العـدد عـشرين من مـجلة سوريـانـا

الإدارة المشاركات : 3446 . :

العـدد عـشرين من مـجلة سوريـانـا

تقرؤون في العدد العشرين من مجلة سوريانا :

السيد الرئيس بشار الأسد يستقبل وفد الاتحاد العام للأدباء والكتّاب العرب، ويؤكد على أن دور مفكري وأدباء الوطن العربي أساسي في مواجهة هذا الغزو الفكري
استقبل السيد الرئيس بشار الأسد وفد الاتحاد العام للأدباء والكتّاب العرب برئاسة السيد محمد سلماوي الأمين العام للاتحاد.
وضم الوفد الدكتور حسين جمعة رئيس اتحاد الكتاب العرب في سورية ورؤساء الاتحادات والروابط الأدبية في الوطن العربي، وتناول اللقاء اجتماع المكتب الدائم للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب الذي بدأ أعماله في دمشق، حيث عبّر أعضاء الوفد عن شكرهم وتقديرهم لسورية على استضافتها لهذا الاجتماع وللاهتمام الكبير الذي يلقاه هذا الاجتماع من السيد الرئيس.
وجرى خلال اللقاء بحث دور الأدباء والمفكرين العرب في الحفاظ على ثقافة الأمة العربية وتاريخها، حيث أكد السيد الرئيس أن هذه الأمة تتعرض لغزو فكري وثقافي، وأن دور مفكري وأدباء الوطن العربي أساسي في مواجهة هذا الغزو من خلال بناء ثقافة عربية معاصرة لدى الأجيال تتمسك باللغة العربية كأساس للهوية وبالعروبة والثوابت القومية والمقاومة، وتربط الفكر بالواقع والتطبيق وتعزز الشعور لدى هذه الأجيال بأن الفكر العروبي والقومي بخير، وأنها تستطيع مواجهة التحديات التي تتعرض لها أمتنا العربية من خلال التسلح بهذا الفكر.
وأجاب السيد الرئيس على أسئلة أعضاء الوفد والتي تناولت القضايا الهامة والمحورية على الساحة العربية ومستجدات الأوضاع فيها، حيث أكد أعضاء الوفد أن الأحداث أثبتت صوابية الرؤية السورية ومواقفها، وأن التفاف الكتّاب والأدباء العرب حول سورية وقيادتها هو نتيجة لتمسكها بالثوابت القومية والعربية وسعيها الدائم لتوحيد المواقف العربية وتعزيز التضامن العربي، ودورها المحوري في الحفاظ على الثقافة واللغة والهوية العربية.
وقد عبّر الوفد عن استنكاره وإدانته للعدوان الأميركي الهمجي الذي استهدف المدنيين الأبرياء في مدينة البوكمال، وأكد وقوف الأدباء والمفكرين العرب إلى جانب سورية.
وقدم السيد سلماوي للسيد الرئيس درع الأمانة العامة للاتحاد العام للكتاب والأدباء العرب، كما قدم الدكتور جمعة لسيادته درع اتحاد الكتاب العرب في سورية، معبرين عن تقدير الكتاب والأدباء العرب لمواقف السيد الرئيس الشجاعة في وجه ما يخطط للأمة العربية.

العـدد عـشرين من مـجلة سوريـانـا Soriana850331

برعاية السيدة أسماء الأسد مؤتمر المرأة السورية والتركية "نحو تطوير دور المرأة الاجتماعي"
السيدة أسماء الأسد: تمكين المرأة لايمكن إلا بإعادة صياغة دور المرأة، كإنسان وكمواطن"
السيدة أردوغان: أنا في دمشق من أجل العمل سوياً لوضع اجتماعي أفضل للمرأة والمجتمع
تحت رعاية السيدة أسماء الأسد، عقيلة السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد، وبحضور السيدة أمينة أردوغان عقيلة السيد رئيس مجلس الوزراء في الجمهورية التركية أُقيم مؤتمر المرأة السورية والتركية "نحو تطوير دور المرأة الاجتماعي" في قصر المؤتمرات بدمشق.
وفي كلمتها أمام المؤتمرين أشارت السيدة أسماء الأسد إلى أهمية الموضوع الذي يطرحه المؤتمر كونه يرمي إلى التطوير الاجتماعي لدور المرأة، والذي يؤدي بالنتيجة إلى تنشئة أفضل للأجيال القادمة، ونهوضاً في واقع الأسرة والمجتمع والوطن ككل.
وقالت السيدة أسماء الأسد في كلمتها "العقود الأخيرة من القرن الماضي وبدايات القرن الحالي شهدت إقراراً عالمياً بالارتباط الوثيق بين دور المرأة وقدراتها، وبين قدرة المجتمع على التقدم والتطور وتحقيق التنمية، وتشهد كثير من المجتمعات، نمو الوعي بأهمية التخطيط والعمل المنطلقين من واق هذا الارتباط الوثيق، ولذلك فإن تمكين المرأة لايمكن إلا بإعادة صياغة دور المرأة، كإنسان وكمواطن".
كما أشادت السيدة أسماء الأسد في كلمتها بالإنجازات الكبيرة التي حققتها سورية وتركيا في مجال المرأةعلى مدى العقود الماضية منوهة على ضرورة التركيز على "المضمون الفكري والقيمي لدى المرأة، ومدى فاعليتها في أداء دورها الخاص في الأسرة ودورها العام في المجتمع، بدل التركيز على الزي والمظهر"، مشددةً على ضرورة تحقيق تكافؤ الفرص بين المرأة والرجل من خلال النظر إلى المرأة كعنصر يمكنه أن يمتلك القدرة الكاملة على المساهمة الفعالة في التنمية وفي التنمية وفي تطوير وقيادة مجتمعها.
وبدورها قالت السيدة أردوغان أنها هنا (في دمشق) من أجل تبادل الخبرات ومن أجل العمل سوياً لوضع اجتماعي أفضل للمرأة والمجتمع ودعت إلى تضافر جهود أبناء المجتمع جميعاً وخصوصاً النساء إلى ضرورة التعاضد وأن يشدوا بعضهم وإلى مزيد من الحوار من أجل حل مشاكل المجتمع بهدف الوصول إلى أجيال أكثر تقدماً ورقياً خصوصاً وأن جميع إنجازات الحضارة البشرية تم إنجازها بجهود نساء ورجال أبناء هذه الحضارة، وفي ختام حديثها تطرقت السيدة أردوغان إلى ما حققته المرأة في تركيا من إنجازات في مجال التعليم والعمل.
من الجدير ذكره أن السيدة أسماء الأسد سبق وشاركت في مؤتمرات ونشاطات في تركيا بحضور السيدة أمينة أردوغان مثل مشاركة سيادتها في القمة العالمية للمرأة والأعمال (2006) وسبق للسيدة أمينة أردوغان أن شاركت بنشاطات عديدة في سورية مثل افتتاح معرضاً فنياً لأعمال يدوية لعشرون شابة في حلب (2007).

وفي ملفها على اللقاءات الاقتصادية الاجتماعية نشرت مجلة سوريانا المنوعة الشاملة الأسبوعية في عددها العشرون الذي صدر صباح الأحد 9 /11، لقاء مع المهندس محمد عبود، تحدث خلاله عن مسيرة عمله في الولايات المتحدة الأمريكية، وفي مجموعة شركات عبود، وعن مراحل تأسيس مجموعة شركات عبود ومجالات عملها، وعن علاقاته مع رجال الأعمال والدبلوماسيين، وعن دور المنافسة في خلق منتجات أفضل بين يدي الزبون الذي لا يستطيع تجاوز الاحتكار في كثير من الأحيان.
بالإضافة إلى ملفات الجمال والديكور والسيارات والمناسبات