للنشر....ملتقى المصباح الثقافي
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة شارك معنا بجمع المحتوى الادبي والثقافي العربي وذلك بنشر خبر او مقال أو نص...
وباستطاعت الزوار اضافة مقالاتهم في صفحة اضف مقال وبدون تسجيل

يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الموقع
او تريد الاطلاع والاستفادة من موقعنا تفضل بتصفح اقسام الموقع
سنتشرف بتسجيلك
الناشرون
شكرا لتفضلك زيارتنا
ادارة الموقع
للنــــشـر ... ملتقى نور المصباح الثقافي
للنــــشـر ... مجلة نوافذ الادبية
للنشر....ملتقى المصباح الثقافي
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة شارك معنا بجمع المحتوى الادبي والثقافي العربي وذلك بنشر خبر او مقال أو نص...
وباستطاعت الزوار اضافة مقالاتهم في صفحة اضف مقال وبدون تسجيل

يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الموقع
او تريد الاطلاع والاستفادة من موقعنا تفضل بتصفح اقسام الموقع
سنتشرف بتسجيلك
الناشرون
شكرا لتفضلك زيارتنا
ادارة الموقع
للنــــشـر ... ملتقى نور المصباح الثقافي
للنــــشـر ... مجلة نوافذ الادبية
للنشر....ملتقى المصباح الثقافي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أدب ـ ثقاقات ـ مجتمع ـ صحة ـ فنون ـ فن ـ قضايا ـ تنمية ـ ملفات ـ مشاهير ـ فلسطين
 
الرئيسيةاعلانات المواقعالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلمدينة أريحا السورية  610دخول
نرحب بجميع المقالات الواردة الينا ... ويرجى مراسلتنا لغير الاعضاء المسجلين عبرإتصل بنا |
جميع المساهمات والمقالات التي تصل الى الموقع عبر اتصل بنا يتم مراجعتها ونشرها في القسم المخصص لها شكرا لكم
جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في الموقع تعبر عن رأي أصحابها فقط
هــذا المـــوقــع

موقع وملتقيات أدبية ثقافية منوعة شاملة ، وسيلة لحفظ المواضيع والنصوص{سلة لجمع المحتوى الثقافي والأدبي العربي} يعتمد على مشاركات الأعضاء والزوار وإدارة تحرير الموقع بالتحكم الكامل بمحتوياته .الموقع ليس مصدر المواضيع والمقالات الأصلي إنما هو وسيلة للاطلاع والنشر والحفظ ، مصادرنا متعددة عربية وغير عربية .

بما أن الموضوع لا يكتمل إلا بمناقشته والإضافة عليه يوفر الموقع مساحات واسعة لذلك. ومن هنا ندعو كل زوارنا وأعضاء الموقع المشاركة والمناقشة وإضافة نصوصهم ومقالاتهم .

المواضيع الأكثر شعبية
عتابا شرقية من التراث الشعبي في سوريا
تراتيل المساء / ردينة الفيلالي
قائمة بأسماء خريجي المعهد العالي للفنون المسرحية.. سوريا
موسوعة المدن والبلدان الفلسطينية
الـنـثر في العصر الحديث.
"الشاغور".. الحي الذي أنجب لــ "دمشق" العديد من أبطالها التاريخيين
سحر الجان في التأثير على أعصاب الانسان
مشاهير من فلسطين / هؤلاء فلسطينيون
قصة" الدرس الأخير" ...تأليف: ألفونس دوديه...
كتاب - الجفر - للتحميل , الإمام علي بن أبي طالب ( ع )+
مواضيع مماثلة
    إحصاءات الموقع
    عمر الموقع بالأيام :
    6017 يوم.
    عدد المواضيع في الموقع:
    5650 موضوع.
    عدد الزوار
    Amazing Counters
    المتواجدون الآن ؟
    ككل هناك 204 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 204 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحث

    لا أحد

    أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 1497 بتاريخ 04.05.12 19:52
    مكتبة الصور
    مدينة أريحا السورية  Empty
    دخول
    اسم العضو:
    كلمة السر:
    ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
    :: لقد نسيت كلمة السر
    ***
    hitstatus

     

     مدينة أريحا السورية

    اذهب الى الأسفل 
    كاتب الموضوعرسالة
    للنشر
    الإدارة
    للنشر


    المشاركات : 3446
    . : ملتقى نور المصباح الثقافي

    مدينة أريحا السورية  Empty
    مُساهمةموضوع: مدينة أريحا السورية    مدينة أريحا السورية  Icon_minitime17.07.10 17:45

    تقع مدينة أريحا جنوب مركز المحافظة وهي مركز لمنطقة أريحا وهي تحتل موقع هام فهي ملتقى الطرق بينها وبين ( اللاذقية ـ جسر الشغور ـ حلب ) و ( حماه ـ معرة النعمان ـ إدلب ).
    هذا الموقع الممتاز وما تتمتع به من مناظر خلابة وأشجار مزهرة ووقوعها بين أحضان جبل الأربعين المطل عليها بينابيعه التي ترويها كل ذلك جعلها محطة للمسافرين منذ القدم وحتى وقتناى الحالي.
    عرفها ياقوت الحموي المتوفى عام 626 هـ حين قال:
    " وأما أريحا بغير ألف فهي بلدة من نواحي حلب أنزه بلاد الله وأطيبها ذات بساتين وأشجار وأنهار وليس في نواحي حلب أنزه منها "
    وهناك من كتبها بألف وكذلك أريحاء والأصح والأفضل بدون ألف تميزاً لها عن أريحا / فلسطين / كما ذكر ياقوت الحموي أيضاً
    ـ وهي بلدة موغلة في القدم، إذ ذكر الغزي أنها كلدانية أي تعود للألف الأولى قبل الميلاد.
    ولكن من المرجح أنها أقدم من ذلك كما يرى بعض الباحثين إذ جرت في أراضيها وإلى الغرب منها عدة معارك حاسمة مع جيوش الملك الفرعوني المصري تحتد الثالث ( 1490 – 1436 ق.م ) عندما غزا سورية عام 1460 ق.م وما تل ريحا الواقع إلى الغرب منها إلا أحد التلال الأثرية التي تعود إلى ذاك العهد حيث وجدت فيه بعض الفخاريات القديمة.
    ويروى أنه لما تم هدم الساحة أمام خان البازار عثر على مفر يستمر من عند الجامع الكبير، إلى التل وسرداب هذا المغر نحتت فيه متعرجات ومحلات تجارية وعثر عام 1983 على جرة فخارية في البلدة فيها نقود : بيزنطة ـ بندقي ةـ عربية .
    كما وجدا سمها في نص كتابي على مدفن كونكورديا في شمال إيطاليا باللغة اليونانية باسم مغارة ريحون وهو الاسم الكامل لقرية المغارة الأثرية الحالية الواقعة في جنوبها وكانت تدعى في ذلك الوقت ( مغارة ريحون ) لشيوع اسم ريحا في المنطقة وطالما أن هذه القرية القديمة الأثرية تعود إلى العهد السلوقي /312 – 65 ق.م / واسمها مرتبط باسم ريحا. هذا يؤكد بدلالة قاطعة على قدمها وأهميتها الاقتصادية والإدارية.
    إضافة إلى دورها الهام في العهد الروماني / 64 ق.م ـ 329 م / ثم في العهد البيزنطي لوقوعها بين عاصمتين هامتين:
    انطاكية ـ عاصمة سورية الأولى
    أفاميا ـ عاصمة سورية الثانية
    أما تسميتها :
    جاءت من لفظة كنعانية / ريحو / وتعني الأريج أو الرائحة الطيبة وبعد التصحيف وإطلاقها بالآرامية أصبحت ريحا .
    2ـ أهم المعالم الأثرية العائدة لكل عهد :
    أـ العهد الروماني / 64 ق.م ـ 329 م / :
    أهم النصب الأثرية القديمة التي ظلت موجودة في المدينة والتي تعود إلى تلك المرحلة القبة الرومانية الكبيرة القائمة فوق نبع الماء في جنوبها وتسمى / العين / وهي عبارة عن بناء حجري مقوس وقد كانت هذه العين تغزي المنازل السكنية والقساطل المائية أحياناً.
    ب ـ العهد البيزنطي / 330 – 637 م /:
    تركز الدور الحضاري على الجوانب الدينية والاجتماعية حيث نشطت الحياة الدينية على يد الرهبان الذين أقاموا صوامعهم ومناسكهم في جبل الأربعين ونظراً لوقوع بلدة ريحا في سفحه فقد كانت أحد المراكز الدينية الهامة لهم، لذا فإن هذه الفترة تعتبر فترة ازدهار حقيقي للبلدة وذلك في النصف الثاني من القرن الثالث والنصف الأول من القرن الرابع الميلادي.
    ومما يؤكد ذلك وجود / مدافن معز رمضان / الواقعة شرق أريحا بـ 3 كم حيث أن وجود أحد المقالع الحجرية قبل القبور وعدم وجود أبنية قديمة أو حديثة بقربهم دليل على أن هذا الموقع يخص ريحا القديمة والدليل على أن هذه القبور تعود للعهد المسيحي هو وجود الصليب ورسوم صلبان وتشير الكتابات على المدافن الثلاثة أنها تعود إلى القرن الرابع الميلادي وفي المدفن الثالث عثر على كأس وصينية متميزة مصنعة من الفضة الخالصة ويظهر على الصينية نقش نافر يصوّر مشهد العشاء الأخير للسيد المسيح مع الحواريين.
    ـ كهف الأربعين : يعود إلى القرن الرابع الميلادي وهو عبارة عن منارة لجأ إليها النصارى المطاردين من السلطات وذلك في عهد الإمبراطورية يوليانس حيث كانوا يتعبدون فيها وتحولت المنارة في يومنا هذا إلى مسجد بمئذنة صغيرة دعي / مسجد الأربعين / تخليداً لذكرى القديسين الأربعين الذين لجأوا إليه.
    ـ مدافن القنيطرة: إلى يمين الطريق المؤدي إلى الجبل وتضم قبور للعديد من الشخصيات البيزنطية.
    ـ حي الشيخ دويك : يعتقد أنه بيزنطي ومنذ نشأته سكنته العديد من الأسر المسيحية وهذا ما تؤكده النقوش الحجرية الباقية إلى الآن على بعض الجدران في البيوت القديمة الموجودة في الحي.
    كما نرى كنيسة دويك والتي لم يبق منها سوى الواجهة الخارجية المتجهة نحو الغرب ودويك اسم يعود لباني الكنيسة أو المشرف على بناءها ومن اسمه جاءت تسمية الحي فيما بعد.
    الفتح الإسلامي / 637 م / :
    1ـ العهد الأيوبي : / 569 – 635 هـ /
    أي القرن الخامس الهجري. اهتم الملك غازي ابن صلاح الدين وزوجته بأريحا كثيراً أهم المعالم:
    الحمام الوسطاني ـ موقع جب القاضي وهو من السقايات العامة
    2ـ العهد المملوكي :
    خلّد المماليك في أريحا عدد كبير من الشواهد أهمها الجامع الكبير في القرن السادس الهجري، توسيع الجامع سنة 694 – 969 هـ في عصر زين الدين كتبغا.
    ـ جامع البيانية: وكان جامع صغير ثم عمل العثمانيون على جعله مسجد جامع تقام به الصلوات وصلاة الجمعة
    ـ تجديد القسطل الفوقاي : كما وردفي الوثائق الشرعية لأريحا
    3ـ العهد العثماني / 922 – 1516 هـ /
    تشير الوثائق العثمانية إلى أن السلطان كان يهتم بها كثيراً ويرسل الأمر السلطاني تلو الآخر للاهتمام بأهاليها ومراعاة طلباتهم وعدم ارهاقهم بالضرائب لما لهم من مكانة خاصة لدى الدولة العثمانية.
    والسبب: وجود أصحاب النسب الشريف وكثرتهم فيها والسادات الكرام ويجب احترامهم بموجب اللوائح والقوانين الموضوعة لذلك .
    وهكذا نلاحظ أن المدينة شهدت اهتمام عثماني بارز وأهم المعالم العثمانية
    ـ مسجد قره محمد : الذي يعود إلى 1222 هـ، بناء زاوية الكيالي 1241 هـ
    ـ إعادة بناء زاوية التكية وجعلها مسجد جامع ومدرسة شرعية للتعليم الشرعي.
    والجدير بالذكر أنه خلال العهدين المملوكي والعثماني برز فيها علماء كثيرون وسعى إليها كبار القضاة كما تذكر بعض الوثائق.
    وإن وجود قاض في بلدة حينذاك أمر له شأنه إذ لا يوجد قاض في بلدة إلا إذا كانت عامرة وسكانها كثيرون ولها مكانتها الإدارية الجيدة.
    ـ كما تم بناء عدد من الخانات والقيساريات والتي لم يبق منها سوى خان المنزل شرق الجامع الكبير، بناء الحمامات ولم يبق منها حمام الصغير ( الجمعة ).
    ـ أهتم العثمانيون بالأحياء الشعبية وهي تشمل العديد من الأزقة النافذة وغير النافذة.
    ومما تميزت به أزقة أريحا هو كثرة التعرجات والالتواءات ولم توجد هكذا عبثاً وإنما كان لها وظيفة اجتماعية ودينية وحتى عسكرية ولا نخفي جمالية طرق أريحا المبلطة بالأحجار ويتوسطها مجرى ماء لاحتواء مياه الأمطار في الشتاء من السيلان على سطح الطلايق ونلحظ في بيوت أريحا أنها متلاصقة الجدران فيما بينها وكأن كل جار يحمي خاصرة جاره في أخوة ومودة.
    حتى أن الرحالة الفرنسي يوليان شبه بلدة أريحا بقرى فرنسا نظراً لما تمتعت به من شهرة كمنتزه جميل وللتشابه بينهما بالعمران المتقدم والأزقة المبلطة المرصوفة بالأحجار بقوله:
    " تبدو ريحا في سفح الجبل بأزقتها المبلطة بالأحجار وبيوتها ذات البناء الجيد، وفي ساحتها الصغيرة نبع عين صافية وغزيرة كل هذا يدفع المرء للتفكير بالقرى الكبيرة في جبال فرنسا " .
    4ـ الوصف المعماري: / دار السكن ـ الغرفة العلوية / في أريحا :
    إن متانة بناء السيباط في أساسه دفع العديد من البناءين بأريحا إلى استخدام سطحه ليكون دار للسكن.
    ومن الملاحظ أن المدخل الرئيسي للدار يسبق السيباط، تؤدي البوابة إلى درج ( بستة أو سبعة ) درجات توصل إلى ردهة ذات مدخلين عن اليمين واليسار.
    بحيث يمكن القول أن الدار تقع ضمن جزأين : الأول للضيوف والثاني للحياة اليومية الاعتيادية .
    القسم الأيمن الشرقي ( السلملك ):
    يسمى حسب اللهجة المحلية / القناء / : وهي عبارة عن غرفة مستطيلة كبيرة الحجم بالنسبة لمساحة الداريتقدمها باحة محاطة بأحواض الزرع يتم الدخول إلى الغرفة عبر باب بقوس موتور ، يلي الباب العتبة : وهي المساحة من الأرض المخصصية لوضع أحذية الضيوف ولكن حالياً ردم قسم منها .
    ـ الغرفة مبنية من الحجارة مكسوة / بالزريقة / زرقاء اللون وقد تساقط قسم كبير منها نتيجة الرطوبة.
    في الجدار الغربي للغرفة فتحة مستطيلة متطاولة على جانبيها فتحتان علويتان أصغر حجماً من المرجح أن الفتحات العلوية لوضع الفوانيس أما الوسطى ربما استخدمت كخزانة يرتب فيها الوسائد وأغراض أخرى.
    للغرفة أربع نوافذ، اثنتان تطلان على الباحة واثنتان على الشارع الخلفي والنوافذ تفتح ضمن أيوان ومحاطة بشبك حديدي جميل اللافت للنظر أن سقف كل من النوافذ والباب عوارض خشبية ويعلل ذلك بأنها استخدمت لتخفف وتقي سكان البيت في حال حدوث الزلزال إذ أن المنطقة كانت تتعرض للهزات المستمرة.
    ـ أما بالنسبة لسقف الغرفة نلاحظ وجود ثقوب في أعلى الجدارين الشمالي والجنوبي وهذا يؤكد أنها سقفت بعوارض خشبية يعلوها قبو مهدي، السقف من الخارج على شكل قبوة.
    ـ نظراً إلى أن بناء السيباط ودار السكن يكلّف أموال باهظة فقد اقتصر بناءه على الأثرياء وملاك الأراضي / الآغا / ويذكر أنه في مدينة أريحا (2) آغا لكل واحد منهما رجاله وأتباعه من أهل البلدة.
    ويبدو أن هذه المضافة كانت مخصصة لاجتماع الآغا مع رجاله ولاستقبال آغوات القرى المجاورة، ومن الطبيعي أن يحدث صراع فيما بينهما ونلاحظ في الجدار الجنوبي المطل على الشارع فتحة يمكن من خلالها أن ترى السيباط في الحي المقابل.
    ويبدو أن هذه الفتحة لها غرض عسكري فهي اشبه بمرمى سهام يطلق من خلالها الرصاص في حال حدوث أي نزاع دون أن يتعرض الواقف خلفها للأذى ومما يؤكد ذلك أن كلمة القناء بالتركية تعني الثكنة العسكرية.

    ـ القسم الأيسر الغربي / الحرملك / :
    يتألف من باحة جميلة محاطة بأحواض الزرع وفي وسط الباحة آثار لبركة ماء، ربما أزيلت في مراحل لاحقة.
    يضم هذا القسم غرفتان والمطبخ والعلية
    العلية: وهي الغرفة التي تعلو السيباط يصعد إليها بدرجتين إذ أن البيت بمستوى الأرض
    يتقدم هذه العلية مصطبة ( الدكة ):
    والغرفة مستطيلة الشكل تطل على الباحة بنافذتين وفي الجدار المقابل / الجنوبي/ نافذة تطل على باحة البيت المجاور إذ يبدو أن البيت كان مخصص لسكن العائلة كلها لكنه قسّم فيما بعد من قبل الورثة.
    في الجدارين الشرقي والغربي نافذتين تطلان على الشارع والنوافذ زجاجية محاطة بشبك من الحديد تفتح النوافذ ضمن ايوان كما أن سقفها خشبي وكذلك الباب.
    ـ تتوزع الخزائن الجدارية على جدران الغرفة وقد تعددت استخداماتها وإلى يمين الباب مصطبة وفي أسفلها قنطرة ربما كانت المصطبة تستخدم لترتيب الوسائد وغيرها والقسم السفلي خصص لجرة الماء.
    وتحمل هذه المصطبة زخارف جميلة تتكون من ( قرص في داخله وردة، نجمة، نقط صغيرة ).
    وقد أشار الباحث فايز قوصرة خلال سؤالنا له عن هذه المصطبة والزخارف التي تحملها أن الوردة تشبه تلك المنقوشة على القبور المملوكية كما أن النقط ربما تشير إلى آيات القرآن إذا كان هناك تأثر بالفن البيزنطي الذي تشير فيه هذه الدوائر الصغيرة إلى آيات الإنجيل.
    ـ أما سقف الغرفة على شكل قبو مهدي وفي وسطه 5 فتحات ربما استخدمت للإنارة أو التهوية كلها أغلقت في فترات لاحقة إذ أن السقف من الخارج شكله قببية متطاولة لا تحمل أي أثر لتلك الفتحات. الجدران والسقف مطليان بالكلس الأبيض .
    ـ ومن اللافت للانتباه عدم وجود أي زخارف أو نقوش كتابةي أو أي عنصر تزييني في واجهة البيت وإنما هي واجهة حجرية مصمتة حتى أنها خالية من النوافذ أيضاً.
    وهذه سمة امتازت بها واجهات المنازل لتلك الطبقة الاجتماعية إذ أنها تهتم بزخرفة البيت وترتيبه من الداخل وتهمل الواجهة ربما لأسباب دينية أو اجتماعية وغيرها ( عدم المباهاة ).
    السبلان المائية في أريحا :
    في مدينة أريحا عدد من القساطل المائية وهي على نوعين:
    النوع الأول: مهمته تأمين حاجة سكان المدينة للمياه وهي داخل المدينة تتوزع ضمن الأزقة ويمكن القول أن هناك علاقة بين بناء السيباط وسبيل الماء إذ تلاحظ وجوده ضمن السيباط أحياناً ونذكر منها الآتي:
    أـ قسطل آل الغادري:
    يوجد هذا القسطل في زقاق ( الغادري ) : يتألف من واجهة حجرية تضم شكل قريب من الشمس تبرز منه أشعة يعلوها كتابة جميلة هي :
    الآية الكريمة :
    " وسقاهم ربهم شراباً طهوراً "
    وفوق الآية قوس من الرخام الأسود ، يعلو القوس نقيشة تحمل كتابة ترجمتها :
    قسطل بالماء هامي لم يزل يروي الظامي
    فعل من جاز فخاراً وعلى الأقران سامي
    قلت لما أرخ خير إسماعيل نامي 1122
    ويرتكز هذا القوس على عمودين صغيرين من الرخام الأحمر وبالتالي يعود هذا القسطل حسب النقيشة إلى 1122 أي للعهد العثماني.
    أما إسماعيل : فهو إسماعيل الغادري وهو الآغا في المدينة وهذا القسطل يقع إلى جانب باب منزله.

    ب ـ القسطل الفوقاني:
    يطلق عليه العامة / القسطل الروماني / وفي الحقيقة ليس فيه أي دليل على أنه روماني باستثناء وجود حجارة ضخمة أسف القسطل لكن لا يمكن أن نتخذه دليل على أنه عائد للعهد الروماني.
    ـ يقع جنوب الحمام الصغير في أريحا عليه نقيشة تحمل الكتابة التالية:
    فاز من للخير أصبح فاعلاً يرجو الثواب من الإله الفاخر
    انشأ لنا إسماعيل أعظم منهل فجزاه ربي بالنعيم الفاخر
    في عامه قد جاء تاريخ زك بشربك بالأجر الجزيل الوافر

    ـ لم يبق منه سوى فتحة تشير إلى المكان الذي يخرج منه الماء، ويحاط بقوس مدبب.
    ـ ومن خلال تحليل قراءة النقش نجد أنه يعود لـ / 1194 / هـ أي بعد حوالي 70 سنة من بناء القسطل الغادري، وبالتالي إسماعيل هذا هو حفيد إسماعيل الذي بنى القسطل الأول وهذا ما أكده لنا أحد أفراد العائلة
    ـ ويغذى هذا القسطل بالمياه من عين في قمة جبل الأربعين تدعى " عين الديوانية ".
    وهذه العين أكد لنا الأستاذ فايز قوصرة : أنها عين جارية من العصور الوسطى وأن هناك رواية تاريخية موثقة بأن المياه كانت تسيل من الجبل إلى أريحا وتصب في أحواض حجارتها ضخمة ترقى للعهد الروماني.

    ج ـ منهل جب القاضي:
    يذكر أن انشاءه يعود إلى العهد الأيوبي (وهي رواية ضيفة لأنه في العهد الأيوبي كانت هجرة إسلامية نتيجة الحروب ) وأن مياهه تقوم على الجمع وليس النبع وكانت ترده من الموقع المائي في قمة جبل الأربعين تسمى " كوز القسطل " (؟؟)
    وكان للمنهل مشرف يقوم على إدارته في العهد الأيوبي وهو قاض البلد ومنه جاءت التسمية وأن له أوقاف إسلامية كثيرة وقد ازدهر دور المنهل في العصر العثماني كثيراً من خلال تأمين المياه لسكان المدينة هذا المنهل مهمل الآن ولم يبق منه سوى الفوهة الخارجية للمنهل..
    ويكذر من القساطل المائية أيضاً:
    ـ قسطل السوق: يقع بالجهة الغربية لسوق أريحا القديم
    ـ قسطل البازار: يقع في ساحة البازار القديمة
    ـ قسطل آل درويش: يقع في الحارة الغربية القديمة من أريحا
    ـ العين الكبيرة: جنوب مدينة أريحا
    ـ العين الصغيرة: بجانب العين الكبيرة
    ـ عين الديوانية: في قمة جبل الأربعين
    ـ كوز القسطل الشرقي: في قمة جبل الأربعين
    ـ كوز القسطل الغربي: في قمة جبل الأربعين
    ـ قسطل عز الدين: يقع جنوب أريحا بالقرب من العين الرومانية
    ـ سبيل الشيباني: بالقرب من مزار الشيخ أحمد شيباني وهو شيخ من حماه دفن في هذه الزاوية وهو على المذهب الشافعي حظي بالكلمة النافذة وإقبال الوزراء والأمراء والقضاة والعلماء وأخذ بطريقة القطب الكبير السيد عبد القادر الجيلاني ولكن السبيل حالياً طمس بالإسمنت .

    النوع الثاني:
    وهي عبارة عن سبل مائية تقع خارج المدينة وهي تعد لتأمين حاجة الناس المسافرين وقوافل الحج من مناطق الشمال السوري ويذكر أن ريحا كان لها أهمية حقيقية كممر للحجاج والمسافرين ومما يؤكد ذلك وثيقة صادرة عن السلطان العثماني في القسطنطينية تقول:
    " أمر عال بتخصيص مبلغ / 8000 / غرش لتأمين حراسة الجردة "
    ـ المقصود بها حماية عودة الحجاج ـ موزعة على بعض الأقضية قضاء أريحا (800 ) ـ قضاء حلب ( 1000 ).
    حرر في أواسط ذي القعدة 1154 هـ ـ 1741 م.
    ـ وبالتالي نلاحظ أنه يفرض عليها مبلغ قريب من مبلغ مركز حلب تقريباً وذلك نظراً لمكانة الإشراف في ريحا وهؤلاء الإشراف هم من أولاد الإمام علي بن أبي طالب وهي إحدى الوظائف الدينية
    نستنتج :
    أن هذا النوع من السبل كان وقف عام بينما السبل داخل المدينة كانت وقف خاص
    يذكر من هذه السبل والمناهل:
    1ـ سبيل المبلط : غرب أريحا
    2ـ سبيل الخياط : غرب أريحا على طريق قرية معترم
    3ـ سبيل أبو هلال : بالقرب من سبيل الخياط
    4ـ سبيل شرقي أريحا : على طريق الحج
    5ـ سبيل ذي العين غرب أريحا
    6ـ سبيل جب عثمان: غرب أريحا بموقع الروم
    7ـ سبيل التل غرب أريحا
    8ـ سبيل الأقطة: غرب أريحا
    يذكر أن هذه المناهل قد أزيلت جميعها ولم يبق لها أي أثر
    وبالنسبة للجامع الكبير فهو جامع منذ البدء لأنه لا أثر للكنيسة فيه فلا يوجد مكان للقديسين ولا مكان لإلقاء القداديس في الأعياد المسيحية
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
     
    مدينة أريحا السورية
    الرجوع الى أعلى الصفحة 
    صفحة 1 من اصل 1
     مواضيع مماثلة
    -

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
    للنشر....ملتقى المصباح الثقافي :: فضاءات عامة ومنوعة :: فضاء التاريخ والخغرافيا-
    انتقل الى: