قضايا الأحداث في البحرين يكشف بأن أغلب القضايا اعتداء على العرض:

الإدارة المشاركات : 3446 . :

قضايا الأحداث في البحرين يكشف بأن أغلب القضايا اعتداء على العرض:

النيابة العامة تعاملت مع 226 قضية منها 78 قضية أحداث مجني عليهم و 148 قضية أحداث متهمين وشكلت قضايا الاعتداء الأعلى نسبة

بوابة المرأة / متابعة آمال الخيّر

تشير التقارير الرسمية لمملكة البحرين المتعلقة بقضايا الأحداث المجني عليهم في البحرين للعام 2007 والتي حصلت بوابة المرأة على نسخة منها بأن محافظة الوسطى تشكل أعلى نسبة بالتعامل مع قضايا الأحداث المجني عليهم وتحويلهم إلى الباحثات الاجتماعيات بالنيابة العامة إذ يتضح من أنواع القضايا التي تم التعامل معها في النيابات المختلفة بمبنى النيابة العامة والخاصة بالأحداث المجني عليهم بأن أغلب القضايا هي الإعتداء على العرض.

ويوضح التقرير بأن محافظة الوسطى تشكل أعلى نسبة تعامل مع قضايا الأحداث ويليها المحافظة الجنوبية ثم نيابات محافظات المحرق والشمالية بنفس النسبة المئوية وتأتي نيابة المحافظة العاصمة بأقل نسبة مسجلة بالتعامل مع هذا النوع من القضايا.

ويكشف التقرير بأن نيابة محافظة الوسطى شكلت أعلى نسبة في التعامل مع قضايا التحرش الجنسي بالنسبة للأحداث وأقل نسبة منها سجلت لدى نيابة الأحداث ،أما قضيتي الاعتداء على سلامة جسم الغير والهروب من المنزل فقد شكلت نسبة بسيطة وتم التعامل معها من خلال نيابة الأحداث.

ويشير التقرير بأن النيابة العامة تعاملت خلال عام 2007 مع 226 قضية أحداث توزعت ما بين 78 قضية أحداث مجني عليهم و 148 قضية أحداث متهمين وقد سجلت قضايا الاعتداء على العرض أعلى نسبة في حين أن أكثر نيابة تم التعامل معها في قضايا الأحداث المجني عليهم بالتعاون مع الباحثات الاجتماعيات بالنيابة العامة هي نيابة محافظة الوسطى إذ بلغت النسبة 28 بالمائة، كما أن أغلب المجني عليهم في قضايا الأحداث من الذكور إذ بلغت نسبتهم 67 بالمائة في حين بلغت نسبة الاناث 28 بالمائة.

كما يتضح من الاحصائيات التي تم تحليلها بأن أغلب المجني عليهم هم أحداث من المواطنين بنسبة 82 بالمائة وقد شكل الاجانب نسبة 9 بالمائة فقط كما أن أغلب المجني عليهم ليس لهم علاقة بالمعتدين عليهم فقد كانت نسبة الغرباء المعتدين 36 بالمائة وتليها الزملاء بنسبة 21 بالمائة ويعقبها الجيران والمعارف بنسبة 17 بالمائة أما الأقارب فنسبتهم 7 بالمائة فقط.

ومن الملاحظ من خلال الاحصائيات التي تم التوصل لها بأن غالبية المجنى عليهم هم من الفئة العمرية التي تقع ما بين 12 إلى 15 سنة إذ بلغت نسبتهم 48 بالمائة بعدها الفئة العمرية التي تقع ما بين 8 إلى 11 سنة بنسبة 41 بالمائة ويليهم الفئة العمرية من 4 لغاية 7 سنوات بنسبة 17 بالمائة.

ويتضح بأن معظم الأحداث المجنى عليهم يقطنون المدن بنسبة 67 بالمائة ومن ثم القرى بنسبة 40 بالمائة علما بأن غالبية هؤلاء الأحداث من الفئة الاقتصادية المتوسطة بنسبة 46 بالمائة والفئة الاقتصادية السيئة بنسبة 31 بالمائة 26 بالمائة منهم تعرضوا لعنف جسدي مصاحب.

ويتضح من خلال جداول الاحصائيات بأن أغلب المتهمين في قضايا الأحداث هم من الذكور إذ شكلوا ما نسبته 87 بالمائة أما المتهمات واحد بالمائة علما بأن أغلب المتهمين من المواطنين بنسبة 76 بالمائة في حين المتهمين الأجانب تصل نسبتهم إلى 18 بالمائة.

وما يثير الاهتمام والذهول في الوقت نفسه بأن المتهمين في قضايا الأحداث هم من الفئة العمرية 12 لغاية 15 هم النسبة الأعلى إذ بلغت النسبة 53 بالمائة تليها الفئة العمرية من 16 لغاية 24 بنسبة 12 بالمائة وبعدها الفئة العمرية من 25 لغاية 44 سنة بنسبة 2 بالمائة فقط،كما أن المتهمين الذين يعيشون في المدن 47 بالمائة وفي القرى 36 بالمائة أغلبهم من الفئة الاقتصادية المتوسطة بنسبة 29 بالمائة وتليها الفئة السيئة بنسبة 27 بالمائة.

كما بلغت نسبة المتهمين المتزوجين في قضايا الأحداث بلغ 4 بالمائة بينما 70 بالمائة من هم من غير المتزوجين كما أن 2 بالمائة هي نسبة المتهمين الذين كرروا الاعتداء على الاحداث المجني عليهم في شكل المتهمين الاحداث الذي لديهم سوابق إنحرافية ما نسبته 6 بالمائة بينما 37 منهم ليس لديهم سوابق إنحرافية.