حُبُّ (الحسين) يحـلُّ فـي أعماقـي والآل جمـعـا طيـبـي الأعــراقِ
|
و(خديجة) الكبرى و(زهرا) .. (زينب) و(علي) فارسنـا الشجـاع الواقـي
|
وأخو (الحسين) بحسنه في صلحـه بمهـابـة بتـسـامـح وتـلاقــي
|
و(علـي) زيـن العابديـن بـزهـده وبصبـره فـي محـنـة ومـشـاقِ
|
هـم آل سيدنـا الرسـول (محمـد) أهفـو لهـم بصبـابـة المشـتـاقِ
|
وحبيبـة المختـار بنـت صديـقـه ووزيــره بسخـائـه الـدَّفــاقِ
|
هي درة الإسـلام (عائشـة) التقـى وفقيهـة الديـن الجليـل الـراقـي
|
وهـي الحبيبـة أمنـا ذات النـقـا زوج الحبـيـب بهـيـة الإغــداقِ
|
أكـرم بـأزواج النبـي المصطفـى نلـن المفـاخـر كلـهـا بـفـواقِ
|
أحبب بأصحـاب الحبيـب جميعهـم كانـوا نجومـا فـي عـلا الآفـاقِ
|
كانوا كـزرع أخضـر فـي روضـة للمصطـفـى بجمـالـه الـرقـراقِ
|
كانـوا بحـب صــادق متـرسـخ بقلبـوهـم بـمـودة الأشـــواقِ
|
رحمـاء فيـمـا بينـهـم بتـآلـف وتكـاتـف بالعـفـو والإشـفـاقِ
|
كانوا رجالا فـي المعـارك جاهـدوا فـي الله ربـي الـواحـد الـخـلاَّقِ
|
وبعزمهـم حـل الضـيـاء بعـالـم يهفـو لنـور الـواجـد الــرزَّاقِ
|
يـا آل بيـت المصطفـى أنتـم لنـا نـور أضـاء مكـامـن الخـفَّـاقِ
|
يا صحب طـه المجتبـى أنتـم لنـا نـور تخلـل مهـجـة الأعـمـاقِ
|
كنتـم ولازلـتـم بقلـبـي كلـكـم والله ! أقسـم بالعزيـز البـاقـي !
|
يا أمـة الهـادي البشيـر توحـدي بالـشـرع دون تنـافـر وشـقـاقِ
|
هيـا لتوحيـد الصـفـوف بـقـوة ودعـي التخبـط فـي ظـلام فـراقِ
|
ودعـي الأمـور لخـالـق متـفـرد يقـضـي بحـكـم لازم الإطـبـاقِ
|
يعفـو يسامـح مـا يشـاء بأمـره سبحـانـه مــن واهــب الأرزاقِ
|
ولنـا التصافـح شيمـة مـبـرورة بحديـث طـه المجتبـى المصـداقِ
|
هيـا نلـم الشـمـل دون تشـتـت وتقـطـع وتـمــزق وخـنــاقِ
|
هيـا نطـلِّـق فـرقـة ممجـوجـة ملـعـونـة بـثـلاثـة لـطــلاقِ
|
ونعمـر الأسـواق فيـمـا بينـنـا بالحـب لا بالبـغـض والإمــلاقِ
|
هيا بصفـو القلـب نجمـع شأننـا للقـدس نزحـف كلـنـا بنـطـاقِ
|
هـيـا فـأعـداء غــلاظ بينـنـا شعلـوا فتيـل الـنـار والإحــراقِ
|
لنكـون طعمـا للسعـيـر خلافـنـا يطغـى بويـل الفتـك والإخـفـاقِ
|
ونكـون بالنـار الهشيـم ترابـنـا يـذرى بقـاع الـيـم بـالإغـراقِ
|
ونكـون أتـبـاع اللـئـام كـدابـة تمشـي .. تُجَـر بخيبـة الإرهـاقِ
|
ويظـل قـدس المكرمـات بقبضـة قـهـريـة بمـعـيـة الـفُـسَّـاقِ
|
ويظل مسرى (أحمـد) نـور الهـدى بدجـى الليالـي دامــع الأحــداقِ
|
يـا مـن ذرفتـم دمعكـم لحسيننـا هـلاَّ أعدتـم حائـطـا لـبـراقِ ؟!
|
هيـا لنفـرح قدسـنـا بخـلاصـه مـن قيـد ذل الأسـر والإزهــاقِ
|
ونقـوم ننهـض نهضـة فـوريـة في جيـش بـأس شامـخ عمـلاقِ
|
ونعيـد هيبتنـا لماضـي عهـدهـا في حفـظ عهـد صـادق الميثـاقِ
|
نرقـى رقيـا فـي المعالـي طيبـا مثـل الأوائـل حلقـوا بمـراقـي !
|
ونعيـد (بـدرا) مـن جديـد هاهنـا بالقـدس تزهـو فـي أجــل رواقِ
|
ونعيد (يرموكـا) و(حطيـن) التـي بالنـور تشـرق أجمـل الإشــراقِ
|
ونكـون حقـا مسلمـيـن لربـنـا مستمسكيـن بأحـسـن الأخــلاقِ
|
صلى الإله علـى النبـي المصطفـى مـا الغصـن وافـى ناضـر الأوراقِ
|
والآل والصحـب الكـرام جميعـهـم ما عاش قومي في جميـل وفـاقِ!!
|