هذه بعض التأويلات الباطنية المتعارضة والمتناقضة للبسملة، والتي نهلت منها البهائية في تأويلاتها، وهي تأويلات لا يقبلها العقل السليم، ولا يؤيدها النقل، لمجافاتها لقواعد التفسير، ولضوابط التأويل المقبول. مما يدل على أن دينهم واحد، ونسيجهم غير مختلف، يدعون إلى تأليه البشر وعبادتهم من دون الله، خلافا لدعوة الرسل والأنبياء – عليهم الصلاة والسلام -.
الخاتمة
على ضوء من الدراسة السابقة، أود أن أسجل بعض أهم النتائج التي توصلت إليها، وتتلخص فيما يلي
1 - لا تختلف طائفة البهائية عن غيرها من طوائف الباطنية الغلاة، التي أرادت الكيد لهذا الدين، والتشويش على عقائد المسلمين.
2 - بينت الدراسة أن التأويل مر بمراحل ثلاث، ففي المرحلة الأولى: دار فيها مع التفسير كشفا، وفهما لمعاني النص، في الفترة الباكرة من حياة الإسلام، وفي مرحلة تالية: أصبح التأويل مصطلحا مستقلا، له أهميته وخطره: وهو صرف اللفظ عن ظاهر معناه إلى معنى يحتمله بدليل، وفي مرحلة أخيرة: استغله الباطنييون وأعداء الإسلام عموما، فأصبح التأويل عندهم هو: صرف اللفظ عن ظاهر معناه إلى معنى قرروه في أذهانهم.
3- وضع علماء الإسلام ضوابط للتأويل المقبول، كي لا تتخذ المذاهب الباطنية الضالة، والتيارات الهدامة من التأويل سندا ووسيلة لخدمة أغراضها، ولبث الفوضى الفكرية، والاجتماعية والدينية في المجتمع، إذ لا هدف لهم إلا تخريب عقائد المسلمين، فكل تأويل يسير في هذا الاتجاه، يجد لديهم كل ترحيب.
4 - لم يتفق الباطنيون عموما وأفراخهم من البابيين والبهائيين على تأويل واحد للشيء الواحد، لأن تأويلاتهم لا علاقة لها بظاهر الكلام، ولا سياقه، ولا مدلوله، والدليل على ذلك ما نقلناه عنهم من تأويلات، بل انحرافات وهذيان، وغرائب بعيدة كل البعد عن مدلول الكلام الأصلي، ومعناه الحقيقي، والمفهوم المتبادر منه
5 - التأكيد على ضرورة معرفة المشتغلين بالنص الديني للتأويلات الباطنية الفاسدة، لمعرفة ما حرفه هؤلاء ودسوه في كتب التراث، من معاني لا تتفق وقواعد اللغة، أو أصول الشريعة ومقاصدها.
6 - إن ثبات الإسلام بشموخ أمام كل حركات الهدم والفتنة، يزيدنا يقينا بقوة الإسلام الذاتية على تجاوز المحن والمصائب، ومع ذلك فعلى المسلمين أن يبذلوا قصارى جهودهم للاستمساك بعروة الإسلام الوثقى، واستيعاب ثقافات العصر، وفلسفاته المتنوعة، ورصد تحركات أعداء الإسلام، ومواجهة ذلك بثبات ويقين …والعاقبة للمتقين.
هوامش البهائية
1- الميرزا غلام أحمد: ترياق القلوب، ص 86.
2- الميرزا غلام أحمد: تبليغ رسالة: مجلد 7، ص 1.
3- عبد الرحمن الوكيل: البهائية، تاريخها وعقيدتها: ص 251.
4- حديث مضطرب غير ثابت، كما قال الدار قطني في العلل، وقال الترمذي: حديث منكر. وقال البخاري: ليس له وجه صحيح. ونقل الخطيب البغدادي عن يحيى بن معين أنه قال: إنه كذب لا أصل له. وقد أسهب العجلوني في الحديث عنه في كشف الخفاء. ج1/ ص 213. (رقم: 618).
5- إحسان إلهي ظهير: البابية، ص 75.
6- فالحاء بحساب الجمل تساوي الرقم: ثمانية، والباء: تساوي عشرة، ومجموع الحرفين: ثمانية عشر، وبإضافة الباب إليهم يصبح عددهم: تسعة عشر، وقد افتتن البابيون، والبهائيون فيما بعد بهذا الرقم. انظر: إحسان إلهي ظهير: البابية، ص 62.
7- انظر: د. محمد مهدي خان: مفتاح باب الأبواب ص 246-247.
8- محمد فاضل: الحراب في صدر البهاء والباب، ص 219.
9- د. ميرزا محمد مهدي خان: مفتاح باب الأبواب، ص251- 252.
10- د. ميرزا محمد مهدي خان: مفتاح باب الأبواب، ص 261.
11- د. ميرزا محمد مهدي خان: مفتاح باب الأبواب، ص 261- 262.
12- د. آمنة محمد نصير: أضواء وحقائق على البابية، البهائية، القاديانية، ص 36. ود. عامر النجار: البهائية وجذورها البابية، ص 50.
13- د. ميرزا محمد مهدي خان: مفتاح باب الأبواب، ص 258.
14- إحسان إلهي ظهير: البابية، ص 204 وما بعدها. ود. آمنة محمد نصير: أضواء وحقائق على البابية، البهائية، القاديانية، ص 38. ود. عامر النجار: البهائية وجذورها البابية، ص 48 – 49.
15- الباب الثامن عشر من الواحد الثامن من كتاب البيان العربي، كتاب البابيين المقدس.
16- د. الميرزا محمد مهدي خان: مفتاح باب الأبواب،ص 254.
17- انظر: محمد فاضل: الحراب في صدر البهاء والباب، ص 221- 225. والميرزا د. محمد مهدي خان: مفتاح باب الأبواب، ص 262- 263.
18- إحسان إلهي ظهير: البابية، عرض ونقد، ص 63.
19- حشمت على: تعليمات حضرة بهاء الله، ص 30.
20- انظر: محمد فاضل: الحراب في صدر البهاء والباب: ص 255-270، ود. الميرزا محمد مهدي خان: مفتاح باب الأبواب، ص 431-440، بتصرف واختصار.
21- انظر محمد فاضل: الحراب في صدر البهاء والباب، ص 99-103. ود. أحمد محمد عوف: خفايا الطائفة البهائية، ص 127. ود. ضاري محمد الحياني: البهائية حقيقتها وأهدافها، ص 93- 102.
22- مدينة ساحلية من مدن فلسطين المحتلة، فتحت في حدود سنة (15ه – 636م) على يد عمرو بن العاص، ومعاوية بن أبي سفيان – رضي الله عنهما -. انظر: الأب: أ. س. مرمرجي الدومنكي: بلدانية فلسطين المحتلة، ص 229 وما بعدها.
23- انظر: محمد فاضل: الحراب في صدر البهاء والباب، ص 271.
24- انظر المرجع السابق، ص 272.
25- د. محمد مهدي خان: مفتاح باب الأبواب، ص 391. ومحمد فاضل: الحراب في صدر البهاء والباب، ص 276.
26- عباس عبد البهاء: الأقدس
27- الإمام أبو محمد علي بن أحمد بن حزم الأندلسي: الفصل في الملل والأهواء والنحل، ج4/ ص 185.
28- سورة آل عمران: آية / 138.
29- سورة البقرة: آية / 189.
30- سبق تخريج هذا الحديث.
31- محمد فاضل: الحراب في صدر البهاء والباب، ص 226.
32- محمد فاضل: الحراب في صدر البهاء والباب: ص 221- 222.
33- محمد فاضل: الحراب في صدر البهاء والباب، ص 226 (بتصرف)
34- عندما اعترض المعترضون على الباب لكثرة أخطائه النحوية قال: (إن الحروف والكلمات كانت قد عصت، واقترفت خطيئة في الزمن الأول، فعوقبت على خطيئتها بأن قيدت بسلاسل الإعراب، وحيث أن بعثتنا جاءت رحمة للعالمين، فقد حصل العفو عن جميع المذنبين والمخطئين، حتى الحروف والكلمات، فأطلقت من قيدها تذهب إلى حيث تشاء من وجوه اللحن والخطأ..؟) أليس هذا ما يدعو إليه دعاة العامية،..؟ انظر: د. ميرزا محمد مهدي خان: مفتاح باب الأبواب، ص 99.
35- سورة النبأ: الآيات / 1-5.
36- محمد فاضل: الحراب في صدر البهاء والباب، ص
37- الداعي جعفر بن منصور اليمن: كتاب الكشف، ص 31.
38- الخصيبي: الهداية الكبرى، ص 230، والمجلسي: بحار الأنوار، مجلد 36/ ص1.
39- سورة ق (قاف): الآيتان / 41-42.
40- محمد فاضل: الحراب في صدر البهاء والباب، ص
41- سورة ق (قاف): الأيتان / 43-44.
42- د. يوسف القرضاوي: مقال: من محاذير التفسير: سوء التاويل.
43- سورة الانفطار: الآيات / 1-4.
44- أحمد محمد آل حمدي: التبيان والبرهان: ج2/ ص 131.
45- الميرزا حسين علي الملقب بالبهاء: الإيقان: ص 31.
46- سورة الإنفطار: آية / 5.
47- الداعي الإسماعيلي أحمد حميد الدين الكرماني: راحة العقل، ص 586.
48- سورة التكوير: الآيات / 1-13.
49- البهائي أحمد حمدي آل محمد: التبيان والبرهان: ج2/ ص 120-121.
50- سورة التكوير: آية / 14.
51- الداعي أحمد حميد الدين الكرماني: راحة العقل، ص 587-588.
52- محمد الطاهر بن عاشور: تفسير التحرير والتنوير، جزء عم: ص 181.
53- سورة القيامة: آية / 19.
54- البهائي محمد رضا الجرقادفاني: الحجج البهية: ص85. وانظر تركيز الدكتور فلاح الطويل على هذا المعنى - الذي ذهب إليه الجرفادقاني - في كتابه: عالمية القرآن والرمزية فيه، ص 9، 37، 154، وغيرها
55- سورة البقرة: آية / 210.
56- سورة الدخان: آية / 10.
57- الميرزا حسين على الملقب بالبهاء: الإيقان: ص 154.
58- سورة ق (قاف): الآيتان: 20، 21.
59- الميرزا حسين الملقب بالبهاء: الإيقان: ص 161.
60- سورة النور: آية / 35.
61- سورة إبراهيم: آية / 27.
62- سورة الأعراف: آية / 30.
63- انظر: أحمد حمدي: التبيان والبرهان: ج2/ ص 120-128.
64- سورة الزمر: آية / 67.
65- انظر أحمد حمدي: التبيان والبرهان: ج2/ ص 100، 137.
66- سورة الإسراء: آية / 60.
67- محمد رضا الجرقادفاني: الحجج البهية: ص 175-176.
68- انظر هذه الرموز في كتاب: ر. شتروطمان: أربعة كتب إسماعيلية، ص 178.
69- المفسر الإسماعيلي: ضياء الدين إسماعيل بن هبة الله: تفسير مزاج التسنيم، ص 139.
70- انظر: د. محمد رشاد خليفة: معجزة القرآن، مؤسسة بنت الهدى، ضاحية بيروت الجنوبية. وانظر: د. فلاح الطويل: عالمية القرآن والرمزية فيه، ص 13 وما بعدها. إذ أكد على هذه المعجزة في الباب الأول تحت عنوان: أرقام لها دلالات.
71- الحاء بحساب الجمل تساوي:(8)،والياء تساوي(10) ويضاف إلى الرقم (18) الباب نفسه، فيصبح العدد:(19)
72- قسم الباب السنة، إلى تسعة عشر شهرا، وكل شهر تسعة عشر يوما، وسمى الأيام الباقية التي يتم بها الحول (366يوما) وهي خمسة أيام (ايام الهاء، وهي بحساب الجمل تساوي خمسة) وجعل لكل شهر من شهور السنة البهائية اسما خاصا به وقد أبقت البهائية على هذا التقسيم للشهور والأيام في شريعتها.
فالشهر الأول اسمه: بهاء، (ويبدأ من 21/ 3)، والثاني: الجلاء (ويبدأ من 9/ 4)، والثالث: الجمال، ويبدأ من (28/ 4)، والرابع: العظمة (ويبدأ من 17/ 5)، والخامس: (ويبدأ من 5/ 6)، والسادس: الرحمة (ويبدأ من 24/ 6)،، والسابع: الكلمات: (ويبدأ من 13/ 7)، والثامن: الأسماء: ويبدأ من (1/ 8). والتاسع: الكمال: (ويبدأ من 20/ 8). والعاشر: العزة (ويبدأمن 8/ 9). والحادي عشر: المشيئة: (ويبدا من 27/ 9). والثاني عشر: العلم (ويبدأ من: 16/ 10). والثالث عشر:القدرة (ويبدأ من 4/11). والرابع عشر: القول: (ويبدأ من 23/ 11). والخامس عشر: المسائل (ويبدأ من 12/ 12). والسادس عشر: الشرف: (ويبدأ من 31/ 12). والسابع عشر: السلطان: (ويبدأ من 19/ 1). والثامن عشر: الملك: ويبدأ من 7/ 2). والأيام الخمسة الزائدة - أيام الهاء - (تبدأ من 26/ 2) لغاية (1/ 3)، وبعدها يأتي شهر الصوم، الشهر التاسع عشر: شهر العلاء: (ويبدأ من 2/ 3). انظر: محمد فاضل: الحراب في صدر البهاء والباب، ص 274-275. ود. محمد ضاري الحياني: البهائية حقيقتها وأهدافها، ص 64- 65.
73- انظر: محمد فاضل: الحراب في صدر البهاء والباب، ص 270- 287.
74- على اعتبار أن (الاسم) الواردة في سورة الحجرات (آية 11) من ضمن الكلمات المعدودة، مع أنها تخالفها في الرسم، انظر: محمد فؤاد عبد الباقي: المعجم المفهرس، ص 361.
75- في سورة الفاتحة (آية 1)، وسورة هود (آية 41)، وسورة النمل (آية 30).
76- محمد فؤاد عبد الباقي: المعجم المفهرس، ص 361.
77- المرجع السابق: ص 40-75.
78- د. محمد رشاد خليفة: معجزة القرآن، ص 10.
79- محمد فاضل: الحراب في صدر البهاء والباب، ص 226. وإن كان للباب رأي مختلف، إذ يروي كذبا أن (علي بن أبي طالب) - كرم الله وجهه -، قال: إن كل ما يحتويه القرآن محصور في سورة الحمد، وكل ما تحويه محصور في البسملة، وكل ما تحويه البسملة محصور في الباء، وكل ما في الباء محصور في النقطة) ثم زعم أنه تلك النقطة التي تحت الباء، لذا يسميه البابيون ب (النقطة الأولى). انظر محمد فاضل: الحراب في صدر البهاء والباب، ص 238
80- النطقاء السبعة عند الاسماعيلية هم: آدم، نوح، إبراهيم، موسى، عيسى، محمد، - صلوات الله وسلامه عليهم – والناطق السابع هو (محمد بن إسماعيل بن جعفر الصادق). قال الداعي الإسماعيلي: إبراهيم الحامدي في كتابه (كنز الولد ص 268-269): (والنطقاء السبعة أولهم آدم، مثله مثل السلالة لأن ابتداءه كان ضعيفا، ونوح مثل النطفة، وإبراهيم مثل العلقة، وموسى مثل المضغة، وعيسى مثل العظام، ومحمد – صلى الله عليه وسلم -، مثله مثل اللحم، والقائم – الناطق السابع - مثله مثل: (أنشاناه خلقا آخر فتبارك الله أحسن الخالقين. – سورة المؤمنون، آية / 14) على إتقان الروحانيين والجسمانيين بأمره ووحيه وكلمته، فدل ذلك على أن الولد التام في الحقيقة هو صاحب القيامة، لأن الله سبحانه قد بين ذلك بقوله (ثم أنشأناه خلقا آخر). وقال القاضي النعمان الإسماعيلي المغربي: في كتابه (أساس التأويل ص 62): (القائم: لا شريعة له، بل هو يزيل الشرائع وينسخها بإقامة التأويل المحض) وهذا ما ينادي به كثير من الكتاب العلمانيين المعاصرين، فمصدرهم جميعا واحد، وهو أدبيات الباطنيين. ويقول الداعي الإسماعيلي أبو يعقوب السجستاني (في كتابه الكشف ص 65): والناطق: هو صاحب التنزيل والشريعة، والقائم: صاحب التأويل وعلم الباطن). ويقول:السجستاني في كتابه إثبات النبوات ص 183): (وإذا ظهر القائم – عليه السلام – وتخلص المؤمنون من الستر والكتمان، وقدروا على كشف مذاهبهم، وجب رفع هذه الشريعة..؟!) أليس هذا ما يسعى إليه الكتاب العلمانيون..؟
81- انظر الداعي الإسماعيلي ابن حوشب منصور اليمن: كتاب: الرشد والهداية، ص 190، الملحق بالمنتخبات الذي أصدرته الجمعية الإسماعيلية في بومبي بالهند.
82- انظر الداعي الإسماعيلي: حاتم بن عمران: رسالة (الأصول والأحكام) ص 11، ضمن خمس رسائل إسماعيلية.
المراجع
1. -إبراهيم بن حسن بن سالم: قضية التأويل في القرآن الكريم، ط1/ 1993م، دار قتيبة، دمشق.
2. –إبراهيم بن موسى اللخمي الغرناطي المالكي (الشاطبي) (ت790ه): الموافقات في أصول الشريعة، دار المعرفة، بيروت.
3. – إبن حبان، محمد البستي: المجروحين من المحدثبن والضعفاء والمتروكين، تحقيق محمود إبراهيم زايد حلب.
4. –أبو بكر بن العربي، القاضي (ت 543ه): قانون التأويل، ط1/ 1406ه، جدة، تحفيق: محمد السليماني.
5. - أبو الفضائل الجرفادقاني: الحجج البهية، طبع المحفل البهائي بمصر، سنة 1925م.
6. -إحسان إلهي ظهير: أ - البابية عرض ونقد، ط1/ 1978م، باكستان.
7. ب - البهائية، نقد تحليل، ط2/ 1981م، باكستان
8. ج - الإسماعيلية، تاريخ وعقائد، ط1/ 1986م، باكستان.
9. – أحمد بن تيمية شيخ الإسلام (ت 728ه) أ- مجموع الفتاوى: جمع وترتيب عبد الرحمن بن محمد بن قاسم، وابنه محمد، طبعة الرئاسة العامة لشئون الحرمين الشريفين. ب- درء تعارض العقل والنقل: ط جامعة الإمام، 1401ه / تحقيق: د. محمد رشاد سالم
10. -أحمد بن علي بن محمد بن حجر العسقلاني، (ت 852ه):
أ – الإصابة في تمييز الصحابة: دار صادر، بيروت.
ب – فتح الباري شرح صحيح البخاري، المطبعة السلفية ومكتبتها، بمصر.
11. – أحمد بن علي المقريزي (ت 845ه): المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار، بولاق، 1270ه
12. – أحمد بن فارس: (ت395ه): أ – الصاحبي في فقه اللغة، وسنن العرب في كلامها، نشر المطبعة السلفية، القاهرة. 1910م.
ب _ معجم مقاييس اللغة، تحقيق عبد السلام هارون، مطبعة الحلبي، القاهرة، 1969م
13. - أحمد بن محمد بن حنبل (ت241ه): المسند، تحقيق أحمد محمد شاكر، مكتبة التراث الإسلامي،، طبعة القاهرة / 1990م.
14. - أحمد حمدي آل محمد: التبيان والبرهان، ط3/ 1962م، مطبعة البيان، بيروت.
15. - أحمد حميد الدين الكرماني، الداعي الإسماعيلي: راحة العقل، تحقيق: د. محمد كامل حسين وزميله، 1952م، القاهرة.
16. – أحمد الشنتاوي وآخرون: دائرة المعارف الإسلامية، لمجموعة من الباحثين، (مترجمة) دار الفكر، بيروت
17. - د. أحمد عبد الغفور عطار: التأويل وصلته باللغة، دار المعرفة الجامعية، الإسكندرية، 1995م.
18. - د. أحمد محمد عوف: خفايا الطائفة البهائية. دار النهضة العربية، القاهرة.
19. – إدريس عماد الدين، الداعي الإسماعيلي: زهر المعاني، تحقيق د. مصطفى غالب، بيروت.
20. - د. أسعد السحمراني: البهائية والقاديانية، ط1، 1987م، بيروت.
21. – إسماعيل بن حماد الجوهري (ت 396ه): الصحاح، تحقيق أحمد عطار، 1399ه، دار العلم للملايين، بيروت.
22. – إسماعيل بن كثير، أبو الفداء، (ت 774ه): تفسير القرآن العظيم، ط2 / 1389ه، دار الفكر، بيروت.
23. – إسماعيل بن محمد العحلوني (ت 1163ه): كشف الخفاء، مؤسسة منتهل العرفان، بيروت.
24. - إسماعيل بن هبة الله السليماني، ضياء الدين، المفسر الإسماعيلي: مزاج التسنيم، تفسير للأجزاء (11-20) من القرآن، عني بتصحيحه المستشرق الألماني: شترطمان، طبع المجمع العلمي، غوتيغن.
25. - د. آمنة محمد نصير: أضواء وحقائق على البابية، البهائية، القاديانية، ط1/ 1984م، دار الشروق، القاهرة.
26. – د. أمين يوسف عودة: تأويل الشعر وفلسفته عند الصوفية، منشورات رابطة الكتاب الأردنيين، 1995م.
27. – د. حربي عباس: ملامح الفكر الفلسفي والديني في مدرسة الإسكندرية القديمة، دار العلوم العربية، بيروت، ط1، 1992م.
28. – حسين بن حمدان الخصيبي: الهداية الكبرى، ملحق بكتاب العلويون بين الأسطورة والحقيقة: هاشم عثمان، ط1/ 1980م، منشورات مؤسسة الأعلمي للمطبوعات، بيروت.
29. - حسين بن مسعود الفراء البغوي (ت 510ه): شرح السنة، تحقيق شعيب الأرناؤوط، وزميله، ط1/ 1976م، المكتب الإسلامي بيروت.
30. - جعفر بن منصور اليمن، الداعي الإسماعيلي: كتاب الكشف، تحقيق د. مصطفى غالب، بيروت، 1984م.
31. - د. جميل سعيد وزميله: معجم لغات القبائل والأمصار، مطبعة المجمع العلمي العراقي، 1978م.
32. - حسين علي المازنداني (بهاء الله): أ - الأقدس: - كتاب البهائيين المقدس - نسخة مصورة عن مخطوطة المؤسسة العامة الآثار، بغداد، رقم (2216).
ب- الإيقان: ترجمه عن الفارسية حبيب الله الشيرازي، لندن، 1904م.
33. - السجستاني، أبو يعقوب، الداعي الإسماعيلي:
أ - كتاب الإفتخار، تحقيق د. مصطفى غالب، بيروت.
ب - تحفة المستجيبين: ضمن ثلاث رسائل إسماعيلية، تحقيق: عارف تامر، بيروت.:
34. – سليمان بن خلف الباجي،(ت 494ه): المنتقى شرح موطأ الإمام مالك، ط3/ 1403ه، دار الكتاب العربي، بيروت.
35. - د. سليمان بن صالح بن عبد العزيز: موقف المتكلمين من الاستدلال بنصوص الكتاب والسنة، ط1/ 1996م، دار العاصمة، الرياض.
36. - شتروطمان، المستشرق الألماني: أربعة كتب إسماعيلية، (تحقيق)، تصوير مكتبة المثنى، بغداد.
37. - ضاري محمد الحياني: البهائية، حقيقتها وأهدافها، طبع الدار العربية، بغداد، آذار 1989م
38. - د. عائشة عبد الرحمن: قراءة في وثائق البهائية، ط1/ 1986م، مركز الأهرام، القاهرة.
39. - د. عامر النجار: البهائية وجذورها البابية،ط1/ 1999م، بيروت.
40. – د. عبد الحميد أبو المكارم، الدلالات اللفظية عند الأصوليين، ط1/ 1990م، القاهرة.
41. - عبد الرحمن بن أبي بكر، جلال الدين السيوطي، (ت 911ه): بغية الوعاة في طبقات اللغويين والنحاة تحقيق محمد أبو الفضل إبراهيم، المكتبة العصرية،بيروت.
42. – عبد الرحمن بن علي بن محمد، ابن الجوزي (ت 597ه): زاد المسير في علم التفسير، المكتب الإسلامي، ط1/ 1964م.
43. - عبد الرحمن الوكيل: البهائية، تاريخها وعقيدتها، وصلتها بالباطنية والصهيونية. وملحق به: حقيقة البهائية، لفضيلة الشيخ محمد الخضر حسين، ط2/ 1986م، مطبعة المدني، القاهرة.
44. - عبد الرحيم بن الحسن، جمال الدين الأسنوي (ت 772ه): نهاية السول في شرح منهاج الأصول، مطبعة محمد علي صبيح، 1969م، القاهرة.
45. - عبد الرزاق الحسني: البابيون والبهائين في حاضرهم وماضيهم، ط5/ 1984م، دار الحرية، بغداد.
46. –د. عبد الفتاح ابراهيم سلامة: النص القرآني بين التفسير والتأويل، رسالة دكتوراة بمكتبة كلية أصول الدين، الأزهر الشريف، رقم (950) تفسير.
47. - عبد القادر بن مصطفى بدران: نزهة الخاطر العاطر، شرح كتاب: روضة الناظر، دار الكتب العلمية، بيروت.
48. - عبد القاهر البغدادي (ت 429ه): الفرق بين الفرق، نشر محمد علي صبيح، القاهرة
49. – عبد الله بن يوسف الحنفي الزيلعي (ت 833ه)، نصب الراية لأحاديث الهداية، ط1/ 1357ه، دار المأمون، القاهرة.
50. – عثمان بن عمر، ابن الحاجب، (ت 646ه): مختصر المنتهى، بشرح العضد، المطبعة الأميرية، ط1/ 1316ه، مصر.
51. - علي بن أحمد بن حزم (ت 456ه):
أ - الإحكام في أصول الأحكام، تحقيق أحمد شاكر، ط1 / 1400ه، دار الآفاق الجديدة، بيروت
ب – الفصل في الملل والأهواء والنحل: ط2، 1395ه، دار المعرفة، بيروت.
ت – النبذة الكافية في أحكام أصول الدين: تحقيق محمد أحمد عبد العزيز، ط1/1405ه، دار الكتب العلمية، بيروت
52. - علي بن أبي علي، سيف الدين، الآمدي (ت 631ه): الإحكام في أصول الأحكام: ط1/ 1389ه. تعليق الشيخ عبد الرزاق عفيفي.
53. – د. عماد الدين محمد الرشيد: أسباب النزول وأثرها في بيان النصوص، ط1/ 1999م، دار الشهاب،دمشق
54. – عمرو بن بحر الجاحظ: البيان والتبيين، تحقيق عبد السلام هرون، لجنة التأليف والترجمة والنشر، القاهرة، 1948م.
55. - د. فلاح الطويل: عالمية القرآن والرمزية فيه ط1/ 2000م، عمان.
56. – حاتم إبراهيم الحامدي (الداعي الإسماعيلي): كنز الولد، تحقيق د. مصطفى غالب، دار صادر، بيروت.
57. - محب الدين الخطيب: البهائية، المطبعة السلفية ومكتبتها، القاهرة، 1375ه.
58. - د. محسن عبد الحميد: حقيقة البابية والبهائية، ط3/ 1985م، المكتب الإسلامي، بيروت.
59. - د. محمد أحمد لوح: جناية التأويل الفاسد على العقيدة الإسلامية، ط1/ 1997م، دار ابن عفان للنشر والتوزيع، المملكة العربية السعودية.
60. – محمد بن أحمد، أبو بكر السرخسي (ت 490ه): أصول السرخسي، تحقيق أبو الوفاء الأفغاني، مطابع دار الكتاب العربي، مصر، 1372ه.
61. – محمد بن أحمد، أبو زهرة (ت 1974م)، أصول الفقه: دار الفكر العربي، القاهرة
62. - محمد بن أحمد، أبو منصور الأزهري (370ه): تهذيب اللغة، تحقيق إبراهيم الأبياري. الدار المصرية للتأليف والترجمة والنشر، 1966م.
63. – محمد بن أحمد الأنصاري، القرطبي، (ت 671ه): الجامع لأحكام القرآن، ط: دار الكتاب العربي، القاهرة.
64. - د. محمد أديب صالح: تفسير النصوص في الفقه الإسلامي، ط4/ 1993م، المكتب الإسلامي، دمشق.
65. – محمد بن أبي بكر بن عبد القادر، الرازي (ت666ه): مختار الصحاح، عني بترتيبه محمود خاطر بك، المطبعة الأميرية بالقاهرة، 1922م.
66. - محمد بن إسماعيل البخاري: (ت256ه): صحيح البخاري، وبهامشه حاشية السندي، طبع الحلبي يالقاهرة، 1953م.
67. – محمد بن إسماعيل الصنعاني، ابن الأمير (ت 1182ه): سبل السلام شرح بلوغ المرام، دار الجيل، بيروت، 1980م، علق عليه محمد عبد العزيز الخولي.
68. – - محمد بن جرير الطبري: (310ه): أ – جامع البيان عن تأويل آي القرآن، ط2/ 1388ه، تعليق أحمد شاكر، مطبعة الحلبي، القاهرة.
ب – تاريخ الأمم والملوك، تحقيق محمد أبو الفضل ابراهيم، دار سويدان، بيروت.
69. - محمد بن سعد بن منيع البصري، ابن سعد (ت 230ه): الطبقات الكبرى، دار التراث العربي، بيروت، 1996م.
70. - محمد بن عمر، فخر الدين الرازي (ت 606ه): أساس التقديس، تحقيق د. أحمد حجازي السقا، مكتبة الكليات الأزهرية، 1406 ه، القاهرة.
71. – محمد بن علي الشوكاني، (ت1250ه):
أ- إرشاد الفحول، دار المعرفة، بيروت، 1979م.
ب - نيل الأوطار شرح منتقى الأخبار، دار العلم، بيروت.
72. – - محمد بن المبارك بن الأثير: (ت 606ه) النهاية في غريب الحديث والأثر، ط2/ 1399ه، تحقيق: طاهر أحمد الزواوي، دار الفكر، بيروت.
73. - محمد بن محمد الغزالي (حجة الإسلام) (ت 505ه):أ- فضائح الباطنية: نشر دار لبشير، عمان، 1995م.
ب - قانون التأويل، (مع معارج القدس للغزالي) تحقيق محمد مصطفى أبو العلا، مكتبة الجندي، القاهرة.
74. - محمد بن مكرم، جمال الدين ابن منظور، (ت711ه): لسان العرب: 1990م، دار صادر بيروت.
75. – – د. محمد حسين الذهبي: التفسير والمفسرون، ط2/ 1976م،دار إحياء التراث العربي، بيروت
يتبع