للنشر....ملتقى المصباح الثقافي
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة شارك معنا بجمع المحتوى الادبي والثقافي العربي وذلك بنشر خبر او مقال أو نص...
وباستطاعت الزوار اضافة مقالاتهم في صفحة اضف مقال وبدون تسجيل

يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الموقع
او تريد الاطلاع والاستفادة من موقعنا تفضل بتصفح اقسام الموقع
سنتشرف بتسجيلك
الناشرون
شكرا لتفضلك زيارتنا
ادارة الموقع
للنــــشـر ... ملتقى نور المصباح الثقافي
للنــــشـر ... مجلة نوافذ الادبية
للنشر....ملتقى المصباح الثقافي
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة شارك معنا بجمع المحتوى الادبي والثقافي العربي وذلك بنشر خبر او مقال أو نص...
وباستطاعت الزوار اضافة مقالاتهم في صفحة اضف مقال وبدون تسجيل

يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الموقع
او تريد الاطلاع والاستفادة من موقعنا تفضل بتصفح اقسام الموقع
سنتشرف بتسجيلك
الناشرون
شكرا لتفضلك زيارتنا
ادارة الموقع
للنــــشـر ... ملتقى نور المصباح الثقافي
للنــــشـر ... مجلة نوافذ الادبية
للنشر....ملتقى المصباح الثقافي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أدب ـ ثقاقات ـ مجتمع ـ صحة ـ فنون ـ فن ـ قضايا ـ تنمية ـ ملفات ـ مشاهير ـ فلسطين
 
الرئيسيةاعلانات المواقعالمنشوراتأحدث الصورالتسجيلخوف الطفل وعدم ثقته بنفسه* 610دخول
نرحب بجميع المقالات الواردة الينا ... ويرجى مراسلتنا لغير الاعضاء المسجلين عبرإتصل بنا |
جميع المساهمات والمقالات التي تصل الى الموقع عبر اتصل بنا يتم مراجعتها ونشرها في القسم المخصص لها شكرا لكم
جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في الموقع تعبر عن رأي أصحابها فقط
هــذا المـــوقــع

موقع وملتقيات أدبية ثقافية منوعة شاملة ، وسيلة لحفظ المواضيع والنصوص{سلة لجمع المحتوى الثقافي والأدبي العربي} يعتمد على مشاركات الأعضاء والزوار وإدارة تحرير الموقع بالتحكم الكامل بمحتوياته .الموقع ليس مصدر المواضيع والمقالات الأصلي إنما هو وسيلة للاطلاع والنشر والحفظ ، مصادرنا متعددة عربية وغير عربية .

بما أن الموضوع لا يكتمل إلا بمناقشته والإضافة عليه يوفر الموقع مساحات واسعة لذلك. ومن هنا ندعو كل زوارنا وأعضاء الموقع المشاركة والمناقشة وإضافة نصوصهم ومقالاتهم .

المواضيع الأكثر شعبية
عتابا شرقية من التراث الشعبي في سوريا
تراتيل المساء / ردينة الفيلالي
قائمة بأسماء خريجي المعهد العالي للفنون المسرحية.. سوريا
موسوعة المدن والبلدان الفلسطينية
الـنـثر في العصر الحديث.
"الشاغور".. الحي الذي أنجب لــ "دمشق" العديد من أبطالها التاريخيين
سحر الجان في التأثير على أعصاب الانسان
مشاهير من فلسطين / هؤلاء فلسطينيون
قصة" الدرس الأخير" ...تأليف: ألفونس دوديه...
كتاب - الجفر - للتحميل , الإمام علي بن أبي طالب ( ع )+
مواضيع مماثلة
    إحصاءات الموقع
    عمر الموقع بالأيام :
    6017 يوم.
    عدد المواضيع في الموقع:
    5650 موضوع.
    عدد الزوار
    Amazing Counters
    المتواجدون الآن ؟
    ككل هناك 407 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 407 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

    لا أحد

    أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 1497 بتاريخ 04.05.12 19:52
    مكتبة الصور
    خوف الطفل وعدم ثقته بنفسه* Empty
    دخول
    اسم العضو:
    كلمة السر:
    ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
    :: لقد نسيت كلمة السر
    ***
    hitstatus

     

     خوف الطفل وعدم ثقته بنفسه*

    اذهب الى الأسفل 
    كاتب الموضوعرسالة
    علاء الد
    زائر
    Anonymous



    خوف الطفل وعدم ثقته بنفسه* Empty
    مُساهمةموضوع: خوف الطفل وعدم ثقته بنفسه*   خوف الطفل وعدم ثقته بنفسه* Icon_minitime12.09.08 23:12

    خوف الطفل وعدم ثقته بنفسه*
    ( الأسباب، الوقاية، العلاج )
    الخوف يتشكل عند الأطفال بعدة أشكال ـ الخوف من الظلام أو الخوف من الذهاب للمدرسة أو الخوف من الغرباء أو الخوف من الاختبارات 0000، فنرى الطفل يحجم عن الذهاب للمدرسة أ ويرفض مقابلة قريب أو ارتياد الأماكن العامة ويصحب هذا الخوف عدم ثقة الطفل بنفسه وتردده بين الإقدام والإحجام ، والغريب في الأمر أن بعض الأطفال تتحسن حالاتهم عند الكبر والبعض الآخر يستمر معه هذا الخوف والارتباك والتوتر حتى عند الكبر وعندما يتزوجون تحدث المشاكل الزوجية فيما بعد، والمشكلة أن الخوف وعدم الثقة في النفس يرافقها أمراض أخرى كالانطواء والانزواء والاكتئاب والقلق وتوقع الخطر ، وما ذلك إلا بسبب التربية الخاطئة التي تقوم على التسلط والقسوة أو الدلال الزائد والحماية الزائدة أو الإهمال والنقد المستمر على كل صغيرة وكبيرة والتهكم بالطفل والاستهزاء به وتعييره عند رف اقه وعدم السماح له بالجلوس في مجالس الرجال ، بهذه المقدمة لابد لنا من توضيح أسباب عدم الثقة في النفس لدى الطفل ومخاوفه ، كما أنني سوف أتناول الوسائل والطرق الكفيلة بالقضاء على مخاوف الطفل وعدم ثقته بنفسه 0
    أسباب عدم الثقة في النفس لدى الطفل :
    1-التذبذب في معاملة الطفل في الطفولة الأولى ، وأعني بذلك أن الطفل في سن سنة أوسنه ونصف عندما يبدأ المشي ويكون لديه الاستطاعة على أن يصل للأشياء ، يزجره والداه ويضربانه كلما لمس شيئا ما بعد أن كان الطفل يحظى بالاهتمام الزائد ، فهولم يتعود من والديه هذا الأمر فيضطرب سلوكه وتتزعزع ثقته بنفسه لاختلاف معاملته 0
    2-مقارنته الطفل بغيره :من أسوأ ما يفعله بعض الآباء مقارنتهم طفلهم بغيره من الأطفال بغرض دفعه إلى التعلم وإيجاد الحافز عنده للجد والاجتهاد ولكن هذا العمل مع الأسف مع حسن نية الوالدين لايحقق الغرض المنشود بل يدفع بالطفل إلى العكس، مثل أن تقول الأم لطفلها ولد الجيران جاب ممتاز وأنت جيد لماذا ؟ أو أخوك أحسن منك وهكذا 0
    3-النقد الجارح والتوبيخ والزجر يحطم شخصية الطفل ويفقده الثقة بنفسه ويشعره بالنقص 0
    4-الحماية الزائدة تخلق من الطفل شخصية اعتمادية غير قادرة على فعل أي شيء، لأن الآباء لم يتركوا له فرصة للاعتماد على نفسه ، فوالدته توكله وتشربه وتلبسه مما لايدع له مجالا لتكوين ثقته بنفسه لأنه لايشعر بقدرته على أداء مثل هذه الأفعال ، المشكلة ليست هذه بل عندما يكبر الصبي ويتزوج ـ فتراه زوجته عاجز ا عن فعل أي شيء مما يكون سببا في حدوث المشاكل الزوجية المستقبلية ، وما أكثر الزواجات التي منيت بالفشل بسبب التنشئة الو الدية الخاطئة 0 0
    5- التسلط : والمقصود بالتسلط تسلط الوالدين أو الوالد على الطفل وعد م إتاحة الفرصة له للتفكير والتعبير عن رأيه ، فعلى الطفل أن يطيع والديه الطاعة العمياء ، مما يجعله شخصية إذعانية مسلوبة الحقوق ، مما يتيح المجال لرفقاء السوء لاستغلال الطفل في أمور مشينه لعجزه عن الدفاع عن نفسه ، يقول لي أحد الزملاء إني قابلت طفلا في الصف السادس ابتدائي فقال لي المرشد عنه أن والده كان السبب في جعل هذا الطفل فريسة سهلة لفعل الفاحشة فيه وجعله شخصية انقيادية مع من أمسك بيده، فقلت له كيف ؟ قال : إن أحد زملائه في الفصل قبله وأشتكى على والده ولكن والده لم يعالج الأمر بحكمةوعقل و بشكل سليم ، فقام وضرب الطفل وقال له كيف تدعه يقبلك ؟ هذا الموقف جعل الطفل الفاعل يشعر بأنه أفلت من العقاب ،فاستسهل الأمر ثم أنه استدرج الطفل بعد ذلك وفعل به الفاحشة ولم يعارض الطفل لأنه قال في نفسه ، ما الفائدة من الشكوى لوالدي؟ إنني لوقلت له ماحصل سوف يقتلني ( وهكذا تصرفات بعض الآباء لاتحل المشكلة بل تعقدها أكثر وأكثر 0
    6-اضطراب الأسرة والمشاجرات الو الدية تزعزع ثقة الطفل في نفسه، كما أن غضب الأب وغضب الأم يدفعان الطفل إلى عدم ثقته بنفسه 0
    7-التأخر الدراسي، نقص الذكاء ـ الإعاقات الجسمية كساح (قزم) سمنة زائدة نحافة زائدة فقر ـ تشوهات خلقية وعدم الوسامة كلها عوامل تزعزع ثقة الطفل والمراهق في نفسه 0
    8-الجو العائلي وأسلوب التربية الو الدية عنصر مهم في زرع الثقة في نفس الطفل والمراهق ، فإذا نشأ الطفل في جو عائلي يسوده الحب والتعاطف والمودة كان ذلك أقوي العوامل التي تزرع الثقة في نفوس الأطفال وقد رسم لنا القرآن الكريم خطة جميلة لزرع الثقة في نفوس أطفالنا بقوله : ( ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون )سورة الروم الآية ( 21)، هذه المودة والرحمة بين الزوجين والتآلف بينهما وخلو الحياة الزوجية من القلاقل والفتن المدمرة هذه الأمور هي التي تصنع ثقة الأطفال والأبناء والبنات بأنفسهم 0
    9- نشأة الأطفال في أسر متوترة قلقه يسود أفرادها عدم الثقة بأنفسهم فتنتقل هذه العدوى إلى الأطفال والمراهقين فإذا كانت بعض الأمراض العضوية تنتقل إلى الأفراد عن طريق العدوى فكذلك بعض الأمراض النفسية تنتقل إلى الإفراد بالعدوى فالأم القلقة تنقل لأطفالها القلق والتوتر والأم العصبية تنقل لأطفالها العصبية والأب الكذوب ينقل لأطفاله الكذب أما إذا كان عديم الثقة بنفسه فإنه ينقل لأطفاله عدم الثقة في النفس وهلم جرا 0
    10- تخويف الطفل بأمور تزرع في نفسه الخوف والجبن كأن تقول الأم لطفلها جاك الجني أو جتك أم السعف والليف أو المقرصة الحامية أو جاك الشرطي أو الحرامي وغير ذلك 0
    11- ما يعرض في التلفاز من أفلام مرعبة يشاهدها الطفل فيعتقد أنها حقيقةواقعة أو ما يقرأه من قصص وحكايات عن السحرة والجن هذه الأمور تزرع الخوف في نفس الطفل وتزعزع ثقته بنفسه 0-

    الأساليب الإرشادية في الوقاية والعلاج
    سئل نابليون ، كيف تزرع الثقة في جنودك ؟ قال بثلاث : هن ؛ إذا قال أحدهم لاأعرف قلت له تعلم وإذا قال مستحيل قلت حاول وإذا قال لاأقدر قلت جرب ، واضح من ذكر أسباب عدم الثقة في النفس أن العلاج دائما يكمن في القضاء على الأسباب فإذا وضح السبب بطل العجب كما يقولون ، ولكن نحن نقول إن أسباب عدم الثقة في النفس تعود إلى التربية الخاطئة ، وهذا إنسان كبير قد تربى تربية خاطئة فما العمل معه؟ ، وكيف نزرع ثقته بنفسه ؟، أنا في اعتقادي أن الشخص إذا كان يملك العزم الصادق للتغلب على مشكلة الخوف والتردد وعدم الثقة فإنه سوف يتحقق له النجاح –بإذن الله – إذا توكل على الله وعقد النية على التخلص من معاناته ، :كان مصطفى كامل لايستطيع إلقاء خطبه أمام الجمهور فهو لايملك القدرة على ذلك ولكنه وضع في رأسه هدفا لابد من تحقيقه ونفذ ما أراد وذلك أنه كان يذهب يوميا إلى البحر ويجمع كمية من الأحجار ويصفها على شكل جمهور محتشد ثم يقوم ويخطب أمامها حتى ملك الدربة والجرأة على المواجهة و صارمن أشهر خطباء مصر في زمانه،كما أنه يجب مراعاة القواعد التالية :
    1- علاقة الزوج بزوجته يجب أن يسودها الهدوء والتفاهم ، فكلما كانت هذه العلاقة حميمة ، كلما أحس الطفل بالأمان والاستقرار النفسي وكلما كثرت المشاجرات والمنازعات الو الدية كلما تزعزعت ثقة الطفل بنفسه ، لذا يجب أن يحاط الطفل بالحنان والدفء العاطفي والحزم ولكن بدرجة معقولة ،فالعلاقة الحميمة بين الأبوين هي أساس زرع الثقة في نفس الصغير 0
    2- إذا كان الطفل يخاف من النوم وحده أو أن ينام والغرفة مظلمة فعلى الأم أن تجلس بجوار الطفل وتقص عليه بعض القصص والحكايات بشرط ألا تكون هذه القصص مخيفة ومفزعة، حتى ينام، مع نرك الغرفة مضاءة طوال الليل 0
    3- يجب إبعاد الطفل عن مشاهدة الأفلام المخيفة والمرعبة لأن الطفل الصغير في سن لايستطيع معه التفريق بين الحقيقة والخيال ، فإذا شاهد شيئا من ذلك فإنه سيخزنه في عقله الباطن وسيظهر في صورة أحلام مفزعة وكوابيس أثناء النوم ، مع أن الوالدين عليهما واجب توضيح ذلك لطفلهما بأن هذه الأمور المرعبة التي شاهدها ماهي إلا صور غير حقيقية لتطمئن نفسه ويزول عنه الخوف 0
    4- يجب على الأبوين تربية روح الاستقلالية لدى الطفل وعد م قيامهما نيابة عنه بما يجب هو أن يفعله ولا يقارناه بغيره وعد م السخرية منه أو تهزئنه 0
    5- الاضطراب العائلي يزعزع الثقة في النفس لذا يجب توفير بيئة هادئة متسامحة تشبع حاجاته النفسية الضرورية التي ينتج عن عدم إشباعها فقدان الثقة بالنفس 0
    6- يجب على الأبوين مسك النفس وعدم المبالغة في الخوف والقلق لئلا تنتقل هذه الصفات السلبية إلى الطفل عن طريق المحاكاة والتقمص والمشاركة الوجدانية / لأن الطفل يتعلم من والدية الخير والشر الصفات الإيجابية والصفات السلبية 0

    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    علاء الد
    زائر
    Anonymous



    خوف الطفل وعدم ثقته بنفسه* Empty
    مُساهمةموضوع: تابع الموضوع   خوف الطفل وعدم ثقته بنفسه* Icon_minitime12.09.08 23:17


    7- استخدام أسلوب التحصين التدريجي لإزالة الخوف من نفسية الطفل وهذا الأسلوب هو أحد أساليب المدرسة السلوكية في علاج الخوف مثال على ذلك :طفل في العاشرة يخاف من القطط ، فيعمل المعالج له جلسة استرخاء ، ثم بعد ذلك يحضر صورة جميلة لقطة ويطلعه عليها ، بعد ذلك يسمعه صوت القطة × بعد ذلك يحضر قطة صغيرة جميلة ويجعلها تمشي حول الباب ، ثم يحضر قطة كبيرة ويقرن ذلك بإعطاء الطفل شيئا محببا إليه مثل الشوكولاته ، ثم يحضر قطة كبيرة يمسك المعالج بها ويمسح عليها أمام الطفل ويقول له انظر إليها إنها جميلة وأليفه لاتؤذي أحدا ويطلب من الطفل أن يلمسها ، وهكذا يزول الخوف من نفسية الطفل باستخدام هذا الأسلوب المتدرج 0
    8- يجب إبعاد الطفل عن مثيرات الخوف مثل اصطحابه إلى المقابر والمآتم والمسالخ وحمايته من الخرافات كقصص الجان والعفاريت ويوضح له بأن مثل هذه الحكايات من صنع الخيال لايؤمن بها إلا الجهلاء من الناس 0
    9- - يجب الانسرف في حث الطفل على التدين بتخويفه من النار، حيث أنه لايستوعب ذلك 0
    10- هناك طريقة أخرى للخلاص من الخوف تختلف إلى- حدما -عن طريقة التحصين التدريجي وتسمى هذه الطريقة بقاعدة الاشتراط وتطبق هذه القاعدة تطبيقا عكسيا : كالآتي :
    11- طفلة في السابعة تخاف من الأرانب ـ وكل شيء له شعر أو فراء ، وعند تطبيق هذه الطريقة يحضر المعالج أرنبا ( مثير طبيعي ) وطعاما لذيذا مثل (السر يل) وتعطى الطفلة الأكل لتتمتع به ، ويحرص المعالج على أن يبقى المثير الطبيعي بعيدا عن الطفلة ، ويركز اهتمامه على المثير الشرطي ( الطعام اللذيذ) فهناك مثيران طبيعي مؤلم وهو الأرنب وصناعي (شرطي) وهو الطعام اللذيذ وقد لجأ لهذا الأسلوب العالم السلوكي Jonesإذ كان يحتاط دائما على أن يكون المثير الطبيعي بعيدا عن الطفلة ، حتى بدأ مع مرور الأيام بالتدرج في تقريب الأرنب شيئا فشيئا أثنا ما الطفلة تتناول الطعام اللذيذ ، وأخيرا صارت الطفلة تلعب مع الأرنب وزال الخوف بتاتا ، ولم يكن ذلك قاصرا على الأرنب فحسب بل تعداه إلى الفأر والجرذ وبقية الحيوانات ذات الفراء 0
    12- تطبيق الإرشاد العقلاني :لاسيما على المراهقين وأعني بالإرشاد العقلاني مهاجمة الأفكار غير العقلانية ، فكون الشخص يخاف من أشياء لاتثير الخوف عند بقية الناس ، معنى ذلك أنه يخضع لفكرة لامنطقية ولا عقلانية فمهمة المعالج النفسي مهاجمة هذه الفكرة وتصحيحها ، إذا أن أصحاب هذه النظرية ومنهم ألبرت إلس يرون أن أصل مشاكل الإنسان تنبع من هذه الأفكار الخاطئة التي يعتنقها فتولد لديه الخوف والتوتر والقلق وأن على المعالج إزالة هذه المخاوف ليعود الإنسان إلى وضعه الطبيعي 0، وتعود له الثقة بنفسه وبقدرته في التغلب على ما يواجهه من مخاوف لامبرر لها 0
    13- تطبيق الإرشاد الأسري :كم نحن بحاجة إلى تطبيق الإرشاد الأسري في أسرنا العربية ، ولكن عاداتنا وتقاليدنا العربية والإسلامية تمنع الاختلاط ، المهم أن علاج الوالدين أهم من علاج الطفل نفسه ، لأن مخاوف الأطفال وعدم ثقتهم في أنفسهم يكون مصدرها في الغالب الوالدان وأساليبهما الخاطئة في التنشئة الاجتماعية ، فكم من أم مريضة بالخوف تدرب طفلها على الخوف ، من الحشرات والصراصير ، حتى كأن الأم تورث هذه الصفات السيئة للأجيال القادمة ، وكثير من الأمهات تحتاج إلى توجيه بعدم استخدام الحماية الزائدة للطفل لأنه ثبت علميا بأن الحماية الزائدة من الأسباب الرئيسة التي تؤدي إلى عدم ثقة الطفل في نفسه ـ وتلازمه هذه الصفة السلبية حتى يكبر ، أحيانا المرشد المدرسي يحتاج أن يعرف ما مصدر مشكلة الطالب ـ هل هي في تردي علاقة الأب مع الأم أم في تردي علاقة بقية أعضاء الأسرة ولا يكشف ذلك إلا الإرشاد الأسري 0
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
    علاء الد
    زائر
    Anonymous



    خوف الطفل وعدم ثقته بنفسه* Empty
    مُساهمةموضوع: تابع الموضوع   خوف الطفل وعدم ثقته بنفسه* Icon_minitime12.09.08 23:21

    14- من الضرورة تعاون البيت مع المدرسة إذ أن فقدان هذا التعاون أدى إلى تفاقم مشكلات الطلاب المدرسية ، فالأب أو الأم أعضاء في الفريق العلاجي في المدرسة ، كما أن على المعلمين والمعلمات عدم استخدام الضرب أو التخويف أو الاهانة أو الاحتقار للطلاب والطالبات وعليهم مسئولية استخدام الأساليب التربوية البديلة للعقاب البدني التي تحقق الغرض المنشود ولا تعيق نمو الطالب أو الطالبة وتجرح شعورهما 0
    15- أن يعبر الطفل عن مشاعر الخوف لديه ويجب على الكبير أن ينصت له وأن يستمع لما يقول:،مثال ذلك طفل في الثانية من عمره ، جرت بينه وبين أبيه المحادثة التالية :
    • بابا ماذا يوجد في المطبخ ؟
    • يقول الأب هممت أن أضحك ولكني تمالكت نفسي فالمطبخ لايوجد به شيئا، ولكن الأطفال في هذه السن يسألون السؤال والجواب في جعبتهم ، فاستدركت قائلا : وماذا يوجد في المطبخ ؟ قال الطفل : إنه وحش، فقلت ما العمل إذا ؟فقال الطفل : إنه يبحث عن كرز فقلت له : ادعه ليأكل معنا فقال الطفل : لالالا فقال الأب: وما العمل إذن ؟ فقال الطفل إنني خائف ، قلت له ازجره ليخرج من المطبخ ، فرفع الطفل صوته وقال اخرج اخرج ، فقال الأب أين هو الآن؟ فقال الطفل: إنه ركب سيارته وصار الطفل يضحك، بهذه الطريقة استطاع هذا الأب بحكمته وصبره أن يقلب مشاعر ابنه من خوف إلى سرور ، الرد التقليدي عند كثير من الناس في مثل هذه الحالة الزجر والاستهزاء بالطفل لأنه لايوجد في المطبخ شيء ، ولكن الأمر يختلف لمن أراد أن يتعامل مع طفله التعامل الصحيح ، فبدل أن أدع مخاوفه تترسب في عقله الباطن وتؤثر على مستقبله النفسي يجب علي أن أدعه يعبر عنها واستمع له بإنصات وصبر 0
    • وإذا كان لي من كلمة أخيرة في هذا المقال الهادف ، فإنه يجب التنبه لما يكتب وما يذاع عما يسمى بأدب الأطفال أو تسليتهم لأن الطفل في هذه السن الصغيرة يعتقد أن كل مايرى ويسمع صحيح وحقيقة مما ينعكس ذلك على نفسيته ويغرس فيها الخوف وعدم الثقة في النفس لذا يجب إبعاد أطفالنا عما يجلب لهم الضرر النفسي ومما يؤسف له أن بعض القائمين على بعض القنوات الفضائية لاهم لهم إلا الربح المادي أو أنهم لايدركون مدى الضرر التي تلحقه بعض وسائل الإعلام بالصغار حتى أن إحدى القنوات الفضائية تعرض برنامجا للأطفال باسم ( الساحر الصغير )و حتى أن التلفزيون السعودي قد عرض في إحدى برامجه حوادث عن السحر والشعوذة ، صحيح أنهم أرادوا تحذير الناس من السحر ولكن ماذا عن تأثيرها السيئ على نفسيات أطفالنا الذين يصابون بالرعب من جراء عرض مثل هذه الحوادث 0
    • هذه حالة واقعية سببها ما يسمى بأدب الأطفال 0
    • طفلة عمرها الزمني 9 سنوات لوحظ عليها تدهور حالتها الدراسية فجأة وعلاقتها بزميلاتها ، نتيجة إصابتها بقلق شديد من مخاوفها ، إنها كانت تخشى أن تتحول إلى قطة أو تفاحة 0 ببحث حالتها لدى اختصاصي نفسي تبين أنها قرأت قصة من أدب الأطفال لساحر سحر طفلا وحوله إلى قطة وطفل آخر حوله إلى تفاحة، ولا يعود مرة أخرى لحالته الطبيعية فيصبح إنسانا ـ ولأن الأطفال يتقمصون ما يقرأون ويسمعون فإنها وضعت نفسها مكان هذا الطفل مما سبب لها خوفا شديدا وصراعا دائما ، ومن ناحية ثانية لوحظ أن أم الطفلة على غير وفاق مع عائلة زوجها وكذلك ليست على وفاق مع زوجها والد الطفلة ، وأن الأم تؤمن بخرافات السحر وتعزو سبب خلافها مع زوجها إلى (عمل ) قامت به حماتها لتفرق به بينها وبين زوجها ، والله الموفق إلى سبيل الرشاد 0

    *المرجع / سلسلة مشاكل الصحة النفسية للأطفال وعلاجها ( مخاوف الطفل وعدم ثقته بنفسه ، أسبابها والوقاية منها وعلاجها )الكتاب الثاني ، تأليف الدكتور / ملاك جرجس ، صادر عن دار اللواء للنشر والتوزيع 0
    الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
     
    خوف الطفل وعدم ثقته بنفسه*
    الرجوع الى أعلى الصفحة 
    صفحة 1 من اصل 1
     مواضيع مماثلة
    -

    صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
    للنشر....ملتقى المصباح الثقافي :: فضاءات عامة ومنوعة :: حياتنا .. الاسرة والمجتع والصحة العامة-
    انتقل الى: