للنشر....ملتقى المصباح الثقافي
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة شارك معنا بجمع المحتوى الادبي والثقافي العربي وذلك بنشر خبر او مقال أو نص...
وباستطاعت الزوار اضافة مقالاتهم في صفحة اضف مقال وبدون تسجيل

يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الموقع
او تريد الاطلاع والاستفادة من موقعنا تفضل بتصفح اقسام الموقع
سنتشرف بتسجيلك
الناشرون
شكرا لتفضلك زيارتنا
ادارة الموقع
للنــــشـر ... ملتقى نور المصباح الثقافي
للنــــشـر ... مجلة نوافذ الادبية
للنشر....ملتقى المصباح الثقافي
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة شارك معنا بجمع المحتوى الادبي والثقافي العربي وذلك بنشر خبر او مقال أو نص...
وباستطاعت الزوار اضافة مقالاتهم في صفحة اضف مقال وبدون تسجيل

يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الموقع
او تريد الاطلاع والاستفادة من موقعنا تفضل بتصفح اقسام الموقع
سنتشرف بتسجيلك
الناشرون
شكرا لتفضلك زيارتنا
ادارة الموقع
للنــــشـر ... ملتقى نور المصباح الثقافي
للنــــشـر ... مجلة نوافذ الادبية
للنشر....ملتقى المصباح الثقافي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أدب ـ ثقاقات ـ مجتمع ـ صحة ـ فنون ـ فن ـ قضايا ـ تنمية ـ ملفات ـ مشاهير ـ فلسطين
 
الرئيسيةاعلانات المواقعالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلالموحدين الدروز 610دخول
نرحب بجميع المقالات الواردة الينا ... ويرجى مراسلتنا لغير الاعضاء المسجلين عبرإتصل بنا |
جميع المساهمات والمقالات التي تصل الى الموقع عبر اتصل بنا يتم مراجعتها ونشرها في القسم المخصص لها شكرا لكم
جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في الموقع تعبر عن رأي أصحابها فقط
هــذا المـــوقــع

موقع وملتقيات أدبية ثقافية منوعة شاملة ، وسيلة لحفظ المواضيع والنصوص{سلة لجمع المحتوى الثقافي والأدبي العربي} يعتمد على مشاركات الأعضاء والزوار وإدارة تحرير الموقع بالتحكم الكامل بمحتوياته .الموقع ليس مصدر المواضيع والمقالات الأصلي إنما هو وسيلة للاطلاع والنشر والحفظ ، مصادرنا متعددة عربية وغير عربية .

بما أن الموضوع لا يكتمل إلا بمناقشته والإضافة عليه يوفر الموقع مساحات واسعة لذلك. ومن هنا ندعو كل زوارنا وأعضاء الموقع المشاركة والمناقشة وإضافة نصوصهم ومقالاتهم .

المواضيع الأكثر شعبية
عتابا شرقية من التراث الشعبي في سوريا
تراتيل المساء / ردينة الفيلالي
قائمة بأسماء خريجي المعهد العالي للفنون المسرحية.. سوريا
موسوعة المدن والبلدان الفلسطينية
الـنـثر في العصر الحديث.
"الشاغور".. الحي الذي أنجب لــ "دمشق" العديد من أبطالها التاريخيين
سحر الجان في التأثير على أعصاب الانسان
مشاهير من فلسطين / هؤلاء فلسطينيون
قصة" الدرس الأخير" ...تأليف: ألفونس دوديه...
كتاب - الجفر - للتحميل , الإمام علي بن أبي طالب ( ع )+
مواضيع مماثلة
    إحصاءات الموقع
    عمر الموقع بالأيام :
    6017 يوم.
    عدد المواضيع في الموقع:
    5650 موضوع.
    عدد الزوار
    Amazing Counters
    المتواجدون الآن ؟
    ككل هناك 127 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 127 زائر :: 2 عناكب الفهرسة في محركات البحث

    لا أحد

    أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 1497 بتاريخ 04.05.12 19:52
    مكتبة الصور
    الموحدين الدروز Empty
    دخول
    اسم العضو:
    كلمة السر:
    ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
    :: لقد نسيت كلمة السر
    ***
    hitstatus

     

     الموحدين الدروز

    اذهب الى الأسفل 
    كاتب الموضوعرسالة
    منير ذو الفقار
    مدير التحرير
    منير ذو الفقار


    المشاركات : 450
    . : ملتقى نور المصباح الثقافي

    الموحدين الدروز Empty
    مُساهمةموضوع: الموحدين الدروز   الموحدين الدروز Icon_minitime13.09.08 21:06


    وصار جوهر التالي يحتوي على قطبي الخلق الأصل المادي للكون دائرة الهيولى ودائرة النفوس العاقلة فلاكتمال مشيئة الباري في الخلق تحركت العلل الروحانية الولية بحركة الشوق الروحاني في طاعة الباري والتقرب منه فكانت حركة معنوية منه وإليه أدت لانبثاق حرارة هائلة في جوهر التالي سخنت دائرة الهيولى فانبثقت منها وفيها نقطة الوجود بأبعادها الطول والعرض والعمق والزمن لتشكل مكاناً كروياً يزداد اتساعه محاط معنوياً بدوائر العلل الروحانية في محيط العزة الإلهية وكانت (الحرارة) هي الوجود المادي الأولي وهي أول الطبائع المادية وحينما استقرت العلل الولية في طاعته سكنت فتبردت أجزاء من الهيولى وتكون الطبع الثاني للكون أي (البرودة) و هما الأصليين الماديين للكون ومن تفاعلهما في دائرة الوجود نشأ الطبعين الآخرين اليبوسة والرطوبة حيث اليبوسة فيها الكثير من الحرارة والرطوبة فيها الكثير من الرطوبة وهكذا نشأت الطبائع المادية الأربعة ومع تفاعل الطبائع المادية بأجزاء من الطاقة نشأت الأجزاء الغازية ومن ثم السائلة ومن ثم الصلبة وهي أمهات الطبيعة أو أركانها وهي النار والهواء والماء والتراب والنار هي أصل الوجود المادي وقد تولدت من أجزاء منها الركن الثاني أي الغازات ومن أجزاء من الركن الثاني تكون الركن الثالث أي السوائل ومن أجزاء من الركن الثالث تكون الركن الرابع أي العناصر الصلبة وهي أيضاً تفرعت بتأثير الطبائع الأخرى والزمن وهكذا صار الكون كامل العناصر قابل لظهور نظامه الفريد المستودع في علله بالقوة بدءأ من العلة الأولى وفي العلل المتسلسلة منها حيث لم تتوقف الحركة الدورانية كدوامة حول مركز نقطة الهيولى وحيث إن حركة العلل الروحانية في شوقها لأصلها ولحصول استقرارها واكبها حركة الطبائع المادية لحصول استقرارها وخمودها ورجعتها لأصلها اللطيف أي طاقة لذا فإن المادة تتجاذب وتتنافر ضمن قوانين تضمن استقرارها وفي دورانها حول عللها ودوران العلل حول أصولها هي طلب الاستقرار بعد التهييج وفي النهاية تم انتظام الكون في نظام فريد منه وجود الكرة الأرضية وطبيعتها المناسبة لنشوء الأجسام البشرية وفي دائرة الكرة الأرضية نشأت نقطة الحياة وهكذا تتابع تشكل النقط التي تتحول إلى دوائر إلى وجود الجسد البشري الكامل القابل لحلول النفس المخيرة فأمر الباري أن تحل كل نفس بجسد وهكذا نفخ في الصور البشرية الميتة أي غير المدركة وبعث فيها النفوس فخرجت من أجداثها أي من حالتها الحيوانية لتتحول إلى أجساد مدركة مخيرة تبحث عن باريها أي قابلة للمعرفة وبذلك تكون العلة الأولى وكل ما تلاها من معلولات قد أدت الغرض منها واستنفذت ما استودع فيها وآلت إلى الفعل ففي الإنسان نجد كل الجواهر الروحانية بخيرها وشرها ولا مجال للحديث عن عالم روحاني إلا في النفوس الناطقة المستقرة بالإجساد حيث إن العلل تحولت لمعلولاتها وبقي المعل جل ذكره كما كان منزهاً عن مخلوقاته حاكماً لها لأنه أحكم الحاكمين وقد أتم الله الخلق لحظة أراد بكلمة (كن فكان)بلا زمن وهذا يعني في زمننا مليارات السنيين الضوئية وتبارك الله أحسن الخالقين وقد مضى على وجود الإنسان العاقل نحو 343مليون سنة حيث بدأت أول أدوار الهداية للتوحيد وظهر ما كان استودع في النفوس من حب الحقيقة والتقرب لله إلى الفعل وخصص الباري بعض النفوس البشرية لخدمة الدعوة للتوحيدية فأظهر في بعضها طبائع العقل والحدود وفي الآخر طبائع الضد والند وبدأ العقل والحدود بكشف حقيقة التوحيد فيما بدأ الضد والند بتضليل البشرية وأيد الباري حدوده بحصول التجليات وظهور الآيات المحكمات لحصول الإبلاغ والعدل في الإيصال لكل البرية ولهذا الكلام حديث في مكان آخر وفي المحصلة : ـ كل ما جرى ويجري هو بتقدير الباري عز وجل وبعلمه وبإحاطته وهو خلق الوسائل والعلل لأنه قضى ذلك وحكم أنها الأفضل والدليل هو الثمرة التي يتذوقها كل عارف بتأمل نظام الكون و مشاهدة مبدأ السببية في كل مكان وزمان . ـ الموحدون هم من وضع مبدأ السبيية على قدميه فحيث أن أصل الكون لا مادي وجوهره لامادي و غايته لا مادية والمادة الكونية هي وسيلة لخلاص النفوس ولظهور ما استودع بالقوة إلى الفعل .. وإن العلة تتحول إلى المعلول وتتكامل معها والمعلول يصبح علة لغيره حتى استقراره كما أراد باريه. ـ إن وجود القدر المكتوب على الخلق لايلغي حق البشر بالإختيار المصون في تركيبة النفوس العاقلة وعلينا لفهم ذلك التفكير بمبدأ النسبية والتقمص ففي النسبية ما هو لانهائي لنا مثلا اتساع الكون هو محدود بالنسبة لرب العالمين فلنفسر وجودنا المادي بوجودنا المادي على أن لانستغرق فيه وننسى بارئه ومبديه .أماالتقمص فهو يتيح للنفس البشرية عدد هائل من المرورات التي تزيد من احتمالات التصحيح إلى ما لانهاية بحيث يكون الإنسان قطف ثمرة إختياره غير مجبر ولا مكره.

    معرفة الله
    إن الكائنات البشرية، وقد دخلت النفوس الناطقة إلى أجسادها، اشتاقت إلى معرفة ربِها. فتعطف عليها الله عز وجل وأظهر لها حدوده وعدة توحيده وأبرز صورة بشرية بالعزة والسلطان وزودها بالمدد النوراني والحكمة اللطيفة وكلفها بصون الحدود وتمكينهم من الدعوة إلى التوحيد وسميت تلك الصورة بالعلي و أظهر الباري عز وجل صورة العلي بالكرامات والأعمال العظيمة فسمي من قبل الناس العلي الأعلى تميناً باسم الباري عز وجل وبعد انقضاء دوره وغيابه بعدة قرون احتار الناس في حقيقة العلي الأعلى فمنهم من قالوا إنه الإله بذاته فأنحدروا إلى عبادة الموجود وهم أهل الوجود ومنهم من تجاهلوه أو نسوه ونسوا الحدود وهضموهم حقهم فمالوا إلى عبادة العدم المفقود ومن هؤلاء نشأت أقوام كالطم والرم والجن وسمي الجن بهذا الأسم لأنهم ابتعدوا عن حقيقة التوحيد وفطرة النفوس واتبعوا الفسق والظلال لدرجة أن الموحد يراهم كالمجانين لكن هناك من ثبت على معرفة الحدود والمعنى الحقيقي للناسوت بدون شرك بالباري عز وجل وهم أهل التوحيد وبانقضاء فترات الشرائع العدمية والوجودية واحتياج الناس للعودة للفطرة التوحيدية وأخلاقها شاء الباري أن يرحم عبيده ويبرهم بدعوة توحيد جديدة فأظهر صورة بشرية بالعزة والسلطان وسميت البار ومده بقدرات منها علم بعض الغيب وفاشتهر بالبار العلام تيمناً بخالقه وباريه وأبرز الباري معه نفوس حدوده وقامت دعوة التوحيد بالإقناع والكلمة الطيبة واشتهر في هذا الدور العقل شطنيل أو آدم الصفاء الكلي والنفس أخنوخ والكلمة شرخ و ذي القرنين وكان مركز الدعوة في اليمن ومن اتبع عقيدة التوحيد (بان) أي ابتعد عن الجن ومفاسدهم فسمووا (البن ) وتيمناً بهم وبآثارهم الطيبة سمت أقوام يمنية لا حقة إسمها بالبنط وهكذا مرت فترة الدور الثاني وعاد الناس لعبادة العدم المفقود أو عبادة المخلوق الموجود حتى جاء دور الكشف وأظهر الباري حدوده مؤيدين بصورة بشرية تدعى الحاكم بأمر الله . أما بالنسبة إلى عمر الكون منذ التجلي الأول إلى دور آدم الصفا ثلاثماية وثلاثة وأربعون مليون سنة. وهكذا كان العقل الكلي ينشر الدعوة في كل الأدوار . الإنسان هو المخلوق الوحيد الذي يملك قوة الفهم والاستنتاج. العقل يقوده إلى الاستطلاع، والاستطلاع إلى المعرفة، والمعرفة إلى الزيادة في طلب المعرفة. فكلما تقدم الإنسان يرى الحاجة إلى زيادة الاستطلاع والمعرفة. عندما جاء يسأل عن نفسه وعما حوله ووجوده وجوهره، قاده ذلك إلى السؤال عن الله خالقه. تعددت آراء الإنسان في الله، من ظواهر بالطبيعة إلى الرياح، إلى الشمس والقمر وغيرها. جاءت عقيدة التوحيد لتؤكد وحدانية الله المطلقة. إن الله الواحد الأحد هو في كل زمان ومكان، لا يحده زمان ولا مكان، أزلي بلا بداية، أبدي بلا نهاية، مُبدئ الخلق ومعيده، وهو الوجود الذي لا وجود إلا هو، منزه عن الوصف والتعريف وعن الكثرة والعدد، ومتعال عن المخالفة والتضاد. أبدع الأشياء كلها وكل شيء يعود إلى عظمته وسلطانه. وجوده أكثر حقيقة من وجود سائر الموجودات، ولا حقيقة إلا في وجوده الشامل لكل شيء. لذلك فإن توحيد الله إنما هو تنزيه ووجود. والقرآن الكريم يختصر التوحيد في سورة الإخلاص، “قل هو الّله أحد. اللّه الصمد. لم يلد ولم يولد. ولم يكن له كفؤاً أحد.”



    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    منير ذو الفقار
    مدير التحرير
    منير ذو الفقار


    المشاركات : 450
    . : ملتقى نور المصباح الثقافي

    الموحدين الدروز Empty
    مُساهمةموضوع: الموحدين الدروز   الموحدين الدروز Icon_minitime13.09.08 21:07

    إضافة في معنى الناسوت

    والناسوت هي النفس البشرية الصافية التي أنست صورة الباري عز وجل المعنوية في ذاتها فعرفتها وخضعت لها وامتزجت بنورها الشعشعان فكان معنى التجلي الإلهي فيها مجاز لا حقيقة حيث إن الباري عز وجل منزه عن مخلوقاته ولا ينحصر فيها ولا يشبهها لكنه رحمة منه وشفقة على عبيده أوجد صورة بشرية منهم وكهم وبث فيها نفس صافية ومكنها في الأرض للدلالة عليه وإبراز حكمته والدعوة لتوحيده وحماية حدوده في دعوتهم إلى توحيده وهو المقصود بالتجليات و في كل نفس بشرية قدرة على الصفاء من خلال التقوى ومعرفة حقائق التوحيد وبالتالي الوصول إلى منازل عالية في المعرفة فكلما صفت النفس اقتربت من الناسوت أي أنست صورة الباري في ذاتها وخضعت لها وغاية الناسوت المكلف ( التجليات )صناعة الناسوت البشري الكامل أي معرفة الله عند كل البشر وهي غاية التوحيد وهي الجنة فالناسوت مغناطيس من نفس المعدن البشري خلقه الله لجذب البشرية للسعادة بمعرفته عز وجل يضعه متى شاء ويزيله متى شاء ومن المعاصي في التوحيد التعلق به بعد غيابه أو انتظار قدومه إنما التسليم لله الحاكم الأزل معل علة العلل ومؤزل الأزل ومدهر الدهور القدير جل وعلى .

    التوحيد
    التوحيد عند الموحدون الدروز هو ثمرة الكشف الرباني وإدراكه هو السعادة بعينها فقال بهاءالدين أفضل شيء تجريد التوحيد أي الإيمان بالواحد الأحد الفرد الصمد المنزه عن التحديد والعدد و لايجوز عند الموحد الاعتقاد بتأليه الشخوص أو تقديس الأحجار والمقامات بل يرى أن ذاته تحتوي على نور إلهي كامن وعليه أن يصفي بالعمل الصالح والعبادة نفسه فيرى من خلالها الصفاء الإلهي البديع وهنا يكمن سر سعادته وخلاصه ونجاته و علم التوحيد هو العلم المنجي الموصل لتوحيد الباري عزوجل ويعد هذا العلم استمرار وتطور للمسالك التوحيدية القديمة التي نشأت مع بداية الدور الأول وتضمنت حقائقه في كتب الفلاسفة والرسائل السماوية واجتهاد المجتهدين وتطورت عبر الأدوار بمعونة الباري بإظهار ثمار النفوس الموحدة وكشوفات الحدود الذين ظهر معظمهم كحكماء وفلاسفة في أرجاء العالم على الأخص في بلاد اليمن واليونان ومصر وسورية وإيران والهند والصين. وبرز منهم أخنوخ الزمان أو إدريس في مصر وفلاسفة اليونان المشهورون؛ فيثاغوروس، سقراط، أفلاطون وأرسطو الذين عاشوا خلال (500-322 ق.م.) وكلهم آمنوا بالواحد الأحد الذي هو معل هذا الوجود، والعقل هو العلة الأولى التي أبدعه الباري ليعقل مخلوقاته به وهو علة العلل . والواحد الأحد معله ومبدعه بدون واسطة أو مثال وهو الوسيلة لفهم التوحيد وتذوق سعادته وذلك بعد أن يكون العقل قد هيئنا ودربنا لحصول الكشف العظيم خلال مرورنا في الأدوار وبرز المسلك التوحيدي في الإسلام بأقوى معانيه في القرآن الكريم الذي احتوى علم الأولين والآخرين ومن ثم تبلورت معالمه كعلم له مصطلحاته وأسسه في المدرسة الإسماعيلية ومن ثم أصبح أساس دعوة التوحيد منذ عام 1017 م (408 هجري).

    التقمصإن نفوس البشر خُلقت كلها دفعة واحدة، وعددها ثابت لا ينقص ولا يزيد. عند الموت تنتقل نفس الإنسان إلى جسد إنسان آخر. أما الزعم أن نفوس الأشرار تنتقل إلى الحيوانات فهذا يتناقض مع العدالة الإلهية لأنه لا يعقل أن يُعاقب الإنسان بتحويله إلى حيوان لا يعرف الشر من الخير ولا ينفع معه العقاب كوسيلة للتوبة. إن عملية التقمص تستمر حتى آخر الزمان حيث ترتفع النفوس وتسموا بتعلقها بالحق أو تنحدر بإهمالها لتعاليم الدين. إن النفوس الناطقة كانت حين إبداعها قابلة للخير والشر قبولاً متساوياً ولها الحق أن تختار بين الحق والباطل. وأفعالها ناتجة عن اختيارها. وبالتخيير يصح الثواب والعقاب. إن الطريق الذي يسلكها الإنسان هي محض اختياره. والنفس، في تقمصاتها المتكررة تمر في اختبار كل أحوال الحياة من صحة ومرض، سعادة وشقاء، وغنى وفقر، وهكذا تتكرر الفرص أمام النفس لإصلاحها وإنقاذها، وبهذا يتم العدل الإلهي. وعلى النفس أن تتغذى بالعلوم الروحانية. فالنفس قابلة للعلم والجهل، وأيهما غلب عليها مالت إليه. وإذا عُدمت النفس من العلوم الروحانية التي هي غذاءها وبها بقاءها ونموها، مالت إلى الجهل. وإذا ارتضت برياضة الحكمة وتغذت بالعلوم الإلهية وكانت قابلة لما يتحد بها من جوهر العقل تجوهرت وصفت ولحقت بعالمها.وقد شاء الباري أن يتحقق الموحدون من انتقال النفوس الجوهرية إبعاداً للشك والشبه التي تفرزها العلوم الزمنية والتي تشير إلى تزايد عدد سكان البشرية فأوجد حالات النطق عندهم وفي محيطهم وهي مشاهدات حية لا تقبل الشك إذ يعاينها الموحد في بيئته .. أما الرد على ظاهرة التزايد السكاني فهي لاتعني زيادة عدد النفوس بقدر ما تعني تواجدها في أجساد بشرية قابلة للإحصاء والعد لأن النفس قد تمر بجسد طفل عاش لثوان أو مات بدون أن يدخل في العدد وكلما تطور العلم سيوجد وسائل أحدث للإحصاء بالتالي سنعرف العدد الحقيقي للنفوس والتزايد الذي نراه اليوم ظاهرة وهمية تدل على أن نفوس جديدة تدخل في الإحصاء كل عام ، كما توجد مناطق عديدة من العالم مازالت مجهولة ويسقط آلاف قتلى بدون إحصاء ويولد آلاف بدون أن يدخلوا في العد ويشاهد المتتبع إن عدد الولادات الذكور تتزايد أثناء الحرب أو تكثر التوائم بعيد الكوارث والموت الجماعي وبالنهاية فإن التقمص ظاهرة غامضة موجودة يعتقد بها ملايين بل مليارات البشر غير الدروز وتحتاج لتعمق وفهم أكثر.وأهم ما فيها يكون الإجابة عن وجه العدل الإلهي بخلقة الطفل وموته قبل أن تتاح له فرصة معرفة الخير من الشر أو العدل في وجود التشوه في الطفل وهو لم يعمل شيئ يستحق عليه هذا التشوه وتمايز الناس في الفقر والغنى وولادة الإنسان في مكان مريح والآخر في مكان شقي بدون أن يكون له سابقة و ما الحكمة من بقاء النفوس المخلوقة ملايين السنين مستودعة في عالم الغيب بدون عمل تنتفع به وما ذنب الذي لم يشاهد أو يعاصر الأنبياء ومن عاش في الجاهلية ولم يسمع بالرسالات السماوية وكيف يكون مصير الإنسان جنة أو نار متعلق بعدد محدود من السنوات قياساً على تاريخ الكون الطويل ؟ هل يصح ذلك في العدل الإلهي إن لم يكن للإنسان سابقة في عالم الوجود؟ الباري عز وجل عادل رحمن رحيم يقسط بين خلقه ويكرر مرورات نفوسهم في كل الحالات ويعاقب من أساء في سابق الأدوار أو يجزيه في حياته الحاضرة فمن ولد صالحاً فهو صالح في كل الأدوار السابقة ومن ولد شقياً فهو شقي في كل الأدوار السابقة ومن يحسن سلوكه في حياته الحاضرة ويصبر على محن الباري فقد ينقله إلى الرخاء والراحة في حياته هذه أو الحياة القادمة إذ إن رحمة الباري وسعت كل شيء وإن نهاية هذه المرورات العديدة هو العقاب أو الثواب بعد طول الامتحان فمن الناس من يدخل جنة النور والرضى والسعادة ومنهم من يدخل جهنم الظلمة والندم والعذاب الأليم . وتكرار امتحان النفوس في الأقمصة دليل على رحمة الباري لعبيده وحبه لهم ورغبته بوصول جميع البشر إلى الجنة .



    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    منير ذو الفقار
    مدير التحرير
    منير ذو الفقار


    المشاركات : 450
    . : ملتقى نور المصباح الثقافي

    الموحدين الدروز Empty
    مُساهمةموضوع: رد: الموحدين الدروز   الموحدين الدروز Icon_minitime13.09.08 21:08


    معرفة الحدود الخمسة
    إن معرفة الحدود عنصر أساسي في مذهب الموحدين الدروز، والحدود جواهر روحانية لها مثلها في عالم الحس. في زمن الحاكم بأمر الله كان الحدود الخمس العاليين ممثلين بأشخاص قاموا بنشر الدعوة، وهم:

    حمزة بن علي بن أحمد = العقل
    أبو إبراهيم إسماعيل بن مُحمد التميمي = النفس .
    أبو عبد الله مُحمد بن وهب القرشي = الكلمة.
    أبو الخير سلامة بن عبد الوهاب السامري = السابق.
    وأبو الحسن بهاء الدين علي بن أحمد الطائي السموقي = التالي.
    وهم أشخاص مكررين كباقي البشر في الأزمان والأماكن وتكمن في نفوسهم طبائع الحدود الأعليين أو الأصول الولية ممثلة بالعقل الكلي والنفس الكلية والكلمة الأزلية والسابق الروحاني والتالي الروحاني وهم خميرة التوحيد في الناس متى شاء الله فعّلهم فيظهرون ومتى شاء الله حجبهم فلا يعرفون أنفسهم ولا يعرفهم أحد


    الوصايا السبعةبعد الإقرار بوحدانية الله تعالى، على الموحد أن يلتزم بالوصايا التوحيدية السبعة، وهي:

    صدق اللسان.
    حفظ الإخوان .
    ترك عبادة العدَم والبهتان.
    البراءة من الأبالسة والطغيان.
    التوحيد لمولانا في كل عصر وزمان.
    الرضى بفعل مولانا كيف ما كان.
    التسليم لأمر مولانا في السر والحدثان.
    إن الميثاق الذي يرتبط بموجبه المستجيب بعقيدة التوحيد ينص على أن يكون المستجيب صحيح العقل والبدن وأن لا يكون في رق أحد بل يملك الاختيار لنفسه. لهذا فُرض على الموحدين إلغاء الرق وتعدد الزوجات.

    الإقرار بتوحيد الله ووجوده الذي لا وجود سواه هو واجب على كل الموحدين. والتوحيد الحق هو تنزيه الله من حيث هو واحد أحد لا نهاية له ولا حد. فهو الوجود الحقيقي، والموجود الأوحد، والواجد لكل شيء.

    إن الله في أحاديته هو الخير المحض وأن كل ما يصدر عنه إنما هو بإرادته وهو حق. التسليم هو ثمرة الرضى، وبالتسليم لأمر الله يُدرك الإنسان أنه في ملكوت الله. وبذلك يبلغ هذا الإنسان السعادة الحق.

    الوصايا التوحيدية السبعة هي المعنى الحقيقي للدعائم الإسلامية السبعة: (صدق اللسان = الصلاة) (حفظ الإخوان = الزكاة) (ترك عبادة العدَم والبهتان = الصوم) (البراءة من الأبالسة والطغيان = الحج) (التوحيد لمولانا في كل عصر وزمان = الشهادة، لا اله إلا الله) (الرضى بفعل مولانا كيف ما كان = الجهاد) (التسليم لأمر مولانا في السر والحدثان = الولاية).

    الزواج والطلاق في التوحيد
    يوجب على الموحدين أن يتزوجوا من بعضهم البعض. والزواج في شريعة التوحيد يجب أن يكون مبني على المحبة، الائتلاف، الإنصاف، العدل والمساواة. لذلك منع تعدد الزوجات لأن ذلك يقضي على الإنصاف والعدل والمساواة. وشروط الزواج هي أن يتعرف الزوجين على حقيقة بعضهم البعض، سواء من حيث الحالة الصحية أو الروحية أو العقلية. وإذا حصل الزواج وجب أن يعامل الزوجين كلاهما الآخر بالمساواة والعدل. واجب الزوج أن يساوي زوجته بنفسه وينصفها مما يملك. وعلى الزوجة أن تسير على الطريقة التي درج عليها الزوج وبمقتضى خطته بالحياة، وأن تبني بيتها على المبادئ التي يمشي عليها في الحياة، شرط أن تكون إرادة الزوج مبنية على الإنصاف والعدل غير مناقضة لحقوق الزوجة وحريتها كإنسان. ولكلا الزوجين الحق في طلب الطلاق، وبعد الطلاق لا يحق لهم الزواج من بعضهم البعض. إذا طلب أحد الزوجين الطلاق من دون أسباب موجبة يحق للآخر أن تحصل أو يحصل على نصف ما يملكه أو تملكه طالب أو طالبة الطلاق

    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
     
    الموحدين الدروز
    الرجوع الى أعلى الصفحة 
    صفحة 1 من اصل 1
     مواضيع مماثلة
    -

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
    للنشر....ملتقى المصباح الثقافي :: فضاءات عامة ومنوعة :: حياتنا .. دين ودنيا-
    انتقل الى: