في محاولة لدعم الوسط الفني بموضوعات جديدة تثري العملية الفنية، قررت الاعلامية نشوي الرويني دخول مجال الانتاج السينمائي والدرامي بالقاهرة ايمانا منها بدور مصر، رائدة الحقل السينمائي في الوطن العربي فأعلنت عن تواجدها في الوسط الفني في مصر، بكل صورة وذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقدته قبل أيام.
وتحدثت في البداية عن تبني شركتها لمسابقة في السيناريو لكل المبدعين واشارت الي فتح الباب للتقدم اليها منذ بداية المؤتمر وحتي شهر مارس، وأشارت الي أن الجائزة عبارة عن ٠١ ألاف دولار علي ان يتم انتاج السيناريو الفائز في إطار تبني الشركة الموضوعات الجيدة مثل فيلم »ابن بابل« الذي حاز علي العديد من الجوائز خلال الفترة الماضية.
وأضافت انها حققت احد أحلامها بانتاج آخر أعمال المبدع الراحل أسامة أنور عكاشة مسلسل »أخبار شارع سمارة« والتي تعتبر نفسها من مريديه لانها عشقت أعماله.
وهنا تحدث المخرج هشام عكاشة نجل الكاتب الراحل وقال ان المسلسل يرصد حالة من الواقع المصري وتحديدا ما يتعلق بطبقتي »الكريمة« والطبقة الأخري التي تمثل باقي فئات الشعب وعادت نشوي لتؤكد ان المسلسل يتم التجهيز له حاليا ولن يتم الاعلان عن التفاصيل الا في الوقت المناسب.
وأضافت نشوي ان الشركة تتعاون مع الهندية بارميندر من أجل فتح باب للتواصل بين النجوم العرب والسينما العالمية لخلق فرص حقيقية للعرب في السينما العالمية.
وتحدثت بارميندر عن سعيها لايجاد هذه الفرص للنجوم العرب من خلال تواصلها مع سوق السينما العالمية، وأكدت أنه يتم التجهيز لفيلم كليوباترا الذي تسعي لايجاد فرص فيه، وأن هناك العديد من المشروعات التي يتم كتابتها سوف نتواجد فيها وكشفت بارميندر علي أن السينما البريطانية كانت تظهر الهنود »كزبالين« ولكن هذه الصورة تغيرت بعد أن قادت حرباً طويلة ضد صناعة الفن هناك.
وردا علي سؤال حول النسبة التي تحصل عليها الشركة مقابل تسويق النجم عالميا: أشارت نشوي الرويني الي ان بعض الاجور التي تعرض علي النجوم في العالم العربي لا تكفي قيمة الصورة وال C.V الذي يعرض لهم هناك ولكننا في الشركة نحرص علي أن نقدم هذه الخدمة بشكل مجاني والفنان الوحيد الذي يحصل علي اجر متميز هو غسان مسعود.
وأضافت ان الساحة العربية بها نجوم متميزون مثل آسر ياسين الذي يمتلك موهبة جيدة تؤهله ان يصبح ممثلا عالميا، لكن يجب علي النجوم العرب أن يتفهموا أن المشاركات العالمية تحتاج الي بعض الامور مثل عمل اختبار لبعض جمل السيناريو وهذا ليس عيبا وأيضا اتقان اللغة لان الادوار العربية في الافلام الاجنبية كان يقوم بها هنود وباكستانين وجنسيات عديدة، مؤكدة علي حرصها ان يصبح الممثل العربي موجودا في كل الادوار وليس المتعلقة بالجانب العربي فقط، وأشارت الي انها لا تأخذ أموالا من النجوم الا بعد ان يتم التعاقد معهم علي أفلام بالفعل.
وتطرقت نشوي للحديث الي رغبتها في الاستمرار فيما يسمي بالانتاج المشترك في السينما لانه هو المستقبل مؤكدة علي عبقرية يوسف شاهين في هذا الأمر لانه استطاع أن ينتج أفلامه مع فرنسا بأسلوب احترافي.
وعن أسباب دخولها الساحة السينمائية في هذا التوقيت رغم تراجع معظم الشركات عن الانتاج أكدت ان هذا التوقيت هو الانسب لان السوق يحتاج الظهور بشكل مختلف، كما أن المنتج المتميز ينجح في أي ظروف كما أشارت الي انها تسعي لانتاج أفلام ذات بعد انساني ولا تعتمد علي الاسفاف وتطرق الحديث عن أزمة تصوير الافلام الاجنبية في مصر فقالت: انها أزمة كبري لان العقبات في مصر كبيرة فيما يتعلق بالجمارك والتصاريح المتعددة من مختلف الهيئات وعدم وجود شركات متميزة في مجال الطعام، ولو نظرنا الي دولة مثل المغرب يتم التعامل بشكل مباشر مع القصر الملكي لانهم يدركون جيدا قيمة تصوير الافلام الاجنبية هناك وبالتالي أصبحت المغرب واحدة من أهم البلاد في العالم التي يتم فيها تصوير الافلام.
هنا تدخل المخرج عمر زهران في محاولة منه لوضع حلول للأزمة فدعته نشوي الي ضرورة تولي هذه المبادرة لانه رئيس قناة حكومية وهذا الملف سوف يدعم صورة مصر.