للنشر....ملتقى المصباح الثقافي
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة شارك معنا بجمع المحتوى الادبي والثقافي العربي وذلك بنشر خبر او مقال أو نص...
وباستطاعت الزوار اضافة مقالاتهم في صفحة اضف مقال وبدون تسجيل

يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الموقع
او تريد الاطلاع والاستفادة من موقعنا تفضل بتصفح اقسام الموقع
سنتشرف بتسجيلك
الناشرون
شكرا لتفضلك زيارتنا
ادارة الموقع
للنــــشـر ... ملتقى نور المصباح الثقافي
للنــــشـر ... مجلة نوافذ الادبية
للنشر....ملتقى المصباح الثقافي
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة شارك معنا بجمع المحتوى الادبي والثقافي العربي وذلك بنشر خبر او مقال أو نص...
وباستطاعت الزوار اضافة مقالاتهم في صفحة اضف مقال وبدون تسجيل

يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الموقع
او تريد الاطلاع والاستفادة من موقعنا تفضل بتصفح اقسام الموقع
سنتشرف بتسجيلك
الناشرون
شكرا لتفضلك زيارتنا
ادارة الموقع
للنــــشـر ... ملتقى نور المصباح الثقافي
للنــــشـر ... مجلة نوافذ الادبية
للنشر....ملتقى المصباح الثقافي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أدب ـ ثقاقات ـ مجتمع ـ صحة ـ فنون ـ فن ـ قضايا ـ تنمية ـ ملفات ـ مشاهير ـ فلسطين
 
الرئيسيةاعلانات المواقعالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلحقيقة الشذوذ الجنسي 610دخول
نرحب بجميع المقالات الواردة الينا ... ويرجى مراسلتنا لغير الاعضاء المسجلين عبرإتصل بنا |
جميع المساهمات والمقالات التي تصل الى الموقع عبر اتصل بنا يتم مراجعتها ونشرها في القسم المخصص لها شكرا لكم
جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في الموقع تعبر عن رأي أصحابها فقط
هــذا المـــوقــع

موقع وملتقيات أدبية ثقافية منوعة شاملة ، وسيلة لحفظ المواضيع والنصوص{سلة لجمع المحتوى الثقافي والأدبي العربي} يعتمد على مشاركات الأعضاء والزوار وإدارة تحرير الموقع بالتحكم الكامل بمحتوياته .الموقع ليس مصدر المواضيع والمقالات الأصلي إنما هو وسيلة للاطلاع والنشر والحفظ ، مصادرنا متعددة عربية وغير عربية .

بما أن الموضوع لا يكتمل إلا بمناقشته والإضافة عليه يوفر الموقع مساحات واسعة لذلك. ومن هنا ندعو كل زوارنا وأعضاء الموقع المشاركة والمناقشة وإضافة نصوصهم ومقالاتهم .

المواضيع الأكثر شعبية
عتابا شرقية من التراث الشعبي في سوريا
تراتيل المساء / ردينة الفيلالي
قائمة بأسماء خريجي المعهد العالي للفنون المسرحية.. سوريا
موسوعة المدن والبلدان الفلسطينية
الـنـثر في العصر الحديث.
"الشاغور".. الحي الذي أنجب لــ "دمشق" العديد من أبطالها التاريخيين
سحر الجان في التأثير على أعصاب الانسان
مشاهير من فلسطين / هؤلاء فلسطينيون
قصة" الدرس الأخير" ...تأليف: ألفونس دوديه...
كتاب - الجفر - للتحميل , الإمام علي بن أبي طالب ( ع )+
مواضيع مماثلة
    إحصاءات الموقع
    عمر الموقع بالأيام :
    6017 يوم.
    عدد المواضيع في الموقع:
    5650 موضوع.
    عدد الزوار
    Amazing Counters
    المتواجدون الآن ؟
    ككل هناك 92 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 92 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحث

    لا أحد

    أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 1497 بتاريخ 04.05.12 19:52
    مكتبة الصور
    حقيقة الشذوذ الجنسي Empty
    دخول
    اسم العضو:
    كلمة السر:
    ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
    :: لقد نسيت كلمة السر
    ***
    hitstatus

     

     حقيقة الشذوذ الجنسي

    اذهب الى الأسفل 
    كاتب الموضوعرسالة
    مي خالد
    محرر
    مي خالد


    المشاركات : 173
    . : ملتقى نور المصباح الثقافي

    حقيقة الشذوذ الجنسي Empty
    مُساهمةموضوع: حقيقة الشذوذ الجنسي   حقيقة الشذوذ الجنسي Icon_minitime24.09.10 23:57

    حقيقة الشذوذ الجنسي

    و لأن إصطلاح السالب و الموجب عند الشواذ الجنسي مصطلح ليس علمي بحت إلا أننا سنستعمله هنا للتوضيح و تبسيط المعلومات عن حقيقة الشذوذ الجنسي أي إنحراف إتجاه الدافع الجنسي


    بداية نقول و نعلن أن الشذوذ الجنسي أو المثلية هو إضطراب في الماهية الجنسية و ليس مرضا فعليا و الماهية الجنسية في الإنسان في حقيقتها تكمن في جوانب عدة أبرزها صلابة أو ليونة الجسم

    و العضلات و كذلك خشونة أو رقة الصوت و كذلك تناغم و آليات حركة الأطراف و الجسم ككل و كذلك الفكر الجنسي و البصر و السمع و غيره.

    فإن كان الأسوياء جنسيا في جملة جوانبهم الجنسية يلازمهم المزج بين الشكل و القوة فالشواذ ليسوا كذلك فبالنسبة لللإنسان السوي جنسيا تكون عضلاته و جسمه ممزوج بين شكل أي فعل و بين قوة يعني مزج بين صلابة و ليونة و كذلك في سمعه و بصره و فكره الجنسي أما الشاذ فإن كان موجب فهو لا يحوي أي قوة ذكورية في كل جوانبه أو في إحداها فبالنسبة للصلابة مثلا فهو شكل أي فعل كلي يفتقد للقوة تماما و بالنسبة للسالب فالعكس تماما فالسالب أو الشاذ السالب يفتقد لشكله الذكوري تماما سواء في عضلاته فهو صلابة كلية يبحث عن ليونة أي تفعيل أي شكل و كذلك سمعه و بصره و فكره و حركاته فهو يفتقد لشكل ثابت حقيقي رجولي أو بالأدق علميا ذكوري و لذلك يطمع في أمثاله من نظراء يملكون هذه الشكلية و التفعيل المطلق مما يسبب خطأ في منحى الدافع الجنسي أي المسار الجنسي كون الشكل الذي يفتقده لا يوجد في الأنوثة نهائيا فهو يفتقد لشكله الذكوري مما يطمع في أشكال أمثاله من الرجال و هو في تنقل دائم بين شكل و شكل لأن كل الأشكال مهما كانت ليست هي النظير الكلي التام لقوته الذكورية المطلقة أي الكلية و سيتضح أكثر للقارء فحوى و مضمون حقيقة الشذوذ إيجابا أو سلبا في مايلي:


    انواع الشذوذ


    الشاذ الموجب


    الشاذ الموجب هو إنسان فقد قوته الذكورية في مرحلة الصبى أي ما بين ثلاث سنوات أو أربعة إلى غاية العشر سنوات أو الحادي عشر يعني من بعد تخطي مرحلة الفصال إلى غاية خروج الحيوان المنوي و هذه الفترة تختلف بين شخص و شخص حسب التركيبة الفسيلوجية و العضوية و النفسية و هي في حدود نفس المجال تقريبا متقاربة أو متباعدة بأشهر و هذه الفترة الزمنية لما يتعرض الصبي لرأية أو لمس عورة رجل بالغ أي عضوه الذكري الجنسي سواء كان تحرش متعمد أو رأية عفوية فإنه من الحتمية أن يفقد قوته الذكورية و سويته و يتحول لشاذ موجب و منه يتحول الدافع الجنسي الجنسي نحوى ذكور يحملون قوى جنسية طمعا في الإستقرار و السكون الجنسي فيها كونه عاري من أي قوة جنسية ذكورية و يبدو أو يعرف الموجب من عدة أمور يخلفها و يطبعها هذا التشكل و التفعل و فقدان القوة على جسمه أو صوته أو غيره من جوانب الذكورة و قد تظهر جميعها معا أو إحدها فقط فقد يضهر مبرزا ليونة مفرطة في جسمه أو في أحد مناطق الجسم أو يعرف من بروز أحد أو كلا رأسي حلمات ثديه أو من تصلب و بروز عضوه الجنسي أي الذكري دون أي إستثارة جنسية أي في الحالة العادية و كثيرة هي العلامات التي تؤكد لنا و تعرف لنا موجب على بعد أمتار دون أن يضطر لأن يفصح بشذوذه أو يرتكب أي تفعيل لعملية جنسية أي تزاوج و عملية جنسية مع مثيل له كما يتقزز الموجب من المبالغة في الإستمناء و كذلك يحبذ إيلاج العضو الجنسي عن المداعبات و القبل
    الشاذ السالب


    الشاذ اللسالب هو إنسان فقد فعله أو بالأدق شكله الذكوري في مرحلة الصبى أي ما بين ثلاث سنوات أو أربعة إلى غاية العشر سنوات أو الحادي عشر يعني من بعد تخطي مرحلة الفصال إلى غاية خروج الحيوان المنوي و هذه الفترة تختتلف بين شخص و شخص حسب التركيبة الفسيلوجية و العضوية و النفسية و هي في حدود نفس المجال تقريبا و من الحتمية العلمية في هذه الفترة الزمنية لما يتعرض الصبي لرأية أو لمس عورة إمرأة بالغ سواء كان تحرش متعمد أو رأية عفوية فإنه من الحتمية أن يفقد شكله الذكوري و يفقد سويته و يتحول لشاذ سالب و منه يتحول الدافع الجنسي عنده نحوى ذكور يحملون شكل أي فعل جنسيي طمعا في الإستقرار و السكون الجنسي فيها كونه عاري من أي شكل ذكوري و يبدو أو يعرف السالب من عدة أمور يخلفها أي تطبعها هذه الكلية المطلقة في القوة الذكورية أي فقدانه التام للشكله الذكوري و يتجسد ذلك على جسمه أو صوته أو غيره من جوانب الذكورة و قد تظهر جميعها معا أو إحدها فقط فقد يظهر أي يعرف من تصلب أو ضعف مفرط في جسمه و عضلاته أو في أحد مناطق الجسم أو يعرف من ضمور أحد أو كلا رأسي حلمات ثديه أو من كبر عضوه الجنسي أي الذكري و من كثرة إستمناءه طبعا على الرجال و كثيرة هي العلامات التي تؤكد لنا و تعرفنا بالسالب على بعد أمتار دون أن يضطر لأن يفصح بشذوذه أو يرتكب أي تفعيل لعملية جنسية أي تزاوج و عملية جنسية مع مثيل له و كذلك يحبذ المداعبات و الحنان الجنسي أكثر مبالغة من عملية الإيلاج لعضوه الجنسي كما يكون عشقه للرجال جنوني أو للذروة مما يعيش لذة عارمة و يخلف نفور عشيقه لعذاب ليس كمثله عذاب مما يكون عبدا تقريبا لإرضاء محبوبه تفاديا لللأم الذي سيولده ذلك النفور أي حرصا من نفور طرفه الثاني و إستبعاد ذلك الألم المبرح و المقرف.

    وهل للاغتصاب صلة بظهور الشذوذ الجنسي؟
    في حالة الاغتصاب يحدث عند الطفل المغتصب ألم نفسي شديد اتجاه جسده، وهو قد يدفع الطفل إلى رفض أجسادهم والزج بها في متاهات الشذوذ الجنسي، وهذا ليس معناه أن كل من تعرض للاغتصاب يصبح شاذا جنسيا، ولكن أغلب الحالات عند الشواذ تعود إلى هذا السبب، وهناك من يخرج من حالات المرض النفسي، مثل الذهان والأزمات النفسية بأقل تأثير. وقد يؤدي الكبت في ظروف معينة إلى توجيه الشخص المكبوت إلى تفريغ رغبته الجنسية إذا ما غاب الرادع، من خلال علاقة مثلية، إذ تكون هذه العلاقة الأسهل إذا تعذر من خلال علاقة طبيعية
    و من اهم الأسباب المباشرة للشذوذ الجنسى ايضا
    فخوفا عليه وحبا له لا تتركه يخالط الأطفال، ولا يهدأ لها بال إلا وهو في حجرها وتحت حمايتها، هذه العلاقة تجعل الطفل يتقمص تصرفات وسلوكات الأنثى في المعاملة وفي الكلام وفي اللباس. وهذا يخلق بالضرورة توجها أنثويا في السلوكات والأحاسيس معا عند الطفل محط هذه الرعاية الشاذة. كما أن الشيء نفسه قد يحدث في حياة الطفل الذي ينشأ وسط رعاية أخواته اللواتي يسئن احتضانه، وذلك بأن يجعلنه يعيش في وسط أنثوي صرف، فلا يسمع إلا أسرار النساء وأخبارهن وتصرفاتهن، وقد يحدث أن يلبسنه لباس الصغيرات منهن وكل هذا بطبيعة الحال ما يهيئ الشخص لأن يكون ذا سلوكات جنسية شاذة. وفي حالة التوتر الدائم بين الأم والأب أو في حالة الطلاق، يقوم عدد من النساء بإظهار كراهيتهن لأزواجهن، ويقمن بإسقاط هذه الكراهية على جميع الرجال، فيصورن للأطفال الرجال على أنهم ظالمون ومجرمون، وهذه السلوك النفسي خطير جدا، إذ تساهم في بناء شخصية الطفل بناء غير متزن. والمحصلة هي نفور الطفل من الجنس الذكوري، وللتقرب من الأم كي يصبح مرغوبا فيه عند الأم يقوم بنزع سلوكات وتصرفات الرجال ومقومات الذكورة عنه، والنتيجة عادات جنسية شاذة في مستقبل حياة الطفل
    و هناك ايضا عامل اساسى و هو غياب المحبة و الحرمان العاطفى للأطفال من الأبوين
    مما يجعل الطفل يحس انه منبوذ و لا احد يريده
    و هناك سببان آخران و هم
    انسحاب الأبوين من حياة الطفل. من الأسباب أيضا، الإحساس بالنقص الذي يتولد عند الشخص في علاقة اجتماعية أو عائلية أو مدرسية
    و نتوالى فى شرح اسباب الشذوذ اكتر
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    مي خالد
    محرر
    مي خالد


    المشاركات : 173
    . : ملتقى نور المصباح الثقافي

    حقيقة الشذوذ الجنسي Empty
    مُساهمةموضوع: رد: حقيقة الشذوذ الجنسي   حقيقة الشذوذ الجنسي Icon_minitime25.09.10 0:00

    الاعتداء الجنسي
    يشمل أي اتصال أوتفاعل يتم من خلاله أن شخصاً، أكبر أو أقوى أو له تأثيراً كبيراً، يستخدم طفلاً أومراهقاً من أجل الحصول على إثارة جنسية.
    تظهر الدراسات أن حالات الانتهاكالجنسي تشيع في طفولة المثليين البالغين. في إحدى الدراسات نحو 80% من الرجالالمثليين، الذين شملتهم الدراسة، قالوا أنهم تعرضوا لانتهاك جنسي على يد شخص بالغ قبل وصولهم لسن العاشرة.
    وكما هو الحال مع أي من العوامل التي نبحثها، فإنالاعتداء الجنسي لا ُينتِج تلقائيا الانجذاب الجنسي. غير أنه بالنسبة للبعض قد يمثل جزءا كبيرا من سياق يساعد على تكون الانجذاب الجنسي. وعادة ما تختلف الطريقة الت ييؤدي بها الاعتداء الجنسي للتأثير على تطور تلك الميول ما بين الرجال والنساء الضرر الذي يحدثه الاعتداء الجنسي علىالرجال بعد الاعتداء الجنسي قد تكون المشاعر المختلطة القوية التي يشعر بها الفرد الذي تعرض للاعتداء، جزءا من ما يشكل الميول المثلية. التخبط أوالتشويش في هذه الحالة يمكن تعريفه بأنه “الشعور بشعورين متناقضين في الوقت نفسه”“. “فالأمر المحير بالنسبة للولد الصغير هو أنه برغم الموقف البشع الذي تعرض له، فقدشعر ببعض اللذة، وهو ما يجعله يشعر بإحساس قوي بالعار. لقد حدث اتصال وتلامس جسدي،من طبيعته إثارة شعور باللذة العاطفية والجنسية، ولكن هذا الاتصال ذاته كان في نفسالوقت فظيعا! وتكون النتيجة إحساس غامر بالخزي والحيرة
    من الصعب على الصبيالصغير أو المراهق أن يقبل أنه قد استمتع بقدر من اللذة الجنسية مع رجل أو ولدأكبر. يزداد التخبط والشعور بالعار حينما يكون الاعتداء الجنسي هو السياق الوحيدالذي فيه يبدو للصبي أن عطشه للحب الذكري والاتصال مع رجل قد ارتوى. ويترك هذاانطباعا خادعاً بأن الجنس والحب أمران متلازمان دائما.
    إن الشعور بالعار وحالةالالتباس هذه يؤديان إلى إثارة أفكار ملحة ومقلقة مثل: “يا ترى ده معناه إن أنا”إيه؟!” “يمكن أنا شاذ”؟ّ! وبناء على ذلك يمكن أن يؤدي الضرر الذي تحدثه تلك المشاعر”المختلطة إلى جعل الأولاد الصغار المشوشين يعتقدون أنهم شيء غير ما هم عليه في الحقيقة
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    مي خالد
    محرر
    مي خالد


    المشاركات : 173
    . : ملتقى نور المصباح الثقافي

    حقيقة الشذوذ الجنسي Empty
    مُساهمةموضوع: رد: حقيقة الشذوذ الجنسي   حقيقة الشذوذ الجنسي Icon_minitime25.09.10 0:02

    العلاقة مع الوالد من نفس الجنس



    تعد العلاقة مع الوالد من نفس الجنس، الأب في حالة الذكر والأمفي حالة الأنثى، أهم العلاقات التي تكون الهوية الجنسية وبالتالي الانجذاب الجنسي. فإذا كانت هناك مشكلات في تلك العلاقات مثل غياب الوالد المتواصل، أو عنفه وقسوته،أو سوء العلاقة بين الوالدين، فإن الطفل لا يحصل على احتياجاته النفسية من هذاالوالد.
    الطفل الذكر يحتاج لحب أبوي ذكوري من أبيه والبنت من أمها. ولكن عندمالا يوجد ذلك الحب بسبب البعد المكاني أو النفسي، فإن الطفل “يفصل نفسه نفسياً” عن الوالد (من نفس الجنس) لكي يحمي نفسه من الإحباط. هذا الانفصال النفسي يمنع من تكون الهوية الجنسية التي تنشأ بالتوحد بالوالد من نفس الجنس (الأب بالنسبة للولد والأم بالنسبة للبنت). كما أن هذا الشوق القديم للحب الذكري بالنسبة للولد، والحب الأنثوي بالنسبة للبنت، يظل قابعًا بالداخل منتظراً الإشباع. وعندما يحدث هذا الإشباع فيوقت متأخر أو بطريقة جنسية، يحدث ربط بين هذا الشوق/الاحتياج العاطفي واللذةالجنسية. أي يحدث نوع من “جنسنة” الاحتياج للأب أو للأم.
    أيضاً عندما لا يتوحدالولد مع أبيه، وتكون أمه مسيطرة وحامية وخانقة المحبة، فإنها تمنعه من الدخول فيعالم الرجال، وبالتالي يظل هذا العالم مكتنفاً بالغموض والسرية، وفي النفس الوقتيظل الطفل مشتاق لهذا العالم. وعندما يأتي سن المراهقة فإن هذا الشوق وذلك الغموضيؤدي إلى نمو الانجذاب الجنسي تجاه الذكور والأمر نفسه بالنسبة للإناث عندما ينجذبنللإناث.

    بعض الآباء يشعرون أكثر من غيرهم بالأسف على الطرق التي أخفقوافيها في تربية أولادهم أو أضروا أولادهم من خلالها. ومع ذلك من الخطأ تحميلالوالدين اللوم كله. فهنالك عنصر آخر أهم يتعلق بالطريقة التي يستقبل ويدرك الطفلتلك المعاملة ويتجاوب معها. بعض الأطفال يشعرون بالجرح من والديهم فيتباعدون عنهمحتى يحموا أنفسهم. لكنهم في ذات الوقت يمنعون أنفسهم، دون أن يدركوا، من تلقي أحجارالبناء الأولى في هويتهم الجنسية (كرجال أو نساء).
    عبرت خبيرة في علم النفستدعى إليزابيث موبرلي Elizabeth Moberly عن العلاقة بين خبرات الطفولة والجنسيةالمثلية بالقول: “إن الجنسية المثلية هي عجز في قدرة الطفل على التواصل مع الوالد”من نفس الجنس وينتقل هذا العجز (فيما بعد) إلى التعاملمع البالغين من نفس الجنس عموما. ويمكن القول إن المشكلة ليست أن الشخص المثلي البالغ يريد حبا من نفس الجنس،بل أن حاجات الطفولة لديه المتعلقة بتلقي الحب من الوالد من نفس الجنس لم تُسدد،ولذلك يحاول هذا الشخص إشباع تلك الحاجات الآن عن طريق علاقات مع بالغين آخرين مننفس الجنس تشمل أنشطة جنسية كطريقة خاطئة لتلقي الحب
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    مي خالد
    محرر
    مي خالد


    المشاركات : 173
    . : ملتقى نور المصباح الثقافي

    حقيقة الشذوذ الجنسي Empty
    مُساهمةموضوع: رد: حقيقة الشذوذ الجنسي   حقيقة الشذوذ الجنسي Icon_minitime25.09.10 0:05

    العلاقة مع الوالد من الجنس الآخر

    ليست العلاقة مع الوالد من الجنس الآخر بنفس القدر منالأهمية في كل حالات تطور الميول المثلية. لكن في كثير من الحالات تزيد هذه العلاقة من صعوبة المشكلة التي خُلقت أساسا بسبب البعد في العلاقة مع الوالد من نفس الجنس،أو بسبب التعرض لتهجم أو اعتداء من جانبه.
    - مثلا يمكن أن يؤدي الوالد من الجنس الآخر إلى زيادة المسافة والعداوة بين الطفل والوالد من نفس الجنس عن طريق التحدث إلى الطفل عن مشكلات زوجية عديدة، وهو أمر غير سليم.
    - مثلا الأم شديدة الحماية ولا تسمح لابنها بأن يجاهر أبدا بالتعبير عن نفسه كذكر عن طريق اتخاذ أي مبادراتقوية.
    - أو ربما تُسخِّف باستمرار من كفاءته وتجعله يشعر بأنه في غير المكان الصحيح كذكر أو بعدم الأمان في رجولته.
    - أو أب كان يريد بشدة أن يرزق بابن حتى أنه يعامل ابنته كأنها ولد، متجاهلا أنوثتها بالكامل.
    وحينما يكون هناك طفل يشعر بالفعل أن الصلة مقطوعة بينه وبين الوالد من نفس الجنس، وفي نفس الوقت يجد أنالوالد من الجنس الآخر لا يشجع تعبيره عن ذكورته (أو أنوثتها) بل ينتقده ويستغله أويتجاهل تلك الذكورة فيه، فإن هذا يخصب التربة التي يمكن أن تنمو فيها الميول المثلية


    *
    التفاعلات مع الأقران

    ما بين سن الرابعة والخامسة ينتقل الأطفال من اللعب جنب الأطفال الآخرين، إلى اللعب مع الأطفال الآخرين. ويبدأ الأطفال في تعلم كيف يكون لهم أصدقاء. هذه الصداقات المبكرة تضيف عنصراً إلى الهوية الجنسية للطفل. الأطفال يحتاجون لحب وقبول الأطفال الآخرين من أقرانهم الذين يماثلونهم في العمر والأهم الأطفال المماثلين لهم في الجنس. علاقة الصداقة بين منهم من نفس الجنس تلعب دورا هاما في عملية بناء الهوية الجنسية
    الأطفال المتخبطون في علاقاتهم مع الوالد من نفس الجنس، قد يختبرون أيضا درجة مماثلة من البعد والرفض في العلاقة مع أقرانهم من نفس الجنس، مما يضيف إلى حالة التشويش وعدم الأمان التي يشعرون بها. لأن في بعض الحالات يتوقع الأطفال أن يتلقوامن أقرانهم (الذين من نفس جنسهم) معاملة كتلك التي يتلقونها من الوالد من نفس الجنس. ربما يشعر ولد صغير أنه غير متوافق تماما مع أقرانه الذكور، مثلما يشعرتماما تجاه والده. وربما تشعر طفلة صغيرة أنها لا تنتمي إلى عالم البنات اللاتي يماثلونها في السن، مثلما تشعر تماما أنها لا تنتمي إلى عالم أمها. الرغبة في الانتماء والقبول تظل صارخة تطالب بالإشباع. وإذا لم يندمج الأطفال أو المراهقون مع أقرانهم
    من نفس الجنس فربما ينجذبون للوقوع في علاقات غير صحية تبدو وكأنها ستسددالاحتياج للقبول


    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    مي خالد
    محرر
    مي خالد


    المشاركات : 173
    . : ملتقى نور المصباح الثقافي

    حقيقة الشذوذ الجنسي Empty
    مُساهمةموضوع: رد: حقيقة الشذوذ الجنسي   حقيقة الشذوذ الجنسي Icon_minitime25.09.10 0:07

    ما هي إذن قواعد التنشئة الجنسية السليمة التي تمنع حدوث هذا الخلل؟


    أولاً: أن يتعرف الشخص على الجنس ويكتسب ثقافته الجنسية في الوقت المناسب، وبالتدريج، وبالطريقة المناسبة، ومن المصدر المناسب، ومن خلال مداخل غير مباشرة أحياناً أو مباشرة مع الإيغال في الأمر برفق كما علمنا الإسلام أن نفعل مع أبنائنا وكيف نرشدهم إلى موجبات الغسل مثلا أو كيف نربيهم على الاستئذان على الأب والأم في الأوقات الثلاثة التي حددها الشرع.


    ثانياً: شعور الإنسان بالرضا عن جنسه، فالذكر ينشّأ على الرضا بأن الله خلقه ذكراً، والأنثى كذلك، كما يعلمنا الإسلام العدل بين الأبناء، وأن نوضح لهم أن الاختلاف بين الذكر والأنثى اختلاف وظائف وليس اختلاف درجات، ولكن عندما تعامل الأنثى على أنها جنس من الدرجة الثانية لا رأي لها، مسلوبة الحرية في بيت أبيها ثم في بيت زوجها، فإنها تسخط على أنوثتها وترفضها، وكذلك الإفراط، فيتحمل الولد الذكر ما لا يطيق من مسئوليات؛ لأنه (رجل) فهذا أيضاً يجعله يتمرد على جنسه، ويتمنى الانسلاخ منه.

    ثالثاً: الجو الأسرى الصحي الذي يمارس فيه الأب دوره كرجل، وتمارس فيه الأم دورها كأنثى مهم جداً. ولكن عندما تختلط الأدوار فنجد المرأة تعمل والأب عاطل، أو نجد المرأة قوية الشخصية والرجل مقهور، أو نجد الخلافات بينهما لا تنتهي.. هذا أيضاً يؤثر في التنشئة الجنسية للأطفال، فتختلط عندهم معاني الأنوثة والرجولة.

    والإسلام أيضاً وضع لنا صورة نموذجية لعلاقة الزوج والزوجة داخل الأسرة، ووضع لكل من الطرفين حقوقاً وواجبات، وحدد وظيفة كل طرف بما يناسب ما خلقه الله من أجله دون احتقار لوظيفة الطرف الآخر

    حدوث الخلل في هذه القواعد التربوية الثلاث يؤدي إلى اضطرابات كثيرة منها (المثلية) وهذه المثلية تأخذ صوراً وأشكالا عديدة:

    1- من حيث الشعور بالجنس :
    أحياناً يكون لدى الشخص شعور واضح بأنه ينتمي للجنس الآخر، وربما يسعد الرجل بوقوفه أمام المرآة مرتدياً ملابس النساء
    وأحياناً يشعر بمجرد الميل العاطفي لنفس النوع مع الاحتفاظ بشعوره الجنسي.


    2- من حيث توقيت الظهور :


    غالباً ما يبدأ منذ المرحلة السابقة للبلوغ (أي في سن التاسعة أو العاشرة للفتاة والثانية عشرة للفتى)

    وأحياناً يطرأ كحالة في سن متأخرة قليلاً عن هذا.

    3- من حيث حدود الميل :

    يبدأ (بالعشق العاطفي) ويمتد للمستوى الجسدي بكل درجاته.

    4- من حيث الشفاء :

    البعض قابل للشفاء تماماً والبعض قابل للشفاء في وجود استعداد كامن فتظل هناك بعض المحاذير والضوابط التي يجب أن يلتزم بها ولا يتجاوزها مدى الحياة عند تعامله مع نفس الجنس والبعض غير قابل للشفاء أو نستطيع أن نشبه هذا النوع الثالث بمرض (السكر) فهو مرض مزمن لا شفاء منه حتى الموت ولكن المريض يستطيع أن يتعايش معه إذا التزم بنظام معين يمنعه من التعرض للوقوع في المحظور.

    5- ويبقي السؤال الأخير ما موقف الدين :
    الدين في الأصل ومن باب “الوقاية خير من العلاج”
    – وضع قواعد للتنشئة السليمة للمجتمع – والتي ذكرناها – أو تلك القواعد تجنبنا لحدوث هذا الخلل، ولكن نحن الذين ابتعدنا عن هذه القواعد؛ فأصاب الويل الجميع ظالماً ومظلوماً، والكل يشترك في دفع الثمن.
    يقول تعالى: “واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة”.
    ولكن حدوث خلل لا يكون مبرراً لخلل آخر، فالذي سرق لا يكون هذا مبرراً ويبيح له أن يسرق، والذي أدت ظروف نشأته إلى هذا الانحراف فليس هذا مبرراً يبيح له أن ينحرف، عليه أن يشترك في دفع ضريبة انحراف المجتمع وحسابه على الله يوم القيامة، يوم يقتص الله للمظلوم من الظالم.
    وأكرر أن أي ممارسة أو اتباع لهوى النفس والانقياد وراء هذا الميل هو حرام شرعاً، والمقام هنا يضيق عن ذكر عشرات الآيات والأحاديث التي تحرم (اللواط) أو (السحاق)

    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    مي خالد
    محرر
    مي خالد


    المشاركات : 173
    . : ملتقى نور المصباح الثقافي

    حقيقة الشذوذ الجنسي Empty
    مُساهمةموضوع: رد: حقيقة الشذوذ الجنسي   حقيقة الشذوذ الجنسي Icon_minitime25.09.10 0:12

    الأمان الذي يشعر به الطفل يعتمد على ثلاث روابط في حياتهالأسرية

    رابطة الأم بالطفل، والأب بالطفل، والرابطة الثالثة التي يتم إهمالها كثيراً هي رابطة الأب بالأم.
    أي كسر في هذا المثلث يسبب عدم أمان للطفل. من المهم هنا أن نوضح أن عدم الأمان يحدث سواء كان هذا الكسر حقيقي أو يتصوره الطفل. فالطفل يتأثر أيضاً بردود أفعاله هو لأي كسر في العلاقات
    الأسرة هي مسئولة
    الأب أولاً :
    فهذا هو الدور الذي حدده له الله تعالى. ولكن عندما يقوم الأب بالتخلي عن هذا الدور يبدأ التدهور في الحدوث. من السهل إدراك أهمية الأب في نمو الهوية الجنسية الذكرية عند أولاده.
    الابن لكي ينموا نمواً سليماً يجب أن يحترم ويكرم الأب و يرغب أن يكون مثله. وهذا المناخ بين الأب والابن يتيح نقل الهوية الذكرية من الأب للابن.
    الأب مهم للطفلة أيضاً. فهو الذي يشجعها، ويقدم لها القبول بلا شروط، ويؤكد لها على أنوثتها، وهكذا يعدها لدورها الغيري الصحيح.
    عندما يعبر الأب لابنته عن حبه وإعجابه وفي نفس الوقت تلاحظ رابطة الحب القوية بينه وبين أمها، فإنها تستقبل وتستوعب صلاح وجمال العلاقة الجنسية الغيرية. بالنسبة لكل من الطفل الذكر والطفلة الأنثى، يمثل الأب عنصر الأمان والاستقرار في الأسرة
    أن الجذر الأعمق للجنسية المثلية هو الشرخ الذي يحدث في الروابط العائلية مما يؤثر سلباً على الطفل في الإحساس بالانتماء وبقيمته وبهويته.

    هكذا نرى أن الجذور الأعمق للجنسية المثلية هي جذور غير جنسية. فالرغبة الجنسية تأتي بعد وقت طويل من الرغبة في الحب والأمان والثقة والتشجيع وإشباع احتياج الإنسان ليقول له شخص آخر أنه مقبول.

    الانسحاب
    لجأ غالبية المثليين (والرجال بالذات) خلال الطفولة، بطريقة أو بأخرى، إلى نوع من الانسحاب. إن والد الطفل الغائب بالجسد، أو الحاضرً بالجسد وغائب وجدانياً، يجعل الطفل يشعر بشيء من الخوف وعدم الأمان.
    يشعر الطفل أو الطفلة بأنه عريان وغير محمي من العالم.
    الرغبة في الانسحاب تتكون من ثلاث عناصر سلبية وهي:

    1) الخوف
    2) الانعزال
    3) الغيرة


    1) الخوف
    أغلب من يقدم المشورة للأشخاص المتعبين والمضطربين، سواء مثليين أو غيريين، وجدوا أن وراء كل المخاوف والسلوكيات الغريبة، يوجد خوف عميق من الهجر والترك يرجع للطفولة المبكرة. ربما لا يكون هذا السبب الأول لكل اضطراب، إلا أنه واحد من الأسباب الأساسية للكثير من الاضطرابات النفسية.
    بالنسبة للأطفال الأب هو رمز الحماية. الأب الذي ينتهك بدلاً من أن يحمي قام بخيانة الدور الموكل إليه من قبل الله وهو أن يحمي الأسرة ويحافظ عليها. إذا كان الأب نفسه مصدراً للخوف فلا يمكن الاحتماء به من هجمات العالم الخارجي. أيضاً الأب المهمل غير المبالي خان الأمانة وتخلى عن دوره الهام في نمو وتطور شخصية الطفل. عندما يجد الطفل أبوه يقف سلبياً لا يفعل أي شيء ويشاهده وهو يصارع مع مخاوفه دون أن يتدخل فإن كماً هائلاً من الكراهية والاستياء يتكون داخل هذا الطفل، وهذا الاستياء يلعب فيما بعد دوراً كبيراً في تشكيل شخصيته.
    الأب يطلق عليه أيضاً النافذة على العالم وكلما يكبر الطفل، كلما تزداد رغبته في المعرفة واكتساب المهارات ومشاهدة نموذج يمكنه الاقتداء به. كل هذا يأتيه من خلال أبيه. بدون هذا، قد يشعر الطفل بالخوف والتهديد من العالم وبالتالي يغرق في عالمه/عالمها الخيالي الخاص، ويتجنب العمل في العالم الواقعي للحياة اليومية.


    2) الانعزال
    غياب النموذج الذكري بالنسبة للطفل والنموذج الأنثوي بالنسبة للطفلة يخلق مشكلات مع الأقران من نفس السن. فالابن الذي يتعرض فقط لتأثير أمه في حياته، ستكون ردود أفعاله مع العالم المحيط به مشابهة لردود أفعال أمه أو تماثلها حسب تخيله لرد فعلها في المواقف التي تواجهه. وسرعان ما سوف يلتقط أقرانه الأولاد ميله للأنوثة في التصرف فتبدأ السخرية منه ويخرجونه من الشلة وبالتالي يفرض عليه الانعزال.
    والطفلة التي كونت نوع من التوحد بشخصية أبيها، ستجد نفسها أيضاً منفصلة عن شلتها من البنات وعن اهتماماتهن. وعادة ما ستسفه من هذه الاهتمامات الأنثوية وتعزل نفسها من التفاعل معهن.
    وحيث أن المشكلة العميقة خلف الجنسية المثلية هي الافتقار إلى الإحساس بالانتماء والهوية المشتركة، فإن الترك والرفض من الأقران يلعب دوراً هاماً فيها. الأطفال الذين يبدون مختلفين يتم حرمانهم من الانتماء والعلاقة الحميمة، وكلما أصبح التفاعل الاجتماعي يسبب ألماً، يختار الطفل بنفسه الانعزال.

    3) الحسد و الرغبة في الامتلاك
    من الطبيعي أن الطفل الذي شعر بوخزة الرفض، يحسد غيره من الأطفال المقبولين. وتبدأ عملية إذا تمت إلى النهاية فهي تؤدي إلى ما يسميه المثليين التوجه الخاص بهم. يبدأ بمقارنات بسيطة مع الآخرين يخرج منها الطفل باستنتاج وهو أنه غير مساو للآخرين من أقرانه وأنه لا يستطيع الوصول لمقاييسهم، فينسحب الطفل من المنافسة ولا يعود يبادر بأي أفعال مع أصدقائه وإنما يتخلف في المؤخرة. وفي النهاية يستسلم تماماً معترفاً بعدم كفايته.
    ثم بعد ذلك ينشأ الإعجاب بهؤلاء الذين يبدون أفضل منه بطريقة ما. بنيانهم أكبر وأقوى، أكثر ذكاءً، أمهر رياضياً وغيرها من الأمور. عموماً ينشأ الإعجاب لهؤلاء الذين يتحلون بروح المبادرة، الذين لديهم الشجاعة والقوة للمحافظة على إحساسهم بالقيمة والكفاءة في مواجهة الهجمات التي تأتي في طريقهم.
    ثم في وقت ما خلال هذه العملية يتحول الإعجاب إلى حسد ورغبة شديدة في الامتلاك. عادة ما يكون هناك شخص واحد خاص مركز الحسد والإعجاب في الطفولة. ربما بعد هذا بعشرات السنين يظل المثلي يبحث من خلال العديد من العلاقات عن تعويض لحبه الأول. ويشعر المثلي برغبة شديدة أن يكون هذا الشخص هو صديقه الأقرب. ويتمنى بخياله أن يكون معه بمفرده ليخدمه أو لتكوين علاقة حميمة معه.
    وعندما يأتي البلوغ، تبدأ الرغبات الجنسية في الظهور، فتتوجه هذه الرغبة نحو الشخص الذي حظا بإعجابه واهتمامه حتى صار محور وجوده. وهنا يحدث ما نسميه بجنسنة الإعجاب أي أن يصير الإعجاب جنسياً .
    هذه الرغبة تتولد في حياة الكثير من الأطفال ولكن في أغلب الأحيان لا تكتمل هذه العملية حتى النهاية ولكنها إذا استمرت حتى نهايتها فإنها تجعل الشخص مثلياً. و من يصبح مثلياً، لا يشعر بغرابة الرغبة الجنسية في الاقتراب من شخص من نفس الجنس لأن هذه الرغبة عند بدايتها لم تكن رغبة جنسية.

    الاستسلام للمثلية:
    هكذا نجد أن نمط الجنسية المثلية ينشأ على مدى وقت طويل من مرحلة الطفل الرضيع إلى المراهقة والبلوغ. وبسبب هذه البداية المبكرة جداً، ربما يشعر المثلي أنه ولد هكذا. وفي وقت ما من مرحلة البلوغ يبدأ يدرك أن اهتمامه بالأشخاص من نفس الجنس ليس طبيعياً، وأن أقرانه يتقدمون للأمام في علاقاتهم واهتماماتهم الغيرية. عندما يكتشف المثلي أن هذه ليست مجرد مرحلة وتعبر و أنها حالة سوف تستمر طوال العمر فإنه يشعر بالرعب.
    بعد هذا الاكتشاف تبدأ عملية ما يمكن أن نسميه عملية الفقد أو النوح. وتمر هذه العملية بمراحل: أولاً هناك مرحلة الصدمة وعدم التصديق وربما الإنكار. ثم بعد ذلك ربما يأتي وقت من الانعزال التام والبكاء والاكتئاب الشديد. ربما في هذه المرحلة يلجأ الكثيرون ممن لم يكونوا متدينين مطلقاً إلى الدين لمحاولة الحصول على تغيير مباشر وسريع.
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
     
    حقيقة الشذوذ الجنسي
    الرجوع الى أعلى الصفحة 
    صفحة 1 من اصل 1
     مواضيع مماثلة
    -

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
    للنشر....ملتقى المصباح الثقافي :: فضاءات عامة ومنوعة :: حياتنا .. الاسرة والمجتع والصحة العامة-
    انتقل الى: