للنشر....ملتقى المصباح الثقافي
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة شارك معنا بجمع المحتوى الادبي والثقافي العربي وذلك بنشر خبر او مقال أو نص...
وباستطاعت الزوار اضافة مقالاتهم في صفحة اضف مقال وبدون تسجيل

يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الموقع
او تريد الاطلاع والاستفادة من موقعنا تفضل بتصفح اقسام الموقع
سنتشرف بتسجيلك
الناشرون
شكرا لتفضلك زيارتنا
ادارة الموقع
للنــــشـر ... ملتقى نور المصباح الثقافي
للنــــشـر ... مجلة نوافذ الادبية
للنشر....ملتقى المصباح الثقافي
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة شارك معنا بجمع المحتوى الادبي والثقافي العربي وذلك بنشر خبر او مقال أو نص...
وباستطاعت الزوار اضافة مقالاتهم في صفحة اضف مقال وبدون تسجيل

يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الموقع
او تريد الاطلاع والاستفادة من موقعنا تفضل بتصفح اقسام الموقع
سنتشرف بتسجيلك
الناشرون
شكرا لتفضلك زيارتنا
ادارة الموقع
للنــــشـر ... ملتقى نور المصباح الثقافي
للنــــشـر ... مجلة نوافذ الادبية
للنشر....ملتقى المصباح الثقافي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أدب ـ ثقاقات ـ مجتمع ـ صحة ـ فنون ـ فن ـ قضايا ـ تنمية ـ ملفات ـ مشاهير ـ فلسطين
 
الرئيسيةاعلانات المواقعالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلمعلقة طرفة بن العبد 610دخول
نرحب بجميع المقالات الواردة الينا ... ويرجى مراسلتنا لغير الاعضاء المسجلين عبرإتصل بنا |
جميع المساهمات والمقالات التي تصل الى الموقع عبر اتصل بنا يتم مراجعتها ونشرها في القسم المخصص لها شكرا لكم
جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في الموقع تعبر عن رأي أصحابها فقط
هــذا المـــوقــع

موقع وملتقيات أدبية ثقافية منوعة شاملة ، وسيلة لحفظ المواضيع والنصوص{سلة لجمع المحتوى الثقافي والأدبي العربي} يعتمد على مشاركات الأعضاء والزوار وإدارة تحرير الموقع بالتحكم الكامل بمحتوياته .الموقع ليس مصدر المواضيع والمقالات الأصلي إنما هو وسيلة للاطلاع والنشر والحفظ ، مصادرنا متعددة عربية وغير عربية .

بما أن الموضوع لا يكتمل إلا بمناقشته والإضافة عليه يوفر الموقع مساحات واسعة لذلك. ومن هنا ندعو كل زوارنا وأعضاء الموقع المشاركة والمناقشة وإضافة نصوصهم ومقالاتهم .

المواضيع الأكثر شعبية
عتابا شرقية من التراث الشعبي في سوريا
تراتيل المساء / ردينة الفيلالي
قائمة بأسماء خريجي المعهد العالي للفنون المسرحية.. سوريا
موسوعة المدن والبلدان الفلسطينية
الـنـثر في العصر الحديث.
سحر الجان في التأثير على أعصاب الانسان
مشاهير من فلسطين / هؤلاء فلسطينيون
"الشاغور".. الحي الذي أنجب لــ "دمشق" العديد من أبطالها التاريخيين
قصة" الدرس الأخير" ...تأليف: ألفونس دوديه...
كتاب - الجفر - للتحميل , الإمام علي بن أبي طالب ( ع )+
مواضيع مماثلة
    إحصاءات الموقع
    عمر الموقع بالأيام :
    5801 يوم.
    عدد المواضيع في الموقع:
    5650 موضوع.
    عدد الزوار
    Amazing Counters
    المتواجدون الآن ؟
    ككل هناك 31 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 31 زائر

    لا أحد

    أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 1497 بتاريخ 04.05.12 19:52
    مكتبة الصور
    معلقة طرفة بن العبد Empty
    دخول
    اسم العضو:
    كلمة السر:
    ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
    :: لقد نسيت كلمة السر
    ***
    hitstatus

     

     معلقة طرفة بن العبد

    اذهب الى الأسفل 
    كاتب الموضوعرسالة
    حسين خلف موسى
    الإدارة
    حسين خلف موسى


    المشاركات : 221

    معلقة طرفة بن العبد Empty
    مُساهمةموضوع: معلقة طرفة بن العبد   معلقة طرفة بن العبد Icon_minitime11.04.11 0:48

    معلقة طرفة بن العبد

    1


    تَلُوحُ كَبَاقي الْوَشْمِ في طَاهِرِ الْيَدِ


    لخِولة أَطْلالٌ بِيَرْقَةِ ثَهْمَدِ

    2


    يَقُولُونَ لا تَهْلِكْ أَسَىً وَتَجَلَّدِ


    وُقُوفاً بِهَا صَحْبي عَلَيَّ مطِيَّهُمْ

    3


    خَلا يا سَفِين بِالنَّوَاصِفِ مِنْ دَدِ


    كأنَّ حُدُوجَ الَمْالِكِيَّةِ غُدْوَةً

    4


    يَجُوز بُهَا الْمّلاحُ طَوراً وَيَهْتَدِي


    عَدُو لِيَّةٌ أَوْ مِنْ سَفِينِ ابْنِ يَامِنٍ

    5


    كما قَسَمَ التِّرْبَ الْمَفايِلُ باليَدِ


    يَشُقُّ حَبَابَ الَماءِ حَيْزُ ومُها بها

    6


    مُظَاهِرِ سُمْطَيْ لُؤْلؤٍ وَزَبَرْجَدِ


    وفِي الَحيِّ أَخْوَى يَنْفُضُ المرْ دَشادِنٌ

    7


    تَنَاوَلُ أَطْرَافَ الَبريرِ وَتَرْتَدِي


    خَذُولٌ تُراعي رَبْرَباً بِخَميلَةٍ

    8


    تَخَلَّلَ حُرَّ الرَّمْلِ دِعْصٍ لَهُ نَدِ


    وَتَبْسِمُ عَنْ أَلْمى كأَنَّ مُنَوّراً

    9


    أُسِفّ وَلَمْ تَكْدِمْ عَلَيْهِ بإثْمدِ


    سَقَتْهُ إِيَاُة الشَّمْس إِلا لِثَاتِهِ

    10


    عَلَيْهِ نَقِيُّ اللَّوْنِ لَمْ يَتَخَدَّدِ


    وَوَجْهٌ كأنَّ الشَّمْسَ أَلفَتْ رِداءَهَا

    11


    بِعَوْجَاءَ مِرْقَالٍ تَرُوحُ وَتَغْتَدِي


    وَإِني لاُ مْضِي الَهمَّ عِنْدَ احْتِضَارِهِ

    12


    على لاحِبٍ كأَنّهُ ظَهْرُ بُرْجُدِ


    أَمونٍ كأَلْوَاحِ الإِرانِ نَصَأتُها

    13


    سَفَنجَةٌ تَبْري لأَزْعَرَ أَرْبَدِ


    جَمَاِليَّةٍ وَجْنَاءَ تَرْدي كَأنَّها

    14


    وَظيفاً وَظيفاً فَوْقَ مَوْرٍ مُعَبَّرِ


    تُبارِي عِتَاقاً ناجِياتٍ وَأَتْبَعَتْ

    15


    حَدَائِقَ مَوْليَّ الاسِرَّةِ أَغْيَدِ


    تَرَبَّعَتِ الْقُفّيْنِ فِي الشَّوْلِ تَرْتَعِي

    16


    بذي خُصَلٍ رَوْعَاتِ أَكلَفَ مُلْبِدِ


    تَرِيعُ إِلىَ صَوْتِ الُمهِيبِ وَتَتَّقي

    17


    حِفا فيهِ شُكّا في العَسِيبِ بِمسْرَدِ


    كَأنَّ جنَاحَيْ مَضْرَ حيِّ تَكَنَّفَا

    18


    على حَشَفٍ كالشَّنّ ذاوٍ مُجَدَّدِ


    فَطَوْراً بهِ خَلْفَ الزّميلِ وَتَارَةً

    19


    كأنّهما بابا مُنيفٍ مُمَرَّدِ


    لها فَخِذَانِ أُكمِلَ النَّحْضُ فيهما

    20


    وَأجْرِنَةٌ لُزَّتْ بدَأْيٍ مُنَضَّدِ


    وَطَيِّ مُحالٍ كالَحنيّ خُلُوفُهُ

    21


    وَأَطْرَ قِسِيِّ تَحْتَ صُلْبٍ مُؤَبَّدِ


    كأنّ كِناسَيْ ضَالَةٍ يُكْنِفانِها

    22


    تَمُرُّ بِسَلْمَيْ داِلجٍ مُتَشَدِّدِ


    لها مِرْفَقَانِ أَفْتَلانِ كأنّها

    23


    لَتُكْتَنَفَنْ حتى تُشادَ بِقَرْمَدِ


    كقَنْطَرَةِ الرُّوِميّ أَقْسَمَ ربّها

    24


    بعيدةُ وَخْدِ الرّجْلِ مَوّارَةُ اليَدِ


    صُهابِيّةُ الْعُثْنُونِ مُو جَدَةُ الْقَرَا

    25


    لها عَضُداها في سَقيفٍ مُسَنَّدِ


    أُمِرَّتْ يَدَاها فَتْلَ شَزْرٍ وأُجْنِحَتْ

    26


    لها كتِفَاها في مُعالي مُصَعَّدِ


    جَنُوحٌ دِفَاقٌ عَنْدَلٌ ثمَّ أُفْرِعَتْ

    27


    مَوَارِدُ من خَلْقاءَ في ظهرِ قَرْدَدِ


    كأَنَّ عُلوبَ النَّسْعِ في دَأَيَاتِها

    28


    بَنائِقُ غَرِّ في قَميصٍ مُقَدَّدِ


    تَلاقَى وَأَحْياناً تَبينُ كأنّها

    29


    كسُكّانِ بُوِصيِّ بِدْجِلَةَ مُصْعِدِ


    وَأَتْلَغُ نَهَّاضٌ صَعَّدَتْ بِهِ

    30


    وَعى الُمْلَتقى منها إِلى حرْفِ مِبْرَدِ


    وَجُمْجُمَةٌ مِثْلُ الْعَلاةِ كأنّما

    31


    كسِبْتِ الْيَماني قَدُّهُ لم يُجَرَّدِ


    وَخَد كقِرْطاسِ الشّآمي ومِشْفَرٌ

    32


    بكهفَي حجَاجَي صَخْرَةٍ قلْتِ مَوْرِدِ


    وَعَيْنَانِ كالَماوِيَتَيْنِ اسْتَكَنّتا

    33


    كمِكْحَلَتَيْ مذعورَةٍ أُمِّ فَرْقَدِ


    طَحورانِ عُوّارَ الْقَذَى فَتَراهُما

    34


    لِهَجْسٍ خَفِيٍّ أَوْ لِصَوْتٍ مُنَدِّدِ


    وَصَادِفَتَا سَمْعِ التَّوَجُّسِ للسُّرى

    35


    كسامِعَتَيْ شاةٍ بحَوْمَلَ مُفْرَدِ


    مُوَلّلتانِ تَعْرِف الْعِتْقَ فيهِما

    36


    كمِرْداةِ صَخْرٍ في صَفِيحٍ مُصَمَّدِ


    وَأرْوَعُ نَبَّاضٌ أَحدُّ مُلَمْلمٌ

    37


    عَتيقٌ متى تَرْجُمْ به اْلأَرْضَ تَزْددِ


    وَأَعْلَمُ مَخْرُوتٌ من اْلأَنفِ مارِنٌ

    38


    مَخَافَةَ مَلْوِيِّ مِنَ الْقَدِّ مُحْصَدِ


    وَإِنْ شئتُ لم تُرْقِلْ وَإِنْ شئتُ أَرْقَلَتْ

    39


    وَعامَتْ بضَبْعَيها نجاءَا الخَفَيْدَدِ


    وَإِنْ شئتُ سلمى وَاسطَ الكورِ رَأسهَا

    40


    أَلا لَيْتَني أَفديكَ منها وَأفْتَدي


    على مِثْلِهَا أَمْضي إِذَا قالَ صاحبي،

    41


    مُصَاباً وَلَوْ أمْسَى على غيرِ مَرْصَدِ


    وَجاشَتْ إِلَيْهِ النَّفْسُ خَوفْاً وَخاَله

    42


    عُنِيتُ فلَم أَكْسَلْ وَلَمْ أَتَبَلَّدِ


    إِذَا الْقَوْمُ قالوا مَنْ فَتًىِ خلْتُ أَنَّني

    43


    وَقَدْ خَبَّ آلُ اْلأَمْعَزِ اُلمتوَقِّدَّ


    أَحلْتُ عَلَيْها بالقطيع فأجِذَمَت

    44


    تُرِي رَبَّهَا أَذيالَ سَحلٍ مَمددِ


    فَذالتْ كما ذالتْ وَليدَة مَجْلِسٍ

    45


    وَلكِنْ متى يَسْتَرْفِدِ الْقَوْمُ أَرْفِدِ


    وَلَسْتُ بِحَلاَّلِ التِّلاعِ مَخافَةً

    46


    وَإِنْ تَلْتَمِسْني في الَحْوَانِيتِ تَصْطَدِ


    فَإِنْ تَبْغِني في حَلْقَةِ القَوْمِ تلِقَني

    47


    إِلى ذِرْوَةِ البَيْتِ الشَّرِيفِ الُمصَمَّدِ


    وَإِنْ يَلْتَقِ الَحْيُّ الَجْمِيعُ تُلاِقني

    48


    تَرُوحُ عَليْنَا بينَ بُرْدٍ وَمَجْسَدِ


    نَدَامايَ بيضٌ كالنجوم وَقَيْنَةٌ

    49


    بِجَسِّ النَّدامَى بَضَّةُ اُلمتَجَردِ


    رَحيبٌ قِطَابُ الَجْيْبِ منْهَا رَقِيقةٌ

    50


    على رِسْلِها مَطْرُوقَةً لم تَشَدَّدِ


    إِذَا نَحْنُ قُلْنَا أَسْمعِينا انْبَرَتْ لَنَا

    51


    تَجاوُبَ أَظْآرٍ على رُبَعٍ رَدِ


    إِذَا رَجَعَتْ في صَوْتِهَا خِلْتَ صَوْتَها

    52


    وَبَيْعِي وَإِنْفَاقي طَريفي وَمُتْلَدِي


    وَمَا زالَ تَشْرابي الُخْمورَ وَلَذَّتي

    53


    وَأُفْرِدْتُ إِفْرَادَ الْبَعِيرِ الُمعَبَّدِ


    إِلى أَنْ تَحامَتْني الْعَشيرَةُ كُلّهَا

    54


    وَلا أَهْلُ هذاكَ الِّطرافِ الُممَددِ


    رَأَيتُ بَنِي غَبْراء لا يُنْكِرُونَني

    55


    فَدَعْني أبادِرْهَا بِمَا مَلَكَتْ يَدِي


    فإِنْ كنتَ لا تسْتطِيعُ دَفْعَ مَنِيَّتي

    56


    وَجدِّكَ لم أَحفِلْ مَتى قامَ عُوْدي


    ولَولا ثَلاثٌ هُنَّ من عيشةِ الْفَتى

    57


    كُمَيْتٍ متى ما تُعْلَ باَلماءِ تُزْبِدِ


    فَمِنْهُنّ سَبْقِي الْعاذِلاتِ بِشَربَةٍ

    58


    كَسِيدِ الْغَضا نَبّهْتَهُ الُمتَوَرِّدِ


    وَكَرِّي إِذَا نادَى اُلمضافُ مُحَنَّباً

    59


    بِبَهْكَنَةٍ تَحْتَ الخِباءِ الُمعَمَّدِ


    وَتقصيرُ يوم الدَّجنِ والدجنُ مُعجِبٌ

    60


    على عُشَرٍ أو خِروَعٍ لم يُخَضَّدِ


    كَأَنّ الْبُريَنَ وَالدَّماليجَ عُلِّقَتْ

    61


    سَتَعْلَمُ إِن مُتْنا غَداً أَيّنا الصدي


    كَرِيمٌ يروِّي نَفْسَهُ في حَيَاتِه

    62


    كقَبْرِ غوِيِّ في البطالَةِ مُفْسِدِ


    أَرَى قَبْرَ نَحّامٍ بَخَيلٍ بِمَاله

    63


    صَفَائحُ صُمِّ من صَفيحٍ مُنَضَّدِ


    تَرَىَ جشوَتَيْنِ من تُراب عَلَيْهمَا

    64


    عَقِيَلةَ مَالِ الْفَاِحشِ اُلمتَشَدِّدِ


    أَرى اَلموت يَعْتامُ الكِرَامَ ويَصْطفي

    65


    وَمَا تَنْقُصِ الأيَّامُ وَالدّهرُ يَنْفَدِ


    أرَى الْعَيْشَ كنزاً ناقصاً كلّ ليْلَةٍ

    66


    لكَالطَّوَلِ اُلمرْخَى وثِنْيَاهُ بِاليَدِ


    لَعَمْرُكَ إِنّ اَلموَتَ مَا أَخْطأَ الْفَتى

    67


    مَتَى أَدْنُ مِنْه يَنْأَ عَنِّي وَيَبْعُدِ


    فمالي أرَاني وَابْنَ عَمِّيَ مَالِكاً

    68


    كما لامني في الحيّ قُرْطُ بنُ مَعْبدِ


    يَلُومُ ومَا أَدْرِي عَلاَمَ يَلُوُمني

    69


    كأنَّا وَضَعنَاهُ إِلى رَمْسِ مُلْحَدِ


    وأَيْأَسَنيِ من كل خَيْرٍ طَلَبتُهُ

    70


    نَشَدْتُ فلم أُغْفِل حَمولَةَ مَعْبَدِ


    على غَيْرِ شيءٍ قُلْتُهُ غَيْرَ أَنَّني

    71


    متى يَكُ أَمْرٌ لِلنّكيثَةِ أَشْهَدِ


    وَقَرّبْتُ بالقُرْبَى وَجدَّكَ إِنَّني

    72


    وإِنْ يَأَتِكَ الأَعْدَاءُ بالجَهْدِ أَجْهَدِ


    وإِنْ أُدْعَ للجُلىَّ أَكنْ مِنْ حُماتِها

    73


    بكَأْسِ حِيَاضِ الموتِ قبلَ التهدُّدِ


    وإِنْ يَقذِفُوا بالقذعِ عِرْضَك أَسْقِهِمْ

    74


    هِجائي وقَذْفي بالشَّكَاةِ ومُطْرَدِي


    بِلاَ حدَثٍ أَحْدَثْتُهُ وكَمُحْدَثٍ

    75


    لَفَرَّجَ كَرْبي أَوْ لأنظَرَني غَدِي


    فَلَوْ كان مَوْلايَ أمْرُءٌا هُوَ غَيْرَهُ

    76


    على الشُّكْرِ والتَّسْآل أَوْ أَنَا مُفْتَدِ


    وَلكِنّ مَوْلايَ آمْرُءٌ هُوَ خانقي

    77


    على الَمرءِ مِن وَقْعِ الُحسامِ الُمهَنَّدِ


    وظُلْمُ ذَوي الْقُرْبَى أَشَدُّ مضاضَةً

    78


    وَلوْ حَلّ بَيْتي نائباً عند ضَرْغَدِ


    فَذَرْني وَخُلْقي، إِنَّني لَكَ شَاكِرٌ

    79


    وَلَوْ شَاءَ رَبي كُنْتُ عَمرو بن مَرْثَدِ


    فَلَوْ شَاءَ رَبّي كُنتُ قَيسَ بنَ خَالِدٍ

    80


    بَنونٌ كرامٌ سادَةٌ لُمِسَوَّدِ


    فأَصْبَحْتُ ذَا مَالٍ كثيرٍ وَزَارَني

    81


    خَشاشٌ كرَأْسِ الَحيّة الُمَتَوقّدِ


    أَنا الرّجُلُ الضَّرْب الَّذِي تَعْرِفُوَنهُ

    82


    لِعَضْبٍ رَقِيقِ الشَّفْرَتَيْنِ مُهَنَّدِ


    فَآليْتُ لا يَنْفَكُّ كشْجِي بطانَةً

    83


    كفى الْعَوْدَ منه الْبَدءُ ليسَ بِمعْضَدِ


    حُسَامٍ إِذَا ما قُمتُ مُنتَصِراً به

    84


    إِذَا قِيلَ مَهْلاً قالَ حاِجزُهُ قَدِي


    أَخِيِ تقَةٍ لا يَنْثَنيِ عَنْ ضَرِيبةٍ

    85


    مَنيعاً إِذَا بَلّتْ بقَائِمِهِ يَدِي


    إِذَا ابتدَرَ الْقَوْمُ السِّلاَحَ وَجدْتَني

    86


    بَوَادِيَهَا، أَمشِي بِعَضْبٍ مُجَرَّدِ


    وبَرْكُ هُجُودٍ قَد أَثَارتْ مَخَافتي

    87


    عَقِيلَةُ شَيْخٍ كَالوَبيلِ يَلَنْدَدِ


    فَمرّتْ كَهاةٌ ذَاتُ خَيْفٍ جُلالَةٌ

    88


    أَلَستَ تَرى أَن قَد أَتَيْتَ بمؤْيِدِ


    يَقُولُ وقَدْ تَرّ اْلوَظِيفُ وَسَاقُهَا

    89


    شَدِيدٍ عَلَيْنا بَغْيُهُ مُتَعَمِّدِ


    وقَالَ، ألا ماذَا تَرَوْنَ بِشَارِبٍ

    90


    وإِلاّ تكُفّوا قاصيَ الْبَرْكِ يَزْدَدِ


    وقَالَ، ذَرُوهْ إِنَّما نَفْعُها لَهُ

    91


    وَيُسْعَى بها بالسّديفِ اُلمسَرْهَدِ


    فَظَلّ اْلإِماءُ يَمْتَلِلْنَ حُوَارَهَا

    92


    وَشُقِّي عَلَيَّ الَجَيْب يَا أبْنَةَ مَعْبَدِ


    فإِنْ مِتُّ فانْعِيني بِما أنَا أَهْلُةُ

    93


    كهَمِّي وَلا يُغْنِي غَنائي ومَشْهَدِي


    وَلا تَجْعَلِيني كامرِىءٍ لَيْسَ هَمُّهُ

    94


    ذَلُولٍ بأَجماعِ الرِّجَالِ مُلَهَّدِ


    بَطِيءٍ عَن الُجْلَّي سَرِيع الى الخَنا

    95


    عَدَاوَةُ ذِي اْلأَصْحَابِ وَالُمَتوَحِّدِ


    فَلوْ كُنْتُ وَغلاً في الرِّجالِ لَضَرَّني

    96


    عَلَيْهِمْ وَإِقْدَامِي وَصِدْفي وَمحْتَدِي


    ولكِنْ نَفَى عني الرِّجالَ جَراءَتي

    97


    نَهاري وَلا لَيْلي عَلَيِّ بسَرْمَدِ


    لَعَمْرُكَ ما أمْري عَلَيَّ بغُمَّةٍ

    98


    حِفَاظاً عَلى عَوْراتِهِ والتَّهَدُّدِ


    ويَومٍ حَبَسْتْ النَّفْسَ عندَ عراكهِ

    99


    متى تَعْتَرِكْ فيهِ الْفَراِئصُ تُرْعَدِ


    على مَوْطِنٍ يَخْشَى الْفْتَى عِندَهُ الرَّدى

    100


    على النارِ واستَوْدَعْتُهْ كَفَّ مُجْمِدِ


    وَأَصْفَرَ مَضْبُوحٍ نَظَرْتُ حِوَارَهُ

    101


    وَيَأْتِيكَ باْلأَخْبَارِ مَنْ لَمْ تُزَوِّدِ


    ستُبْدِي لكَ الأَيَّامُ ما كُنْتَ جاهِلاً

    102


    بَتَاتاً وَلَمْ تَضْرِبْ لَهُ وَقْتَ مَوْعدِ
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
     
    معلقة طرفة بن العبد
    الرجوع الى أعلى الصفحة 
    صفحة 1 من اصل 1
     مواضيع مماثلة
    -

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
    للنشر....ملتقى المصباح الثقافي :: فضاءات ..أدبية وثقافية :: فضاء الشعر العربي :: ديوان الشعر العربي الاصيل-
    انتقل الى: