مهرجان القاهرة السينمائي يطلق قسماً لأفلام "سماحة الإسلام"
شعار الدورة 32 لمهرجان القاهرة السينمائي
القاهرة، مصر (CNN)-- تشهد الدورة الـ32 لمهرجان القاهرة السينمائي الدولي عرض سبعة أفلام من سبع دول مختلفة، ضمن أحدث الأقسام التي أعلنت عنها مؤخراً، بعنوان "سماحة الإسلام في السينما العالمية"، والذي يظهر لأول مرة هذا العام.
وخلال أيام مهرجان القاهرة السينمائي، التي تمتد من 18 إلى 28 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، سيتم عرض الأفلام التي تتناول قضايا المسلمين في مختلف أنحاء العالم، حسبما أكد بيان صدر عن إدارة المهرجان في العاصمة المصرية، السبت.
والأفلام السبعة التي ستعرض ضمن فعاليات المهرجان، تضم فيلماً أمريكياً بعنوان "مسلم"، وآخر بريطانياً بعنوان "نيران على مرمى البصر"، وثالثاً أسبانياً عنوانه "العودة إلى حنضله"، وفرنسياً جزائرياً بعنوان "الأذان"، وتركياً بعنوان "النقطة"، وسادساً هندياً "الأجنبي"، وأخيرا باكستانياً عنوانه "رامشاند باكستاني."
ووفقاً للبيان الصادر عن إدارة المهرجان، فإن فيلم "مسلم" الأمريكي، لإدريس بورمول، تدور أحداثه حول شاب يدرس الإخراج، ويقوم باختيار مشروع تخرجه عن المسلمين والعنف، متأثراً بالصورة المأخوذة عنهم في وسائل الإعلام.
روابط ذات علاقة
"إطلالة عربية" في مهرجان القاهرة السينمائي
مشاركة حوالي 300 فيلم في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي
هل عادت السينما المصرية إلى عصرها الذهبي؟
عمر الشريف: أفلامنا كانت أفضل قبل 50 عاماً والعنف غيّر السينما
ويتناول الفيلم البريطاني "نيران على مرمى البصر"، لجاج موندهارا، قصة ضابط مسلم يقوم بالتحقيق في تفجيرات مترو الأنفاق في العاصمة البريطانية لندن 2005، حيث يتعرض الضابط للارتياب من قبل زملائه بشرطة "سكوتلانديارد" نظرا لكونه مسلماً.
أما الفيلم الأسباني "العودة إلى حنضلة"، لشومر جوبيتريز، فيتناول قضية الهجرة غير الشرعية، من خلال قصة شاب مغربي يلقى حتفه غرقاً أثناء محاولته الوصول إلى أسبانيا، حيث يقوم شخص أسباني بإعادة جثته إلى أهله، الذين يستقبلون ضيفهم بحفاوة بالغة، لأنه أعاد جثمان ابنهم إليهم.
فيلم "الأذان" لرابح عامر زميش، وهو من إنتاج فرنسي جزائري مشترك، يتناول قصة رجل أعمال مسلم، ترك أعماله وأصبح يعمل مؤذناً في مسجد قام ببنائه في نفس المنطقة الصناعية التي شهدت في السابق نجاحاته في عالم الاقتصاد والأعمال.
ومن تركيا، يصور فيلم "النقطة"، لدرفيس زيم، خطاطاً تركياً يقوم بكتابة القرآن، ولديه نسخة قديمة من المصحف، يقوم ببيعها، وتدور الأحداث الدرامية بين الحالة الروحية التي يعيشها ورغباته المادية.
أما الفيلم الهندي "الأجنبي"، لبتي كونهي محمد، فيتعرض لمعاناة الهنود المسلمين، الذين أصبحوا داخل بلادهم يعاملون كأجانب محسوبين على باكستان، رغم أنهم لا يحملون الجنسية الباكستانية.
الفيلم الباكستاني "رامشاند باكستاني"، لمهرين جبار، يصور قصة واقعية في دخول رجل باكستاني وابنه بطريق الخطأ إلى الجانب الهندي من الحدود، حيث يتم اعتقالهما ووضعهما في السجن لخمسة أعوام.
كما سيعرض المهرجان 16 فيلماً خارج مسابقته الرسمية، من الأفلام التي تعتبر الأفضل خلال عامي 2007 و2008، منها ثلاثة أفلام أمريكية، وثلاثة من الهند، وفيلمان من كل من بريطانيا وصربيا وإيطاليا، بالإضافة إلى فيلم من اليونان وآخر من المكسيك.