للنشر....ملتقى المصباح الثقافي
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة شارك معنا بجمع المحتوى الادبي والثقافي العربي وذلك بنشر خبر او مقال أو نص...
وباستطاعت الزوار اضافة مقالاتهم في صفحة اضف مقال وبدون تسجيل

يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الموقع
او تريد الاطلاع والاستفادة من موقعنا تفضل بتصفح اقسام الموقع
سنتشرف بتسجيلك
الناشرون
شكرا لتفضلك زيارتنا
ادارة الموقع
للنــــشـر ... ملتقى نور المصباح الثقافي
للنــــشـر ... مجلة نوافذ الادبية
للنشر....ملتقى المصباح الثقافي
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة شارك معنا بجمع المحتوى الادبي والثقافي العربي وذلك بنشر خبر او مقال أو نص...
وباستطاعت الزوار اضافة مقالاتهم في صفحة اضف مقال وبدون تسجيل

يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة الموقع
او تريد الاطلاع والاستفادة من موقعنا تفضل بتصفح اقسام الموقع
سنتشرف بتسجيلك
الناشرون
شكرا لتفضلك زيارتنا
ادارة الموقع
للنــــشـر ... ملتقى نور المصباح الثقافي
للنــــشـر ... مجلة نوافذ الادبية
للنشر....ملتقى المصباح الثقافي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

أدب ـ ثقاقات ـ مجتمع ـ صحة ـ فنون ـ فن ـ قضايا ـ تنمية ـ ملفات ـ مشاهير ـ فلسطين
 
الرئيسيةاعلانات المواقعالمنشوراتأحدث الصورالتسجيل الأغذية المعدلة وراثيا   610دخول
نرحب بجميع المقالات الواردة الينا ... ويرجى مراسلتنا لغير الاعضاء المسجلين عبرإتصل بنا |
جميع المساهمات والمقالات التي تصل الى الموقع عبر اتصل بنا يتم مراجعتها ونشرها في القسم المخصص لها شكرا لكم
جميع المواضيع والآراء والتعليقات والردود والصور المنشورة في الموقع تعبر عن رأي أصحابها فقط
هــذا المـــوقــع

موقع وملتقيات أدبية ثقافية منوعة شاملة ، وسيلة لحفظ المواضيع والنصوص{سلة لجمع المحتوى الثقافي والأدبي العربي} يعتمد على مشاركات الأعضاء والزوار وإدارة تحرير الموقع بالتحكم الكامل بمحتوياته .الموقع ليس مصدر المواضيع والمقالات الأصلي إنما هو وسيلة للاطلاع والنشر والحفظ ، مصادرنا متعددة عربية وغير عربية .

بما أن الموضوع لا يكتمل إلا بمناقشته والإضافة عليه يوفر الموقع مساحات واسعة لذلك. ومن هنا ندعو كل زوارنا وأعضاء الموقع المشاركة والمناقشة وإضافة نصوصهم ومقالاتهم .

المواضيع الأكثر شعبية
عتابا شرقية من التراث الشعبي في سوريا
تراتيل المساء / ردينة الفيلالي
قائمة بأسماء خريجي المعهد العالي للفنون المسرحية.. سوريا
موسوعة المدن والبلدان الفلسطينية
الـنـثر في العصر الحديث.
سحر الجان في التأثير على أعصاب الانسان
مشاهير من فلسطين / هؤلاء فلسطينيون
"الشاغور".. الحي الذي أنجب لــ "دمشق" العديد من أبطالها التاريخيين
قصة" الدرس الأخير" ...تأليف: ألفونس دوديه...
كتاب - الجفر - للتحميل , الإمام علي بن أبي طالب ( ع )+
إحصاءات الموقع
عمر الموقع بالأيام :
5770 يوم.
عدد المواضيع في الموقع:
5650 موضوع.
عدد الزوار
Amazing Counters
المتواجدون الآن ؟
ككل هناك 39 عُضو متصل حالياً :: 0 عضو مُسجل, 0 عُضو مُختفي و 39 زائر :: 1 روبوت الفهرسة في محركات البحث

لا أحد

أكبر عدد للأعضاء المتواجدين في هذا المنتدى في نفس الوقت كان 1497 بتاريخ 04.05.12 19:52
مكتبة الصور
 الأغذية المعدلة وراثيا   Empty
دخول
اسم العضو:
كلمة السر:
ادخلني بشكل آلي عند زيارتي مرة اخرى: 
:: لقد نسيت كلمة السر
***
hitstatus

 

  الأغذية المعدلة وراثيا

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مريم
مشارك



المشاركات : 47
. : ملتقى نور المصباح الثقافي

 الأغذية المعدلة وراثيا   Empty
مُساهمةموضوع: الأغذية المعدلة وراثيا     الأغذية المعدلة وراثيا   Icon_minitime13.10.10 0:59




هل عملية نقل المورثات مأمونة؟
عملية نقل المورثات ممكنة لتماثل التركيب الكيميائي للمورثات وكذلك للتشابه الوراثي للكائنات الحية. وكثير من المورثات المحدد لصفات معينة مثل عمليات الأيض موجود في معظم الكائنات الحية، فمثلاً المورث المحدد لإنتاج إنزيم يسمى لايسوزيم موجود في مورثات مخ الإنسان، ونبات الأرز. كما أن هنالك نوع من البكتريا عندما يصيب النبات ينقل بعض مورثاته إلى النبات لكي ينتج النبات مركبات تتغذى عليها البكتريا .وتقل المورثات بين الأنواع المختلفة غير المترابطة وراثياً لا يحول الكائنات الحية (النبات مثلاً) إلى كائن آخر أو إلى نبات ضار، ولن يكون النبات ضاراً إلا إذا نقل له مورث يسبب ضرراً معيناً، وهذا بالطبع لا يحدث، لأن عملية نقل المورثات معملياً دقيقة ومحددة النتائج بالإضافة إلى أن النباتات المعدلة تخضع لتقويم، السلامة البيولوجية. ويقول معارضو التعديل الوراثي للنباتات أن هذا التعديل قد يسبب تغيرات تؤدي إلى أضرار للإنسان أو البيئة لا يمكن معرفتها الآن بالطرق المتبعة للتقويم.ِِِِ


ما هي المحاصيل المعدلة وراثياً؟
يتم التعديل الوراثي بغضافة مورث أو بضع مورثات في النبات المطلوب تعديله وراثياًليكتسب بعض الصفات المطلوبة. وتكون نسبة التغير في المورثات محددة وضئيلة مثلاً في القمح هنالك 80.000 مورثة، فإضافة بضع مورثات يشكل نسبة ضئيلة منها. والتغيرات الوراثية التي قد تحدث خلال عملية التعديل الوراثي والتي لا يمكن التحكم فيها هي عكس الجين المركب (أي تكون البداية محل النهاية في سلسلة التركيب)، أو التغيرات الناتجة عن مكان تركيب المورث في الكروموزوم، وعادة يتم اختيار التغير الصحيح والتخلص من الباقي. كما يستخدم عادة مورث خاص (مورث لمضاد حيوي معين) كعلامة تكون موجودة في الخلايا التي تم تعديلها وراثياً بحيث يمكن تمييزها بسهولة، ويبقى هذا المورث "العلامة" في النبات المعدل وراثياً وهنالك أبحاث تجرى لتفادي استخدام ذلك، وقد أشارت عدة دراسات إلى أن وجود هذا المورث في النباتات المعدلة ليس له تأثير على الإنسان.



تقويم السلامة البيولوجية
توجد هناك اتفاقيات دولية خاصة بنقل المورثات من أي كائن حي إلى نباتات المحاصيل مفادها أن من يريد أن يطور نباتات معدلة وراثياً يجب عليه القيام بعمليات تقويم للسلامة، وبالتالي يتم إجراء جميع الاختبارات التي تستخدم في طرق تربية النبات التقليدية، وكذلك اختبارات التقويم التي تأخذ في الاعتبار التأثيرات المحتملة على صحة الإنسان وعلى البيئة. وهذه الاختبارات الإضافية متطلبات رسمية في معظم الدول (أوربا وأمريكا وكندا). وكذلك هي متطلبات للهيئات الدولية مثل برنامج الأمم المتحدة للبيئة، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية التي تسعى لتوحيد هذه العمليات بوضع مواصفات موحدة. ومن الأسئلة التي يجب الإجابة عليها عند تعديل المحاصيل وراثياً: ما هو تأثير نقل المورث للنبات الجديد؟ هل سوف يسبب سمية أو حساسية في النبات للإنسان أو للحيوان؟ ما هو تأثير التعديل الوراثي على الكائنات الحية غير الضارة؟ هل يمكن أن ينتقل التعديل الوراثي إلى نباتات أخرى طبيعياً؟.
ومن خواص النباتات المعدلة وراثياً إمكانية معرفة التغيرات الوراثية التي تمت بدقة متناهية بخلاف الطرق التقليدية السابقة التي يكون التغير فيها غير معروف في معظم الحالات.




لماذا هنالك اهتمام من قبل الناس؟
خلال العقود الماضية سجل لنا التاريخ أن هنالك دائماً أناس ضد التغيرات التقنية التي طورها الإنسان ابتداء من الدراجة إلى السيارة، ونقل الدم والتطعيم وغير ذلك، والتعديل الوراثي للمحاصيل من ضمن هذه التطورات التي لابد أن يوجد لها معارضون يستخدمون جميع الأساليب ضد هذا التطور العلمي. كذلك فإن بعض الصحف تظهر الموضوع بأشكال غير حقيقية ومبالغاً بها. ولكن ذلك لا يقلل من ضرورة إجراء الاختبارات اللازمة للتقويم. كما أن هنالك مجموعة من العلماء المشتغلين في هذا المجال يبالغون في حديثهم عن السلامة وعدم وجود سلبيات محتملة لهذا العمل. كما أن معظم الشركات المشتغلة في هذا المجال تكون متحيزة ومبالغة في دفاعها عن النباتات المعدلة وراثياً مما يقلل من مصداقيتها.


القوانين المنظمة لاستخدام المحاصيل المعدلة وراثياً
أنتجت التقنية الحيوية والتي منها التعديل الوراثي للكائنات الحية عدداً من المحاصيل المعدلة وراثياً، وأضحت هذه المحاصيل ومنتجاتها أغذية موجودة أو تدخل في صناعة الأغذية. والتقويم لسلامة هذه الأغذية والموافقة على إنتاجها يتم محلياً في الدول المنتجة لها، ونظراً لدخول هذه الأغذية في التجارة العالمية فإن تقويماً آخر للسلامة يجب أن يتم في الدول المستوردة وهنالك فجوة بين الدول المنتجة والدول المستوردة فيما يتعلق بالقوانين المرتبطة بمثل هذه المنتجات، وهنالك فروق بين هذه النظم في الدول المختلفة. ومن الدول التي تنتج هذه المحاصيل الولايات المتحدة الأمريكية وكندا والصين والأرجنتين. ومن المحاصيل المعدلة وراثياً المزروعة فول الصويا، والذرة والكانولا والكتان لإنتاج الزيت والقطن وبنجر السكر والباباي والكوسه والطماطم والبطاطس. ومعظم التعديل الوراثي هو إما لجعل المحصول مقاوماً لمبيدات الحشائش أو لجعله مقاوماً للحشرات أو لكليهما. وتقدر نسبة المحاصيل المزروعة والمعدلة وراثياً في الولايات المتحدة الأمريكية لعام 1999 بـ 65% من فول الصويا و 31% من الذرة و 40% من القطن، وفي كندا يزرع نبات الكانولا (لإنتاج زيت الطعام) المعدل وراثياً بنسبة 70% من المحصول الكلي لهذا النبات. وهذه المحاصيل تدخل ضمن التجارة العالمية لأن معظم المصدرين للمحاصيل الزراعية هي الدول التي تزرع فيها المحاصيل المعدلة وراثياً. ولا يزال هنالك اختلاف كبير في وجهات النظر بين الدول والمنظمات الدولية حول هذا الموضوع. وفيما يلي استعراض لبعض مواقف الدول المختلفة:
الاتحاد الأوروبي: 1.
تم توحيد إجراءات الموافقة لتسويق المنتجات المحتوية على مكونات من محاصيل معدلة وراثياً، ولأخذ الموافقة يلزم تقديم طلب للبلد الأصلي للشركة وإلى اللجنة العلمية للنباتات في إدارة الاتحاد الأوربي، وبعد الدراسة يقدم الطلب إلى بقية الأعضاء للموافقة عليه أو إبداء ملاحظاتهم، والجدير بالذكر أن الأغذية التي بدأ تسويقها قبل مايو 1997م لا تخضع لنظام أخذ الموافقة. وهنالك مواصفات محددة للأغذية الخاصة تلزم بوضع معلومات عن الغذاء على بطاقة العبوة بحيث يكون وجود مواد من محاصيل معدلة وراثياً واضحاً.
وقد وافق الاتحاد الأوروبي على تسويق عدد من الأغذية المعدلة وراثياً بلغ عددها ثمانية منتجات حتى عام 1988م.
آسيا ودول المحيط الهادي: 2.
الصين واستراليا هما الدولتان اللتان تزرعان المحاصيل المعدلة وراثياً، واليابان تستورد محاصيل وأغذية معدلة وراثياً، وقد سمحت بتسويق 22 مادة غذائية محتوية على مواد من محاصيل معدلة وراثياً. وتقوم استراليا ونيوزيلندا بإعداد قوانين تنظيمية للأغذية من المحاصيل المعدلة وراثياً، وقد سمح في استراليا باستخدام بذرة القطن وفول الصويا المعدلة وراثياً في الأغذية.
جنوب أفريقيا: 3.
تستورد جنوب أفريقيا بعض الأغذية المحتوية على مواد من محاصيل معدلة وراثياً، ويتم حالياً وضع مواصفات لبطاقات الأغذية المعدلة وراثياً، وهنالك لجنة لمراجعة خواص السلامة البيئية وسلامة الغذاء للمحاصيل المعدلة وراثياً.
أمريكا الجنوبية: 4.
لدى الأرجنتين والبرازيل وتشيلي قوانين لاستخدام المحاصيل المعدلة وراثياً وكذلك تعليمات لمراجعة خواص السلامة البيئية وسلامة الغذاء.
أمريكا الشمالية: 5.
تم توحيد الجهود المتعلقة بالأغذية المعدلة وراثياً في كل من كندا والولايات المتحدة الأمريكية لزيادة سرعة الإنجاز، ولم يتم تعديل طرق تقويم السلامة للأخذ بعين الاعتبار الأغذية المحتوية على مكونات من محاصيل معدلة وراثياً. وتقويم سلامة المكونات الغذائية من الأغذية المعدلة وراثياً يتم بنفس طريقة تقويم سلامة الأغذية الأخرى.




التعريف بالمنتج على العبوة (المعلومات على العبوة)
هنالك جدل حول التعريف بالمنتج على أنه يحتوي مواد من محاصيل معدلة وراثياً، والجدل من جانبين، الأول من حيث السلامة والصحة، والثاني من حيث حق المستهلك في الاختيار، الجانب الأول قد لا ينطبق على كل الأغذية المحتوية على مكونات من محاصيل معدلة وراثياً، وهنالك شبه إجماع بأن الغذاء المعدل وراثياً إذا لم يكن مساوياً لغذاء موجوداً أصلاً فإنه يجب التأكد من سلامته وعدم تأثيره على الصحة، وإذا ثبت أنه مأمون يمكن أن يستخدم مع التعريف بالمنتج على أنه يحتوي على مكونات معدلة وراثياً. وفي الجانب الثاني هناك وجهتي نظر، تقول الأولى منهما إن التعريف بوجود مواد معدلة وراثياً يخيف المستهلك لأنه يعتقد أنه تحذير، في حين تقول الثانية إن من حق المستهلك معرفة تركيب الغذاء الذي يتناوله بغض النظر عن أي شيء آخر.
النظام الأوربي: 1.
يطلب النظام الحالي أن يُدرس مدى الحاجة إلى التعريف بالمنتج على أنه يحتوي على مكونات معدلة وراثياً حسب المنتج ولكل حالة على حده. فالمكونات البروتينية أو المحتوية على المورثات يجب أن تعرف، أما المكونات المصفاة مثل الزيت والسكر والتي لا تحتوي على بروتين أو مورثات فإنه لا يلزم التعريف بالمنتج الذي تدخل فيه على أن به مواد معدلة وراثياً. وهنالك توجه بأن يُعرّف بجميع الأغذية أو المكونات المحتوية على الأحياء المعدلة وراثياً، كما أنه يجب أن تحدد النسب في المحاصيل المخلوطة أو الملوثة بالمحاصيل المعدلة وراثياً.
لجنة دستور الأغذية (هيئة دولية لمواصفات الأغذية): 2.
يتبنى مشروع المواصفة قيد الدرس مبدأ "المماثلة شبه التامة"، وهو يعني أن الغذاء المنتج بواسطة التقنية الحيوية إذا لم يكن له مماثل بشكل كبير في الأغذية الحالية المتناولة أو لا يوجد له مماثل أصلي فإنه يجب أن يعرف به بشكل تام من حيث المصدر والتركيب والاستخدام، وإذا كان له مماثل فإنه لا يلزم التعريف به.
النظام في الولايات المتحدة الأمريكية: 3.
لا تتطلب إدارة الأغذية والأدوية في أمريكا التعريف بالمنتج على أنه يحتوي على مكونات معدلة وراثياً إلا إذا كان هنالك احتمال مخاطر صحية على الإنسان من خلال المراجعة من قبل الجهات المسئولة، وهذه المراجعة تكون مطلوبة إذا كانت المادة جديدة وليست مستخدمة سابقاً غذاءاً أو علفاً للحيوان، أو أن التعديل الوراثي تضمن استخدام مورثات من نباتات معروف أنها تسبب مشاكل صحية مثل الحساسية، ولكن لم يحدث أن طلب التعريف بأي غذاء على أنه يحتوي على مكونات معدلة وراثياً في الولايات المتحدة الأمريكية.
اليابان: 4.
تستورد اليابان أغذية ومحاصيل معدلة وراثياً وهي لا تطلب التعريف بالمنتج إذا كان يحتوي على مكونات معدلة وراثياً، ولكن يدرس الآن في اليابان وضع قانون يوجب التعريف بالمنتجات المحتوية على مكونات معدلة وراثياً.
استراليا ونيوزيلاند: 5.
يدرس الآن وضع قانون يوجب التعريف بجميع المنتجات والمحاصيل التي تحتوي على مكونات معدلة وراثياً بما في ذلك السكر والزيت.




موقف منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة
تشمل التقنية الحيوية التطبيقات التقنية التي تستخدم الأنظمة الحيوية والكائنات الحية أو مكوناتها ومنتجاتها لتغيير المنتجات أو العمليات الحيوية لأغراض محددة، وهي بذلك تشمل عمليات كثيرة تستخدم في الزراعة وصناعة الأغذية، وفي المعنى الضيق تعنى التقنية الحيوية العمليات المتعلقة بتقنيات الأحماض النووية وعلم الأحياء الجزيئي والتطبيقات التقنية للتكاثر، وهذا يشمل تعديل الجينات ونقلها وتعريف وتحديد الأحماض النووية والاستنساخ للنباتات والحيوانات، ومعظم التقنيات الحيوية لم تثر الجدل، ولكن الكائنات المعدلة وراثياً أثارت جدلاً كبيراً وأحياناً عاطفياً. وتعتبر منظمة الأغذية والزراعة أن الهندسة الوراثية ذات إمكانيات لزيادة الإنتاج والإنتاجية في الزراعة والغابات والأسماك، ويمكن أن تزيد من إنتاجية الأراضي الفقيرة في المناطق التي لا تستطيع إنتاج ما يكفيها من الغذاء، فمثلاً أدى استخدام الهندسة الوراثية إلى زيادة فيتامين أ والحديد في الأرز. وقاد استخدام الهندسة الوراثية إلى العديد من الفوائد سواء في مجال إنتاج الغذاء أو الدواء أو في المجال البيئي. ولكن منظمة الأغذية والزراعة تتفهم الاهتمام الذي يدور حول احتمالات الخطر التي يمكن أن تنتج عن استخدام التقنية الحيوية، والتي تقسم إلى مجموعتين هما: التأثير على صحة الإنسان والحيوان والتأثير على البيئة، ولذلك يجب الحذر من احتمال نقل المركبات السامة من كائن إلى آخر أو إيجاد مواد سامة جديدة أو نقل مركبات تسبب حساسية من كائن إلى آخر. والمخاطر البيئية التي يمكن أن تحدث هي مثل التهجين الذاتي للنباتات المعدلة وراثياً مع غيرها وإنتاج أعشاب ضارة ذات مقاومة عالية للأمراض والصعوبات البيئية، وهذا يؤثر على الاتزان البيئي. كما أن استبعاد السلالات المزروعة حالياً يقلل من التنوع البيئي. وتؤيد منظمة الأغذية والزراعة الدراسات العلمية لتقويم فوائد ومخاطر كل تعديل وراثي على حده، وهذا يعني دراسة منفصلة لكل حالة على حده قبل السماح بالإنتاج أو الاستخدام. وكذلك المتابعة بعد التصريح بالاستخدام لمعرفة التأثير على المدى البعيد. ونظراً لأن معظم الأبحاث والتطوير للتقنية الحيوية يتم في الدول المتقدمة الغنية في حين أن الدول الفقيرة تكون في حاجة أكبر إلى التقنيات التي تزيد من إنتاج المحاصيل وزراعتها، لذلك ترى المنظمة أن تستفيد الدول الفقيرة من هذه التقنية وأن تساعد على ذلك. وتقوم المنظمة بمساعدة الدول النامية في هذا المجال، كما تسعى المنظمة لتقديم الخدمات في مجال المعلومات والاستشارات والتنسيق بين الدول الأعضاء فيها للوصول إلى التوصيات المناسبة لتقويم هذه المنتجات من حيث سلامتها للإنسان والحيوان والبيئة، وكذلك في وضع النظم والقوانين حول التعريف بالمنتجات المعدلة وراثياً، وذلك من خلال لجنة دستور الأغذية التي تشارك فيها المنظمة مع منظمة الصحة العالمية.




موقف الأكاديمية الوطنية (الأمريكية) للعلوم
إن نقل المورثات يبن الكائنات المترابطة وراثياً لا يشكل خطراً أكثر من تلك التي يمكن أن تكون جراء عمليات التهجين الطبيعية أو التقليدية بين الكائنات المترابطة وراثياً. وليس هنالك أي دليل بأن نقل المورثات يبن الأنواع الغير مترابطة وراثياً خاصة تلك التي تستخدم في الأغذية يسبب تحويل الكائن غير الضار إلى كائن ضار، فعملية النقل بحد ذاتها لا تتسبب في ذلك. كما أن رأي المنظمات والهيئات الدولية والوطنية الأخرى مشابه. حيث تقرر منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأغذية والزراعة بأن التقنية الحيوية استخدمت منذ وقت طويل في إنتاج الغذاء وتصنيعه وهي تشكل تطوراً مستمراً يتضمن الطرق التقليدية لتربية النباتات والطرق الحديثة المبنية على علم الأحياء الجزيئي، والطرق الحديثة تفتح الطريق لإمكانيات عظمية لتحسين كمية ونوعية الأغذية المتوفرة حالياً، وهذه التقنية لا تنتج غذاء أقل سلامة (للإنسان أو البيئة) من الأغذية المنتجة بالطرق التلقيدية. لقد أجريت أبحاث على مدى 15 سنة الماضية حول سلامة النباتات المعدلة وراثياً ووجد أن هذه النباتات ليست مختلفة أو أكثر خطراً من النباتات المهجنة بالطرق التقليدية المستخدمة خلال المائة سنة الماضية، وتقول هيئة الأغذية والأدوية الأمريكية بأنها ليست على علم بأي معلومات توضح أن الأغذية المأخوذة من النباتات المعدلة وراثياً تختلف عن الأغذية المأخوذة من النباتات المهجنة بالطرق التقليدية بأن شكل ذو معنى أو ثابت، أو أنها تشكل خطراً أكبر ومختلفاً عما قد تشكله النباتات التقليدية.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الأغذية المعدلة وراثيا
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
للنشر....ملتقى المصباح الثقافي :: فضاءات عامة ومنوعة :: حياتنا .. العلوم والمعرفة-
انتقل الى: