستمع، وقدمت برامج ولقاءات فنية مع الفنانين العرب، بالإضافة إلى البرامج السياحية في كل المحافظات وخارج سورية وربما المشاهد يذكر برنامج سوريا الجميلة وهو يزور كل المحافظات، ويعطي المعرفة عن أماكن وآثار ومناظر خلابة رائعة في كل محافظة.
= نسمع كثيرا عن الأسماء الكبيرة التي عملت في المجال الإعلامي وتركت العمل بداعي التقاعد الوظيفي ما رأيك في ذلك ؟
لا شك ان الشهادة والمؤهل العلمي ضرورة للعمل الإعلامي، ولكن الخبرة ربما تكون هي الأساس، فقد يتفوق إعلامي يملك الخبرة، والعمل الإعلامي لا يقاس بتقادم السنين بل بالتطور المستمر، إن كان الإعلامي يريد تحقيق النجاح والشهرة.
= عملت في الإذاعة والتلفزيون أيهما الأمتع والأجمل بالنسبة لك ؟
الإذاعة هي الأم، كما يقول أي فنان المسرح هو أبو الفنون، الإذاعة هي المدرسة الأولى لكل إعلامي ناجح فهي تقدم الثقافة والمعرفة، وتتيح العمل الإعلامي في كافة البرامج، فالمذيع يعبر عن ما يريد تقديمه من البرامج من خلال الميكروفون فقط، بينما التلفزيون نرى أن الكاميرا والديكور تخدم المذيع في كل ما يريد أن يقدم.
ونعود إلى جواب السؤال، أمتع برنامج إذاعي هو في بداية عملي الالتقاء مع الناس في كل مكان في الشارع والعمل من خلال لقاء لــ خمس دقائق والتلفزيون في برنامج ثقافي عن المسرح واخرى عن السياحة ..
= ما الذي تقوله نهاد تلاوي لزملائها المذيعين وخاصة الجدد منهم؟
قد يكون الرغبة عند المذيع هو اكتساب النجومية في العمل ولكن كيف، هي صعبة تحتاج إلى الاجتهاد، إلى المتابعة، إلى حب العمل… الهواية لا تكفي دون اكتساب الخبرة من الأقدم في العمل الإذاعي والتلفزيوني، وعلى كل جديد في العمل الإعلامي توثيق الروابط بينه وبين القدامى في العمل .
= اكتساب النجومية في العمل، هل يعود للمظهر أم الثقافة، ام الخبرة، وكيف يحافظ الإعلامي عليها؟
النجومية تعود لكل ذلك… المظهر- الثقافة – الخبرة عن طريق متابعة كل جديد في المجال الإعلامي فهو يتطور في كل يوم ويقدم كل جديد في مجال الإبداع واكتساب المعرفة، فان استطاع الإعلامي مواكبة الإبداع ومتابعته اكتسب النجومية، أما المحافظة عليها فهي أصعب من اكتسابها.
= كرمتك الإذاعة في عيدها الأخير ما مكانة هذا التكريم في نفس نهاد تلاوي ؟
انها بداية جديدة للتجدد والاجتهاد والإبداع كي أحافظ على محبة المستمع.
حوار: خالد الصالح

مع الإعلامية الكبيرة نهاد تلاوي

مع الإعلامية الكبيرة نهاد تلاوي :: تعاليق

مع الإعلامية الكبيرة نهاد تلاوي

مواضيع مماثلة

مواضيع مماثلة