للنشر....ملتقى المصباح الثقافي
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة شارك معنا بجمع المحتوى الادبي والثقافي العربي وذلك بنشر خبر او مقال أو نص...
وباستطاعت الزوار اضافة مقالاتهم في صفحة اضف مقال وبدون تسجيل

يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الموقع
او تريد الاطلاع والاستفادة من موقعنا تفضل بتصفح اقسام الموقع
سنتشرف بتسجيلك
الناشرون
شكرا لتفضلك زيارتنا
ادارة الموقع
للنــــشـر ... ملتقى نور المصباح الثقافي
للنــــشـر ... مجلة نوافذ الادبية
للنشر....ملتقى المصباح الثقافي
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة شارك معنا بجمع المحتوى الادبي والثقافي العربي وذلك بنشر خبر او مقال أو نص...
وباستطاعت الزوار اضافة مقالاتهم في صفحة اضف مقال وبدون تسجيل

يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الموقع
او تريد الاطلاع والاستفادة من موقعنا تفضل بتصفح اقسام الموقع
سنتشرف بتسجيلك
الناشرون
شكرا لتفضلك زيارتنا
ادارة الموقع
للنــــشـر ... ملتقى نور المصباح الثقافي
للنــــشـر ... مجلة نوافذ الادبية
للنشر....ملتقى المصباح الثقافي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أدب ـ ثقاقات ـ مجتمع ـ صحة ـ فنون ـ فن ـ قضايا ـ تنمية ـ ملفات ـ مشاهير ـ فلسطين
 
الرئيسيةاعلانات المواقعالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلالبرق المتالق في محاسن الشام { دمشق } 610دخول
نرحب بجميع المقالات الواردة الينا ... ويرجى مراسلتنا لغير الاعضاء المسجلين عبرإتصل بنا |
جميع المساهمات والمقالات التي تصل الى الموقع عبر اتصل بنا يتم مراجعتها ونشرها في القسم المخصص لها شكرا لكم
جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في الموقع تعبر عن رأي أصحابها فقط
هــذا المـــوقــع

موقع وملتقيات أدبية ثقافية منوعة شاملة ، وسيلة لحفظ المواضيع والنصوص{سلة لجمع المحتوى الثقافي والأدبي العربي} يعتمد على مشاركات الأعضاء والزوار وإدارة تحرير الموقع بالتحكم الكامل بمحتوياته .الموقع ليس مصدر المواضيع والمقالات الأصلي إنما هو وسيلة للاطلاع والنشر والحفظ ، مصادرنا متعددة عربية وغير عربية .

بما أن الموضوع لا يكتمل إلا بمناقشته والإضافة عليه يوفر الموقع مساحات واسعة لذلك. ومن هنا ندعو كل زوارنا وأعضاء الموقع المشاركة والمناقشة وإضافة نصوصهم ومقالاتهم .

المواضيع الأكثر شعبية
عتابا شرقية من التراث الشعبي في سوريا
تراتيل المساء / ردينة الفيلالي
قائمة بأسماء خريجي المعهد العالي للفنون المسرحية.. سوريا
موسوعة المدن والبلدان الفلسطينية
الـنـثر في العصر الحديث.
سحر الجان في التأثير على أعصاب الانسان
مشاهير من فلسطين / هؤلاء فلسطينيون
"الشاغور".. الحي الذي أنجب لــ "دمشق" العديد من أبطالها التاريخيين
قصة" الدرس الأخير" ...تأليف: ألفونس دوديه...
كتاب - الجفر - للتحميل , الإمام علي بن أبي طالب ( ع )+
مواضيع مماثلة
    إحصاءات الموقع
    عمر الموقع بالأيام :
    5808 يوم.
    عدد المواضيع في الموقع:
    5650 موضوع.
    عدد الزوار
    Amazing Counters
    المتواجدون الآن ؟
    ككل هناك 56 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 56 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحث

    لا أحد

    أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 1497 بتاريخ 04.05.12 19:52
    مكتبة الصور
    البرق المتالق في محاسن الشام { دمشق } Empty
    دخول
    اسم العضو:
    كلمة السر:
    ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
    :: لقد نسيت كلمة السر
    ***
    hitstatus

     

     البرق المتالق في محاسن الشام { دمشق }

    اذهب الى الأسفل 
    كاتب الموضوعرسالة
    نشأت صقر
    محرر
    نشأت صقر


    الاقامة : الوطن العربي
    المشاركات : 146
    . : ملتقى نور المصباح الثقافي

    البرق المتالق في محاسن الشام { دمشق } Empty
    مُساهمةموضوع: البرق المتالق في محاسن الشام { دمشق }   البرق المتالق في محاسن الشام { دمشق } Icon_minitime29.03.11 2:06

    البرق المتالق في محاسن الشام { دمشق }
    ابن الراعي
    إذا منَعتْك أشجارُ المعالِي جَنَاها الغَضَّ فاقنع بالشَّميمِ
    فنفحتُ مجمر الخاطر حتى نفح عنبراً وندّا، وهززت قضيب البراعة على غدير المهارق فأثمر
    آقاحاً وورداً، وجمعتُ من محاسنها ما هو لسماء الأدب نجوم، ولجيد البلاغة عقدٌ بفرائد الدّرر
    منظوم، فجاء - بحمده تعالى - سِفراً يقطر منه ماء الآداب، بل روضاً تتعطّر بعبير نشره مسامّ ذوي
    الألباب، وشّحته بطريف الكنايات، ولطيف الاستعارات، ورشيق الإشارات، ورقيق العبارات، من
    التشبيهات المصيبة، والاختراعات الغريبة، والأساليب العجيبة، بلطائف الإبداع، وتوليدات الاختراع،
    بسهولة تفصيل، وإصابة تمثيل، مما يصبو إليه القلب والطّرف، ويرشح من وجه محاسنه ماء
    الملاحة والظّرف، وليس لي من شعره سوى الأرجوزة مع خمسة أبيات وما عداها فأبناء علاّت.
    وسمّيته ب "البرق المتألق في محاسن جلّق" مستمدّاً من فيض ذي الجلال والإكرام، كما يسّر الابتداء
    أن يحسن الختام، وها أنا أمتّع الطرف والأسماع، بربيع ألمى الظلال أحوى التّلاع، متوكّلاً على ذي
    الكرم، المفيض على عباده أنواع النّعم، مبتدياً بالأرجوزة الغرّا، إذ جعلتها لعروس الأقاليم مهراً،
    وهي:
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد للهِ مُفِيضِ النِّعم مولٍ لمنْ شاءَ صنوفَ الكرمِ
    مكوِّنِ الأكوانِ بالإتقانِ صُنعَ حكيمٍ مُبدِعٍ مِتْقانِ
    بلا مِثالٍ سابقٍ قد صوَّرا هذا الوجودَ كُنْ بذا مُعتبرا
    ففيهِ أكبرُ شاهدِ التوحيدِ ولقوّةِ الإيمانِ كالتَّشييدِ
    فكم بقاعٍ خصَّها بالشَّرفِ وأختها قضى لها بالسّخفَِ
    وبلدةٍ حوت رياضاً وزهرْ ووروداً يانعاتٍ ونهرْ
    وبلدةٍ منْ عاصفاتِ الحرِّ ظمأى وسقيا أرضِها منْ بئرِ
    وقريةٍ ربتْ منَ الأمطارِ تُسقى بماءِ الدّيمةِ المدرارِ
    مشيئةٌ قد شاءها الرَّحمنُ بِكفِّهِ الإعطاءُ والحرمانُ
    هذي دمشقُ الشام دارُ اللّهوِ فاسندْ حديثي عن رُباها وارْوِ
    حاكت جنانَ الخُلدِ عند العَرْضِ بل قيلَ عنها: جنةٌ في الأرضِ
    بل شامةُ الدُّنيا وعينُ المُلْكِ وتعرفُ الدّينارَ عندَ السَّبْكِ
    أنهارُها عَدُّ النُّّجوم والزُّهْرِ وليسَ إلاَّ في رياضٍ تجري
    وكلُّ روضٍ في مثالِ الجَنَّةِ واقٍ لإخوانِ الصَّفا كالجُنَّةِ
    فإنْ تَرُمْ تفصيلَ ذا قِفْ واستمعْ سَهْلَ القريضِ أخا الزُّكاء المُمْتَنِعْ
    بعدَ التحيَّاتِ الغِزارِ الجَمَّهْ تُهدى لخَيرِ الخَلقِ مُهدي الأُمَّهُ
    وآلهِ الأخيارِ ثُمَّ الصَّحْبِ وكُلُّهُم في فضْلهِ كالسُّحبِ
    هاكّ استمِعْ منّى حديث الشامِ دارِ التصابي والنَّعيمِ السّامي
    قدْ خصَّها الرَّحمنُ بالأنهارِ وطيَّبِ الأرواحِ والأزهارِ
    فكم نبيٍّ ضمَّهُ قاسُونُ وكم وليٍّ عندَه مَدفونُ
    وكم صحابيٍّ بها استُشْهدا وفي خبايا أرضِها قد لُحِدا
    وديرُ مُرَّانَ علا قاسونَ كأنَّهُ في مُلْكِ أفريدونَ
    وتحتهُ تلكَ الرِّياضُ الغضَّهْ وبينَها الأمْواهُ مثلُ الفضّهْ
    غنَّتْ بها الأطيارُ في الأفنانِ فمالتِ الأغصانُ كالنَّشْوانِ
    كذا الحواكيرُ التي يَنسابُ فيها يزيدُ السَّلسلُ المِطْيابُ
    كم أنَّ دولابٌ عليه وشكا وشاقهُ عهدُ الرِّياضِ فبكى
    وقطّرَ الدُّموعَ في الحياضِ وباحَ بالأسرارِ للرِّياضِ
    وقريةُ النَّخْلِ مكانُ الصُّلحا فكم بها قصدُ نزيلٍ نجحا
    بالصالحيةِ سُمّيتْ يا صاحِ بل منتدى اللذّاتِ والأفراحِ
    تحفُّها القصورُ والجواسقُ كأنَّها بين الرُّبى سُرادقُ
    تُظلُّها الأدواحُ كالأعلامِ تزورُها الأرواحُ للسلامِ
    وكلُّ طيرٍ آخذٌ في مَغْنى وكلُّ حزبٍ منهمُ في مَغْنى
    ذِكْرُ أزهارِها
    وموكبُ الأزهارِ في المكافحه ونافحاتُ الطِّيبِ منها نافحهْ
    فلو ترى الرَّيحانَ بينَ الآسِ وأصفرَ الخيريِّ كالنِّبراسِ
    كذلك المنثورُ والسوَّوسانُ وعندهُ خشخاشُهُ ألوانُ
    وحلقةُ المحبوبِ بينَ الزهرِ حاكتْ سنا الياقوتِ فوقَ النَّحْرِ
    وفاقَ عَرْفُ الطِّيْبِ عُرْفَ الديكِ له مقامُ السَّبْقِ كالتمليكِ
    للياسمينِ الغَضِّ عطرٌ زاكي يحكي ضياءَ الزَّهْرِ في الأفلاكِ
    وعندهُ النَّسرينُ ثم الفاغيه قد أشبها في الطِّيبِ نفحَ الغاليه
    كذاكَ زهرُ الأرغوانِ الباهي وثمَّ عنبربوي زهرٌ زاهي
    شقائقُ النُّعمانِ في الأزهارِ كَجُلّنارٍ فاحَ في الأسحارِ
    وسنبلٌ في اللَّونِ كالفيروزجِ وزنبقٌ يزهو بوجهٍ أبلجِ
    ونرجسٌ بالطّلِّ عينٌ شكرى باتتْ تُناجينا بعينٍ سهرا
    وغايةُ الآمالِ زهرُ المُضعفِ وفعلُهُ في الرَّوضِ فِعْلُ القرقفِ
    وأطيبُ الأزهار بعد الوردِ زهرُ القرنفلْ عطرُهُ كالنَّدِ
    زهرُ الأقاحي حُقَّةٌ من تِبْرِ كذا البهارُ قطعةٌ من صُفْرِ
    وعندَ زهرِ البانِ لذَّ القصفُ وطابَ لي فيه الثَّنا والوصفُ
    وكم مُنادي الشوق فينا لعلعْ لدى زهورٍ سُمِّيتْ باللَّعلعْ
    كذلك البلسانُ زاكي العطرِ باللَّيْلكِ انعمْ يا لهُ من زهرِ
    إنَّ البنفسجْ فضلُهُ لا يُنكرُ وعرْفُهُ الزَّاكي كذا النّيلوفرُ
    زهرُ آذريونَ في الأزهارِ يحكي عبيرَ المسكِ في الأسحارِ
    وعندّ مَرْزنْجوشَ طابَ النشرُ فلا تقل دارين لا والشحرُ
    ومُبْهمُ الأسما زهورٌ شتّى ولم أقلْ في وصف شيءٍ حتّى
    ذِكْرُ مُتنَزهاتِها
    وانظرْ إلى السَّهْمَيْنِ والمَيْطورِ تراها جنَّاتٍ بلا محظورِ
    والنَّيْربُ الأعلى محلُّ الأُنْسِ كذلك الأدنى حياةُ النَّفسِ
    ونزهةُ الدُّنيا أراضي سطرا لم تلقَ إلاَّ روضةً أو نهرا
    وفي نصيبٍ جحفلُ الأطيارِ ومجمعُ الأزهارِ والأنهارِ
    تمشي بها الأمواهُ مشيَ الصِّلِّ وحُليُها الزُّهرُ ونقشُ الظلِّ
    وفرشُها الياقوتُ والزُّمرُّدُ وفوقها شُحرورُها يُغرِّدُ
    فكم بِها روضٌ وكم منْ مَغنى طيرُ التّصابي في رُباها غنَّى
    وفي رياضِ السفحِ واللّوانِ هبَّت رياحُ الشِّيحِ والحوذانِ
    والجبهةُ الغرّا محلُّ البسطِ وسرحةُ الوادي مكانُ الشَّطِّ

    واذكرْ رياضَ القصرِ والخلخالِ والفيجةِ الخضراءِ والسلسالِ
    مسارحُ الآرام والغزلانِ معاهدٌ للحُورِ والوِلْدانِ
    محاسنُ الدُّنيا رياضَ الغوطهْ لمَّا غدَتْ في حُسْنِها مغبوطهْ
    تَشقُّها الأنهارُ والخلجانُ وكلُّ نهرٍ منهمُ سيحانُ
    فأينَ منها الشِّعْبُ يا بوَّانُ وما حوى الخابورُ والميدانُ
    ومجمعُ الأمواهِ جسرُ الغيضهْ وحيثما يممْتَ تلْقَ روضهْ
    مُلتفَّةَ الأغصانِ بالأغصانِ ومرتعَ الأطيارِ والغُزلانِ
    ومنتدى الأفراحِ وادي الرَّبوهْ وادٍ حباهُ ربُّهُ بالحظوهْ
    تجري بهِ الأنهارُ كالكواكبِ لكنَّها تمشي على المراتبِ
    قدْ ساقَها حكيمُها المهندسُ وخطَّها فهو الرَّئيسُ الأكيسُ
    وكلُّهم قد جاورالرِّياضا وبرُّهُ عليها قد أفاضا
    فقسَّموا من بعضِها أقساما وخصَّصوها للقُرى سِهاما
    تفصيلُ أنهارِها
    أوّلُها أصلُ النُّهورِ بردى كم شوق محرورٍ لديه بردا
    وعند ثوراها يثورُ الوجدُ غذاؤهُ القيصومُ ثمَّ الرَّندُ
    كذا يزيدُ أطيبُ الأنهارِ إذْ جريهُ في داخلِ الأحجارِ
    يا طيبَ ماءِ القنواتِ العذبِ إذ خصَّصوه أهلُها للشُّربِ
    وصنوُهُ في فعلِهِ باناسُ نهرٌ زهى في حُسنِهِ يا ناسُ
    يتلوُه نهرٌ اسمُهُ الدَّاراني يمشي كمشي الوالهِ الحيرانِ
    وجدولٌ يُسمى قناةَ المزَّه مقامُهُ فيهم مقامُ العزَّه
    هذي النُّهورُ السَّبعةُ الأصولُ اسمعْ - فدتكَ النَّفسُ - ما أقولُ
    أما أبو الأنهار زاهي البهجة يشقُّ جوفَ الأرضِ نحو المرجة
    المرجةِ الخضراءِ ذاتِ الشَّرفِ وقد زهتْ أكنافُها بالغُرفِ
    يمرُّ مثلَ السَّهمِ كالمُجتازِ حتى يُرى قدْ شقَّ صدرَ البازِ
    وقد جرى في ذلكَ الميدانِ كأنّهُ سابورُ في الإيوانِ
    تضمُّهُ قناطرٌ منْ جلمدِ ترنو كألحاظِ الغزالِ الأغيدِ
    هناك يلقى جدولاً قد عذُبا سمَّاهُ أهلُ الشامِ نهرَ عقربا
    وبعدَهُ منْ للتّصابي داعيه سمَّوهُ من أنهارها بداعيه
    ثم المنيحي جدولٌ كبيرُ كأنَّهُ منْ بينهم أميرُ
    كذاك نهرٌ اسمُهُ الزبديني يسيرُ بينَ الوردِ والنسرينِ
    وثمَّ نهرٌ اسمُهُ الوسطاني ومَقْسَمُ الغربيِّ نهرٌ ثاني

    يا مجمعَ الأحبابِ يا دَرْمِيْنَا كم ذا بأشراكِ الهوى ترمينا
    ويا حياةَ النَّفسِ نهرِ الماصيه والحاجبي نهرٌ سما في الساميه
    ولستُ أنسى الجدولَ البالاني يسيرُ سيرَ الآبقِ الولهانِ
    يمشي رويداً صنوُهُ الزابونُ كذاك نهرُ المَلِكِ المصونُ
    كذا خليجٌ اسمُهُ الشَّيْداني ونهرُ تلِّ الذَّهبِ السَّاماني
    وبيتُ نايمَ نهرُها قد عظما وجدولٌ يسقي أراضي حزرما
    وجدولٌ يسعى إلى الغَريفهْ يمشي كخود شيِّق مُهفهفه
    وآخرُ يسقي رياضَ المتْبَنِ يمشي إليها كالحكيم المُتقِنِ
    وللبِلاليةِ خصُّوا جدولا يمشي إلى صحرائِها مُهرولا
    وما بقي يجري إلى العَبَّادَه يسعى كسعي الحيَّةِ المُرتاده
    الذي ينقسمُ في نهري المنيحي والدّاعياني
    الجامعي نهرٌ بها قد عُرفا وراقَ حُسناً ماؤُه فوقَ الصَّفا
    وجدولٌ يُسمى بنهرِ البيره يا حُسنَ روضاتٍ به معمورهُ
    وجدولُ المزَّازِ ثم الشقّ غنَّتْ عليهم صادحاتُ الورق
    وراق ماءُ الجدولِ السُّلطاني كم سارَ من روضٍ إلى بستانِ
    وفاقهُ في الحُسنِ نهرُ الزُّلَفِ قد أُتحفتْ أدواحُهُ بالطُّرفِ
    وجدولٌ يسعى إلى الخِيارهْ وجريُه في رونقِ الإِمارهُ
    ولا تدع - يا صاح نهر - الشَّبْعا كذا البلاطي جدولٌ كالأفعى
    كذا كُليباً جدولٌ معروفُ وعينُ ترما نهرُها موصوفُ
    إلى كَفَرْبِطنا خليجٌ يجري ونهرُ جسرينَ كذَوبِ القَطْرِ
    وجدولٌ يجري إلى حموريا سقياً لأوقاتٍ مضت فيه ليا
    ونهرُ سقبا في صفا اللُّجينِ كأنّهُ الإسفنطُ في الدُّنينِ
    والأَفْتَريسُ القريةُ المصطافُ يجري إليها جدولٌ خطَّافُ
    الزّهرُ والأدواحُ في بيتِ سوا لها خليجٌ كالحَباب ذا التوى
    هذا الذي قد قسَّموا من بردى فاسمعْ وكنْ في قولنا مُعتمدا
    الذي ينقسم من الداراني
    أَمَّا الذي قسمتَهُ يا دارا يا منْ تخيّرتَ الفيافي دارا
    نهرُ العرا والذيب والشِّراكِ كذاكَ نهرُ الميلقونِ الزاكي
    والحجَرُ الدائرُ شِعْبٌ خامِسَهُ وجدولٌ قد خُصَّ بالكفارسهْ
    فقسَّموهُ عندَهم يا صاحِ يا منْ سناهُ في ضِيا المِصباحِ
    نهرُ الكريمي ثم نهرُ الغربي أبو عيارٍ جدولٌ كالقضبِ
    وجدولُ الأشعاب نهر طامي يخُدُّ وجهَ الأرضِ كالصَّمصامِ
    الذي ينقسم من قنوات
    وقُسِّمتْ قنواتُ يامسرورُ نهرُ القُصَيْرِ حظُّهُ التصغيرُ
    الذي ينقسم من تورا
    ونهرُ تَوْرا قسّموهُ فاسْمَعِ نظماً حلا في الذّهنِ ثم المَسْمَعِ
    أولُها الأنصارُ نهرٌ طافحُ يجري ونشرُ الزَّهرِ منه فائحُ
    ونهرُ بِشْرٍ جدولٌ سَلسالُ والماءُ فيه قَرْقَفٌ جريالُ
    وغالبٌ نهرٌ سليمُ القلبِ وماؤُهُ عذبٌ لذيذُ الشُّربِ
    كذاكَ نهرٌ بالمحلاَّتِ اشتهر وصنوُهُ السِّردابُ نهرٌ معتبرْ
    كذلك الشُّباك نهرٌ زاخرُ كذا الفراديسُ الزكيُّ العاطرُ
    ونهر قلبين ونهر الزينبي ونهر باب الثلثِ عذبُ المشربِ
    كذاك علِّيتا خليجٌ منهُ حديثُ عطرِ الرَّوضِ يُروى عنهُ
    الذي ينقسمُ من يَزيدٍ
    ومِنْ يزيدَ جدولُ الشَّجريَّهْ ونهرُ مهدي فرقةٌ فضيِهْ
    فهذهِ الأُصولُ بالأقسامِ وكلُّها تجري على الدَّوامِ
    مواهبُ اللهِ العليِّ الأعلى نالتها جلِّقُنا فكانتْ أهلا
    ذكرُ أودِيتِها
    ولنشرعِ الآنَ بذكرِ الأوديهْ اللاتي لأمراضِ القلوبِ أدويهْ
    إذْ كلُّهُمْ في دوحةِ المعطارِ بالطِّيْبِ يحكي جونةَ العطّارِ
    تخالُه يختالُ كالعرائسِ في حلُلِ الدِّيباجِ والأطالسِ
    وكلُّهم في حُسنِهِ تيَّاهُ تحفُّهُ الأزهارُ والأمواهُ
    أوّلُهُم - يا صاحِ - وادي بردى وادٍ ترى للأُنسِ فيهِ مددا
    تجري عليهِ بالدُّموعِ الأَعينُ إذ قصَّرتْ عما حواهُ الألسنُ
    ثانيهمُ وادي حياة النفسِ الربوةُ الغنَّا محلُّ الأنسِ
    وادي المُكَرَّمْ عندَهُ كيوانُ كلاهُما في حُسنِهِ غمدانُ
    بالقربِ منهم واديُ الجَنادِله دعْ عنكَ في أوصافِه المُجادله
    وادي السَّفرجَلْ منظرٌ فتَّانُ أنهارُهُ في وسطِهِ غدرانُ
    وواديُ الحمصي صديقُ الرُّوحِ كم ذا يغنّي طيرُهُ للدَّوحِ
    واذكرْ محلَّ الشَّطحِ وادي الشَّقرا فأين وادي آشِ أينَ الزَّهرا
    تُظلُّهُ الشرفين من طرفيْهِ يُفاخرُ المرِّيخَ في شرفيهِ
    وداي الصُّفيرا موسمُ اللَّذاتِ أوقاتُهُ من أطيبِ الأوقاتِ
    وأشرفُ الوديان وادي برزه فيه بقاعُ الفضلِ حتى أرْزَه
    لِحِرْنَةٍ وداٍ ووادي مَعْرَبا كلاهما عن حسنِهِ قد أعربا
    وواديُ التَّلِّ الرّفيع القدرِ يضوعُ نشراً من عبيرِ الزَّهرِ
    وادي منينَ أنضرُ الوديانِ أطيارُهُ تشدو على العيدانِ
    وادي الُّرَيْجِ الطيّبِ الأرواحِ قد غصَّ بالأمواهِ والأدواحِ
    وادي حلبونَ سقاهُ القَطْرُ على غناءِ الطَّيرِ فاحَ العطرُ
    ونزهةُ الدنيا بديعُ السيما وادي التّصابي والهنا بسِّيما
    وواديُ الخضرا محطُّ الَّرْحلِ كم ذا شدَدْنا نحوَهُ من رحْلِ
    يا صاحبايَ تارَ شوقي هيِّجا وعرِّجا بي نحوَ وادي الفِيْجا
    وأطرِبا سَمعي بذِكر الوادي وادٍ سُما يا صاحِ بالعَرَّادِ
    ونهرُهُ الطَّامي البهيُّ المنظرِ وليسَ مرأى العينِ مثلَ المَخْبَرِ
    وواديُ الشرقي عروسُ الدنيا إذْ بينهم بالحُسنِ نالَ العليا
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
     
    البرق المتالق في محاسن الشام { دمشق }
    الرجوع الى أعلى الصفحة 
    صفحة 1 من اصل 1
     مواضيع مماثلة
    -

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
    للنشر....ملتقى المصباح الثقافي :: فضاءات ..أدبية وثقافية :: مختارات وقراءات أدبية-
    انتقل الى: