للنشر....ملتقى المصباح الثقافي
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة شارك معنا بجمع المحتوى الادبي والثقافي العربي وذلك بنشر خبر او مقال أو نص...
وباستطاعت الزوار اضافة مقالاتهم في صفحة اضف مقال وبدون تسجيل

يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الموقع
او تريد الاطلاع والاستفادة من موقعنا تفضل بتصفح اقسام الموقع
سنتشرف بتسجيلك
الناشرون
شكرا لتفضلك زيارتنا
ادارة الموقع
للنــــشـر ... ملتقى نور المصباح الثقافي
للنــــشـر ... مجلة نوافذ الادبية
للنشر....ملتقى المصباح الثقافي
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة شارك معنا بجمع المحتوى الادبي والثقافي العربي وذلك بنشر خبر او مقال أو نص...
وباستطاعت الزوار اضافة مقالاتهم في صفحة اضف مقال وبدون تسجيل

يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الموقع
او تريد الاطلاع والاستفادة من موقعنا تفضل بتصفح اقسام الموقع
سنتشرف بتسجيلك
الناشرون
شكرا لتفضلك زيارتنا
ادارة الموقع
للنــــشـر ... ملتقى نور المصباح الثقافي
للنــــشـر ... مجلة نوافذ الادبية
للنشر....ملتقى المصباح الثقافي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أدب ـ ثقاقات ـ مجتمع ـ صحة ـ فنون ـ فن ـ قضايا ـ تنمية ـ ملفات ـ مشاهير ـ فلسطين
 
الرئيسيةاعلانات المواقعالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلالمرشديةـ منهج إصلاحي أخلاقي ديني إسلامي 610دخول
نرحب بجميع المقالات الواردة الينا ... ويرجى مراسلتنا لغير الاعضاء المسجلين عبرإتصل بنا |
جميع المساهمات والمقالات التي تصل الى الموقع عبر اتصل بنا يتم مراجعتها ونشرها في القسم المخصص لها شكرا لكم
جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في الموقع تعبر عن رأي أصحابها فقط
هــذا المـــوقــع

موقع وملتقيات أدبية ثقافية منوعة شاملة ، وسيلة لحفظ المواضيع والنصوص{سلة لجمع المحتوى الثقافي والأدبي العربي} يعتمد على مشاركات الأعضاء والزوار وإدارة تحرير الموقع بالتحكم الكامل بمحتوياته .الموقع ليس مصدر المواضيع والمقالات الأصلي إنما هو وسيلة للاطلاع والنشر والحفظ ، مصادرنا متعددة عربية وغير عربية .

بما أن الموضوع لا يكتمل إلا بمناقشته والإضافة عليه يوفر الموقع مساحات واسعة لذلك. ومن هنا ندعو كل زوارنا وأعضاء الموقع المشاركة والمناقشة وإضافة نصوصهم ومقالاتهم .

المواضيع الأكثر شعبية
عتابا شرقية من التراث الشعبي في سوريا
تراتيل المساء / ردينة الفيلالي
قائمة بأسماء خريجي المعهد العالي للفنون المسرحية.. سوريا
موسوعة المدن والبلدان الفلسطينية
الـنـثر في العصر الحديث.
"الشاغور".. الحي الذي أنجب لــ "دمشق" العديد من أبطالها التاريخيين
سحر الجان في التأثير على أعصاب الانسان
مشاهير من فلسطين / هؤلاء فلسطينيون
قصة" الدرس الأخير" ...تأليف: ألفونس دوديه...
كتاب - الجفر - للتحميل , الإمام علي بن أبي طالب ( ع )+
مواضيع مماثلة
    إحصاءات الموقع
    عمر الموقع بالأيام :
    5955 يوم.
    عدد المواضيع في الموقع:
    5650 موضوع.
    عدد الزوار
    Amazing Counters
    المتواجدون الآن ؟
    ككل هناك 65 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 65 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

    لا أحد

    أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 1497 بتاريخ 04.05.12 19:52
    مكتبة الصور
    المرشديةـ منهج إصلاحي أخلاقي ديني إسلامي Empty
    دخول
    اسم العضو:
    كلمة السر:
    ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
    :: لقد نسيت كلمة السر
    ***
    hitstatus

     

     المرشديةـ منهج إصلاحي أخلاقي ديني إسلامي

    اذهب الى الأسفل 
    كاتب الموضوعرسالة
    مي مبارك
    مدير التحرير
    مي مبارك


    المشاركات : 218
    . : ملتقى نور المصباح الثقافي

    المرشديةـ منهج إصلاحي أخلاقي ديني إسلامي Empty
    مُساهمةموضوع: المرشديةـ منهج إصلاحي أخلاقي ديني إسلامي   المرشديةـ منهج إصلاحي أخلاقي ديني إسلامي Icon_minitime16.04.10 23:35

    المرشدية
    :
    هي منهج إصلاحي أخلاقي ديني إسلامي – [الدينُ عندَ اللهِ الإسلام؛ وفي كلِّ دينٍ نورٌ من اللهِ وإسلامٌ لله؛ نحنُ نؤلِّهُ للهَِ ونحبُّ من نريد] - عالمي يُعنَى بسلامةِ السريرة وطهارتها لا بقوانين الإدارة، تَأسَّسَ في 12 تموز 1923م، وأُعْـلِـنَ بتاريخ 25 آب 1951م؛
    فيكونُ الخامسُ والعشرون من آب من كل عام عيدَ المرشديين الوحيد والمسمى بِـ (عيدِ الفرح بالله).
    تدعو الحركةُ المرشدية إلى التزام الأخلاق للفوز برحمة الله الواحد ورضوانه وإلى تحقيقِ الأصالة الإنسانية بُغيةَ الارتقاء إلى الكمال.
    فليستْ مهمةُ هذهِ الحركةِ إصلاحُ العالَم، بل مهمتُها، ككلِّ دين، تخليصُ الإنسان من هذا العالَم.
    وما وردَ في تعاليم المرشدية [ليسَ علينا مهمةُ إنقاذِ العالم] يتلاقى مع الآية القرآنية: [ليسَ عليكَ هداهم] والآية: [فذكِّرْ، إنما أنتَ مذكِّر. لسْتَ عليهم بمسيطر] ومع قول المسيح: [مملكتي ليس من هذا العالم] وقوله: [اعملوا عملي واتبعوني إلى الملكوت].
    وأكثر ما يميِّزُ المرشديةَ هو إلغاؤها للسلطة الدينية، إذ لا يوجد كهنوت ولا مشايخ ولا تبشير ولا دعوة إلى الدين، إنما يُعطى الدينُ بناءً على طلب المريد.
    فهي إذاً ليست نظاماً اجتماعياً ولا حزباً سياسياً ولا برنامجاً اقتصادياً.
    كما ترتكز الحركة المرشدية عَمَلياً على الحرية الدينية الكاملة بشكلٍ عام [لا إكراهَ في الدين] وعلى حرية المرأة بشكلٍ خاص [الفتاةُ المرشدية تتزوج ممن تحب]…
    لا يوجد في تعاليمِ المُـرشِدية أدنى معنى للإكراه أو القسرية، فالخيرُ إذا لم يصدرْ من تلقاءِ النفس فلا فضلَ لفاعلِه.
    فالمرشدية إذنْ ثورةٌ على صعيد النفس لتحقيق أصالتها الإنسانية بالابتعاد عن الطُرُق الملتوية المؤدية إلى تحقيقِ رغبة النفس في الوصول إلى أي مكسبٍ مهما كان عظيماً. فالمهمُّ إذاً هو العملُ، لكنْ ليسَ أيَّ عمل، بل العملُ الصادر عن ضمير طاهر ونية صادقة. فطهارةُ الضميرِ وصدقُ النية هما الأساسُ لدى المرشدية – كما لدى كلِّ دين طبعاً -، فلا حاجةَ، عندئذٍ، إلى مؤسسة دينية أو سلطة كهنوتية لمراقبة الضمير.
    طهارةُ السريرة مقدَّمَـةٌ على الشريعة. فالشريعة مؤقَّتة تختلفُ باختلاف الزمان والمكان. والشريعة نصيحة لا أكثر، ولا يوجد إدارة ولا مدير للنصائح.
    كما تدعو الحركة المرشدية إلى المساواة بين الرجل والمرأة، فللمرأةِ المرشدية الحقُّ في التعليم الديني والدنيوي ولها الحقُّ في اختيار عملها وشريكها دون أي إكراه.
    فقد جاءت الدعوةُ المرشدية لخلاص الروح، وكانتْ نقلةً نوعيةً من المعنى المادي إلى المعنى الروحي. لقد نقلَتْ المُـرشِديَّةُ آيةَ [وفي السماءِ رزقُكم وما توعدون] من على واجهاتِ المطاعم إلى السماء (التي في داخلِ نفوسِنا)، ونقلَتْ السماءَ (البعيدةَ عنا جداً بحسب مفهوم الأديان الحالية المسماةِ بالسماوية) إلى نفوسنا. فالمقصود بالرزق في الآية هو الرزقُ الروحي في السماء، وهو الخلود في ملكوت الله. فالدينُ لم يهتم بإصلاح الأرض واستصلاحِها بقدر ما اهتمَّ بإصلاح النفس والسريرة وصلاحِها.
    يحرِّمُ المرشديون الميْتةَ والدمَ ولحمَ الخنزير، ويعتنون بالطهارة الداخلية النفسية والسيرة الصالحة والأخلاق الحميدة والفضيلة والقيم النبيلة وصحة النظرة إلى الله. ونظرتُهم إلى الخالقِ حُرَّةً فلا يقيدونه بالأصفاد.
    كما أنَّ الحركةَ المُرشديةَ ليستْ مغلقةً أمامَ أحد ولا حكراً على فئةٍ دونَ أخرى، ولا يعيشُ أبناؤها ضمن غيتوهات ولا يضرِبونَ حولَ مذهبهم أسواراً من الأسرار أو أنفاقاً ومتاهات، بل هي حركة عالمية مفتوحةٌ على كلِّ من يطلبُ بصدقٍ وإخلاص، دونَ اللجوء إلى أساليبِ الدعايةِ والتبشير وتسليعِ الحقيقة ولا إلى القسر أو الإكراه.
    لا يدينُ المرشديونَ أحداً ولا يكفِّرونَ أحداً، فالديَّانُ هو اللهُ. كما لا يحقُّ لأحدٍ أنْ يكونَ وصياً على أحد. وجميعُ الأديان والمذاهب هي طرُقٌ مختلفة لغاية واحدة.
    في كلِّ دينٍ حقيقةٌ ونورٌ وإسلام، وليسَ هناكَ من دينٍ يحيطُ بالله. ولهذا يجبُ احترامُ جميعِ الأديان، وعدمُ التهكُّمِ بأيِّ مُعتَقَدٍ مهما بدا غيرَ مقبول. فهم لا يقْبلونَ من أحدٍ أنْ يسيءَ إلى عقيدتهم. إذْ أنهم أكثرُ الناسِ اعتزازاً بدينهم وبمبادئهم. فقد زرعَ فيهم إمامُهم الحريةَ والتحرُّرَ من التبعية والإيمانَ والصدقَ والمحبةَ والعزَّةَ والكرامة…

    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    مي مبارك
    مدير التحرير
    مي مبارك


    المشاركات : 218
    . : ملتقى نور المصباح الثقافي

    المرشديةـ منهج إصلاحي أخلاقي ديني إسلامي Empty
    مُساهمةموضوع: رد: المرشديةـ منهج إصلاحي أخلاقي ديني إسلامي   المرشديةـ منهج إصلاحي أخلاقي ديني إسلامي Icon_minitime16.04.10 23:37

    تابع موضوع ذات صله


    سلمان المرشد



    1907 ــ 1946



    وُلِدَ سلمانُ المرشد عام 1907م من أسرة فقيرة من الفلاحين في قرية (جوبة برغال) في جبال اللاذقية، وأُعدِمَ شنقاً في عام 1946.
    تنادى بالحرية والمساواة ورفض التبعية وحارب الإقطاع ودافع عن المستضعفين من الفلاحين.
    قام بحركة إصلاحية وعمره لم يتجاوز 18 سنة، وعمل على توحيد عشيرته (بني غسان) التي كانت تعيش بين ظهراني العَلَويين وكانت تتواجد في قرى اللاذقية وفي منطقة الجولان قريتي (زعورة والغجر،…) وجبل الحلو قرى(شين، عوج، مريمين،…). والمرشدية تُدْعى بـ (الغيبية) لأنهم ينزِّهونَ اللهَ عن الأفلاك والمظاهر الكونية ويؤمنون بأنه غيب.
    جمع سلمانُ عشيرتَه في 12/7/1923، وحاربَ الفرنسيين، فسُجِنَ ثلاثةَ أشهر تعرَّضَ خلالَها للسجن والتعذيب. وعندما خرجَ من السجن دعا إلى المساواة والعدالة بين الطوائف والأحزاب، فقامت السلطاتُ الفرنسيةُ بنفيه من اللاذقية إلى مدينة الرقة على نهر الفرات مشياً على الأقدام لمدة ثلاث سنوات من 1925 وحتى 1928. ثمَّ أُعيدَ من المنفى ليوضع تحتَ الإقامة الجبرية لمدة ست سنوات، لكونه عارضَ بشدةٍ البعثاتِ التبشيريةَ بين المسلمين، والتي تخفي وراءها مطامعَ سياسيةً ومصالحَ شخصية. بشّر سلمان المرشد بقرب ظهور المهدي ودعا إلى إلغاء الكثير من العادات التي تمس سيطرة مشايخ العلويين على أتباعهم. ومع أن المرشدية يجلونه كزعيم وإمام لهم، إلا أن المؤسس الحقيقي للدعوة المرشدية هو ابنه مجيب المرشد(1930-1952) الذي أطلق الدعوة باعتباره "القائم الموعود" في 25 آب 1951. ولذلك يعتبر يوم 25 آب هو العيد الوحيد عند المرشديين، الذي يستمر ثلاثة أيام (25-26-27 آب) ويحتفلون به في أماكن مخصصة تسمى الساحات . وقد أشار مجيب قبل غيبته في 1952 في عهد أديب الشيشكلي إلى أخيه الأصغر ساجي المرشد باعتباره "الإمام ومعلم الدين".وقد قام بتأسيس "مدرسة لتعليم الناشئة" التي تخرج منها الكثير من الشباب الذين أخذوا المعرفة الجديدة منه وساهموا بدورهم في انتشارها.
    ساجي لم يوص لأحد من بعده، ولذلك يقال عند المرشديين أن إمامهم ساجي غاب ولم يمت انطلاقاً من المعتقد المرشدي بأن موت الإمام غيبه. ومع وجود الأخ الأصغر له النور المضيء، الذي لا يتمتع بأية مكانة أو سلطة دينية، لم يعد هناك مرجعية دينية أو "رجال دين" عند المرشدية بل هناك شخص يسمى "الملقن" الذي يتم اختياره من قبل الجماعة المرشدية في المنطقة التي يعيشون فيها، والذي يقتصر عمله على تلقين طقس الصلاة لكل من أراد مِمن يبلغ الرابعة عشرة من عمره ذكرا أو أنثى.
    أبناء الإمام سلمان المرشد (ساجي ومحمد الفاتح والنور المضيء) بقوا في الإقامة الجبرية حتى 1970، حيث كانت المرشدية ملاحقة وكان كل مرشدي يقر بمرشديته يعتقل ويحاكم بتهمة الانتساب إلى جمعية سرية. ولكن بعد قيام الحركة التصحيحية عام1970، في سورية، أطلق سراح "ساجي المرشد" وأخويه محمد الفاتح والنور المضيء من الإقامة الجبرية واكتسبت الطائفة حرية في ممارسة طقوسها مثل بقية الطوائف.
    ساهمَ سلمان المرشد في إنجاح الكتلة الوطنية نظراً لما يتمتَّعُ به من شعبية كبيرة بين صفوف الفلاحين، ثمَّ عارضَ هذه الكتلة عندما رأى أنها ابتعدتْ عن مصلحة الوطن.
    ونجح سلمانُ في الانتخابات البرلمانية التي جرت في عام 1943 كعضو في البرلمان.
    وفي عام 1945 طلبت منه الحكومةُ الوطنية أنْ يعملَ على إقناع السوريين المتطوعين في الجيش الفرنسي بالالتحاق في الجيش الوطني بعدَ أنْ فشلَ زعماءُ عشائرهم، ونجحَ سلمانُ في المهمة الموكلة إليه، رغمَ أنه لم يكن هناكَ من عشيرته من تطوَّعَ في الجيش الفرنسي أصلاً.

    ونظراً لخطورة هذه الحركة التحررية والتي ترفضُ أيَّ شكلٍ من أشكالِ التبعية، إقطاعيةً كانتْ أم استعمارية، والتي اتَّسعَ انتشارُها بينَ صفوف الفلاحين والفقراء والمستضعفين، عملَ بعضُ زعماء الكتلة الوطنية من الإقطاعيين المتضررين من حركة سلمان بموافقة الرئيس شكري القوتلي ومباركة فرنسية على إعدام سلمان المرشد بتهمة الخيانة والتآمر مع فرنسا. وعندما فشلوا في إثبات هذه التهمة وجَّهوا إليه تهمةَ مقاومةِ الدرك [الشرطة] الذين خرجوا لاعتقاله. وبعد إصدار الحكم سألته المحكمة إن كان يطلب الرأفة فقال " لا أطلب الرأفة ما دامت الحكومة برأتني من تهمة الخيانة العظمى بل اطلب الموت" وطلب في وصيته أن "يلف جسده بالعلم الوطني المفدى" ، وتعرض المرشديون للتنكيل الفظيع بعد ذلك من قبل معظم الحكومات المتتالية .مع ملاحظة إن المرشدية كدعوة دينية انطلقت بعد إعدام سلمان في أواخر 1946 وتعتبر نفسها مستقلة عن العلويين .
    وصدرَ حكمُ الإعدامِ شنقاً يومَ الخميس في اللاذقية، ونُفِّذَ الحكمُ بعدَ ثلاثة أيام في دمشق يوم الاثنين سنة 1946.
    - والمرشد يون يعتبرون أنفسهم دعوة دينية مستقلة تمام الاستقلال عن العلويين
    لكنهم من الناحية الاجتماعية والعادات والتقاليد هم علويين ، ويعتبرون أنفسهم ممثلين للمذهبية الغيبية التي ترفض التمثيل الكوني لله، وأن مشايخهم تاريخياً غير مشايخ العلويين وأنهم محصورون بآل البنا. وهذا صحيح تاريخياً من ناحية أن آل البنا كانوا شيوخ المذهبية الغيبية، ويرون أن سلمان دعا إلى تنقية المذهب الغيبي من المزيدات المذهبية الأخرى.


    ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    المراجع
    *العربية نت
    * الموسوعة الحرة
    *كتاب شعاع قبل الفجر تحقيق محمد جمال باروت
    *مقابلة مع الباحث محمد جمال باروت
    * موقع قرية القنية نت [ قرية في شمال سوريا ]Qunaya village
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    مي مبارك
    مدير التحرير
    مي مبارك


    المشاركات : 218
    . : ملتقى نور المصباح الثقافي

    المرشديةـ منهج إصلاحي أخلاقي ديني إسلامي Empty
    مُساهمةموضوع: رد: المرشديةـ منهج إصلاحي أخلاقي ديني إسلامي   المرشديةـ منهج إصلاحي أخلاقي ديني إسلامي Icon_minitime16.04.10 23:43

    كتاب
    "شعاع قبل الفجر"
    مذكرات أحمد نهاد السياف " (1909 ـ 1992.
    من تحقيق وتقديم الباحث والكاتب السوري محمد جمال باروت
    وجاء الكتاب في 296 صفحة،
    وهو إصدار خاص للعام 2005




    في القسم الاول من الكتاب سردا مفصلا حول علاقة كاتب المذكرات أحمد السياف مع زعيم الثورة السورية في الشمال إبراهيم هنانو، ومن ثم القسم الثاني والأكثر أهمية ويتحدث عن طائفة" المرشدية" في سوريا وحكاية سلمان المرشد مع الانتداب الفرنسي ليوضح الكثير من المعلومات التي استمرت منذ ذلك الحين إلى هذا الوقت و يكشف أن إعدام سلمان المرشد لم يكن له أي صلة بقضية "الخيانة العظمى" التي اتهمته حكومة سعد الله الجابري بها، وكان إقطاعيو اللاذقية قد قاموا بتلبيسه إياها.


    الكتاب يقدم تعريفا بهذه الجماعة على أنها ظهرت في عشيرة "بني غسان" العلوية واستقلت دينياً عن العلويين بعد أن تحولت إلى دين ومذهب روحي" يستند إلى "الغيبة" ، ويؤكد أتباع هذا المذهب أن سليمان المرشد لم يدعو الناس لأن يتخذوه إلهاً ولكنه إمام بشّر بقيام المهدي المنتظر.
    يقول محقق الكتاب الباحث محمد جمال باروت:
    السياف لم يكن يعرف عن سلمان المرشد إلا ما رسمته الصحف عنه من صورة نمطية لـ" الشقي " المزنر بالقنابل والخناجر" ففوجئ بـ" وسامته" و" لطف حديثه"، بالتالي انكسر أول متخيل، حيث وضع المرشد المنطقة التي في نطاق نفوذه والتي كانت تنتج التبغ تحت نفوذ احمد السياف أول مدير وطني لمؤسسة التبغ في سورية، وأخذ المرشد يتباهى بالسياف بوصف الأخير صديق إبراهيم هنانو. بكلام آخر يحكي السياف عن علاقة ثقة نشأت بينه وبين المرشد في سياق احتدام قضايا الخلاف مابين المرشد وخصومه الذين يبين السياف أنهم لم يكونوا سوى إقطاعيي اللاذقية، وأنهم تمكنوا من جعل موقف الحكومة يعمل لصالحهم. سردية السياف تقع زمنيا بين منتصف العام 1945 ونهاية العام 1946 أي من تعقد قضية المرشد إلى نقله من الزعامة إلى المشنقة.ويتابع باروت قوله: ما جذب أقصى اهتمامي بالمذكرات هو أنها تقدم سرديةً مختلفةً حرفياً ومائة بالمائة عن السردية شبه الرسمية التي نشرتها الحكومة بعد إعدام المرشد وعن مرسوم اتهام الحكومة المرشد وتحديد القضايا المقصود بإسنادها إليه لمحاكمته بتهمة الخيانة العظمى. فما تقوله مذكرات السياف هو سردية أخرى تماماً يبرز فيها المرشد كضحيةٍ أوقعت الدسائس البريطانية وحقد خصومه من إقطاعي اللاذقية المتنفذين الذين تواطأت معهم الحكومة ، فيقول لنا السياف أن المرشد لم يقم بالعصيان على الدولة في أول العهد الوطني الفتي بل نصبت له الحكومة من خلال محافظ اللاذقية آنذاك عادل العظمة كميناً أوقع به لم يرد عليه المرشد واختار الاستسلام على المقاومة، وانه لم يعارض شروط التحكيم لحل قضايا الخلاف كلها، وانه لم يكن عميلاً لفرنسا كما صورته الدعاية المضادة بل احتفل بعيد الجلاء، وانه كان حريصاًَ على التعاون مع الحكومة بينما الحكومة كانت تترصد التخلص منه كي تؤدب به زعماء الأقليات الآخرين وفي مقدمتهم سلطان باشا الأطرش. ويتابع باروت قوله لقد قارنت للتو ما بين سردية السياف وبين السردية الرسمية وشبه الرسمية ولاحظت بشكل أكيدٍ أن هناك فصلاً تراجيدياً في التاريخ السوري الحديث مسكوت عنه لدواعٍ إيديولوجية أو وطنية تحجب التاريخ الاجتماعي وتمنع من البحث فيه .

    ويتحدث الكتاب عن المنافسة بين سلمان المرشد وخصمه علي أغا بدور وخصمه الآخر علي أغا الكنج مروراً بموقفه المتزعم للقائمة الوحدوية ضد القائمة الانفصالية في انتخابات العام 1936 التي عادت قبلها اللاذقية إلى حضن سورية الأم وانتخابه عن
    القائمة الوحدوية عضواً في المجلس النيابي السوري، مروراً بحركة الأقليات في العامين 1938-1939 وكشفها تصدعات التكامل الوطني السوري وحيثيات ذلك حيث كان المرشد إلى جانب الخط الاتحادي اللامركزي في مواجهة الخط الانفصالي، ثم تحليل ذلك خلال النصف الأول من الأربعينيات التي أعيد فيها انتخاب المرشد نائباً في المجلس النيابي، وارتبط بعلاقة خاصة مع فارس الخوري رئيس المجلس النيابي ورئيس الحكومة في فترة أخرى. وحتى المشنقة وما بين ذلك من تطورات وحيثيات تتعلق بالاستقلال السوري، وصراعات القوة والسلطة، والريف والمدينة.. الخ

    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
     
    المرشديةـ منهج إصلاحي أخلاقي ديني إسلامي
    الرجوع الى أعلى الصفحة 
    صفحة 1 من اصل 1
     مواضيع مماثلة
    -

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
    للنشر....ملتقى المصباح الثقافي :: فضاءات عامة ومنوعة :: حياتنا .. دين ودنيا-
    انتقل الى: