للنشر....ملتقى المصباح الثقافي
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة شارك معنا بجمع المحتوى الادبي والثقافي العربي وذلك بنشر خبر او مقال أو نص...
وباستطاعت الزوار اضافة مقالاتهم في صفحة اضف مقال وبدون تسجيل

يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الموقع
او تريد الاطلاع والاستفادة من موقعنا تفضل بتصفح اقسام الموقع
سنتشرف بتسجيلك
الناشرون
شكرا لتفضلك زيارتنا
ادارة الموقع
للنــــشـر ... ملتقى نور المصباح الثقافي
للنــــشـر ... مجلة نوافذ الادبية
للنشر....ملتقى المصباح الثقافي
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة شارك معنا بجمع المحتوى الادبي والثقافي العربي وذلك بنشر خبر او مقال أو نص...
وباستطاعت الزوار اضافة مقالاتهم في صفحة اضف مقال وبدون تسجيل

يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الموقع
او تريد الاطلاع والاستفادة من موقعنا تفضل بتصفح اقسام الموقع
سنتشرف بتسجيلك
الناشرون
شكرا لتفضلك زيارتنا
ادارة الموقع
للنــــشـر ... ملتقى نور المصباح الثقافي
للنــــشـر ... مجلة نوافذ الادبية
للنشر....ملتقى المصباح الثقافي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أدب ـ ثقاقات ـ مجتمع ـ صحة ـ فنون ـ فن ـ قضايا ـ تنمية ـ ملفات ـ مشاهير ـ فلسطين
 
الرئيسيةاعلانات المواقعالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلالشعر الشعبي في ثورة 1936 الوطنية الفلسطينية  610دخول
نرحب بجميع المقالات الواردة الينا ... ويرجى مراسلتنا لغير الاعضاء المسجلين عبرإتصل بنا |
جميع المساهمات والمقالات التي تصل الى الموقع عبر اتصل بنا يتم مراجعتها ونشرها في القسم المخصص لها شكرا لكم
جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في الموقع تعبر عن رأي أصحابها فقط
هــذا المـــوقــع

موقع وملتقيات أدبية ثقافية منوعة شاملة ، وسيلة لحفظ المواضيع والنصوص{سلة لجمع المحتوى الثقافي والأدبي العربي} يعتمد على مشاركات الأعضاء والزوار وإدارة تحرير الموقع بالتحكم الكامل بمحتوياته .الموقع ليس مصدر المواضيع والمقالات الأصلي إنما هو وسيلة للاطلاع والنشر والحفظ ، مصادرنا متعددة عربية وغير عربية .

بما أن الموضوع لا يكتمل إلا بمناقشته والإضافة عليه يوفر الموقع مساحات واسعة لذلك. ومن هنا ندعو كل زوارنا وأعضاء الموقع المشاركة والمناقشة وإضافة نصوصهم ومقالاتهم .

المواضيع الأكثر شعبية
عتابا شرقية من التراث الشعبي في سوريا
تراتيل المساء / ردينة الفيلالي
قائمة بأسماء خريجي المعهد العالي للفنون المسرحية.. سوريا
موسوعة المدن والبلدان الفلسطينية
الـنـثر في العصر الحديث.
"الشاغور".. الحي الذي أنجب لــ "دمشق" العديد من أبطالها التاريخيين
سحر الجان في التأثير على أعصاب الانسان
مشاهير من فلسطين / هؤلاء فلسطينيون
قصة" الدرس الأخير" ...تأليف: ألفونس دوديه...
كتاب - الجفر - للتحميل , الإمام علي بن أبي طالب ( ع )+
مواضيع مماثلة
    إحصاءات الموقع
    عمر الموقع بالأيام :
    6019 يوم.
    عدد المواضيع في الموقع:
    5650 موضوع.
    عدد الزوار
    Amazing Counters
    المتواجدون الآن ؟
    ككل هناك 68 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 68 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحث

    لا أحد

    أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 1497 بتاريخ 04.05.12 19:52
    مكتبة الصور
    الشعر الشعبي في ثورة 1936 الوطنية الفلسطينية  Empty
    دخول
    اسم العضو:
    كلمة السر:
    ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
    :: لقد نسيت كلمة السر
    ***
    hitstatus

     

     الشعر الشعبي في ثورة 1936 الوطنية الفلسطينية

    اذهب الى الأسفل 
    كاتب الموضوعرسالة
    متابعات
    مختارات
    متابعات


    المشاركات : 1292
    . : ملتقى نور المصباح الثقافي

    الشعر الشعبي في ثورة 1936 الوطنية الفلسطينية  Empty
    مُساهمةموضوع: الشعر الشعبي في ثورة 1936 الوطنية الفلسطينية    الشعر الشعبي في ثورة 1936 الوطنية الفلسطينية  Icon_minitime16.10.10 1:34

    قد ترجع أصول الشعر الشعبي، والحكايات الشعبية فـي المجتمع الفلسطيني إلى جذور عالمية مشتركة، مع المجتمعات الأخرى، توارثتها الأجيال عن الأمم البدائية، ومعتقداتها الدينية القديمة، فضلاً عن عوامل محلية إقليمية أخرى.
    ثمة عوامل كثيرة أخرى أثرت فـي الشعر الشعبي عند المجتمع الفلسطيني، لخصوصية هذا المجتمع، الذي وقع تحت نير الاحتلال، لقرون عدة(1).
    فهناك قصص حب رائعة، تكشف عن نبل العواطف، تضاهي روائع الأدب العالمي، وأيضاً، قصص كفاحية مرتبطة بالكفاح والنضال ضد الاحتلال، منذ العصر العثماني، حتى الآن، تنتقل من الآباء، إلى الأبناء، ومن الأجداد للأحفاد. وهي قصص ذات إطار سياسي، ومضمون وطني، وطبقي، فـي آن. مثل قصة (ممدوح ومبا)، التي تصور، خلال قصة حب، كفاح جبل العرب ضد الفرنسيين، وقصة حسين العلي، من عرب الصقر، التي تصور كفاح الشعب الفلسطيني ضد الإنجليز. وعليه، فإن التراث الشعبي الفلسطيني غني بقدر غنى كفاح هذا الشعب(2).
    شارك الشعر الشعبي بدور واع فـي خدمة القضية الوطنية الفلسطينية، مناهضاً للاحتلال، محفَّزاً على المقاومة، بجوار الفنون الأخرى. كما تعد ثورة 1963، منعطفاً جديداً فـي تاريخ الأغنية الشعبية فـي فلسطين، فـي موازاة المقاومة فـي هذه الثورة(3).
    تقول الشاعرة سلمى الخضراء الجيوسي:
    يا بريطانيا لا تغالي . لا تقولي الفتح طاب .
    سوف تأتيك الليالي . نورها على الحراب .
    لقد ركز شعر الثورة الشعبي في ثلاثة موضوعات: شعر المعارك، شعر البطولات الفردية الشعبية، وشعر الحماسة(4).
    وقد تناولت الأغنية الشعبية أحداث الثورة، والمجاهدين. واعتاد الشعراء طواف القرى، والمدن، فعمت روح النضال والثورة أنحاء البلاد(5).
    تعد الاحتفالات الشعبية واحدة من أهم وسائل التعبير الثقافـي، والتي لاقت اهتماماً كبيراً فـي ثورة 1936، فكان هناك الاحتفال بإحياء المواسم الشعبية الفلسطينية، مع استعراض القوة، التي ترمز لقوة «اللجنة العربية العليا» فـي فلسطين، بزعامة الحاج أمين الحسيني، مفتي فلسطين، والقائد السياسي لثورة 1936، حيث كان يتغنى به، وببطولاته، فقال الشاعر:
    لو في نبي بعد النبي . كان النبي هو الحاج أمين .

    ومن الهتافات:
    سيف الدين الحاج أمين / حاج أمين يا عمنا نفديك بدمنا(6)

    شعراء وثوار:
    هناك كثير من الشعراء الذين شاركوا في الشهرة، وانخرطوا فـي صفوف الجهاد والثورة، وخاضوا المعارك، وزج بالبعض منهم فـي السجون، واستشهد البعض الآخر، وكان لشعرهم أثر كبير فـي نفوس زملائهم المجاهدين، خصوصاً، وعلى أفراد الشعب عموماً.
    من هؤلاء الشعراء الثوار فرحان سلام، شاعر شعبي، شارك فـي الثورة، وفريد عودة، الشاعر الشعبي الثائر، الذي زج به فـي المعتقل، والشاعر موسى محمد الرحَّال، الذي كان يحرث الأرض بالنهار، ويطارد قوات الاحتلال فـي الليل، والشهيد عوض، ولايمكن أن ننسى الشهيد المجاهد نوح إبراهيم، قائد الثورة فـي منطقة الجليل الغربي(7).
    لم يعتمد أكثر الشعراء الثوريين على التجارب العامة للشعب الفلسطيني، وإنما اشتركوا، عملياً فـي صنع تلك الكفاحات، ودفع كثير منهم عمره ثمناً لهذا الموقف، حيث وقفوا فـي الصفوف الأولى فـي المعارك واعتقلوا، واستشهدوا، وحكم عليهم بالإعدام، مما جعل لشعرهم طعما خاصاً(8).
    الشهيد عوض ، ابن مدينة نابلس (جبل النار) ، كان مثله مثل آلاف الشباب الغيورين على وطنهم، ولم يكن يملك ثمن السلاح، فباعت زوجته ذهبها، لتشتري السلاح، فيلحق بأخوة له سبقوه إلى الكفاح، لكن عوض يقع أسيراً، ويصدر ضده حكم بالإعدام(9).
    ليلة تنفـيذ الإعدام فـيه، تذكر الفتى، ابن الثالثة والعشرين، زوجته، وأطفاله، وشقيقيه، اللذين سبقاه فـي الشهادة، وتذكر شعبه البطل، فأخذ قطعة من الفحم، وسجل بها على جدار السجن أروع القصائد الشعبية، التي عبرت عن التضحية والصمود والإصرار ، قبيل ساعات من تسجيل اسمه فـي سجل الشهداء الخالدين(10).
    قام زملاء «عوض» فى السجن بحفظ القصيدة، ونشرها خارج السجن.
    ياليل خلي الأسير تايكمل نواحه رايح يفيق الفجر ويرفرف جناحه

    ويعاتب الليل بأنه يمرجح المشنوق، ويقف موقف المتفرج من آهاته، وأنه فرق شمل الأحباب. يقول عوض إن دمعه ليس خوفاً، بل على الأوطان وأطفاله، وأيضاً، على أخويه اللذين سبقاه فـي الشهادة، وزوجته التي لم يترك لها حتى أساورها، وفـي النهاية قال عوض:
    ظنيت لنا ملوك تمشي وراها رجال . تخسا الملوك إن كانوا هيك أنذال .
    والله تيجانهم مايصلحوا لنا نعال . إحنا إللي نحمي الوطن، ونضمد جراحه(11) .

    نوح إبراهيم نموذج رائع آخر للشاعر الكادح، والثوري الشجاع حتى النهاية، الذي ضحى بروحه، واستشهد وهو مرابط على السلاح. يتحاكى الناس ببطولاته، بالقدر الذى يتغنى به الصغير والكبير فـي المدن والقرى بقصائده. كان إبراهيم يكتب الشعر، ويلحنه، ويغنية، فكان يسهم، جسدياً، فـي معركة بلاده لمقاومة الاحتلال، ويتجول بين القرى، يخطب، ويرتجل الشعر، ملهباً المشاعر الوطنية للأهالي، لحثهم إلى الانضمام إلى صفوف المجاهدين(12).
    سجل ابراهيم لحظات الثورة، لحظة بلحظة، بالكلمة، والغناء. وعندما استشهد الشيخ عزالدين القسام، أبدع ابراهيم قصيدته !
    عز الدين يا خسارتك . رحت فدا لأمتك .
    مين بيذكر شهامتك . يا شهيد فلسطين .
    فالقسام هو الشجاع الذي ضحى بروحه من أجل استقلال فلسطين، ووضع أسس الجهاد، وجمع الرجال، والسلاح، والمال، لكن الغدر والخيانة لعبا دورهما، ووقعت الكارثة. يتمنى نوح السير على درب القسام، والموت على طريق القسام، فداء لفلسطين، ويختتم إبراهيم قصيدتة:
    إقروا الفاتحة يا إخوان . على روح شهداء الأوطان .
    وسجِّل عندك يازمان . كل واحد منا عز الدين .

    يخاطب إبراهيم مستر “دل”، القائد العام للجيش البريطاني فـي فلسطين، أواسط ثلاثينات القرن العشرين، بقصيدة، من أكثر قصائده شهرة، حتى الآن.
    دبِّرها يامستر "دل" . بلكي على يدك بتحل .

    كما أكد إبراهيم للجنرال البريطاني أن الشعب لن يتخلى عن كفاحه لإجلاء قوات الاحتلال.
    فقال:
    ياحضرة القائد "دل" . لا تظن الأمة بتمل .
    إن كنت عاوز ياجنرال . بالقوة تغيرها لحال .
    لازم تعتقد أكيد . طلبك صعب من المحال .
    لكن خذها بالحكمة . واعطينا الثمن يا خال .
    ونفِّذ شروط الأُمة . من حرية واستقلال .

    ندد إبراهيم بمحاولات بريطانيا قمع الثورة، وطالبها أن تمنع هجرة اليهود، وبيع الأراضي الفلسطينية لهم:
    بدنا تفهم بريطانيا . حتى تكفينا شرها .
    وتصافي الامة العربية . لمنع البيع والهجرة .

    فـي نهاية القصيدة، طالب نوح المستر «دل» بسحب جيوشه، وألح على بريطانيا لتنفـيذ وعودها:
    مادمت صاحب السلطة . حل هالمشكلة وهالورطة (13) .
    يشيد إبراهيم، ويفتخر بوطنه وشعبه العربي الفلسطيني، الذي لم يرض عن الاستقلال والجلاْء بديلاً.
    عبر إبراهيم عن روح التحدي، والفداء، وأبرز فكرة الوطن المقدس، فقال:
    يحيا الوطن يحيا الدين . يحيا شعب فلسطين .
    وانتو يا شعب العرب . عالحكومة منصورين .
    تلت سنين بالليالي . مانمنا بالعلالي .
    وإحنا برأس الجبال . للحرب مستعدين .

    عبرت إحدى أغانى إبراهيم عن حبه الجارف لفلسطين، حين قال:
    اطلع راس الجبل وأشرف على الوادي
    وأقول يا مرحبا نسَّم هوا بلادي (14)

    يخاطب إبراهيم رجال الميناء فـي يافا، عام 1936، على أثر الإضراب، فيقول:
    في الإضراب ضحوا كثير . واجهوا الأمر العسير .
    وكانوا مَثلَ للجميع . من كبير ومن صغير .
    ست أشهر صبر علطول . رفضوا الربح الوفير .
    والمثل يحكي ويقول . الشرف عند الفقير .

    لم ينس إبراهيم الأطفال من أبناء فلسطين، فغنى لهم قصيدة، لبث روح المقاومة وحب الوطن فـيهم:
    أنا العربي ياعيوني . عند الموت أرمونا .
    يمحي أُمم الصهيوني . لأحمي بلادي فلسطين .
    من كيد المستعمرين
    فى السياق نفسه تغنى إبراهيم بشجاعة المرأة الفلسطينية، وتضحياتها:
    اسمعوا لي يا سادات . خصوصا ياسيدات .
    قصة شاهدتها بالذات . من إمرأة قروية .
    قصة عجيبة ياناس . حوادثها بترفع الراس .
    واللي عنده إحساس . بتعمق فيها شوية .

    إلى أن يختم:
    إسمعوا يا أهل الهمة . وخصوصا نساء ها الأمة .
    حيوا جميعا ها الحرمة . أم النخوة والحمية .
    هلي نكرت إبنها . لأجل إنقاذ وطنها .
    تحمَّلوا وخذوا عنها . هالمبادئ العلية .
    وترجموا هالحكاية . لكل اللغات الحية .
    ازعموها رواية . تقرأها الأمة العربية .
    اقرأوا الفاتحة للشهداء . اللي ضحوا ارواحهم فداء .
    وهكذا فلتكن النساء . وكل أمرأة عربية (15) .

    كان حس إبراهيم القومي وفهمه للمد العربي، لا يقل عن إحساسه بقضية التحرير والمقاومة، حيث أدرك إبراهيم بأن قوة الشعب الفلسطيني من قوة الأمة العربية، ووحدتها، فأنشد:
    العمر سوا عايشين . مايفرقنا ملة ولا دين .
    السوريين والمصريين . والعراق وفلسطين .
    الدين والمذهب لله . أما الوطن للجميع .

    خاطب إبراهيم الزعماء العرب، وناشدهم إنقاذ فلسطين من المؤامرة الصهيونية:
    مالنا غير الله وأنتم . ياملوك المسلمين .
    شمروا عن سواعدكم . لإنقاذ فلسطين .

    لم يفت إبراهيم تحية الشعوب الأخرى، التي تؤازر الشعب الفلسطيني، فـيحيي الشعب الهندي: «حتى الهنود قامت تطالب نصرتنا»(16).
    دخل إبراهيم المعتقل، عام 1937، ثم سجن عكا، ولم يترك نوح هذه الفرصة، إلا وحكى عن ما حدث له ولزملائه، من تهم مفبركة، يمكن الحكم عليه بالإعدام، بسبب إحداها. يرتجل إبراهيم القصائد الشعبية ويتغنى بها داخل السجن، ليحث زملاءه على الصمود، ويبث فـيهم روح الحماس والتحدي، فأضرب السجناء عن الطعام، للحصول على حريتهم، وعندما ذاع الخبر، أعلن الإضراب العام فـي عكا، وحيفا، والناصرة.
    لم يفت نوح تحية المعتقلين والشهداء فـي ثورة 1936:
    الله يحمي المعتقلين . والزعماء المنفيين .
    نيَّاله اللي تعذب . في سبيل الألم والتعب .
    نيَّاله اللي تعذب . وذاق الأم والتعب .
    مش هذا ابن العرب . هذا نهل المشهورين .

    ظل إبراهيم يكتب، ويلحن، ويغني، حتى استشهد، وهو فـي طريقه للاشتراك فـي اجتماع لقيادة الثورة، فـي منطقة الجليل الغربي، صيف 1937(17).
    تقديرا للفنان والمجاهد الشهيد نوح إبراهيم، تم إنشاء جائزة للتراث الشعبي، حملت اسمه، عام 1983، صدرت باسم «لجنة موسوعة الفولكلور الفلسطيني»، التي تأسست فـي البيرة، عام 1966. منحت جوائز مالية وتقديرية للمبدعين فـي مجالات التراث الشعبي(18).

    شعــراء الثــورة:
    ثمة شعراء ارتبطت أسماؤهم بثورة 1936، مثل الشاعر أبي سلمى، وعبد الرحيم محمود، ومطلق عبد الخالق، وإبراهيم طوقان، الذى كان يتردد شعره ويتغنى به مثل:
    موطني موطني، الجلال، والجمال، والصفاء، والبهاء فى رباك
    والحياة والنجاة والهناء والرجاء في هواك
    ونشيد:
    وطني انت لي والخصم راغم وطني أنت المنى
    كان نشيد الثورة يتردد فـي المدارس، وفـي الكشافة، وفـي المظاهرات مع أناشيد أخرى، مثل:
    نحن جند الله شباب البلاد نكره الذل نأبى الاضطهاد

    ونشيد:
    يا ليوث الوغى خصمنا قد صفى

    ونشيد:
    سيروا للمجد طرا سيروا للحرب

    ونشيد:
    شبوا على الخصم اللدود من رقاد مستديم(19)

    أما الشاعر الشعبي محمود زقوت، فقد وصف المعارك بطريقة رائعة:
    بمعركة وادي التفاح . ريح الجنة ياعالم فاح .
    استشهد فيها الفلاح . حط السنجة(*) في المرتين(**) .
    وقعة جرزيم وعيبال . شيَّبت روس الأطفال .
    انخذلت فيها الأنذال . بفضل القائد فوز الدين(*) .
    المندوب في البلاغات . قال ما وقع إصابات .
    اعترف بجرح الضباط . يعني الجنود محجبين .
    أما نسف القطارات . سار موضة من الموضات .
    وانقلاب الدبابات . شلحوا العسكر مرتين .
    تَّرخ عندك يازمان . ظلم وغدر الغربين .

    كما حرص الشاعر على تسجيل أخبار المواقع والأحداث، فغدت القصيدة بلاغاً عسكرياً. كما دعا الشاعر التاريخ إلى أن يسجل ظلم المحتلين، وغدرهم، ما دلَّ على حسّ وبُعد إنسانيين متحضرين، يتجاوزان المعارك.
    فـي أبيات رثاء لبطل استشهد، بعد مقاومة، يصف الشاعر فـيها شكل الشهيد، ويمجَّد بطولته، ويصور كيف أن عساكر الاحتلال لم يخفوا إعجابهم ببطولته، ودهشتهم لشجاعته:
    قال أبو الجلدة وأنا الطموني ياولاد العرب ليش تخونوني(20)

    الشاعر المناضل عبد المنعم، كما اعتاد أصدقاؤه أن يدعونه، أيام شبابه، بدأ الكتابة فى ثلاثينات القرن العشرين، التي شهدت الانتفاضات البطولية، التي توجَّت بثورة 1936، قدم عبد المنعم نفسه فـي قصيدة «عزة نفس»، التي عبر بها عن كل الشعب الفلسطيني.
    عزة النفس" ثروتي في حياتي . وثوبي المحمود بعد مماتي .
    الست أرض بالمال يفقر نفسي . لأوان صارلي غنى المملكات .
    لا ولا اللين في خضوع وذل . ارتضيه زلفى لدى السادات .

    كان صريحاً وشجاعاً فـي محاربة الظلم وأسياد المجتمع، فقال:
    لقد أزعج الناس بالانتقاد ليذكر بالشر في كل ناد

    لم ينس أن يشيد بزملائه الوطنيين فـي اللجان والهيئات الوطنية:
    هم الشباب وما الشباب سوى العزيمة في اتقاد
    شعل وتوهج ليس تخمد او تحول إلى رماد

    دعى الشاعر نفسه إلى وحدة الصف ، واستقواء الوطنيين بتلك الوحدة:
    فتعاونوا وادعوا لمبدئكم بصدق واتحاد
    إن الحقيقة سوف يسطع نورها في كل واد

    ويشحذ همم الأبطال:
    من للحمى غير ثوار بأوطان جلوا بأفعالهم عن كل تبيان

    إلى ذلك حث عبد المنعم شعبه على عدم الركون للوعود الاستعمارية، وأن يستمر فى الجهاد:
    تعاضدوا يابني قومي فتنتصروا إن التعاضد يفني كل عدوان

    كما عبر الشاعر عن القومية العربية، وعن حزنه لتقسيم الوطن العربي، والتشرذم الذي انتابه:
    وأمس كل ملك في قطاع . تفصم عن عربي الوطن الوحيد .
    يحارب أهله وأخر قلبي . وبعض عن أذى الخصم اللدود .
    وتسيره السياسة كيف شاءت . ويرضخ طائعا مثل الوليد(21) .
    محارب ذيب شاعر وطني، احترف العزف على الربابة، فضلاً عن أنه قاض، كان يستضيف رجال الثورة فـي منزله، ويغني لهم، وللثورة الفلسطينية. فعندما غادر الحاج أمين الحسيني فلسطين، خريف 1937، غنى ذيب قصيدة فلسطين، مجسداً أحاسيس جموع الشعب الفلسطيني، آنذاك:
    فلسطين لجت يوم غادرها أسدها قلقانين تعبانين في غثاها

    ويشرح الشاعر نفسه حال فلسطين والفلسطينيين، الذين حرموا لذة النوم، والجهاد هو سبيلها، حتى لو فقدت كل رجالها، وستظل نار الحرب متقدة، وينهي القصيدة:
    طلب من الله يشمله بعدها أو ترجع كما كنا بعودة مولاها

    كان ذيب يغني لرجال الدين الوطنيين الفلسطينيين، وعلى رأسهم الحاج أمين الحسيني:
    افرحي يا فلسطين . وابتهجي بالحاج أمين .
    حولك قرة يقين . على حفظ حقوقك سهار .

    إلى ذلك تناول الشاعر ذيب السير الشعبية، للمواطنين الشرفاء، فتناول سيرة جورج، أحد الأبطال من أهالي حيفا، الذى تم إعدامه على يد سلطات الاحتلال البريطاني، أواخر الثلاثينات، ومن الأوصاف التي أطلقت على الشاعر ذيب، أنه أشبه بشعراء المعلقات(22).
    تغنى أبو سلمى بالمناطق التي اشتعلت فـيها ثورة 36، وأشاد بالثوار والمجاهدين، فـي قصيدة رائعة، جاء فـيها:
    جبل النار يا أعز الجبال . أنت لازلت معقد الآمال .
    ينبت المجد فوق سفحك فينا . وتسقيه من دم الأبطال .
    يفصح الصخر عن شمائل أبنائك . فوق اللظى وعند النزال .
    ماذكرنا حماك إلا انتسبنا . وانتشت نخوة رؤوس الرجال .
    يفرغ (التنك) من صياحك . و(الرشاش) يخشى من الأدغال .
    أيها الثائرون في جبل النار . سلاما يازينة الأجيال .
    لكم الله ياحماة فلسطين . زحمتم مصارع الأجيال .
    تحملون الأرواح فوق أكف . وتبيعونها ولكن غوالي .
    ورصاصتكم تمر على الأيام . حمرا مضيئة في الليالي .
    يسمع الجند في صداها لفى الموت . فلا يثبتون يوم القتال .
    أيها الثائرون قولوا فإن . الكون يصغي إلى لهيب المقال .
    والمعوا في غياهب الظلم نجولها . فإن الجهاد رحب المجال .
    إنما الحق من بنادقكم يسطع . والعدل من وراء العوالي .
    انظروا اليوم كيف يلتفت التاريخ . حتى يرى بريق النضال .
    جبل النار: لم تخلدك إلا . ثورة في سبيل الاستقلال .
    جبل النار: اقذف النار حتى . نبصر النور يا أعز الجبال(23) .

    وصف المعارك:
    خاض الثوار معارك عدة، ضد قوات الاحتلال، فـي عام 1936، معارك الخضر، وعصيرة الشمالية، ووادي عاره، وبلعا، ووادي التفاح، وجبل المنطار، وحلحلول، وبيت امرين، والفندوقومية، وعزون …الخ.
    فـي عام 1937، معارك اليامون ، وعرابة البطوط. وفـي عام 1938، معارك أم الفحم، وجبل الجرمق، وباب الواد، لليات وأم الدرج، وجورة بحلص. وفـي عام 1939، معارك بني نعيم، وصرف حلاوة، وسانوره …الخ.
    وصف الشاعر الشعبي محمود زقوت، معركة بلعا، عام 1936، فقال:
    اول معركة في بلعا . كانت هي يوم الجمعة .
    استشهدوا فيها سبعة . قتلاهم مش محصورين .
    والمندوب في البلاغات . قال: وما وقع إصابات .

    فـي وصف معركة بني نعيم بمنطقة الخليل، التي خاضها عبد القادر الحسيني، واستشهد فـيها عدد كبير من المجاهدين، وأصيب الحسيني، أنشد محارب ذيب:
    حطوا الندور جوا القبور . بالزهور عليه قطوف .
    واختم أصلي على محمد . كل الحجاج إلى تطوف .

    وصف زقوت نسف القطارت والدبابات:
    اما نسف القطارات . صار موضة من الموضات .
    وانقلاب الدبابات . تلحوا العسكر مرتين .

    من المعارك التي خاضها شعبنا العربي فـي فلسطين ضد الاحتلال البريطاني والصهاينة، معركة الدبابات فـي كفر صور، ومعركة جبل الكرمل، وقد أرخ الشاعر محمود زقوت لهذه المعارك، وحيا أبطالها:
    جبل النار يا فوز الدين . يفديك بالمال والبنين .
    ريح الجنة ياعالم فاح . بمعركة وادي التفاح .

    حتى وصل إلى:
    عينيك ياصلاح الدين شوف شجاعة المجاهدين(24)

    ثمة معارك كثيرة، خاضها الثوار الفلسطينيون ضد الاحتلال البريطاني، سجلها الشعراء، مثل معركة ترشيحا، قرب عكا، ومعركة جبع، فـي قضاء جنين، ومعركة بيت إمرين، شمال غرب نابلس، ومعركة الخضر، التي استشهد فـيها البطل السوري، سعيد العاص.
    فـي وصف هجوم الثوار على مستعمرة كفار عصيون، أنشد زقوت:
    على كفار عصيون صار المنادى . يوم عبوس يوم شر واستطارة .
    حسين عمرو بنتخي مثل زيدان . صبيان لعبي اليوم عج الغبارة .
    ولحاج ناجي بنتخي في أول القوم . يوم عبوس يوم هذا النهاره(25) .

    عن الإضراب تغنى الشاعر عبد الهادي كامل:
    حي البلاد تجيد في اضرابها . في شيبها وحسانها وشبابها .
    عاشت على الاضراب ستة اشهر . والخير ملء وهادها وشبابها .
    ظلت تململ تحت أثقال الأسى . مزرودة في همها ومصابها .
    حتى انتهت في صبرها ويقينها . فبدت تقول اليوم فصل خطابها .
    يا أيها الرجل الذي اوته في . احضانها وكسته في جلبابها .
    إن لم تزد عنها وعن ساحاتا . فدع الرجولة لست من أربابها .
    وأقعد مع الجبناء أسوأ مقعد . ودع السبيل لدعدها وربابها .
    إن الخطوب إذا مهدت امامها . ناشتك أو عضتك في أنيابها .
    فاربأ بنفسك أن تكون من الألى . وهنت عزائمهم أمام صعابها(26) .

    في السياق نفسه، ورد كثير من أسماء المعارك فـي الأغنيات الشعبية، حتى في أغاني الأفراح، وذلك دون ذكر لتفاصيل المعارك، فقيل:
    هز الرمح بعود الزين . وانتو يا نشامى منين .
    واحنا شباب فلسطين . والنعم النعميتين .
    يا أبو العريس لا تهتم . واحنا شرَّابين الدم .
    في بلعا ووادي التفاح . صارت هجمة وضرب سلاح(27) .

    تخليد الثــوار:
    سيد مهاب فـي قومه، ورجل نافذ القول، شجاع يمتلك روحاً إقتحامية، كان المسؤول عن القيادة فـي منطقة الغور، من بداية الثورة، وهو حسين بالمرجله زايد، قاتل بشراسة العدو، وأصيب، فخرج إلى بلاد الشام، للعلاج، لمدة شهرين، ليرجع مرة أخرى ويستمر فـي المقاومة، حتى الاستشهاد. وأشاد ببطولته وخلد ذكراه أحد أفراد الشعب البسطاء فـي قصيدة، قال فـيها:
    يا وجد قلبي على القايد . سوء الليالي نعشونه .
    وحسين بالمرجلة زايد . ما أظن البيض يليدونه .
    ياحسين ريقك عسل ذايب . ياحسين ريقك عسل والله .
    ياحسين ماطل لنا قودة . حزب المواسير بطناه .
    ياحسين عصتك سابت . حرب الموازر له حناة(28) .

    تخليدا للعمل البطولي الذي قام به، سرحان العلي، من عرب الصقر، الذي نسف أنبوبة البترول، عام 1936، كتب، لاحقاً، الشاعر الفلسطيني المرموق توفـيق زيَّاد، فـي وصف عمله البطولي، قصيدة جاء فـي بعض أبياتها:
    كان يمشي نحو "تل الحارثية" . حيث ماسورة بترول سقية .
    تحمل الخير الذي يتدفق . من أرض الشعوب العربية لبلاد أجنبية .
    كان يمشي نحو "تل الحارثية" . وبجيبه دناميت ونار وفتيل .
    وعلى كتفه كانت بندقية

    وفـي رثاء له، قال:
    شيعوا لبني عمومه . يجيئوا بالطبول والزمور .
    خبروهم إنه قد عاد . من غزواته صقر الصقور .
    وزعوا الحلوى وأكياس . الملبس للكبير والصغير…إلخ(29) .

    وكان للشعر دوره فـي هذا الميدان:
    سوريا أمنا الحنون . شبابها اختاروا السجون .
    عيهم الموت يهون . بقيت عليا فلسطين .
    خلاصها ع الحاج أمين

    فـي رثاء الشيخ القسام قال الشاعر نوح إبراهيم:
    عز الدين يا خسارتك . رحت فدى لامتك .
    مين ينكر شهامتك . موتك درس للعموم(30) .

    فى سياق تمجيد الأبطال، نلاحظ أن أي عرس أو احتفال لم يخل من اسم بطل أو قائد، أو شهيد، فنجد أن الأغنية الفلسطينية حفلت بأسماء أبطال، مثل عز الدين القسام، عبد القادر الحسيني، محمد جمجوم، عطا الزير، فؤاد حجازي، أبو اكابري …الخ(31).
    مواضيع أخرى عالجها الشعر الشعبي فـي ثورة 1936،فهذه الأبيات تحث على تناسي الأحقاد، والكف عن الخلافات بين الأحزاب المشاركة فـي الثورة:
    يالله يارجال الأحزاب . تتناسوا الأحقاد الشخصية .
    أفراد الشعب تطالبكم . والأقصى يحلفكم .
    تبقى وحدة كلمتكم . جمعا لاخلاص النية .

    ومن الشعر الذي حث على الوحدة الوطنية:
    المسلم والمسيحي . اتحادهم قوي ومنيع .
    والدين والمذهب لله . أما الوطن للجميع(32) .

    تعبيراً عن القومية العربية، قال شعراء الثورة:
    حطموا يا شيء عنكم . واكسروا هذي القيود .
    فزمان النحس ولى . وأتى عصر السعود .
    بلاد العرب أوطاني . من الشام لبغدان .
    ومن نجد إلى يمن . إلى مصر فتطوان .
    سلام على العرب الخالدين . سلام العلا وسلام الكرم .
    وإني لاقرأ تاريخهم . وقد كتبوه بحبر ودم(33) .
    دخلت البارودة عالم الأغنية الشعبية، فهي رمز القوة، كما أنها رمز للخلاص من الظلم، وهي أداة من أدوات الثورة، واستمرارها، فقيل:
    بارودنا معمَّر حديد غنى تسلم لينا يا حمى وطنَّا

    كان أفراد الشعب يتبارون فـي شراء البارود، فـيبيعون أساور زوجاتهم، وأمهاتهم، لتوفـير ثمن البارود، فهذا سرحان العلم صاحب الماسورة، يبيع ذهب أمه، والشاعر الشعبي عوض يبيع ذهب زوجته، بغرض شراء بندقية.
    وكما كانت البارودة عنواناً للمقاومة، فـي حياة المجاهد، كذلك كانت مدعاة للاعتزاز والفخر، بعد استشهاده، تقول أحدى المنوحات:
    طلت البارودة والسبع ما طَُلّْ يابوز البارودة في الندى منبلّْ

    تقول أخرى على لسان أم الشهيد، أو زوجته:
    بارودته بيد الدلال أريتها . لا عاش قلبي ليش ماشتريتها .
    وبارودته لقطت صداع قرابها . لقطت صدا واستوحشت لصاحبها(34) .

    من إسهامات المرأة المتعددة فـي الثورة، إسهامها فـي الشعر، فهي تقول بتحد:
    وياي فلان ويا برج عال ما هزوك
    ويضرب الطوب والمدفع ماهزوك
    سبع باشات والوالي ماهزوك
    حتى المندوب ماتحسب له حساب

    ولا يفوت الفارس أن يرد على محبوبته:
    يا بنت ياللي فـي القصر طَّلي وشوفـي فعالنا
    وأنت غواك شنبرك واحنا غوانا سويفنا(35)
    أخيراً يرفع الشاعر الفلسطيني، الذي ولد عند اندلاع ثورة 1936، محمد حسيب القاضى الراية، ويقول:
    الراية اللي سقاها أبويا . من دمه في ستة وثلاثين .
    والراية اللي عشناها أخويا . ضحى في الستة وخمسين .
    أفديها بروحي ودمي . أنا وابني وخالي وعمي .
    ونزرعها في أرض فلسطين

    المراجع

    (1) موقع المركز الإعلامي الفلسطيني، التراث الفلسطيني.
    (2) توفـيق زياد، عن الأدب والأدب الشعبي في فلسطين، دار العودة، بيروت، 1970، ص 31 - 32 .
    (3) د. محمود حسني، شعر المقاومة الفلسطينية /دوره وواقعه، الجزء الرابع ، مكتبة الأدب والثقافة الفلسطينية، سلسلة الدراسات (4)، الوكالة العربية للنشر والتوزيع، عمان، د.ت، ص 16 - 17 .
    (4) المصدر نفسه، ص16-17 .
    (5) المصدر نفسه، ص 17 .
    (6) نمر سرحان موسوعة الفولكلور الفلسطيني، الطبعه الكاملة من الألف إلى الياء، الطبعة الثانية، البيادر، عمان، 1989، ص 17 - 18 .
    (7) فؤاد إبراهيم عباس، الموروث الشعبي الفلسطيني في ثورة 1936، المطبعة الفنية الحديثة، القاهرة، 1989، ص 36 - 37 .
    (8) زياد، مصدر سبق ذكره، ص 95 .
    (9) توفيق زياد، صور من الأدب الشعبي الفلسطيني، المؤسسة العربية للدراسات والنشر، بيروت، 1974، ص 20 .
    (10) المصدر نفسه، ص 21 .
    (11) المصدر نفسه، ص 21 .
    (12) المصدر نفسه، ص 56،31 .
    (13) المصدر نفسه، ص 40،43 .
    (14) محمود، مصدر سبق ذكره، ص 20،21 .
    (15) عباس، مصدر سبق ذكره، ص 47،46،38 .
    (16) زياد، صور ….، مصدر سبق ذكره، ص 54،44 .
    (17) المصدر نفسه، ص 65،54 .
    (18) سرحان، مصدر سبق ذكره، ص 198 .
    (19) عباس، مصدر سبق ذكره، ص 44،43 .
    (20) محمود، مصدر سبق ذكره، ص 17،16 .
    (21) زياد، عن الأدب ….، مصدر سبق ذكره، ص 102،97 .
    (22) نمر سرحان، الموسوعة الفولكلورية الفلسطينية، الجزء الأول، طبعه أولى، مطبعة التوفـيق، عمان، 1977، ص 110 ، 108 .
    (23) محمود، مصدر سبق ذكره، ص 103 ، 102 .
    (24) نمر سرحان، خمسون سنة من المقاومة (1917 - 1967)، من الفولكلور الفلسطيني، شؤون فلسطينية، بيروت، العدد 18، شباط/فبراير 1973، ص 125ـ149 .
    (25) المصدر نفسه.
    (26) محمود، مصدر سبق ذكره، ص 108 .
    (27) عباس، مصدر سبق ذكره، ص 41 .
    (28) زياد، صور..، مصدر سبق ذكره، ص 29،25،24 .
    (29) سرحان، الموسوعه ….. مصدر سبق ذكره، الجزء الأول، ص 60 - 66 .
    (30) عباس، مصدر سبق ذكره، ص 73،31 .
    (31) محمود، مصدر سبق ذكره، ص 113 - 114 .
    (32) سرحان، الطبعة الكاملة….، مصدر سبق ذكره، ص 19 .
    (33) المصدر نفسه، ص 30 - 31 .
    (34) محمود، مصدر سبق ذكره ، ص 25 - 26 .
    (35) المصدر نفسه، ص 25 .
    (36) المصدر نفسه، ص 247 .
    امال خزامي
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
     
    الشعر الشعبي في ثورة 1936 الوطنية الفلسطينية
    الرجوع الى أعلى الصفحة 
    صفحة 1 من اصل 1
     مواضيع مماثلة
    -

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
    للنشر....ملتقى المصباح الثقافي :: فضاءات عامة ومنوعة :: فضاءات فلسطين والعرب-
    انتقل الى: