للنشر....ملتقى المصباح الثقافي
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة شارك معنا بجمع المحتوى الادبي والثقافي العربي وذلك بنشر خبر او مقال أو نص...
وباستطاعت الزوار اضافة مقالاتهم في صفحة اضف مقال وبدون تسجيل

يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الموقع
او تريد الاطلاع والاستفادة من موقعنا تفضل بتصفح اقسام الموقع
سنتشرف بتسجيلك
الناشرون
شكرا لتفضلك زيارتنا
ادارة الموقع
للنــــشـر ... ملتقى نور المصباح الثقافي
للنــــشـر ... مجلة نوافذ الادبية
للنشر....ملتقى المصباح الثقافي
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة شارك معنا بجمع المحتوى الادبي والثقافي العربي وذلك بنشر خبر او مقال أو نص...
وباستطاعت الزوار اضافة مقالاتهم في صفحة اضف مقال وبدون تسجيل

يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الموقع
او تريد الاطلاع والاستفادة من موقعنا تفضل بتصفح اقسام الموقع
سنتشرف بتسجيلك
الناشرون
شكرا لتفضلك زيارتنا
ادارة الموقع
للنــــشـر ... ملتقى نور المصباح الثقافي
للنــــشـر ... مجلة نوافذ الادبية
للنشر....ملتقى المصباح الثقافي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أدب ـ ثقاقات ـ مجتمع ـ صحة ـ فنون ـ فن ـ قضايا ـ تنمية ـ ملفات ـ مشاهير ـ فلسطين
 
الرئيسيةاعلانات المواقعالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلوثائق : تقريرعن أوضاع العرب في العهد العثمانية  610دخول
نرحب بجميع المقالات الواردة الينا ... ويرجى مراسلتنا لغير الاعضاء المسجلين عبرإتصل بنا |
جميع المساهمات والمقالات التي تصل الى الموقع عبر اتصل بنا يتم مراجعتها ونشرها في القسم المخصص لها شكرا لكم
جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في الموقع تعبر عن رأي أصحابها فقط
هــذا المـــوقــع

موقع وملتقيات أدبية ثقافية منوعة شاملة ، وسيلة لحفظ المواضيع والنصوص{سلة لجمع المحتوى الثقافي والأدبي العربي} يعتمد على مشاركات الأعضاء والزوار وإدارة تحرير الموقع بالتحكم الكامل بمحتوياته .الموقع ليس مصدر المواضيع والمقالات الأصلي إنما هو وسيلة للاطلاع والنشر والحفظ ، مصادرنا متعددة عربية وغير عربية .

بما أن الموضوع لا يكتمل إلا بمناقشته والإضافة عليه يوفر الموقع مساحات واسعة لذلك. ومن هنا ندعو كل زوارنا وأعضاء الموقع المشاركة والمناقشة وإضافة نصوصهم ومقالاتهم .

المواضيع الأكثر شعبية
عتابا شرقية من التراث الشعبي في سوريا
تراتيل المساء / ردينة الفيلالي
قائمة بأسماء خريجي المعهد العالي للفنون المسرحية.. سوريا
موسوعة المدن والبلدان الفلسطينية
الـنـثر في العصر الحديث.
سحر الجان في التأثير على أعصاب الانسان
"الشاغور".. الحي الذي أنجب لــ "دمشق" العديد من أبطالها التاريخيين
مشاهير من فلسطين / هؤلاء فلسطينيون
قصة" الدرس الأخير" ...تأليف: ألفونس دوديه...
كتاب - الجفر - للتحميل , الإمام علي بن أبي طالب ( ع )+
مواضيع مماثلة
    إحصاءات الموقع
    عمر الموقع بالأيام :
    5827 يوم.
    عدد المواضيع في الموقع:
    5650 موضوع.
    عدد الزوار
    Amazing Counters
    المتواجدون الآن ؟
    ككل هناك 36 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 36 زائر

    لا أحد

    أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 1497 بتاريخ 04.05.12 19:52
    مكتبة الصور
    وثائق : تقريرعن أوضاع العرب في العهد العثمانية  Empty
    دخول
    اسم العضو:
    كلمة السر:
    ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
    :: لقد نسيت كلمة السر
    ***
    hitstatus

     

     وثائق : تقريرعن أوضاع العرب في العهد العثمانية

    اذهب الى الأسفل 
    كاتب الموضوعرسالة
    للنشر
    الإدارة
    للنشر


    المشاركات : 3446
    . : ملتقى نور المصباح الثقافي

    وثائق : تقريرعن أوضاع العرب في العهد العثمانية  Empty
    مُساهمةموضوع: وثائق : تقريرعن أوضاع العرب في العهد العثمانية    وثائق : تقريرعن أوضاع العرب في العهد العثمانية  Icon_minitime30.10.10 22:42

    وثائق : تقريرعن أوضاع العرب في العهد العثمانية
    «هناك حركة عربية طبيعية وعفوية ولكن ينقصها التنظيم. ويعود أصل هذه الحركة إلى (أ) الشعور بوحدة السلالة لدى كل العرب. (ب) الكره الشديد للأتراك لدى كل العرب. (ج) قوتها الدافعة تأتي من سورية وخصوصاً بيروت. ويتألف هذا التنظيم من ضباط الجيش من كل أجزاء العالم العربي ومن كبار الشخصيات السورية ورجال الدين ومسيحيي سورية. وهؤلاء الناس قد أثاروا مشاعر شريف مكة ونشروا الفكرة في أوساط رجال وشيوخ القبائل العربية. ولئن كانت المشاعر متباينة إلا أن هناك عوامل مشتركة بين الجميع. والعرب بوجه عام موالون للإنكليز ومناهضون للفرنسيين، لكن هذه المشاعر المناهضة للفرنسيين مردها الخشية من استغلالهم لهم ماليا. ويفضل السوريون ويدعون إلى التحالف مع مواطنيهم المسيحيين، لكن ذلك مرده ضمنيا عداءهم لبعض رجال الدين. وتعزز هذه المشاعر في مدن حلب وبغداد والموصل. إن أساس هذه الحركة صحيح حقيقي وقائم على قاعدة حقيقية ولكنها في الوقت نفسه عاجزة عن اتخاذ أي إجراء من دون حصولها على دعم قوي. والسياسة الألمانية التركية واضحة وهي إثارة النعرة الدينية بين المسلمين والمسيحيين، وإبادة المسيحيين وقتل شريف مكة وأسر العرب المسلمين من خلال منحهم تنازلات في اللحظة النفسية المناسبة مع تهديدهم في الوقت نفسه بقوة ماحقة. فإذا نجحت ألمانيا في إذكاء حالة الانقسام بين فرنسا وإنكلترا فسوف يستولون على العرب إلى الأبد وسوف نواجه عندئذ حركة جهاد حقيقي ضدنا. أما إذا توصلنا لتسوية مع الفرنسيين وقدمنا الدعم للعرب فسوق ننجح في إقامة كتلة مناهضة لأتراك في قلب العالم الإسلامي»

    هنا وثائق نقلاً عن الوثائق البريطانية.

    السياسة في الشرق الأوسط ـ سري

    الحركة العربية

    مذكرة من المقدم السير مارك سايكس


    المذكرة التالية هي عبارة عن تقييم للوضع العربي في الإمبراطورية العثمانية وتقدم تحليلاً لمختلف الشخصيات والأديان والعوامل السياسية التي تتكون منها هذه المنطقة.

    الشعب العربي

    يمكن القول: إن العرب ينقسمون إلى أربع مجموعات أو فئات هي:

    1 ـ عرب الجزيرة وهي اللون الأخضر في الخريطة المرفقة.

    2 ـ عرب بلاد ما بين النهرين (بلاد الرافدين) وهي اللون الأصفر في الخريطة.

    3 ـ السوريون وهي اللون الأحمر على الخريطة.

    4 ـ عرب شمال العراق والجزيرة وهي باللون الأزرق.

    المجموعة (1) عرب الجزيرة

    ينقسم عرب الجزيرة اجتماعياً إلى فئتين رئيسيتين هما: السكان المدنيون وسكان القرى المستقرون، والبدو الرحل.

    أما من الناحية الدينية فيمكن تقسيمهم على النحو التالي:

    ـ عرب الحجاز وهم سنّة.

    ـ عرب نجد وهم وهابيون.

    ـ عرب ساحل الخليج وهم سنّة أيضاً.

    ـ عرب مسقط وهم أباضيون.

    ـ عرب اليمن وعسير وهم شيعة.

    ـ عرب حضرموت وهم خليط من الشيعة والسنة.



    مسجد السلطان إيمان في دمشق عام 1914
    شارع الشمالي في دمشق ع ام 1914



    مشاعر العرق والدم واللغة

    في الجزيرة العربية بعينها لا يوجد شعور وطني بل تسود مشاعر قوية بالعرق والدم واللغة المشتركة وهي مشاعر أشبه بالشعور بالوحدة الذي كان منسجماً مع الحرب التي سادت أوروبا الغربية في القرنين الحادي والثاني عشر. وفي نجد تؤول السلطة لرؤساء القبائل المستقرين في المدن والبلدات وتدعمها بشكل أو بآخر القبائل القاطنة في محيط هذه المدن، فالحروب والنزاعات تعتبر من الملامح المزمنة لهذه القبائل التي تشنها دونما قصد واضح لنصر مبين، وهكذا دخل ابن سعود في حرب طاحنة مع ابن الرشيد على مدى ثلاثة أجيال، من دون تحقيق أية نتائج قاطعة، ومختلف القبائل التي تساند العائلات المتناحرة تتغيب عمداً عن المعارك أو تغير مواقفها مع الأطراف المتنازعة دون رادع من ضمير أو حتى خلاف فيما بينها. والحادثة التالية التي سأسردها يمكن أن تلقي الضوء على الطبيعة الغريبة لهذه الحروب التي لا هدف لها ولا منهجية تحكمها: خلال الحرب الدائرة حالياً طلب من السيد كييس ممثلنا في البحرين أن يبعث لابن سعود في الهفوف ذخيرة ومخزوناً للحرب، فتوجه إلى الساحل، لكنه وجد أن العرب في القبائل الواقعة ما بين الساحل والهفوف في حالة حرب مع ابن سعود فعاد أدراجه إلى البحرين ولم يكمل المهمة، فأرسل ابن سعود رسالة يستفسر فيها عن عدم إرسال مطلبه وعندما قيل له عن السبب أجاب بأنه لو سلم القبائل المتنازعة معه الذخائر التي طلبها لكانت قد أرسلتها له في الوقت المناسب كما لو كانت عادية، وقد تحقق ذلك وتم تسليم الذخائر على رغم استمرار الحرب.

    وبالتالي يصبح مفهوماً أن الحروب والنزاعات لا تشكل عائقاً أمام الوحدة الشكلية كقبول الشريف كحاكم أعلى. هذا فضلاً عن أن الاختلاف الديني أىضاً لا يشكل أهمية قصوى حيث نجم التعصب للوهابية المتزمنة قد بدأت بالأفول.

    أحوال عمان واليمن والحجاز

    أما في مسقط فالحالة مختلفة، إذ أن انعزال عمان عن باقي الجزيرة العربية عنصر فاعل في رسم الوضع فيها، ففي مسقط يجري نزاع بارز حيث جرّد السلطان من سلطته على الأرض وذلك يد مدع للسيادة الدينية، ويعتبر هذا شأن محلي صرف حيث أن الشكل الصارم والبدائي للإسلام الذي يسود عمان له موالون في أماكن أخرى. غير أن عرب عمان بمن فيهم السلطان نفسه لديهم مشاعر قوية بالعرق والنسب.

    أما في اليمن وعسير فإن كثرة عدد العرب المقيمين وسكان القرى المستقرين، وطول فترة عهد الإمام والمكانة التي يتمتع بها، وكثرة عدد الرجال الذين يتولى تربيتهم وإبقائهم توفر صورة أكثر شمولاً للوضع هناك. ففي واقع الأمر أن اليمن أقرب إلى نظام الدولة بالمفهوم الأوروبي من أي جزء آخر في الجزيرة العربية، وفي المناطق الواقعة ما وراء ساحل عدن وحضرموت تنتشر القبائل المقيمة على نطاق واسع وهي صغيرة جداً ومتناثرة جداً بحيث لا يحسب لها حساب والنفوذ التركي في اليمن مقبول كما أن الإمام لا يدعم الأتراك في الحرب ويقوم هو بجبي الضرائب، ولا توجد ملامح مشتركة بين المذهب الشيعي في اليمن ونظيره في كربلاء التي سنأتي على ذكرها فيما بعد.

    ويدعي الإمام قيادة المؤمنين في المناطق الخاضعة لسيطرته ولا يعتبر السلطان خليفة للمسلمين، كما أن علاقاته بشريف مكة جيدة نوعاً ما، ووفقاً للظروف المتاحة لا يجد غضاضة في الاعتراف بالمركز المرموق الذي يحتله هذا الأخير، على رغم أنه في الظروف الاعتيادية لا يعترف به كخليفة.

    وأما في الحجاز فالوضع رهن بالمدينتين المقدستين مكة والمدينة وهما مدينتان كبيرتان تعيشان على موسم الحج، وحيث البدو يتقاسمون معهما أرباح نقل الحجاج والمرور والضرائب، ويتمتع الشريف بمكانة مرموقة بفضل شخصيته ونسبه والموارد المالية التي يتمتع بها والحكم فضلاً عن عدد ضئيل جداً من الأعداء والخصوم ممن لا قوة ولا نفوذ لديهم، وعلاقاته بإمام صنعاء وابن الرشيد وابن سعود جيدة بحيث يمكنه أن يضمن اعترافهم به كحاكم أعلى شريطة أن تكون الظروف الأخرى مؤاتية له، ولاشك أن قبائل بني صخر وشرارة والعشائر التي تحيط بكرك بين المدينة والمناطق الزراعية من سورية ستنضم للشريف نظراً لكرههم الشديد للأتراك الذين عانوا منهم الكثير من الضيم في الماضي.

    المجموعة (2) عرب جنوب بلاد الرافدين

    القسم الأول: وهم سكان ضفتي نهر دجلة من الفاو إلى القرنة وهم عرب مستقرون من الطائفة الشيعية ويعيشون في القرى إما مستأجرين أو ملاك أراض وقد اعتادوا على الإدارة النظامية، والملاك في غالبيتهم إما محليون أو من كبار شخصيات العشائر.

    القسم الثاني: وهم سكان ضفتي نهر الفرات في المناطق الواقعة ما بين القرنة وسوق الشيوخ وهم كالقسم الأول.

    القسم الثالث: وهم سكان منطقة السبخات أو المستنقعات المتضمنة مثلث سوق الشيوخ والقرنة وقرمة علي باستثناء سكان الضفاف المذكورين في القسم الثاني، وهم بدائيون ويعيشون على السلب والنهب وروابطهم بالدين ضعيفة كما أن تماسكهم السياسي هش.

    القسم الرابع: وهم سكان ضفتي نهر دجلة والقنوات الخاضعة لها من القرنة حتى العزيزية وهم عرب شبه بدو وأغلبهم من الشيعة وفي مرحلة انتقالية من الحياة الرعوية إلى الحياة الزراعية المتسمة بالاستقرار، ومن الناحية الاقتصادية والاجتماعية في حالة انتقال من كونهم شيوخ قبائل وعشائر إلى ملاك أراض ومستأجرين، وأما المناطق الصحراوية الجرداء في شرق وغرب نهر دجلة وشط الغراف فيقطنها بدو صرف.

    القسم الخامس: وهي المناطق في مضلع المسيب ـ كربلاء ـ قصر الرحيمة (عشرة أميال إلى الغرب من بحر الشنافي ـ تل معجة (عشرة أميال إلى الجنوب من السماوة) ـ أم دكان (عشرة أميال إلى الشرق من السماوة) ـ وخور العفيج ـ المسيب.

    وأما سكان النجف وكربلاء ومشهد علي فهم حضر وهم خليط من العرب والفرس والهنود ويتميزون بالتعصب والشقاق، وهذه المدن هي معقل الشيعة وتتميز بعمق وشدة المشاعر الدينية الخاصة بالمذهب الشيعي، وسكان الأرياف كالسكان المذكورين في الأقسام الأول والثاني والرابع فهم متأثرون بالمدن المذكورة أعلاه كلي حسب ظروفه. ولعل العامل المسيطر في هذه المجموعة يكمن في طبيعة المذهب الشيعي السائد بينها، ولفهم هذه الطبيعة لابد من الرجوع قليلاً إلى تاريخ هذه البلاد. فقد كانت كربلاء مركز خلافة علي ابن أبي طالب (الواقع أن الكوفة هي التي كانت مركز الخلافة آنذاك ـ تعليق من المترجمة) وهي لم تكن فحسب معقل قضية الخلافة في البيت العلوي بعد وفاة علي ابن أبي طالب وهي قضية خاسرة، بل كانت مركزاً لفرقة تسمى الخوارج أو الفوضويون الذين فسروا عقيدة الحكم الخاص على أنه لا ينطبق على الأمور الدينية فحسب بل وعلى القانون الاعتيادي أيضاً، وقد اختفت هذه الفرقة بالاسم فقط ولكنها في حقيقة الأمر لاتزال قائمة بين عرب بلاد الرافدين، بعد وفاة علي ابن أبي طالب وقع جنوب بلاد الرافدين في حالة تمرد مستمرة واضطهاد وقمع سواء تحت الحكم الأموي أو العباسي، كما أن كربلاء كانت ملجأ للشيعة لزيارة العتبات المقدسة التي تضم أضرحة شهداء البيت العلوي، ومع وفاة الإمام العاشر (الواقع هو الإمام الثاني عشر ـ تعليق المترجمة) وانتشار أسطورة اختفائه لكي يعود ثانية تمرد سكان هذه المنطقة على السلطة القائمة ولكن من دون أن تكون لهم سياسة محددة حيث أن إمامهم لن يظهر إلا في نهاية العالم. وهكذا عاش هؤلاء فاقدين للنظام في أفضل الأحوال إلى حين انهيار الدولة العباسية ليغرقوا بعده في حالة من الفوضى العارمة لم يخرجوا منها أبداً بعد ذلك. فهم يكرهون المسيحيين كرهاَ شديداً بل ويكرهون السنّة سواء كانوا عرباً أم أتراكاً أكثر من المسيحيين كما يكنون بغضاً للفرس على أساس عرقي، وعلى ذلك فإن هذه المنطقة تمثل مشكلة قائمة بذاتها، فسكانها منقسمون على أنفسهم وليس لديهم ولاء لأية حركة خارجية. كما يجب ألا ننسى أن أضرحة الأئمة في النجف وكربلاء تعتبر بالنسبة للشيعة الفرس والهنود أهم من مكة بالنسبة للسنّة، إذ أن المذهب الشيعي عقيدة مشبوبة بالعاطفة المفرطة والوجدانية، وكل أشعارها وتقاليدها تدور حول المصيبة والقضية الخاسرة، وبالتالي فإن حركة القومية العربية لن تجد لها أرضاً خصبة هنا، كما وليس لشريف مكة أتباع فيها، وخلال الجزء الأول من الحرب الدائرة الآن استطاع الأتراك وبقدرة فائقة زرع الحماس بين الناس على أساس طرد الكفار الذين يريدون تلويث الأماكن المقدسة، ولعل فعل الأتراك في مشهد وغيرها من المدن قد ترك أثراً عظيماً في عقول الريفيين البسطاء في كل من النجف وكربلاء. ولعل المؤشر الوحيد على اهتمام أهل النجف وكربلاء بالأحداث الخارجية هو البرقية التي أرسلت إلى القسطنطينية عندما انتهك السيد باركر حرمة مسجد عمر قبل بضعة أعوام مضت.

    يتبع


    عدل سابقا من قبل نور المصباح في 30.10.10 22:48 عدل 1 مرات
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    للنشر
    الإدارة
    للنشر


    المشاركات : 3446
    . : ملتقى نور المصباح الثقافي

    وثائق : تقريرعن أوضاع العرب في العهد العثمانية  Empty
    مُساهمةموضوع: رد: وثائق : تقريرعن أوضاع العرب في العهد العثمانية    وثائق : تقريرعن أوضاع العرب في العهد العثمانية  Icon_minitime30.10.10 22:44

    المجموعة (3) سورية

    الوضع في هذه المنطقة مختلف تماماً عن المجموعتين السابقتين، فإن الحضارة المادية والفكرية لسورية متفوقة تماماً على باقي أجزاء الإمبراطورية العثمانية بل وتتطابق في كثير من جوانبها مع حضارة جنوب أوروبا، فهي ند لإسبانيا أو البحر الكاريبي أو صقلية. ويعزى هذا الاعتراف إلى عدة عوامل:

    )أ) أن الحكم الأموي قد استبدل المسيحية بالإسلام بكثير من التحفظ والحذر. (ب) أن القدس كانت على الدوام محط احترام كقبلة المسيحيين في حجهم، (ج) أن السنوات الطويلة التي استغرقتها الحروب الصليبية كانت سبباً لإجراء مفاوضات وتسويات مستمرة واستقدام مؤقت للقانون الأوروبي، وتمخضت عنها تقاليد جديدة في الاتصال والتعامل وتبادل الأفكار مع أوروبا، (د) أن السياسة الماكرة للفرنسيين للاستفادة قدر الإمكان من الأدب العربي لأغراض فكرية ودينية وسياسية، (هـ ) استمرار المد والجزر لموسمي الحج والسياحة، (و) تطور البلاد بفضل طرق سكك الحديد التي أقامها الفرنسيون ، (ز) الهجرة المؤقتة لعدد كبير من السوريين المسيحيين والمسلمين للولايات المتحدة الأميركية ومن ثم العودة إلى سورية، ومن جانب آخر لدينا ملاحظة حول الشعر العربي والفلسفة العربية من الجزيرة العربية والتي لم تتمازج أو تتأثر بالنفوذ الفارسي أو التركي، فالأتراك العثمانيون لم يكن لهم تأثير يذكر على السوريين، وقد استخدموا السوريين بكثرة في حكم البلاد، وفي تعيين الضباط منهم في الجيش المحلي، وتعتبر كل من القدس ودمشق وبيروت ولبنان وحلب من المناطق الرئيسية ذات التأثير والنفوذ. ففي القدس يعيش المسلمون والمسيحيون جنبا إلى جنب في تنشئة واحدة وذلك بسبب مخاوفهم من اليهود في جانب منه وبسبب ضرورة التعامل فيما بينهم الذي تفرضه عليهم مواسم الحج والسياحة.

    أما دمشق فهي مركز الإسلام في سورية، وسكانها نزاعون إلى التعصب غير أن هناك نزعة قوية للتسامح في أوساط كبار رجال الدين المسلمين، كما أن هناك ميلاً شديداً نحو الثقافة الفرنسية والإنكليزية في أوساط الأجيال الناشئة المنتمية للطبقة الأرستقراطية. ومثل دمشق مثل حمص وحماة وإن كانت نزعة التعصب في هاتين المدينتين أسهل إثارة في دمشق.

    وأما بيروت التي تعتبر الباعث الأقوى للتأثير الأوروبي على العقلية العربية والسورية نظرا لوجود الكلية اليسوعية الفرنسية والكلية البروتستانتية، فقد شهدت في السنوات الأخيرة مزيداً من التآخي بين المسلمين والمسيحيين وهي الينبوع الطبيعي لفكرة القومية العربية أي القومية العربية التي تضم المسيحي والمسلم والدرزي. وأما لبنان فهي معقل التأثير السياسي الفرنسي وذلك من خلال سيطرة طائفة اليسوعيين على الموارنة. وتعتبر لبنان أكثر مناطق سورية تطورا وتقدما، ورغم ذلك فلا تزال هناك بعض مشاعر الخصومة والعداء بين الموارنة والدروز من جانب والموارنة والمسلمين من جانب آخر سائدة خارج جبل لبنان، علماً بأن الطبقات المتعلمة والمثقفة تحاول بجهود حثيثة تحييد هذه المشاعر واجتثاث هذا الشر.

    وأما المنطقة الأخيرة والواقعة بين طرابلس ولواء الاسكندرية ومرعش ومسكين فيمكن وصفها بسورية الألبية (أو سورية الجبلية) هنا يتركز التأثير والنفوذ التركي نظراً لاختلاط الأتراك مع المستوطنين الأكراد، ولوجود الأرمن في الكثير من أجزاء هذه المنطقة. ونتيجة لذلك ظهر جيل جديد من الأتراك يمكن اعتبارهم عربا نظرا لانتمائهم للجيل الثاني من الأتراك. كما تزداد الاستجابة للقضية الأرمنية والتي من شأنها أن ترص صفوف الدهماء من الناس إلى جانب الأتراك في القضايا السياسية.






    المجموعة 4: العرب والأكراد معاً

    العوامل الرئيسية المؤثرة في هذه المجموعة هي:

    ـ ديار بكر - أورفا

    ـ شمال الجزيرة

    ـ الموصل ـ كركوك ـ بغداد


    تتألف ديار بكر- أورفا من أقوام تركية كردية وهي متورطة بشكل كبير في مذابح الأرمن وبالتالي فهي لا تعتبر جزءاً من الحركة العربية. أما منطقة شمال الجزيرة فسكانها من الأكراد والعرب البدو وهم ضد سكان مدينة ديار بكر. ويقف الأكراد في هذه المطقة إلى جانب العرب في مناهضتهم للأتراك، وهم حتى الآن غير متورطين في القضية الأرمنية. أما الموصل فهي منطقة ممتازة للحركة العربية، والعلاقات بين المسيحيين والمسلمين بشكل عام جيدة وإذا توافرت عوامل خارجية جيدة يمكنها أن تندمج بسهولة. أما كركوك فهي واقعة تحت التأثير الكردي، لكن الأكراد المثقفين يقفون إلى جانب العرب. وأما بغداد وإلى الشمال منها فهي تحت تأثير الوجود الفاعل لليهود والشيعة. فأما الشيعة فهم بحاجة إلى التضامن بينما اليهود الذين يبلغ تعدادهم نحو 50.000 نسمة فهم موالون للعثمانيين ولحزب الاتحاد والترقي، أما باقي العرب في هذه المنطقة فهم يقفون بالطبع مع العرب وكذلك حال أتراك بغداد أي الأتراك ما قبل العهد العثماني.

    ملاحظة أخيرة

    المسلمون الهنود ضد العرب عرقياً وسياسياً. أما العرب من جانبهم فينظرون إلى الهنود بكثير من الاحتقار بسبب فقرهم وتكوينهم الجسماني وجهلهم بالدين. والهنود كونهم مع الأتراك فهم ضد العرب، وهذه تشكل لنا فائدة عظيمة في حال نجاح الحركة العربية.

    مكتب الشؤون الخارجية

    11 (يوليو- تموز) 1916


    نعتقد بأنه يمكن الإعلان عن الانتفاضة العربية في أراضي المسلمين التابعة للإمبراطورية البريطانية وفق الخطوط الرئيسية التالية: «يرنو العرب الذين ابتلوا لسنوات عديدة بسوء الحكم التركي إلى اليوم الذي يستعيدون فيه حريتهم المفقودة ولهذا كان التمرد ضد تسلط الأتراك في الجزيرة العربية مألوفا في السابق». وأن سوء أفعال الحكومة الحالية في القسطنطينية وتبعيتها للنفوذ الألمان قد أجبرت تركيا على التورط في حرب مشؤومة وأوصلت الأمور إلى حافة الهاوية. ولقد قرر شريف مكة وغيره من زعماء الجزيرة العربية بأن الوقت قد حان للتخلص من نير الحكم التركي والدفاع عن استقلالهم». «إن بريطانيا العظمى كانت على الدوام تنظر إلى التطلعات العربية بعين التعاطف. ولكنها وبسبب صداقتها التقليدية بتركيا كانت مرغمة على إبداء التحفظ في الماضي. أما وقد ارتمت تركيا الآن في أحضان دول المحور فإن بريطانيا تجد نفسها في حل من ارتباطاتها، وأنه يمكنها الآن أن تقدم دليلاً على تعاطفها مع العربي الذين اصطفوا إلى جانب الحلفاء ضد عدو مشترك». «تبقى سياسة بريطانيا العظمى ثابتة فيما يتعلق بعدم التدخل بكافة القضايا الدينية، وأن لا تألوا جهدا في تأمين وحماية الأماكن المقدسة من أي عدوان خارجي عليها». «أن من الأمور الثابتة التي لن تتغير في السياسة البريطانية أن تبقى هذه الأماكن المقدسة تحت حكم وسلطة المسلمين المستقلة». «إن الحالة الراهنة للحرب تلقي بالكثير من الصعوبات والمخاطر في طريق أولئك الراغبين بالقيام بالحج، غير أن الإجراء الذي اتخذه شريف مكة ينعش الآمال بأن الترتيبات التي سيتم اتخاذها في العام المقبل ستمكن الحجاج من زيارة الأضرحة المقدسة وأداء مناسكهم بأمن وسلام». يرجى إبداء ملاحظاتكم على ما سلف عن طريق البرقية.


    صقر العبادل
    منتدى بني عبد الله
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
     
    وثائق : تقريرعن أوضاع العرب في العهد العثمانية
    الرجوع الى أعلى الصفحة 
    صفحة 1 من اصل 1
     مواضيع مماثلة
    -

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
    للنشر....ملتقى المصباح الثقافي :: فضاءات عامة ومنوعة :: فضاء التاريخ والخغرافيا-
    انتقل الى: