حقيقة الشذوذ الجنسي
و لأن إصطلاح السالب و الموجب عند الشواذ الجنسي مصطلح ليس علمي بحت إلا أننا سنستعمله هنا للتوضيح و تبسيط المعلومات عن حقيقة الشذوذ الجنسي أي إنحراف إتجاه الدافع الجنسي
بداية نقول و نعلن أن الشذوذ الجنسي أو المثلية هو إضطراب في الماهية الجنسية و ليس مرضا فعليا و الماهية الجنسية في الإنسان في حقيقتها تكمن في جوانب عدة أبرزها صلابة أو ليونة الجسم
و العضلات و كذلك خشونة أو رقة الصوت و كذلك تناغم و آليات حركة الأطراف و الجسم ككل و كذلك الفكر الجنسي و البصر و السمع و غيره.
فإن كان الأسوياء جنسيا في جملة جوانبهم الجنسية يلازمهم المزج بين الشكل و القوة فالشواذ ليسوا كذلك فبالنسبة لللإنسان السوي جنسيا تكون عضلاته و جسمه ممزوج بين شكل أي فعل و بين قوة يعني مزج بين صلابة و ليونة و كذلك في سمعه و بصره و فكره الجنسي أما الشاذ فإن كان موجب فهو لا يحوي أي قوة ذكورية في كل جوانبه أو في إحداها فبالنسبة للصلابة مثلا فهو شكل أي فعل كلي يفتقد للقوة تماما و بالنسبة للسالب فالعكس تماما فالسالب أو الشاذ السالب يفتقد لشكله الذكوري تماما سواء في عضلاته فهو صلابة كلية يبحث عن ليونة أي تفعيل أي شكل و كذلك سمعه و بصره و فكره و حركاته فهو يفتقد لشكل ثابت حقيقي رجولي أو بالأدق علميا ذكوري و لذلك يطمع في أمثاله من نظراء يملكون هذه الشكلية و التفعيل المطلق مما يسبب خطأ في منحى الدافع الجنسي أي المسار الجنسي كون الشكل الذي يفتقده لا يوجد في الأنوثة نهائيا فهو يفتقد لشكله الذكوري مما يطمع في أشكال أمثاله من الرجال و هو في تنقل دائم بين شكل و شكل لأن كل الأشكال مهما كانت ليست هي النظير الكلي التام لقوته الذكورية المطلقة أي الكلية و سيتضح أكثر للقارء فحوى و مضمون حقيقة الشذوذ إيجابا أو سلبا في مايلي:
انواع الشذوذ
الشاذ الموجب
الشاذ الموجب هو إنسان فقد قوته الذكورية في مرحلة الصبى أي ما بين ثلاث سنوات أو أربعة إلى غاية العشر سنوات أو الحادي عشر يعني من بعد تخطي مرحلة الفصال إلى غاية خروج الحيوان المنوي و هذه الفترة تختلف بين شخص و شخص حسب التركيبة الفسيلوجية و العضوية و النفسية و هي في حدود نفس المجال تقريبا متقاربة أو متباعدة بأشهر و هذه الفترة الزمنية لما يتعرض الصبي لرأية أو لمس عورة رجل بالغ أي عضوه الذكري الجنسي سواء كان تحرش متعمد أو رأية عفوية فإنه من الحتمية أن يفقد قوته الذكورية و سويته و يتحول لشاذ موجب و منه يتحول الدافع الجنسي الجنسي نحوى ذكور يحملون قوى جنسية طمعا في الإستقرار و السكون الجنسي فيها كونه عاري من أي قوة جنسية ذكورية و يبدو أو يعرف الموجب من عدة أمور يخلفها و يطبعها هذا التشكل و التفعل و فقدان القوة على جسمه أو صوته أو غيره من جوانب الذكورة و قد تظهر جميعها معا أو إحدها فقط فقد يضهر مبرزا ليونة مفرطة في جسمه أو في أحد مناطق الجسم أو يعرف من بروز أحد أو كلا رأسي حلمات ثديه أو من تصلب و بروز عضوه الجنسي أي الذكري دون أي إستثارة جنسية أي في الحالة العادية و كثيرة هي العلامات التي تؤكد لنا و تعرف لنا موجب على بعد أمتار دون أن يضطر لأن يفصح بشذوذه أو يرتكب أي تفعيل لعملية جنسية أي تزاوج و عملية جنسية مع مثيل له كما يتقزز الموجب من المبالغة في الإستمناء و كذلك يحبذ إيلاج العضو الجنسي عن المداعبات و القبل
الشاذ السالب
الشاذ اللسالب هو إنسان فقد فعله أو بالأدق شكله الذكوري في مرحلة الصبى أي ما بين ثلاث سنوات أو أربعة إلى غاية العشر سنوات أو الحادي عشر يعني من بعد تخطي مرحلة الفصال إلى غاية خروج الحيوان المنوي و هذه الفترة تختتلف بين شخص و شخص حسب التركيبة الفسيلوجية و العضوية و النفسية و هي في حدود نفس المجال تقريبا و من الحتمية العلمية في هذه الفترة الزمنية لما يتعرض الصبي لرأية أو لمس عورة إمرأة بالغ سواء كان تحرش متعمد أو رأية عفوية فإنه من الحتمية أن يفقد شكله الذكوري و يفقد سويته و يتحول لشاذ سالب و منه يتحول الدافع الجنسي عنده نحوى ذكور يحملون شكل أي فعل جنسيي طمعا في الإستقرار و السكون الجنسي فيها كونه عاري من أي شكل ذكوري و يبدو أو يعرف السالب من عدة أمور يخلفها أي تطبعها هذه الكلية المطلقة في القوة الذكورية أي فقدانه التام للشكله الذكوري و يتجسد ذلك على جسمه أو صوته أو غيره من جوانب الذكورة و قد تظهر جميعها معا أو إحدها فقط فقد يظهر أي يعرف من تصلب أو ضعف مفرط في جسمه و عضلاته أو في أحد مناطق الجسم أو يعرف من ضمور أحد أو كلا رأسي حلمات ثديه أو من كبر عضوه الجنسي أي الذكري و من كثرة إستمناءه طبعا على الرجال و كثيرة هي العلامات التي تؤكد لنا و تعرفنا بالسالب على بعد أمتار دون أن يضطر لأن يفصح بشذوذه أو يرتكب أي تفعيل لعملية جنسية أي تزاوج و عملية جنسية مع مثيل له و كذلك يحبذ المداعبات و الحنان الجنسي أكثر مبالغة من عملية الإيلاج لعضوه الجنسي كما يكون عشقه للرجال جنوني أو للذروة مما يعيش لذة عارمة و يخلف نفور عشيقه لعذاب ليس كمثله عذاب مما يكون عبدا تقريبا لإرضاء محبوبه تفاديا لللأم الذي سيولده ذلك النفور أي حرصا من نفور طرفه الثاني و إستبعاد ذلك الألم المبرح و المقرف.
وهل للاغتصاب صلة بظهور الشذوذ الجنسي؟
في حالة الاغتصاب يحدث عند الطفل المغتصب ألم نفسي شديد اتجاه جسده، وهو قد يدفع الطفل إلى رفض أجسادهم والزج بها في متاهات الشذوذ الجنسي، وهذا ليس معناه أن كل من تعرض للاغتصاب يصبح شاذا جنسيا، ولكن أغلب الحالات عند الشواذ تعود إلى هذا السبب، وهناك من يخرج من حالات المرض النفسي، مثل الذهان والأزمات النفسية بأقل تأثير. وقد يؤدي الكبت في ظروف معينة إلى توجيه الشخص المكبوت إلى تفريغ رغبته الجنسية إذا ما غاب الرادع، من خلال علاقة مثلية، إذ تكون هذه العلاقة الأسهل إذا تعذر من خلال علاقة طبيعية
و من اهم الأسباب المباشرة للشذوذ الجنسى ايضا
فخوفا عليه وحبا له لا تتركه يخالط الأطفال، ولا يهدأ لها بال إلا وهو في حجرها وتحت حمايتها، هذه العلاقة تجعل الطفل يتقمص تصرفات وسلوكات الأنثى في المعاملة وفي الكلام وفي اللباس. وهذا يخلق بالضرورة توجها أنثويا في السلوكات والأحاسيس معا عند الطفل محط هذه الرعاية الشاذة. كما أن الشيء نفسه قد يحدث في حياة الطفل الذي ينشأ وسط رعاية أخواته اللواتي يسئن احتضانه، وذلك بأن يجعلنه يعيش في وسط أنثوي صرف، فلا يسمع إلا أسرار النساء وأخبارهن وتصرفاتهن، وقد يحدث أن يلبسنه لباس الصغيرات منهن وكل هذا بطبيعة الحال ما يهيئ الشخص لأن يكون ذا سلوكات جنسية شاذة. وفي حالة التوتر الدائم بين الأم والأب أو في حالة الطلاق، يقوم عدد من النساء بإظهار كراهيتهن لأزواجهن، ويقمن بإسقاط هذه الكراهية على جميع الرجال، فيصورن للأطفال الرجال على أنهم ظالمون ومجرمون، وهذه السلوك النفسي خطير جدا، إذ تساهم في بناء شخصية الطفل بناء غير متزن. والمحصلة هي نفور الطفل من الجنس الذكوري، وللتقرب من الأم كي يصبح مرغوبا فيه عند الأم يقوم بنزع سلوكات وتصرفات الرجال ومقومات الذكورة عنه، والنتيجة عادات جنسية شاذة في مستقبل حياة الطفل
و هناك ايضا عامل اساسى و هو غياب المحبة و الحرمان العاطفى للأطفال من الأبوين
مما يجعل الطفل يحس انه منبوذ و لا احد يريده
و هناك سببان آخران و هم
انسحاب الأبوين من حياة الطفل. من الأسباب أيضا، الإحساس بالنقص الذي يتولد عند الشخص في علاقة اجتماعية أو عائلية أو مدرسية
و نتوالى فى شرح اسباب الشذوذ اكتر