| المعلقات العشر | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
حسين خلف موسى الإدارة
المشاركات : 221
| موضوع: المعلقات العشر 23.04.10 1:58 | |
| الشاعر : النابغة الذبياني يا دارَ مَيَّةَ بِالعَلياءِ فَالسَنَدِ أَقوَت وَطالَ عَلَيها سالِفُ الأَبَدِ وَقَفتُ فيها أُصَيلاناً أُسائِلُها عَيَّت جَواباً وَما بِالرَبعِ مِن أَحَدِ إِلّا الأَوارِيَّ لَأياً ما أُبَيِّنُها وَالنُؤيَ كَالحَوضِ بِالمَظلومَةِ الجَلَدِ رَدَّت عَلَيهِ أَقاصيهِ وَلَبَّدَهُ ضَربُ الوَليدَةِ بِالمِسحاةِ في الثَأَدِ جَّلت سَبيلَ أَتِيٍّ كانَ يَحبِسُهُ وَرَفَّعَتهُ إِلى السَجفَينِ فَالنَضَدِ أضحت خَلاءً وَأَمسى أَهلُها اِحتَمَلوا أَخنى عَلَيها الَّذي أَخنى عَلى لُبَدِ فَعَدِّ عَمّا تَرى إِذ لا اِرتِجاعَ لَهُ وَاِنمِ القُتودَ عَلى عَيرانَةٍ أُجُدِ مَقذوفَةٍ بِدَخيسِ النَحضِ بازِلُها لَهُ صَريفٌ صَريفُ القَعوِ بِالمَسَدِ كَأَنَّ رَحلي وَقَد زالَ النَهارُ بِنا يَومَ الجَليلِ عَلى مُستَأنِسٍ وَحِدِ مِن وَحشِ وَجرَةَ مَوشِيٍّ أَكارِعُهُ طاوي المُصَيرِ كَسَيفِ الصَيقَلِ الفَرَدِ سَرَت عَلَيهِ مِنَ الجَوزاءِ سارِيَةٌ تُزجي الشَمالُ عَلَيهِ جامِدَ البَرَدِ فَاِرتاح مِن صَوتِ كَلّابٍ فَباتَ لَهُ طَوعَ الشَوامِتِ مِن خَوفٍ وَمِن صَرَدِ فَبَثَّهُنَّ عَلَيهِ وَاِستَمَرَّ بِهِ صُمعُ الكُعوبِ بَريئاتٌ مِنَ الحَرَدِ وَكانَ ضُمرانُ مِنهُ حَيثُ يوزِعُهُ طَعنَ المُعارِكِ عِندَ المُحجَرِ النَجُدِ شَكَّ الفَريصَةَ بِالمِدرى فَأَنقَذَها طَعنَ المُبَيطِرِ إِذ يَشفي مِنَ العَضَدِ كَأَنَّهُ خارِجاً مِن جَنبِ صَفحَتِهِ سَفّودُ شَربٍ نَسوهُ عِندَ مُفتَأَدِ فَظَلَّ يَعجُمُ أَعلى الرَوقِ مُنقَبِضاً في حالِكِ اللَونِ صَدقٍ غَيرِ ذي أَوَدِ لَمّا رَأى واشِقٌ إِقعاصَ صاحِبِهِ وَلا سَبيلَ إِلى عَقلٍ وَلا قَوَدِ | |
|
| |
حسين خلف موسى الإدارة
المشاركات : 221
| موضوع: رد: المعلقات العشر 23.04.10 1:59 | |
| الشاعر : زهير بن أبي سلمى أَمِن أُمِّ أَوفى دِمنَةٌ لَم تَكَلَّمِ بِحَومانَةِ الدُرّاجِ فَالمُتَثَلَّمِ وَدارٌ لَها بِالرَقمَتَينِ كَأَنَّها مَراجِعُ وَشمٍ في نَواشِرِ مِعصَمِ بِها العَينُ وَالأَرآمُ يَمشينَ خِلفَةً وَأَطلاؤُها يَنهَضنَ مِن كُلِّ مَجثِمِ وَقَفتُ بِها مِن بَعدِ عِشرينَ حِجَّةً فَلَأياً عَرَفتُ الدارَ بَعدَ التَوَهُّمِ أَثافِيَّ سُفعاً في مُعَرَّسِ مِرجَلٍ وَنُؤياً كَجِذمِ الحَوضِ لَم يَتَثَلَّمِ فَلَمّا عَرَفتُ الدارَ قُلتُ لِرَبعِها أَلا عِم صَباحاً أَيُّها الرَبعُ وَاِسلَمِ تَبَصَّر خَليلي هَل تَرى مِن ظَعائِنٍ تَحَمَّلنَ بِالعَلياءِ مِن فَوقِ جُرثُمِ جَعَلنَ القَنانَ عَن يَمينٍ وَحَزنَهُ وَمَن بِالقَنانِ مِن مُحِلٍّ وَمُحرِمِ عَلَونَ بِأَنماطٍ عِتاقٍ وَكِلَّةٍ وِرادٍ حَواشيها مُشاكِهَةِ الدَمِ وَقَد قُلتُما إِن نُدرِكِ السِلمَ واسِعاً بِمالٍ وَمَعروفٍ مِنَ الأَمرِ نَسلَمِ بَكَرنَ بُكوراً وَاِستَحَرنَ بِسُحرَةٍ فَهُنَّ لِوادي الرَسِّ كَاليَدِ لِلفَمِ وَفيهِنَّ مَلهىً لِلصَديقِ وَمَنظَرٌ أَنيقٌ لِعَينِ الناظِرِ المُتَوَسِّمِ كَأَنَّ فُتاتَ العِهنِ في كُلِّ مَنزِلٍ نَزَلنَ بِهِ حَبُّ الفَنا لَم يُحَطَّمِ فَلَمّا وَرَدنَ الماءَ زُرقاً جِمامُهُ وَضَعنَ عِصِيَّ الحاضِرِ المُتَخَيِّمِ ظَهَرنَ مِنَ السوبانِ ثُمَّ جَزَعنَهُ عَلى كُلِّ قَينِيٍّ قَشيبٍ مُفَأَّمِ فَأَقسَمتُ بِالبَيتِ الَّذي طافَ حَولَهُ رِجالٌ بَنَوهُ مِن قُرَيشٍ وَجُرهُمِ يَميناً لَنِعمَ السَيِّدانِ وُجِدتُما عَلى كُلِّ حالٍ مِن سَحيلٍ وَمُبرَمِ تَدارَكتُما عَبساً وَذُبيانَ بَعدَما تَفانوا وَدَقّوا بَينَهُم عِطرَ مَنشِمِ | |
|
| |
حسين خلف موسى الإدارة
المشاركات : 221
| موضوع: رد: المعلقات العشر 23.04.10 1:59 | |
| الشاعر : امرىء القيس قِفا نَبكِ مِن ذِكرى حَبيبٍ وَمَنزِلِ بِسِقطِ اللِوى بَينَ الدَخولِ فَحَومَلِ فَتوضِحَ فَالمِقراةِ لَم يَعفُ رَسمُها لِما نَسَجَتها مِن جَنوبٍ وَشَمأَلِ تَرى بَعَرَ الآرامِ في عَرَصاتِها وَقيعانِها كَأَنَّهُ حَبُّ فُلفُلِ كَأَنّي غَداةَ البَينِ يَومَ تَحَمَّلوا لَدى سَمُراتِ الحَيِّ ناقِفُ حَنظَلِ وُقوفاً بِها صَحبي عَلَيَّ مَطِيِّهُم يَقولونَ لا تَهلِك أَسىً وَتَجَمَّلِ وَإِنَّ شِفائي عَبرَةٌ مَهَراقَةٌ فَهَل عِندَ رَسمٍ دارِسٍ مِن مُعَوَّلِ كَدَأبِكَ مِن أُمِّ الحُوَيرِثِ قَبلَها وَجارَتِها أُمِّ الرَبابِ بِمَأسَلِ إِذا قامتا تَضَوَّعَ ريحُها نَسيمَ الصَبا جاءَت بِرَيّا القَرَنفُلِ ففاضَت دُموعُ العَينِ مِنّي صَبابَةً عَلى النَحرِ حَتّى بَلَّ دَمعِيَ مِحمَلي أَلا رُبَّ يَومٍ لَكَ مِنهُنَّ صالِحٌ وَلا سِيَّما يَومٍ بِدارَةِ جُلجُلِ وَيَومَ عَقَرتُ لِلعَذارى مَطِيَّتي فَيا عَجَباً مِن كورِها المُتَحَمَّلِ فَظَلَّ العَذارى يَرتَمينَ بِلَحمِها وَشَحمٍ كَهُدّابِ الدِمَقسِ المُفَتَّلِ وَيَومَ دَخَلتُ الخِدرَ خِدرَ عُنَيزَةٍ فَقالَت لَكَ الوَيلاتُ إِنَّكَ مُرجِلي تَقولُ وَقَد مالَ الغَبيطُ بِنا مَعاً عَقَرتَ بَعيري يا اِمرَأَ القَيسِ فَاِنزُلِ فَقُلتُ لَها سيري وَأَرخي زِمامَهُ وَلا تُبعِديني مِن جَناكِ المُعَلَّلِ فَمِثلُكِ حُبلى قَد طَرَقتُ وَمُرضِعٍ فَأَلهَيتُها عَن ذي تَمائِمَ مُحوِلِ إِذا ما بَكى مِن خَلفِها اِنصَرَفَت لَهُ بِشِقٍّ وَتَحتي شِقُّها لَم يُحَوَّلِ وَيَوماً عَلى ظَهرِ الكَثيبِ تَعَذَّرَت عَلَيَّ وَآلَت حَلفَةً لَم تُخَلَّلِ * | |
|
| |
حسين خلف موسى الإدارة
المشاركات : 221
| موضوع: رد: المعلقات العشر 23.04.10 2:00 | |
| الشاعر : عنترة بن شداد هَل غادَرَ الشُعَراءُ مِن مُتَرَدَّمِ أَم هَل عَرَفتَ الدارَ بَعدَ تَوَهُّمِ يا دارَ عَبلَةَ بِالجَواءِ تَكَلَّمي وَعَمي صَباحاً دارَ عَبلَةَ وَاِسلَمي فَوَقَفتُ فيها ناقَتي وَكَأَنَّها فَدَنٌ لِأَقضِيَ حاجَةَ المُتَلَوِّمِ وَتَحُلُّ عَبلَةُ بِالجَواءِ وَأَهلُنا بِالحَزنِ فَالصَمّانِ فَالمُتَثَلَّمِ حُيِّيتَ مِن طَلَلٍ تَقادَمَ عَهدُهُ أَقوى وَأَقفَرَ بَعدَ أُمِّ الهَيثَمِ حَلَّت بِأَرضِ الزائِرينَ فَأَصبَحَت عَسِراً عَلَيَّ طِلابُكِ اِبنَةَ مَخرَمِ عُلِّقتُها عَرَضاً وَأَقتُلُ قَومَها زَعماً لَعَمرُ أَبيكَ لَيسَ بِمَزعَمِ وَلَقَد نَزَلتِ فَلا تَظُنّي غَيرَهُ مِنّي بِمَنزِلَةِ المُحَبِّ المُكرَمِ كَيفَ المَزارُ وَقَد تَرَبَّعَ أَهلُها بِعُنَيزَتَينِ وَأَهلُنا بِالغَيلَمِ إِن كُنتِ أَزمَعتِ الفِراقَ فَإِنَّما زُمَّت رِكابُكُمُ بِلَيلٍ مُظلِمِ ما راعَني إِلّا حَمولَةُ أَهلِها وَسطَ الدِيارِ تَسَفُّ حَبَّ الخِمخِمِ فيها اِثنَتانِ وَأَربَعونَ حَلوبَةً سوداً كَخافِيَةِ الغُرابِ الأَسحَمِ إِذ تَستَبيكَ بِذي غُروبٍ واضِحٍ عَذبٍ مُقَبَّلُهُ لَذيذِ المَطعَمِ وَكَأَنَّ فارَةَ تاجِرٍ بِقَسيمَةٍ سَبَقَت عَوارِضَها إِلَيكَ مِنَ الفَمِ أَو رَوضَةً أُنُفاً تَضَمَّنَ نَبتَها غَيثٌ قَليلُ الدِمنِ لَيسَ بِمَعلَمِ جادَت عَليهِ كُلُّ بِكرٍ حُرَّةٍ فَتَرَكنَ كُلَّ قَرارَةٍ كَالدِرهَمِ سَحّاً وَتَسكاباً فَكُلَّ عَشِيَّةٍ يَجري عَلَيها الماءُ لَم يَتَصَرَّمِ وَخَلا الذُبابُ بِها فَلَيسَ بِبارِحٍ غَرِداً كَفِعلِ الشارِبِ المُتَرَنِّمِ هَزِجاً يَحُكُّ ذِراعَهُ بِذِراعِهِ قَدحَ المُكِبِّ عَلى الزِنادِ الأَجذَمِ تُمسي وَتُصبِحُ فَوقَ ظَهرِ حَشِيَّةٍ وَأَبيتُ فَوقَ سَراةِ أَدهَمَ مُلجَمِ | |
|
| |
حسين خلف موسى الإدارة
المشاركات : 221
| موضوع: رد: المعلقات العشر 23.04.10 2:01 | |
| * الشاعر : لبيد بن ربيعة العامري عَفَتِ الدِيارُ مَحَلُّها فَمُقامُها بِمَنىً تَأَبَّدَ غَولُها فَرِجامُها فَمَدافِعُ الرَيّانِ عُرِّيَ رَسمُها خَلَقاً كَما ضَمِنَ الوُحِيَّ سِلامُها دِمَنٌ تَجَرَّمَ بَعدَ عَهدِ أَنيسِها حِجَجٌ خَلَونَ حَلالُها وَحَرامُها رُزِقَت مَرابيعَ النُجومِ وَصابَها وَدقُ الرَواعِدِ جَودُها فَرِهامُها مِن كُلِّ سارِيَةٍ وَغادٍ مُدجِنٍ وَعَشيَّةٍ مُتَجاوِبٍ إِرزامُها فَعَلا فُروعُ الأَيهُقانِ وَأَطفَلَت بِالجَهلَتَينِ ظِبائُها وَنَعامُها وَالعَينُ ساكِنَةٌ عَلى أَطلائِها عوذاً تَأَجَّلُ بِالفَضاءِ بِهامُها وَجَلا السُيولُ عَنِ الطُلولِ كَأَنَّها زُبُرٌ تُجِدُّ مُتونَها أَقلامُها أَو رَجعُ واشِمَةٍ أُسِفَّ نُؤورُها كِفَفاً تَعَرَّضَ فَوقَهِنَّ وِشامُها فَوَقَفتُ أَسأَلُها وَكَيفَ سُؤالُنا صُمّاً خَوالِدَ ما يُبينُ كَلامُها عَرِيَت وَكانَ بِها الجَميعُ فَأَبكَروا مِنها وَغودِرَ نُؤيُها وَثُمامُها شاقَتكَ ظُعنُ الحَيِّ حينَ تَحَمَّلوا فَتَكَنَّسوا قُطُناً تَصِرُّ خِيامُها مِن كُلِّ مَحفوفٍ يُظِلُّ عَصِيَّهُ زَوجٌ عَلَيهِ كِلَّةٌ وَقِرامُها زُجَلاً كَأَنَّ نِعاجَ توضِحَ فَوقَها وَظِباءَ وَجرَةَ عُطَّفاً آرامُها حُفِزَت وَزايَلَها السَرابُ كَأَنَّها أَجزاعُ بيشَةَ أَثلُها وَرُضامُها بَل ما تَذَكَّرُ مِن نَوارَ وَقَد نَأَت وَتَقَطَّعَت أَسبابُها وَرِمامُها مُرِّيَّةٌ حَلَّت بِفَيدِ وَجاوَرَت أَهلَ الحِجازِ فَأَينَ مِنكَ مَرامُها بِمَشارِقِ الجَبَلَينِ أَو بِمُحَجَّرٍ فَتَضَمَّنَتها فَردَةٌ فَرُخامُها فَصُوائِقٌ إِن أَيمَنَت فَمَظِنَّةٌ فيها وِحافُ القَهرِ أَو طِلخامُها فَاِقطَع لُبانَةَ مَن تَعَرَّضَ وَصلُهُ وَلَشَرُّ واصِلِ خُلَّةٍ صَرّامُها | |
|
| |
حسين خلف موسى الإدارة
المشاركات : 221
| موضوع: رد: المعلقات العشر 23.04.10 2:02 | |
| الشاعر : الأعشى وَدِّع هُرَيرَةَ إِنَّ الرَكبَ مُرتَحِلُ وَهَل تُطيقُ وَداعاً أَيُّها الرَجُلُ غَرّاءُ فَرعاءُ مَصقولٌ عَوارِضُها تَمشي الهُوَينا كَما يَمشي الوَجي الوَحِلُ كَأَنَّ مِشيَتَها مِن بَيتِ جارَتِها مَرُّ السَحابَةِ لا رَيثٌ وَلا عَجَلُ لَيسَت كَمَن يَكرَهُ الجيرانُ طَلعَتَها وَلا تَراها لِسِرِّ الجارِ تَختَتِلُ يَكادُ يَصرَعُها لَولا تَشَدُّدُها إِذا تَقومُ إِلى جاراتِها الكَسَلُ إِذا تَقومُ يَضوعُ المِسكُ أَصوِرَةً وَالزَنبَقُ الوَردُ مِن أَردانِها شَمِلُ ما رَوضَةٌ مِن رِياضِ الحَزنِ مُعشَبَةٌ خَضراءُ جادَ عَلَيها مُسبِلٌ هَطِلُ يُضاحِكُ الشَمسَ مِنها كَوكَبٌ شَرِقٌ مُؤَزَّرٌ بِعَميمِ النَبتِ مُكتَهِلُ يَوماً بِأَطيَبَ مِنها نَشرَ رائِحَةٍ وَلا بِأَحسَنَ مِنها إِذ دَنا الأُصُلُ قالَت هُرَيرَةُ لَمّا جِئتُ زائِرَها وَيلي عَلَيكَ وَوَيلي مِنكَ يا رَجُلُ إِمّا تَرَينا حُفاةً لا نِعالَ لَنا إِنّا كَذَلِكَ ما نَحفى وَنَنتَعِلُ وَبَلدَةً مِثلِ ظَهرِ التُرسِ موحِشَةٍ لِلجِنِّ بِاللَيلِ في حافاتِها زَجَلُ جاوَزتُها بِطَليحٍ جَسرَةٍ سُرُحٍ في مِرفَقَيها إِذا اِستَعرَضتَها فَتَلُ يا مَن يَرى عارِضاً قَد بِتُّ أَرقُبُهُ كَأَنَّما البَرقُ في حافاتِهِ الشُعَلُ لَهُ رِدافٌ وَجَوزٌ مُفأَمٌ عَمِلٌ مُنَطَّقٌ بِسِجالِ الماءِ مُتَّصِلُ لَم يُلهِني اللَهوُ عَنهُ حينَ أَرقُبُهُ وَلا اللَذاذَةُ في كَأسٍ وَلاشغل فَقُلتُ لِلشَربِ في دُرنى وَقَد ثَمِلوا شيموا وَكَيفَ يَشيمُ الشارِبُ الثَمِلُ أَبلِغ يَزيدَ بَني شَيبانَ مَألُكَةً أَبا ثُبيتٍ أَما تَنفَكُّ تَأتَكِلُ | |
|
| |
حسين خلف موسى الإدارة
المشاركات : 221
| موضوع: رد: المعلقات العشر 23.04.10 2:02 | |
| الشاعر : الحارث بن حلزة آَذَنَتنا بِبَينِها أَسماءُ رُبَّ ثاوٍ يُمَلُّ مِنهُ الثَواءُ بَعدَ عَهدٍ لَها بِبُرقَةِ شَمّا ءَ فَأَدنى ديارَها الخَلصَاءُ فَمَحيّاةٌ فَالصَفاحُ فَأَعلى ذي فِتاقٍ فَغَاذِبٌ فَالوَفاءُ فَرياضُ القَطا فَأَودِيَةُ الشُر بُبِ فَالشُعبَتانِ فَالأَبلاءُ لا أَرى مَن عَهِدتُ فيها فَأَبكي ال يَومَ دَلهاً وَما يحير البُكاءُ وَبِعَينَيكَ أَوقَدَت هِندٌ النا رَ أَخيراً تُلوي بِها العَلياءُ فَتَنَوَّرتُ نارَها مِن بَعيدٍ بِخَزارٍ هَيهاتَ مِنكَ الصلاءُ َأَوقَدَتها بَينَ العَقيقِ فَشَخصَي نِ بِعودٍ كَما يَلوحُ الضِياءُ غَيرَ أَنّي قَد أَستَعينُ عَلى الهَ مِّ إِذا خَفَّ بِالثَوِيِّ النَجاءُ بِزَفُوفٍ كَأَنَّها هِقلَةٌ أَ مُّ رِئالٍ دَوِّيَّةٌ سَقفاءُ آَنَسَت نَبأةً وَأَفزَعَها القَ نّاصُ عَصراً وَقَد دَنا الإِمساءُ فَتَرى خَلفَها مِنَ الرَجعِ وَالوَق عِ مَنيناً كَأَنَّهُ إِهباءُ وَطِراقاً مِن خَلفِهِنَّ طِراقٌ ساقِطاتٌ تُلوي بِها الصَحراءُ أَتَلَهّى بِها الهَواجِرَ إِذ كُ لُّ اِبنَ هَمٍّ بَلِيَّةٌ عَمياءُ وَأَتانا عَن الأَراقِمِ أَنبا ءٌ وَخَطبٌ نُعنى بِهِ وَنُساءُ أَنَّ إِخوانِنا الأَرَاقِمَ يَغلو نَ عَلَينا في قَولِهِم إِحفاءُ يَخلِطونَ البَريءَ مِنّا بِذي الذَن بِ وَلا يَنفَعُ الخَلِيَّ الخِلاءُ زَعَمُوا أَنَّ كُلَّ مَن ضَرَبَ العَي رَ مَوالٍ لَنا وَأَنّا الوَلاءُ | |
|
| |
حسين خلف موسى الإدارة
المشاركات : 221
| موضوع: رد: المعلقات العشر 23.04.10 2:03 | |
| الشاعر : طرفة بن العبد لِخَولَةَ أَطلالٌ بِبُرقَةِ ثَهمَدِ تَلوحُ كَباقي الوَشمِ في ظاهِرِ اليَدِ وُقوفاً بِها صَحبي عَلَيَّ مَطيَّهُم يَقولونَ لا تَهلِك أَسىً وَتَجَلَّدِ كَأَنَّ حُدوجَ المالِكيَّةِ غُدوَةً خَلايا سَفينٍ بِالنَواصِفِ مِن دَدِ عَدَوليَّةٌ أَو مِن سَفينِ اِبنِ يامِنٍ يَجورُ بِها المَلّاحُ طَوراً وَيَهتَدي يَشُقُّ حَبابَ الماءِ حَيزومُها بِها كَما قَسَمَ التُربَ المُفايِلُ بِاليَدِ وَفي الحَيِّ أَحوى يَنفُضُ المَردَ شادِنٌ مُظاهِرُ سِمطَي لُؤلُؤٍ وَزَبَرجَدِ خَذولٌ تُراعي رَبرَباً بِخَميلَةٍ تَناوَلُ أَطرافَ البَريرِ وَتَرتَدي وَتَبسِمُ عَن أَلمى كَأَنَّ مُنَوِّراً تَخَلَّلَ حُرَّ الرَملِ دِعصٌ لَهُ نَدي سَقَتهُ إِياةُ الشَمسِ إِلّا لِثاتِهِ أُسِفَّ وَلَم تَكدِم عَلَيهِ بِإِثمِدِ وَوَجهٌ كَأَنَّ الشَمسَ حَلَّت رِدائَها عَلَيهِ نَقِيُّ اللَونِ لَم يَتَخَدَّدِ وَإِنّي لَأَمضي الهَمَّ عِندَ اِحتِضارِهِ بِعَوجاءَ مِرقالٍ تَروحُ وَتَغتَدي أَمونٍ كَأَلواحِ الأَرانِ نَصَأتُها عَلى لاحِبٍ كَأَنَّهُ ظَهرُ بُرجُدِ جَماليَّةٍ وَجناءَ تَردي كَأَنَّها سَفَنَّجَةٌ تَبري لِأَزعَرَ أَربَدِ تُباري عِتاقاً ناجِياتٍ وَأَتبَعَت وَظيفاً وَظيفاً فَوقَ مَورٍ مُعَبَّدِ تَرَبَّعَتِ القُفَّينِ في الشَولِ تَرتَعي حَدائِقَ مَوليِّ الأَسِرَّةِ أَغيَدِ تَريعُ إِلى صَوتِ المُهيبِ وَتَتَّقي بِذي خُصَلٍ رَوعاتِ أَكلَفَ مُلبِدِ كَأَنَّ جَناحَي مَضرَحيٍّ تَكَنَّفا حِفافَيهِ شُكّا في العَسيبِ بِمَسرَدِ فَطَوراً بِهِ خَلفَ الزَميلِ وَتارَةً عَلى حَشَفٍ كَالشَنِّ ذاوٍ مُجَدَّدِ لَها فَخِذانِ أُكمِلَ النَحضُ فيهِما كَأَنَّهُما بابا مُنيفٍ مُمَرَّدِ وَطَيُّ مَحالٍ كَالحَنيِّ خُلوفُهُ وَأَجرِنَةٌ لُزَّت بِدَأيٍ مُنَضَّدِ * | |
|
| |
حسين خلف موسى الإدارة
المشاركات : 221
| موضوع: رد: المعلقات العشر 23.04.10 2:04 | |
| الشاعر : عبيد بن الأبرص أَقفَرَ مِن أَهلِهِ مَلحوبُ فَالقُطَبِيّاتُ فَالذَنوبُ و بُدِّلَت منهم وُحوشاً وَغَيَّرَت حالَها الخُطوبُ أَرضٌ تَوارَثُها الجدوبُ فكُلُّ مَن حَلَّها مَحروبُ إِمّا قَتيلاً وَإِمّا هالِكاً وَالشَيبُ شَينٌ لِمَن يَشيبُ عَيناكَ دَمعُهُما سَروبُ كَأَنَّ شَأنَيهِما شَعيبُ واهِيَةٌ أَو مَعينٌ مُعِنٌ أَو هَضبَةٌ دونَها لُهوبُ تَصبو فَأَنّى لَكَ التَصابي أَنّى وَقَد راعَكَ المَشيبُ فَكُلُّ ذي نِعمَةٍ مَخلوسٌ وَكُلُّ ذي أَمَلٍ مَكذوبُ وَكُلُّ ذي إِبِلٍ مَوروثٌ وَكُلُّ ذي سَلَبٍ مَسلوبُ وَكُلُّ ذي غَيبَةٍ يَؤوبُ وَغائِبُ المَوتِ لا يَؤوبُ أَعاقِرٌ مِثلُ ذاتِ رِحمٍ أَم غَانِمٌ مِثلُ مَن يَخيبُ مَن يَسَلِ الناسَ يَحرِموهُ وَسائِلُ اللَهِ لا يَخيبُ بالله يدرك كل خير والقول في بعضه تلغيب والله ليس له شريك علام ماأخفت القلوب أَفلِح بِما شِئتَ فَقَد يُبلَغُ بِال ضَعفِ وَقَد يُخدَعُ الأَريبُ لا يَعِظُ الناسُ مَن لَم يَعِظِ ال دَهرُ وَلا يَنفَعُ التَلبيبُ ساعِد بِأَرضٍ إِذا كُنتَ بِها وَلا تَقُل إِنَّني غَريبُ وَالمَرءُ ما عاشَ في تَكذيبٍ طولُ الحَياةِ لَهُ تَعذيبُ | |
|
| |
حسين خلف موسى الإدارة
المشاركات : 221
| موضوع: رد: المعلقات العشر 23.04.10 2:05 | |
| الشاعر : عمرو بن كلثوم أَلا هُبّي بِصَحنِكِ فَاَصبَحينا وَلا تُبقي خُمورَ الأَندَرينا مُشَعشَعَةً كَأَنَّ الحُصَّ فيها إِذا ما الماءُ خالَطَها سَخينا تَجورُ بِذي اللُبانَةِ عَن هَواهُ إِذا ما ذاقَها حَتّى يَلينا تَرى اللَحِزَ الشَحيحَ إِذا أُمِرَّت عَلَيهِ لِمالِهِ فيها مُهينا صَبَنتِ الكَأسَ عَنّا أُمَّ عَمرٍو وَكانَ الكَأَسُ مَجراها اليَمينا وَما شَرُّ الثَلاثَةِ أُمَّ عَمرٍو بِصاحِبِكِ الَّذي لا تَصبَحينا وَكَأسٍ قَد شَرِبتُ بِبَعلَبَكٍّ وَأُخرى في دِمَشقَ وَقاصِرينا وَإِنّا سَوفَ تُدرِكُنا المَنايا مُقَدَّرَةً لَنا وَمُقَدَّرينا قِفي قَبلَ التَفَرُّقِ يا ظَعينا نُخَبِّركِ اليَقينا وَتُخبِرينا قِفي نَسأَلكِ هَل أَحدَثتِ صَرماً لِوَشكِ البَينِ أَم خُنتِ الأَمينا بِيَومِ كَريهَةٍ ضَرباً وَطَعناً أَقَرَّ بِهِ مَواليكِ العُيونا وَإنَّ غَداً وَإِنَّ اليَومَ رَهنٌ وَبَعدَ غَدٍ بِما لا تَعلَمينا تُريكَ إِذا دَخَلتَ عَلى خَلاءٍ وَقَد أَمِنَت عُيونَ الكاشِحينا ذِراعَي عَيطَلٍ أَدماءَ بِكرٍ هِجانِ اللَونِ لَم تَقرَأ جَنينا وَثَدياً مِثلَ حُقِّ العاجِ رَخصاً حَصاناً مِن أَكُفِّ اللامِسينا وَمَتنَي لَدنَةٍ سَمَقَت وَطالَت رَوادِفُها تَنوءُ بِما وَلينا وَمَأكَمَةً يَضيقُ البابُ عَنها وَكَشحاً قَد جُنِنتُ بِهِ جُنونا وَساريَتَي بَلَنطٍ أَو رُخامٍ يَرِنُّ خُشاشُ حَليِهِما رَنينا فَما وَجَدَت كَوَجدي أُمُّ سَقبٍ أَضَلَّتهُ فَرَجَّعَتِ الحَنينا وَلا شَمطاءُ لَم يَترُك شَقاها لَها مِن تِسعَةٍ إَلّا جَنينا | |
|
| |
| المعلقات العشر | |
|