رسائل
إخوان الصفاء وخلان الوفاء
صناعة عرفانية
كتاب صدر قبل أيام عن دار السرمد للطباعة والنشر في مدينة مصياف للمؤلف الباحث السوري : هشام الحرك
تضمن الكتاب 434 صفحة من القطع 17×25 وغلاف فني ملون ، يتوفر في المكتبات قريبا جدا
قالوا في الكتاب : ارتسمت في خاطري كوميديا إلهية كتبها شرفاء ميتـرولوجيون يحتـرمون العقل ويعبدون العدل ويصلّون للسلام ، نص إخوان الصفا أكثـر النصوص التي قومت معرفتي بالله وجنته وناره، بدأت أنظر إلى الآخرة بروحهم،حيث هي عندهم مطهرة للأرواح، ومحكمة للعدالة والعفو وليس للقصاص والانتقام، وعلموني أن أرسم لوحة الغيب عن عجائب عالم الخلود بريشة الروح التي لا يحكمها شيء إلا الإيمان المطلق بعدالة الله تعالى ورحمته وحكمته ، وإذ تتاح لي هذه الفرصة اليوم لأقدم لهذا العمل الكريم عن إخوان الصفا وأعلم لأول مرة أن إخوان الصفا هو شباب من مصياف فقد صار لدي أكثـر من سبب أن أكتب بحماس عن فتية آمنوا بربهم وزدناهم هدى، والآن أدركت كيف كانت تفكر في جبال مصياف الخضراء بين وادي عيونها وعيون واديها، حيث تتفجر ينابيع الحكمة وتفيض بها عقول الرجال،إنني أشكر الأخ هشام الحرك على اقتحامه عالم إخوان الصفا وتقديم هذه الدراسة الجدية حول أعمالهم وكتاباتهم، وأشكره لأنه أتاح لي بعض البوح بما كان يعصف في الفؤاد من تأملات حول تجربة فتية دفعوا ثمن محبتهم وولائهم لأهل البيت، وكتب عليهم الدهر أن يظلوا متنقبين خلف أستار الحجب حتى يسلموا بأرواحهم، لكن رسائلهم تسللت على حذر وحكمة خلال وادي الأهوال التي مرت به تمكنت من اختصار معارف القرن الذهبي في الإسلام وتقديمها للعالم حرة مبرأة من غرض السياسة. ................ د. محمد حبش
صديقي هشام ... يمكنني وقد قرأت كتابك أن أقول : إنك استطعت أن تعبر عن فهمك لرسائلهم بسعيهم لنشر الحكمة الخالدة أي "اللدنية" التي امتلكها الإنسان على الدوام ، كانوا فلاسفة . استنارت عقولهم بمعرفة الحقيقة ، ونحوا منحى علماء المادة ليدركوا القوانين الطبيعية وتجاوزوا الفلسفة ، وهم يتأملون عمق المعرفة واتساعها وشمولها وعلاقة الإنسان بالكون ، وأصبحوا علماء روحيين وفي هذا التجاوز والتأمل ، أرتقوا الى علماء صوفيين وكونيين، وأدركوا أن الإنسان كائن أرضي وكائن كوني ، وتجلى لهم الوعي الكوني على نحو إلهام وجعلهم يطلّون على المبادىء الكونية والقوانين الطبيعية . وفي ارتقائهم ، بلغوا القمة ، وأطلوا على الأجواء اللانهائية واللا محدودة ، أي المبادىء السامية التي أبدعتها الحكمة الإلهية عن طريق الفيض ................ د. ندرة اليازجي
من هنا سلطت الضوء يا أبا معتز على شريحة من عرفاء بذلوا مهجهم في سبيل إيصال معرفة الله للناس كافة ودون تمييز ألا وهم إخوان الصفا .. ومبارك عملك الذي تسعى في إخراجه للناس مقدما من علماء أجلاء شاركوني العمل الولائي الذي يهدف لبعث الصورة الجميلة التي قادتها المرجعية الروحية والقائدة النضالية السيدة زينب عليها السلام دونما تحفظ أو تخوف من الطغاة والظلمة ، إذ شاركوني وأنت معهم في نقل هذه الصورة الجميلة والمثمرة لأهل الشام وللإنسان ولكل مكان إنهما العلمين الإنسانيين د.ندرة اليازجي د,محمد حبش ،موفق أخي هشام ... بعون الله ................د. عصام عباس
(( في سِفْريْ هذا .. !!! لا أدعوك أن تصبح هندوسيّاً أو يهوديّاً أو مسيحيّاً أو بوذيّاً ، ولا إسماعيليّاً أو علويّاً أو سنيّاً أو شيعيّاً أو درزيّاً أو توحيديّاً ، أنا هنا أساعدك لتصبح متديّناً تقيّاً ومتّبعاً لولاية أهل الحق ، كما ساعدني لهذا المسعى إخوان الصفاء وخلان الوفاء الأجلاء الكرماء والشرفاء الأصفياء والعظماء الأوفياء والأبرياء الأتقياء )) ..
المؤلف : هشام الحرك
عن موقع مصياف