للنشر....ملتقى المصباح الثقافي
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة شارك معنا بجمع المحتوى الادبي والثقافي العربي وذلك بنشر خبر او مقال أو نص...
وباستطاعت الزوار اضافة مقالاتهم في صفحة اضف مقال وبدون تسجيل

يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الموقع
او تريد الاطلاع والاستفادة من موقعنا تفضل بتصفح اقسام الموقع
سنتشرف بتسجيلك
الناشرون
شكرا لتفضلك زيارتنا
ادارة الموقع
للنــــشـر ... ملتقى نور المصباح الثقافي
للنــــشـر ... مجلة نوافذ الادبية
للنشر....ملتقى المصباح الثقافي
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة شارك معنا بجمع المحتوى الادبي والثقافي العربي وذلك بنشر خبر او مقال أو نص...
وباستطاعت الزوار اضافة مقالاتهم في صفحة اضف مقال وبدون تسجيل

يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الموقع
او تريد الاطلاع والاستفادة من موقعنا تفضل بتصفح اقسام الموقع
سنتشرف بتسجيلك
الناشرون
شكرا لتفضلك زيارتنا
ادارة الموقع
للنــــشـر ... ملتقى نور المصباح الثقافي
للنــــشـر ... مجلة نوافذ الادبية
للنشر....ملتقى المصباح الثقافي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أدب ـ ثقاقات ـ مجتمع ـ صحة ـ فنون ـ فن ـ قضايا ـ تنمية ـ ملفات ـ مشاهير ـ فلسطين
 
الرئيسيةاعلانات المواقعالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلالتوجهات الفلسفية لمناهج التربية الرياضية  610دخول
نرحب بجميع المقالات الواردة الينا ... ويرجى مراسلتنا لغير الاعضاء المسجلين عبرإتصل بنا |
جميع المساهمات والمقالات التي تصل الى الموقع عبر اتصل بنا يتم مراجعتها ونشرها في القسم المخصص لها شكرا لكم
جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في الموقع تعبر عن رأي أصحابها فقط
هــذا المـــوقــع

موقع وملتقيات أدبية ثقافية منوعة شاملة ، وسيلة لحفظ المواضيع والنصوص{سلة لجمع المحتوى الثقافي والأدبي العربي} يعتمد على مشاركات الأعضاء والزوار وإدارة تحرير الموقع بالتحكم الكامل بمحتوياته .الموقع ليس مصدر المواضيع والمقالات الأصلي إنما هو وسيلة للاطلاع والنشر والحفظ ، مصادرنا متعددة عربية وغير عربية .

بما أن الموضوع لا يكتمل إلا بمناقشته والإضافة عليه يوفر الموقع مساحات واسعة لذلك. ومن هنا ندعو كل زوارنا وأعضاء الموقع المشاركة والمناقشة وإضافة نصوصهم ومقالاتهم .

المواضيع الأكثر شعبية
عتابا شرقية من التراث الشعبي في سوريا
تراتيل المساء / ردينة الفيلالي
قائمة بأسماء خريجي المعهد العالي للفنون المسرحية.. سوريا
موسوعة المدن والبلدان الفلسطينية
الـنـثر في العصر الحديث.
"الشاغور".. الحي الذي أنجب لــ "دمشق" العديد من أبطالها التاريخيين
سحر الجان في التأثير على أعصاب الانسان
مشاهير من فلسطين / هؤلاء فلسطينيون
قصة" الدرس الأخير" ...تأليف: ألفونس دوديه...
كتاب - الجفر - للتحميل , الإمام علي بن أبي طالب ( ع )+
مواضيع مماثلة
    إحصاءات الموقع
    عمر الموقع بالأيام :
    6017 يوم.
    عدد المواضيع في الموقع:
    5650 موضوع.
    عدد الزوار
    Amazing Counters
    المتواجدون الآن ؟
    ككل هناك 228 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 228 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحث

    لا أحد

    أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 1497 بتاريخ 04.05.12 19:52
    مكتبة الصور
    التوجهات الفلسفية لمناهج التربية الرياضية  Empty
    دخول
    اسم العضو:
    كلمة السر:
    ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
    :: لقد نسيت كلمة السر
    ***
    hitstatus

     

     التوجهات الفلسفية لمناهج التربية الرياضية

    اذهب الى الأسفل 
    كاتب الموضوعرسالة
    محمد امين
    محرر
    محمد امين


    المشاركات : 139
    . : ملتقى نور المصباح الثقافي

    التوجهات الفلسفية لمناهج التربية الرياضية  Empty
    مُساهمةموضوع: التوجهات الفلسفية لمناهج التربية الرياضية    التوجهات الفلسفية لمناهج التربية الرياضية  Icon_minitime14.07.10 1:05

    المحتويات
    1- مقدمة .
    2- فلسفة المنهج فى التربية البدنية والمدرسية والرياضية
    3- المنهاج ( - المعنى الحديث – أسس المنهج – مقومات المنهج )
    4- أنواع المناهج :
    - منهج المواد الدراسية المنفصلة .
    - منهج النشاط
    - المنهاج المحورى
    - المنهاج التكنولوجى

    5- المنهاج الخفى .
    6- تخطيط منهاج التربي
    ة الرياضية المدرسية .
    - المبادئ
    - عناصر تخطيطية .
    - أهدف .
    - محتوى .
    - تقويم .

    7- التوجهات الفلسفية لمنهاج التربية الرياضية :
    - انعكاس للقيم والمعاش .
    - مصدر رئيسى لمعرفة حكرة الإنسان .
    - إطار تكييفى تطبيقى للفرد فى المجتمع .
    - يستوعب تيارات التربية الرياضية ويحل مشاكلها .


    مقدمة :
    هناك مسافة بين ما يتم عمله وما يجب عمله هذه المسافة تمثل طموح الإنسان ورغبته فى الوصول للكمال وهذه المسافة ليست ثابتة بل متطورة ومتغيرة تتفاعل مع كل عصر حسب منجزاته وتطلعاته وإمكانياته وتقنياته .
    والتربية الرياضية لإحدى المجالات التربوية التى تتضح فيها بشدة هذه الظاهرة وهى أن ما يجب عمله هو المنهج وما يمكن عمله هو التطبيق العملى للمنهج ، كلما ضاقت المسافة بين المنهج والتطبيق كلما كان الآداء متميزاً والإنجاز رائعاً من خلال تحقيق أهداف المنهاج وفى حالة اتساع هذه المسافة فإن الواقع العملى التطبيقى يكون متدنياً بشدة وذلك بسبب احتمالات كثيرة منها المبالغة المثالية فى الهدف ( ربط المنهج بالأدب والفنون أثناء تطبيق الحصة)
    ويدرك العاملون بمجال التربية الرياضة من خلال تناولهم لتطبيق المناهج المعتمدة لهم أن هناك الكثير من المشكلات التى تعترض التطبيق العملى المناسب لهذه المناهج لذلك يحتاج هذا الوضع إلى تحليل علمى مناسب يتناول كل المفردات بشمول ولا يترك أياً منها بدون بحث وتحليل لأن مثل هذا التناول والحل الأمثل المؤدى إلى التطور الإيجابى فى المناهج وتقليل المساحة بين النظرية والتطبيق .
    ( مكارم حلمى أبو هرجة ، محمد سعد زغلول)
    فلسفة المنهج فى التربية البدنية المدرسية والرياضية :
    تشكل فلسفة التربية البدنية والرياضية أساساً هاماً من أسس بناء المنهج فى التربية البدنية المدرسية ذلك لأنها تعتمد على البحث والنقض والتحليل والتأمل فى القيم والمعانى والخبرات والمهارات التى يجب أن تصوغها الأهداف ويشتمل عليها المحتوى فتساعدنا على الاختبار المنطقى والأنسب للمواد والأنشطة والبرامج فى ضوء الاختبارات التربوية – تقدم الاتجاه الملائم للمنهج تصحيحاً وتنفيذاً وتقويماً . (محمد سعد زغلول ، وفاء الحماحمى – 97)
    وحيث أن الفلسفة فى تعريف فينكس Phenix (ليست مجموعة من المعارف ولا تؤدى دراستها) إلى تجميع عدد من الحقائق وهى أيضاً ليست طريقة من طرق الحصول على المعرفة أو طريقة من طرق البحث . بل هى طريقة من طرق المنظومة للمعرفة التى لدينا فعلاً وهى تتضمن تنظيم وتفسير وتوضيح ما هو موجود بالفعل فى ميدان المعرفة والخبرة تعمل كمادة تتضمنه العلوم والفنون المختلفة والدين والأدب من معارف تستعمل المفاهيم العامة والعادية . ( أمين أنور الخولى ،جمال الدين الشافعى 65 – 67)
    والفلسفة لا تهتم بالجزئيات من الحقائق العلمية والتربوية ، ولكنها تعبر عن الطرق الخاصة التى تنظم لهذه الحقائق بحيث تضفى عليها المعنى وتبرر وجودها وتطبيقها فى الحقل التربوى .
    ويدور الإطار المفاهيمى لفلسفة التربية البدنية المدرسية حول (اللعب – الحرك – الصحة – اللياقة البدنية ) ؟ يكون لدى المفكر أى ميل للعب ولكنه يعلم أن اللعب هو المعنى الإنسانى الكامن وراء الأنشطة التربوية البدنية المدرسية والرياضية ، واللعب ليس هزلاً فى رأى العامة ولكنه عبارة عن بوتقة تجمع لديها خبرات اجتماعية وتربوية تظهر عناصر هاماً لتخرج لنا فرداً يتمتع بالمنضج والشمول والتكامل فى شخصيته الإنسانية .

    عندما يتناول المفكر الحركة فإنه يعلم أنها المظهر الحى الأساس للوجود والإنسانى وحين يحلل الحركة لجهد ومسار واتجاه وزمن وفراغ فإن ذلك مقبول من وجهة النظر الفلسفى ويتخطى مراحل العملية إلى القيم الجمالية الكامنة فى الحركة وأشكالها الثقافية من رياضة ورقص ودراما ... فالفلسفة توضح لن أن الحركة مرتبطة بالمهارة والإبداع والفن وبالعلم أجمع .
    ويقدر المفكر معطيات اللعب والحركة من صحة ولياقة فلا قيمة لحيات ذابلة خاملة تخلو منهما فهى أساس الاستعداد والتهيئ والمقدرة الكاملة التى لا يخلو أى نشاط مثمر منها بالإضافة بأنهما يمدنا بمتعة وتقبل الحياة .
    لذلك فللفلسفة دور هام فى إضفاء المعنى على النشاط الإنسانى ويحث أن منهج التربية البدنية المدرسية تقديم ألوان الأنشطة البدنية والخبرات الحركية فإن فلسفة المنهج فى التربية البدنية المدرسية تفتح أمامها سؤلاً جدلياً عما إذا كانت هذه الأنشطة والخبرات (تمرينات – ألعاب – سباحة – ألعاب قوى – جمباز ) لها قيمتها التربوية التى تبرز وجود التربية البدنية فى سياقات المنهج المدرسى بإكساب القيم والخبرات فى الأنشطة وتعميق أثرها التربوى من خلال تنظيمات المنهج وإدارة الأنشطة وطرق التدريس واستراتيجيتها التربوية المتقدمة من خلال تبصير المدرس بدوره التربوى التنموى الهام عبر إطار الأهداف التى تشكل عقيدته التربوية والمهنية .
    لابد وأن يتخطى منهج التربية البدنية المدرسية مفاهيم التدريس والتعليم ليصل للتربية الشاملة بجميع جوانب الشخصية الإنسانية فلا يغلب مفهوم المهارة على المعرفة أو الميل حيث يؤكد علماء النفس بأن الجوانب السلوكية من حركة هى وجوه لشئ واحداً للإنسان .

    وحيث يقدم منهج التربية البدنية هذا الكم من المهارات والخبرات البدنية والمعرفية وباعتبار التربية البدنية المدرسية وسطاً نظامياً مربياً فعلى الفلسفة دور هام فى انتقاء ما هو وثيق الصلة من هذه الخبرات (وينضج الفرد وتتكامل شخصيته وتكيفيه نفسياً واجتماعياً) حيث أنها المرشد والموجه لكافة جوانب العملية التربوية بالأهداف وصياغتها وصولاً لأساليب وطرق التقويم ومروراً بالمحتوى النضجى لها .
    لذلك يفترض أن يكون منهج التربية البدنية معبراً عن كافة المتغيرات والاعتبارات الاجتماعية والتربوية والثقافية والمتصلة بدور المنهج فى التطبيق والتنشئة الاجتماعية والثقافية بالمجتمع وانعكاس لمقدرتها وتطلعاتها فى إعداد المواطن الصالح .
    المنهاج :
    نتيجة لتقدم الدراسات السيكولوجية وظهور طبقة من المفكرين ونتيجة التغير الثقافى الناشئ عن التطور العلمى والتكنولوجى ونتائج البحوث أدى ذلك إلى ؟ خبراء بناء المناهج من النظرة المحددة للمنهاج واهتموا بالنهوض به فبعد أن كان الاهتمام منصب على الناحية العقلية للمتعلمين فى ضوء المنهاج المحدود والذى انعكس مفهومه على التربية الرياضية المدرسية بإهمال الملاعب والأدوات وظهور المعتقدات الخاطئة على الرغم من اهتمامها بالنمو الشامل للمتعلم فى جميع النواحى. مما أدى إلى ظهور المنهج الحديث والذى ظهر بشكل شامل فى الأفق التربوى معتمداً على مجموعة من الخبرات والأنشطة التربوية . (رياضية – ثقافية – اجتماعية - ) والتى تنتجها المدارس للمتعلمين
    المعنى الحديث للمنهاج المدرسى :
    هو ما تقدمه الدولة فى إطار مؤسساتها التعليمية من خبرات وأنشطة تربوية ينتجها للمتعلمين داخل وخارج تلك المؤسسات وتحت إشرافها وتوجيهها بقصد مساعدتهم على النمو الشامل المتزن فى النواحى النفس حركية والمعرفية والانفعالية وعلى التعديل فى سلوكهم .

    وتعد التربية الرياضية إحدى المناهج الدراسية التى تمثل جانباً هاماً بالعملية التربوية بالمؤسسات التعليمية من خلالها لا يمكن تحقيق النمو الكامل المتزن للتعلم إلى أقصى حد تسمح به قدراته واستعداداته بما يمكنه من التكيف مع نفسه ومع المجتمع وهى بذلك لا تدخل فى نطاق المفهوم الحديث للمنهاج حيث تهتم بجميع جوانب شخصية المتعلم حيث تشمل :
    النمو المعرفى :
    - تعليم الحقائق والمفاهيم والمعلومات والمعارف
    (قانون – مساحة – تطور تاريخى للعبة)
    النمو الاجتماعى :
    الاتجاهات الاجتماعية والعادات والتقاليد والقيم
    (التعاون – الديمقراطية – القيادة – تحمل المسئولية)
    النمو الحركى :
    تعلم المهارة الحركية واكتساب الصفات البدنية
    (الخاصة – للعبة)
    النمو الانفعالى :
    ضبط النفس والتحكم فى الانفعالات (ضبط النفس – الثبات الانفعالى)
    يتم تنفيذ منهاج التربية الرياضية من خلال المفهوم الحديث للمنهاج من خلال ثلاثة برامج تتمثل فيما يلى :
    أفقى :
    جمي المقررات والخبرات الدراسية على مستوى صف دراسى واحد .
    رأسى :
    جميع المقررات والخبرات التى تختص بها المقررات الدراسية لمادة معينة خلال سنوات الدراسة .
    - برنامج النشاط الداخلى :
    يمارس داخل المدرسة لتنمية المهارات الرياضية التى تم تعلمها بالفصل ويشترك به حوالى 40 : 60% من المتعلمين بالمدرسة ويدار وينظم هذا النشاط عن طريق لجان تشكل من المتعلمين .
    -برنامج النشاط الخارجى :
    المنافسة خارج المدرسة لذوى المهارة العالية بمختلف الأنشطة الرياضية وطرق المدارس الأخرى .

    أسس منهج التربية البدنية والرياضية :
    يتأسس هذا المنهج على عدد من الاعتبارات الهامة التى تعد بمثابة ركائز أساسية لبنائه وتصحيحه نذكرها فى :
    1- الثقافة البدنية والترويحية الصحية :
    يتعهد المنهج بتقبل الثقافة للإنسانية عامة وللأمة خاصة ومنهج التربية البدنية الرياضية مسئول عن نقل جوانب الثقافة المرتبطة بالحركة الإنسانية وتتصل بالنشاط البدنى والصحة والجانب الترويحى والاستمتاع من خلال أنواع النشاط البدنى والرياضات .

    2- واقع المجتمع المعاصر ومقتضياته :
    يجب أن يتوافق المنهج مع الواقع وألا يبالغ فى الطموحات والأهداف وأن يراعى قلة الإمكانيات والتسهيلات وسلبية بعض الاتجاهات .

    3- خصائص نمو الأطفال :
    لابد من مراعاة ذلك حتى لا يتم اختبار أنشطة أعلى من مستو قدرات التلاميذ فيصعب عليهم تنفيذها أو أقل من مستواهم فيفرقون عن المشاركة فيها .

    4- طبيعة المادة ومحتواها :
    تعتبر التربية البدنية المدرسية ؟ طبيعية بدنية حركية نشطة أكثر من كونها معرفية ووجدانية على الرغم من أنها تضع لها اعتبارات هامة بالمنهج المدرسى ويمكن أن تتكرر الوحدات من صف لآخر ومن مرحلة لأخرى تبعاً لمستوى وقدرات التلاميذ البدنية والعقلية لذا يجب أن يكون المحتوى مرتبط ببعض .
    5- الأهداف والأغراض :
    لمنهج التربية البدنية العديد من الأهداف البدنية والحركية والترويحية والاجتماعية مقارنة بالأنشطة التربوية الأخرى الفنية والزراعية .. تختلف تلك الأهداف منطقياً وتربوياً لكل مرحلة تعليمية تبعاً للاعتبارات والمتغيرات التربوية (كالعمر ، النضج ، معدل النمو الجنسى ، متطلبات واحتياجات كل مرحلة) (الابتدائية  تركز على النمو والنضج
    الإعدادية  تهتم بالمهارات الحركية الرياضية .
    الثانوية  اللباقة البدنية والترويح .
    مقومات المنهج الجيد التعميم :
    المقومات هى الدعائم والركائز والمكونات التى تتكون منها المنهج وعلى الرغم من أنها أجزاء إلا أنها تتكامل معاً فى كل واحد فلا يخلو تعميم جيد للمنهج من اى جزء منها والتصميم هو الخطة أو النمط المستخدم لإنتاج متوحد متماسك الجوانب هو المنهج . ويتوقف نجاح التعميم أو فشله تبعاً لالتزامنا بمراعاة المقومات والجوانب الأساسية بحيث لا توجد نقاط ضعف تؤثر على باقى جوانب المنهج ومقوماته . التخطيط لمنهاج التربية الرياضية  هو العملية التى يتم فيها الرسم وتحديد المقررات التى ينبغى اتباعها فى توجيه النشاط البشرى لتخصيص نتائج معينة فى فترة زمنية محدودة .
    هذا ويصعب بناء التصميم الجيد لمنهج التربية البدنية بدون دليل أو عمل تطورات وخطوط مبدئية تشمل المكونات الهامة للمنهج والتى ينظر من منظور فلسفى تربوى معين وبدون ذلك ينتج تعميم عبارة عن مسخ مشوه لا تربط أجزاءه وحدة الفكر والتوجيه ولا يستطيع مقابلة الاحتياجات التنموية للتلميذ ولا يحقق تطلعات المجتمع لأفراد مؤمنين بآماله ومشاكله .
    تقع مسئولية تعميم المنهج فى عالمنا العربى على الإدارة العامة للتربية البدنية والرياضية بوزارة التربية والتعليم أو ما يماثلها ولكن الاتجاهات المعاصرة لتعميم المنهج بالتربية البدنية والرياضية والمدرسية تدعو إلى اللامركزية فى تعميم المنهج والأقاليم تتباين وتختلف داخل المجتمع الواحد ليس جغرافيا فقط ولكن ثقافياً واجتماعياً واقتصادياً على سبيل المثال مصر تختلف محافظة القاهرة عن الوادى الجديد عن سيناء لذا يعصب تعميم منهج موحد يقابل كل الظروف المتباينة لهذه المحافظات ولكن يمكن وضع خطوط عريضة مرشدة وموجهة للمدرسين فقط .
    ويعد استخدام الحاسب الآلى أحد الأساليب التكنولوجية الحديثة التى يمكن أن تساهم بشكل إيجابى فى تطوير مناهج التربية الرياضية حتى تواكب تطورات العصر الحديث ولقد وضحت نتائج بعض البحوث والدراسات التى أجريت فى المجال الأكاديمى إلى تفوق المتعلمين الذين تلقوا تعليماً عن طريق الحاسب الآلى مقارنة بالطريقة التقليدية والمتبعة فى التعليم حيث يساهم فى تكوين الاتجاهات الإيجابية للمتعلمين كما أنه يوفر الوقت وهناك أربعة منظورات مختلفة يستطيع بها الحاسب التأثير فى منهج التربية الرياضية هى :
    1-الحاسب الآلى كمدير للمنهج 2- الحاسب الآلى كمقدم للمنهج .
    3- الحاسب كأداة متكاملة داخل المنهج 4- الحاسب الآلى كمنهج للمادة .
    ويمكن استخدام الحاسب الآل فى منهج التربية الرياضية من خلال تقديم موسوعة معلومات عن الأنشطة الرياضية المختلفة وقوانينها لتنمية الثقافة الرياضية وتناول أية برامج تعليمية وتدريبية لتنمية الصفات البدنية والمهارة وكذلك تحليل الحركات الرياضية وترسيخ بعض المفاهيم البيئية الرياضية بالإضافة إلى البرامج الصحية التى تهتم بصحة المتعلمين وإكسابهم القوام الجيد . ( مكارم سعد : 19 )

    أنواع المناهج :
    تعتبر المناهج علماً له أهمية فى حياة الفرد معلماً كان أم متعلماً فهى تساهم بفاعلية فى بناء شخصية المتعلم وتشكيل فكره ، كما أنها تساعد المعلم على أداء رسالته وتحسينها وكذلك فى تقدم المجتمع ورقيه وفى ضوء التطورات التى ظهرت فى المجتمعات ونتيجة للبحث العلمى والاتجاهات والنظريات التربوية وفلسفتها المختلفة بداً التربويون وأخصائيوا المنهاج فى بناء تنظيمات منهجية مختلفة .
    - منهج المواد الدراسية المنفصلة .
    - منهج النشاط .
    - المنهاج المحورى .
    - المنهاج التكنولوج .

    منهج المواد الدراسية المنفصلة :
    يعتبر أحد المناهج التى تنظم فيها الخبرات التربوية فى صورة مواد دراسية منفصلة عن بعضها وهو من أقدم أنواع المناهج التى عرفتها المؤسسات التعليمية وبوجه عنايته فقط إلى محتوى المادة الدراسية وإتقانها ولا يتم بالمتعلم وهذا هو هدف العملية التعليمية به . وبتجاهل هذا المنهاج ميول ودوافع واتجاهات وحاجات المتعلمين ويقتصر على تنمية النواحى الذهنية باستمرار ويعتبر النشاط المدرسى خارج المواد الدراسية ويكون دور المعلم نقل المعارف والمعلومات من الكتاب المدرسى إلى المتعلمين حيث تقتصر طريقة التدريس على الإلقاء من جانب المعلم والتسميع من جانب المتعلم .
    وكان لإحساس المربين بخصائص هذا النوع ونتيجة تعديل وتطور البحوث التربوية أثر كبير فى محاولة تحسين ما يلى :
    - المنهاج المترابط - منهاج الإدماج - منهاج المجالات الواسعة

    منهاج النشاط :
    ظهر هذا المنهاج كرد فعل لمواجهة العيوب التى ظهرت فى منهاج المواد الدراسية المنفصلة وسمى بمنهاج النشاط لأنه يوجه عنايته بالنشاط الذاتى للمتعلمين ويهتم بالحاجات والميول الخاصة بهم وهم الذين يعتمدون على أنفسهم فى تحصيل المعارف وفى جميع المعلومات لذلك فالمتعلمين إيجابيين من خلال هذا المنهاج .

    يطبق هذا المنهاج خلال ثلاث صور :
    الأولى : يلتزم فيها المنهج التزاماً كاملاً بالمبادئ والحقائق النظرية التى يقوم عليها المنهاج .
    الثانية : المشروعات : قيام المتعلمين بألوان مختلفة من النشاط ترمى إلى تحقيق عرض له أهميته بالنسبة لهم .
    والثالثة : استفادة المؤسسة التعليمية من روح منهاج النشاط وذلك من خلال الاسترشاد وعيوب المتعلمين ونشاطهم فى بناء المجتمع بدون أن تجعل الميول وأراء الأنشطة محوراً للتعليم .
    يؤخذ على التركيز على الخبرة الحاضرة وإهمال الماضى والمستقبل وعدم إتاحة الفرص لإتقان المادة الدراسية – المغالاة فى الاهتمام بالمتعلم – تكاليف باهظة .
    المنهج المحورى :
    عبارة عن نوع من التنظيم المنطقى للمادة الدراسية يؤدى إلى مرور المتعلمين بخبرات تعليمية وتربوية ويتضمن تنوعاً للخبرات ولأنشطة والأدوات وذلك لإكساب المتعلمين بعض الخبرات التربوية لمواجهة مشكلات ومتطلبات الحياة كما أنه يتخذ مادة دراسية معينة أو موضوعاً محوراً تدول حوله وترتبط به دراسات متنوعة لذلك يختلف هذا المنهج وفقاً للنظرة إلى طبيعة هذا المحور.
    ويهتم هذا المنهاج بإشباع رغبات وميول المتعلمين وتدريبهم على العمل الجماعى مع مراعاة الفروق الفردية ويعتبر التوجيه والإرشاد جزئ رئيسى من المنهاج ويساعد المتعلم فى التفكير العلمى لحل المشكلات الحياتية ويكون التخطيط به بين المعلم والمتعلم ويساعد على النمو المهنى للمعلم كما يساعد فى التدريب على القيادة ويؤخذ عليهم لإمكانات باهظة ودرجة عالية من الإعداد المهنى للمعلمين – يحتاج فصول دراسية محددة – إدارة واعية لحل المشكلات أثناء التفكير . ( محمد سعد ، 25 )
    المنهج التكنولوجى :
    هو مجموعة خبرات يتفاعل معها المتعلم ليكتسب محتواها عن طريق النشاط الفردى باستخدام تقنية حديثة تيسر فيها مبادئ التقويم والتعزيز لسلوكه الاستجابى لذلك فالمنهج التكنولوجى هو ذاته المنهج المدرسى مصاغ محتواه بأسلوب معين ويتم تدريسه بطريقة معينة بل ومكونا محتواه لا تختلف معها وأساليب تعزيز سلوكه التعليمى وكيفيا فى تقويم تحصيله .
    لذات فإن تطبيق المنهج التكنولوجى فى حاجة إلى التخطيط المحكم والواقعى فى أى نظام تعليمى باعتبار أن المنهج التكنولوجى يعتبر أداة وآلية التربية التكنولوجية . ( : 37 )
    2- المنهج الخفى :
    فى أنواع المناهج السابقة يتعلم التلميذ تعلماً مقصوداً ومخطط له ولكن هناك قيم وخبرات وأنشطة وحصائل يتعلمها التلميذ دون أن يتضمنها المنهاج لا ؟ ولا تلميحاً وهذا ما يطلق عليه المنهج الخفى أو المستتر ، بمعنى أنه القيم المعايير والممارسات التى يتعلمها الطلاب من ثقافة المدرسة ( لأهمية لقيمة التعاون والمصارعة بل الاعتماد على النفس)

    يحدث التعليم الجيد عندما يخطط للخبرة بتتابع منطقى نحو السلوكيات المرغوب اكتسابها وبعض الحصائل التربوية وخاصة الحصائل النفسية والاجتماعية التى تصاحب اكتساب المهارات وتحصيل المعارف (كالاهتمامات والإنجازات ، التقدير واحترام الآخرين ، الثقة بالنفس ، المسئولية فى اتخاذ القرار ، الاستقلالية) وهذه هى القيم الإيجابية _ ولكن على الجانب الآخر هناك قيم وخبرات سلبية يمكن للمتعلم اكتسابها أيضاً مثل (عدم احترام الآخرين - ؟ الاستهتار ، المادية) ويرجع كل من هذا التعلم يغر المقصود بسلبه وإيجابه إلى المنهج الخفى بالتربية البدنية والرياضية (اكتساب قيم غير مدركة وتعليمها أثناء عملية التربية) .
    يتضح من العرض السابق لأنواع المناهج أن المنهج هو الأساس التى يركز عليه أبناء التربية والتعلم فإذا كان ؟ ثابتاً صلح البناء وإذا كان واهياً انهار البناء ، لذلك فوضع المناهج وتخطيطها من أدق المسائل التربوية وأعظمها خطراً ولعل المشكلة الرئيسة فى التربية والتى يختلف عليها المربون ومقيمى المناهج فى العصر الحالى بجميع أنحاء العالم وذلك لارتباطه بتحديد نوع الثقافة ومداها بالمجتمع وحيث أن حيا الأمم والشعوب وثقافتها فى تطور دائم ذلك يجب أن يكون المنهج مرئى يخضع للتغير القيمى مع مطالب الحياة والتطور فهو النقطة الحيوية التى تصل المتعلم بالعالم المحيط والوسيلة التى يصل بها الشعب إلى ما يرجوه من أهداف وآمال .
    تخطيط منهاج التربية الرياضية المدرسية :
    أى منهاج للتربية الرياضية المدرسية يجب أن يبنى على تخطيط علمى سليم وإذ كان المنهاج هو خطة التعميم فإن التخطيط هو بدايتها وأهم مستوياتها وهو الذى يحدد نوع المنهاج المطلوب حيث أن العمل المقتصر للتخطيط الواضح والشامل يصبح تخبطاً .
    ظن البعض أن تخطيط منهاج التربية الرياضية عبارة عن كتابة مقررات الأنشطة أو تحديد محتواها وأضاف البعض خبرات المتعلمين ضماناً لتحقيق الأهداف ولكن فى حقيقة الأمر يمكن تعريفه بأنه (العملية التى يتم فيها رسم وتحديد المقررات التى ينبغى اتباعها فى توجيه النشاط البشرى لتحقيق نتائج معينة فى فترة زمنية معينة) .
    سمات ومبادئ تخطيط المنهاج :
    1- يشترك فيه المعلمون والمتعلمون والأباء والمتخصصون فى أعمال الرياضى
    2- يعتمد على الأسلوب العلمى .
    3- يمتاز بالشمول والواقعية والتكامل والاستمرار والمرونة .
    4- يهتم بالخبرات التعليمية .
    5- يعمل على الموازنة بين العوامل المادية والبشرية المكونة للموقف التعليمى .
    6- يهتم بالصلة الوثيقة ببيئة المتعلم .
    7- يستخدم محكات وأساليب سليمة لتقويم خبرات المتعلمين .
    عناصر تخطيط منهاج التربية الرياضية المدرسية :
    أولاً : الأهداف :
    يعتبر تحديد الأهداف من الخطوات الهامة والضرورية لأى منهاج تربية رياضية ؟؟ النجاح حيث تتضمن ألوان السلوك المرجو إكسابها للمتعلم من خلال المرور بخبرات تربوية معينة وهى فى نفس الوقت تعتبر العمود الفقرى الذى من خلاله يتم توجيه العملية التربوية وترجع هذه الأهمية لأنها تساعد على اختيار الأنشطة والخبرات التى يحتويها المنهاج وطرق وأساليب التدريس المختلفة بالإضافة إلى إجراء التقويم على أسس علمية سليمة .

    تتشكل الأهداف وفقاً لاختلاف وجهات النظر فى الحياة واختلاف الفلسفات التربوية وتشتق من عدة مصادر منها سكيولوجية التعلم – تحليل ثقافة المجتمع – الفلسفات التربوية – اقتراحات المتخصصين – دراسة طبيعة المتعلم - المادة الدراسية – التطورات العلمية الحديثة – المعلمون المشاركين بدوافع ورغبات واتجاهات معدى المناهج والبرامج
    التربوية .


    مستويات الأهداف


    أهداف (غايات) الأغراض الحصائل



    تتداخل المجالات السابقة مع بعضها البعض بشكل يستحيل معه تجزئتها علمياً لذلك يعد الاهتمام بتقسيم الأهداف وتصنيفها بحيث تشمل مختلف جوانب المتعلم جسمياً وعقلياً ونفسياً وعند عمل منهاج للتربية البدنية والرياضية لأى مؤسسة تعليمية ويتفق ذلك مع ما يشير إليه علماء النفس والتربية الرياضية والهدف التعليمى الجيد يجب أن يشمل المتعلم ككل .
    ثانياً : المحتوى :
    التحديد السليم للأهداف يؤدى إلى اجتياز الخبرات المناسبة لهذه الأهداف لذلك فالمحتوى هو الجزء الأساس بمنهج التربية الرياضية وأداة لتحقيق أهدافه لذا لا يمكن فصل الأهداف عن المحتوى الذى يحدد على أساسه والمحتوى (هو نوعية المعارف التى تختار وتنظم فى إطار معين) أو (هو المعرفة التى يقدمها المنهاج بأشكالها المتنوعة) لذا يجب أن يكون صادقاً ودلالات صدق المحتوى تتمثل فى صحة وحدات المعلومات التى يحتويها من الناحية العلمية ملائمة للواقع الاجتماعى والثقافى الذى يعيش فيه المتعلمون ، متوازناً فى شموله وعمقه ومتمشياً مع ميول وحاجات المتعلمين وإمكانات المجتمع .
    عند اختيار محتوى منهاج التربية الرياضية لابد من إجراء دراسات كثيرة متعلقة بالمادة وإلمام مصمم المنهاج بالأنشطة المتعددة للتربية بحيث يتم اختيار هذه الأنشطة التى تؤدى إل ممارستها إلى إحداث تغيرات من المتعلمين من الناحية البدنية والحركية والعقلية والانفعالية بمعنى أن تعمل على التنمية الشاملة المتكاملة للمتعلم باستخدام أفضل الأساليب التعليمية وتحقق الأغراض والحصائل التى يرمى إليها المنهاج لذا يجب أن يتضمن المنهاج المعلومات والمعارف والمفاهيم اللازمة لحاجات المتعلمين من الناحية (الفسيولوجية – النفسية – الاجتماعية) لذا فالاختيار الجيد والسليم لمحتوى الأنشطة الرياضية يساعد كل من المعلم فى تحقيق الأهداف بما تشمله من موضوعات .
    ثالثاً : التقويم :
    يعتبر التقويم مقوماً أساسياً من مقومات العملي التربوية فمن خلاله تستطيع أن نحكم على مدى نجاحنا فى تحقيق الأهداف وقيمتها وكذلك مدى قدرة المتعلم ومدى تحصيله وتشخيص نتائج عملية التعلم ومدى ما يحققه المنهاج من أهداف .
    كذلك وحدة التقويم التعرف على النواحى السلبية والإيجابية فى مختلف وحداته ومن خلال نتائج التقويم يمكن لمخططى المنهاج اتخاذ قرارات موضوعية نحو تعديله وتطويره لذلك يجب أن يكون عملية مستمرة باستمرار وتنفيذ المنهاج .
    التوجيهات الفلسفية لمنهاج التربية الرياضية :
    المنهج الجيد فى التربية البدنية المدرسية هو الذى يستوعب مختلف التيارات الفكرية والاجتماعية بالمجتمع وهو المنهج الذى يعايش مع المشكلات الثقافية والتربوية وهو الذى أدرك دور التربية البدنية والرياضية فى المجتمع بحيث تكون مناهجها التعليمية انعكاساً لهذا الفهم والاستيعاب ولكى ينجح منهج التربية البدنية والرياضية فى رسالته يجب أن يكون انعكاساً لعدد من الاعتبارات الفكرية والاجتماعية والثقافية والتربوية وهو ما يطلق عليه التوجيهات والفلسفة للمنهج والذى يعبر عن مجموعة من ال؟ والأفكار المرشدة لكافة العناصر والعمليات المكونة وأيضاً المرشدة بإجراءات تنفيذه وتتبعه وتقومه .
    هذه التوجيهات الفلسفية خلاصة المناقشات الفكرية التى تناولت منهج التربية البدنية والرياضية فى علاقته بالتيارات والقوى الفكرية والاجتماعية وقد صنعت بحيث تكون نقاط مرشدة للمنهج وموجهاً له . والمنهج الذى يخلو من التوجهات الفلسفية (تربوية ، اجتماعية) عبارة عن ضبط عشوائى من الخبرات والمهارات والاتجاهات غير المتسقة والتى تكون محصلتها فى النهاية ضعيفة وغير مجدية ولا طائل منها .
    تتمثل هذه التوجيهات فى أن :
    - منهج التربية البدنية انعكاس لثقافة المجتمع .
    - منهج التربية البدنية انعكاس للقيم والمعانى .
    - منهج التربية البدنية انعكاس مصدر رئيسى لمعرفة حركة الإنسان .
    - منهج التربية البدنية إطار تكيفى تطبيقى للفرد فى المجتمع .
    - منهج التربية البدنية يستوعب عبارات التربية المعاصر بحل مشاكلها .
    1- منهج التربية البدنية انعكاس لثقافة المجتمع :
    الدور الأساسى للتربية هو نقل الثقافة من خلال المؤسسات التربوية للتربية البدنية والرياضية ودور هام فى هذا الصدد باعتبارها أحد أشكال التربية ومعنية بنقل الثقافة والتراث الثقافى المتصل بالحركة والنشاط البدنى واللعب والألعاب الرياضية والترويح البدن والتمرينات .
    وهى بذلك تنتج للتلميذ فرصاً للتعرف على ما يتصل بثقافة الإنسان عالمياً ومحلياً لما سبق فتساعده على معايشة هذه الثقافة والتفاعل معها والمشاركة الإيجابية فى أنشطتها ومظاهرها .
    وعلى منهج التربية الرياضية أن يتعهد ثقافة المجتمع ورموزها وحركتها بشكل عام وفى مجال الرياضة والحركة واللعب وغير ذلك من أنواع النشاط ويعمل على نقلها بطريقة تتسم بالموضوعية والمنهجية كما تتسم بالانتقائية والفرضية ومدرس التربية الرياضية باعتباره ناقلاً للثقافة البدنية والرياضية هو المسئول الأول عن عمليات النقل للتراث الثقافى الرياضى البدنى والترويحى من خلال المنهج المدرسى وأنشطته على أن يتعهد هذا التطوير والتنمية والتحسن من مدرسيه ومجتمعه المحلى .
    منهج التربية البدنية الجيد هو الذى يبنى دوراً انتقائياً واختيارياً فى تقديم أشكال الثقافة البدنية والرياضية المناسبة فليست كل أنشطة تصلح لكل المجتمعات كما أن القديم وغير النافع يجب أن يتطور فى سلم ؟ بينما يتقدم الحديث والمقيد .
    2- منهج التربية البدنية بانعكاس للقيم والمعانى :
    لعبت الرياضة دوراً رئيسياً على مدى التاريخ الإنسانى متصل يتعهد ا؟ وتأكيد الفضائل وتبنى القيم وبث المعانى النبيلة فى نفوس ممارسيها وعلى الرغم مما شاب الرياضة المعاصرة من بعض الممارسات والمظاهر السلبية (كالعنف والعدوان والمنشطات) مما سئ إلى وجه الرياضة الحضارى والقيمى إلا أن التربية البدنية المدرسية والرياضية لمنهج تربوى – ظلت الحارس الأمين والمستودع الأصيل للقيم والمعانى التربوية النبيلة حيث يتم اجتياز المهارات والأنشطة والسلوكيات بعناية لتحقيق قيم سلوكية .
    وكثيراً ما ينظر لها على أنها نظام للقيم التى تبنى الشخصية الإنسانية الناضجة المتمسكة بالخلق القويم نموذجاً وقدره للخلق المقبول اجتماعياً وكثيراً ما (امتدحت الروح الرياضية – الأخلاق الرياضية – والقيم الرياضية كالتعاون والتفاهم والعمل كفريق واللعب المنظم) كقيم ومعانى ؟؟ بالتربية البدنية والرياضية .
    المنهج الجيد هو الذى يؤكد على الارتقاء بوجود الإنسان بسلوكه ويكسبه الخلق القويم والمبادئ السامية ويتعهد ويحترم الشعائر الدينية والروحية والمبادئ الأخلاقية .
    على الرغم من التفسيرات المعقولة التى طرحت بشأن حركة الإنسان وأنشطته إلا أن الإنسان ما زال يمارس على هذه الأنشطة دون
    1- منهج التربية البدنية مصدر رئيسى لمعرفة حركة الإنسان :
    تعد الحركة تجربة وخبرة أساسية للطفل فهى تتعدى الحصائل الحركية والأدائية بكثير حيث يحكم الأدواء الحركى عدة عوامل بيئية ونفسية وإدراكية ومعرفية .
    وأحد الجوانب ال؟ فى الأداء الحركى بشكل عام والرياضة بشكل خاص هو المعرفة الرياضية والتى تساعد التلميذ على معرفة وتقدير ما فى جسمه من قدرات واستطاعات ومعرفة حدوده البشرية كما تساعد المعرفة الرياضية أو الحركية على مواجهة المتطلبات الحركية لحياته ومعيشته وتقدير تأثير التمرين البدنى على جسمه وأدائه كما تعرفه أفضل الطرق التى من خلالها لا يستطيع تأدية أعماله فى ضوء أقصى طاقات لديه وكيف يتمكن من تنمية قدراته والمكانة الحركية والبدنية مستعيناً بها (المعرفة الحركية والرياضية)
    يعتمد المنهج فى ذلك بالنسبة لمنهج التربية البدنية والرياضية على البنية المعرفية له من خلال ربط المنهج بالعلوم الفرعية الأخرى كعلم النفس الرياضى وعلم وظائف الأعضاء والميكانيكا الحيوية للرياضة .
    كلما قدم المنهج الحقائق والمفاهيم والمبادئ المعرفية أكثر اتصالاً بالحاجات الأساسية للإنسان من خلال فلسفة عملية واقعية كلما نجح المنهج فى رسالته التربوية كمصدر رئيسى للمعرفة للتلاميذ .
    ويجب هنا أن نتطرق للعلاقة بين الفعل والفكر فلا يمكن فصل النظرية عن التطبيق وهنا يظهر دور المعرفة أى المعرفة بشأن حركة الإنسان كذلك يظهر دور الحركة فى المعرفة حيث يحتاج المهارة لبعض الدعم المعرفى يدركه الممارس أثناء تعلمه المهارة وهى معرفة حية نشطة فاعلة .
    ولقد أكد علماء النفس النمائى والمعرفى (بياجيه – برونز) على أن الحركة واللعب يعد إحدى الوسائل الأساسية للتنمية العملية للطفل من خلال إطار ثقافى بذاته .
    منهج التربية البدنية إطار تكيفى تطبيعى للفرد فى المجتمع :
    تتعدى فلسفة المنهج فى التربية البدنية والرياضية الأطر التقليدية لفلسفات المناهج فى المواد التعليمية الأخرى وذلك لأنه يتخطى مفهوم التحصيل الدراسى والتثقيفى إلى آفاق أوسع وأهداف أعرض من أسوار المدرسة وجدران الفصول فهى تقد فرضاً عينة للتطبيع على مقدرات ومعايير المجتمع الاجتماعية والثقافية .
    وقد يغيب عن البعض أن من الإنجاز الكبير أى برامج الأنشطة الرياضية قادرة على تدريب الممارسين على تقبل البنية الاجتماعية السائدة وتساعدهم على تقبل أوضاعهم كأفراد بمؤسسات وهيئات المجتمع مما دعى أحد المفكرين أمثال درمان إلى تشبيه الملعب بمجتمع مصغر يتلقى فيه الفرد التربية والخبرات التى تؤهله للإلتحاق بالمجتمع الكبير وقد أطلق عليها درمان التكيف الأولى أو القبلى .
    ويبرز من هنا مفهوم التنشئة الاجتماعية عبر الرياضة بأنها مختلف عمليات التفاعل الاجتماعى الذى يتعود عليه الطفل من خلال الرياضة والمعرفة البدنية حيث يكتسب أساليب ومعايير السلوك والقيم المتعارف عليها وذلك من خلال تنظيمات فى التربية البدنية وبرامجها وأنشطتها التربوية المختلفة ومن خلال فرص التفاعل الاجتماعي والعلاقات المتبادلة أثناء الأنشطة الحركية والرياضية ومشتملاتها (تعليم – تدريب - تشجيع – انتقال - ) فيمكن الطفل من التكيف وظيفياً واجتماعياً مع مجتمعه ويستطيع التعامل بيسر تبعاً ؟؟مع بناء مجتمعه .
    وتشير (لونيفلد) أن اللعب بالنسبة للطفل يعتبر تعبير عن علاقته الجمالية بالحياة كلها فهو وإن كان يعبر عن دوافع بدنية للطفل إلا أنه يربط مدركاته بالبيئة المحيطة حيث يعده للحياة الاجتماعية وتطبعه عليها .
    منهج التربية الرياضية يستوعب تيارات التربية المعاصرة ويحل مشاكلها :
    تنال التربية فى أغلب المجتمعات مرتبة رفيعة وأولوية هامة يعمل الجميع على تحسين أحوال التعليم والمدرسة وحيث أن الاتجاهات فى التربية تظهر كاستجابة للقوى الاجتماعية فعلى التربية أن تجد حلاً لمشكلاتها ولا تثتثنى التربية البدنية ومناهجها من هذا الاتجاه نحو الإصلاح والتحسين .
    وعلى مناهج التربية البدنية أن تصلح أحوال التربية البدنية المدرسية والمتردية وذلك بتبنى أحدث الاتجاهات والتيارات التربوية المعاصرة والتى تثبت مداها بسائر الأنشطة والمواد التعليمية وترك الأشكال القديمة والأنشطة وطرق التدريس العقيمة والتى تثبت عدم جدواها فمن التقدم والارتقاء أن نحاول جاهدين اللحاق بالتيارات المعاصرة فى التربية بشكل عام والتربية البدنية بشكل خاص .
    هذا ولقد تغير دور التربية البدنية من مجرد الاهتمام بالبدن إلى الاهتمام بالفرد ككل من خلال التراث وتغيرت فلسفة المنهج المتمركزة حول درس التربية البدنية التقليدى بالأنشطة الشكلية إلى درس لتكامل الجوانب مع أنشطة (داخلية ، خارجية) فى سبيل تقديم ثقافة بدنية شاملة تتصل بالفرد وبواقع حياته المعاشة وبمقتضيات الحياة العصرية حيث تأمل إلى تشكيل أسلوب حياة صحى للأطفال والشباب يستمر معهم طوال حياتهم حتى مواجهة عوامل الترهل والضعف البدنى والنفسى وفى مواجهة المتغيرات الاجتماعية والثقافية الجديدة والتى لها انعكاساتها السلبية على أسلوب الفرد بما فى ذلك (نقص الصحة والعافية واللياقة (كمشاهدة التليفزيون – قيادة السيارة – متابعة الإقمار الصناعية – ألعاب الفيديو التى استبدلها الأطفال والشباب بالرياضة والنشاط البدنى الترويحى البناء ) .
    والفرد المربى بدنياً من وجهة نظر الرابطة الأمريكية للصحة والتربية البدنية والترويح والرقص هو :
    1- تعلم المهارات الضرورية لأداء مختلف ألوان النشاط البدنى .
    2- يشارك بانتظام فى النشاط البدنى .
    3- يعرف تضمينات وقواعد النشاط البدنى .
    4- يقدر قيمة النشاط البدنى وإسهاماته فى أسلوب الحياة الصحى .

    إعداد :
    د / محمد غازى

    جامعة طنطا
    كلية التربه الرياضيه
    الدراسات العلياوالبحوث







    التوجهات الفلسفية لمناهج التربية الرياضية

    بحث مقدم من الباحث

    محمد فاروق السيد غازى
    المدرس المساعد بقسم المناهج وطرق التدريس
    الفرق الأولى دكتوراه







    مقدم للأستاذ الدكتور
    أمـل الزغبى السجينى
    أستاذ الألعاب بقسم المناهج وطرق التدريس
    جامعة طنطا





    ( 2005 – 2006 )

    كتابي دوت كوم
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
     
    التوجهات الفلسفية لمناهج التربية الرياضية
    الرجوع الى أعلى الصفحة 
    صفحة 1 من اصل 1
     مواضيع مماثلة
    -

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
    للنشر....ملتقى المصباح الثقافي :: فضاءات عامة ومنوعة :: حياتنا .. دين ودنيا-
    انتقل الى: