للنشر....ملتقى المصباح الثقافي
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة شارك معنا بجمع المحتوى الادبي والثقافي العربي وذلك بنشر خبر او مقال أو نص...
وباستطاعت الزوار اضافة مقالاتهم في صفحة اضف مقال وبدون تسجيل

يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الموقع
او تريد الاطلاع والاستفادة من موقعنا تفضل بتصفح اقسام الموقع
سنتشرف بتسجيلك
الناشرون
شكرا لتفضلك زيارتنا
ادارة الموقع
للنــــشـر ... ملتقى نور المصباح الثقافي
للنــــشـر ... مجلة نوافذ الادبية
للنشر....ملتقى المصباح الثقافي
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة شارك معنا بجمع المحتوى الادبي والثقافي العربي وذلك بنشر خبر او مقال أو نص...
وباستطاعت الزوار اضافة مقالاتهم في صفحة اضف مقال وبدون تسجيل

يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الموقع
او تريد الاطلاع والاستفادة من موقعنا تفضل بتصفح اقسام الموقع
سنتشرف بتسجيلك
الناشرون
شكرا لتفضلك زيارتنا
ادارة الموقع
للنــــشـر ... ملتقى نور المصباح الثقافي
للنــــشـر ... مجلة نوافذ الادبية
للنشر....ملتقى المصباح الثقافي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أدب ـ ثقاقات ـ مجتمع ـ صحة ـ فنون ـ فن ـ قضايا ـ تنمية ـ ملفات ـ مشاهير ـ فلسطين
 
الرئيسيةاعلانات المواقعالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلساحة و مبنى محطة الحجاز  610دخول
نرحب بجميع المقالات الواردة الينا ... ويرجى مراسلتنا لغير الاعضاء المسجلين عبرإتصل بنا |
جميع المساهمات والمقالات التي تصل الى الموقع عبر اتصل بنا يتم مراجعتها ونشرها في القسم المخصص لها شكرا لكم
جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في الموقع تعبر عن رأي أصحابها فقط
هــذا المـــوقــع

موقع وملتقيات أدبية ثقافية منوعة شاملة ، وسيلة لحفظ المواضيع والنصوص{سلة لجمع المحتوى الثقافي والأدبي العربي} يعتمد على مشاركات الأعضاء والزوار وإدارة تحرير الموقع بالتحكم الكامل بمحتوياته .الموقع ليس مصدر المواضيع والمقالات الأصلي إنما هو وسيلة للاطلاع والنشر والحفظ ، مصادرنا متعددة عربية وغير عربية .

بما أن الموضوع لا يكتمل إلا بمناقشته والإضافة عليه يوفر الموقع مساحات واسعة لذلك. ومن هنا ندعو كل زوارنا وأعضاء الموقع المشاركة والمناقشة وإضافة نصوصهم ومقالاتهم .

المواضيع الأكثر شعبية
عتابا شرقية من التراث الشعبي في سوريا
تراتيل المساء / ردينة الفيلالي
قائمة بأسماء خريجي المعهد العالي للفنون المسرحية.. سوريا
موسوعة المدن والبلدان الفلسطينية
الـنـثر في العصر الحديث.
"الشاغور".. الحي الذي أنجب لــ "دمشق" العديد من أبطالها التاريخيين
سحر الجان في التأثير على أعصاب الانسان
مشاهير من فلسطين / هؤلاء فلسطينيون
قصة" الدرس الأخير" ...تأليف: ألفونس دوديه...
كتاب - الجفر - للتحميل , الإمام علي بن أبي طالب ( ع )+
مواضيع مماثلة
    إحصاءات الموقع
    عمر الموقع بالأيام :
    6017 يوم.
    عدد المواضيع في الموقع:
    5650 موضوع.
    عدد الزوار
    Amazing Counters
    المتواجدون الآن ؟
    ككل هناك 188 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 188 زائر

    لا أحد

    أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 1497 بتاريخ 04.05.12 19:52
    مكتبة الصور
    ساحة و مبنى محطة الحجاز  Empty
    دخول
    اسم العضو:
    كلمة السر:
    ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
    :: لقد نسيت كلمة السر
    ***
    hitstatus

     

     ساحة و مبنى محطة الحجاز

    اذهب الى الأسفل 
    كاتب الموضوعرسالة
    للنشر
    الإدارة
    للنشر


    المشاركات : 3446
    . : ملتقى نور المصباح الثقافي

    ساحة و مبنى محطة الحجاز  Empty
    مُساهمةموضوع: ساحة و مبنى محطة الحجاز    ساحة و مبنى محطة الحجاز  Icon_minitime17.07.10 17:56

    ساحة الحجاز هي الساحة الثالثة التي برزت إلى الوجود بشكل قوي في مدينة دمشق بعد ساحة المرجة و ساحة الشام خلال العصر العثماني بنهايات القرن التاسع عشر ، وقد تنبه لأهمية هذه المنطقة نائب الشام المملوكي الأمير سيف الدين تنكز حينما أنشأ جامعه الشهير بجامع تنكز متاخما لهذه البقعة والتي كانت تدعى في العصرين الأيوبي و المملوكي ( حكر السماق ) و المسماة اليوم بشارع النصر في قلب العاصمة السورية دمشق .





    يحد ساحة الحجاز شرقاً طريق حكر السماق كما أسلفت ... هذا هو الاسم الذي كان متعارفاً عليه في العصر الأيوبي ، ثم تبدل إلى درب المقبرة و المعروفة بـ ( المقابر الصوفية ) في منتصف العصر المملوكي ، ثم تحول إلى اسم شارع جمال باشا نسبة إلى والي دمشق وقائد الجيش الرابع في بلاد الشام جمال باشا السفاح ( لا جزاه الله خيراً ) في نهايات العصر العثماني ... حين أنشأ شارعه العريض الممتد من سوق الحميدية إلى بداية مقابر الصوفية.


    تبدل اسم هذا الشارع من اسم شارع جمال باشا إلى اسم شارع النصر وذلك إبان عهد الحكومة العربية الفيصلية سنة 1919 للميلاد نسبة إلى باب النصر الذي كان متواجدا على تخوم سوق الحميدية ...أو ربما نسبة إلى انتصار الثورة العربية على جمال باشا السفاح و الحكومة التركية العنصرية في ذلك الوقت ...فصار اسمه شارع النصر وما زال حتى تاريخ إعداد بحثي هذا .

    و يحد الساحة جنوباً بستان الأعاجم ... هذا الاسم المتعارف عليه في العصر المملوكي ثم ما لبث أن تبدل إلى اسم بستان الغربا نسبة إلى الغرباء الذين جاؤوا من الجزائر و المغرب العربي مع الأمير عبد القادر الجزائري إلى دمشق و استوطنوها ... حتى أن تملك هذا البستان السيد عزت أفندي الملا رحمه الله وقدمه هدية لأبنه السيد أحمد عزت الملا بمناسبة زفافه في نهايات القرن التاسع عشر .

    فاستولت عليه حكومة السلطنة العثمانية العلية عند إنشائها للخط الحديدي الحجازي ، وبنت عليه محطة القنوات و المعروفة اليوم بمحطة الحجاز .




    و يحد الساحة غرباً بداية المقابر الصوفية المحصورة بين نهري بانياس ويمر في شمال المقبرة و بين نهر القنوات المار من جنوبها ( منطقة الحلبوني ) و الممتدة حتى حدود منطقة الجمارك حاليا قريبة من حدود المزة ، وقد نوه عنها المرحوم عبد العزيز العظمة في كتابه مرآة الشام ، وسيأتي ذكرها لاحقا و بشكل مفصل في بحوث المدارس القديمة بدمشق العريقة .

    وقد دفن في هذه المقبرة ( الصوفية ) آلاف مؤلفة من الأساتذة الشيوخ و العلماء الصالحين و المشايخ الأفاضل علماء مدارس دمشق في العهدين الأيوبي و المملوكي ، ولم يبق من آثار تلك القبور الطاهرة أي أثر في يومنا هذا سوى قبر أو قبرين داخل مستشفى الغربا ( الوطني حالياً ) .



    و يحد الساحة شمالا طريق السليمانية وهو الاسم الذي أطلق عليه لاحقا ... شارع سعد الله الجابري و ما زال ... والواصل بين ساحة الحجاز موضوع بحثي هذا إلى ساحة الشام و الواقعة عند جسر فيكتوريا .

    أقول هنا ضمن أبحاث الساحات العامة ـ ركن السياحة و السفر بمنتدى الأنساب والعائلات الشامية أن أول المشيدات التي نهضت هذه الساحة هو بناء فخم ذو طابع معماري أنيق ... جميل شامخٌ كشموخ القلعة ، يخطف الأبصار ببنائه .. ذو الشكل المعماري الأخاذ بمنظره ... وبجميل زخارفه ... و بهندسته الفريدة المتميزة ، ويتحدى بعنفوان أشم ... كل الظروف السياسية والعسكرية التي مرت على بلاد الشام ... و أهل بلاد الشام الذين يطلقون عليه اسم محطة القنوات لوقوعه في حي القنوات أو كما يسميها العوام من أهل الشام بمحطة الحجاز.

    ويعتبر هذا البناء من أجمل التحف المعمارية الماثلة أمام أعيننا إلى اليوم في دمشق ، والفريد من نوعه بتمازج شكل طرازه الفني المعماري الإسلامي المتداخل مع الطراز الأوروبي الذي انتشر في أرجاء السلطنة العثمانية في نهايات القرن التاسع عشر و بدايات القرن العشرين .




    تم الشروع في بنائه عام 1907 للميلاد ، و يعتبر هذا المبنى أول منشأة حديثة تحمل ملامح الأصالة الإسلامية الممزوجة بفن العمارة الأوروبية المعروفة باسم « الروكوكو » وهذا ما أعطاه أيضاً تميزاً وتفرداً في هيكلة البناء الرئيسية ، وقد ركز المهندس الإسباني الأصل / فرناندو باشا دي أرنادا
    ( Frnando De Aranda ) أثناء تصميمه للمبنى على معطيات إبراز فنون جماليات روح العمارة الإسلامية بشكل عام و الشامية الدمشقية بوجه خاص .

    على الرغم من أنه لم يكن شامياً ... دمشقياً ... بل كان إسبانياً كما ذكرنا ، ولكنه استطاع أن يوظف جميع مكونات العناصر الجمالية الأصيلة في تصميم شكل المبنى المؤلف من الكتلة الرئيسية بالوسط يعلوها جملون كبير يعطى البهو الرئيسي للمحطة .. و أردفه ببنائين مصغرين عن الكتلة الرئيسية في أقصى اليمين و أقصى اليسار ، ويعلو كل منها جملون مماثل لها ، كذلك تفنن في شكل النوافذ وزخرفة الواجهات بالخزفيات المملوكية والعثمانية على حد سواء ، وخاصة الواجهة الرئيسة الرائعة من خلال توظيفه للأحجار المستخدمة فيها ، ومن ثم قام على تطعيم البناء من الداخل بالزجاج الدمشقي المعشق و بالخشبية الدمشقية ( حفر و تنزيل ) المحفورة بشكل بديع على الواجهات الداخلية للمبنى .





    تتألف الواجهة الشمالية لبناء المحطة و المطلة على ساحة الحجاز من جبهة حجرية عريضة ، ارتفعت القاعدة المبنية من الحجارة البازلتية الصماء عن مستوى الساحة بحوالي 120 سنتيمتر ، يصعد إلى المبنى بثمانية درجات ، ويوجد في الطابق الأرضي خمسة نوافذ في كل جناح من جناحي المبنى المبنية على طراز البناء العثماني المستطيلة الشكل ، و المكونة من فتحة نافذة رئيسية ، يحميها من الخارج مشغولات خشبية رائعة بالتصميم ومتوجه بتاج حجري مسطح مربع الشكل ومدكك من الحجارة السوداء والمزية اللون بداخلها شعار الزنبقة الدمشقية الشهيرة على شكل زهرة بثلاث ورقات كما هو شعار الكشافة .

    يتوسط الواجهة ثلاثة أبواب ضخمة هي المدخل الرئيس للمحطة ، متوجة بأقواس خفيفة الانحناء من الحجر الأبيض و المزي ، وقد برزت فوق الأبواب الثلاثة شرفة كبيرة مستندة إلى أربعة أعمدة رخامية مغموسة في أرضية درج المدخل وقد توجت الأعمدة بمقرنصات خفيفة لتشكل فيما بينها أقواس خفيفة الانحناء داعمة لبروز الشرفة .

    كذلك يوجد في طرفي الكتلتين الغربية و الشرقية أبواب تصل إلى بهو المحطة يصعد إليها بثمان درجات وقد أخذت شكل البوابة الرئيسية ولكن بشكل مصغر .


    يبدو بشكل جلي على البناء بعض اللمسات التزينية الإغريقية ( اليونانية القديمة ) الظاهرة في الشكل الهرمي لواجهات السطح الذي يعلو المبنى الضخم ، و يتوسطه ساعة طنانة كبيرة فوق المبنى الرئيسي وما زالت إلى اليوم و كذلك يوجد دائرتين كبيرتين بحجم الساعة في كلا الجناحين الأيمن و الأيسر وكانت فيهما شعار الطغراء ( الطرة العثمانية التي شُكلت من توقيع السلطان عبد الحميد الثاني إلى جانب كلمة غازي ) وقد أزيل هذا الشعار في زمن غير معروف ـ لعله أواخر العهد العثماني التركي أو في بدايات الانتداب الفرنسي على سوريا ، و صار مكانه دائرة صماء فارغة .



    ولا بد لنا هنا أن نذكر ضمن أبحاث الساحات العامة ـ ركن السياحة و السفر بمنتدى الأنساب والعائلات الشامية سبيل الماء الموجود حاليا أمام محطة مبنى الحجاز ، كان هذا النصب التذكاري موجوداً أمام بناء المحطة ويتوسط ساحة الحجاز ، وله قاعدة بازلتية قائم عليها بارتفاع نصف متر وعلى شكل برج قلعة ، وبه عدد أربعة مناهل للمياه رخامية التكوين .. مزية اللون و متداخلة مع الرخام الأبيض الإيطالي . وتم زخرفة قوس منهل الماء بشكل يطابق تماماً زخرفة النوافذ العلوية لمبنى المحطة ( انظر الصورة المرافقة ) و قد تُوج بمربع به نصف كرة كبيرة يحيط بها أربعة كرات على التوازي ، كما هي تماماً بالمربعين الموجودين في أعلى تاج واجهة المحطة يسرة و يمنه .


    تم نقله إلى الرصيف أمام المبنى مباشرة عند تنظيم المنطقة بعد أن نقش عليه اسم الطبيب الشهيد مسلم البارودي ـ الذي استشهد في هذا الموضع إبان العدوان الفرنسي على دمشق في 29 أيار 1945 للميلاد وهو يؤدي واجبه الوطني والإنساني ، ويعتبر هذا السبيل أحد معالم المحطة الرئيسية حيث أخذ طابعاً تاريخياً اثرياً .... ولا أدري صراحة اليوم هل مازال يؤدي غرضه في تخديم المارة وعابري السبيل بالمياه الباردة من عين الفيجة ... أم لا ؟؟ لأن مناهل النصب الأربعة ومياهه غير موجودة ، علماً بأنه أنشأ لهذا الغرض ولتخديم و تقديم المياه الزلال للمسافرين أو القادمين عبر المحطة و ليحفف من عطش عابري السبيل بتلك الحقبة .


    أن المبنى الحالي للمحطة تشغله حاليا مكاتب إدارة الخط الحديدي الحجازي ، وبه بهو كبير جميل ما زال محافظا على بنيته الأولى و به مكاناً فسيحا لاستراحة الزوار و يتخلل البهو شرفات الطابق الثاني المطلة عليه وكلها ذات جمالية خشبية رائعة ونوافذ زجاجية ملونه أنيقة .




    وأن كلا الطابقين الطابق الأول المؤلف من درجين رئيسيين في الزاويتين الشمالية الشرقية والشمالية الغربية يؤديان إلى بهوين مركزيين ينفتحان على الشرق والغرب بشرفة كبيرة ومن البهوين يتفرع ممران ينفتحان على ثلاث غرف .


    بالإضافة إلى ذلك فان أشكال النوافذ أخذت شكلا جميلا من خلال تأثرها بطراز العمارة الإسلامية الممزوجة بفن التطعيم الدمشقي الشامي و الظاهرة بكسوة جدران المحطة من الداخل بالخشب العجمي المحفور


    وتضاف إليه باقي أجزاء الخدمات ويؤكد الباحثون أن بناء المحطة تأثر بالعمارة المحلية من خلال الكسوة الداخلية للبهو المشغول بالخشب العجمي ، مما حذا بوزارة الثقافة بجعل قسماً منه معرضا دائما للكتاب على مدار العام .

    ذكرت بعض المصادر الإخبارية أنه يوجد خطة لتنفيذ مشروع تجاري و سياحي كبير يبدأ من الواجهة الجنوبية للمحطة المطلة على أرصفة انطلاق القطارات و حتى جسر ( الإطفائية ) بجانب جامع خالد بن الوليد في حي القنوات ، ويتألف المشروع من إقامة فندقاً ضخما ذو خمسة نجوم بارتفاع 25 طابقاً و ببناء مسالك للسكك الحديدية بعدد بثمانية خطوط ، بالإضافة إلى مجمعات تجارية و مول المحطة و مكاتب استشارية وأخري استثمارية.





    وقد بدأت الحفريات فعلا في أرصفة القاطرات منذ ثلاث سنوات ، و أثناء زيارتي الميدانية للمحطة في بداية كانون الثاني عام 2010 ، وجدتها كما هي !!! ؟ على حالها ( حفريات فقط ) ولم ينفذ المشروع حتى تلك الزيارة .







    الطابق العلوي أخذ شكلاً مغايراً كلياً عن الطابق الأرضي من حيث شكل النوافذ التي اتسمت بالطابع الإسلامي ذات الأقواس الدائرية الأبلقية و المبنية من الحجارة البيضاء و السوداء كما هو متعارف عليه في معظم الأبنية الأيوبية والمملوكية بدمشق ، وقد تجلى ذلك بوجود ثمانية نوافذ بكل جناح من جناحي المبنى ذوات الأقواس المدببة و المتميزة بالخصر المدبب في كل توأم من النوافذ .

    وتطل الشرفة الرئيسية على ساحة الحجاز و شارع سعد الله الجابري للاحتفالات الرسمية ولقد استمد هذا الطراز من بناء شرفة دائرة الأملاك السلطانية المجاورة لبناء السرايا ، ومن شرفة بناء السرايا نفسه .

    وقد بنيت من الرخام الأبيض ذو الأعمدة القصيرة و التي كانت صلة الوصل لدرابزين الشرفة التي تشكل مظلة للمدخل الرئيسي وقد اتسمت أيضا شكل نوافذها بالطابع الإسلامي ذات الأقواس الدائرية الأبلقية و المبنية من الحجارة البيضاء و السوداء كما هو متعارف عليه في معظم الأبنية الأيوبية و المملوكية بدمشق .



    تختلف الواجهة الجنوبية للمحطة المطلة على أرصفة انطلاق القطارات اختلافا جزئياً عن الواجهة الشمالية .. فتتألف من جبهة حجرية عريضة ، ويوجد في الطابق الأرضي خمسة أبواب كبيرة تنفتح على أرصفة الانطلاق و فيها نوافذ في كل جناح من جناحي المبنى المبنية على طراز البناء العثماني المستطيلة الشكل ، و المكونة من فتحة نافذة رئيسية ، يحميها من الخارج مشغولات خشبية رائعة بالتصميم .

    الطابق العلوي أخذ شكلاً مغايراً كلياً عن الطابق الأرضي من حيث شكل النوافذ التي اتسمت بالطابع الإسلامي ذات الأقواس الدائرية الأبلقية و المبنية من الحجارة البيضاء و السوداء كما هو متعارف عليه في معظم الأبنية الأيوبية و المملوكية بدمشق ، وقد تجلى ذلك بوجود أربعة نوافذ فقط بكل جناح من جناحي المبنى ذوات الأقواس المدببة و المتميزة بالخصر المدبب في كل نافذة ، و بدون شرفة .
    .



    كما يبدو على البناء بعض اللمسات التزينية الإغريقية ( اليونانية القديمة ) الظاهرة في الشكل الهرمي لواجهات السطح الذي يعلو المبنى الضخم ، و يتوسطه ساعة طنانة كبيرة فوق المبنى الرئيسي وما زالت الى اليوم و كذلك يوجد دائرتين كبيرتين بحجم الساعة في كلا الجناحين الأيمن و الأوسط وكانت فيهما شعار الطغراء ( الطرة العثمانية التي شُكلت من توقيع السلطان عبد الحميد الثاني الى جانب كلمة غازي ) وقد أزيل هذا الشعار في زمن غير معروف و صار مكانه دائرة صماء فارغة .



    صورة أخرى للواجهة الجنوبية الداخلية لمحطة الحجاز خلال الحرب العالمية الأولى و يطهر بوضوح شعار الدولة التركية ذات النجمة و الهلالين مثبت فوق أبواب المحطة الداخلية المغلقة بسبب الحرب ، وتبدو النوافذ التي اتسمت بالطابع الإسلامي ذات الأقواس الدائرية الأبلقية و المبنية من الحجارة البيضاء و السوداء ، كذلك توجد مقطورتين في المحطة بعد أن توقفت جميع الرحلات بسبب الحرب .




    ساحة و مبنى محطة الحجاز  Attachment

    صورة نادرة التصوير و ملونة يدوياً لمكان بستان الغربا وباحة المحطة الداخلية عام 1921 وتظهر فيها بعض عربات الشحن تفرغ حمولتها بالمخازن الجانبية لبناء المحطة ، ويظهر خلفها بستان الأعاجم أو الغربا و منطقة الحلبوبي قبل تعميرها بالأبنية الحديثة ، وتظهر مئذنتي جامع التكية السليمانية و من خلفها مباشرة بساتين الغوطة الغناء وصولاً الى قرية الصالحية الصغيرة ومن ثم جبل قاسيون .



    ساحة و مبنى محطة الحجاز  Attachment


    أرصفة القاطرات في عام 2000 قبل البدء بعملة إزالة الأرصفة و التحضير لتنفيذ المشروع التجاري و السياحي الكبير ببناء فندقاً برجياً ضخما ذو خمسة نجوم بارتفاع 25 طابقاً و ببناء مسالك جديدة للسكك الحديدية بعدد بثمانية خطوط ، بالإضافة الى مجمعات تجارية و مول المحطة و مكاتب استشارية وأخري استثمارية.







    إعداد عماد الأرمشي
    باحث تاريخي بالدراسات العربية والإسلامية لمدينة دمشق

    المراجع :
    ـ نزهة الأنام في محاسن الشام / أبي البقاء عبد الله بن محمد البدري المصري الدمشقي
    ـ الرحلة الشامية 1910 / الأمير محمد علي باشا ـ ترجمة و تحقيق علي أحمد كنعان
    ـ مرآة الشام تاريخ دمشق وأهلها / عبد العزيز العظمة ـ تحقيق نجدة فتحي صفوة
    ـ منتخبات التواريخ لمدينة دمشق / المؤرخ الدمشقي الشيخ محمد أديب الحصني
    ـ الروضة البهية في فضائل دمشق المحمية / عز الدين عربي كاتبي الصيادي
    ـ ولاة دمشق في العهد العثماني / د . صلاح الدين المنجد
    ـ ذكريات علي الطنطاوي / الشيخ علي الطنطاوي
    ـ دمشق تاريخ و صور / د. قتيبة الشهابي
    ـ خطط الشام / محمد كرد علي






    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
     
    ساحة و مبنى محطة الحجاز
    الرجوع الى أعلى الصفحة 
    صفحة 1 من اصل 1
     مواضيع مماثلة
    -

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
    للنشر....ملتقى المصباح الثقافي :: فضاءات عامة ومنوعة :: فضاء التاريخ والخغرافيا-
    انتقل الى: