متابعات مختارات
المشاركات : 1292 . :
| | حوار مع ريمة الخاني | |
حوار مع ريمة الخانيكاتبة جادة دافعت عن هدف الكلمة والتزام الحروف ، وجدت ان الكتابة تعبر عن هموم الناس ، تحاورت معها فكان هذا اللقاء
1-من هي ريمة الخاني ؟ إنسانة تبحث عن نافذة في الدنيا لتعبر بها للآخرة بورقة عمل تفخر بها .
2-تكتبين أحيانا باسم ( أم فراس) هل اسمك ريمة وكنيتك ( ام فراس) ؟ وأي الاسمين تفضلين ؟ الحقيقة أم فراس هو أول اسم أدبي دخلت به عالم النت.. فقد كنت غير متمكنة من قلمي تماما ولم أتعرف على هويته تماما فبقيت فترة لا باس بها بهذا الاسم وعرفت به ولا أدري حقيقة ربما لأمومتي يبقى الأفضل والأقرب إلى نفسي .
3-متى كانت بدايتك الأدبية ومن وقف بجانبك مشجعا ؟ وما تأثير موقفه ذلك على مسيرتك الأدبية ؟ أرى ثلاث أسئلة في واحد ..حسنا.. ككتابة حقيقية كانت منذ الصغر كما يقال وعند أحداث حرب تشرين التحريرية حيث كانت الظروف استثنائية فكنت اكتب خطابا حماسيا عندما يمر بنا أخوالي كإجازة من الجبهة اقرأها على جميع العائلة على ضوء الشموع. أما كانتشار وبداية فعليه فأظنه عبر النت , ومن خلاله تم صقل التجربة الأدبية كما أحب وأرضى ... وأذكر أن البداية الجدية كانت في موقع العز الثقافية حيث تعرفت على مجموعة من الأقلام المتميزة وتعثرت كثيرا ومع هذا أعتبرها بداية جيده لي وبالأخص عبر سلسلتي التي أحبها جدا وهي صباح الخير وأدين للموقع المذكور تخصيص قسم خاص للسلسلة ناهيك عن موقع صدى الأمواج الذي احتضن تجربتي الأدبية في البدايات . ومن الصعب أن أخصص موقعا أو شخصا بعينه لأني أخذت من كل بستان زهرة حقيقة .. وكنت أستفيد من الأقلام المتميزة من خلال النظر في تجاربهم والنقاش والحوار معهم حتى بدأت بالكتابة الجدية بإرشاد ودراية . ولكن كان للنقد الصريح بعد كل نص أنشره الأثر البالغ في صقل قلمي وحرفي وما أزال إلى الآن اقتفي أثر النقد برحابة صدر إلا أن يكون بطريقة قاسية انفر منها صراحة .
4-عملت في مجال التعليم للمرحلة الابتدائية ، ما رأيك بواقع التعليم في بلداننا ؟ وكيف يمكن أن نطور من أدواته؟ حقيقة كانت تجربة غنية أعطتني تصور ودراية عن واقع الناشئة ولعل أبرز ما لمسته قلة تعاون الأهل مع المدرسة وكذلك ممارسة بعض إدارات المدارس للتمييز بين الطلاب من خلال الطبقية أو العرقية وأيضا التمسك بالقوالب التربوية القديمة والتي قد لا تناسب الجيل الحالي .. ولعل أعظم ما ينقص البيئة التعليمية والتربوية عدم وجود ثقافة الحوار وهنا أناشد الجميع مسئولي وكوارد التعليم أن يكرسوا ثقافة الحوار والنقاش مع الطلاب وفي بيئة المدرسة لأنها مجتمع مصغر ينشأ فيه الطلاب وتعلم من خلاله ليخرج إلى المجتمع الأكبر .. نحن بحاجة إلى مفاهيم أساسية في الحياة أكثر من حاجتنا إلى المواد النظرية مع أهميتها .
5-هل تراجع المستوى التعليمي عما كان في الماضي ؟ وما أسباب ذلك التراجع ؟ قد تكون تراجعت في جانب وفي جانب آخر تقدمت ففي جانب التحصيل العلمي والمعرفي والأخلاقي قد يكون هناك قصور ولكن ليس سببه التعليم ولكن المؤثرات الخارجية في الجيل وأبرزها التقنيات الحديثة كالفضائيات والانترنت ووسائل الترفية والتسلية والتي لا تخلوا من مفاهيم فاسدة تغذي أذهان الطلاب ولا شك أن هذا كله يؤثر على مستوى الطالب العلمي والأخلاقي .. أما من جانب التقديم فهو واضح من خلال التقنيات الحديثة للتعليم وإيصال المعلومة والمتابعة .
6- مع كونك كاتبة وأديبة وشاعرة أنتي أيضا داعية فمن المناسب أن أسألك عن أهم صفات الداعية ؟ أن أكون داعية هذا شرف عظيم لا أستحقه ولكني أسعى إليه وكما ذكرتني فأنا تجربتي في هذا المجال قصيرة .. وأما عن صفات الدعاية فلسنا بحاجة أن نفصل ونمنهج لهذه الصفات ولكن نقولها باختصار صفات الدعاية المطلوب أن يتمثل سيرة أعظم الدعاة وأفضلهم وأكملهم حبيبنا وقدوتنا محمد صلى الله عليه وسلم .
7-عمرك النتي ثلاث عشرة سنة ، ماذا قدم لك النت ؟ وماذا اخذ منك ؟ لا يهم العمر فربما كان أكثر حقيقة اخجل أن أقول أن النت قدم لي ما كان ينقصني أدبيا فقط..لكن من ناحية أخرى كان غرما ماديا كبيرا...مازلنا نحلم بمؤسسات تحتوي الأدباء الذي تشتتوا عبر المواقع التي بقيت تقول لهم شكرا وعفوا وتستغل وقتهم لغاية الإشراف... رغم أنني أتشرف بالإشراف في بعض مواقع رائعة حقيقة تحوي من الأقلام القوية ما يكفي,وماذا بعد؟يجب أن يكون هناك نظام مؤسساتي أو حتى حماية للأديب من سرقة نتاجه على اقل تقدير حتى هذه وحتى الآن لم نجد إدارة فاعلة بقوة.
8-تملكين موقعا ثقافيا هو ( فرسان الثقافة) يتميز بصفات النجاح ويقبل عليه الكتاب والقراء معا ، ما هي برأيك العوامل التي تجعل المواقع الثقافية ناجحة في مسيرتها ؟ حقيقة اشكر لك كلمة نجاح فهي كلمة سحرية لها ألف مقياس ومقياس , ومازلنا نعمل بجد والحمد لله غايتنا رضي الله أولا وأخيرا, أما أهم عوامل النجاح فأولها الثبات على المسار بمعنى في البدايات كان الأمر بطئ الحركة حتى خفت الفشل فعلا ولكن تأملت قليلا وجدت أن الهدف والغاية هي تحقيق نجاح ذو هوية واضحة , وكنت دائما بعد عون الله أنظر إلى الهدف بإصرار وعزيمة دون الالتفات إلى جزئيات تضر ولا تنفع وتحرفني عن المسار الصحيح والغاية الأساس أن أقدم مادة ثقافيه وأرشيف غني يساعد كل من يدخله , ومع هذا أقول ودون تواضع ما زلت في بداية الطريق لكن ثقتي وأملي أن من سار لا بد أن يصل .
9-ما رأيك بالعدد الكبير من المواقع والتي لا تقدم لنا أدبا حقيقيا ؟ والله هذا ما يزعجني حقا دعوات وأسماء تتكاثر حتى غدا لكل أديب موقعه كما أرى .. وللأمانة ولأول مرة أعلنها أني لم أسعى لإنشاء موقع خاص بي لولا مجموعة من الأخوة والأخوات الأفاضل أطباء أردنيين في موقع جنة الأعشاب, ألحوا علي بذلك وشجعوني عليه عندما بدأت بنشر مقالي صباح الخير فأهدوني إياه ودعموني وأكملت الطريق وحدي بعدها ومن هنا أقدم الشكر الجزيل لهم بعد شكر الله على حرصهم واهتمامهم وتشجيعهم .. وبعد ان كبر طاقم العمل بحمد لله بدخول أقلام رائعة وثلة متميزة أفخر بانتسابهم إلى فرسان الثقافة ويشرفني مشاركتهم . وأرجع إلى سؤالك فأي موقع لا يحمل رسالة تنفع الأمة ولا هوية تميزه لا أظن أنه جدير بأن ينشأ .. فلو لاحظنا التشابه بين المواقع والتكرار الواضح فيها فتطابق التبويب والأسماء حتى النصوص هي نفسها تنشر هنا وهناك !! إذن هو التشتت بذاته , وفي تصوري أن أي صاحب موقع يجب عليه أن يسأل نفسه ماذا تريد أن تقدم من خلال موقعك ؟ نحن بحاجة إلى التخصص والتميز والبحث عن الجديد المفيد والمختلف النافع فليس التجديد أو الاختلاف غاية بل هو وسيلة للنشر والإبداع وجذب الآخرين إلى المفيد والنافع .
10-تكتبين في عدد من المواقع الالكترونية ، أيها تفضلين ؟ ولماذا ؟ حقيقة من الطبيعي أن أفضل من يحوي أقلاما كبيرة تنقدني بمنطقية وموضوعية استفيد من تجربتها, لا يوجد هناك تجاوزات أخلاقية بقدر الإمكان , تكون الحركة فيها معقولة ، المواقع التي تقرا بعناية ومحبة أظنها تكفيني, هذه هي أهم الأمور التي أفضلها في المواقع التي أشارك فيها ، ولا تتعدى تلك المواقع العشر أظن .. لكن وبصراحة تامة أعرف أين أضع كلمتي وأعرف أين اتجه ولا أدخل موقعا إلا وأعرف انه هو ما أريد وهذه فرصة لأقدم جزيل الشكر والعرفان لتلك المواقع إدارة وأعضاء دون تخصيص لدعمهم وإتاحة المساحة الجيدة لقلمي .
11-كتاباتك متنوعة بين الشعر والقصة والأقصوصة والمقالة والخاطرة ، أي هذه الفنون اقرب إليك ؟ ولماذا ؟ حقيقة أنا أراوح بين القصة والشعر ولا أدري من هو الذي رجح عن الآخر ولو أن معظم من يقرا لي يشيد بالقصة أكثر ربما لأنها بدايتي مع المقال .. وفي تصوري أنها مواقع وفترات ففي بعضها يطغى الشعر عندي وأميل إليه أكثر وفي فترة أخرى أجد نفسي إلى القصة أكثر ميلا .
12-لماذا تكتبين ؟ وكيف تشعرين قبل الكتابة وخلالها وحين الانتهاء منها ؟ اكتب عندما أعاني حالة شعورية خاصة جدا أو عندما امسك بزمام حادثه لمستها أو سمعتها أو أحسست بها عبر روايتها وفي الأغلب أنها ردة فعل فورية تجعلني أسيرة قلمي فهو من يحكمني ولست أنا من يحكمه .
13-ما طقوس الكتابة لدى المبدعة ( أم فراس)؟ أتمنى أن أكون مبدعة حقيقة وأشكرك على هذا الإطراء الجميل وأتمنى أن استحقها, بصراحة أهم أمر هو الهدوء فأجلس إلى مكتبي استمتع بكونه مليئا بالأقلام المرتبة في مكانها المناسب , وأحيانا وعندما أكون في قمة الحزن وتتوقف عندي العبارات الجأ إلى سماع آيات من القرآن الكريم بصوت ندي عذب فأرى القلم اخذ منحاه الخاص وتركني أتابع ما كتب بدهشة ...
14-هل يجب أن يكون الأدب هادفا ؟ وهل الالتزام يقلل من القيمة الفنية للعمل ؟ ما قيمة الأدب إن لم يكن هادفا وأي غاية نجنيها من أدب لا يحقق هدفا بل وهادفا ساميا يرتقي بالأمة إلى علياء المجد هذا هو الأدب الذي نريد ولا حاجة لنا بأدب لا يحقق هذا الأمر . أما القيمة الفنية فالالتزام لا يقلل منها أبدا بل بالعكس يزيد جمالها وروعتها ويرتقي بالذوق العام دون إسفاف بذائقة القارئ أو الانحطاط بها إلى مستنقعات تطفح بها بعض الأعمال الأدبية والتي تأبى إلى أن تشوه صورتها إما بالعبث بثوابت الأمة أو بأخلاقياتها . وأظنني وربما لالتزامي دفعني هذا حثيثا كي اجعل من نصوصي ذات هدف مهم وتوجيهي غالبا .. كما أنها جعلتني في موضع المسؤولية عن حرفي وعن ماذا أكتب..فعندما تغرق نصوصي بالشاعرية بكثرة أجد القراء يستغرب فورا هذا المسار فالنص هوية قبل كل شيء ومع مرور الوقت تتبلور وتتضح المعالم لتجعل للكاتب بصمة فريدة تميزه عن غيره فتراك من أول سطر ستقول هذا النص لفلان وهذا حسبه .
15-لماذا تراجع الاهتمام بالكتاب ؟ وكيف يمكن أن نعيد إليه ألقه المفقود ؟ أولا هذا حق وأيم الله فأولا لكثرتهم , ولتشابه رسالتهم ونصوصهم بالدرجة الأولى وثالثا لقلة المردود فبات كل من لذعته الحياة بأوجاعها يلجأ للأدب وكأنه ملجأ أيتام خصص للمعاقين وجدانيا وليس لمن يكتب ليرتقي .. الأدب رسالة كبيرة وفي زمننا الحاضر وبكل حزن أقول لك لم يعد مؤهلا كي يقود لنا ثورة!!! أو ليقدم لنا تغييرا جوهريا في عالمنا الذي نعيشه .. ولا تسأليني لماذا؟ أظنك والقارئ الكريم يعرف الجواب وحسبي ذلك .
16-هل استطاع النت ان يخلق أدبا يضاهي الأدب الورقي ؟ مؤكد وهذا حق فقد بات متنفسا عميقا وعالما أرحب من عالمنا الميداني ونافذة مترامية الأطراف حولنا ولكن وبالطبع لا يلغي القاعدة الأساس وهو عالمنا الذي نعرف والذي أتردد عليه كل فترة .. فمهما كان حجم النت لن يغني عن المكتبة والكتاب .
17-هل تفكرين بالقارئ أثناء الكتابة ؟ وما نوع القراء الذين ترغبين أن يتابعوا نتاجك الأدبي ؟ بصراحة قلمي أحيانا يرسلني لأبعد مما أحلم أو اخطط له ومن المؤكد أننا نرى القارئ ونحن نكتب ولكن من رؤيتنا نحن الخاصة لذلك .. واجهت بعض نقد من ضرورة توضيح مرامي نصي عند الكتابة فالإغراق في التورية يفقد المتعة عند القارئ حتما . ولا شك أني أبحث عن القارئ الناضج فكريا والذي يتفاعل مع النص فيستفيد ويفيد .. وكذلك القارئ الناقد الهادف وليس المتصيد للأخطاء .
18-هل وجدت نقدا أنصف كتاباتك ؟ ولماذا نرى النقد لا يواكب العملية الإبداعية ؟ صراحة معظم من نقدوني تأملوا الخير في قلمي ودفعوني قدما واستفدت أيما استفادة - وهؤلاء أدين لهم بالفضل الكبير بعد الله - ولكي أعرف المنهج والمسار الصحيح ورغم هذا فلا يخلوا بعض النقد من روح التنافس الغير محببة فاستفيد من النقد وأتجاهل غاياته وارد على بعضه بما يناسبه , وإن كنت أحذر هنا وبهذه المناسبة من النقد المبني على أسس أبعد ما تكون عن الموضوعية والتي تعتمد القرب أو البعد أو النوع أو الجنس وهذا مما يزعجنا كثيرا ككاتبات .
19- أصدرت مجموعة من الكتب المتنوعة ، هل كان الاهتمام بها محققا لطموحاتك ؟ من المضحك المبكي كما يقولون أن إجراءات النشر بطيئة جدا,بشكل انك تقطع مراحل أطول من الكتابة وتجهيز الكتاب كي ترى انك طويت الزمن ولم تعد بحاجة للنشر ربما’ أو انه بات أمرا توثيقيا بحتا ,وحفظ حقوق فقط خاصة عبر النت ,لان كل ما تنشره طازج من الفرن كما يقال .
20-ما هي هموم ا لأديب العربي ؟ ولماذا نجد اهتمام الدول المتقدمة بأدب شعوبها اكبر مما يجده المبدعون العرب ، والعرب امة الشعر والأدب ؟ هذا هو صميم الألم ..فالمذكرات في الغرب تباع بالملايين والقراء كثر والمبالغ المدفوعة للمبدع تكفيه تقريبا أما عندنا فيموت ويحيا المؤلف ويأمل بقارئ واحد يعطيه حقه أن كان من الجمهور حصرا ,لا من شريحته الإبداعية وهنا نرى الفجوة الحاصلة والتي تجعلنا نكتب وحسب.. ولا نأمل بما بعد ذلك ربما ما بعد الموت إن كنا متميزين فعلا ...
21- ما هي الطرق الكفيلة بنشر الأدب العربي عالميا ؟ وما الجهات القادرة على فعل ذلك ؟ كررت على الملأ الترجمة وكرر الأدباء أمامي هاتي نقودا!! وهذه هي العقبة الكأداء .. معضلة حجمتنا تماما حتى صرنا ندور حول دارئرة مفرغة لا مناص منها... وهنا يبرز دور المؤسسات الحكومية والرسمية في هذا المجال فهي القادرة على تبيني مثل هذه المشاريع والدفع بعجلة تراثنا الأدبي القديم والحديث للعالمية ,معضلة كبيرة ولاشك ونحتاج حلا عمقا لها.
22-ما السؤال الذي كنت تتوقعين أن اطرحه عليك ولم افعل ؟ لو كنت صحفيه بارعة مثلك لما استطعت أن آتي بأكثر مما طرحتيه من أسأله فأشكرك على روعة أسئلتك وحواراتك الشيقة
23-ماذا حققت خلال مسيرتك الأدبية الطويلة ؟ وهل كانت بمستوى طموحاتك حقيقة أجد أن هويتي الأدبية بدأت تتضح وتتبلور ..وأنني بدأت اعرف كيف المضي ولكن يبقى هاجس جذب القراء والنشر عالميا هو النجاح الأكبر وفي نظري أنه هاجس كل مبدع . وأشكر ما قالته لي الشاعرة الكبيرة أمل طنانة : أذكري ما سأقوله لك جيدا: أنت تملكين قلما متفردا بجدارة فحافظي عليه.
24-ماذا تقولين لمن يقدم على الكتابة لأول مرة لا تيأس ولا تحزن للنقد مهما كان صعبا أو قاسيا فالمخلص من صدَقني وليس من صدّقني...
25-ما جديد المبدعة ريمة الخاني ؟ حقيقة أنا متجددة عبر ما أعرف من فنون الكتابة وأكتب باستمرار, ولكن أعكف حاليا , على إتمام رواية قديمة لم يسعفني الوقت لإتمامها أتمنى أن ترى النور عما قريب...
26-كلمة أخيرة تحبين توجيهها أشكرك شكرا جزيلا على ثقتك ومحبتك وإتاحه الفرصة عبر صحيفتك الرائعة .
| |
|